مـــتداااول
04-12-2008, 11:27 PM
مـــن أحكام وآداب عــيد الأضحى المبارك
الخـير كل الخـير في اتـباع هـدي الـرسـول
صلى الله عليه وسلـم
فـي جمــيع أمـور حـياتـنا
والشـر كل الشـر في مخالفة هــدي نبــينا
صلى الله عليه وسلـم
وهــذه بعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها
في ليلة عيد الأضحى
المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الـثلاثة
وهــــــــــــي :
التكبـــــير :
يشرع التكبـير من فجـر يوم عـرفة
إلى عصـر آخـر أيام التشريق
وهـو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
قـال تعــالى :
{ واذكروا الله في أيام معدودات }
وصفـته أن تقــول :
{ الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد }
و جهـر الرجـال به في المساجـد والأسـواق والبـيوت وأدبـار الصلوات
إعـلانـاً بتعظــيم الله وإظهـاراً لعـبادته وشكــره
ذبــح الأضحـــية :
ويكـون ذلك بعـد صـلاة العـيد لقـول رسول الله صلى عليه وسلــم :
{ من ذبح قبل أن يصلي فلـيعـد مكانها أخـرى
ومــن لـم يـذبـح فلــيذبـح }
رواه البخاري ومسلم
وأيــام الذبــح أربعـة أيـام ،
يـوم النحـر وثـلاثـة أيـام التشـريق
لمـا ثـبت عــن النـبي
صلى الله عليه وسلــم أنـه قــال :
{ كل أيام التشريق ذبح }
انظـر: السلسلة الصحيحة برقم 2476
الاغـتسال والتطــيب للرجـال ولبس أحسن الثياب
بدون إسراف ولا إسبال
ولا حلق لحية فهــذا حـرام
أما المـرأة فــيشرع لها الخـروج إلى مصلى العــيد
بـدون تـبرج ولا تطـيب
فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة
ثم تعصي الله بالتـبرج والسفـور والتطـيب أمـام الرجـال
الأكل مـن الأضحــية :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يطعـم حتى يـرجـع مـن المصلى فـيأكل مـن أضحــيته
زاد المعاد 1/ 441
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر
والسنة الصلاة في مصلى العـيد
إلا إذا كان هناك عذر من مطـر مـثلاً
فيصلى في المسجـد لفعــل الرسول صلى الله عليه وسلــم
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
والذي رجحه المحققون من العلماء
مـثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العـيد واجـبة
لقـوله تعـالى :
{ فصل لربك وانحر}
ولا تسقط إلا بعـذر
والنساء يشهـدن العـيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق
وتعـتزل الحـيَّض المصلى
مخالفة الطــريق :
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد
من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي
صلى الله عليه وسلم
التهنئة بالعـــــيد :
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلــم
واحـذر أخي المسلـم مـن الوقـوع في بعـض الأخطـاء
التي يقع فيها الكثـير من الناس والتي منها
التكبير الجماعي بصوت واحــد
أو الترديد خلف شخص يقــول التكبــير
اللهـو أيام العـيد بالمحرمات كسماع الأغـاني ، ومشاهدة الأفلام
واخـتلاط الرجـال بالنساء اللاتي لسن مـن المحارم
وغــير ذلك مـن المنكـرات
أخـذ شيء من الشعـر أو تقلـيم الأظافـر قـبل أن يضحي
مـن أراد الأضحـية لنهي النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك
الإسراف والتـبذير بما لا طائل تحـته ، ولا مصلحة فــيه
ولا فائدة منه
لقـول الله تعــالى
{ ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }
وخـــتامــــاً
لا تـنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير
من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد والكراهية
وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام
ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى ، وأن يفقهنا في ديننا
وأن يجعلنا ممن عمـل في هـذه الأيــام
- أيام عشر ذي الحجة -
عمــلا ًصالحاً خالصـاً لــوجهه الكــريــم
الخـير كل الخـير في اتـباع هـدي الـرسـول
صلى الله عليه وسلـم
فـي جمــيع أمـور حـياتـنا
والشـر كل الشـر في مخالفة هــدي نبــينا
صلى الله عليه وسلـم
وهــذه بعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها
في ليلة عيد الأضحى
المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الـثلاثة
وهــــــــــــي :
التكبـــــير :
يشرع التكبـير من فجـر يوم عـرفة
إلى عصـر آخـر أيام التشريق
وهـو الثالث عشر من شهر ذي الحجة
قـال تعــالى :
{ واذكروا الله في أيام معدودات }
وصفـته أن تقــول :
{ الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد }
و جهـر الرجـال به في المساجـد والأسـواق والبـيوت وأدبـار الصلوات
إعـلانـاً بتعظــيم الله وإظهـاراً لعـبادته وشكــره
ذبــح الأضحـــية :
ويكـون ذلك بعـد صـلاة العـيد لقـول رسول الله صلى عليه وسلــم :
{ من ذبح قبل أن يصلي فلـيعـد مكانها أخـرى
ومــن لـم يـذبـح فلــيذبـح }
رواه البخاري ومسلم
وأيــام الذبــح أربعـة أيـام ،
يـوم النحـر وثـلاثـة أيـام التشـريق
لمـا ثـبت عــن النـبي
صلى الله عليه وسلــم أنـه قــال :
{ كل أيام التشريق ذبح }
انظـر: السلسلة الصحيحة برقم 2476
الاغـتسال والتطــيب للرجـال ولبس أحسن الثياب
بدون إسراف ولا إسبال
ولا حلق لحية فهــذا حـرام
أما المـرأة فــيشرع لها الخـروج إلى مصلى العــيد
بـدون تـبرج ولا تطـيب
فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة
ثم تعصي الله بالتـبرج والسفـور والتطـيب أمـام الرجـال
الأكل مـن الأضحــية :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يطعـم حتى يـرجـع مـن المصلى فـيأكل مـن أضحــيته
زاد المعاد 1/ 441
الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر
والسنة الصلاة في مصلى العـيد
إلا إذا كان هناك عذر من مطـر مـثلاً
فيصلى في المسجـد لفعــل الرسول صلى الله عليه وسلــم
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة
والذي رجحه المحققون من العلماء
مـثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العـيد واجـبة
لقـوله تعـالى :
{ فصل لربك وانحر}
ولا تسقط إلا بعـذر
والنساء يشهـدن العـيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق
وتعـتزل الحـيَّض المصلى
مخالفة الطــريق :
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد
من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي
صلى الله عليه وسلم
التهنئة بالعـــــيد :
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلــم
واحـذر أخي المسلـم مـن الوقـوع في بعـض الأخطـاء
التي يقع فيها الكثـير من الناس والتي منها
التكبير الجماعي بصوت واحــد
أو الترديد خلف شخص يقــول التكبــير
اللهـو أيام العـيد بالمحرمات كسماع الأغـاني ، ومشاهدة الأفلام
واخـتلاط الرجـال بالنساء اللاتي لسن مـن المحارم
وغــير ذلك مـن المنكـرات
أخـذ شيء من الشعـر أو تقلـيم الأظافـر قـبل أن يضحي
مـن أراد الأضحـية لنهي النبي صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك
الإسراف والتـبذير بما لا طائل تحـته ، ولا مصلحة فــيه
ولا فائدة منه
لقـول الله تعــالى
{ ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }
وخـــتامــــاً
لا تـنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير
من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد والكراهية
وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام
ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى ، وأن يفقهنا في ديننا
وأن يجعلنا ممن عمـل في هـذه الأيــام
- أيام عشر ذي الحجة -
عمــلا ًصالحاً خالصـاً لــوجهه الكــريــم