مشاهدة النسخة كاملة : هذا الحدث حرك كثير من المشاعر
شرواك
07-12-2007, 11:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا الحدث حرك كثير من المشاعر الغاضبه مع بعض الالم التي لم تجد مكانا لها سوى هنا بينكم
لكل انسان طبيعه تميزه والجميع يتمنى ان يكون جميل الروح ولو .. زيفا !
الوجه يزينه نور الطاعه واللسان يجمله الصدق والكلام الحسن والقلب بحلاوة الايمان
وتقوى الله ..
ان كانت روحك جميله ونقيه , طاهره .. اذا انت محبوب
لكن ان كانت تلك الروح ماهي الا غلاف يبطن الحقيقه خلف الظلام ! كيف نكتشفها ونتعامل معها وماهو الاسلوب الامثل لمخاطبتها
اجد الكثيرون يحملون صفات جميله وقلبك ينبض بالسعاده كلما رايتهم , وتشتاق نفسك لرؤيتهم وبعد تعلقك بهم تفأجا او تصدم بحقيقتهم .. سيكون هناك الم ربما يستمر
البعض منهم ينسى بسرعه ويتجاهل من مبدأ ان الحياة تتغير وستجد الكثير ممن هم على شاكلتهم ولا بد ان تتعود !!
انها اقنعه يحملونها ليحجبوا حقيقتهم !
احيان هم اناس عاديون لايستحق ان يختبئوا وراء اقنعه ولكن عدم ثقتهم بــ انفسهم جعلت منهم كذلك وانفصام ايماني عميق حتى اصبحت جميع مسالكهم مغلفه بالدوران وتصوير غير حقيقي لحياتهم
قال الشاعر..
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وقال آخر:
لم يبق في الناس إلا المكر والملقُ
شوك إذا لمسوا زهر إذا رمقوا
elliot
07-12-2007, 07:20 PM
جزاك الله كل خير ,,,,فعلا كلام جميل وحدث يتكرر والسبب ان الناس تتعامل مع الامور بعاطفه وليس بالعقل ,,,والناس تعطي احكاما متسرعه قبل التجارب والازمات والتي يظهر فيها الناس على حقيقتهم ,,,,,في يوم من الايام سمعت احد المشائخ يسئل عن الفتن وكان السائل يتكلم عن الفتن بشكل بشع ,,,,فاجابه الشيخ وقال له ,,,,دائما يوجد جانب ايجابي يجب ان لا يهمل وفي الفتن ( الله يجنبنا واياكم شرور الفتن بجميع انواعها ) شيئ مهم ومفيد وهو ان الناس لا يظهرون على حقيقتهم الا في الفتن والازمات وحينها تعرف الصادق من الكاذب وتعرف الحقيقي من المزيف ,,,بارك الله فيك يا شرواك وشكرا لك
شرواك
14-12-2007, 06:41 AM
جزاك الله كل خير ,,,,فعلا كلام جميل وحدث يتكرر والسبب ان الناس تتعامل مع الامور بعاطفه وليس بالعقل ,,,والناس تعطي احكاما متسرعه قبل التجارب والازمات والتي يظهر فيها الناس على حقيقتهم ,,,,,في يوم من الايام سمعت احد المشائخ يسئل عن الفتن وكان السائل يتكلم عن الفتن بشكل بشع ,,,,فاجابه الشيخ وقال له ,,,,دائما يوجد جانب ايجابي يجب ان لا يهمل وفي الفتن ( الله يجنبنا واياكم شرور الفتن بجميع انواعها ) شيئ مهم ومفيد وهو ان الناس لا يظهرون على حقيقتهم الا في الفتن والازمات وحينها تعرف الصادق من الكاذب وتعرف الحقيقي من المزيف ,,,بارك الله فيك يا شرواك وشكرا لك
الزاد في مواجهة الصعاب
أكرمنا الله بالإيمان ، وأعزنا بالإسلام ، خلقنا بقدرته، ورزقنا من نعمته، ووفقنا بهدايته، قلبونا موصولة برجائه، ونفوسنا معلقة بعطائه، وآمالنا في رحمته، وطموحنا إلى جنته، توكُلُنا عليه، وإنابتنا إليه، فنحن لله وبالله وعلى الله.
