إهداء
12-11-2008, 01:03 PM
شركات الخرسانة تسعى لاتفاق تحالفي لوقف نزيف الأسعار
الأربعاء, 12 نوفمبر 2008
عبدالله الطياري - جدة
تجرى بعض الشركات ومصانع الخرسانة الجاهزة في مدينة جدة هذه الايام فيما يشبه “التحالف” من اجل التوصل إلى سعر موحد للخروج من فجوة تفاوت اسعار بيع الخرسانة الجاهزة التي بدأت تظهر في الاسواق من قبل بعض الشركات الصغيرة.
وقال مصدر على مقربة من تلك الاتصالات لتنفيذ التحالف إن الشركات الكبرى تجرى مفاوضات مع الشركات الصغرى من اجل الوصول إلى سعر موحد يتم التعامل به مع المستهلك. والذي يهدف إلى احياء اتفاق سابق في 2007 حدد سعر المتر المكعب من الخرسانة الجاهزة بـ 185 ريالا.
واشار المصدر إلى أن الاتفاق وبنوده الجديدة ستكون ملزمة وأقوى من السابق.
من جانبه نفى صالح آل طاوي الرئيس التنفيذي لكبرى شركات الخرسانة الجاهزة بالمملكة معرفته بهذا التحالف أو الاتفاق، مستبعدا حدوثه نظرا لفشل النسخة الاولى من تحالف سابق تم في العام الماضي.
وأشار آل طاوي إلى أن كل شركة تبيع حسب ما تمليه عليها التكاليف وقدرتها بالسوق، وطالب آلطاوي بأن يتم تصنيف شركات الخرسانة بمثل ما هو معمول به بالرياض على أساس الإمكانيات والقدرات.
وقال بأن فرع شركته بالرياض يعمل وفق هذا التصنيف وهو مريح لكل شركة ومقنع للمستهلك، مشيرا إلى انه لا توجد في الأفق أي إشارات حول تخفيض أسعار الأسمنت بل مازال عند التسعيرة التي وضعتها وزارة التجارة بسعر 250 ريالا للطن الواحد ، وأضاف آل طاوي بأن فوارق الأسعار من منطقة لأخرى هو نتيجة سعر النقل، واستطرد قائلا: نحن نتمنى أن يتم تخفيض أسعار الأسمنت لأنه يحقق العديد من المصالح لنا وللمستهلك النهائي وأشار بأنه بعد الركود الذي أصاب سوق البناء خلال المرحلة الماضية إلى نهاية شهر رمضان المبارك بدأت الأسواق تعود إلى وتيرة نشاطها مرة أخرى وخاصة بعد التخفيضات الكبيرة للحديد فى الآونة الأخيرة، وموكد بأن ذلك يسهم في تحريك كل مناشط البناء بالسوق.
ومن جانبه رفض المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت العربية وضع صورة لأفق الأسعار المستقبلية في المدى القريب قائلاً نترك الشهور الستة القادمة لتتضح الملامح أكثر حول التوجهات القادمة لأسعار الأسمنت.
وكان المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت العربية حذر في وقت سابق لـ(المدينة) من حرب أسعار قادمة ستشهدها سوق الاسمنت في السعودية وذلك بعد دخول شركات جديدة وترخيص وزارة التجارة لأكثر من 100 شركة مما سيجعل المعروض يفوق الطلب وبالتالي تراجع الأسعار بشكل كبير. واضاف: أن الفائض المتوقع في سوق الأسمنت سيكون حوالى 25 في المائة من حجم الإنتاج والمتوقع أن يكون في حدود 55 مليون طن تقريباً وهي الكمية التي ستصل اليها مصانع الأسمنت في بدايات عام 2011 م.
يذكر أن آخر تطور على صعيد صناعة الاسمنت كان طلبا تقدمت به ثلاثة مصانع جديدة بطلب إلى وزارة التجارة والصناعة بإلغاء الترخيص الممنوح لها في كل من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشمالية والجنوبية. واشارت في حينها مصادر لـ(المدينة) ان اجراء الغاء يأتي بعدما اتضحت الدراسات المحلية والإقليمية لصناعة الأسمنت بأنه ستواجه بعد سنتين شيء من التعثر في التسويق ويمكن ان تتطور لحرب اسعار مابين المصانع الكبرى.
