التميمي
07-10-2003, 08:09 PM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/07-10-2003/Mainpage/images/L7.jpg
"الرياض" تشهد انطلاقة أول نظام معلوماتي جغرافي في الشرق الأوسط
متابعة - أحمد الشمالي تصوير - افتخار أحمد
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تم الانتهاء من إعداد أول نظام جغرافي متكامل على مستوى الشرق الأوسط بعد أن قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ببناء خريطة أساسية رقمية موحدة لمدينة الرياض تقوم على أفضل المنهجيات والتقنيات الحديثة.
وبعون الله تم اكتمال الخريطة الأساسية الرقمية الموحدة للمدينة والذي يهدف الى الاستفادة منها في الدراسات التخطيطية والأعمال التشغيلية كما يهدف إلى توحيد خريطة الأساس للمدينة، وكذلك تسهيل عمليات تبادل المعلومات المختلفة على مستوى المدينة بين الأجهزة المختلفة في القطاعين العام والخاص وذلك بناء على قرار الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1419ه باعتماد مشروع تطوير الخريطة الأساسية الرقمية لمدينة الرياض.
وقد وضعت الهيئة أهدافاً أساسية للمشروع شملت:
تحديث الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض واستكمالها باستخدام مصادر المعلومات المكانية المتنوعة.
استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية الحديثة.
إتاحة الخريطة الرقمية في صورة سهلة لاستخدامها من قبل المستفيدين في الإدارات الحكومية والخاصة.
توحيد صيغة الخرائط الرقمية باستخدام مواصفات ومعايير عالية لضمان تبادل معلومات هذه الخرائط من قبل المستخدمين بمختلف تخصصاتهم.
وتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاثة محاور هي:
الأول: يتمثل في تحديث عناصر الخريطة الأساسية وتوحيدها في قاعدة بيانات قياسية.
الثاني: يتمثل في دراسة وتحليل وتصميم النظام للوصول إلى أفضل المنهجيات لتجهيز قاعدة بيانات جغرافية قياسية يتم عليها تحميل البيانات الوصفية المحدثة لاحقاً.
الثالث: تصميم واجهات مبسطة ومعربة لتعميم استخدام النظام والاكتفاء بتدريب بسيط لهذه الواجهات وكيفية استخدامها.
وقد اعتمدت الهيئة استخدام تقنيات الخرائط الرقمية الحديثة التي شهدت نقلة هائلة في السنوات الخمس الماضية لاخراج الخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض بالمواصفات والمقاييس العالمية مما يتيح سرعة تبادل المعلومات المتوفرة لديها مع جميع المختصين في الجهات الخدمية في مدينة الرياض.
وقد تم الاعتماد في بناء الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض على أحدث المصادر المعلوماتية من تصوير جوي، صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالخرائط الأساسية والرقمية للمسوحات الميدانية لعام 1407ه، 1411ه، 1417ه التي قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما تحتوي على أكثر من 500مخطط معتمد.
وقد بنيت الخريطة على معلومات تم الحصول عليها من وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة مدينة الرياض بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي نتج عنها الخريطة الرقمية والتي تحتوي على الحدود الإدارية للمدينة من بلديات فرعية وأحياء وكذلك حدود بلوكات وقطع أراضي وأسماء ومحاور الطرق والشوارع ومعلومات تفصيلية عن المناطق الحضرية من قرى وهجر داخل حدود نطاق حماية التنمية.
كما سعت الهيئة إلى اخراج الخريطة في صورة سهلة قابلة للاستخدام من قبل القطاعات الحكومية والخاصة من خلال استخدام الواجهات التطبيقية باللغتين العربية والانجليزية.
وقامت الهيئة من خلال نظام المعلومات الحضرية فيها بتوحيد مكونات الخريطة الأساسية والتي تأمل الهيئة بأن تقوم بجميع القطاعات بالمدينة بتبني هذه الخريطة ذات المعلومات المحدثة والدقيقة، وذلك من قبل الإدارات المختلفة والهيئات الحكومية والخاصة، المعنية بخدمة مدينة الرياض.
وتتميز الخريطة الأساسية بخواص غنية من أهمها الدقة المكانية الجغرافية العالية بالاعتماد على إحداثيات ومعلومات استدلالية صحيحة وقياسية. كما تم الأخذ بعين الاعتبار إمكانية إضافة أية أوعية لمعلومات وصفية أخرى يتم إضافتها مستقبلاً على الخريطة.
وتقوم الهيئة حالياً بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتطوير وتشغيل مدينة الرياض للاستفادة من الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض لاعتمادها لتكون نموذجاً موحداً لجميع العاملين في هذا المجال في القطاعين العام والخاص وذلك لتسهيل عمليات تبادل المعلومات المرتبطة بالمكان، كما تأمل الهيئة بأن تقوم جميع القطاعات بالمدينة بتبني وتفعيل هذه الخريطة ذات المعلومات الدقيقية.
من جهة أخرى سوف يبدأ قريباً إن شاء الله مسح استعمالات الأراضي لمدينة الرياض ونتائجه ستثري الخريطة الأساسية الرقمية للمدينة.
والجدير بالذكر بأن وجود هذه الخريطة مع تفاعل القطاعات الأخرى في المدينة سوف يساهم بمشيئة الله في ترشيد التكاليف وتقليل الجهود المبذولة وتفادي الازدواجية في الخرائط الخاصة بمدينة الرياض.
وبتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وفي مسعى لتحقيق أفضل خدمة متكاملة سجلت إدارة مرور منطقة الرياض نفسها كأول جهة تستفيد من خدمات هذا النظام التقني العملاق، حيث انتهت الإدارة يوم أمس الأول من تجهيز عدد من دوريات المرور وتزويدها بأجهزة حاسب عالية الجودة ومتناهية الدقة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والتحكم المروري الذي تم ربطه بنظام المعلومات الجغرافي لمدينة الرياض.
وانطلقت في مدينة الرياض عدد من دوريات المرور في أولى خطوات تشغيل النظام تمهيداً لاستكمال ما تبقى من دوريات المرور على مراحل خلال الفترة القادمة.
أوضح ذلك المقدم عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور منطقة الرياض والذي اشار إلى أن جهوداً كبيرة بذلت من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتنفيذ هذا النظام، وأشار المقدم المقبل إلى أن هذا النظام سوف يساهم في احداث نقلة كبيرة في الخدمة المرورية في مدينة الرياض وسط منظومة تقنية ومركزية حديثة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والتحكم المروري والذي بدوره سوف يستطيع أن يتجاوب سريعاً مع كل ما يحدث في الميدان من تطورات وفق شبكة متطورة تقنية حديثة.
وفي الإطار نفسه وضمن الاستفادة من هذا النظام بين المقدم المقبل أن تنسيقاً تم بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض تم بموجبه الاتفاق على أن تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوفير برنامج حديث ومتخصص في تحليل معلومات الحوادث المرورية في المدينة مزود بالخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض.
وأشار المقدم المقبل أن هذا النظام سوف يمكن من تحديد مواقع الحوادث المرورية على شبكة الطرق في الخريطة الأساسية للمدينة، إضافة إلى المعلومات الضرورية الأخرى مثل المواقع الخطرة في المدينة وتفاصيل الحادث مثل الموقع واليوم والحالة الجوية وتفاصيل الضحايا مثل العمر والجنسية ونوع الإصابة.
وأردف المقدم المقبل يقول إن هذا النظام سيمكن من ربط نظام معلومات الحوادث في جميع فروع إدارة مرور منطقة الرياض بالمركز الرئيسي للمرور وإصدار تقارير واحصائيات دورية حول نتائج عملية تحليل المعلومات.
وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بمعهد بحوث الفضاء قد ساهمت في تقديم هذه الخدمة من خلال مركز نظم المعلومات الجغرافية بالمعهد حيث تم التنسيق مع إدارة مرور منطقة الرياض لتطبيق هذا النظام على دوريات المرور وذلك للاستفادة من امكانياته المتعددة والتي تتركز في تطوير الأداء وتوفير التكاليف.
ويهدف مركز نظم المعلومات الجغرافية هذا إلى استخدام التقنية لخدمة الأغراض التنموية عن طريق التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتوفير المعلومات الموثقة للجهات المعنية بالاستفادة من الامكانيات المتاحة بالمعهد في توفر الصور الفضائية للمملكة والاستفادة من قدرات أجهزة الحاسب الآلي الفائقة الأداء في بناء قواعد نظم المعلومات الجغرافية وربطها بالجهات المستفيدة عن طريق شبكة معلوماتية.
