احلى_تركي
07-10-2003, 09:13 PM
ينظر شباب سعوديون إلى ما يقومون به في المراكز التجارية الكبيرة والأسواق من معاكسات للنساء على أنه أمر طبيعي خصوصا وأنهم يحتاجون إلى من يسمعهم بعيدا عن الأهل وهربا من الطريقة المستخدمة في التربية داخل المجتمع السعودي والذي ينظر إلى الشاب على أنه شخص غير مرغوب به - على حد قولهم -، ويرى هؤلاء الشباب ضرورة عدم التدخل في شؤونهم الخاصة والتي يعتبرون الغزل أحد هذه الأمور.
وتحتل ممارسة الغزل اهتمامات شريحة كبيرة من الشباب بهدف "التكحيل" كما يصفون بعاميتهم الدارجة، ويركز الشباب على المراكز التجارية الكبيرة التي يرتادها البنات بشكل كبير في جدة مثل أوايسس مول والبساتين، وجدة مول، بغية "التصيد" لهن بفخاخ لا تخلو من ثوب أنيق وشماغ جديدة ورائحة عطر نفاث. بينما يرى مجموعة من الشباب أنه من الظلم التركيز عليهم وإغفال ما تقوم به البنات في الأسواق ومعاكسة للشباب بأساليب متعددة منها روائح العطور الفرنسية، والعبايات "المخصرة" وأجهزة الجوال. "الوطن" بعدما اقتحمت مجتمع "المغازلجية" رصدت آراء توصف بالمتهورة مثل قول "سامي" الذي أوضح بعصبية "يا أخي وش يضرك إن كنت أغازل وألا أشتري؟ ليه ما تريحنا منك وتخلي الخلق للخالق". مرافقه كان أكثر هدوءاً وصراحة بقوله "نعم أتينا للغزل، ولا نريد الأذى بأحد، وتستطيع القول بأني هنا "للتكحيل"، ولماذا لا تسأل الفتيات عما يقمن به من مضايقات للشباب؟, ولماذا التركيز فقط على الذكور؟. وفي الجولة تعرفنا على خالد الذي قال بوقاحة المراهق (وش فيها إذا جا الواحد يكحل عيونه في الأسبوع مرة؛ وإذا لقى فرصة رقم بعد. أريد أن أعرف "أنت وش حارق رزك" . يخالفهم الرأي إبراهيم بقوله "نحن كشباب نحتاج من يستمع إلينا، فالحديث مع الأهل يصيب بالإحباط ولأن النظرات تقول إني مجرم بلا جريمة، وجريمتي هي أني أعزب". وفي نهاية حديثه يطالب "ابحثوا عن الأسباب بعيدا عن الشباب، فالبنات يلبسن العبايات المخصرة ويتعطرن بشكل فاضح، أين أهلهن عنهن، أين الرقابة؟ لماذا وسائل الإعلام تركز على الشباب فقط ؟".
المصدر : الوطن 7/10/2003
وتحتل ممارسة الغزل اهتمامات شريحة كبيرة من الشباب بهدف "التكحيل" كما يصفون بعاميتهم الدارجة، ويركز الشباب على المراكز التجارية الكبيرة التي يرتادها البنات بشكل كبير في جدة مثل أوايسس مول والبساتين، وجدة مول، بغية "التصيد" لهن بفخاخ لا تخلو من ثوب أنيق وشماغ جديدة ورائحة عطر نفاث. بينما يرى مجموعة من الشباب أنه من الظلم التركيز عليهم وإغفال ما تقوم به البنات في الأسواق ومعاكسة للشباب بأساليب متعددة منها روائح العطور الفرنسية، والعبايات "المخصرة" وأجهزة الجوال. "الوطن" بعدما اقتحمت مجتمع "المغازلجية" رصدت آراء توصف بالمتهورة مثل قول "سامي" الذي أوضح بعصبية "يا أخي وش يضرك إن كنت أغازل وألا أشتري؟ ليه ما تريحنا منك وتخلي الخلق للخالق". مرافقه كان أكثر هدوءاً وصراحة بقوله "نعم أتينا للغزل، ولا نريد الأذى بأحد، وتستطيع القول بأني هنا "للتكحيل"، ولماذا لا تسأل الفتيات عما يقمن به من مضايقات للشباب؟, ولماذا التركيز فقط على الذكور؟. وفي الجولة تعرفنا على خالد الذي قال بوقاحة المراهق (وش فيها إذا جا الواحد يكحل عيونه في الأسبوع مرة؛ وإذا لقى فرصة رقم بعد. أريد أن أعرف "أنت وش حارق رزك" . يخالفهم الرأي إبراهيم بقوله "نحن كشباب نحتاج من يستمع إلينا، فالحديث مع الأهل يصيب بالإحباط ولأن النظرات تقول إني مجرم بلا جريمة، وجريمتي هي أني أعزب". وفي نهاية حديثه يطالب "ابحثوا عن الأسباب بعيدا عن الشباب، فالبنات يلبسن العبايات المخصرة ويتعطرن بشكل فاضح، أين أهلهن عنهن، أين الرقابة؟ لماذا وسائل الإعلام تركز على الشباب فقط ؟".
المصدر : الوطن 7/10/2003