صمت الوداع
23-04-2009, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
متى مشى النبى صلى الله عليه و سلم على أطراف أنامله ..؟؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة .
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضى الله عنه، يخدم النبى صلى الله عليه و سلم فى جميع شؤونه...
وذات يوم بعثه رسول الله فى حاجة له...
فمر بباب رجل من الأنصار...
فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
فأخذته الرهبة...
وخاف أن ينزل الوحى على رسول الله بما صنع...
فلم يعد الى النبى
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً...
فنزل جبريل على النبى ...
وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.
فقال النبى لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسى:
انطلقا فأتيانى بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.
فخرج الاثنان من أنقاب المدينة...
فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة...
فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل...
خرج علينا من بين هذه الجبال...
واضعا يده على أم رأسه وهو ينادى:
يا ليتك قبضت روحى فى الأرواح ...
وجسدى فى الأجساد..
ولم تجددنى لفصل القضاء.؟
فقال عمر: إياه نريد...
فانطلق بهما...
فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه...
فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبى؟
قال: لاعلم لى إلا أنه ذكرك بالأمس...
فأرسلنى أنا وسلمان فى طلبك.
قال: يا عمر لا تدخلنى عليه إلا وهو فى الصلاة...
فابتدر عمر وسلمان الصف فى الصلاة...
فلما سلم النبى ...قال: يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله...
فقام الرسول فحركه وانتبه...
فقال له: ما غيبك عنى يا ثعلبة؟
قال ذنبى يا رسول الله...
قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟؟؟
قال بلى يا رسول الله...
قال: قل:
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة
وفى الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
قال ذنبى أعظم
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله...
فمر من ثعلبة ثمانية أيام...
ثم أن سلمان أتى رسول الله ...
فقال: يا رسول الله هل لك فى ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟
فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه...
ودخل عليه الرسول ...
فوضع رأس ثعلبة فى حجره...
لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبى...
فقال له لم أزلت رأسك عن حجرى؟؟؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب...
قال رسول الله ما تشتكى؟؟؟
قال: مثل دبيب النمل بين عظمى ولحمى وجلدى...
قال الرسول الكريم : ما تشتهى؟
قال:مغفرة ربى
فنزل جبريل فقال:
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام...
ويقول لك
لو أن عبدى هذا لقينى بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبى بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.
فأمر النبى بغسله وكفنه...
فلما صلى عليه الرسول ..
جعل يمشى على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:
يا رسول الله رأيناك تمشى على أطراف أناملك.
قال الرسول:
والذي بعثنى بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمى على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
الانسان خطّاء... وخير الخطائين التوابون...
فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح...
"اللهم أنت ربى..لا إله إلا أنت .... خلقتنى. وأنا عبدك.....وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت... أعوذ بك من شر ما صنعت... أبوء لك بنعمتك علىّ... وأبوء بذنبى... فاغفر لى... فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
”ربنا آتنا في الدنيا حسنة...
وفي الآخرة حسنة...
وقنا عذاب النار“
لاتحرم نفسك من ثواب نشرها...
فعسى الله أن يذكر بها ناسياً أو يهدى بها عاصياً
وقد تكون لك صدقة جارية...فى حياتك وبعد مماتك.
اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين
اللهم صلى و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
سبحان الله و بحمده ..... سبحان الله العظيم
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
متى مشى النبى صلى الله عليه و سلم على أطراف أنامله ..؟؟
تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة .
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضى الله عنه، يخدم النبى صلى الله عليه و سلم فى جميع شؤونه...
وذات يوم بعثه رسول الله فى حاجة له...
فمر بباب رجل من الأنصار...
فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
فأخذته الرهبة...
وخاف أن ينزل الوحى على رسول الله بما صنع...
فلم يعد الى النبى
ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً...
فنزل جبريل على النبى ...
وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي.
فقال النبى لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسى:
انطلقا فأتيانى بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره.
فخرج الاثنان من أنقاب المدينة...
فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة...
فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟
قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل...
خرج علينا من بين هذه الجبال...
واضعا يده على أم رأسه وهو ينادى:
يا ليتك قبضت روحى فى الأرواح ...
وجسدى فى الأجساد..
ولم تجددنى لفصل القضاء.؟
فقال عمر: إياه نريد...
فانطلق بهما...
فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه...
فقال: يا عمر هل علم رسول الله بذنبى؟
قال: لاعلم لى إلا أنه ذكرك بالأمس...
فأرسلنى أنا وسلمان فى طلبك.
قال: يا عمر لا تدخلنى عليه إلا وهو فى الصلاة...
فابتدر عمر وسلمان الصف فى الصلاة...
فلما سلم النبى ...قال: يا عمر يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟
قال هو ذا يا رسول الله...
فقام الرسول فحركه وانتبه...
فقال له: ما غيبك عنى يا ثعلبة؟
قال ذنبى يا رسول الله...
قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟؟؟
قال بلى يا رسول الله...
قال: قل:
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة
وفى الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار
قال ذنبى أعظم
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف إلى منزله...
فمر من ثعلبة ثمانية أيام...
ثم أن سلمان أتى رسول الله ...
فقال: يا رسول الله هل لك فى ثعلبة فانه لما به قد هلك؟؟؟
فقال رسول الله : فقوموا بنا إليه...
ودخل عليه الرسول ...
فوضع رأس ثعلبة فى حجره...
لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبى...
فقال له لم أزلت رأسك عن حجرى؟؟؟
فقال لأنه ملآن بالذنوب...
قال رسول الله ما تشتكى؟؟؟
قال: مثل دبيب النمل بين عظمى ولحمى وجلدى...
قال الرسول الكريم : ما تشتهى؟
قال:مغفرة ربى
فنزل جبريل فقال:
يا محمد إن ربك يقرؤك السلام...
ويقول لك
لو أن عبدى هذا لقينى بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبى بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها.
فأمر النبى بغسله وكفنه...
فلما صلى عليه الرسول ..
جعل يمشى على أطراف أنامله،
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله:
يا رسول الله رأيناك تمشى على أطراف أناملك.
قال الرسول:
والذي بعثنى بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمى على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه
الانسان خطّاء... وخير الخطائين التوابون...
فالواجب علينا أن نعود أنفسنا دائماً على التوبة النصوح...
"اللهم أنت ربى..لا إله إلا أنت .... خلقتنى. وأنا عبدك.....وأنا على عهدك ووعدك مااستطعت... أعوذ بك من شر ما صنعت... أبوء لك بنعمتك علىّ... وأبوء بذنبى... فاغفر لى... فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت"
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
”ربنا آتنا في الدنيا حسنة...
وفي الآخرة حسنة...
وقنا عذاب النار“
لاتحرم نفسك من ثواب نشرها...
فعسى الله أن يذكر بها ناسياً أو يهدى بها عاصياً
وقد تكون لك صدقة جارية...فى حياتك وبعد مماتك.
اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين
اللهم صلى و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
استغفر الله العظيم لي وللوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
سبحان الله و بحمده ..... سبحان الله العظيم
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته