المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{عقد وعطر}} مقال بقلم رائع


زيــنــه
04-03-2009, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


نقلا عن جريدة الرياض اليومية

بقلم : محمد بن أحمد الرشيد


هذه القصة التي يشاركني القراء إعجابي بها - قد حدثت في زماننا المعاصر - ويحدث مثلها كثير - فلعلها تكون عبرة تجعلنا لا نطلق الأحكام جزافاً.. إنما نتحرى الحق.. قبل أن نطلق الأحكام التي قد لا تكون صائبة..


إن هناك حاجة ملحة تدعونا إلى التروي في الحكم على ما يقابلنا أحياناً من تصرفات بعض الناس غير المألوفة أو المتوقعة منهم، سواء كانت من كبار أو صغار؛ فمن المعلوم أن ظروف حياة الناس ليست واحدة، وقد تمر بنا - نحن البشر - مواقف نبدو فيها على غير ما نحن عليه في الحقيقة، أو ما عهدنا عليه الآخرون، فنوصف بالغباء حيناً، ومرات بالكسل وعدم المبالاة، وبالحماقة أحياناً، وبالبخل أحياناً أخرى، نتيجة فعلنا أو ردة فعلنا. وقد سمعت في حالات كثيرة أحكاماً سلبية على أشخاص ومجموعات بل وعلى بلدان بأكملها نتيجة ما يصادفه الذي يحكم دون معرفته بالظرف الذي يمر به المحكوم عليه.


كان يحدثني أحد أساتذة الجامعة عن يأسه من حالة أحد طلابه الذي صادف أني أعرفه، ووجدت وصفه السلبي له مناقضاً لما أعرفه عنه، فقلت له: أخشى أن يكون وضعه كوضع الطالب الأمريكي "تيدي ستودارد"؟ فقال لي: من هو تيدي ستودارد؟ فأخذت أقرأ عليه قصة قرأتها بالانجليزية بعنوان "المعلمة".

(حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب.

أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي!!


وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.

وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!

واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(وللعلم تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية) انتهت القصة.

وبعد مدة قصيرة من حديثنا قابلت الزميل أستاذ الجامعة وذكرني بما جرى بيننا من حديث حول ذلك الطالب الذي خيب أمل أستاذه، وقال لي: إني تقصيت حالته، واكتشفت ظروفه القاسية التي تتمثل في تحمله أعباء أسرية، ومالية بعد وفاة والده المغامر، وفي الحال قررنا سوياً مساعدة الطالب ليتخطى الصعوبات التي واجهته فوفقنا الله إلى ذلك، وعاد كما كنت أعرفه متألقاً في شخصيته، ومتفوقاً في دراسته، وها هو الآن خريج متميز في تخصص مطلوب يعمل ويكسب كما يعمل خيرة الرجال من أمثاله.


إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. وربنا سبحانه عندما ساق لنا قصص الأولين نبهنا إلى أنه ساقها للاعتبار والاستفادة منها: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه، وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) "يوسف، آية: 111".

وبعض ما تعلمته من هذه القصة: أنني يجب ألا أتسرع في إصدار الأحكام، وأن أسبر غور ما أرى، خاصة إذا كان الذي أمامي نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.

أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.

وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.

آمـــــــــــــــــــــين

السيل الهادر
04-03-2009, 04:01 PM
بارك الله فيك اختي زينه

قصه راااااائعة بالفعل وفيها من دروس الحياة الكثير

نعم يجب ان لا نتسرع بأصدار الاحكام في كل امور الحياة .

يجب ان لا تخدعنا المظاهر .

اشراقة قلم
04-03-2009, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نقلا عن جريدة الرياض اليومية

بقلم : محمد بن أحمد الرشيد

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.


(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه، وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) "يوسف، آية: 111".

وبعض ما تعلمته من هذه القصة: أنني يجب ألا أتسرع في إصدار الأحكام، وأن أسبر غور ما أرى، خاصة إذا كان الذي أمامي نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار.

وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.

آمـــــــــــــــــــــين [/grade]

آمين يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بشكل عام :
إن إقدام الإنسان على تصرف ما ، لا يمكن أن يكون عشوائيا في أي مرحلة من مراحل عمره
لذا عند تقبل الآخرين كما هم تتكون المحبة والثقة والإحترام
ومنها يستطيع الشخص احداث تغيير ايجابي بمن حوله إن كان يملك مهارة الإقناع وقوة التأثير.

بشكل خاص:
الإهتمام برعاية الطفل صحيا واجتماعيا و تربويا هو مقياس لتقدم المجتمعات
ولنا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة

ياترى كم من الأطفال دفنت مواهبهم واغتيلت ابداعاتهم وماتت احلامهم منذ الصغر
بسبب مانراه من سلبية غير مقصودة غالبا وبعيدة عن التربية الإسلامية..

