ولد الباديه
08-01-2009, 01:37 PM
قالـوا علامَـك قـلـتُ مــدري مابـيـا
مجـنـي عـلـيّـه والـغــرامُ الجـانـيـا
قابلـتُ لــي امــرأةً جمـيـلاً زولَـهـا
خلّت من اقصى اقصاي شيئاً دانيا
يازينَهـا زينـاهُ فـي غسـقِ الـدجـى
ماكنّـهـا الا جـايـه امـــن اسبـانـيـا
عــزالله انــي رُحـــتُ فـيـهـا إنـمّــا
لااحـدٍ يلومنّـي عـلـى الـلـي جانـيـا
ياعنكـم انّـي شفـت لـي شـيٍ كــذا
ثـوّر عـلـى قلـبـي لهـيـب احزانـيـا
آآيـه مـن الحسـن الطبيعـي دوبهـا
صـغـيّـره عــشــرٍ عــلــى ثـمـانـيـا
أخذَت من الظبـيِ الجفـولِ جفولهـا
ومــن الـزرافـةِ طولُـهـا المتفـانـيـا
ومــن النـعـامـةِ سـاقُـهـا ودلالـهــا
ومـن الحمامـةِ قلبهـا اللـي حانـيـا
ومـن الدجاجـةِ خيرهـا وعطـاؤهـا
ومــن الفـراشـةِ أجـمـلُ الألـوانـيـا
ومــن النـجـومِ العـالـيـاتِ عـلـوّهـا
ومــن البـحـورِ الــدرّ والمرجـانـيـا
ومـن الجـبـالِ صـلابـةٌ فــي قلبـهـا
ومن الحصـى مـا يُشعـلُ النيرانيـا
ومن السحائبِ ما يسحّبني غصب
وأتـبـع جـنـاح مـلـهّـي الرعيـانـيـا
ومــن الفـواكـه طعمُـهـا وبريـقُـهـا
ومــن الـروائـحِ ريـحـةُ الريحانـيـا
ضحكَت فضجّ الكونُ منهـا عندهـا
ضـحِـكـاً جـمـيــلاً رائــعــاً فـتّـانـيـا
حتّـى بقيـتُ هنـاك وحــدي دائـخـاً
وكأنـنـي صـاقـع مـــن الشمبـانـيـا
تمـشـي الهويـنـا فــي دلالٍ مـوجـعٍ
والنـاسُ صـرعـى سـبـةُ البرفانـيـا
لبسَت عباءة أختها الصغـرى كـذا
على شـان يبـدو التـوتُ والرمّانيـا
ماتـدري انّ القلـبَ طـيـبُ أخـضـرٌ
كمنتـخـبـنـا يـــــوم راح الـمـانـيــا
وبـلا شعـورٍ قــد مشـيـتُ بسـرعـةٍ
مـدري وش اللـي ياعـرب ودّانـيـا
قالـت نعـم مـاذا تبـا رح مـن هُـنـا
فـضـلاً رجـــاءاً يـاأخــي مـاادانـيـا
قلـت اسمـعـي ثكلـتـك أمّــك يـارنـا
يـــا الـبـنـدري يـامـاجـده يـارانـيـا
إمّا احشمـي نفسـك وغطّـي مابـدا
ولا اتركـي المـوضـوعَ للشيطانـيـا
الشاعر //// فيصل السواط العتيبي
مجـنـي عـلـيّـه والـغــرامُ الجـانـيـا
قابلـتُ لــي امــرأةً جمـيـلاً زولَـهـا
خلّت من اقصى اقصاي شيئاً دانيا
يازينَهـا زينـاهُ فـي غسـقِ الـدجـى
ماكنّـهـا الا جـايـه امـــن اسبـانـيـا
عــزالله انــي رُحـــتُ فـيـهـا إنـمّــا
لااحـدٍ يلومنّـي عـلـى الـلـي جانـيـا
ياعنكـم انّـي شفـت لـي شـيٍ كــذا
ثـوّر عـلـى قلـبـي لهـيـب احزانـيـا
آآيـه مـن الحسـن الطبيعـي دوبهـا
صـغـيّـره عــشــرٍ عــلــى ثـمـانـيـا
أخذَت من الظبـيِ الجفـولِ جفولهـا
ومــن الـزرافـةِ طولُـهـا المتفـانـيـا
ومــن النـعـامـةِ سـاقُـهـا ودلالـهــا
ومـن الحمامـةِ قلبهـا اللـي حانـيـا
ومـن الدجاجـةِ خيرهـا وعطـاؤهـا
ومــن الفـراشـةِ أجـمـلُ الألـوانـيـا
ومــن النـجـومِ العـالـيـاتِ عـلـوّهـا
ومــن البـحـورِ الــدرّ والمرجـانـيـا
ومـن الجـبـالِ صـلابـةٌ فــي قلبـهـا
ومن الحصـى مـا يُشعـلُ النيرانيـا
ومن السحائبِ ما يسحّبني غصب
وأتـبـع جـنـاح مـلـهّـي الرعيـانـيـا
ومــن الفـواكـه طعمُـهـا وبريـقُـهـا
ومــن الـروائـحِ ريـحـةُ الريحانـيـا
ضحكَت فضجّ الكونُ منهـا عندهـا
ضـحِـكـاً جـمـيــلاً رائــعــاً فـتّـانـيـا
حتّـى بقيـتُ هنـاك وحــدي دائـخـاً
وكأنـنـي صـاقـع مـــن الشمبـانـيـا
تمـشـي الهويـنـا فــي دلالٍ مـوجـعٍ
والنـاسُ صـرعـى سـبـةُ البرفانـيـا
لبسَت عباءة أختها الصغـرى كـذا
على شـان يبـدو التـوتُ والرمّانيـا
ماتـدري انّ القلـبَ طـيـبُ أخـضـرٌ
كمنتـخـبـنـا يـــــوم راح الـمـانـيــا
وبـلا شعـورٍ قــد مشـيـتُ بسـرعـةٍ
مـدري وش اللـي ياعـرب ودّانـيـا
قالـت نعـم مـاذا تبـا رح مـن هُـنـا
فـضـلاً رجـــاءاً يـاأخــي مـاادانـيـا
قلـت اسمـعـي ثكلـتـك أمّــك يـارنـا
يـــا الـبـنـدري يـامـاجـده يـارانـيـا
إمّا احشمـي نفسـك وغطّـي مابـدا
ولا اتركـي المـوضـوعَ للشيطانـيـا
الشاعر //// فيصل السواط العتيبي