صمت الوداع
08-01-2009, 03:20 PM
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/Gaza-war819_thumb.jpg
قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إن أكثر من أربعين لاجئا استشهدوا في مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة كانوا الآن على قيد الحياة لو أن الرئيس الأمريكي جورش بوش امتلك الشجاعة وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف فيسك في مقالة نشرتها صحيفة إندبندنت أن ما يحدث ليس إراقة دم عادية في الشرق الأوسط ولكنها وحشية على مستوى حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي.
وسخر فيسك من سؤال الغرب السخيف لماذا يكرهنا العرب؟ وعلق بأن زعم إسرائيل أنها تخوض حربنا على "الإرهاب الدولي" بقتالها نيابة عنا في غزة ودفاعا عن قيمنا الغربية وأمننا وسلامتنا ومقاييسنا يجعل منا أيضا شركاء لها في الوحشية التي تصب على غزة صبا.
وذكر فيسك الغربيين بمذابحها في الشرق الأوسط منذ الاحتلال الأول عام 1948، قائلا "إن ما حدث لا ينبغي أن يصيبنا بالدهشة، فهل نسينا مقتل 17500 مدني في الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، ومقتل 1700 فلسطيني في مذبحة صبرا وشاتيلا، و مقتل 106 مدني في مذبحة قانا عام 1996 ، ومذبحة لاجئي مروحين الذين أمرتهم إسرائيل بإخلال منازلهم عام 2006 ثم ذبحهم طاقم طائرة مروحية إسرائيلية، ومقتل ألف مدني آخرين في نفس القصف عام 2006 في حرب تموز.
وأضاف أن المدهش بحق هو أن كثيرا من زعماء الغرب والرؤساء ورؤساء الوزراء والمحررين والصحفيين انطلت عليهم الكذبة القديمة بأن إسرائيل تبذل كل جهد ممكن لتجنب الخسائر المدنية.
وقال فيسك إن ترديد الجميع لهذه الكذبة كتبرير لتفادي وقف إطلاق النار يجعل أيديهم ملطخة بالدماء من مجزرة أمس.
وقال فيسك بأن من حق الإسرائيليين أن ينعموا بالأمن لكن الميزان مختلف تماما إذا ما قارنا مقتل عشرة إسرائيليين حول غزة في عشر سنوات بمقتل 600 فلسطيني خلال أسبوع فقط، وأن أقل وصف لذلك هو أنه جريمة حرب.
قال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك إن أكثر من أربعين لاجئا استشهدوا في مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة كانوا الآن على قيد الحياة لو أن الرئيس الأمريكي جورش بوش امتلك الشجاعة وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف فيسك في مقالة نشرتها صحيفة إندبندنت أن ما يحدث ليس إراقة دم عادية في الشرق الأوسط ولكنها وحشية على مستوى حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي.
وسخر فيسك من سؤال الغرب السخيف لماذا يكرهنا العرب؟ وعلق بأن زعم إسرائيل أنها تخوض حربنا على "الإرهاب الدولي" بقتالها نيابة عنا في غزة ودفاعا عن قيمنا الغربية وأمننا وسلامتنا ومقاييسنا يجعل منا أيضا شركاء لها في الوحشية التي تصب على غزة صبا.
وذكر فيسك الغربيين بمذابحها في الشرق الأوسط منذ الاحتلال الأول عام 1948، قائلا "إن ما حدث لا ينبغي أن يصيبنا بالدهشة، فهل نسينا مقتل 17500 مدني في الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، ومقتل 1700 فلسطيني في مذبحة صبرا وشاتيلا، و مقتل 106 مدني في مذبحة قانا عام 1996 ، ومذبحة لاجئي مروحين الذين أمرتهم إسرائيل بإخلال منازلهم عام 2006 ثم ذبحهم طاقم طائرة مروحية إسرائيلية، ومقتل ألف مدني آخرين في نفس القصف عام 2006 في حرب تموز.
وأضاف أن المدهش بحق هو أن كثيرا من زعماء الغرب والرؤساء ورؤساء الوزراء والمحررين والصحفيين انطلت عليهم الكذبة القديمة بأن إسرائيل تبذل كل جهد ممكن لتجنب الخسائر المدنية.
وقال فيسك إن ترديد الجميع لهذه الكذبة كتبرير لتفادي وقف إطلاق النار يجعل أيديهم ملطخة بالدماء من مجزرة أمس.
وقال فيسك بأن من حق الإسرائيليين أن ينعموا بالأمن لكن الميزان مختلف تماما إذا ما قارنا مقتل عشرة إسرائيليين حول غزة في عشر سنوات بمقتل 600 فلسطيني خلال أسبوع فقط، وأن أقل وصف لذلك هو أنه جريمة حرب.