تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليـس بينهـا وبــين الله حجـاب


مـــتداااول
23-10-2008, 12:04 AM
عــن ابـن عـباس - رضي الله عنهما :
أن النـبي صلى الله عليه وسلم ، بعـث معــاذاً إلى اليمن وقــال لـه :
{ اتـق دعــوة المظلـوم ، فإنها ليس بينها وبـين الله حجـاب }
رواه البخاري ومسلم
معنى الحديث :
لمـا أرســل النـبي ، صلى الله عليه وسلم ، معــاذاً إلـى أهـل اليمـن لـدعـوتهـم
أرشـده إلى بعـض القـواعـد المهمة لدعــوة النــاس إلى الحـق الـذي جـاء بــه
وكان مما جـاء في إرشـاده خطابه لمعــاذ ، رضــي الله عنــه
للتركيز على وضع أسس العـدل بـين أفـراد المجتمع ، والتحـذير من دعـوة المظلـوم
لأن دعـوته لا تـُرد ، كما جاء في التعبــير النبوي :
{ ليـس بينها وبـين الله حجــاب }
فالطــريق أمامها مفتـوح غـير موصـد ، لا يصُـدّها صـادّ ، ولا يمنعهـا مــانــع
وليس شـرطاً أن يكــون المظلــوم مؤمناً
فدعـوة الكافـر المظلــوم تصعــد إلـى الله تعــالى
لأن كفـره على نفسه كما جاء في رواية أنس بن مالك ، رضي الله عنـه :
{ دعـوة المظلـوم وإن كان كافـرا ليس دونهـا حجــاب }
رواه أحمد في مسنده
وفي الحديث إشارة إلى بيان دعـوة المظلـوم عنـد الله تعــالى
لا سيما وأنه تكفـّل بنصرته كما جاء في الحديـث الشـريف
{ اتقـوا دعـوة المظلـوم فإنها تحمل على الغمام ، يقــول الله تعــالى :
{ وعـــزتي وجـــلالي لأنصــرنك ولــو بعــد حـــين }
رواه الطـــبراني

صمت الوداع
23-10-2008, 02:21 AM
قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ).
وهل يتعظون من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) رواه ابن ماجة .
وقوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ) .
وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم ) .

أخيراً ..
اذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .


جزاك الله خير أخي متداول .
وفقك الله وبارك فيك .

فطوم99
23-10-2008, 06:04 AM
بارك الله فيك وجزااك الجنـــــــه

اسم ورسم
23-10-2008, 06:53 AM
جزاك الله خير0000