اشراقة قلم
08-05-2009, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حــوار أعجــبني )
:
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل .. ودار حوار قصير بينهما..
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم: لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنني أكرهكِ.
الممحاة:ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة ، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
:
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا، ويرشدنا إلي طريق الصواب؟
ألا يستحق الشكر؟
لم لا نكون شموعاً ، تحترق لكي تضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع.
م/ن
http://www10.0zz0.com/2009/05/07/22/337480447.gif (http://www.0zz0.com)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حــوار أعجــبني )
:
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل .. ودار حوار قصير بينهما..
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
القلم: لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنني أكرهكِ.
الممحاة:ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .
قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!
فرحتِ الممحاة ، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
:
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا، ويرشدنا إلي طريق الصواب؟
ألا يستحق الشكر؟
لم لا نكون شموعاً ، تحترق لكي تضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع.
م/ن
http://www10.0zz0.com/2009/05/07/22/337480447.gif (http://www.0zz0.com)