:

اختي الغالية زينه هذا حال لساني عندما أجد مشاركة منك

أنسيت أن الأرض حين ترى=الجفاف تراقب المطرا؟
شكرا من القلب لإختيارك المميز ..المفيد
ونترقب الجديد ..
جزا الله الكاتب خيرا..لك ودي
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/UOm74635.gif

عاشق ترابها
05-03-2009, 05:13 PM
بارك الله فيك قصة رائعة فيها الكثير من العبر والدروس

يا زين عرعر
05-03-2009, 08:33 PM
وانا اقووووووووووووووووووول من وين البريق هذا والعطر الزين

شكرا اختى زينه مواضيعك دائما معطره وبراقه

اخوكي

أبو ركـــــون
05-03-2009, 09:30 PM
قصه جميله ومقال رائع وهل كاتب المقال هووزير التربيه سابقا الرشيد مافبل العبيد
اما الحمكه من الموضوع وهوعدم التسرع في الحكم على الآخرين وخاصه من يملكون السلطه من القضاة ومن يقوم بأعمال مشابهه لهم ,,,,,,,,,

وفق الله الجميع لما فيه الخير

زيــنــه
06-03-2009, 02:29 AM
السيل الهادر
عاشق ترابها
يازين عرعر
http://www.alfrasha.com/up/7042361712125347820.gif

زيــنــه
06-03-2009, 02:50 AM
اختي الغالية زينه هذا حال لساني عندما أجد مشاركة منك

أنسيت أن الأرض حين ترى=الجفاف تراقب المطرا؟
شكرا من القلب لإختيارك المميز ..المفيد
ونترقب الجديد ..
جزا الله الكاتب خيرا..لك ودي
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/UOm74635.gif[/CENTER]


http://islamroses.com/zeenah_images/w6w2005041919345643d1e4f8.gif

أختي الرائعه دوما ..

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف"

لكي كل صادق الود ..

عازف الليل1
06-03-2009, 06:45 AM
339900سلمتِ زينه وزين الله أعمالك بمايرضي وجهه الكريم وبارك الله فيكِ على هذا نقل وأختيار كل ماهو مُفيد 00 لك تحياتي وأحترامي

صمت الوداع
06-03-2009, 10:10 AM
بارك الله فيك أختي الكريمة زينة .

هل تتوقعين من المعلمين والمعلمات الاهتمام إلى هذه الدرجة بالطالب أو الطالبة (كما في القصة) كأن يقوم المعلم بتدوين ملاحظات عن مستوى الطالب لكي يقرأها من يأتي بعده من المعلمين .. لا أظن ذلك ..!!!
طرق التعليم لدينا متدنية للغاية والمعلم أصبح لا يعلم والتعامل مع الطالب والاهتمام في الجانب النفسي مفقود.

شاكر لك هذا الطرح المميز .

زيــنــه
06-03-2009, 05:42 PM
قصه جميله ومقال رائع وهل كاتب المقال هووزير التربيه سابقا الرشيد مافبل العبيد
اما الحمكه من الموضوع وهوعدم التسرع في الحكم على الآخرين وخاصه من يملكون السلطه من القضاة ومن يقوم بأعمال مشابهه لهم ,,,,,,,,,

وفق الله الجميع لما فيه الخير




نعم اخي الفاضل هو وزير التربيه سابقا ..

اتفق معك هناك قضاة يتعمدون اسقاط الحق ويكون ذلك بمقابل مادي وللأسف هم بمواقع حساسه جدا ..

شاكرة مرورك الطيب ..

زيــنــه
06-03-2009, 05:53 PM
عازف الليل 1

شاكرة مرورك أخي الكريم ..



بارك الله فيك أختي الكريمة زينة .

هل تتوقعين من المعلمين والمعلمات الاهتمام إلى هذه الدرجة بالطالب أو الطالبة (كما في القصة) كأن يقوم المعلم بتدوين ملاحظات عن مستوى الطالب لكي يقرأها من يأتي بعده من المعلمين .. لا أظن ذلك ..!!!
طرق التعليم لدينا متدنية للغاية والمعلم أصبح لا يعلم والتعامل مع الطالب والاهتمام في الجانب النفسي مفقود.

شاكر لك هذا الطرح المميز .


أخي الكريم ..

للاسف فاقد الشي لايعطيه المعلمين والمعلمات هم يحتاجون من يأخذ بيدهم ويثني على أعمالهم وتصرف مستحقاتهم بالطريقه التي يستحقونها
وبعض منهم يعطي ويبدع ويطور وبالمقابل لايأخذ شي فيصاب بالخيبه فكيف سيكون عطاءه ؟؟؟؟
اتمنى أن يكون هناك تقدم مع التغيير الجديد ويهتمون بالجانب النفسي للمعلم والطالب ..

شاكرة تواجدك المميز ..