post2000
10-10-2008, 06:20 AM
مقال كتب قبل اكثر من 4 سنوات يتوقع انهيار الاقتصاد الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر
يقول الخبير الياباني في الشؤون الاقتصادية، وأحد المحللين الاقتصاديين: " يبدو أن أحداث 11 سبتمبر عام 2001م، قد أحدثت تأثيراً من الممكن أن ينهي السيادة الاقتصادية الأمريكية في العالم"
ويتابع المحلل الاقتصادي: " الخطر الاقتصادي على الولايات المتحدة يتضاعف بسبب السياسة المالية التي يتبعها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن".
http://www.white-history.com/hwr63_files/wtc.JPG
بداية الانهيار الاقتصادي الأمريكي:
شكلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ضربة حقيقية للاقتصادي الأمريكي، ليس فقط لأنها تسببت بسقوط برجي التجارة، وأثرت على أعمال آلاف الشركات الاقتصادية، وتسببت في هز البورصة، فهذه أهون الأمور، بل لأنها أجبرت الإدارة الأمريكية على أن تنتهج سياسية جديدة في العالم تتمثل في زيادة الأمن، واحتلال بعض الدول، وتحمل نفقات الاحتلال، وتقديم المعونات للدول العالمية لضمان مساندتها لسياساتها، بالإضافة إلى السياسة المالية الداخلية التي أدت إلى زيادة الأعباء على الحكومة وزيادة عجزها الاقتصادي.
كما اضطرت القوات الأمريكية إلى نشر المزيد من القوات خارج الولايات المتحدة، في الفليبين وجورجيا وجيبوتي، كما عززت من تواجدها في بعض الدول.
http://mypetjawa.mu.nu/archives/US%20Navy-planes-ships.jpg
كل تلك الأمور مجتمعة أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، التي لم تكن قوية بالدرجة المطلوبة للوقوف في وجه مثل هذه التحديات، والخروج سالمة، أو على الأقل بخسائر معقولة بعد هذه الأحداث.
قامت الولايات المتحدة باحتلال أفغانستان من ثم العراق، ورصدت أموالاً كبيرة وميزانيات ضخمة لتحقيق هذا الهدف طوال السنتين الماضيتين، كما قامت برصد مبلغ "غير نهائي" بقيمة 87 بليون دولار لتمويل الحرب على العراق، ما أدى إلى انتكاسة أخرى في الاقتصادي الأمريكي.
http://www.cbc.ca/gfx/images/news/photos/2008/04/09/saddam_cp_4451163.jpg
فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقرار الإدارة الأمريكية بغزو أفغانستان ثم العراق، بدأ الاعتماد على الاقتصاد الأمريكي في تمويل هذه الحروب القادمة، مع آمال بأن تشارك دول عالمية أخرى في تحمل هذه النفقات، أو السيطرة
http://www.viafy.com/uploads/a19bfede55.jpg
عندما ترك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون منصبه، خلف وراءه فائضاً مالياً في الميزانية الحكومية الفيدرالية قدر بـ5.6 ترليون دولار على مدى العشر سنوات اللاحقة، إلا أن خلفه بوش وبعد ثلاث سنوات فقط، جعل الولايات المتحدة تواجه عجزاً مالياً يقدره الاقتصاديون العالميون بحوالي 4 ترليون دولار على مدى العشر سنوات القادمة.
وتقول صحيفة آسيا تايمز: إن هذه الأوقات الاقتصادية العصيبة التي تمر بها أمريكا تعيد للأذهان الركود الاقتصادي الذي عاشته بين عامي 1929 و1933م.
.
مقال للكاتب معمر فوزي الخليل بتاريخ | 25/7/1424
الان الازمه الماليه التي تعاني منها امريكا والتي قد تطيح براس النظام
الراسمالي من اسبابها المليارات التي دفعت على الاله العسكريه
الامريكيه في حروبها على افغانستان والعراق والتي اسقط فيها
نظام صدام حسين .
