تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مابعنا بالكوم إلا اليوم ...عروض لشهادة الدكتوراه والماجستير بـ100 دولار ....يابلاش


khaled33
12-07-2008, 02:35 PM
عروض للدكتوراه والماجستير "المضروبة" بـ100 دولار وشرطة جدة تحيل حائزيها للادعاء العام

جدة: سامية العيسي

بحفنة دولارات أو ريالات أو يورو أو أي عملة تشاء، تستطيع وأنت جالس في بيتك أن تحصل على أي شهادة علمية ترغبها، بدءا من الدبلوم ومرورا بالبكالوريوس والماجستير وانتهاء بالدكتوراه، وربما جائزة نوبل إذا كنت تشعر أنك شخص على درجة كبيرة من الأهمية!!

يكفي أن تتصفح بعض المواقع المشبوهة على شبكة الإنترنت، التي تعرض على من هان عليهم العلم أو أهين على يديهم، إرسال ما يريدونه من شهادات بشرط أن يدفعوا مقدما نصف الثمن، والذي غالبا ما يتراوح بين 100 و1000 دولار حسب سمعة المزور وكفاءته، والجامعة التي سيستخدم أختامها المزيفة.

ورغم أن هذه الحيل قديمة إلا أنها أصبحت في عصرنا الحاضر مغلفة بغلاف أنيق من التكنولوجيا المعقدة والتسويق الإلكتروني عبر الإنترنت.. وهؤلاء المزورون لا يخشون الجهات المعنية بمكافحة التزوير، ولا يتورعون عن فعل أي شيء من أجل المال فهم يقدمون خدماتهم في العلن عبر مواقعهم الإلكترونية أو رسائل البريد إلاكتروني، وهم يدركون أن أغلبية زبائنهم من العالم العربي وخاصة دول الخليج الباحثين عن الوجاهة الاجتماعية، وفرص العمل الأفضل برواتب أعلى.

ولأن هذه الظاهرة بدأت في الانتشار بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة، فقد شددت الجهات المعنية في المملكة وخاصة هيئة التخصصات الصحية من إجراءاتها لمواجهة هذه الظاهرة، لاسيما بين أوساط الأطباء والفنيين، بعد اكتشاف العديد من الشهادات المزورة.

"الوطن" تسللت إلى سراديب العالم السري لمافيا الشهادات المزورة عبر اتصالات هاتفية من جدة وتواصل إلكتروني.. حيث اكتشفنا مواقع على الإنترنت تعرض بيع شهادات زمالة ودكتوراه في الطب والصيدلة والهندسة بمبلغ 160 دولارا، فيما تعرض مواقع أخرى شهادات من جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وأسترالية وشرق آسيوية بسعر لا يتجاوز 130 دولارا. وهذه المواقع تعلن بصراحة أنها تستخدم أحدث تقنيات الليزر في إسرائيل لتزوير أي شهادة.

واستطاعت "الوطن" عبر اتصالها بهذه المواقع المشبوهة الحصول على نسخ من هذه الشهادات، وعرضها على أكثر من مستشفى خاص في جدة دون أن يكتشف أحد تزويرها نظرا لدقة تقنية الليزر والأختام المزيفة المستخدمة في إعدادها.

والآن تعالوا معنا نستمع إلى شهادات واعترافات كبار المزورين في العالم:

عشق المظاهر الاجتماعية

في إحدى الولايات الأمريكية، يقيم المدعو "إشفاق زين"، الذي اعترف في اتصال هاتفي معه، أنه من محترفي ممارسة التزوير، وأن لديه مكتبا متخصصا في استخراج الشهادات "المضروبة" وبيعها لأبناء الشعوب العربية، باعتبارهم- على حد قوله- من أكثر الشعوب حبا للمظاهر الاجتماعية، حتى لو كانت كاذبة. كما أنهم- والحديث لزين- يدفعون بسخاء للحصول على أي شهادة علمية ترفع من شأن مركزهم الاجتماعي. وأضاف أن من أهم أسباب احترافه لهذه المهنة أنها فن وموهبة، إضافة إلى عشقه للمال.
وبسؤاله عن طريقته في التزوير وهل يمكن اكتشاف هذه الحيلة، قال إن طريقة التزوير سر من أسرار المهنة لا يمكن أن يبوح به بهذه البساطة، زاعما أنه يعمل تحت مظلة جامعة معروفة، وأن كل الأختام التي يستخدمها معتمدة من الجامعة التي تصدر الشهادة. واعترف بأن أمريكا تأتي في مقدمة الدول التي تصدر منها مثل هذه الشهادات تليها كندا وباكستان والهند ثم دول عربية أخرى.


