كاركادية
06-01-2008, 09:58 PM
تعلمت أن أتعلم من كل ما يذهلني
فمواقف حياتي أمررها للمختبر المجهري قبل تعليقي ...
ربما لأرى الموقف من كل جوانبه التي غفلت عنها لكي اتعلم الدرس جيدا
فكم من شخص أعجبك من بعيد وحينما أقترب صدمت بالحقيقة
وكم من شخص أتاك يبكي ويشكي حتى بكيت معه وبعد حين اكتشفت أن فن التمثيل ليس حكرا على الممثلين فقط
قال تعالى في سورة يوسف : (( وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ))
يذهلني دائما من يعرف ما يريده بالضبط ويخطط له بشكل دقيق ولا يضيع ثانية لأنها في قاموسه دهر
فهنيأ لمن يحاول أن ينتقي الرائع ويترك الضائع ليس في الأشخاص فقط وإنما في المواقف نفسها
كم يعجبني من يرى الجانب المليء في الكأس المملوء نصفه
فلولا الجنون لما عرفنا نعمة العقل
ولولا الضلال لما عرفنا نعمة الهداية
ولولا المتاعب لما عرفنا نعمة الراحة
فهذه أمثلة بسيطة عن الرؤيا الإيجابية للموقف السلبية
هذه مقدمة بسيطة أتمنى أن تكون تمهيدا جيدا لموضوع قد يثير الجدل وربما ينكره البعض أسأل الله أن أوصل ما بداخلي للقراء بكل يسر وسهولة
هناك شخص يعمل بنشاط النحل ولا يفتر أبدا ويصبر صبر النمل ويثابر ولا يمل ولا يكل قد وضع هدفه نصب عينيه يدفع الغالي والرخيص في سبيل هدفه يخطط بكل دقه ويجرب كل الوسائل للوصول لهذا الهدف ولا يستعجل النتائج بل يحب أن تكون خطواته ثابتة قوية ودائما تذهلنا نجاحاته فقد وصل لأهداف أظنها تعدت أهدافه التي قصدها من نجاحه المبهر
دائما أفكر فيه وأتأمل حياته وكيف وصل وكيف صبر
وكأنني أرى ابتسامته بعد كل نجاح
أنا أفكر في طريقته وليس في هدفه
لأن هدفه حكم عليه باللعن المؤبد
أتمنى لو فكرتم قليلا عن من أقصده
نعم إنه إبليس
لا نستطيع أن ننكر نجاحه في مجتمعنا .....
فكم من زوجين فصلهما
وكم من أبناء سلطهما على والديهم
وكم من أخوة فرق بينهما
وكم من صديقين نزغ بينهما
وكم من عابد أمسى عاصي
وكم من عمل نخر فيه بالتسويف
وكم من عابد وسوس له في عباداته
وكم وكم وكم
فلماذا لا نستفيد منه ونتعلم منه لنعرف عدونا عن قرب لنتفنن الحرب معه !!!!!!
فأكثر ما يزعج العدو انكشاف أوراقه !!!
فلو قال لي زوجك يخونك جوابي .... أنا أثق في زوجي ولا أنجر معه في البحث وراء زوجي . وأقول لنفسي : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا عل ما فعلتم نادمين )
ولو قال لي والداك يفرقون بينك وبين أخيك جوابي ...... لهم الحق فأنا سيئة وأخي رااااااائع
ولو قال لي أخوك سرق مالك جوابي .... مالي ومال أخي واحد
ولو قال لي صديقك ملّك وأراد أن يبدلك بآخر جوابي .... لعلني ضايقته بشيء ما
ولو قال لي عبدت الله بالنهار فالليل لك ... ساعة لك وساعة لربك جوابي .... من علامات قبول الطاعة أن توصل بطاعة
ولو قال لي أنت اليوم منهك لو أجلت عملك لغد جوابي ... كل دقيقة في يومي تعني لي الكثير وما نحن سوى أنفاس فالآن وليس غدا
ولو قال لي لم تتوضأ جيدا أعد وضوءك لعلك تجيده جوابي ..... أنا أريد هذا الوضوء ولا أريد وضوئك
هذه اجتهادات فردية ولكن فنون الحرب أنتم من يصنعها فأي شيء يفرح به نتركه بلا تفكير وأي شيء يحزنه نكون أول الواصلين له
والله إني أكتب هذا الموضوع وقلبي يتحرق من هزيمتنا المفجعة
فمن هذه الكارثة أحببت أن أرى الجانب الممتلئ في كأس ملئ ربعه وليس نصفه
لا أجد كلمات تصف ما بداخلي من ألم وحرقة على ما نحن عليه من حياة الهوى
أنا أعتذر عن سوء التعبير ولكن تعليقاتكم قد تضيف ما يجمل الموضوع ويزيد بريقه
فمواقف حياتي أمررها للمختبر المجهري قبل تعليقي ...
