post2000
30-06-2008, 07:10 PM
صحيفة الاتحاد: سائقو "تاكسي دبي" يحضرون لإضراب يوم الأربعاء المقبل احتجاجاً على غرامات تفرضها الشركة عليهم
أرقام 30/06/2008
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها اليوم، إن سائقي سيارات الأجرة في دبي يستعدون لتنفيذ اضراب عن العمل لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الخامسة فجر يوم بعد غد الاربعاء ، للاحتجاج على ما يعتبرونه زيادة ''غير منطقية'' للغرامات التي تفرضها عليهم اداراتهم، في خطوة قد تؤدي الى اعاقة رحلات آلاف المسافرين الى مطار دبي الدولي.
موظفو وكالة ''تاكسي دبي'' الحكومية والتابعة لهيئة الطرق والمواصلات والتي تشغل حوالى 3000 سيارة اجرة، هم الاكثر ميلا للبقاء في منازلهم يوم الاربعاء، وفق ما أكده عدد من سائقي الاجرة.
وعلى الرغم من ان سائقي الاجرة في الشركات الاخرى (''ميترو'' ، ''الوطنية''، ''تاكسي دبي'') لن ينضموا الى الاضراب المخطط لكنهم أعربوا عن تضامنهم مع زملائهم في ''تاكسي دبي''.
وقال رئيس الادارة التنفيذية في هيئة الطرق والمواصلات عيسى عبد الرحمن الدوسري انه كان على معرفة باحتمال حدوث الاضراب، لكنه لا يعلم عدد السائقين الذين يخططون للاشتراك في الاضراب. ونفى أن يكون على معرفة بأسباب قرارهم مقاطعة العمل !!.
ومن المرجح ان يؤدي الإضراب الى إعاقة رحلات آلاف المسافرين الى مطار دبي الدولي للتمتع بمهرجان التسوق. فـ''تاكسي دبي'' تملك عقدا حصريا للعمل في المطار، الذي يستقبل يوميا 5500 رحلة.
وأعرب سائقو سيارات الاجرة عن امتعاضهم من زيادة الغرامات التي تفرض عليهم، مع تفسير مقتضب، نهاية كل شهر.
وشرعت هيئة الطرق والمواصلات مع مطلع العام الجاري في ''استئصال ظاهرة رفض سائقي سيارات الاجرة نقل الركاب''، وهي مشكلة يعاني منها الركاب في دبي. ويدعي سائقو سيارات الاجرة ان ''تاكسي دبي'' تقتطع غرامات من معاشاتهم من دون اعلامهم بتفاصيل المخالفة التي دفعوا ثمنها من مدخولهم الشهري.
وفيما طلب كل سائقي سيارات الاجرة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من العقاب بما في ذلك الترحيل، روى سائق باكستاني كيف يدفع دائما غرامة عقابا على حادثة تتكرر معه وزملائه خصوصا فيما يتعلق بخدمة طلب التاكسي هاتفيا.
واضاف السائق الباكستاني انه عندما يشتكي احد الراكبين ان السيارة تأخرت عن موعدها، يعمد مدير غرفة الاتصالات الى تغريم السائق 500 درهم على الفور.
وروى سائق آخر من مصر انه في حال اشتكى الراكب من عدم وجود ''صرافة'' مع السائق، فالشركة تفرض على الأخير غرامة 100 درهم لكل مخالفة.
وهذا النوع من الغرامات يؤدي الى ضربة قاضية على مداخيل هؤلاء السائقين. فسائق سيارة الاجرة يجني ما يعادل 3000 درهم شهريا وبإمكانه ان يرى بسهولة الاقتطاع الذي يصيب أجره الشهري بسبب غرامات الشركة.
ويواجه سائقون آخرون غرامات أقسى في حال اختفت سياراتهم عن رادار غرفة الاتصالات. ووفقا لسائق من باكستان، فإنه إذا تعطل نظام الرصد العالمي لبضع ساعات ولم تعد سيارة الاجرة مرئية، تقر الشركة غرامة ما بين 7 و 35 الف درهم. وهذا النوع من الغرامات مرتفع لأن عددا من السائقين كانوا اعترفوا سابقا بالتلاعب بنظام الـ ''جي بي اس'' من اجل كسب مال مقابل رحلات لم تعلم الشركة بها.
وأجمع سائقون ان السبب الرئيسي وراء الاضراب هو الغرامات التي تفرضها الشركة، لكنهم يعانون ايضا من غرامات عادية يفرضها قانون السير والتي ارتفعت في الاعوام الاخيرة.
ويتواجد في دبي حوالي 6000 آلاف سيارة أجرة فقط، تديرها خمس شركات تحتكر هذه الخدمة حصريا، وعلى رأسها "تاكسي دبي" المملوكة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي (هيئة حكومية محلية)، ويشتكي الكثير من الجمهور من قلة عدد سيارات الأجرة المتواجدة في دبي بشكل يجعل الكثيرين ينتظرون لمدة تزيد على الساعة في كثير من الأحيان للحصول على سيارة أجرة وربما ترفض طلبهم بالتوصيل بسبب شدة الزحام.