فإذا عظُم الخطب ، واشتد الكرب فلا نجاة منه إلا بعون من الله - سبحانه وتعالى - :{ ولقد نادنا نوح فلنعم المجيبون } ، {ولقد مننا على موسى وهارون * ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم }.
وإذا أحدق الشر وتضاعف الضر فلا كاشف له إلا الله ، { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير * وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } ..
إذا توالى الهم ، وتتابع الغم ، فلا فارج له إلا الله .. { وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له وكشفنا ما به من غم وكذلك نُنجي المؤمنين } .
وإذا جاءت النقمة ، أو حلت الفتنة فلا صارف لها إلا الله .. { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم }
كلما تفاقم الضرر واقترب الخطر ، فلا ملجأ من الله إلا إليه.. { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .
الصلة بالله - سبحانه وتعالى - تعلقاً به ، ويقيناً بموعوده ، وأملاً في نصره ، ورضىً بقضائه ، ومحبة في ثوابه ، وخوفاً من عقابه ، وتوكلاً على قوته .. ذلك هو المعوّل عليه في كل خطب ، وهو الموثوق به بإذن الله - عز وجل - في كل كرب ..
تضرَّع إلى الله ، واستمسك بمنهج الله ، وأدم ومناجاة ودعاء لله .. { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } .
فالحق - سبحانه وتعالى - ينادينا { وقال ربكم ادعوني استجب لكم } .
ويخبرنا جل وعلا بتحقق المراد ، إذا تم اللجوء إليه والتضرع والتذلل بين يديه :
{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم ... } .
يأتي المدد من الله ، ويتنزل النصر من عند الله ، ويكون التثبيت من الله سكينة في النفوس ، ويكون اليقين صارفاً للخوف والجزع .. اليقين بالله - سبحانه وتعالى - وليس شيء غير ذلك ، لا التجاء إلى أسباب الكثرة العددية ، ولا إلى وفرة القوة المادية ، ولا إلى الاستعدادات العسكرية ، إنما اللجوء إلى رب البرية - سبحانه وتعالى - .
كل شيء يستند فيه إلى غير الله ؛ فإنه إلى ضياع وخراب ، وكل اعتماد وتوكل على غير الله ؛ فإنه إلى خسار وانهيار ، وإن المرء المؤمن لَيرى ويقرأ ويعتقد ويوقن ، وهو يتلو آيات القرآن ، أن ذلك حق لا مرية فيه ، ولكن تعلق القلوب بالدنيا الزائلة ، ربما ينال من ذلك كله ، والله - جل وعلا - قد بيّن لنا أن الالتجاء إلى غيره أمر لا تحمد عقباه ، فقال – سبحانه وتعالى - : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .
مهما اجتمعوا ، ومهما كثروا ، ومهما عظموا ، ومهما انتفخوا .. كلهم من دون الله في صيغة موجزة ، تدل على الاحتقار لهم ، وبيان ضعفهم ، وزرع اليقين بفشل كيدهم وذهاب ريحهم ، لأن الله - سبحانه وتعالى - قدّم بذلك بقوله : { أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه } .. { ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام} ، { ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمته هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون * قل يا قومي اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } .
هل بعد هذا الوضوح في الآيات من وضوح في التفريق بين من يلجؤون إلى من دون الله أو يعتمدون عليه ، أو يظنون أنهم يقدرون على تحقيق ما يصبون إليه بمساعدتهم، وبين من يلجأ إلى الله - عز وجل - ، وهو كافٍ عباده ، وهو حسبهم – سبحانه - ، وهو وكيلهم - جل وعلا - .
كان النبي - صلى الله عليه وسلم- صادق الاعتماد والتوكل على الله أرأيته وهو قافل من الطائف بعد أن لقي ما لقي من الأذى؟ ما الذي صنعه ؟ إلى من توجه ليذهب عنه حزنه ؟ أليس قد لجأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله - عز وجل - وهو يناديه في تضرع خاشع : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ... ) فينزاح الهم والكرب ، ويزول الحزن ، ويقوى اليقين ، ويعظم الإيمان ، وتنقشع الغمة ، وتعلو الهمة .
