post2000
05-12-2008, 12:49 PM
سعر النفط اليوم الجمعه
هوت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الى اقل من 44 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية الجمعة قرب أدنى مستويات لها في أربعة اعوام واتجهت الأنظار الى الحد النفسي الهام 40 دولارا مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي لينال من الطلب على النفط.
هل استفادت الدول النفطيه من ارتفاع اسعار النفط
تواجه دول اوبك مأزقا خطيرا فهي من ناحية لا تستطيع، بالأسعار الراهنة للنفط، ان تمول ميزانياتها التجارية او نشاطاتها الاستثمارية في مجال النفط، ومن ناحية أخرى لا تريد ان تبدو وكأنها تقف وراء تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
ولم تتمكن الكثير من الدول النفطية التي جنت اموالا طائلة حتى سبتمبر الماضي من توجيه تلك الأموال الى مشاريع بناء واستثمارات داخلية، ولكنها بدلا من ذلك وجهت جزءا كبيرا منها الى البنوك الغربية ولشراء اسهم وسندات.
http://www.uaeec.com/newsm/14696.jpg
وأدى انهيار البورصات الى ضياع مئات المليارات من تلك الأموال. وتعود الدول النفطية الآن الى مواجهة انخفاض أسعار النفط بميزانيات هزيلة، وكأنها لم تجن شيئا.
وتمثل هذه المفارقة واحدة من أكبر المقامرات بالأموال في التاريخ الحديث.
وتضطر الحكومات التي بددت الأموال في الخارج الى التغطية على خسائرها أما بالزعم انها لم تخسر شيئا، أو باعادة "طبخ" الدفاتر الحسابية لإظهار أن 'استثماراتها' ما تزال تحتفظ بقيمتها.
- ميدل إيست -
هوت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الى اقل من 44 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية الجمعة قرب أدنى مستويات لها في أربعة اعوام واتجهت الأنظار الى الحد النفسي الهام 40 دولارا مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي لينال من الطلب على النفط.
هل استفادت الدول النفطيه من ارتفاع اسعار النفط
تواجه دول اوبك مأزقا خطيرا فهي من ناحية لا تستطيع، بالأسعار الراهنة للنفط، ان تمول ميزانياتها التجارية او نشاطاتها الاستثمارية في مجال النفط، ومن ناحية أخرى لا تريد ان تبدو وكأنها تقف وراء تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
ولم تتمكن الكثير من الدول النفطية التي جنت اموالا طائلة حتى سبتمبر الماضي من توجيه تلك الأموال الى مشاريع بناء واستثمارات داخلية، ولكنها بدلا من ذلك وجهت جزءا كبيرا منها الى البنوك الغربية ولشراء اسهم وسندات.
http://www.uaeec.com/newsm/14696.jpg
وأدى انهيار البورصات الى ضياع مئات المليارات من تلك الأموال. وتعود الدول النفطية الآن الى مواجهة انخفاض أسعار النفط بميزانيات هزيلة، وكأنها لم تجن شيئا.
وتمثل هذه المفارقة واحدة من أكبر المقامرات بالأموال في التاريخ الحديث.
وتضطر الحكومات التي بددت الأموال في الخارج الى التغطية على خسائرها أما بالزعم انها لم تخسر شيئا، أو باعادة "طبخ" الدفاتر الحسابية لإظهار أن 'استثماراتها' ما تزال تحتفظ بقيمتها.
- ميدل إيست -