تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 400 ألف ريال تتيح للسعوديين حياة عصرية من دون السفر للخارج ..!! (وماخفي كان أعظم)


صمت الوداع
17-10-2008, 03:55 AM
صحيفة أرابيان بيزنس
بقلم وائل مهدي ، في يوم الأربعاء, 15 أكتوبر .

http://up.noisrael.com/uploads/171008/122420514285086054811431.jpg
مدخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية



قد يتذمر بعض سكان السعودية من كثرة القيود الإجتماعية المفروضة على حياتهم العامة والتي قد تمنعهم من الإنخراط بشكل بسيط ويومي في ممارسات مثل المشي في الشوارع مع الأسرة والسباحة أو الغوص في البحر مع الزوجة.

ولعل الاستمتاع بمثل هذه النشاطات والممارسات العادية هو ما يدفع غالبية السعوديين إلى السفر إلى خارج المملكة وإنفاق المليارات سنوياً.

ويستطيع هؤلاء الإستمتاع بأي طريقة من طرق الحياة العصرية في مقابل مبلغ بسيط وهو 400 ألف ريال (106 ألف دولار) وهو قيمة أقل وحدة سكنية يمكن شراؤها حالياً في قرية "البيلسان" السكنية التي تقع في مدينة الملك عبدالله الإقتصادية.

وينظر القائمون على تطوير المشروع في شركة "إعمار المدينة الإقتصادية" إلى هذه المدينة على أنها مدينة المستقبل والتي لا توفر فقط فرصاً للعمل بل تقدم ما هو أهم وهو حياة عصرية وممتعة للأسرة السعودية.


وأوضح سامي الحلبي، المدير التنفيذي الأول للشؤون التجارية في شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، أن شركته لدى بناء المجمعات السكنية استهدفت في المقام الأول السكان اللذين يبحثون عن أسلوب حياة مختلف أكثر من السكان اللذين يتمتعون بمداخيل أعلى.

وأضاف الحلبي الذي كان يتحدث في حوار خاص مع موقع أريبيان بزنس: "نحن استهدفنا الأسرة الشابة والمتزوجة حديثاً والتي يبحث فيها الأزواج عن الإستمتاع بحياتهم، كما استهدفنا الأجانب اللذين يعملون في المملكة لتسويق وحداتنا السكنية في قرية البيلسان."

وعلى الرغم من استهداف الحلبي وفريق التسويق الذي يعمل معه للأجانب إلا أنهم لا يزالون غير قادرين على تملك وحدات سكنية في الوقت الحالي نظراً لصعوبة إجراءات تملك العقار للأجانب المقيمين في المملكة.

وقرية البيلسان هي أول منطقة سكنية في مدينة الملك عبدالله الإقتصادية سيتم تطويرها على مساحة قدرها 2.5 مليون متر مربع ومن المتوقع أن تحتضن قرابة المئة ألف نسمة عند إنتهاء المرحلة الأولى من الإنشاءات بحلول عام 2010.

وتتراوح أسعار الوحدات السكنية في القرية بين 400 ألف ريال للشقق الصغيرة المصممة بنظام "الأستوديو"، و 3 مليون ريال للفيلات السكنية في ضاحية إزميرالدا الواقعة ضمن نفس قرية البيلسان الضخمة.

وتسائل الحلبي "عندما يريد الأزواج في السعودية الإستمتاع بوقتهم فإلى أين يذهبون؟" وأجاب عن تسائله قائلاً "في الغالب إلى السوبرماركت أو إلى السوق أو إلى أحد المطاعم."

ولكن هذه الأماكن التقليدية التي يذهب إليها الأزواج في السعودية على وشك أن تتغير مع إنتهاء المرحلة الأولى من بناء المجمعات السكنية في قرية البيلسان، حيث يؤكد الحلبي أنه سيكون هناك العديد من الأماكن التي يستطيع الأزواج الذهاب إليها في المدينة للاستمتاع بحياتهم.

وقال "لدينا هناك شارع (البوليفارد) الذي سيكون بمثابة تجربة عصرية للسكان حيث تم تصميمه لإتاحة فرص أكثر للمشي فيه طيلة النهار."

وبالنظر إلى الصور الموجودة على جدران معرض بيع وحدات أبراج الساحل في قرية البيلسان الذي أقامته "إعمار المدينة الإقتصادية" في جدة فإنه من الواضح بأن هذه المدينة من المفترض أن تحدث نقلة في حياة الشباب السعودي، إذ أنه من الصعب أن تجد في معارض تسويق العقار في المملكة صورة تشير إلى زوج وزوجة وهما يلبسان لبساً للغوص مثل الصورة الموجودة في معرض إعمار.