ويوم واجه النبي - صلى الله عليه وسلم - أضعاف من معه من المؤمنين في جيش قريش ،في يوم بدر توجه - عليه الصلاة والسلام - إلى الله - جل وعلا - : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني ،اللهم آتني ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض.. ) فما زال يهتف بربه ماداً يديه ، مستقبلاً القبلة حتى سقط رداءه من منكبيه ، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه ، فألقاه على منكبيه ، ثم التزمه من ورائه ، فقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك .
في أحرج موقف ، وعند التقاء الصفوف وتكاثر الأعداء ، يستعين النبي - صلى الله عليه وسلم - برب الأرض والسماء .
أما رأيناه في الأحزاب { إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا } [ الأحزاب : 10 ] في هذا الموقف كبّر النبي - صلى الله عليه وسلم – وبشّر بفتح قصور كسرى وقيصر وكانت النتيجة ؟ { فرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خير وكفى الله المؤمنون القتال }.
ويوم توجه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر لقتال فلول اليهود المتجمعة فيها ، استعان بقوة الله ، وقال وهو مقبل على ديارهم ..( الله أكبر .. الله أكبر ، خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) .
هكذا يكون دائماً صادق الالتجاء إلى الله ، يواجه كل خطب بالاستعانة بالله ، فينتصر بإذن الله - سبحانه وتعالى - فالصبر زاد المؤمنين ، والنصر عقبى الصابرين ، والقادر الجبار نعم العون إن عز المعين.
لابد من أوبة صادقة ، وإنابة مخلصة ، والتجاء حقيقي حار مخلص لله - سبحانه وتعالى - ،: { ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } فلنعد إلى الله ونتخلى عن كل ما سواه { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد } .
ولقد كان رسولنا - صلى الله عليه وسلم – يعلمنا صدق اللجوء إلى الله ففي الصحيحين من حديث ابن عباس ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ) .
وفي حديث أسماء بنت عميس عند أبي داود بسند حسن ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاطبها فقال : ألا أعلمكِ كلمات تقوليهن عند الكرب ! قالت : بلى يا رسول الله ، فقال لها : قولي (الله ربي ولا أشرك به شيئا) .
فالله هو الذي بيده كل شيء ، وهو التي تنفذ مشيئته في كل شيء ، وهو الذي تنتصر قدرته على كل شيء - سبحانه وتعالى - ، ولذلك ينبغي لنا أن نحرر هذا الأمر في واقع حياتنا بصدق اليقين بالله - سبحانه وتعالى - وأن الأمر كله بيد الله ، و أن النصر من عند الله ، وأن القوة كلها لله ، وأن العزة كلها لله .
لقد لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني لان عباس حين قال له وهو رديفه : ( يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ... تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وأن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ) .
وكما بيّن - عليه الصلاة والسلام - في رواية أخرى لهذا الحديث : ( وأعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
من كان هذا يقينه ، فأي شيء يرهبه ؟ ومن كان هذا إيمانه ، فأي شيء يخيفه ؟
قالثبات لا يتحقق ، والشجاعة لا تظهر ، والحمية الإيمانية لا تتوقد ، إلا إذا ملأ الإيمان القلب وانسكب اليقين في النفس وكان الرضا بقضاء الله وقدره والإيمان به عظيماً
اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله
شرواك
24-12-2007, 10:40 PM
لا تقارن نفسك بالآخرين
هناك مثل يقول : ( من راقبَ الناس ماتَ هماً ) . ومراقبة الآخرين سرطان يمكن أن يلتهم حياتـــــــــك .
سيكون جل اهتمامك التركيز على الآخرين ثم تبدأ في التساؤل لماذا لا يكون لك مثل مراكزهم ورواتبهم وثرواتهم وشخصياتهم وما يستمتعون به من غنى وصحة وأبناء…الخ . لكنك لم تسأل نفسك :ماذا فعلوا ليستحقوا ما لديهم ؟ كم من الجهد والمشقة بذلوا ليحصلوا عليه ؟ كم من السنوات كافحوا وناضلوا ؟ هل نسيت أن الرزق من عند الله وحده وأنه يفعل ما يشاء , وأن الله لا يسأل عما يفـــــــــعل .