الجدير ذكره أن استهلاك السوق السعودية في نهاية عام 2007م حوالى 27 مليون طن والتوقعات التي كشفتها الدراسات أن الفائض في صناعة الأسمنت لن تكون في السعودية فقط إنما في العالم العربي تقريباً.
http://al-madina.com/node/71841
الأربعاء, 12 نوفمبر 2008
عبدالله الطياري - جدة
تجرى بعض الشركات ومصانع الخرسانة الجاهزة في مدينة جدة هذه الايام فيما يشبه “التحالف” من اجل التوصل إلى سعر موحد للخروج من فجوة تفاوت اسعار بيع الخرسانة الجاهزة التي بدأت تظهر في الاسواق من قبل بعض الشركات الصغيرة.
وقال مصدر على مقربة من تلك الاتصالات لتنفيذ التحالف إن الشركات الكبرى تجرى مفاوضات مع الشركات الصغرى من اجل الوصول إلى سعر موحد يتم التعامل به مع المستهلك. والذي يهدف إلى احياء اتفاق سابق في 2007 حدد سعر المتر المكعب من الخرسانة الجاهزة بـ 185 ريالا.
واشار المصدر إلى أن الاتفاق وبنوده الجديدة ستكون ملزمة وأقوى من السابق.
من جانبه نفى صالح آل طاوي الرئيس التنفيذي لكبرى شركات الخرسانة الجاهزة بالمملكة معرفته بهذا التحالف أو الاتفاق، مستبعدا حدوثه نظرا لفشل النسخة الاولى من تحالف سابق تم في العام الماضي.
وأشار آل طاوي إلى أن كل شركة تبيع حسب ما تمليه عليها التكاليف وقدرتها بالسوق، وطالب آلطاوي بأن يتم تصنيف شركات الخرسانة بمثل ما هو معمول به بالرياض على أساس الإمكانيات والقدرات.
وقال بأن فرع شركته بالرياض يعمل وفق هذا التصنيف وهو مريح لكل شركة ومقنع للمستهلك، مشيرا إلى انه لا توجد في الأفق أي إشارات حول تخفيض أسعار الأسمنت بل مازال عند التسعيرة التي وضعتها وزارة التجارة بسعر 250 ريالا للطن الواحد ، وأضاف آل طاوي بأن فوارق الأسعار من منطقة لأخرى هو نتيجة سعر النقل، واستطرد قائلا: نحن نتمنى أن يتم تخفيض أسعار الأسمنت لأنه يحقق العديد من المصالح لنا وللمستهلك النهائي وأشار بأنه بعد الركود الذي أصاب سوق البناء خلال المرحلة الماضية إلى نهاية شهر رمضان المبارك بدأت الأسواق تعود إلى وتيرة نشاطها مرة أخرى وخاصة بعد التخفيضات الكبيرة للحديد فى الآونة الأخيرة، وموكد بأن ذلك يسهم في تحريك كل مناشط البناء بالسوق.
ومن جانبه رفض المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت العربية وضع صورة لأفق الأسعار المستقبلية في المدى القريب قائلاً نترك الشهور الستة القادمة لتتضح الملامح أكثر حول التوجهات القادمة لأسعار الأسمنت.
وكان المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت العربية حذر في وقت سابق لـ(المدينة) من حرب أسعار قادمة ستشهدها سوق الاسمنت في السعودية وذلك بعد دخول شركات جديدة وترخيص وزارة التجارة لأكثر من 100 شركة مما سيجعل المعروض يفوق الطلب وبالتالي تراجع الأسعار بشكل كبير. واضاف: أن الفائض المتوقع في سوق الأسمنت سيكون حوالى 25 في المائة من حجم الإنتاج والمتوقع أن يكون في حدود 55 مليون طن تقريباً وهي الكمية التي ستصل اليها مصانع الأسمنت في بدايات عام 2011 م.
يذكر أن آخر تطور على صعيد صناعة الاسمنت كان طلبا تقدمت به ثلاثة مصانع جديدة بطلب إلى وزارة التجارة والصناعة بإلغاء الترخيص الممنوح لها في كل من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشمالية والجنوبية. واشارت في حينها مصادر لـ(المدينة) ان اجراء الغاء يأتي بعدما اتضحت الدراسات المحلية والإقليمية لصناعة الأسمنت بأنه ستواجه بعد سنتين شيء من التعثر في التسويق ويمكن ان تتطور لحرب اسعار مابين المصانع الكبرى.
الجدير ذكره أن استهلاك السوق السعودية في نهاية عام 2007م حوالى 27 مليون طن والتوقعات التي كشفتها الدراسات أن الفائض في صناعة الأسمنت لن تكون في السعودية فقط إنما في العالم العربي تقريباً.
http://al-madina.com/node/71841