adm
10-04-2008, 11:02 AM
جلسَت بجوار النافذة وكلها آذان صاغية لصوت الحبيب الذي سيطرق سمعها بعد لحظات
فالموعد هو صلا ة فجر هذا اليوم
سرح فكرها قليلاً متجولاً بين ذكرياتها معه المليئة بالكثير من الجهد والتعب والتضحيات
وآن لها أن تقطف ثمرة ذلك التعب وتلك التضحيات
وبينما هي كذلك سمعت المؤذن يقيم الصلاة في المسجد
وما هي إلا ثوانٍ معدودات حتى عانقها صوته بأجمل الكلام وأعذبه وأصدقه فأصغت إليه بأذنها وبقلبها وبكل
أحاسيسها ومشاعرها وفاضت عينيها بالدموع فرحاً ولكنها لم تنسى أن ترفع يديها إلى السماء كعادتها دائماً
تحمد الله وتشكره امتثالاً وطمعاً في المزيد من فضله فهو القائل سبحانه ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وقد تملكها شعور عميق بالرضى والسعادة التي لا توصف كيف لا وهي تسمع صوت ابنها الذي لم يتجاوز العشرين ربيعاً يؤمُّ المصلين بالمسجد بعد أن منّ الله علية بحفظ كتاب الله .
فالموعد هو صلا ة فجر هذا اليوم
سرح فكرها قليلاً متجولاً بين ذكرياتها معه المليئة بالكثير من الجهد والتعب والتضحيات
وآن لها أن تقطف ثمرة ذلك التعب وتلك التضحيات
وبينما هي كذلك سمعت المؤذن يقيم الصلاة في المسجد
وما هي إلا ثوانٍ معدودات حتى عانقها صوته بأجمل الكلام وأعذبه وأصدقه فأصغت إليه بأذنها وبقلبها وبكل
أحاسيسها ومشاعرها وفاضت عينيها بالدموع فرحاً ولكنها لم تنسى أن ترفع يديها إلى السماء كعادتها دائماً
تحمد الله وتشكره امتثالاً وطمعاً في المزيد من فضله فهو القائل سبحانه ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وقد تملكها شعور عميق بالرضى والسعادة التي لا توصف كيف لا وهي تسمع صوت ابنها الذي لم يتجاوز العشرين ربيعاً يؤمُّ المصلين بالمسجد بعد أن منّ الله علية بحفظ كتاب الله .