ابو لؤي2721
19-05-2008, 12:08 AM
انصحني ولا تفضحني
هناك حكمة تقول
طوبى لمن أهدى إلي عيوبي
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه
ليسعد به الآخرين
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
أولها
النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء ، وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيها
استخدام أسلوب الحكمة :
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف
ثالثها
إنتقاء الإسلوب
: الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها
التلميح دون تصريح :
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،
فهذا أدعي للقبول .
خامسها
الكلمة الطيبة للكلمة الطيبة و الابتسامة سر لقبول النصيحة ،
فكلمة لينة رقيقة و ابتسامة ساحرة هي خير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
اللهم أغفر و أرحم لقارئها و ناشرها
تحياتي
هناك حكمة تقول
طوبى لمن أهدى إلي عيوبي
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه
ليسعد به الآخرين
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
أولها
النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء ، وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيها
استخدام أسلوب الحكمة :
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف
ثالثها
إنتقاء الإسلوب
: الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها
التلميح دون تصريح :
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،
فهذا أدعي للقبول .
خامسها
الكلمة الطيبة للكلمة الطيبة و الابتسامة سر لقبول النصيحة ،
فكلمة لينة رقيقة و ابتسامة ساحرة هي خير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
اللهم أغفر و أرحم لقارئها و ناشرها
تحياتي