ابن راشـــــد.
25-09-2008, 06:07 AM
إذا ما أستمرت الأزمة التي تعصف بالأسواق الأمريكية على ما هي عليه
فإن إسم الوليد بن طلال على قائمة مجلة "فوربس" لأغنياء العالم سيتحرك نزولاً إلى مرتبة أقل بكثير مما هي عليه الآن.
فالوليد بن طلال الذي يحتل المرتبة 19 بين أغنياء العالم سيجد نفسه بعيداً عن ما هو عليه الآن بسبب تراجعه القيمة السوقية لأسهمه في البنوك الأمريكية نتيجة لإنهيار المؤسسات المالية الذي بدأ للتو هذا الأسبوع بإنهيار بنك الأخوة ليمان وعرض بنك ميريل لينش للبيع
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/b67a55bc26.jpg (http://www.al-amakn.net/up3)
وهاهو ذا الوليد الذي يعد أكبر الأفراد المساهمين في مصرف "سيتي بنك " الأمريكي المضطرب يعلن إخيراً لمجلة "التايم" عن رغبته في إعتزال الإستثمار في سوق الأسهم الأمريكية والتوجه للسوق السعودية التي يرى بأنها مصدر الأمان القادم لإستثماراته المالية
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/823b6a4baa.jpg (http://www.al-amakn.net/up3)
ونشرت مجلة "التايم" على موقعها على الإنترنت يوم الثلاثاء اللقاء الذي أجرته مع الأمير السعودي والذي بدا فيه الوليد بن طلال قلقاً حيال مستقبل إستثماراته في الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال المجلة بشأن تأثر ثروته الشخصية من أداء سوق الأسهم الأمريكي في الأشهر الستة الماضية أجاب الأمير الوليد قائلا "لا شك أنني قد تأثرت مثلي مثل أي شخص آخر
وأوضح الوليد أن القطاع المالي في الولايات المتحدة يواجه أزمة كبيرة فعندما يختفي مصرفان كبيران مثل "ليمان براذرز" و "بير ستيرنز"، ويتم استيعاب ميريل لينش فإن ذلك يكشف الكثير عن المصاعب التي يواجهها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وقدم بنك "ليمان براذرز" يوم الاثنين طلبا لإشهار الافلاس ليصبح ثاني بنك استثمار كبير بالولايات المتحدة يسقط ضحية للأزمة بعدما أيدت الحكومة الأمريكية بيع بنك "بير ستيرنز" لبنك جي.بي مورجان في مارس/اذار الماضي بثمن بخس.
ويرى الوليد أن الوضع الحالي للأزمة ليس هو نهاية المطاف إذ قال: "لست متأكداً أننا وصلنا إلى نهاية المشكلة بعد، فنحن نحاول الوصول لها، ففي كل مرة يقول فيها أحد إننا وصلنا إلى نهاية المطاف تزداد الأمور سوءاً."
وكانت كلمة "لا" هي الإجابة التي حصلت عليها المجلة عندما سألته ما إذا كان سيدخل مشترياً للأسهم الأمريكية خلال الأزمة المالية الحالية. وكرر الوليد نفس الإجابة عندما سألته المجلة ما إذا كان ينوي الإستثمار في المصارف الأمريكية.
وأكد أنه مكتف باستثماره في "سيتي بنك" في مجال الخدمات المالية حيث تصل حصته إلى 4.9% وهي نسبة كافية حيث لا يحق له تعدي نسبة الـ5%.
وحول دوره سابقا في إعادة رسملة مصرف "سيتي بنك" أوائل هذا العام، وما إذا كان نادما على تلك الخطوة أكد أن مشاركته في إعادة رسملة الـ"سيتي" هي خطة طويلة المدى ولم تكن خطة قصيرة المدى لسنة أو اثنتين أو ثلاث.
وأضاف: "في شهر يناير عام 1991 كنت المستثمر الوحيد في مجموعة الـ"سيتي جروب" بحوالي 600 مليون دولار. وفي العام الذي تلاه لم تسر الأمور بشكل جيد لكن على مدى العقد الذي تلاه حدثت طفرة دراماتيكية. ولهذا يجب النظر على الاستثمار في سيتي بنك على أنه طويل المدى."
ويبدو من تصريحات الوليد الذي يرأس شركة المملكة القابضة المدرجة بسوق الأسهم السعودية أنه سيتجه للإستثمار داخل المملكة بعد أن إكتفى من نكبات السوق الأمريكية.
وقال الوليد "إن السوق السعودية تتمتع بانفتاح كبير على الاقتصاد العالمي وهي تمر بطفرة كبيرة حيث يوجد تركيز استثماري كبير على الشركات والعقار في المملكة."
وكان الوليد قد حصل قبل يومين على تمويل كبير بقيمة 800 مليون دولار من ثلاث مصارف سعودية من أجل تمويل إستثمارات مستقبلية لم يفصح عنها الوليد.