عند ذلك، طلبنا منه الحصول على شهادة دكتوراه، فأكد أن ذلك باستطاعته وأنه سيمدنا بها بشرط استلامه نصف المبلغ مقدما. ساومناه إلى أن حصلنا على صورة من شهادة دكتوراه في الطب، ولكنه فاجأنا بقوله "يجب أن يكون حامل تلك الشهادة قد درس الطب ولو لمدة عامين أو ثلاثة حتى لا يفتضح أمره من جانب، وحتى يرتاح ضميره من جانب آخر على حد زعمه. ثم أرسل لنا صورة من شهادة جامعية مطبوع عليها الأختام لنفس الجامعة. وأكد زين أنه يستطيع أن يرسل أصل الشهادة عبر البريد بعد دفع المبلغ كاملا وفي أقصر وقت. كما أرسل الكثير من الصور غير الواضحة المعالم لشهادات لا يمكن استغلالها إلا بعد إرسال أصولها. وقال إنه أذكى من أن يقع في فخ النصب عليه من أحد.
وفي الولايات المتحدة أيضا، وجدنا مكتبا للتعليم عن بعد له عدة فروع في دول عربية ويتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا رئيسا له، ويديره مهاجر من جنسية عربية يدعى "شكران لحود".


أغلب الزبائن سعوديون

سألناه: من هم زبائنك؟

فقال إنهم أصحاب الأعمال وعملاء آخرون من جميع الجنسيات ولكن أكثرهم من الشباب السعودي، زاعما أن مكتبه يتعامل بمهارة رفيعة وأن شهاداته معترف بها دوليا. وأضاف أن عمل مكتبه لا يقتصر على إعطاء شهادات علمية وحسب وإنما يمنح أيضا الزمالة والدكتوراه والماجستير في الهندسة والطب وإدارة الإعمال وإدارة التسويق. وقال لحود إن رسوم الالتحاق بالدراسة ليست مبالغا فيها وإنما قليلة، ويمكن أن تدفع على أقساط ربع سنوية وإن التكلفة النهائية لأي شهادة علمية كالطب مثلا لا تزيد على 35 ألف ريال والهندسة 30 ألف ريال والزمالة يتفق عليها، ولكن بشرط أن يلتحق الدارس لمدة لا تقل عن عام بالجامعة التي سيحصل له المكتب على شهادتها.

وكشف عن ضرورة قيام راغب الشهادة بالتسجيل في الجامعة، ثم يقوم مكتبه باستخراج صورة للشهادة التي يريدها على أنها من داخل الجامعة وبإمضاء وختم الجامعة ذاتها. واعترف بأنه يمكنه تزوير أي وثائق سرية أو شواهد تاريخية أو أوراق بنكية. وقال إن هذه الشهادات تبرز أهمية الفرد من خلال ما تضيفه إليه من أهمية برفع درجة تخصصه، وفي أغلب الأحيان تمنحه الفرصة لتطوير ذاته، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: De phoenix university -- DeVry University-- http://www.uofphx.info


معاهد للنصب والاحتيال

وفي كندا لا يختلف الحال عن الولايات المتحدة الأمريكية، فهناك مكاتب للتزوير ومعاهد للنصب على راغبي الحصول على شهادات عليا من أي جنسية عربية أو آسيوية.

وقد تحدثنا هاتفيا مع الأكاديمي الوهمي "جيم ريدر" الذي افتتح مكتبا لتسهيل الحصول على شهادات زمالة أو ماجستير أو دكتوراه فأكد أن باستطاعته إرسال صورة من شهادة جامعية في أي تخصص بالطب وشهادة أخرى في مجال البصريات والعيون، وشهادة في مجال العلاج الطبيعي، وشهادة في الهندسة الميكانيكية.

سألناه: هل تعتمد مثل هذه الشهادات ونستطيع العمل بها في أي مكان؟ قال "نعم لأنها طبق الأصل من الشهادات المعتمدة من إحدى الجامعات الكندية، التي يتعامل معها، إلا أنه فاجأنا بقوله " إنه سيقوم بدفع مبلغ مالي باسمنا للتسجيل في الجامعة من باب الحيطة، فإذا تصادف أن سأل أحد من الراغبين في توظيفنا فسيجد الاسم موجودا في سجلات الجامعة". وأضاف أن ذلك الأمر يتطلب أن ندفع له ألفي يورو أو 3 آلاف دولار فقط.!

وفي إقليم كويبيك الكندي، أوفدنا أحد الأقارب للتفاهم مع المزور الشهير "جان لوبيير" الذي يسكن في شقة فاخرة وله أعوان في كل مكان بداية من دول الخليج وانتهاء بدول شرق آسيا وغربها. وقد أكد لوبيير بكل ثقة للموفد أنه يستطيع أن يرسل لنا نسخة عبر الإيميل من الشهادة المرغوبة، ثم بعدها نقرر إذا ما كنا نريدها أم لا. وزعم أن هذه الشهادة محل ثقة، وستكون أمانة بين يديه، فهو يعدها بطريقة مضمونة وبتكنولوجيا حديثة من المستحيل كشفها.


سألناه: ما الهدف من إقدامه على التزوير؟ فقال: الثراء أولا وإشباع هوايته، كما أنه يقدم خدمة جيدة للمعوزين كما سماهم.

وعن الشهادات التي يمكننا الحصول عليها، قال إنه يستطيع تقليد أي صورة طبق الأصل من أي شهادة سواء أكانت خارجية أم داخلية، لكنه يشترط علينا دراسة اللغة الفرنسية لأن الشهادة ستصدر من جامعة، تقوم بتدريس طلابها باللغة الفرنسية.

