صمت الوداع
12-11-2008, 05:00 PM
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/marwahiya_thumb.jpg
توقع خبراء طيران ومسؤولون حكوميون أن «تصبح الطائرات المروحية وسيلة نقل ومواصلات رئيسة في الإمارات، خلال السنوات الخمس القادمة، للتغلب على زحام المواصلات والتواكب مع معدلات النمو الاقتصادي والعمراني الكبيرة».
وقدر الخبراء عدد الطائرات المروحية «الهليوكوبتر» المدنية الموجودة في الإمارات بأكثر من 200 طائرة من طرز مختلفة، من بين 800 طائرة موجودة في الشرق الأوسط مشيرين إلى أن «قطاع طائرات الهليوكوبتر يشهد معدل نمو سنوي يفوق الـ 5٪، بحسب ما نشرت صحيفة "الامارات اليوم" .
وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني في دبي محمد أهلي خلال افتتاحه لمعرض دبي «هل شو 2008» إنه «يتوقع أن تكون الطائرات المروحية، وسيلة نقل ومواصلات رئيسة في التنقل بين مختلف الإمارات، وبين الإمارات والدول المجاورة». وأرجع تزايد استخدام الطائرات في الإمارات، إلى حاجة رجال الأعمال إلى التنقل بسرعة بين مناطق مختلفة، وتزايد أهمية دور هذه الطائرات في القطاع السياحي، والاعتماد المتزايد لشركات حقول النفط عليها، وظهور تطبيقات جديدة لهذا النوع من الطائرات في إطفاء الحرائق، وعمليات مراقبة الحدود والبحث والإنقاذ والإخلاء والطوارئ الطبية والإمدادات اللوجيستية.
وقال اهلي «إن التشريعات الحالية غير قادرة على استيعاب حركة النموّ في استخدام الطائرات المروحية»، مشيراً إلى أن «هيئة الطيران المدني في دبي ستنتهي خلال عامين من إعداد تشريع جديد، لتوسيع الأجواء أمام عمل طائرات الهليوكوبتر، وتخصيص مجال وسرعات وارتفاعات خاصة لها». وكشف عن وجود مفاوضات بين الإمارات ودول الجوار، من اجل الاتفاق على قواعد تنظيمية تحكم استخدام الطائرات المروحية في التنقل على الحدود، سواء من جانب رجال الأعمال أو من جانب الشركات. ومن جانب آخر، نفى أهلي ما تردد عن تزايد معدلات حوادث الهليوكوبتر في الإمارات، مشيراً إلى أن «معايير الأمن والسلامة، تأتي على رأس أولويات الهيئة التي تقوم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة فيما يتعلق بارتفاعات الأبراج ووضع إضاءات مميزة عليها».
توقع خبراء طيران ومسؤولون حكوميون أن «تصبح الطائرات المروحية وسيلة نقل ومواصلات رئيسة في الإمارات، خلال السنوات الخمس القادمة، للتغلب على زحام المواصلات والتواكب مع معدلات النمو الاقتصادي والعمراني الكبيرة».
وقدر الخبراء عدد الطائرات المروحية «الهليوكوبتر» المدنية الموجودة في الإمارات بأكثر من 200 طائرة من طرز مختلفة، من بين 800 طائرة موجودة في الشرق الأوسط مشيرين إلى أن «قطاع طائرات الهليوكوبتر يشهد معدل نمو سنوي يفوق الـ 5٪، بحسب ما نشرت صحيفة "الامارات اليوم" .
وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني في دبي محمد أهلي خلال افتتاحه لمعرض دبي «هل شو 2008» إنه «يتوقع أن تكون الطائرات المروحية، وسيلة نقل ومواصلات رئيسة في التنقل بين مختلف الإمارات، وبين الإمارات والدول المجاورة». وأرجع تزايد استخدام الطائرات في الإمارات، إلى حاجة رجال الأعمال إلى التنقل بسرعة بين مناطق مختلفة، وتزايد أهمية دور هذه الطائرات في القطاع السياحي، والاعتماد المتزايد لشركات حقول النفط عليها، وظهور تطبيقات جديدة لهذا النوع من الطائرات في إطفاء الحرائق، وعمليات مراقبة الحدود والبحث والإنقاذ والإخلاء والطوارئ الطبية والإمدادات اللوجيستية.
وقال اهلي «إن التشريعات الحالية غير قادرة على استيعاب حركة النموّ في استخدام الطائرات المروحية»، مشيراً إلى أن «هيئة الطيران المدني في دبي ستنتهي خلال عامين من إعداد تشريع جديد، لتوسيع الأجواء أمام عمل طائرات الهليوكوبتر، وتخصيص مجال وسرعات وارتفاعات خاصة لها». وكشف عن وجود مفاوضات بين الإمارات ودول الجوار، من اجل الاتفاق على قواعد تنظيمية تحكم استخدام الطائرات المروحية في التنقل على الحدود، سواء من جانب رجال الأعمال أو من جانب الشركات. ومن جانب آخر، نفى أهلي ما تردد عن تزايد معدلات حوادث الهليوكوبتر في الإمارات، مشيراً إلى أن «معايير الأمن والسلامة، تأتي على رأس أولويات الهيئة التي تقوم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة فيما يتعلق بارتفاعات الأبراج ووضع إضاءات مميزة عليها».