مـــتداااول
29-01-2009, 10:12 PM
حُفَّت الجنة بالمكاره ، وحُفَّت النار بالشهوات
اطلـبوا جـنَّة ربكم بحسن العمل
مع الإخلاص لله تعالى
والعمل بسنَّة نبيِّكم صلى الله عليه وسلم
فمَنْ لم يكن على إخلاصٍ وسنَّة ؛ فهو مُبْعَدٌ عن رحمة الله عزَّ وجلَّ
وقد رغَّب الله تعالى في جنَّته
ووصفها لكم ، ووصف أهلها وذكر أعمالهم
ليعمل العاملون ، ويتسابق المتسابقون
قـال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ ألا هل من مشمِّرٍ للجنَّة ؟
فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نورٌ يتلألأ ، وريحانةٌ تهتز
وقصرٌ مَشيد ، ونهرٌ مُطْلَب ، وثمرةٌ نضيجة
وزوجةٌ حسناء جميلة ، وحُلَلٌ كثيرة ، ومقاد في أبد في دار سليمة
وفاكهة وخضرة وحضرة ، ونعمة في محلَّة عالية بهية }
قــالوا :
نعم يا رسول الله ، نحن المشمِّرون لها
قـال :
{ قولوا : إن شاء الله }
فقـال القــوم :
إن شاء الله
رواه ابن ماجه
وابن حبان في صحيحه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما
ـــــ
وعـن أبي هريرة رضي الله عنه قـال :
قـلـنا :
يا رسول الله، حدِّثنا عن الجنَّة ؛ ما بناؤها ؟
قــال :
{ لَبِنَةُ ذهب ، ولَبِنَةُ فضة ، وملاطُها المسك
وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران
مَنْ يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد لا يموت
ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه }
رواه أحمد والترمذي
ـــــ
وعـن جابر رضي الله عنه قــال :
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ يأكل أهل الجنة فيها ويشربون
ولا يتغوَّطون ولا يمتخَّطون ولا يبولون
ولكن طعامهم ذاك غشاءٌ كرَشْح المسك
يُلْهَمون التسبيح والتكبير كما يُلْهَمون النَّفَس }
رواه مسلم.
ـــــ
وعـن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال :
{ لَغدوةٌ في سبيل الله أو رَوْحَة ، خيرٌ من الدنيا وما فيها
ولقاب قوس أحدكم عن موضع كده في الجنة خير من الدنيا وما فيها
ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض
لأضاءت الدنيا وما فيها ولملأت ما بينهما ريحا ،
ولنصيبها خير من الدنيا وما فيها }
رواه البخاري ومسلم.
ـــــ
وعـن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قـال :
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إنكم سترون ربَّكم عيانًا ، كما ترون هذا القمر
لا تضامون في رؤيته }
رواه البخاري ومسلم
ـــــ
وعـن ابن مسعود رضي الله عنه قـال :
قـال رسول الله صلى الله علـيه وسلـم :
{ إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها
أو : آخر أهل الجنة دخولاً الجنة :
رجلٌ يخرج من النار حَـبْوًا ، فيقول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ؛ فيأتيها ، فيُخيَّل إليه أنها ملأى
فـيرجع فيقـول :
يا رب ، وجدتها ملأى !
فيقـول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ؛ فيأتيها ، فيُخيَّل إليه أنها ملأى
فـيرجع فيقـول :
يا رب ، وجدتها ملأى !
فيقـول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها
أو : إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا
فيقـول : أتسخر أو : تضحك بي وأنت الملك }
قـال :
فلقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضحك حتى بَدَت نواجذه ؛ فكان يقـول :
{ ذلك أدنى أهل الجنة منزلةً }
رواه البخاري ومسلم
ـــــ
فهـذا الوعـد والصدق
والثواب الحق ، ودار الخلد والنعــيم
هو الذي جعل السلف الصالح رضي الله عنهم
يبذلون أنفسهم وأموالهم ، ويفارقون أوطانهم
نصرةً لدين الله
وحبًّا لله ولرسوله ، ويتَّصفون بالفضائل
ويبتعدون عن الرذائل
فيا مَنْ غرَّته دنياه ونسي أخراه
ويا مَنْ جرَّأه حلم الله على المعاصي فضيَّع الواجبات
ويا مَنْ متَّعه الله بالنِّعم وظن أنه أوتي الحظ السعيد
الـزم الأمر الرشيد ، واسْتَفِقْ من سَكْرَتِك
واستيقظ من نوم غفلتك
فما أسرع الموت وسَكَراته ، وما أقرب القبر وظلماته
وما تخطَّاك إلى غيرك سيتخطَّى غيرَك إليك
وليس بينك وبين الجنة والنار إلا نزول ملائكة الموت
قـال صلى الله عليه وسلم :
{ إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار
يغلي منهما دماغه كما يغلي المِرْجل
ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا ، وإنه لأهونهم عذابًا }
رواه مسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما
ـــــ
اللهـم إنا نعـوذ بك مـن الـنار
وما قـرب إليها مـن قـول أو عمل
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
لا تبخل على نفسك وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص من آثامهم شيئاً
