تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة صحفي مغامر في حي مسكون بالمخاطر "الغاله"


عزمي1
15-07-2008, 09:09 AM
قائمة مروجي المخدرات تضم كلينتون والجمل التونة وأحدهم يتحرك بكلب إنذار .. "هنا الفيصلية" رحلة صحفي مغامر في حي مسكون بالمخاطر


--------------------------------------------------------------------------------

الرياض (سبق) :
هنا الفيصلية ، الحي الذي تغير اسمه دون أن تتغير ملامحه ... عشوائية في البيع والشراء ، شوارع ترابية متعرجة ، و وافدون يسيطرون تقريبا على كل الأنشطة ، ومنها تجارة المخدرات التي يمكنك لك أن تشتريها من داخل الحي وكأنك في سوق أسماك .
الفيصلية كانت موضوعا لتحقيق مثير للصحفي المتميز منصور الشهري المحرر في صحيفة "عكاظ" ، والذي لا ينفك يفاجئنا بخبطاته الصحفية الجريئة ، منصور ذهب إلى الحي وتجول في شوارعه والتقى مروجي المخدرات ، ثم صاغ كل ذلك بلغة سلسة تدعمها الصور .

وعلى الرغم من أن "الفيصلية"، وكما ذكر منصور في تحقيقه ، يعد من الأحياء القديمة في شرق الرياض إلا أن وضعه يختلف تماما عن بقية أحياء العاصمة فمن يزوره لأول مرة يعتقد انه في عالم آخر من خلال شوارعه الترابية المتعرجة التي لا تخلو نواحيها من مروجي المخدرات وصبيانهم الذين يدققون في كل الوجوه الداخلة والخارجة من الحي.
كان يطلق على هذا الحي في السابق اسم "الغالة" ، لكن المسؤولون قرروا تغييره لكن الحي بقي يعاني من انتشار الجريمة بأنواعها مخدرات، اغتصاب، سرقات، إيواء مخالفين ومتخلفين. ولذلك يصعب على أي غريب ان يدخله ما لم يأخذ الحيطة والحذر في ظل وجود بعض المجرمين الذين يتحصنون في داخله، بعيداً عن الأعين.

يقول الشهري " تنكرت في شكل متعاطي مخدرات لكي أتجول في الحي دون أي رقيب، فعند وصولي إلى مدخل الفيصلية وبعد ان صبغت بشرتي باللون الأسمر كمعظم سكان الحي من الوافدين انطلقت في مهمتي مشياً على الأقدام لكي استطيع ان أنقل ما يدور بداخله دون أية معاناة أو مضايقات، وبالفعل نجحت في ذلك، وأثناء تنقلي داخل الممرات الترابية الضيقة رصدت عدداً كبيراً من التجمعات الشبابية الذين كانوا يتحدثون في "سفاسف الأمور"، من هنا وهناك" .

وعلى مرمى حجر ، شاهد الشهري من يمارس البيع العشوائي في كل شيء أمام أبواب المنازل وبالقرب مما يعرف بـ "دكات التنابل" التي يتخذها المروجون والعاطلون عن العمل مقراً دائماً لهم.
ويضيف " أثناء مروري في احد "الأزقة" استدعاني احد المروجين ليعرض خدماته عليّ، فلما رآني متجاوباً معه تفتحت أساريره كأنما يقول في داخله "لقد صدت صيداً سميناً"، فلم يتردد في ان يعرض عليّ المخدرات بأنواعها الكبتاجون، الحشيش، الخمور، وبالكميات التي أرغبها، وبعدما مسحت رأسي براحة يدي طلبت منه حبتي كبتاجون فأشار الى انهما بـ 40 ريالاً، وفي لمح البصر اختفى عني ليحضر طلبي وهو يردد "لا تدعهم يخدعوك هناك حبوب مضروبة شكلها كالكبتاجون إلا أنها مجرد جبس".
هذا المروج أكد لمحرر "عكاظ " ، أنه على استعداد لتوفير أي كمية يطلبها من بلاطة الحشيش حتى السيجارة المعدة للتدخين والحبوب المخدرة بالكميات التي يرغبها .

