zahi123
29-01-2009, 04:49 AM
بنت ناصر ترد على آل الشيخ رد قوي
--------------------------------------------------------------------------------
المقال
وجهة نظر في دعوة آل الشيخ إلى مشاركة المرأة في الأولمبياد
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.. فقد اطلعت بمرارة على ما كتبه الكاتب محمد آل الشيخ في العدد (13254) بعنوان: (عزل المرأة يعني عزل المملكة عن العالم!)، الذي يدعي فيه أن عدم مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية يعزل المملكة من المشاركة، وذكر أن هناك (إنذاراً) وجه إلى المملكة في كونها لا تمثل فريقاً نسوياً في الدورات الأولمبية!!، وكان حقيقة مقالاً مفجعاً للمرأة السعودية وقبل ذلك المرأة المسلمة التي اتخذت من تشريع ربها منهجاً وطريقاً يضئ لها حياتها؛ ليأتي هذا المقال ليضرب بشرع ربنا -الذي يحرم اختلاط النساء بالرجال وما يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم به- عرض الحائط!!!.
أهكذا يا أستاذ محمد بلغت بك الجرأة أن تستهين بشرع الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء فيهما من قضايا توضح أن لا مشرع غير الله يتبعه الناس، وأن خضوعنا وطاعتنا لأنظمة وقواعد شريعة ربنا أولى وأجدر وإن كان ذلك يخالف مطالب اللجنة الأولمبية!!.
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، أنخسر ديننا ونكسر قواعدنا الشرعية من أجل دخول (الألعاب الأولمبية وحصد كؤوسها)!!!.
الإسلام قد رفع مكانة المرأة، وما ذكرته الصحف والدراسات عن أولمبياد بكين خير شاهد عما حل بنسائهم من عرض أجسادهن في محاولة لجذب أكبر عدد من المشجعين لرياضتهن، سواء في ملاعب بكين أو في المجلات حتى أصبحن سلعة للبيع، وهذا مما لا شك فيه مما تنكره الفطر السليمة والعقول الصحيحة بل وتستقذره فكيف ونحن على هدى من رب العالمين!!.
وا عجبي منك! ما هذه القضية التي تستحق منك كل هذه التضحية والاهتمام!! فهل ترى في مشاركة المرأة في الأولمبياد حلاً لمشاكل البطالة والاقتصاد والتعليم والصحة والسياسة؟!.. وهل مشاركتها فعلاً تمثل وسيلة تقدم علمي وصحي وسياسي ينفع الأمة؟!.
فكان الأولى بك أن تدعو المرأة إلى الاهتمام بأمور أكثر أهمية، ثم إن أردت للمرأة النجاح والتقدم، فلتنجح أولاً: كأم ومربية فاضلة ثم تخدم وطنها بعمل يليق بإنوثتها في إطار دينها.ثم إن قيمة كل أمة بما لديها من (مصادر قوتها)، وإن سر بقائها وسؤددها واستقلالها وفخارها وتميزها بما فيها من تمسك بهذه المصادر، وأخطر ما تواجهه أمة من الأمم أن تبعد عن هذه المصادر، ومصدر قوتنا في بلادنا: كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. فالرياضة على اختلاف أنواعها ليست محرمة على النساء إطلاقاً، ولكن هناك ضوابط لممارستها بما يتناسب مع دينها وطبيعتها كأنثى، منها أن لا تكون في حضرة رجال، ينظرون منها زينتها وغيرها من الضوابط.
وأخيراً: اعلم أخي الكريم إن تعليقي على مقالك إنما ينم غيرة على هذا الدين العظيم، فالمسلم مرآة لأخيه المسلم، ومحبة الخير لهذه الجريدة الحبيبة بغية أن تكون على هدي قويم، ومثل مستقيم.
وأخيراً إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
نورة بنت ناصر العجمي
====
بنت رجال بارك الله فيها وأكثر من أمثالها
--------------------------------------------------------------------------------
المقال
وجهة نظر في دعوة آل الشيخ إلى مشاركة المرأة في الأولمبياد
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.. فقد اطلعت بمرارة على ما كتبه الكاتب محمد آل الشيخ في العدد (13254) بعنوان: (عزل المرأة يعني عزل المملكة عن العالم!)، الذي يدعي فيه أن عدم مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية يعزل المملكة من المشاركة، وذكر أن هناك (إنذاراً) وجه إلى المملكة في كونها لا تمثل فريقاً نسوياً في الدورات الأولمبية!!، وكان حقيقة مقالاً مفجعاً للمرأة السعودية وقبل ذلك المرأة المسلمة التي اتخذت من تشريع ربها منهجاً وطريقاً يضئ لها حياتها؛ ليأتي هذا المقال ليضرب بشرع ربنا -الذي يحرم اختلاط النساء بالرجال وما يجب على المرأة المسلمة أن تلتزم به- عرض الحائط!!!.
أهكذا يا أستاذ محمد بلغت بك الجرأة أن تستهين بشرع الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء فيهما من قضايا توضح أن لا مشرع غير الله يتبعه الناس، وأن خضوعنا وطاعتنا لأنظمة وقواعد شريعة ربنا أولى وأجدر وإن كان ذلك يخالف مطالب اللجنة الأولمبية!!.
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ}، وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، أنخسر ديننا ونكسر قواعدنا الشرعية من أجل دخول (الألعاب الأولمبية وحصد كؤوسها)!!!.
الإسلام قد رفع مكانة المرأة، وما ذكرته الصحف والدراسات عن أولمبياد بكين خير شاهد عما حل بنسائهم من عرض أجسادهن في محاولة لجذب أكبر عدد من المشجعين لرياضتهن، سواء في ملاعب بكين أو في المجلات حتى أصبحن سلعة للبيع، وهذا مما لا شك فيه مما تنكره الفطر السليمة والعقول الصحيحة بل وتستقذره فكيف ونحن على هدى من رب العالمين!!.
وا عجبي منك! ما هذه القضية التي تستحق منك كل هذه التضحية والاهتمام!! فهل ترى في مشاركة المرأة في الأولمبياد حلاً لمشاكل البطالة والاقتصاد والتعليم والصحة والسياسة؟!.. وهل مشاركتها فعلاً تمثل وسيلة تقدم علمي وصحي وسياسي ينفع الأمة؟!.
فكان الأولى بك أن تدعو المرأة إلى الاهتمام بأمور أكثر أهمية، ثم إن أردت للمرأة النجاح والتقدم، فلتنجح أولاً: كأم ومربية فاضلة ثم تخدم وطنها بعمل يليق بإنوثتها في إطار دينها.ثم إن قيمة كل أمة بما لديها من (مصادر قوتها)، وإن سر بقائها وسؤددها واستقلالها وفخارها وتميزها بما فيها من تمسك بهذه المصادر، وأخطر ما تواجهه أمة من الأمم أن تبعد عن هذه المصادر، ومصدر قوتنا في بلادنا: كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. فالرياضة على اختلاف أنواعها ليست محرمة على النساء إطلاقاً، ولكن هناك ضوابط لممارستها بما يتناسب مع دينها وطبيعتها كأنثى، منها أن لا تكون في حضرة رجال، ينظرون منها زينتها وغيرها من الضوابط.
وأخيراً: اعلم أخي الكريم إن تعليقي على مقالك إنما ينم غيرة على هذا الدين العظيم، فالمسلم مرآة لأخيه المسلم، ومحبة الخير لهذه الجريدة الحبيبة بغية أن تكون على هدي قويم، ومثل مستقيم.
وأخيراً إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
نورة بنت ناصر العجمي
====
بنت رجال بارك الله فيها وأكثر من أمثالها