أما إذا كنا لا نرغب في دراسة الفرنسية، فإنه يستطيع بواسطة أصدقائه في جامعة بريتش كلومبيا، التي تدرس باللغة الإنجليزية أن يسجل لنا فيها.

وأضاف أن هذه الجامعة تضم كليات الحقوق والصيدلة وعلوم الصحة والهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال والتجارة، وأن الأمر لن يكلفنا غير 4 آلاف دولار للتسجيل والحصول على الشهادة خلال ثلاثة أسابيع.


شهادات فخرية للأكاديميين


أما في ألمانيا، فقد اكتشفنا أن بعض العرب والآسيويين الحاصلين على الجنسية الألمانية احترفوا نفس المهنة، فهم على استعداد لتأمين عدد من الشهادات المزورة. وقال أحدهم- رفض ذكر اسمه- إنه يستطيع توفير أي شهادة جامعية أو دكتوراه أو زمالة من أي جامعة معترف بها في ألمانيا. وأكد حرص مكاتبه على دقة ومصداقية الشهادة المعطاة لنا مع إرفاق صورة للتقدير النهائي لدرجات الاختبار في السنة النهائية. وعن سعر الشهادات قال إنه يتراوح بين 4 آلاف و12 ألف يورو على أن يتم الدفع فورا. ولتأكيد مصداقيته ومهارته في التزوير، أرسلنا لنا صورة من إحدى الشهادات "المضروبة". كما أكد وجود شهادات فخرية تعطى لأكاديميين وأكاديميات بناء على تقديم طلب رسمي مدفوع للجامعة، التي لا تجد أي مانع من إعطاء مثل هذه الشهادات المتوفرة لديها في أي وقت.



فروع للتزوير بدول الخليج

ومن معهد كامبردج ببريطانيا، قال المدعو جين فوردريك، إنه يتعامل مع رجل أمن من جنسية شرق آسيوية، وإنه استطاع أن يفتح له عدة فروع في مدن الخليج العربي كالمنامة ودبي وجدة والرياض إضافة إلى نيودلهي بالهند وفيصل أباد في باكستان، وأن لديه طرقا مقنعة وقوية لجمع ملايين الريالات والدولارات حتى إن أحد زبائنه سأله: كم حجم إنفاقك في الشهر، فأكد أنه ينفق في حدود 30 ألف دولار، فهو- على حد قوله- دائم التنقل بين الشقق المفروشة خوفا من الأجهزة الأمنية.

وبكل ثقة، أكد فوردريك أن لديه برنامجا للتعليم عن بعد، يركز فيه على أهمية الشهادات وتعدد التخصصات، مشيرا إلى أن مؤسسته تتعامل مع عدة معاهد وجامعات أمريكية وكندية وأسترالية وأوكرانية وأن مكاتبه المنتشرة في أرجاء العالم تتلقى طلبات من جميع الجنسيات والتخصصات. وقال إن معظم زبائنه من الخليجيين، مؤكدا أنه يفضل التعامل مع السعوديين لأنهم الأوفر حظا ومالهم جاهز كما قال. وأضاف أن من مميزات التعليم عن بعد أن له أنظمة وبرامج تتيح لكل راغب اختيار ما يتوافق مع مؤهله سواء أكانت الرغبة في الحصول على ترقية أم راتب مميز. وأوضح أن أكثر زواره من راغبي الحصول على شهادات علمية ونظرية. وقال "قبل أن يلتحق أي شخص بمؤسسته عليه سرد متطلباته، وأن يحدد الشهادة التي يرغب فيها، مؤكدا أنهم يقومون بتحضير خطة دراسية للملتحقين بالمعهد. كما أكد حرصه على أن تكون الدارسة الخاصة بكليات الطب والهندسة إما في الهند أو باكستان أو كندا أو بريطانيا عبر معاهده المنتشرة بها. وأضاف أن أساتذة جامعات مشهورين يعملون في معهده ويتقاضون رواتب كبيرة.

وعن كيفية الدراسة في الجامعات النظرية، قال "لابد أن ينتسب الطالب أولا ويحصل على كتيبات دراسية للمؤهل الذي يرغب الحصول عليه، ويمكن ضغط المدة الزمنية له حسب رغبته من عام إلى 3 أشهر إذا زاد من قيمة المبلغ المدفوع للتسجيل، والتدريب على آلية أداء الامتحان. وقال "عندما يجد الطالب أنه أصبح جاهزا لاجتياز الامتحان، يطلب منا إعداد لجنة له ثم يختبر ويحصل بعد ذلك على شهادة موثقة، يستطيع العمل بها في أي مكان.



تهاون في تعليم العرب

ويعترف لنا الطبيب ستورت بورتر من مدينة كوزلي ويعمل في مكتب دعائي بأوكرانيا، بأنه درس في إحدى جامعات بريطانيا، ثم انتقل إلى أوكرانيا. وقال إن لتزييف الشهادات العلمية هدفين، الأول سد النقص لدى طالب الشهادة، والآخر استخدام الشهادة كواجهة اجتماعية.