و ويتابع الشهري سره ليقول " أثناء تجوالي في الحي لمست ان هنالك أسماء حركية متداولة للمروجين منها: الجمل، التونة، مقزقز، العلام، جمارو، الكبدي، وكيلنتون الذي يعد أشهر المروجين على الإطلاق.. علاوة على ذلك فهناك مروجون للقات والخمور وغيرها من المواد المخدرة.

وفي أطراف الفيصلية رصدت المروج "بالبده" الذي تسير بجانبه مجموعة من كلاب الحراسة التي تنبهه في حالة الخطر" . و على ناحية أحد الشوارع الرئيسية، يضيف الشهري ، كان هناك مجموعة من الشباب الذين يرصدون حركة السيارات الداخلة والخارجة، ففي كثير من الأحيان يستوقفون قائدي السيارات لسرقة جوالاتهم بعد ان يستغفلوهم بطريقة أو بأخرى لاسيما بعد غروب الشمس حيث يكون الوقت مواتياً لممارسة أنشطتهم التي يعاقب عليها النظام.

وبالإضافة إلى ما سبق أصبح الحي، حسب محرر عكاظ ، مقصداً لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل حيث يجدون فيه ضالتهم والبيئة المناسبة لإيوائهم بعيداً عن عيون الرقيب، ويعمد الكثيرون منهم إلى تشييد منازل عشوائية بطريقة بدائية لتقيهم من أشعة الشمس وأعين الناس.

وينتقل الشهري للحديث عن الجرائم الاخرى بالحي ، موضحا أن الفيصيلية شهد في الآونة الأخيرة أكثر من محاولة اغتصاب لفتيات قاصرات بعد ترصدهن من قبل مجهولين أثناء ذهابهن إلى البقالات الصغيرة التي تنتشر هنا وهناك من بينها حالة اغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات من مقيم عربي وأخرى لفتاة عمرها 18 عاماً اغتصبت من قبل ثلاثة من الشباب.

و يتابع الشهري " من حين لآخر يشهد الحي بعض الأفعال الغريبة ومنها على سبيل المثال قيام مجهولين بتعطيل لمبات الكهرباء في الشوارع ليعيش سكان الحي في ظلام دامس.. ومما يلفت النظر هناك بقاء البقالات والتموينات مفتوحة حتى أذان الفجر، وعلى الرغم من ذلك تحدث الكثير من السرقات التي تطال المنازل والمحلات التجارية الأخرى" .

سكان الحي يؤكدون ان اللصوص يأتون من خارج الحي من منفوحة والمرقب والعود والصالحية وغيرها لممارسة أنشطتهم الممنوعة.

كما يشهد الحي تجارة رائجة للسكراب "الخردة" وذلك في ظل ارتفاع أسعار الحديد، ففي الغالة أو الفيصلية أصبحت هناك أحواش كبيرة لبيع وشراء السكراب لتجار معروفين جذبوا إليهم عددا كبيرا من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل للعمل معهم في هذا المجال المربح جداً.

ويبدي أبو محمد -مقيم- مخاوفه على أبنائه وأسرته في ظل وجود عدد من حالات خطف الأطفال من الحي ، لافتاً إلى انه منعهم من الخروج للمحافظة عليهم.

أما أبو أحمد الطاعن في السن فيشكو من تصرفات بعض الشباب الطائشين وذلك في ظل تفشي تعاطي الخمور والمخدرات بينهم إلى جانب وجود عدد كبير من الوافدين المخالفين للأنظمة وهم يمارسون تصنيع الخمور وترويجها إضافة إلى سرقة ممتلكات السكان.

