ابو لؤي2721
24-08-2008, 02:59 AM
الحلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله ...
أسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياكم حسن الخلق ، اللهم كما حسَّنت خَلقنا
فحسِّن يا رب خُلقنا ، فكما تعلمون : قال صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
فنريد أن نجدد نوايانا في تحسين أخلاقنا ، لنحظى بمحبة الله تعالى
ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة إن شاء الله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
"إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
: الحلم وتجنب الغضب .
فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " [ رواه البخاري ]
وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ :
قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران :133-134]
وبالحورالحسان:
قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه
دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره
من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني ]
الواجب العملي :
لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله
فلا تغضب لنفسك ، وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .
ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها :
" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا "
[ الفرقان :63]
إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ،
وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا .
وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ
فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ،
والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ،
ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .
أسأل الله تعالى .. أن يصبرنا ويزينا بالحلم وعدم الغضب
جزآكم الله خيرا
لا تنسونا من صالح الدعاء الذي أجد - والله - أثره فلا تحرمونا منه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله ...
أسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياكم حسن الخلق ، اللهم كما حسَّنت خَلقنا
فحسِّن يا رب خُلقنا ، فكما تعلمون : قال صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
فنريد أن نجدد نوايانا في تحسين أخلاقنا ، لنحظى بمحبة الله تعالى
ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة إن شاء الله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
وقال صلى الله عليه وسلم :
"إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
: الحلم وتجنب الغضب .
فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " [ رواه البخاري ]
وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ :
قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ
وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران :133-134]
وبالحورالحسان:
قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه
دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره
من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني ]
الواجب العملي :
لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله
فلا تغضب لنفسك ، وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .
ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها :
" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا "
[ الفرقان :63]
إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ،
وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا .
وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ
فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ،
والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ،
ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .
أسأل الله تعالى .. أن يصبرنا ويزينا بالحلم وعدم الغضب
جزآكم الله خيرا
لا تنسونا من صالح الدعاء الذي أجد - والله - أثره فلا تحرمونا منه .