ويروي لنا واقع التعليم في أوكرانيا، حيث قال إن حلم الشاب العربي بالدراسة في الخارج يتحول إلى كابوس، لأن الشعوب في أوكرانيا وروسيا ودول أوروبا الشرقية والهند وباكستان لا تهتم بالدارس العربي، وإنما تهتم بالناحية المالية، وكيفية استغلال راغبي الشهادات. وقال إنه شهد بنفسه طريقة تدريس الطلاب العرب وزملائهم من دول الغرب، مؤكدا اهتمام أساتذة جامعات أوكرانيا بالطلاب الأوكرانيين فقط، وحرصهم على تعليمهم، يقابل ذلك تهاون كبير في تعليم المنتسبين العرب، الذين غالبا ما يأتون إليهم محملين بالهدايا والعطور، فيسهل حصولهم على شهادات علمية في الطب والهندسة والطيران. وقال إن الطالب العربي لا يحظى بأي اهتمام سوى دفع الرسوم الدراسية، وإنه يحصل على شهادة حقيقية من إحدى الجامعات الأوكرانية ولكنها في الحقيقة شهادة وهمية لا يواكبها علم ومعرفة.



الإيقاع بمواقع المزورين

ومن مدينة ويلفير هامبتون، روى جون كارترايت قصته مع محترفي التزوير قائلا إن مواقع الإنترنت التي اشتهرت مؤخرا ببيع الشهادات المزورة، لم تكن أقل هدما للناحية العلمية من غيرها من الجامعات غير المعتمدة والشهادات المزيفة، فقد تجاوزت طرق النصب فيها أدق التفاصيل. وأكد أنه تم الإيقاع ببعضهم والحصول على عدد من الشهادات المزورة بإتقان دون أن تفي بحاجة الراغبين في الحصول على شهادات تكميلية سواء كانت زمالة أو ماجستير أو دكتوراه فقط بسعر يتراوح بين 150 و160 دولارا.

* أما البريطاني جون فقد أكد أنه تم إغلاق أكثر من 60 موقعا إلكترونيا، من بينها موقع لأحد أشهر رجال الأعمال واسمه "Peter Leon Quinn" وتقديمه للمحاكمة، لأنه يوفر شهادات جامعية مزورة بدعوى أنها للمتعة فقط. وقال إن الموقع هو:

http://www.fakedegrees.co.uk.

وقد ثبت أنه يقوم ببيع شهادات مزورة بسعر 135 دولارا للشهادة، زاعما أنها صادرة من جامعات بريطانية وأمريكية ونيوزلندية وأسترالية. وقال جون إن هذا الموقع اشتهر كأكبر موقع إلكتروني لتزوير الشهادات قبل 5 سنوات، وأن صاحبه لم يعاقب بجريمة التزوير وذلك بسبب ثغرات في القانون، وإنما عوقب بتهمة تتعلق بحقوق الطبع، لأنه يصمم شهادات وهي صيغة خاصة بجامعات أخرى، ويعتبر ذلك اعتداء على حقوق الطبع.


التزوير المتقن في إسرائيل

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد نشرت مؤخرا تصريحا لأكاديمي يدعى أنتون من مدينة بلاكهيث- فضل عدم ذكر الجهة التي ينتسب إليها في بريطانيا- حذر فيه من اللهث وراء وهم مواقع الإنترنت التي ربما- حسب توقعه- زادت إلى 650 موقعا للنصب والاحتيال على راغبي الحصول على الشهادات المزورة. وذكر أن هناك مؤسسة تعمل على نطاق واسع لجامعة حقيقية في إنجلترا هي (جلينكولين) ولها فرع في أيرلندا وتنتشر في رومانيا ومركزها الرئيسي في قبرص، وتأتي بشهادات عالية الدقة في التزوير من إسرائيل رأسا. وتحمل هذه الشهادات- حسب أنتون- تصديقات لا تختلف أبدا عن تصديقات الجامعة الحقيقية، غير أن الاختلاف في عدم وجود سجل لأي طالب حصل على مثل هذه الشهادات في سجلات الجامعة. وقال إن العرب مستهدفون بالتزوير لكثره أموالهم، مشيرا إلى أنهم يأتون إلى بريطانيا ودول الغرب عموما لتعلم الطيران والهندسة والطب وغيرها من العلوم النظرية والعلمية. وأكد أن مؤسسة تعليمية بريطانية تبنت إنشاء مؤسسة تدعى "أدكسل" وهى التي ترعى وضع وإضافة نماذج وصفها بالمعقدة لمنع التزييف والمساعدة في الكشف عن الشهادات المزورة.

وأضاف أن جامعات بريطانية وأيرلندية تستخدم نظام مؤسسة (ukk) الصادر من اتحاد الجامعات، والذي يقوم بفحص كل الشهادات الواردة لأي جامعة أو معهد بالتعاون مع المؤسسات الحكومية لمعرفة ما إذا كانت الجهة الصادرة منها معتمدة أم لا. وينصح أنتون الطلاب بتجنب الوقوع في مصيدة المزورين، وذلك بعدم اعتماد الدارس على البريد الإلكتروني فقط لأي موقع أو جامعة وإنما عليه البحث بكل وسائل الاتصال للتأكد من كون الجهة التي يرغب في الدراسة بها معترفاً بها دوليا. كما يجب أن يكون على بينة بالتكلفة الحقيقية للدرجة العلمية التي يرغبها، وأن مدة الدراسة اللازمة لإكمال درجة الدكتوراه لا تقل عن ثلاث سنوات كاملة، وأن يكون حذرا إذا عرضت عليه درجة علمية كبيرة في فترة زمنية قصيرة، لأنها ستكون بالقطع مزورة.