--------------------------------------------------------------------------------

سبق

سهم النفل
18-07-2008, 02:26 PM
قائمة مروجي المخدرات تضم كلينتون والجمل التونة وأحدهم يتحرك بكلب إنذار .. "هنا الفيصلية" رحلة صحفي مغامر في حي مسكون بالمخاطر


--------------------------------------------------------------------------------

الرياض (سبق) :
هنا الفيصلية ، الحي الذي تغير اسمه دون أن تتغير ملامحه ... عشوائية في البيع والشراء ، شوارع ترابية متعرجة ، و وافدون يسيطرون تقريبا على كل الأنشطة ، ومنها تجارة المخدرات التي يمكنك لك أن تشتريها من داخل الحي وكأنك في سوق أسماك .
الفيصلية كانت موضوعا لتحقيق مثير للصحفي المتميز منصور الشهري المحرر في صحيفة "عكاظ" ، والذي لا ينفك يفاجئنا بخبطاته الصحفية الجريئة ، منصور ذهب إلى الحي وتجول في شوارعه والتقى مروجي المخدرات ، ثم صاغ كل ذلك بلغة سلسة تدعمها الصور .

وعلى الرغم من أن "الفيصلية"، وكما ذكر منصور في تحقيقه ، يعد من الأحياء القديمة في شرق الرياض إلا أن وضعه يختلف تماما عن بقية أحياء العاصمة فمن يزوره لأول مرة يعتقد انه في عالم آخر من خلال شوارعه الترابية المتعرجة التي لا تخلو نواحيها من مروجي المخدرات وصبيانهم الذين يدققون في كل الوجوه الداخلة والخارجة من الحي.
كان يطلق على هذا الحي في السابق اسم "الغالة" ، لكن المسؤولون قرروا تغييره لكن الحي بقي يعاني من انتشار الجريمة بأنواعها مخدرات، اغتصاب، سرقات، إيواء مخالفين ومتخلفين. ولذلك يصعب على أي غريب ان يدخله ما لم يأخذ الحيطة والحذر في ظل وجود بعض المجرمين الذين يتحصنون في داخله، بعيداً عن الأعين.

يقول الشهري " تنكرت في شكل متعاطي مخدرات لكي أتجول في الحي دون أي رقيب، فعند وصولي إلى مدخل الفيصلية وبعد ان صبغت بشرتي باللون الأسمر كمعظم سكان الحي من الوافدين انطلقت في مهمتي مشياً على الأقدام لكي استطيع ان أنقل ما يدور بداخله دون أية معاناة أو مضايقات، وبالفعل نجحت في ذلك، وأثناء تنقلي داخل الممرات الترابية الضيقة رصدت عدداً كبيراً من التجمعات الشبابية الذين كانوا يتحدثون في "سفاسف الأمور"، من هنا وهناك" .

وعلى مرمى حجر ، شاهد الشهري من يمارس البيع العشوائي في كل شيء أمام أبواب المنازل وبالقرب مما يعرف بـ "دكات التنابل" التي يتخذها المروجون والعاطلون عن العمل مقراً دائماً لهم.
ويضيف " أثناء مروري في احد "الأزقة" استدعاني احد المروجين ليعرض خدماته عليّ، فلما رآني متجاوباً معه تفتحت أساريره كأنما يقول في داخله "لقد صدت صيداً سميناً"، فلم يتردد في ان يعرض عليّ المخدرات بأنواعها الكبتاجون، الحشيش، الخمور، وبالكميات التي أرغبها، وبعدما مسحت رأسي براحة يدي طلبت منه حبتي كبتاجون فأشار الى انهما بـ 40 ريالاً، وفي لمح البصر اختفى عني ليحضر طلبي وهو يردد "لا تدعهم يخدعوك هناك حبوب مضروبة شكلها كالكبتاجون إلا أنها مجرد جبس".
هذا المروج أكد لمحرر "عكاظ " ، أنه على استعداد لتوفير أي كمية يطلبها من بلاطة الحشيش حتى السيجارة المعدة للتدخين والحبوب المخدرة بالكميات التي يرغبها .

و ويتابع الشهري سره ليقول " أثناء تجوالي في الحي لمست ان هنالك أسماء حركية متداولة للمروجين منها: الجمل، التونة، مقزقز، العلام، جمارو، الكبدي، وكيلنتون الذي يعد أشهر المروجين على الإطلاق.. علاوة على ذلك فهناك مروجون للقات والخمور وغيرها من المواد المخدرة.

