انعكاسات الأزمة الأمريكية على دول الخليج

[د سعد]

نشرت جريدة الرياض هذا الخبر اليوم :




ارتفاع أسعار الإقراض بين البنوك في السعودية والإمارات



دبي - (رويترز):
ارتفعت أسعار الاقراض بين البنوك في السعودية والامارات الاثنين مع تراجع السيولة وسط توترات قبل اقرار اتفاق نهائي على خطة الانقاذ المالي الأمريكية.
وفي المملكة واصلت أسعار الفائدة لاجل شهر ارتفاعها المطرد منذ أوائل شهر مايو ايار الماضي لتصل إلى 4.05750في المئة.

وفي الامارات ارتفع سعر الفائدة لاجل شهر إلى 4.18750في المئة بالمقارنة مع 3.95625في المئة يوم الاحد.

وفي الاسبوع الماضي قال مصرف الامارات المركزي إنه سيتيح للبنوك أموالا قصيرة الاجل من خلال تسهيل بقيمة 50مليار درهم ( 13.61مليار دولار) في خطوة استثنائية لتخفيف حدة التوترات في الأسواق لاحتواء تداعيات الازمة الائتمانية العالمية.


الثلاثاء 1 شوال 1429هـ



ظهور آثار الأزمة الأمريكية ليس وليدة اليوم ، فانخفاض الدولار المتواصل ساهم في ازدياد التضخم في المنطقة وهو ما لمسه الجميع ، والهبوط القياسي في قيم الأسهم من أهم هذه الانعكاسات ..

لكن السؤال الذي يحتاج إلى خبرة الخبراء الاقتصاديين هو :

إلى أي مدى ستصل إليه هذه الانعكاسات ؟

وما الحلول العملية والواقعية - مع النظر إلي مستويات دخل الفرد - للحد من هذه الآثار المدمرة ؟

[post2000]

تراجع التوقعات لتصنيفات بنوك الخليج برغم استقرارها

قالت مؤسسة "موديز" للتصنيفات الائتمانية: إن التوقعات لتصنيفات البنوك العربية في منطقة الخليج تراجعت لكنها مازالت مستقرة، باستثناء دبي التي أصبحت التوقعات بالنسبة لها أكثر سلبية بسبب القطاع العقاري.

وقال رئيس وحدة التحليل المصرفي في المنطقة بالوكالة: إن بنوك الخليج العربية تواجه نمواً أبطأ وربحية أقل من جراء الأزمة الائتمانية لكنها لا تواجه الوضع الاستثنائي الذي يواجه المؤسسات المالية الغربية

[post2000]

المركزي الكويتي يرفع وزن المخاطر لحماية البنوك

رفع البنك المركزي الكويتي وزن المخاطر المقررة لقروض المتاجرة بالأسهم والعقار لدعم استقرار المصارف والاقتصاد.

وقال محافظ البنك الشيخ "سالم عبد العزيز الصباح": إن المركزي قرر رفع وزن المخاطر كنوع من الإجراءات الاحترازية لدعم استقرار المصارف والاقتصاد وليس تقيداً لعملها.

وأضاف: إن البنك المركزي وإن كان قد رفع وزن المخاطر المقررة لقروض المتاجرة بالأسهم والعقار إلا أنه أبقى عليها بالنسبة لتمويل زيادة رؤوس الأموال والاكتتابات والخصخصة والإنشاءات.
ويأتي إجراء المركزي وسط توقعات بتزايد الضغوط على بنوك الخليج للاندماج، مع احتدام المنافسة بين اللاعبين الدوليين مع امتداد توترات الأزمة الائتمانية إلى دول الخليج العربية

[post2000]

«المركزي»: بنوك البحرين تتمتع بمراكز مالية جيدة

قال مصرف البحرين المركزي «يجب أن يعلم جمهور المتعاملين مع المجموعة الأمريكية الدولية AIG أن هذه المجموعة تعمل في البحرين من خلال الشركات التالية: الشركة الأمريكية للتأمين على الحياة (أليكو) نيوهامبشاير لإعادة التأمين ايه أي جي للتكافل ــ عناية».
وأكدت الشركات المذكورة للمصرف أن أعمالها في مملكة البحرين تسير بشكل طبيعي ومنتظم، وأنها ملتزمة ببوالص التأمين بمختلف أنواعها لجميع الزبائن في البحرين


وأكد مصرف البحرين المركزي أن البنوك والمصارف المحلية تتمتع بمراكز مالية جيدة بالرغم من الظروف الصعبة والمتقلبة التي تمر بها الأسواق المالية العالمية.
جاء ذلك بعد قيام المصرف بمسح شامل على جميع البنوك المحلية لمعرفة مدى تأثير الأزمة المالية والتدهور الذي حصل في أسعار الأسهم والسندات للعديد من المؤسسات المالية العالمية ومنها إفلاس بنك ليمان براذرز.
وقال المصرف المركزي في بيان أرسل لأريبيان بزنس أنه على الرغم من هذه التطورات فإن البنوك المحلية مازالت تتمتع بملاءة عالية وسيولة كافية لتغطية جميع التزاماتها وأداء أعمالها بشكل طبيعي.

[د سعد]

اكد اقتصاديون كويتيون لـ «الوطن» ان «استثمارات الكويت الخارجية التي تعد ثاني أكبر مورد للبلاد بعد النفط ستتأثر بالازمة، وكذلك استثمارات الشركات الخاصة، رغم ان الهيئة العامة للاستثمار تعد مستثمرا طويل الاجل، اضافة الى جهات اخرى منها مؤسسة البترول».

ورأى هؤلاء أن «بورصة الكويت محظوظة مؤقتا في هذه الأزمة لإفلاتها من التأثير السلبي الآني بفضل عطلة عيد الفطر التي تستمر إلى الاحد المقبل، وخصوصا على الصعيد النفسي.. ولدا فإن الانعكاسات الحقيقية ستكون حاضرة في البورصة عند بدء التداولات الاسبوع المقبل».

وطالب الاقتصاديون بـ«تدخل من أعلى المستويات لتشكيل فريق طوارئ لمواجهة الأزمة بخطة عاجلة محلياً، وتقليص الخسائر المحتملة، على الجهات الأخرى ومنها البنوك والاقتصاد بشكل عام».

وأوضحوا ان «الحلول المقترحة تشمل حل مشكلات البورصة مع مجموعة الـ76 وتغيير ادارة السوق وشراء الشركات لأسهمها والتنسيق بين بنك الكويت المركزي وهيئة الاستثمار لحل مشكلة السيولة في السوق».

[د سعد]

أتمنى أن يباشر الخبراء العرب في وضع حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر هذه الأيام لتجنيب دولهم أكبر قدر ممكن من آثارها

وجود النفط
المعادن الأخرى
الأيدي العاملة
الخبرة
المساحات الشاسعة من الأراضي
وغير ذلك

ألا يدفعنا للعمل كي نستغني عن الصناديق السيادية في أمريكا وأوروبا ونستثمرها بدلا عن ذلك في بلادنا ..؟