zahi123
24-12-2008, 09:16 PM
مت إن أردت فلن يموت إباءُ=
مادام في وجه الظلوم حذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبة=
أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي=
هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى=
لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف=
وبراحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق=
فالمالكيّ ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم=
قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن=
متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة=
فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا=
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملوءة=
بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه=
لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي=
بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي=
ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي=
ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي=
مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها=
موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالة=
وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصة=
في وجه بوش فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا=
فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا=
ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها=
وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية=
للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره=
وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوما رأيت الراية السوداء في=
ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها=
شلت يمينك أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا=
في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائلا=
فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا=
أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ=
كبّر فقد تتفتت الظلماءُ
علّمت دجلة أن فيها موسما=
للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده=
واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمرا=
ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه=
بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي=
جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد ناعم=
والناعمات تخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا=
ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجه=
اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي=
تلهو به وبقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست=
مليون نفس باعها الأعداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنما=
فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة=
بنية، فالقاذفات هراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الذي=
غلبت عليه ملامح بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنده=
الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد=
نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في=
أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا=
أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدسا=
وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائدا=
حتى تصدّى للذين أساءوا!
مادام في وجه الظلوم حذاءُ!
ماذا تفيدك أمة مسلوبة=
أفعالها يوم الوغى آراء!
لحّن أغاني النصر في الزمن الذي=
هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!
واصنع قرارك واترك القوم الأولى=
لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!
هذا العدو أمام بيتك واقف=
وبراحتيه الموت والأشلاءُ
فاضرب بنعلك كل وجه منافق=
فالمالكيّ ونعل بوش سواءُ!
ماذا تفيدك حكمة في عالم=
قد قال: إن يهوده حكماءُ!
فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن=
متهيبا، فالخائفون بلاءُ!
واكتب على تلك الوجوه مذلة=
فرجال ذاك البرلمان نساءُ!
صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
جعل القرار يصوغه الشرفاءُ
إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا=
خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!
عبّر، فأصعب حكمة مملوءة=
بالمكرمات يقولها البسطاءُ!
لله أنت، أكاد أقسم أنه=
لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!
كيف استطعت وحولك الجيش الذي=
بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟
كيف استطعت وخلفك القلب الذي=
ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟
كيف استطعت وفوقك السيف الذي=
ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟
سبحان من أحياك حتى تنتشي=
مما فعلت الشمس والأنواءُ
لك في الفداء قصيدة أبياتها=
موزونة ما قالها الشعراءُ!
في وجهك الشرقيّ ألف مقالة=
وعلى جبينك خطبة عصماءُ!
ولقد كتبت بحبر نعلك قصة=
في وجه بوش فصولها سوداءُ!
ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا=
فهو الذي في جانبيه دماءُ
فسلكته والخائنون تربصوا=
ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟
جاءتك أصوات النفاق بخيلها=
وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!
لا يعلمون بأن صوتك آية=
للعالمين، وأنهم أوباءُ!!
لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره=
وتصدّعت جدرانه الملساءُ!
أوما رأيت الراية السوداء في=
ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟
أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها=
شلت يمينك أيها الحرباءُ!
لما وقفت كأن بحراً هادرا=
في ساعديك وفي جبينك ماءُ!
لما نطقت كأن رعدا هائلا=
فوق الحروف وتحتهن سماءُ!
لما رميت كأن من قد عُذبوا=
أحياهم الله القدير، فجاءوا!
شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ=
كبّر فقد تتفتت الظلماءُ
علّمت دجلة أن فيها موسما=
للموت تفنى عنده الأشياءُ!
عاهد حذاءك لن يخونك عهده=
واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!
إن صار لون الحقد فينا أحمرا=
ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟
لا لون في وجه العدو فروّه=
بدمائه، فدماؤه حمراء!
قد كنت غضاً أيها النمر الذي=
جعل المروءة تصطفيك الباءُ
ما خفت!حولك ألف وغد ناعم=
والناعمات تخيفها الأسماءُ!
لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا=
ما كان فوق عروشنا عملاءُ
يا سيدا عبث الزمان بتاجه=
اعتق خصومك، إنهن إماءُ!
واصنع حذاء النصر وارم به الذي=
تلهو به وبقلبه الأهواءُ
لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست=
مليون نفس باعها الأعداءُ!
وسمعت تصفيق السماء كأنما=
فوق السماء تجمّع الشهداءُ!
قف أنت في وجه الظلوم بفردة=
بنية، فالقاذفات هراءُ!
وارشق بها وبخيطها الوجه الذي=
غلبت عليه ملامح بلهاءُ!
أفديك من رجل تقزم عنده=
الرؤساء والكبراء والأمراءُ!
أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد=
نصغي لما قد قاله العلماءُ
أحييت خالد في النفوس فصار في=
أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!
ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا=
أن الحذاء لمن أساء دواءُ!
وبأن في جوف الحذاء مسدسا=
وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!
ما كنت أعرف للحذاء فوائدا=
حتى تصدّى للذين أساءوا!