جاءني أحد الأخوة ذات يوم وسألني لماذا لا يحصل على الراتب نفسه الذي يحصل عليه الآخــرون .
قلت له : ( هل سألت نفسك لماذا لا تنتج مثل ما ينتج الآخــرون ؟ أنظر إلى كفــاءتـــهم و إنتاجيـتهم )
لقد تعلمنا من الإسلام :
1- في أمور الدنيا قارن نفسك بالفقير أو البائس أو المصاب وقل : الحمد لله الذي أعطاني أكثر مما أستحق .
2- في المعرفة والتقوى قارن نفسك بكبار العلماء والأولياء واحرص على أن تحقق المزيد واطلب العفو من الله .
تذكر أن ما تعرفه من عيوبك هو المؤكد , وما تظنه عن عيوب الآخرين ليس سوى شك . ومن السخف أن ينهمك الإنسان في المقارنات لأن ما لا نعرفه عن الآخرين أكثر بكثير من القليل الذي نعرفه , ولا تندهش عندما تكتشف بعد التحليل الموضوعي أنك في الواقع عبء على المؤسسة التي تعمل فيها , في حين أن معظم الآخرين من أرصدتها , وقبل أن تتساءل عما تفعله المؤسسة من أجلك اعرف ماذا تقدمه أنت لها .
ابو القنص
25-12-2007, 12:14 AM
راااااااااااااائع
بارك الله فيك
شرواك
29-12-2007, 10:46 PM
راااااااااااااائع
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حارب الأمراض.. بضحكة
الإنسان الأكثر ضحكا أطول عمرا
"فن الطب يعتمد أساسًا على بقاء المريض راضيًا سعيداً حتى يكتب له الشفاء" كلمة قالها فولتير، تترك أبعادًا ومعاني رائعة لابتسامتنا، ربما نشعر بها دون أن نعبر عنها. فلأجل ابتسامتك قامت مؤسسات وصناعات وفنون، كلها تستجدي رضاءك، وتتمنى منك ابتسامة أكثر صفاء
ولأجلها أجريت أبحاث هائلة تفتش كل يوم عن الجديد، والتي ذكر آخرها أن رضاءك وسعادتك في علاقة طردية مع عمرك؛ وهو ما يعني أن كبار السن أكثر سعادة مقارنةً بشباب اليوم، بالرغم مما يعانونه من اضطرابات جسدية أو نفسية نتيجة الشعور بنهاية العمر.
فقد نشرت مجلة "Happy" في عددها الصادر بتاريخ 22 يونيو 2006 دراسة لقياس مقدار ابتهاج الأفراد في المراحل العمرية المختلفة؛ حيث قامت جامعة ميتشيجن بتتبع سلوك مجموعتين من الأفراد للمقارنة بينهما، المجموعة الأولى تشمل 269 فرداً بمتوسط عمري 68 عاما، أما الثانية فتشمل 293 فرداً بمتوسط 31 عاما.
وبالرغم من أن الاعتقاد السائد هو ابتعاد الإنسان عن السعادة مع تقدم العمر، فإن الدراسة أثبتت عكس ذلك.
ويرى بعض الأطباء أن النتائج السابقة هي انعكاس للعلاقة الطردية بين طول حياة الفرد على الأرض واللحظات السعيدة التي يمر بها وتتجمع في ذاكرته، والتي يمكن استرجاعها من وقت لآخر.
إضافة إلى أن الخبرة والتجارب يرفعان من قدرة الفرد على التكيف أمام المستجدات المؤلمة، حتى إنه قد يقابلها في الغالب بضحكة ساخرة.
فالاكتئاب مرتبط ارتباطًا عميقا بطريقة تناولنا للأمور، وكما يقول شكسبير: "لا يوجد ما هو جيد أو سيء، ولكن طريقة تفكيرك هي ما تجعله يبدو كذلك"، فالحالة المزاجية الجيدة والضحكة الصامتة تساعدنا على ضبط انفعالاتنا أمام الآخرين، وبناء حالة صحية جيدة.