ويبدو واضحاً من الأسماء التي أطلقتها "إعمار المدينة الإقتصادية" على مناطق وشوارع المدينة أنها ذات صبغة غربية وتعكس نمط حياة غربي أكثر مما هو عصري حيث إن قرية البيلسان هي تعريب لكلمة (Bay La Sun) أو (شاطئ الشمس). وحتى "البوليفارد" هي كلمة غربية أصلها فرنسي وتعني الشارع العريض.

ولكن الحلبي عاد للتذكير بأنه ليس هناك في المدينة ما يدعى نمط حياة غربي أو متحرر أو ليبرالي أو منفتح، وأكد أن هناك نمط حياة "مسؤول ومختلف."

ووصفت بعض وسائل الإعلام الغربية مدينة الملك عبدالله الإقتصادية على أنها أحد جيوب الليبرالية في المملكة وأن الليبراليين ينظرون إلى هذه المدينة على أنها مجتمع مقفل "منفتح" داخل مجتمع مقفل كبير "محافظ".

وأثارت تلك التقارير حفيظة العديد من سكان المملكة كما أثارت حفيظة المسؤولين في شركة "إعمار المدينة الإقتصادية" الذين لم يرق لهم فكرة إلصاق تصنيفات إجتماعية بالمدينة التي ينظرون إليها على أنها تجسيد للحلم السعودي بإنشاء مدينة عصرية متكاملة تكون رافداً من روافد الإقتصاد الذي يعتمد في مجمله على عوائد النفط.

ومع ذلك فإن غالبية من يشترون وحدات سكنية في الوقت الحالي هم من اللذين يبحثون عن أنماط حياة مختلفة ستوفرها لهم المدينة.

وفي هذا السياق قال الحلبي: "هناك العديد من شرائح المجتمع التي أشترت عقاراً داخل المدينة فهناك المستثمرين العقاريين وهناك الباحثين عن الفرص الوظيفية وهناك الباحثين عن أنماط حياة مختلفة. ولازال الباحثين عن أنماط الحياة أكثر لدينا من الباحثين عن فرص وظيفية مستقبلية في المدينة."

وقال الحلبي إن غالبية سكان قرية البيلسان هم من سكان المنطقة الغربية في المملكة وخاصة سكان جدة إذ أن غالبية مبيعات الوحدات جاءت من جدة فيما إحتلت الرياض المركز الثاني تلتها مدينة دبي الذي باعت شركة إعمار من خلالها العديد من الوحدات السكنية لمواطني دول الخليج العربي.

وأكد الحلبي أن المدينة ستكون قادرة على إحتضان هذا الخليط الكبير من التنوع البشري، إذ أن المرافق العصرية التي ستوفرها المدينة لسكان قرية البيلسان قادرة تماماً على إسعاد كل الأسر القادمة من مختلف مدن العالم.

ومن ضمن المرافق المهمة لسكان المدينة هي تقنية مكالمات الفيديو الجماعية التي تعمل على تطويرها شركات أجنبية ضخمة مثل أريكسون السويدية وسيسكو الأمريكية، والتي ستتيح للأم في المنزل متابعة أطفالها وهم في المدرسة وتتيح لهم التواصل مع كل المدينة وهم في منازلهم.[/CENTER]

ibibibib
17-10-2008, 07:52 AM
وأضاف الحلبي الذي كان يتحدث في حوار خاص مع موقع أريبيان بزنس: "نحن استهدفنا الأسرة الشابة والمتزوجة حديثاً والتي يبحث فيها الأزواج عن الإستمتاع بحياتهم، كما استهدفنا الأجانب اللذين يعملون في المملكة لتسويق وحداتنا السكنية في قرية البيلسان."

وتتراوح أسعار الوحدات السكنية في القرية بين 400 ألف ريال للشقق الصغيرة المصممة بنظام "الأستوديو"، و 3 مليون ريال للفيلات السكنية في ضاحية إزميرالدا الواقعة ضمن نفس قرية البيلسان الضخمة

حدثوا الناس بما يعقلون 400 ألف قيمة شقة وثلاثة ملايين للفلة:615: ، ومخصصة للأسر الشابة والمتزوجة حديثا يعني للضعوف المديونين، هذه الشركات مع تجار العقار هم السبب في ارتفاع العقار في كل أنحاء المملكة بشكل جنوني على حساب مواطني البترول المساكين