جامعات وهمية في أوروبا


وفي ذات السياق، تحدثت ديلي بتريكي، بولندية تعيش في مدينة تلفورد ببريطانيا عن تجربتها مع الشهادات المزورة مؤكدة انتشار خدمات مروجي الشهادات الجامعية عبر عدد من إعلاناتها الموجودة في كل مكان. وأشارت إلى وجود أكثر من 450 لوحة إعلانية لجامعات وهمية منتشرة في أرجاء أوروبا، تدعو للانتساب إلى جامعات وهمية، ويقوم على إدارتها أفراد من جنسيات مختلفة، اجتمعوا من أجل الربح عبر بيع الأوهام للباحثين عن المظاهر الاجتماعية. واعترفت بتريكي بأنها كانت إحدى ضحايا هذه الجامعات حيث دفعت ما يقارب 3 آلاف يورو نظير دراستها لبرنامج الماجستير. وتقول إنها تسلمت صيغ التقييم والكثير من الكتب إلا أنها بعد 3 أشهر، فوجئت وأصدقاؤها العرب بإغلاق مكتب الجامعة واختفائه، وأنها تلقت اتصالا من مدير المكتب يبلغها بأن شهادتهم كاملة، وأنهم يستطيعون العمل بها.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2843&id=61832&groupID=0

faissssal
12-07-2008, 11:59 PM
أخوي خالد يعطيك العافية..وفعلاً مصيبة أن تصل سطحية التفكير والسذاجة
لدى البعض ألى أن يسعى لاكمال نقصه بشهادة مزورة..!
مالذي يدعوه لذلك وهو يعلم انه غاش لنفسه بورق لايسمن ولايغني من جوع،؟

khaled33
14-07-2008, 08:01 PM
أخوي خالد يعطيك العافية..وفعلاً مصيبة أن تصل سطحية التفكير والسذاجة
لدى البعض ألى أن يسعى لاكمال نقصه بشهادة مزورة..!
مالذي يدعوه لذلك وهو يعلم انه غاش لنفسه بورق لايسمن ولايغني من جوع،؟

أهلا بك أخي الكريم فيصل

الخافي أعظم .. أحد الدوائر الحكومية بالرياض فيها أكثر من 100 موظف معهم شهادات سلق بيض ويصرون على كتابة حرف الدال قبل الاسم .... إذا لم تستح فاصنع ماشئت

khaled33
14-07-2008, 08:02 PM
حصل عليها بعض "المتسلقين" خلال أسابيع عبر سماسرة التعليم عن بعد 3-3
شهادات دكتوراه "سلق بيض" للوجاهة الاجتماعية

