post2000
11-08-2008, 10:18 PM
أرقام 11/08/2008
تتالت في عام 2008 إعلانات التحقيق الرسمي في قضايا فساد مالي داخل شركات ومؤسسات في دولة الإمارات وتم الكشف رسميا عن ست قضايا مالية كبيرة، وهناك حديث عن قضايا أخرى لم يتم الكشف رسميا عنها.
ويبدو أن تزايد النمو الاقتصادي ودخول الاستثمارات الأجنبية بكثافة وتوجه المستثمرين من أنحاء العالم إلى الإمارات للاستثمار بها خصوصا في المجال العقاري، دفع ببعض المحتالين إلى استغلال الوفرة والطفرة الاقتصادية والمالية الموجودة بطرق غير مشروعة من خلال السرقات أو الرشاوى أو الاحتيال والنصب.
اشهر قضايا الفساد المعلنه
1- تم الكشف عن اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة "ديار للتطوير العقاري" للتحقيق في قضايا اختلاس وخيانة الثقة (لم يكشف عن ماهيتها بالضبط)
2- الكشف عن قضية اعتقال نائب الرئيس التنفيذي السابق لبنك دبي الإسلامي في قضية رشوة في بداية شهر يونيو 2008
3- اعتقال صاحب محفظة مالية وهمية في أبو ظبي جمع 400 مليون درهم تقريبا من مستثمرين أغرى بهم ووعدهم بعائد يفوق 30% ليكتشفوا فيما بعد زيف ادعائاته.
4- تم الإعلان الرسمي عن الحجز على أموال محفظة وشركة البوم، التي جمعت أموالا طائلة من المستثمرين بحجة استثماراها في أنشطة متعددة عقارية وغيرها، ليتم الكشف عن عجز هذه المحفظة عن إرجاع رؤوس أموال المستثمرين وحصصهم فيها فضلا عن الأرباح وبالتالي اعتقال صاحبها "عابد البوم" والحجز على أملاكه في إطار التحقيق معه.
5- تم إحالة وزير الدولة "خليفة الفلاسي" للقضاء من قبل نيابة دبي بتهم خيانة الأمانة والثقة والمشاركة الإجرامية، جراء اتهامه من قبل سيدة لبنانية باستيلائه على أموال شقيقها المتوفى والذي كان مكفوله وتقدر هذه الأموال بعشرات الملايين.
6- وأخيرا تم الكشف عن محفظة وهمية تسمى "محفظة الأمان" في دبي جمع صاحبها (سعودي الجنسية) أموالا من مستثمرين وفر بها، دون منحهم عائدا أو إرجاع رؤوس أموالهم.
يشاع حديث بين أوساط المستثمرين وبعض وسائل الإعلام عن قضايا تحقيق أخرى مع أحد كبار ملاك شركة "تمويل" المدرجة بسوق دبي ولها علاقة بقضية "ديار"،
وكذلك عن تلقي بعض موظفي "نخيل" رشاوى مقابل منحهم بعض عملاء الشركة أولويات في حجز وحداتهم السكنية التي تلقى إقبالا كبيرا يظهر في شكل طوابير انتظار تمتد لساعات وربما تزيد عن يوم.
ويبدو أن السلطات في دولة الإمارات عازمة على القضاء على الفساد المالي والاقتصادي الذي تتزايد وتيرته مع تزايد النمو الاقتصادي، ولم يتم الإعلان الرسمي عن أي حملة لتحقيق هذا الهدف كما تفعل دول أخرى، ولكن سير التحقيقات في القضايا المذكورة، وعزل وزير الدولة السابق "خليفة الفلاسي" من منصبه جراء التحقيق معه بتهم الاستيلاء على مال الغير، يوحي بذلك.
وكانت قضية المحافظ الوهمية قد دفعت بمصرف الإمارات المركزي إلى إعلان قائمة بشركات الاستثمار المالية المرخصة خلال هذا العام 2008 وضمت 17 شركة استثمارية مرخصة، ليدل بذلك على عدم قانونية أي محفظة أو شركة أخرى ليست بالقائمة المذكورة تقوم بتجميع أموال مستثمرين على أساس الاستثمار بها.
