سمسار خبير
23-02-2009, 08:44 AM
لندن وواشنطن - د. ب. أ:
أصبح بنك سيلفر فالس الواقع في ولاية أوريجون غرب الولايات المتحدة البنك الرابع عشر الذي يتم إغلاقه هذا العام حتى الآن وهذا يظهر حدة فشل النظام المصرفي وسط أسوأ أزمة مالية تمر بها البلاد منذ أكثر من 70 عاما. وقد أغلقت سلطات ولاية أوريجون البنك الذي يمتلك 116.3 مليون دولار علي هيئة ودائع و 131.4 مليون دولار علي هيئة أصول عادة ما تكون علي شكل قروض للشركات والأفراد.
وقالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع إن بنك محلي آخر وهو سيتزنس بنك أوف كورفاليس سوف يستحوذ على ودائع بنك سيلفر فالس وسوف يعلق لافتة باسمه على جميع فروع البنك اليوم الإثنين. يذكر أنه خلال العام الماضي بأكمله أغلقت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع 25 بنكا.
على صعيد متصل، يتوقع أن يسرح "رويال بنك أوف اسكتلند" (بنك اسكتلندا الملكي) البريطاني المؤمم جزئيا نحو 20 ألف من العاملين به بهدف التركيز على أنشطته الرئيسية.
وذكر عديد من الصحف البريطانية أمس أنه من المقرر أن يعلن الرئيس التنفيذي الجديد لـ "ار. بي. أس" ستيفان هيستر شطب نحو 10 في المائة من القوى العاملة في البنك في أنحاء العالم في الوقت الذي يدفع فيه البنك المضطرب إلى التركيز على أنشطته الأساسية.
وقد يقوم البنك كذلك ببيع فروعه في أستراليا وآسيا في الوقت الذي من المقرر أن يعلن فيه نتائج أعماله السنوية الخميس المقبل. ووفقا للتقارير فإن "أر. بي. إس" قد ينسحب من نحو نصف الدول التي يعمل بها والتي يبلغ عددها 60 دولة.
واشترت الحكومة البريطانية حصة تقدر بـ 68 في المائة من أسهم البنك الرئيسي الذي تواجهه المشاكل العام الماضي مقابل 20 مليار جنيه استرليني (26 مليار دولار) في إطار خطة إنقاذ مالية.
وذكرت صحيفة "ذا صانداي تليجراف" البريطانية أمس أن البنك قد يضع ما يطلق عليه الأصول المعدومة في نشاط تجاري محدد القيمة خارج هيكله الأساسي. وسيستحوذ هذا النشاط غير الأساسي التابع للبنك على نحو 200 مليار دولار قيمة ديون معدومة. يشار إلى معظم المصاعب التي يعانيها "أر. بي. إس" ناتجة عن استحواذه المعيب على بنك "إيه بي إن أمرو" الهولندي عام 2007. وتولي هستر منصب الرئيس التنفيذي للبنك العام الماضي بعد رحيل سير فريد جودوين عقب صفقة الإنقاذ التي قدمتها الحكومة للبنك.
أصبح بنك سيلفر فالس الواقع في ولاية أوريجون غرب الولايات المتحدة البنك الرابع عشر الذي يتم إغلاقه هذا العام حتى الآن وهذا يظهر حدة فشل النظام المصرفي وسط أسوأ أزمة مالية تمر بها البلاد منذ أكثر من 70 عاما. وقد أغلقت سلطات ولاية أوريجون البنك الذي يمتلك 116.3 مليون دولار علي هيئة ودائع و 131.4 مليون دولار علي هيئة أصول عادة ما تكون علي شكل قروض للشركات والأفراد.
وقالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع إن بنك محلي آخر وهو سيتزنس بنك أوف كورفاليس سوف يستحوذ على ودائع بنك سيلفر فالس وسوف يعلق لافتة باسمه على جميع فروع البنك اليوم الإثنين. يذكر أنه خلال العام الماضي بأكمله أغلقت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع 25 بنكا.
على صعيد متصل، يتوقع أن يسرح "رويال بنك أوف اسكتلند" (بنك اسكتلندا الملكي) البريطاني المؤمم جزئيا نحو 20 ألف من العاملين به بهدف التركيز على أنشطته الرئيسية.
وذكر عديد من الصحف البريطانية أمس أنه من المقرر أن يعلن الرئيس التنفيذي الجديد لـ "ار. بي. أس" ستيفان هيستر شطب نحو 10 في المائة من القوى العاملة في البنك في أنحاء العالم في الوقت الذي يدفع فيه البنك المضطرب إلى التركيز على أنشطته الأساسية.
وقد يقوم البنك كذلك ببيع فروعه في أستراليا وآسيا في الوقت الذي من المقرر أن يعلن فيه نتائج أعماله السنوية الخميس المقبل. ووفقا للتقارير فإن "أر. بي. إس" قد ينسحب من نحو نصف الدول التي يعمل بها والتي يبلغ عددها 60 دولة.
واشترت الحكومة البريطانية حصة تقدر بـ 68 في المائة من أسهم البنك الرئيسي الذي تواجهه المشاكل العام الماضي مقابل 20 مليار جنيه استرليني (26 مليار دولار) في إطار خطة إنقاذ مالية.
وذكرت صحيفة "ذا صانداي تليجراف" البريطانية أمس أن البنك قد يضع ما يطلق عليه الأصول المعدومة في نشاط تجاري محدد القيمة خارج هيكله الأساسي. وسيستحوذ هذا النشاط غير الأساسي التابع للبنك على نحو 200 مليار دولار قيمة ديون معدومة. يشار إلى معظم المصاعب التي يعانيها "أر. بي. إس" ناتجة عن استحواذه المعيب على بنك "إيه بي إن أمرو" الهولندي عام 2007. وتولي هستر منصب الرئيس التنفيذي للبنك العام الماضي بعد رحيل سير فريد جودوين عقب صفقة الإنقاذ التي قدمتها الحكومة للبنك.