الضحك أفضل دواء
دائما ما كنا نسمع هذه المقولة ونرجعها إلى الحالة النفسية التي يكون عليها المرء، إلا أن فوائد عديدة أظهرتها الأبحاث في السنوات الماضية تعكس كيف يكون الضحك أداة للشفاء حيث:
* يبتسم الشخص البالغ 17 مرة يوميا والطفل 300 مرة
* تتحسن الحالة المزاجية ويخمد الهرمون المسبب للاكتئاب حينما نضحك، ليس ذلك فحسب، بل وترتفع مناعة الجسم لزيادة أعداد الخلايا القاتلة للفيروسات والأجسام المضادة المكافحة للأمراض فتتغير الحالة البيوكيميائية للجسم عموما.
* يتمتع الشخص المتبسم بضغط دم أقل من الإنسان العادي؛ ففي بداية الضحك يرتفع ضغط دمك، ثم يبدأ تدريجيا بالانخفاض تحت الطبيعي، وتستنشق الأكسجين بصورة أعمق، فيصل الدم المحمل بالأكسجين والمواد المغذية لجميع أنحاء الجسم، ومن ثم يساعد على التئام الجروح.
* ينبه الضحك المخ لاستقبال المعلومات، فهو ينشط الفص الأمامي المسئول عن المشاعر في المخ، وجانبي القشرة اللذين يعملان على تحليل الكلمات التي تثير ضحكاتك، كما تنشط بشدة الموجات الدماغية؛ وهو ما يزيد من نشاط الدماغ وقدرته الاستيعابية، أضف إلى ذلك استرخاء العضلات الذي يعمل على الإبقاء على الدماغ يقظا ومنتبها لاستقبال المعلومة بصورة أفضل.
كل ما تقدم يوضح بجلاء أن الضحك عملية في غاية التعقيد، حتى إنه تستخدم فيه الكثير من المهارات اللازمة لحل المسائل الحسابية.
* ذهبت الأبحاث إلى أبعد من ذلك، فقد جاء في دراسة نقلت عن المركز الطبي في جامعة مريلاند في 2006 أن ضحكك ومزاجك الجيد يقيك من أمراض القلب، والتي طالما كانت مرتبطة في أذهاننا بالضغوط والاكتئاب.
* وكرياضة رخيصة وغير مجهدة، يعمل الضحك على تدليك عضلات الوجه والقدم والظهر، فتنقبض 15 عضلة في الوجه، وعضلات البطن أيضا، فهو يقويها لحمل أعضائها، وهذا يفسر الشعور بالتعب الذي ينتاب البعض بعد الضحك المتواصل، أما الأغرب فهو ما قيل عن أن ضحكة من القلب تحرق سعرات تعادل ما تحرقه خلال ممارستك للعجلة الرياضية لعدة دقائق.
* الأبعاد الاجتماعية لمزاجك الجيد رائعة أيضًا. تُرى، ما الذي يحتاج من حولك أكثر من ابتسامة صافية ومزاج رائع؟!
وتؤكد أخبار" الصحة اليومية" في عدد نوفمبر2005 أن الضحك يزيد بنسبة 30% في الجلسات الاجتماعية، ويزيد من التقارب والتواصل بين أفراد المجلس، فكما يقول العلماء: إن الضحك هو أقصر مسافة بين شخصين.
ابتسامتك صدقة.. لكن من القلب
ولأجل هذه الأسباب مجتمعة قامت مؤسسات كثيرة هدفها ابتسامتك، وبدأ ما يسمى بـ"العلاج بالضحك" في الظهور، وشيدت مؤسسات طبية تقوم بجولات بين المستشفيات لتعالج أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة بالضحك، كما قامت المعاهد والجامعات العلمية بالتعمق في دراسة فسيولوجية الضحك "gelatology"، في محاولة لكشف أسرار مزاجك وضحكتك، وعلى الرغم من كل هذا، فإن خبايا كثيرة ما زالت لم تكشف بعد بوضوح خاصة العلاقة بين الضحك والدماغ.
