هزاع اليامي
02-01-2009, 05:05 PM
وكلاء السيارات بالمملكة
أول من أعلن تضرره في السعودية عن طريق الإعلام ليس بسبب الأزمة المالية العالمية بل بسبب المقاطعة من المواطنين وهذا كلام لا يقبله العقل ولا المنطق!
ونحن هنا نتسأل لماذا كل هذا التكتم فالشركات الأم في أمريكا واليابان وأوروبا قد أعلنت تضررها !
وهل يتوقع هولاء أن ما لحق بهم من ضرر هو بسبب المقاطعة !
فليعلم هولاء أن المقاطعة ما هي إلا جزء بسيط من الضرر الذي لحق بهم اذا كان هناك ضرر في رأس المال أما الضرر في الأرباح فلا يستوجب كل هذه الحملة على المقاطعة.
ونعود ونذكر هولاء أن من بناء تجارتهم هذه هم المواطنين بدعم ومساندة من النظام الذي يحميهم ومنهم من هو محمي حتى من مشاركة الغير في استيراد نفس نوع تجارته.
ولكن أن يطلع علينا وكيل ويتمنن بتوظيفه لمواطنين وأنه سوف يسرحهم أويقطع رزقهم في إشارة مبطنة لبرنامجه الذي يستفيد منه مواطنين فنذكره أنه لولا الله عز وجل ثم الحماية من النظام لما وصل إلى ما هو عليه اليوم وأن الدولة والمواطنين هم من بناء ثروته.
وحيث جل وكلاء السيارات يبيع نسبة كبيرة من السيارات بطريقة التأجير المنتهي بالتملك وحسب نظام وشروط على الطرفين تحمي حق كل طرف وهذا النظام هو من رفع نسبة بيع السيارات بشكل كبير لسهولة التحصيل أو إعادة السيارات بعكس البيع بالتقسيط الذي كان يشتكي منه الوكلاء وأن حقوقهم ضاعت فهم من إقترح نظام البيع بطريقة التأجير المنتهي بالتملك.
وكنا نشاهد ونسمع كيف كان هولاء الوكلاء يأخذون حقوقهم بقوة النظام ومن يتأخر يتم سحب سيارتهم عن طريق الجهات المختصة حتى أن هولاء الوكلاء جعلوا لهم مكاتب في أقسام الحقوق المدنية المنتشرة بالمملكة وكذلك بحجة النظام وشروط تلك العقود.
واليوم
نسمع أن هولاء الوكلاء أصبح يتهرب من ذلك النظام ومن تلك الشروط وهم يعلمون أن النظام على الكبير والصغير ولا تفرقة بالنظام والمتضرر يجب أن يرفع عنه الظلم والمومنين على عقودهم وتلك العقود التي كانت تعطي الحق لوكلاء السيارات بسحب سياراتهم في حالة عدم دفع الاقساط هي نفسها تعطي المواطن المستأجر حق إعادة السيارة بعد دفع الشرط الجزائي.
وعلى ضوء ذلك نقترح على وكلاء السيارات :
أن يجتمعون بعقل وليس بمكابرة ( فالمكابرة بالتجارة والصلح خسارة ) وهم يعلمون أن العالم يمر بأزمة والشركات الأم منها من قد يعلن إفلاسه ومنها من خسر لاول مرة في تاريخه ومنها من سوف تغلق مصانعها ويجيدون مخرج فالنظام على الجميع ونقترح بدلا من التراشق الاعلامي أن تكون هناك تسهيلات لمن اشترى سيارة بنظام التأجير المنتهي بالتملك فضياع الربح ولا تحمل الخسارة حتى ولو وصل الأمر الى إلغاء كل الفوائد المضافة على عقد التأجير أو الأرباح المضافة على قيمة السيارة فاذا استمر الوضع وأعاد ولو نصف من اشترى سيارة بهذا النظام سياراتهم لكانت الخسارة أكبر من إلغاء تلك الفوائد والارباح.
وسوف تأتيهم أسعار الموديلات الجديدة بأسعار زهيدة ومعها يتم الربح وتعويض ما فات من أرباح
ورسالة لكل من يهدد :
بفصل أو خلافه نذكره بمن هدد من قبله وخرج بإستثماراته ماذا حصل لهم وليعلم هولاء أن النظام لا يهدد ولا يكون كمن يقول سوف لا أصلي حتى يحقق لي ربي مطلبي فالنتيجة هم الخاسرون.
وهل نسى هولاء أن من بناء ثرواتهم هو الوطن والنظام والمواطن وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ورد الجميع بالمعروف.
حتى أصحاب المصانع ومن خرج علينا بكلام أرعن يدل على عقلية لا يهمها إلا نفسها وما تربح فقط ونسى هولاء أن الدولة بإستطاعتها رفع الأجرة لتلك المصانع وفرض ضريبة تغطي أكثر من مائة ضعف ما تدفع تلك المصانع من رواتب للمواطنين ويتم صرفها لهم كا إعلانة وهل يتوقع هولاء أن الإعانات في الدول الغربية ليست إلا من الضرائب المرتفعة على الصناع والتجار ومن أراد إغلاق مصنعه فهناك تجار من الخارج مستعدين بتحمل توظيف عشرات أضعاف ما يوظفه هولاء .
وفي الختام
نتمنى أن نحكم العقل ونحل المشاكل بأقل الخسائر وتكون سياسة الدولة في معالجة الأمور والأوضاع الداخلية والخارجية عبرة وفي العجلة الندامة وفي التأني السلامة والحكيم من مسك نفسه وقت الغضب.