لرياض: محمد آل ماطر
لم يعد السعي للحصول على الشهادات العليا (الدكتوراه، الماجستير) قائما على رغبة في الرقي العلمي، وإنما بات الأمر يرتبط بمرض داء العظمة وحب الذات، وفقا لما يراه المتخصصون في مجال الطب النفسي.
وإذا كان الشرع يحرم اقتناء الشهادات المزورة والمميزات التي تجلبها لحاملها، فإن قرار وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد الذي أصدره قبل أسابيع بمنع استخدام الألقاب العلمية من شهادات غير معترف بها في المخاطبات الرسمية، قد حرك المياه الراكدة في سوق الشهادات الأكاديمية التي باتت تمتلئ بها أخبار الصحف بشكل شبه يومي.. فمن يحتل مكانة مرموقة أو منصبا سوف يؤثر القرار على نفسيته، ويولد لديه الإحباط والإحساس بالخجل من زملائه ومراجعيه والمجتمع كله، بالإضافة إلى أنه سوف يعاني من القلق والتوتر من أي سؤال حول هذا الموضوع داخل مقر عمله أو خارجه، وربما يكون لذلك نتائج عكسية على الشخص داخل أسرته وبين أولاده.
وفي هذا السياق، يصف الأخصائي النفسي الدكتور وليد الزهراني من يبحثون عن الدرجات العلمية "دكتوراه أو ماجستير" عن بعد، مقابل دفع مبالغ باهظة للجامعات، بأنهم يعانون من "هوس الشهادة"، وهم في الغالب من الذين يعانون من مرض يسمى "داء العظمة وحب الذات"، كونهم مقتنعين بأن حصولهم على هذه الشهادات بهذه الطريقة غير مجد، لأنهم حصلوا عليها في وقت قصير ودون استفادة علمية من المنهج ودون معاناة ميدانية أثناء الدراسة.
وحدد الزهراني النسبة الكبرى من الجانب العمري للذين ينساقون وراء هذه الشهادات غير المعترف بها بين 30 و40 سنة، وهم في الغالب من موظفي قطاعات حكومية.
وقد اتفقت إجابات من التقت بهم "الوطن"، وطرحت عليهم سؤالا عن أسباب لجوئهم لهذه الطرق غير الرسمية للحصول على الشهادات غير المعترف بها رسميا على أن السبب يرجع إلى عدم حصولهم على فرصة الابتعاث الداخلي أو الخارجي من جهاتهم الحكومية، ومنهم من يدعي أنه تقدم لوزارته لمرات عدة، ولكنه لم يحصل على فرصة، وبالتالي كانوا حريصون على الوصول لطموحاتهم العلمية والوظيفية ولو كانت بطرق غير رسمية أو غير معترف بها.
ويؤكد اثنان ممن حصلوا على شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات الأوروبية- فضلا عدم نشر اسميهما- أن الجهد لم يكن كبيرا وأن الرسالة لم تكن صعبة وإنما سهلة الإعداد، وبالتالي كان الحصول عليها ميسرا عن طريق مكتب تم إغلاقه مؤخرا بشمال الرياض. وأشارا إلى أن هناك العديد ممن حصلوا على الشهادة بنفس الطريقة. ويؤكد أحدهما أنه فوجئ بحصول أشخاص على درجات علمية جديدة (ماجستير ودكتوراه) بشكل مفاجئ وسريع.
ولم تجد نداءات وزارة التعليم العالي بشأن التدقيق عند الالتحاق ببعض الجامعات الخارجية التي تعلن في وسائل الإعلام عن منحها شهادات بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، حيث يكتشف الطالب بعد الدراسة فيها أنها غير معترف بها حتى داخل الدولة الموجودة فيها. وكانت الوزارة قد ذكرت أن بعض الجامعات غير المعترف بها وخاصة التي تعلن في وسائل الإعلام عن منح شهادة الدراسات العليا ينخدع بها بعض الطلاب الذين يريدون زيادة ثقافتهم أو معرفتهم بالحصول على شهادات فيلتحقون بها فتكون محصلتهم خسارة مادية وإضاعة للجهد والوقت، داعية الطلاب إلى التحقق منها قبل الالتحاق بها، إذ يفترض على أي طالب يريد أن يلتحق بمؤسسة من مؤسسات التعليم العالي خارج المملكة، أن يستشير ويأخذ رأي الجهة المختصة داخل التعليم العالي حول مستوى الجامعة التي سيلتحق بها ومدى معادلة واعتماد شهادتها.
وأكدت الوزارة أن جميع برامج التعليم الإلكتروني التي تقدمها الجامعات داخل المملكة معترف بالشهادات التي تمنحها، موضحة أن الشهادات التي تأتي من الخارج عن طريق التعليم الإلكتروني مازالت بعض الدول تبحث عن آلية للاعتراف بها، لأن هناك عددا من المؤسسات التي تقدم خدمات التعليم الإلكتروني ليست على درجة كافية من الجودة، والجدية في تقديم التعليم العالي عبر الوسائل الإلكترونية.