ابتسامة منبعها القلب تعكس مدى الرضا وهي سر سعادتك؛ فضحكات مرسومة على الشفاه مع قلب بائس ليست هي محور حديثنا، فالقلب الراضي هو لب الموضوع، وهو الذي يأتي بتلك الأبعاد الصحية والاجتماعية الرائعة، واسمع نصيحة نبيك صلى الله عليه و سلم: ".. ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله..." رواه أحمد.
إن ابتسامتك تكون نِعْم الصدقة إذا كان منبعها من القلب، فتصلك مع من حولك بشعاعها.
حقا إنها آية من آيات الله سبحانه وتعالى، آية عجيبة، ما زال الغموض يحيط بكثير من تفصيلاتها إلا أنها تبقى شاهدة على وحدانية الله {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} (النجم: 43).
وبغض النظر عن كل هذه الأبحاث؛ فإن شخصا وحيدا هو الذي يستطيع أن يجعل ضحكتك أكثر صفاءً ونقاءً.. هو "أنت".
ابو شجاع 1
30-12-2007, 01:34 AM
بارك الله فيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
شرواك
01-01-2008, 11:02 AM
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ،
و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين
أخي ..
متى تحذر ما تُوعد و تُهدد ؟
متى تطرب نار الخوف فيك و تتوقد ؟
إلى متى ؟؟
إلى متى حسناتك تضمحل و سيئاتك تتجدد .. إلى متى ؟؟
من أنت ؟؟
هل أنت مسلم حقيقي أم أنك مسلم مزيف ؟؟
لباسك مثل من ؟؟ سائرٌ وراء من ؟؟ تقلد من ؟؟ تستمع لمن ؟؟
كم عمرك ؟؟
ألا يكفي ما ضاع منه ؟؟
أخي .. متى
كانت آخر مرة تذكرت معنى في كتاب الله ؟؟
متى
آخر مرة تذكرت أو بلغت حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟
متى
آخر مرة تذكرت إخوانك المجاهدين ؟؟
متى
آخر مرة بكيت على الإسلام و أحوال المسلمين ؟؟
متى
آخر مرة سألت الله سبحانه و تعالى أن ينصر الإسلام من قلبك ؟؟
متى
كانت آخر مرة قلت فيها يا رب أمتي ؟!؟!؟!؟!؟
أين ثباتك أيها المسلم ؟؟
لماذا أول شيء يباع هو دينك ؟؟
لماذا أول شيء تفرط فيه هو دينك ؟؟
لماذا أول شيء تضحي به هو دينك ؟؟
أليس هذاصحيح ؟؟
ستقول بالطبع لا !! .. حسنا أجبني ..
هل
حياتك الإسلام ؟؟
هل
همك الإسلام ؟؟
ماذا فعلت للإسلام ؟؟
أخي ..
هل أنت مسلم حقيقي أم أنك مسلم مزيف ؟؟
تخيل
لو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء ليزورك في بيتك
هل سيجد في جيبك مصحفاً أم علبة للسجائر ؟؟
هل سيجدل في عبادة و ذكر لله سبحانه و تعالى؟؟
أم سيجدك أمام التلفاز تشاهد الأفلام و الأغاني ؟؟
سيقول لك :
ما هذا ؟؟؟؟
ماذا ستقول له ؟؟؟
سيسألك
أين سنتي و أين ديني ؟؟
سيسألك
من أنت ؟؟؟؟
لن يعرفك لان هذا ليس الإسلام الحقيقي
أم أن هذا هو الدين الحق ؟؟؟
أخي ..
لتكن مسلما حقيقيا لا مزيف
هل من الصعب عليك
أن تطيع الله ؟؟ أبدا ليس بصعب
هل من الصعب عليك
أن تترك معصية لله ؟؟ أبدا ليس بصعب
هل من الصعب عليك
أن تثبت على منهج الله سبحانه و تعالى ؟؟ أبدا ليس بصعب
أخي ..
هل أنت على إستعداد أن تبيع كل شيء و تشتري دينك ؟؟
هل أنت على إستعداد أن تبيع كل شيء و تشتري آخرتك ؟؟
هل أنت حقاً مستعد ؟؟
هيا أخي .. فالإسلام يناديك
فهل من مشمر ؟؟؟
ربما أول الطريق سيكون عليك صعب
ربما الإلتزام في البداية سيكون عليك صعب
ربما الثبات سيكون عليك صعب
نعم ربما ستكون الضغوط كثييييرة
لكن أخي !!