..
فإن إسم الوليد بن طلال على قائمة مجلة "فوربس" لأغنياء العالم سيتحرك نزولاً إلى مرتبة أقل بكثير مما هي عليه الآن.
فالوليد بن طلال الذي يحتل المرتبة 19 بين أغنياء العالم سيجد نفسه بعيداً عن ما هو عليه الآن بسبب تراجعه القيمة السوقية لأسهمه في البنوك الأمريكية نتيجة لإنهيار المؤسسات المالية الذي بدأ للتو هذا الأسبوع بإنهيار بنك الأخوة ليمان وعرض بنك ميريل لينش للبيع
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/b67a55bc26.jpg (http://www.al-amakn.net/up3)
وهاهو ذا الوليد الذي يعد أكبر الأفراد المساهمين في مصرف "سيتي بنك " الأمريكي المضطرب يعلن إخيراً لمجلة "التايم" عن رغبته في إعتزال الإستثمار في سوق الأسهم الأمريكية والتوجه للسوق السعودية التي يرى بأنها مصدر الأمان القادم لإستثماراته المالية
http://www.al-amakn.net/up3/uploads/823b6a4baa.jpg (http://www.al-amakn.net/up3)
ونشرت مجلة "التايم" على موقعها على الإنترنت يوم الثلاثاء اللقاء الذي أجرته مع الأمير السعودي والذي بدا فيه الوليد بن طلال قلقاً حيال مستقبل إستثماراته في الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال المجلة بشأن تأثر ثروته الشخصية من أداء سوق الأسهم الأمريكي في الأشهر الستة الماضية أجاب الأمير الوليد قائلا "لا شك أنني قد تأثرت مثلي مثل أي شخص آخر
وأوضح الوليد أن القطاع المالي في الولايات المتحدة يواجه أزمة كبيرة فعندما يختفي مصرفان كبيران مثل "ليمان براذرز" و "بير ستيرنز"، ويتم استيعاب ميريل لينش فإن ذلك يكشف الكثير عن المصاعب التي يواجهها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وقدم بنك "ليمان براذرز" يوم الاثنين طلبا لإشهار الافلاس ليصبح ثاني بنك استثمار كبير بالولايات المتحدة يسقط ضحية للأزمة بعدما أيدت الحكومة الأمريكية بيع بنك "بير ستيرنز" لبنك جي.بي مورجان في مارس/اذار الماضي بثمن بخس.
ويرى الوليد أن الوضع الحالي للأزمة ليس هو نهاية المطاف إذ قال: "لست متأكداً أننا وصلنا إلى نهاية المشكلة بعد، فنحن نحاول الوصول لها، ففي كل مرة يقول فيها أحد إننا وصلنا إلى نهاية المطاف تزداد الأمور سوءاً."
وكانت كلمة "لا" هي الإجابة التي حصلت عليها المجلة عندما سألته ما إذا كان سيدخل مشترياً للأسهم الأمريكية خلال الأزمة المالية الحالية. وكرر الوليد نفس الإجابة عندما سألته المجلة ما إذا كان ينوي الإستثمار في المصارف الأمريكية.
وأكد أنه مكتف باستثماره في "سيتي بنك" في مجال الخدمات المالية حيث تصل حصته إلى 4.9% وهي نسبة كافية حيث لا يحق له تعدي نسبة الـ5%.
وحول دوره سابقا في إعادة رسملة مصرف "سيتي بنك" أوائل هذا العام، وما إذا كان نادما على تلك الخطوة أكد أن مشاركته في إعادة رسملة الـ"سيتي" هي خطة طويلة المدى ولم تكن خطة قصيرة المدى لسنة أو اثنتين أو ثلاث.
وأضاف: "في شهر يناير عام 1991 كنت المستثمر الوحيد في مجموعة الـ"سيتي جروب" بحوالي 600 مليون دولار. وفي العام الذي تلاه لم تسر الأمور بشكل جيد لكن على مدى العقد الذي تلاه حدثت طفرة دراماتيكية. ولهذا يجب النظر على الاستثمار في سيتي بنك على أنه طويل المدى."
ويبدو من تصريحات الوليد الذي يرأس شركة المملكة القابضة المدرجة بسوق الأسهم السعودية أنه سيتجه للإستثمار داخل المملكة بعد أن إكتفى من نكبات السوق الأمريكية.
وقال الوليد "إن السوق السعودية تتمتع بانفتاح كبير على الاقتصاد العالمي وهي تمر بطفرة كبيرة حيث يوجد تركيز استثماري كبير على الشركات والعقار في المملكة."
وكان الوليد قد حصل قبل يومين على تمويل كبير بقيمة 800 مليون دولار من ثلاث مصارف سعودية من أجل تمويل إستثمارات مستقبلية لم يفصح عنها الوليد.
..