وذكرت الوزارة أن هناك مداولات كثيرة تتم في الوقت الحاضر لوضع الأسلوب الأمثل للاعتراف بشهادات التعليم الإلكترونية، إذ تقوم الجهة المختصة بمعادلة الشهادات بالوزارة ببحث هذا الموضوع، كما تعمل على الاستفادة من تجارب عدد من الدول في التعامل مع هذه الشهادات.
"الوطن" استمعت إلى شهادات عدد من المهتمين في المجال التربوي حول الحلول المناسبة لهذه الشهادات، فمنهم من يرى ضرورة أن تعيد وزارة التعليم العالي نظرتها للدراسة عن بعد، وإعداد تنظيم وضوابط للاعتراف بهذه الشهادات العلمية وإعادة النظر في من حصلوا على شهادات علمية بإجراء اختبارات علمية لهم وتقييم رسائلهم العلمية ومناقشتهم فيها، وبعدها يتم الاعتراف بها أو رفضها، ومنهم من يرى ضرورة ملاحقة أصحاب المكاتب الذين يدعون مساعدة الراغبين في إكمال الدراسة ومحاسبتهم وتغريمهم، وإعداد حملة تربوية في الجامعات والمدارس والوزارات ودعمها إعلامياً لتوعية المجتمع بكامله حول هذه الشهادات العلمية ومدى نظاميتها. وهناك فريق ثالث يرى أهمية الاعتراف بأصحاب هذه الدرجات العلمية اجتماعيا وفي الخطابات الرسمية بمقار أعمالهم دون الاعتماد عليها في ترقيته الوظيفية.
ويرى الدكتور وليد الزهراني أن أسباب البحث عن هذه الشهادات غير الرسمية ترجع إلى رغبة بعض الموظفين في تبوء موقع وظيفي مرموق واستكمال "برستيج" هذا الموقع الوظيفي بشهادة الدكتوراه. كما أن البعض يرغب في منع زملائه من تجاوزه في الترقية وذلك بوضع حاجز أمامهم يتمثل في شهادة "الدال".
ويؤكد الأخصائي النفسي أحمد بن صالح الماجد ما ذكره الزهراني، مضيفاً أن الشخص الذي يعيش بين أقارب أو زملاء حصلوا على شهادات علمية مرموقة بطريقة رسمية أو غير رسمية، يريد مواكبة أقرانه، ولو كان ذلك عن طريق دفع مبالغ باهظة للحيلولة دون الإحساس بالقصور عنهم، مشيرا إلى أن الشخص الواثق في قدراته وجهوده ومستواه العلمي لا يمكن أن يبحث عن شهادات علمية غير رسمية ومن بلدان أخرى، وإنما يبذل المزيد من الجهد والتحصيل للحصول على تلك الشهادة بطرق رسمية.
ويظل السؤال قائما حول الأشخاص الذين يفاجئون زملاءهم بنيل الشهادات بسرعة دون تأثير ذلك على عملهم الوظيفي أو وقتهم الخاص.
فردا على سؤال آخر لـ"الوطن" حول كيفية التوفيق بين وقت دراستهم العلمية للماجستير أو الدكتوراه وقيامهم بأعمالهم كونهم لم يحصلوا على تفرغ، أجمعت إجابات عدد من هؤلاء على أن الدراسة كانت سهلة وبالمراسلة وأن هناك وقتا بعد الخروج من العمل حيث يتم الاطلاع على سير الدراسة عن طريق التواصل الإلكتروني، كما يتم تقديم الاختبارات والبحث العلمي بنفس الطريقة، وبالتالي فالموضوع لا يحتاج إلى جهود كبيرة ووقت طويل، على عكس القائم في الجامعات النظامية بالداخل أو الخارج إذا حصل الموظف على موافقة ابتعاث وتم تفريغه تماما لنيل الرسالة.
وأكد عضو الجمعية الفقهية السعودية الشيخ حمود بن محسن الدعجاني كثرة المتاجرة بالشهادات العلمية في الآونة الأخيرة عن طريق عرض الحصول عليها بطرق غير رسمية وغير خاضعة للإشراف العلمي الصحيح.
وقال "أصحاب هذه المكاتب آثمون بكسبهم المال عن طريق تضليل الناس وغشهم وإيهامهم للناس بشرعية هذه الشهادات وهي في الحقيقة أكل لأموال الناس بالباطل ولا يحل لهم ذلك".
وبالنسبة لأصحاب هذه الشهادات قال "إن كان يعلم بعدم شرعيتها وعدم إجازتها رسميا، فإن دفعه للأموال لشراء هذه الشهادة لا يجوز كونه إنفاقاً للأموال في طرق غير شرعية وفيه غش وتدليس للناس بحصوله على الشهادة، وربما يصل بها لمزايا وظيفية لا يستحقها أصلاً، أما إذا كان لا يعلم بشرعيتها ورسميتها فلا شيء عليه ولكن يجب أن يحتاط، ويتثبت عن طريق الجهات الرسمية المعنية حتى لا يضيع ماله وجهده".
وتابع الدعجاني أنه لا يجوز أن يلقب من حصل عليها بطريقة غير شرعية أو غير مثبتة علمياً بلقب "دكتور" كونها خداعاً للناس وتدليساً إلا إذا بين ذلك.
وأكد أن الدراسة عن بعد أو عن طريق المراسلة تختلف بين الجامعات، ولكن تبقى مصداقيتها في خضوعها للضوابط العلمية الصحيحة وتحت إشراف علمي معترف به من قبل الجهات التعليمية بالدولة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي.