وفي أطراف الفيصلية رصدت المروج "بالبده" الذي تسير بجانبه مجموعة من كلاب الحراسة التي تنبهه في حالة الخطر" . و على ناحية أحد الشوارع الرئيسية، يضيف الشهري ، كان هناك مجموعة من الشباب الذين يرصدون حركة السيارات الداخلة والخارجة، ففي كثير من الأحيان يستوقفون قائدي السيارات لسرقة جوالاتهم بعد ان يستغفلوهم بطريقة أو بأخرى لاسيما بعد غروب الشمس حيث يكون الوقت مواتياً لممارسة أنشطتهم التي يعاقب عليها النظام.

وبالإضافة إلى ما سبق أصبح الحي، حسب محرر عكاظ ، مقصداً لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل حيث يجدون فيه ضالتهم والبيئة المناسبة لإيوائهم بعيداً عن عيون الرقيب، ويعمد الكثيرون منهم إلى تشييد منازل عشوائية بطريقة بدائية لتقيهم من أشعة الشمس وأعين الناس.

وينتقل الشهري للحديث عن الجرائم الاخرى بالحي ، موضحا أن الفيصيلية شهد في الآونة الأخيرة أكثر من محاولة اغتصاب لفتيات قاصرات بعد ترصدهن من قبل مجهولين أثناء ذهابهن إلى البقالات الصغيرة التي تنتشر هنا وهناك من بينها حالة اغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات من مقيم عربي وأخرى لفتاة عمرها 18 عاماً اغتصبت من قبل ثلاثة من الشباب.

و يتابع الشهري " من حين لآخر يشهد الحي بعض الأفعال الغريبة ومنها على سبيل المثال قيام مجهولين بتعطيل لمبات الكهرباء في الشوارع ليعيش سكان الحي في ظلام دامس.. ومما يلفت النظر هناك بقاء البقالات والتموينات مفتوحة حتى أذان الفجر، وعلى الرغم من ذلك تحدث الكثير من السرقات التي تطال المنازل والمحلات التجارية الأخرى" .

سكان الحي يؤكدون ان اللصوص يأتون من خارج الحي من منفوحة والمرقب والعود والصالحية وغيرها لممارسة أنشطتهم الممنوعة.

كما يشهد الحي تجارة رائجة للسكراب "الخردة" وذلك في ظل ارتفاع أسعار الحديد، ففي الغالة أو الفيصلية أصبحت هناك أحواش كبيرة لبيع وشراء السكراب لتجار معروفين جذبوا إليهم عددا كبيرا من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل للعمل معهم في هذا المجال المربح جداً.

ويبدي أبو محمد -مقيم- مخاوفه على أبنائه وأسرته في ظل وجود عدد من حالات خطف الأطفال من الحي ، لافتاً إلى انه منعهم من الخروج للمحافظة عليهم.

أما أبو أحمد الطاعن في السن فيشكو من تصرفات بعض الشباب الطائشين وذلك في ظل تفشي تعاطي الخمور والمخدرات بينهم إلى جانب وجود عدد كبير من الوافدين المخالفين للأنظمة وهم يمارسون تصنيع الخمور وترويجها إضافة إلى سرقة ممتلكات السكان.

--------------------------------------------------------------------------------

سبق



بارك الله فيك اخي العزيز علي الموضوع

الدوله لا يخفي عليها دبيب النمل بالنسبه لسكان السعوديين هذه مسؤلية الدوله تماما أنشأة الدوله ملايين الفلل والمساكن في الدول الخارجيه ولا تستطيع اسكان مواطنيها
بالنسبه للمتخلفين في حي الفيصليه هذه مسؤليه الجوازات الفاشله التي لم تضع نقطة تفتيش واحده
تاركة العماله تسرح وتمرح علي كيفها وأزيدك من الشعر بيت ان ضباط الجوازات في استراحاتهم حراس متخلفين

ويكون في علمك اليوم يبيعون المخدرات في الفيصليه وغدا يطرقون باب منزلك ويسلبونك وأنت تشوف