تتالت في عام 2008 إعلانات التحقيق الرسمي في قضايا فساد مالي داخل شركات ومؤسسات في دولة الإمارات وتم الكشف رسميا عن ست قضايا مالية كبيرة، وهناك حديث عن قضايا أخرى لم يتم الكشف رسميا عنها.
ويبدو أن تزايد النمو الاقتصادي ودخول الاستثمارات الأجنبية بكثافة وتوجه المستثمرين من أنحاء العالم إلى الإمارات للاستثمار بها خصوصا في المجال العقاري، دفع ببعض المحتالين إلى استغلال الوفرة والطفرة الاقتصادية والمالية الموجودة بطرق غير مشروعة من خلال السرقات أو الرشاوى أو الاحتيال والنصب.
اشهر قضايا الفساد المعلنه
1- تم الكشف عن اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة "ديار للتطوير العقاري" للتحقيق في قضايا اختلاس وخيانة الثقة (لم يكشف عن ماهيتها بالضبط)
2- الكشف عن قضية اعتقال نائب الرئيس التنفيذي السابق لبنك دبي الإسلامي في قضية رشوة في بداية شهر يونيو 2008
3- اعتقال صاحب محفظة مالية وهمية في أبو ظبي جمع 400 مليون درهم تقريبا من مستثمرين أغرى بهم ووعدهم بعائد يفوق 30% ليكتشفوا فيما بعد زيف ادعائاته.
4- تم الإعلان الرسمي عن الحجز على أموال محفظة وشركة البوم، التي جمعت أموالا طائلة من المستثمرين بحجة استثماراها في أنشطة متعددة عقارية وغيرها، ليتم الكشف عن عجز هذه المحفظة عن إرجاع رؤوس أموال المستثمرين وحصصهم فيها فضلا عن الأرباح وبالتالي اعتقال صاحبها "عابد البوم" والحجز على أملاكه في إطار التحقيق معه.
5- تم إحالة وزير الدولة "خليفة الفلاسي" للقضاء من قبل نيابة دبي بتهم خيانة الأمانة والثقة والمشاركة الإجرامية، جراء اتهامه من قبل سيدة لبنانية باستيلائه على أموال شقيقها المتوفى والذي كان مكفوله وتقدر هذه الأموال بعشرات الملايين.
6- وأخيرا تم الكشف عن محفظة وهمية تسمى "محفظة الأمان" في دبي جمع صاحبها (سعودي الجنسية) أموالا من مستثمرين وفر بها، دون منحهم عائدا أو إرجاع رؤوس أموالهم.
يشاع حديث بين أوساط المستثمرين وبعض وسائل الإعلام عن قضايا تحقيق أخرى مع أحد كبار ملاك شركة "تمويل" المدرجة بسوق دبي ولها علاقة بقضية "ديار"،
وكذلك عن تلقي بعض موظفي "نخيل" رشاوى مقابل منحهم بعض عملاء الشركة أولويات في حجز وحداتهم السكنية التي تلقى إقبالا كبيرا يظهر في شكل طوابير انتظار تمتد لساعات وربما تزيد عن يوم.
ويبدو أن السلطات في دولة الإمارات عازمة على القضاء على الفساد المالي والاقتصادي الذي تتزايد وتيرته مع تزايد النمو الاقتصادي، ولم يتم الإعلان الرسمي عن أي حملة لتحقيق هذا الهدف كما تفعل دول أخرى، ولكن سير التحقيقات في القضايا المذكورة، وعزل وزير الدولة السابق "خليفة الفلاسي" من منصبه جراء التحقيق معه بتهم الاستيلاء على مال الغير، يوحي بذلك.
وكانت قضية المحافظ الوهمية قد دفعت بمصرف الإمارات المركزي إلى إعلان قائمة بشركات الاستثمار المالية المرخصة خلال هذا العام 2008 وضمت 17 شركة استثمارية مرخصة، ليدل بذلك على عدم قانونية أي محفظة أو شركة أخرى ليست بالقائمة المذكورة تقوم بتجميع أموال مستثمرين على أساس الاستثمار بها.