أول من أعلن تضرره في السعودية عن طريق الإعلام ليس بسبب الأزمة المالية العالمية بل بسبب المقاطعة من المواطنين وهذا كلام لا يقبله العقل ولا المنطق!
ونحن هنا نتسأل لماذا كل هذا التكتم فالشركات الأم في أمريكا واليابان وأوروبا قد أعلنت تضررها !
وهل يتوقع هولاء أن ما لحق بهم من ضرر هو بسبب المقاطعة !
فليعلم هولاء أن المقاطعة ما هي إلا جزء بسيط من الضرر الذي لحق بهم اذا كان هناك ضرر في رأس المال أما الضرر في الأرباح فلا يستوجب كل هذه الحملة على المقاطعة.
ونعود ونذكر هولاء أن من بناء تجارتهم هذه هم المواطنين بدعم ومساندة من النظام الذي يحميهم ومنهم من هو محمي حتى من مشاركة الغير في استيراد نفس نوع تجارته.
ولكن أن يطلع علينا وكيل ويتمنن بتوظيفه لمواطنين وأنه سوف يسرحهم أويقطع رزقهم في إشارة مبطنة لبرنامجه الذي يستفيد منه مواطنين فنذكره أنه لولا الله عز وجل ثم الحماية من النظام لما وصل إلى ما هو عليه اليوم وأن الدولة والمواطنين هم من بناء ثروته.
وحيث جل وكلاء السيارات يبيع نسبة كبيرة من السيارات بطريقة التأجير المنتهي بالتملك وحسب نظام وشروط على الطرفين تحمي حق كل طرف وهذا النظام هو من رفع نسبة بيع السيارات بشكل كبير لسهولة التحصيل أو إعادة السيارات بعكس البيع بالتقسيط الذي كان يشتكي منه الوكلاء وأن حقوقهم ضاعت فهم من إقترح نظام البيع بطريقة التأجير المنتهي بالتملك.
وكنا نشاهد ونسمع كيف كان هولاء الوكلاء يأخذون حقوقهم بقوة النظام ومن يتأخر يتم سحب سيارتهم عن طريق الجهات المختصة حتى أن هولاء الوكلاء جعلوا لهم مكاتب في أقسام الحقوق المدنية المنتشرة بالمملكة وكذلك بحجة النظام وشروط تلك العقود.
واليوم
نسمع أن هولاء الوكلاء أصبح يتهرب من ذلك النظام ومن تلك الشروط وهم يعلمون أن النظام على الكبير والصغير ولا تفرقة بالنظام والمتضرر يجب أن يرفع عنه الظلم والمومنين على عقودهم وتلك العقود التي كانت تعطي الحق لوكلاء السيارات بسحب سياراتهم في حالة عدم دفع الاقساط هي نفسها تعطي المواطن المستأجر حق إعادة السيارة بعد دفع الشرط الجزائي.
وعلى ضوء ذلك نقترح على وكلاء السيارات :
أن يجتمعون بعقل وليس بمكابرة ( فالمكابرة بالتجارة والصلح خسارة ) وهم يعلمون أن العالم يمر بأزمة والشركات الأم منها من قد يعلن إفلاسه ومنها من خسر لاول مرة في تاريخه ومنها من سوف تغلق مصانعها ويجيدون مخرج فالنظام على الجميع ونقترح بدلا من التراشق الاعلامي أن تكون هناك تسهيلات لمن اشترى سيارة بنظام التأجير المنتهي بالتملك فضياع الربح ولا تحمل الخسارة حتى ولو وصل الأمر الى إلغاء كل الفوائد المضافة على عقد التأجير أو الأرباح المضافة على قيمة السيارة فاذا استمر الوضع وأعاد ولو نصف من اشترى سيارة بهذا النظام سياراتهم لكانت الخسارة أكبر من إلغاء تلك الفوائد والارباح.
وسوف تأتيهم أسعار الموديلات الجديدة بأسعار زهيدة ومعها يتم الربح وتعويض ما فات من أرباح
ورسالة لكل من يهدد :
بفصل أو خلافه نذكره بمن هدد من قبله وخرج بإستثماراته ماذا حصل لهم وليعلم هولاء أن النظام لا يهدد ولا يكون كمن يقول سوف لا أصلي حتى يحقق لي ربي مطلبي فالنتيجة هم الخاسرون.
وهل نسى هولاء أن من بناء ثرواتهم هو الوطن والنظام والمواطن وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ورد الجميع بالمعروف.
حتى أصحاب المصانع ومن خرج علينا بكلام أرعن يدل على عقلية لا يهمها إلا نفسها وما تربح فقط ونسى هولاء أن الدولة بإستطاعتها رفع الأجرة لتلك المصانع وفرض ضريبة تغطي أكثر من مائة ضعف ما تدفع تلك المصانع من رواتب للمواطنين ويتم صرفها لهم كا إعلانة وهل يتوقع هولاء أن الإعانات في الدول الغربية ليست إلا من الضرائب المرتفعة على الصناع والتجار ومن أراد إغلاق مصنعه فهناك تجار من الخارج مستعدين بتحمل توظيف عشرات أضعاف ما يوظفه هولاء .
وفي الختام
نتمنى أن نحكم العقل ونحل المشاكل بأقل الخسائر وتكون سياسة الدولة في معالجة الأمور والأوضاع الداخلية والخارجية عبرة وفي العجلة الندامة وفي التأني السلامة والحكيم من مسك نفسه وقت الغضب.