إنــهــا الجــنــة
الجــنــة هــي الثــمــن
أتـدري ما الـجــنــة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة، مجوفة طولها ستون ميلا،
للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا "
رواه مسلم
و أيضاً قال صلى الله عليه و سلم :
" إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال
فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون
إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم :
والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا فيقولون :
وأنتم، والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا "
رواه مسلم
أسأل الله عز و جل أن نكون منهم ..
يا رافع السماء بلا عمد..ارفع عنا ما نحن فيه من ضعف..
واصرف عنا الرعب والخوف..
وأيقظ غافلنا من ثُبات أهل الكهف..
وأمدنا بجبريل وميكائيل ومائة ألف..
بقوتك يا قوى يا متين.
اللهم احقن دماء َ المجاهدين في فلسطين ..
وفى أفغانستان ..وفى العراق وفي كل مكان.
اللهم اجمع كلمتهم .. ووحد صفوفهم.. وألف بين قلوبهم..
وارحم شهدائهم.. وتقبل شهدائهم
امين ............ امين
شرواك
08-01-2008, 09:54 AM
كم من مهمومٍ سببُ همِّهِ أمرٌ حقيرٌ تافهٌ لا يُذْكَرُ !! .
انظر إلى المنافقين ، ما أسقط همَمَهُم ،
وما أبْردَ عزائِمَهُمْ .
هذه أقوالُهم :
﴿ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ ﴾ ، ﴿ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي ﴾ ،
﴿ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ ﴾ ، ﴿ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ ﴾ ،
﴿ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ﴾ .
يا لخيبةِ هذِهِ المعاطس يا لتعاسةِ هذهِ النفوسِ .
همهم البطونُ والصحونُ والدورُ والقصورُ ،
لم يرفعوا أبصارهم إلى سماء المُثُلِ ، لم
ينظروا أبداً إلى نجوم الفضائل . همُّ أحدِهِمْ ومبلغُ عِلْمِهِ :
دابَّتهُ وثوبُهُ ونعلُهُ ومأدبتُهُ ،
وانظرْ لقطَّاعٍ هائلٍ منَ الناسِ تراهم
صباح مساء سببُ همومهمْ
خلافٌ مع الزوجةِ ، أو
الابنِ ، أو القريبِ ،
أو سماعُ كلمةٍ نابيةٍ ،
أو موقفٌ تافهٌ .
هذه مصائبُ هؤلاءِ البشَرِ ،
ليس عندهم من المقاصدِ العليا ما يشغلُهم ، ليس عندهم
من الاهتماماتِ الجليلةِ ما يملأُ
وقتهم ، وقدْ قالوا :
إذا خرج الماءُ من الإناءِ ملأهُ الهواءُ ،
إذاً ففكرْ في الأمرِ الذي تهتمُّ له
وتغتمُّ ، هلْ يستحقُ هذا الجهد وهذا العناءَ ،
لأنك أعطيته من عقلِك ولَحْمِك ودَمِك وراحتِك
ووقتِك ، وهذا غُبْنٌ في الصفقةِ ، وخسارةٌ هائلةٌ ثمنُها بخسٌ ،
وعلماءُ النفسِ يقولون :
اجعلْ لكلِ شيء حداً معقولاً ، وأصدق من هذا
قولهُ تعالى : ﴿ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾
فأعطِ القضية حجْمها ووزنها وقدْرها وإياكَ والظلم والغُلُوَّ .
هؤلاءِ الصحابةُ الأبرارُ همهم تحت الشجرةِ
الوفاءُ بالبيعةِ فنالوا رِضوان اللهِ ، ورجُلٌ معهم
أهمَّه جملُهُ حتى فاتهُ البيعُ فكان جزاءهُ الحرمانُ والمقتُ ,
فاطرحِ التوافِه والاشتغال بها تجدْ أنَّ أكثر همومِك
ذهبتْ عنك وعُدْتَ فَرِحاً مسروراً .
من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني
وفقنا الله وإياكم لمرضاته
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.