يقول الخبير الياباني في الشؤون الاقتصادية، وأحد المحللين الاقتصاديين: " يبدو أن أحداث 11 سبتمبر عام 2001م، قد أحدثت تأثيراً من الممكن أن ينهي السيادة الاقتصادية الأمريكية في العالم"
ويتابع المحلل الاقتصادي: " الخطر الاقتصادي على الولايات المتحدة يتضاعف بسبب السياسة المالية التي يتبعها الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن".
http://www.white-history.com/hwr63_files/wtc.JPG
بداية الانهيار الاقتصادي الأمريكي:
شكلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ضربة حقيقية للاقتصادي الأمريكي، ليس فقط لأنها تسببت بسقوط برجي التجارة، وأثرت على أعمال آلاف الشركات الاقتصادية، وتسببت في هز البورصة، فهذه أهون الأمور، بل لأنها أجبرت الإدارة الأمريكية على أن تنتهج سياسية جديدة في العالم تتمثل في زيادة الأمن، واحتلال بعض الدول، وتحمل نفقات الاحتلال، وتقديم المعونات للدول العالمية لضمان مساندتها لسياساتها، بالإضافة إلى السياسة المالية الداخلية التي أدت إلى زيادة الأعباء على الحكومة وزيادة عجزها الاقتصادي.
كما اضطرت القوات الأمريكية إلى نشر المزيد من القوات خارج الولايات المتحدة، في الفليبين وجورجيا وجيبوتي، كما عززت من تواجدها في بعض الدول.
http://mypetjawa.mu.nu/archives/US%20Navy-planes-ships.jpg
كل تلك الأمور مجتمعة أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، التي لم تكن قوية بالدرجة المطلوبة للوقوف في وجه مثل هذه التحديات، والخروج سالمة، أو على الأقل بخسائر معقولة بعد هذه الأحداث.
قامت الولايات المتحدة باحتلال أفغانستان من ثم العراق، ورصدت أموالاً كبيرة وميزانيات ضخمة لتحقيق هذا الهدف طوال السنتين الماضيتين، كما قامت برصد مبلغ "غير نهائي" بقيمة 87 بليون دولار لتمويل الحرب على العراق، ما أدى إلى انتكاسة أخرى في الاقتصادي الأمريكي.
http://www.cbc.ca/gfx/images/news/photos/2008/04/09/saddam_cp_4451163.jpg
فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقرار الإدارة الأمريكية بغزو أفغانستان ثم العراق، بدأ الاعتماد على الاقتصاد الأمريكي في تمويل هذه الحروب القادمة، مع آمال بأن تشارك دول عالمية أخرى في تحمل هذه النفقات، أو السيطرة
http://www.viafy.com/uploads/a19bfede55.jpg
عندما ترك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون منصبه، خلف وراءه فائضاً مالياً في الميزانية الحكومية الفيدرالية قدر بـ5.6 ترليون دولار على مدى العشر سنوات اللاحقة، إلا أن خلفه بوش وبعد ثلاث سنوات فقط، جعل الولايات المتحدة تواجه عجزاً مالياً يقدره الاقتصاديون العالميون بحوالي 4 ترليون دولار على مدى العشر سنوات القادمة.
وتقول صحيفة آسيا تايمز: إن هذه الأوقات الاقتصادية العصيبة التي تمر بها أمريكا تعيد للأذهان الركود الاقتصادي الذي عاشته بين عامي 1929 و1933م.
.
مقال للكاتب معمر فوزي الخليل بتاريخ | 25/7/1424
الان الازمه الماليه التي تعاني منها امريكا والتي قد تطيح براس النظام
الراسمالي من اسبابها المليارات التي دفعت على الاله العسكريه
الامريكيه في حروبها على افغانستان والعراق والتي اسقط فيها
نظام صدام حسين .