€#€
"الرياض" تشهد انطلاقة أول نظام معلوماتي جغرافي في الشرق الأوسط
متابعة - أحمد الشمالي تصوير - افتخار أحمد
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تم الانتهاء من إعداد أول نظام جغرافي متكامل على مستوى الشرق الأوسط بعد أن قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ببناء خريطة أساسية رقمية موحدة لمدينة الرياض تقوم على أفضل المنهجيات والتقنيات الحديثة.
وبعون الله تم اكتمال الخريطة الأساسية الرقمية الموحدة للمدينة والذي يهدف الى الاستفادة منها في الدراسات التخطيطية والأعمال التشغيلية كما يهدف إلى توحيد خريطة الأساس للمدينة، وكذلك تسهيل عمليات تبادل المعلومات المختلفة على مستوى المدينة بين الأجهزة المختلفة في القطاعين العام والخاص وذلك بناء على قرار الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1419ه باعتماد مشروع تطوير الخريطة الأساسية الرقمية لمدينة الرياض.
وقد وضعت الهيئة أهدافاً أساسية للمشروع شملت:
تحديث الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض واستكمالها باستخدام مصادر المعلومات المكانية المتنوعة.
استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية الحديثة.
إتاحة الخريطة الرقمية في صورة سهلة لاستخدامها من قبل المستفيدين في الإدارات الحكومية والخاصة.
توحيد صيغة الخرائط الرقمية باستخدام مواصفات ومعايير عالية لضمان تبادل معلومات هذه الخرائط من قبل المستخدمين بمختلف تخصصاتهم.
وتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاثة محاور هي:
الأول: يتمثل في تحديث عناصر الخريطة الأساسية وتوحيدها في قاعدة بيانات قياسية.
الثاني: يتمثل في دراسة وتحليل وتصميم النظام للوصول إلى أفضل المنهجيات لتجهيز قاعدة بيانات جغرافية قياسية يتم عليها تحميل البيانات الوصفية المحدثة لاحقاً.
الثالث: تصميم واجهات مبسطة ومعربة لتعميم استخدام النظام والاكتفاء بتدريب بسيط لهذه الواجهات وكيفية استخدامها.
وقد اعتمدت الهيئة استخدام تقنيات الخرائط الرقمية الحديثة التي شهدت نقلة هائلة في السنوات الخمس الماضية لاخراج الخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض بالمواصفات والمقاييس العالمية مما يتيح سرعة تبادل المعلومات المتوفرة لديها مع جميع المختصين في الجهات الخدمية في مدينة الرياض.
وقد تم الاعتماد في بناء الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض على أحدث المصادر المعلوماتية من تصوير جوي، صور أقمار اصطناعية عالية الدقة، بالإضافة إلى الاستعانة بالخرائط الأساسية والرقمية للمسوحات الميدانية لعام 1407ه، 1411ه، 1417ه التي قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما تحتوي على أكثر من 500مخطط معتمد.
وقد بنيت الخريطة على معلومات تم الحصول عليها من وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة مدينة الرياض بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والتي نتج عنها الخريطة الرقمية والتي تحتوي على الحدود الإدارية للمدينة من بلديات فرعية وأحياء وكذلك حدود بلوكات وقطع أراضي وأسماء ومحاور الطرق والشوارع ومعلومات تفصيلية عن المناطق الحضرية من قرى وهجر داخل حدود نطاق حماية التنمية.
كما سعت الهيئة إلى اخراج الخريطة في صورة سهلة قابلة للاستخدام من قبل القطاعات الحكومية والخاصة من خلال استخدام الواجهات التطبيقية باللغتين العربية والانجليزية.
وقامت الهيئة من خلال نظام المعلومات الحضرية فيها بتوحيد مكونات الخريطة الأساسية والتي تأمل الهيئة بأن تقوم بجميع القطاعات بالمدينة بتبني هذه الخريطة ذات المعلومات المحدثة والدقيقة، وذلك من قبل الإدارات المختلفة والهيئات الحكومية والخاصة، المعنية بخدمة مدينة الرياض.
وتتميز الخريطة الأساسية بخواص غنية من أهمها الدقة المكانية الجغرافية العالية بالاعتماد على إحداثيات ومعلومات استدلالية صحيحة وقياسية. كما تم الأخذ بعين الاعتبار إمكانية إضافة أية أوعية لمعلومات وصفية أخرى يتم إضافتها مستقبلاً على الخريطة.