ربما لأرى الموقف من كل جوانبه التي غفلت عنها لكي اتعلم الدرس جيدا
فكم من شخص أعجبك من بعيد وحينما أقترب صدمت بالحقيقة
وكم من شخص أتاك يبكي ويشكي حتى بكيت معه وبعد حين اكتشفت أن فن التمثيل ليس حكرا على الممثلين فقط
قال تعالى في سورة يوسف : (( وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ))
يذهلني دائما من يعرف ما يريده بالضبط ويخطط له بشكل دقيق ولا يضيع ثانية لأنها في قاموسه دهر
فهنيأ لمن يحاول أن ينتقي الرائع ويترك الضائع ليس في الأشخاص فقط وإنما في المواقف نفسها
كم يعجبني من يرى الجانب المليء في الكأس المملوء نصفه
فلولا الجنون لما عرفنا نعمة العقل
ولولا الضلال لما عرفنا نعمة الهداية
ولولا المتاعب لما عرفنا نعمة الراحة
فهذه أمثلة بسيطة عن الرؤيا الإيجابية للموقف السلبية
هذه مقدمة بسيطة أتمنى أن تكون تمهيدا جيدا لموضوع قد يثير الجدل وربما ينكره البعض أسأل الله أن أوصل ما بداخلي للقراء بكل يسر وسهولة
هناك شخص يعمل بنشاط النحل ولا يفتر أبدا ويصبر صبر النمل ويثابر ولا يمل ولا يكل قد وضع هدفه نصب عينيه يدفع الغالي والرخيص في سبيل هدفه يخطط بكل دقه ويجرب كل الوسائل للوصول لهذا الهدف ولا يستعجل النتائج بل يحب أن تكون خطواته ثابتة قوية ودائما تذهلنا نجاحاته فقد وصل لأهداف أظنها تعدت أهدافه التي قصدها من نجاحه المبهر
دائما أفكر فيه وأتأمل حياته وكيف وصل وكيف صبر
وكأنني أرى ابتسامته بعد كل نجاح
أنا أفكر في طريقته وليس في هدفه
لأن هدفه حكم عليه باللعن المؤبد
أتمنى لو فكرتم قليلا عن من أقصده
نعم إنه إبليس
لا نستطيع أن ننكر نجاحه في مجتمعنا .....
فكم من زوجين فصلهما
وكم من أبناء سلطهما على والديهم
وكم من أخوة فرق بينهما
وكم من صديقين نزغ بينهما
وكم من عابد أمسى عاصي
وكم من عمل نخر فيه بالتسويف
وكم من عابد وسوس له في عباداته
وكم وكم وكم
فلماذا لا نستفيد منه ونتعلم منه لنعرف عدونا عن قرب لنتفنن الحرب معه !!!!!!
فأكثر ما يزعج العدو انكشاف أوراقه !!!
فلو قال لي زوجك يخونك جوابي .... أنا أثق في زوجي ولا أنجر معه في البحث وراء زوجي . وأقول لنفسي : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا عل ما فعلتم نادمين )
ولو قال لي والداك يفرقون بينك وبين أخيك جوابي ...... لهم الحق فأنا سيئة وأخي رااااااائع
ولو قال لي أخوك سرق مالك جوابي .... مالي ومال أخي واحد
ولو قال لي صديقك ملّك وأراد أن يبدلك بآخر جوابي .... لعلني ضايقته بشيء ما
ولو قال لي عبدت الله بالنهار فالليل لك ... ساعة لك وساعة لربك جوابي .... من علامات قبول الطاعة أن توصل بطاعة
ولو قال لي أنت اليوم منهك لو أجلت عملك لغد جوابي ... كل دقيقة في يومي تعني لي الكثير وما نحن سوى أنفاس فالآن وليس غدا
ولو قال لي لم تتوضأ جيدا أعد وضوءك لعلك تجيده جوابي ..... أنا أريد هذا الوضوء ولا أريد وضوئك
هذه اجتهادات فردية ولكن فنون الحرب أنتم من يصنعها فأي شيء يفرح به نتركه بلا تفكير وأي شيء يحزنه نكون أول الواصلين له
والله إني أكتب هذا الموضوع وقلبي يتحرق من هزيمتنا المفجعة
فمن هذه الكارثة أحببت أن أرى الجانب الممتلئ في كأس ملئ ربعه وليس نصفه
لا أجد كلمات تصف ما بداخلي من ألم وحرقة على ما نحن عليه من حياة الهوى
أنا أعتذر عن سوء التعبير ولكن تعليقاتكم قد تضيف ما يجمل الموضوع ويزيد بريقه