د. أحمد الخضير
05-08-2008, 11:23 PM
هذه القصيده كتبها الشاعر في رثاء الفنان ناجي العلي الذي أغتيل عام 1987 في لندن :
بِأبي أَنتَ وأُمي
بِجميعِ القافِلَهْ
باِلملايينِ الَّتي تَزْدَرِدُ النَّصلَ
لِتغتال الأَمانِي القَاتِلهْ
وتقيءُ الجُرحَ
في صَفحَةِ أَمجادِ الشُّموسِ الآفِلَهْ
بالعرايا ... وَ بِمَن يَقْوى،
وَمن لا حَولَ لهْ.
بِأبي أَنتَ وأُمي
كيفَ أجْهَضْتَ عَماناَ
وَتَقاطرتَ عَلى الأُفْقِ
لأِوجَاعِ رُؤانا مسأَلهْ؟!
كيفَ سارَت ريشَةُ الجُرحِ
على الْجُرحِ ، فصابَتْ
وأَصابَت مَقتَلهْ؟!
كيفَ أَصبَحَت لأَحلامِ هَوانا حافِلهْ ،
بعد أَنْ كَانَت على الدَّربِ خُطانا مُثقَلَه؟!
***
أَيُها الخارجُ عَن رِدَّةِ كُلِّ المَرحَلهْ
أَيُّها الطارِقُ أَبوابَ القًلوبِ المقُفلَهْ
نحنُ - يا صاحِ – شعوبٌ
حالُها - كانَت ، وتبقى - .. مائِلهْ
نحنُ لا نَنطِقُ
لا نَسمعُ
لا نَنظُرُ
نَحنُ الْعاهةُ المُستَفحِله
جُثَثٌ موبوءَة في دائِها مُستَرسِلَه
وَعلى بابِ الخَطايَا وَقَفَت مُستَبسلَه
نحنُ أَسيادُ هَوانا
وَعبيدُ المِقصَلَه
لا تَقُم فينَا
فَلا فَرضَ لَنا ... أَو نافِله
لا تَقُم فينا فإِنّا أُمَّةٌ
أَنكرَها الأَهلُ ... وأيدي القَابِله
***
ِبأبي أَنتَ وأُمي
كَم قصيدٍ صامتٍ في عُنفِه كَالقُنبلَه
زَرَعتْ ريشَتُكَ اليَقظى
لِعينٍ غافِلَه
لم يُزَحزحها عن الغَفلةِ ...
حتّى أُنمُلهْ
ِبأبي أَنتَ وأُمي
أَولَمْ يُدمِكَ وَخزُ المُهزَلُهْ؟
فَمتى توقِفُ نَفْخَ القربَةِ المَقطوعَةِ
الحَمقى لِدعوى فاشلَه؟
لَو تَفجّرتَ على الصّفحَةِ
لَن تُوقِظَ فينَا (المَرجَلَه)
إِنّما أُمَّـتُـنا - يا صاحِبي –
منذُ زمانٍ أَرمَلهْ
ِبأبي أَنتَ وأُمي
أَرِنا وجهَكَ كَي نَبكي مَعاً
يَا حنظَلهْ !
بِأبي أَنتَ وأُمي
بِجميعِ القافِلَهْ
باِلملايينِ الَّتي تَزْدَرِدُ النَّصلَ
لِتغتال الأَمانِي القَاتِلهْ
وتقيءُ الجُرحَ
في صَفحَةِ أَمجادِ الشُّموسِ الآفِلَهْ
بالعرايا ... وَ بِمَن يَقْوى،
وَمن لا حَولَ لهْ.
بِأبي أَنتَ وأُمي
كيفَ أجْهَضْتَ عَماناَ
وَتَقاطرتَ عَلى الأُفْقِ
لأِوجَاعِ رُؤانا مسأَلهْ؟!
كيفَ سارَت ريشَةُ الجُرحِ
على الْجُرحِ ، فصابَتْ
وأَصابَت مَقتَلهْ؟!
كيفَ أَصبَحَت لأَحلامِ هَوانا حافِلهْ ،
بعد أَنْ كَانَت على الدَّربِ خُطانا مُثقَلَه؟!
***
أَيُها الخارجُ عَن رِدَّةِ كُلِّ المَرحَلهْ
أَيُّها الطارِقُ أَبوابَ القًلوبِ المقُفلَهْ
نحنُ - يا صاحِ – شعوبٌ
حالُها - كانَت ، وتبقى - .. مائِلهْ
نحنُ لا نَنطِقُ
لا نَسمعُ
لا نَنظُرُ
نَحنُ الْعاهةُ المُستَفحِله
جُثَثٌ موبوءَة في دائِها مُستَرسِلَه
وَعلى بابِ الخَطايَا وَقَفَت مُستَبسلَه
نحنُ أَسيادُ هَوانا
وَعبيدُ المِقصَلَه
لا تَقُم فينَا
فَلا فَرضَ لَنا ... أَو نافِله
لا تَقُم فينا فإِنّا أُمَّةٌ
أَنكرَها الأَهلُ ... وأيدي القَابِله
***
ِبأبي أَنتَ وأُمي
كَم قصيدٍ صامتٍ في عُنفِه كَالقُنبلَه
زَرَعتْ ريشَتُكَ اليَقظى
لِعينٍ غافِلَه
لم يُزَحزحها عن الغَفلةِ ...
حتّى أُنمُلهْ
ِبأبي أَنتَ وأُمي
أَولَمْ يُدمِكَ وَخزُ المُهزَلُهْ؟
فَمتى توقِفُ نَفْخَ القربَةِ المَقطوعَةِ
الحَمقى لِدعوى فاشلَه؟
لَو تَفجّرتَ على الصّفحَةِ
لَن تُوقِظَ فينَا (المَرجَلَه)
إِنّما أُمَّـتُـنا - يا صاحِبي –
منذُ زمانٍ أَرمَلهْ
ِبأبي أَنتَ وأُمي
أَرِنا وجهَكَ كَي نَبكي مَعاً
يَا حنظَلهْ !