وتقوم الهيئة حالياً بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتطوير وتشغيل مدينة الرياض للاستفادة من الخريطة الرقمية الأساسية الموحدة لمدينة الرياض لاعتمادها لتكون نموذجاً موحداً لجميع العاملين في هذا المجال في القطاعين العام والخاص وذلك لتسهيل عمليات تبادل المعلومات المرتبطة بالمكان، كما تأمل الهيئة بأن تقوم جميع القطاعات بالمدينة بتبني وتفعيل هذه الخريطة ذات المعلومات الدقيقية.
من جهة أخرى سوف يبدأ قريباً إن شاء الله مسح استعمالات الأراضي لمدينة الرياض ونتائجه ستثري الخريطة الأساسية الرقمية للمدينة.
والجدير بالذكر بأن وجود هذه الخريطة مع تفاعل القطاعات الأخرى في المدينة سوف يساهم بمشيئة الله في ترشيد التكاليف وتقليل الجهود المبذولة وتفادي الازدواجية في الخرائط الخاصة بمدينة الرياض.
وبتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وفي مسعى لتحقيق أفضل خدمة متكاملة سجلت إدارة مرور منطقة الرياض نفسها كأول جهة تستفيد من خدمات هذا النظام التقني العملاق، حيث انتهت الإدارة يوم أمس الأول من تجهيز عدد من دوريات المرور وتزويدها بأجهزة حاسب عالية الجودة ومتناهية الدقة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والتحكم المروري الذي تم ربطه بنظام المعلومات الجغرافي لمدينة الرياض.
وانطلقت في مدينة الرياض عدد من دوريات المرور في أولى خطوات تشغيل النظام تمهيداً لاستكمال ما تبقى من دوريات المرور على مراحل خلال الفترة القادمة.
أوضح ذلك المقدم عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور منطقة الرياض والذي اشار إلى أن جهوداً كبيرة بذلت من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتنفيذ هذا النظام، وأشار المقدم المقبل إلى أن هذا النظام سوف يساهم في احداث نقلة كبيرة في الخدمة المرورية في مدينة الرياض وسط منظومة تقنية ومركزية حديثة مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والتحكم المروري والذي بدوره سوف يستطيع أن يتجاوب سريعاً مع كل ما يحدث في الميدان من تطورات وفق شبكة متطورة تقنية حديثة.
وفي الإطار نفسه وضمن الاستفادة من هذا النظام بين المقدم المقبل أن تنسيقاً تم بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض تم بموجبه الاتفاق على أن تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوفير برنامج حديث ومتخصص في تحليل معلومات الحوادث المرورية في المدينة مزود بالخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض.
وأشار المقدم المقبل أن هذا النظام سوف يمكن من تحديد مواقع الحوادث المرورية على شبكة الطرق في الخريطة الأساسية للمدينة، إضافة إلى المعلومات الضرورية الأخرى مثل المواقع الخطرة في المدينة وتفاصيل الحادث مثل الموقع واليوم والحالة الجوية وتفاصيل الضحايا مثل العمر والجنسية ونوع الإصابة.
وأردف المقدم المقبل يقول إن هذا النظام سيمكن من ربط نظام معلومات الحوادث في جميع فروع إدارة مرور منطقة الرياض بالمركز الرئيسي للمرور وإصدار تقارير واحصائيات دورية حول نتائج عملية تحليل المعلومات.
وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بمعهد بحوث الفضاء قد ساهمت في تقديم هذه الخدمة من خلال مركز نظم المعلومات الجغرافية بالمعهد حيث تم التنسيق مع إدارة مرور منطقة الرياض لتطبيق هذا النظام على دوريات المرور وذلك للاستفادة من امكانياته المتعددة والتي تتركز في تطوير الأداء وتوفير التكاليف.
ويهدف مركز نظم المعلومات الجغرافية هذا إلى استخدام التقنية لخدمة الأغراض التنموية عن طريق التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتوفير المعلومات الموثقة للجهات المعنية بالاستفادة من الامكانيات المتاحة بالمعهد في توفر الصور الفضائية للمملكة والاستفادة من قدرات أجهزة الحاسب الآلي الفائقة الأداء في بناء قواعد نظم المعلومات الجغرافية وربطها بالجهات المستفيدة عن طريق شبكة معلوماتية.
€#€