khaled33
14-07-2008, 08:03 PM
كد منع 10224 طبيبا وفنيا من ممارسة المهنة
الفريحي لـ"الوطن": الكشف عن 702 شهادة صحية مزورة


لرياض: محمد العواجي
أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن الهيئة تنتهج آلية دقيقة لكشف عمليات التزوير. وقال الفريحي في تصريح لـ(الوطن) إن ممارس المهنة الصحية يبدأ بتقديم أوراقه إلى موظف التسجيل الذي يقوم بدوره بمطابقة أصول الشهادات والخبرات المقدمة والتأكد من صحتها عن طريق ما تعلمه من أساليب لكشف الشهادات المزورة، وفي حال وجود شك في مستند ما ترفع الأوراق لإدارة الوثائق للدراسة أو لإرسالها للملحق الثقافي في البلد مصدر الشهادة، وفي حال تطابق المستند مع مستند سبق ثبوت التزوير عليه، يتم إصدار قرار بعدم تأهيل ذلك الممارس.
وأكد الفريحي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تسعى بشكل مستمر ودائم لتطوير أداء موظفيها وإطلاعهم على كل جديد في مجال الكشف عن الوثائق المزورة حيث أقامت لعدد من موظفي إدارة التصنيف والتسجيل المهني وإدارة الوثائق دورة متخصصة في كشف التزوير، وذلك بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حرصاً منها على إيجاد كوادر مدربة تستطيع أن تقوم بالكشف عن أية حالة تزوير قد تحدث من خلال ما يعرض عليها من أوراق للمتقدمين بطلب التصنيف والتسجيل المهني.
وأضاف الفريحي أن الهيئة شهدت تراجعاً في أعداد المزورين، ولكن لا يمكن الجزم بانتهاء هذه الظاهرة السيئة، لأن المزورين أشخاص أذكياء، ولم يقوموا بهذه الطرق إلا استغلالا سيئاً لهذا الذكاء، وبالتالي فهم يغيرون طرقهم وإستراتيجياتهم من وقت لآخر، ولكننا في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سنستمر في ملاحقتهم ورصدهم حتى تنحسر هذه الظاهرة من المجال الصحي تماماً.
وأكد أن إدارة التصنيف والتسجيل وإدارة الوثائق قامت بالكشف عن 702 حالة تزوير حتى الآن ليبلغ عدد الممنوعين 10224 ممارسا مهنيا (أطباء وفنيين). وقال الفريحي إن الهيئة خطت خلال مدة وجيزة خطى واسعة حيث بلغ عدد البرامج الصحية 49 برنامجاً. ووصل عدد المتدربين إلى 2815 متدرباً بالإضافة إلى 2213 خريجاً. وبلغ عدد مراكز التدريب 73 مركزاً.
وقال إن دائرة الإشراف اتسعت على التدريب لدى الهيئة لتشمل التعليم الأهلي الصحي للبنين والبنات، حيث تصدر الهيئة التراخيص للمعاهد الصحية الأهلية. كما تراقب أداءها وتعمل على تطبيق اللوائح الخاصة بها، إضافة إلى إشرافها على شؤون المتدربين في معاهد التدريب الصحية الأهلية.
وأكد أن عدد المعاهد الصحية الأهلية المرخصة بلغ 110 معاهد للبنين والبنات فيما بلغ عدد البرامج المنفذة 21، وعدد المتدربين فيها 25 ألفا.
من جانبه، أكد مدير عام العلاقات العامة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله بن سعيد الزهيان، أن الهيئة تبنت عدداً من القواعد الراسخة التي أثبتت نجاحها في مجال ضبط معايير الممارسة المهنية في المملكة حيث تؤدي الهيئة دوراً هاماً في معادلة الشهادات الصحية وتقييم حامليها وتصنيفهم إلى المستوى المهني الذي يتلاءم مع مؤهلاتهم وخبراتهم وتستبعد من هو غير مؤهل وغير قادر على ممارسة العمل الصحي، مشيراً إلى أن عدد الذين تم تقييمهم بلغ أكثر من 164 ألف ممارس صحي.

khaled33
14-07-2008, 08:04 PM
رحلة البحث عن شهادة دكتوراه

توصلت "الوطن" إلى عدد ممن يزاولون مهنة الوساطة بين الجامعات والطلاب الراغبين في الحصول على شهادات علمية، وتقمصت دور طالب يبحث عن شهادة دكتوراه وسألتهم عن تكلفة الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه، فأكدت الإجابات أن هناك تفاوتا من شخص لآخر، حيث تراوحت قيمة شهادة الماجستير ما بين 2000 و6000 آلاف دولار، بحجة أن هذه الشهادة تحتاج لبعض الأمور الرسمية مثل تصديقها من الجامعة ووزارة الخارجية في بلد الطالب وغيرها.
أما رسالة الدكتوراه فتتراوح قيمتها بين 9 آلاف و16 ألف دولار حسب الجامعات التي سوف يحصل الطالب على قبول بها.
وأكدوا ضرورة إرسال الطلب من خلال موقع على الانترنت وتعبئة الاستمارة المخصصة وإرفاق الشهادات التي حصل عليها الطالب والسيرة الذاتية لتتم دراستها وتحديد التخصص المناسب له. وأشار أحد المكاتب إلى آلية الدراسة موضحا أن هناك نموذجين أساسيين يختار الدارس ما يرغب منهما حينما يبدأ في الدراسة، فإما أن يدخل في البحث العلمي مباشرة أو أن ينتظم في الدراسة لإرسال أسماء المناهج المحددة له، ومن ثم يبدأ في دخول الاختبارات التحريرية فترة بعد أخرى للمواد المحددة له.
وشدد نفس المكتب على أهمية إرسال المبلغ المالي إلى حساب شخص محدد أو حوالة بنكية لأي بنك يتفق معه عليه وذلك قبل إتمام الاتفاق، زاعما أن هناك جهودا لابد من بذلها في التسجيل بالجامعة والحصول على موافقتها. وذكر مدير المكتب- رفض ذكر اسمه- أن لديه القدرة للحصول على موافقة من جامعات متعددة في الدول العربية والدول الأوروبية على حسب اختيار الدارس.
وفي ذات السياق، روى أحد الذين خاضوا تجربة هذه المكاتب واكتفى بأن اسمه (محمد) تفاصيل ما حدث له قائلا:
اتصلت على رقم هاتف جوال يخص أحد سماسرة الشهادات العلمية، حيث طلبت منه مساعدتي في الحصول على شهادة الدكتوراه، فأكد لي أن بإمكاني الحصول عليها خلال شهر واحد بمجرد دفع المبلغ كاملاً، وتقديم بحث علمي يمكن مساعدته في تقديمه أيضا كتعاون من هذا الشخص

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2845&id=62194&groupID=0