اطلـبوا جـنَّة ربكم بحسن العمل
مع الإخلاص لله تعالى
والعمل بسنَّة نبيِّكم صلى الله عليه وسلم
فمَنْ لم يكن على إخلاصٍ وسنَّة ؛ فهو مُبْعَدٌ عن رحمة الله عزَّ وجلَّ
وقد رغَّب الله تعالى في جنَّته
ووصفها لكم ، ووصف أهلها وذكر أعمالهم
ليعمل العاملون ، ويتسابق المتسابقون
قـال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ ألا هل من مشمِّرٍ للجنَّة ؟
فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نورٌ يتلألأ ، وريحانةٌ تهتز
وقصرٌ مَشيد ، ونهرٌ مُطْلَب ، وثمرةٌ نضيجة
وزوجةٌ حسناء جميلة ، وحُلَلٌ كثيرة ، ومقاد في أبد في دار سليمة
وفاكهة وخضرة وحضرة ، ونعمة في محلَّة عالية بهية }
قــالوا :
نعم يا رسول الله ، نحن المشمِّرون لها
قـال :
{ قولوا : إن شاء الله }
فقـال القــوم :
إن شاء الله
رواه ابن ماجه
وابن حبان في صحيحه من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما
ـــــ
وعـن أبي هريرة رضي الله عنه قـال :
قـلـنا :
يا رسول الله، حدِّثنا عن الجنَّة ؛ ما بناؤها ؟
قــال :
{ لَبِنَةُ ذهب ، ولَبِنَةُ فضة ، وملاطُها المسك
وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران
مَنْ يدخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد لا يموت
ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه }
رواه أحمد والترمذي
ـــــ
وعـن جابر رضي الله عنه قــال :
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ يأكل أهل الجنة فيها ويشربون
ولا يتغوَّطون ولا يمتخَّطون ولا يبولون
ولكن طعامهم ذاك غشاءٌ كرَشْح المسك
يُلْهَمون التسبيح والتكبير كما يُلْهَمون النَّفَس }
رواه مسلم.
ـــــ
وعـن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال :
{ لَغدوةٌ في سبيل الله أو رَوْحَة ، خيرٌ من الدنيا وما فيها
ولقاب قوس أحدكم عن موضع كده في الجنة خير من الدنيا وما فيها
ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض
لأضاءت الدنيا وما فيها ولملأت ما بينهما ريحا ،
ولنصيبها خير من الدنيا وما فيها }
رواه البخاري ومسلم.
ـــــ
وعـن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قـال :
قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إنكم سترون ربَّكم عيانًا ، كما ترون هذا القمر
لا تضامون في رؤيته }
رواه البخاري ومسلم
ـــــ
وعـن ابن مسعود رضي الله عنه قـال :
قـال رسول الله صلى الله علـيه وسلـم :
{ إني لأعلم آخر أهل النار خروجًا منها
أو : آخر أهل الجنة دخولاً الجنة :
رجلٌ يخرج من النار حَـبْوًا ، فيقول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ؛ فيأتيها ، فيُخيَّل إليه أنها ملأى
فـيرجع فيقـول :
يا رب ، وجدتها ملأى !
فيقـول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ؛ فيأتيها ، فيُخيَّل إليه أنها ملأى
فـيرجع فيقـول :
يا رب ، وجدتها ملأى !
فيقـول الله عزَّ وجلَّ لـه :
اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها
أو : إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا
فيقـول : أتسخر أو : تضحك بي وأنت الملك }
قـال :
فلقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضحك حتى بَدَت نواجذه ؛ فكان يقـول :
{ ذلك أدنى أهل الجنة منزلةً }
رواه البخاري ومسلم
ـــــ
فهـذا الوعـد والصدق
والثواب الحق ، ودار الخلد والنعــيم
هو الذي جعل السلف الصالح رضي الله عنهم
يبذلون أنفسهم وأموالهم ، ويفارقون أوطانهم
نصرةً لدين الله
وحبًّا لله ولرسوله ، ويتَّصفون بالفضائل
ويبتعدون عن الرذائل
فيا مَنْ غرَّته دنياه ونسي أخراه
ويا مَنْ جرَّأه حلم الله على المعاصي فضيَّع الواجبات
ويا مَنْ متَّعه الله بالنِّعم وظن أنه أوتي الحظ السعيد
الـزم الأمر الرشيد ، واسْتَفِقْ من سَكْرَتِك
واستيقظ من نوم غفلتك
فما أسرع الموت وسَكَراته ، وما أقرب القبر وظلماته
وما تخطَّاك إلى غيرك سيتخطَّى غيرَك إليك
وليس بينك وبين الجنة والنار إلا نزول ملائكة الموت
قـال صلى الله عليه وسلم :
{ إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار
يغلي منهما دماغه كما يغلي المِرْجل
ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا ، وإنه لأهونهم عذابًا }
رواه مسلم من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما
ـــــ
اللهـم إنا نعـوذ بك مـن الـنار
وما قـرب إليها مـن قـول أو عمل
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
اللهم أجرنا من النار
لا تبخل على نفسك وانــشـــرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه
لا ينقص من آثامهم شيئاً