ابوفهد
06-08-2002, 10:53 PM
دراسة لاتحاد المصارف العربية توضح ان 90% من هذه الثروات يمتلكها الخليجيون، وان السعوديين في الصدارة.
كشف اتحاد المصارف العربية عن وجود 200 ألف ثري عربي يملكون نحو 800 مليار دولار.
وبحسب دراسة حديثة لاتحاد المصارف العربية نشرتها صحيفة الاتحاد الاماراتية، فإن معظم هذه الثروات، وبنسبة تبلغ 90 في المائة، تتركز في دول الخليج العربي، وان نصف هذه الثروات يملكها سعوديون، حيث يصل حجم الثروات الشخصية في السعودية إلى 241 مليار دولار موزعة على 78 ألف شخص.
واحتلت دولة الامارات العربية المتحدة المرتبة الثانية لتضم 59 ألفا من أصحاب الثروات يصل مجموع ثرواتهم إلى 160 مليار دولار. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة حيث تضم 36 ألفا من أصحاب الثروات بقيمة 98 مليار دولار، في حين يصل إجمالي الثروات في بقية دول الخليج العربية إلى 39 مليار دولار يملكها 185 ألف ثري عربي.
أما بالنسبة للاثرياء في الدول العربية الاخرى، فقد أوضحت الدراسة أن عددهم يصل إلى 20 ألف شخص ويملكون ثروات تبلغ قيمتها 80 مليار دولار بمن فيهم أثرياء لبنان التي دخلت حديثا في تقديرات مؤسسة ميريل لينش العالمية.
وأرجعت الدراسة هذا الحجم الكبير من الثروات الشخصية العربية الموظفة في الخارج إلى خوف البعض من عدم الاستقرار السياسي في الوطن العربي من جهة، بالاضافة إلى ندرة فرص الاستثمار في الاقتصاديات العربية الصغيرة من جهة اخرى.
وتوضح الدراسة أن توزيع الثروات والاموال داخل العالم العربي سيطرأ عليه بعض التغيير في الفترة القادمة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر وأسعار النفط غير المستقرة على اعتبار أن النفط في الخليج سيبقى ممثلا للجزء الاكثر ثراء في الوطن العربي.
وتؤكد الدراسة أن الثروات الشخصية العربية في الخارج تأخذ شكل ايداعات وتوظيفات مصرفية في البنوك، علاوة على استثمارات مالية في الانشطة الاقتصادية المختلفة.
وطالبت الدراسة بضرورة إعادة تدوير هذه الثروات داخل الوطن العربي بحيث تستخدم الاموال العائدة في تمويل المشاريع الاستثمارية والانمائية الكبرى وتنمية أسواق المال المحلية.
والامر المثير للعجب حقا هو ان اكثر الدول العربية تعاني من نقص شديد في الاستثمارات، مما يؤدي الى ضعف معدلات النمو، وارتفاع البطالة بصورة مخيفة.
وهكذا تبدو الاموال العربية الموظف اغلبها في اوروبا واميركا في جانب، وكثير من الاقتصاديات العربية في جانب آخر، ولا صلة بين الاثنين.
كشف اتحاد المصارف العربية عن وجود 200 ألف ثري عربي يملكون نحو 800 مليار دولار.
وبحسب دراسة حديثة لاتحاد المصارف العربية نشرتها صحيفة الاتحاد الاماراتية، فإن معظم هذه الثروات، وبنسبة تبلغ 90 في المائة، تتركز في دول الخليج العربي، وان نصف هذه الثروات يملكها سعوديون، حيث يصل حجم الثروات الشخصية في السعودية إلى 241 مليار دولار موزعة على 78 ألف شخص.
واحتلت دولة الامارات العربية المتحدة المرتبة الثانية لتضم 59 ألفا من أصحاب الثروات يصل مجموع ثرواتهم إلى 160 مليار دولار. واحتلت الكويت المرتبة الثالثة حيث تضم 36 ألفا من أصحاب الثروات بقيمة 98 مليار دولار، في حين يصل إجمالي الثروات في بقية دول الخليج العربية إلى 39 مليار دولار يملكها 185 ألف ثري عربي.
أما بالنسبة للاثرياء في الدول العربية الاخرى، فقد أوضحت الدراسة أن عددهم يصل إلى 20 ألف شخص ويملكون ثروات تبلغ قيمتها 80 مليار دولار بمن فيهم أثرياء لبنان التي دخلت حديثا في تقديرات مؤسسة ميريل لينش العالمية.
وأرجعت الدراسة هذا الحجم الكبير من الثروات الشخصية العربية الموظفة في الخارج إلى خوف البعض من عدم الاستقرار السياسي في الوطن العربي من جهة، بالاضافة إلى ندرة فرص الاستثمار في الاقتصاديات العربية الصغيرة من جهة اخرى.
وتوضح الدراسة أن توزيع الثروات والاموال داخل العالم العربي سيطرأ عليه بعض التغيير في الفترة القادمة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر وأسعار النفط غير المستقرة على اعتبار أن النفط في الخليج سيبقى ممثلا للجزء الاكثر ثراء في الوطن العربي.
وتؤكد الدراسة أن الثروات الشخصية العربية في الخارج تأخذ شكل ايداعات وتوظيفات مصرفية في البنوك، علاوة على استثمارات مالية في الانشطة الاقتصادية المختلفة.
وطالبت الدراسة بضرورة إعادة تدوير هذه الثروات داخل الوطن العربي بحيث تستخدم الاموال العائدة في تمويل المشاريع الاستثمارية والانمائية الكبرى وتنمية أسواق المال المحلية.
والامر المثير للعجب حقا هو ان اكثر الدول العربية تعاني من نقص شديد في الاستثمارات، مما يؤدي الى ضعف معدلات النمو، وارتفاع البطالة بصورة مخيفة.
وهكذا تبدو الاموال العربية الموظف اغلبها في اوروبا واميركا في جانب، وكثير من الاقتصاديات العربية في جانب آخر، ولا صلة بين الاثنين.