أرقام 30/06/2008
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها اليوم، إن سائقي سيارات الأجرة في دبي يستعدون لتنفيذ اضراب عن العمل لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الخامسة فجر يوم بعد غد الاربعاء ، للاحتجاج على ما يعتبرونه زيادة ''غير منطقية'' للغرامات التي تفرضها عليهم اداراتهم، في خطوة قد تؤدي الى اعاقة رحلات آلاف المسافرين الى مطار دبي الدولي.
موظفو وكالة ''تاكسي دبي'' الحكومية والتابعة لهيئة الطرق والمواصلات والتي تشغل حوالى 3000 سيارة اجرة، هم الاكثر ميلا للبقاء في منازلهم يوم الاربعاء، وفق ما أكده عدد من سائقي الاجرة.
وعلى الرغم من ان سائقي الاجرة في الشركات الاخرى (''ميترو'' ، ''الوطنية''، ''تاكسي دبي'') لن ينضموا الى الاضراب المخطط لكنهم أعربوا عن تضامنهم مع زملائهم في ''تاكسي دبي''.
وقال رئيس الادارة التنفيذية في هيئة الطرق والمواصلات عيسى عبد الرحمن الدوسري انه كان على معرفة باحتمال حدوث الاضراب، لكنه لا يعلم عدد السائقين الذين يخططون للاشتراك في الاضراب. ونفى أن يكون على معرفة بأسباب قرارهم مقاطعة العمل !!.
ومن المرجح ان يؤدي الإضراب الى إعاقة رحلات آلاف المسافرين الى مطار دبي الدولي للتمتع بمهرجان التسوق. فـ''تاكسي دبي'' تملك عقدا حصريا للعمل في المطار، الذي يستقبل يوميا 5500 رحلة.
وأعرب سائقو سيارات الاجرة عن امتعاضهم من زيادة الغرامات التي تفرض عليهم، مع تفسير مقتضب، نهاية كل شهر.
وشرعت هيئة الطرق والمواصلات مع مطلع العام الجاري في ''استئصال ظاهرة رفض سائقي سيارات الاجرة نقل الركاب''، وهي مشكلة يعاني منها الركاب في دبي. ويدعي سائقو سيارات الاجرة ان ''تاكسي دبي'' تقتطع غرامات من معاشاتهم من دون اعلامهم بتفاصيل المخالفة التي دفعوا ثمنها من مدخولهم الشهري.
وفيما طلب كل سائقي سيارات الاجرة عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من العقاب بما في ذلك الترحيل، روى سائق باكستاني كيف يدفع دائما غرامة عقابا على حادثة تتكرر معه وزملائه خصوصا فيما يتعلق بخدمة طلب التاكسي هاتفيا.
واضاف السائق الباكستاني انه عندما يشتكي احد الراكبين ان السيارة تأخرت عن موعدها، يعمد مدير غرفة الاتصالات الى تغريم السائق 500 درهم على الفور.
وروى سائق آخر من مصر انه في حال اشتكى الراكب من عدم وجود ''صرافة'' مع السائق، فالشركة تفرض على الأخير غرامة 100 درهم لكل مخالفة.
وهذا النوع من الغرامات يؤدي الى ضربة قاضية على مداخيل هؤلاء السائقين. فسائق سيارة الاجرة يجني ما يعادل 3000 درهم شهريا وبإمكانه ان يرى بسهولة الاقتطاع الذي يصيب أجره الشهري بسبب غرامات الشركة.
ويواجه سائقون آخرون غرامات أقسى في حال اختفت سياراتهم عن رادار غرفة الاتصالات. ووفقا لسائق من باكستان، فإنه إذا تعطل نظام الرصد العالمي لبضع ساعات ولم تعد سيارة الاجرة مرئية، تقر الشركة غرامة ما بين 7 و 35 الف درهم. وهذا النوع من الغرامات مرتفع لأن عددا من السائقين كانوا اعترفوا سابقا بالتلاعب بنظام الـ ''جي بي اس'' من اجل كسب مال مقابل رحلات لم تعلم الشركة بها.
وأجمع سائقون ان السبب الرئيسي وراء الاضراب هو الغرامات التي تفرضها الشركة، لكنهم يعانون ايضا من غرامات عادية يفرضها قانون السير والتي ارتفعت في الاعوام الاخيرة.
ويتواجد في دبي حوالي 6000 آلاف سيارة أجرة فقط، تديرها خمس شركات تحتكر هذه الخدمة حصريا، وعلى رأسها "تاكسي دبي" المملوكة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي (هيئة حكومية محلية)، ويشتكي الكثير من الجمهور من قلة عدد سيارات الأجرة المتواجدة في دبي بشكل يجعل الكثيرين ينتظرون لمدة تزيد على الساعة في كثير من الأحيان للحصول على سيارة أجرة وربما ترفض طلبهم بالتوصيل بسبب شدة الزحام.