مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الأقتصادية ليوم السبت 7 / 11 / 1428 هـ الموافق 17 / 11 / 2007 م
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:15 AM
http://www.up07.com/up7/uploads/2bb3f7ed46.jpg (http://www.up07.com/up7)
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:17 AM
الشركات الصغيرة بين جني الأرباح والصعود العمودي
المؤشر يحاول بناء استراتيجية جديدة قبل الوصول للقاع التاريخي 9471 نقطة
تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت محاولا بناء استراتيجية جديدة قبل الوصول للقاع التاريخي 9471 نقطة، حيث ما زال يسير بهذا الاتجاه التصاعدي الذي بدأه عند حاجز 7681 نقطة وسجل نهاية الاسبوع الماضي أعلى مستوى له عند 9323 نقطة محققا مكسب بنحو 1642 نقطة أو مايقرب20% حتى اغلق عند مستوى 9264 نقطة واستغرقت مدة هذه الارتفاعات نحو 37 يوما . من الناحية الفنية مر السوق خلال هذه الموجة الحالية بعدة مراحل ومن أبرزها المرحلة الأخيرة والتي بدأت بعد تجاوز حاجز 9 آلاف نقطة حيث حققت خلالها الشركات القيادية والمؤشر العام الأهداف الأولية لهما حتى ان المؤشر اقترب من الوصول الى قاع تاريخي عند مستوى 9471 نقطة وذلك بعكس الشركات الصغيرة حيث لم تستطع الأغلبية منها في التخلص من المسار الهابط بشكل واضح حتى نهاية تعاملات اليوم الأخير من التداول حيث اصبح امام تلك الشركات الصغيرة معادلة صعبة اما محاولة الاستفادة من ارتفاعات الموجة الحالية وتحمل مواجهة موجة جني الارباح القادمة أو الانتظار حتى تجني الشركات القيادية ارباحها ومن ثم الدخول من جديد.
اجمالا المؤشر العام اصبح محصورا على المدى الاسبوعي بين منطقة8956 كقاع و9421 نقطة كقمة، فيما انحصر بين مستوى 9166 الى 9291 كمدى يومي وبين 9239 الى 9333 نقطة كمدى لحظي مع ملاحظة ان حاجز 9270 نقطة اصبح حاجز مقاومة قوية مع مراعاة تحركه قريبا من قاع القناة اليومية ويمكن معرفة ذلك في حال الاغلاق اليوم السبت اقل من مستوى 9166 نقطة، ومن الملاحظ ان السوق تعود خلال هذه المرحلة على مواصلة الصعود باستخدام الفجوة السعرية الاعلى عندما يحس بالوهن وغالبا ما يتم استخدام هذه الطريقة عند مقاومة عنيفة أو لتغيير المسار وكانت آخر فجوة سعرية عند مستوى 9140 نقطة وهي الثالثة في مسار الموجة الحالية، ففي حال مواصلة الصعود فان السوق سوف يصل الى نقطة معينة والأقرب ان تكون في منطقة 9416 الى 9421 نقطة ثم يدخل في منطقة جني ارباح عرضي ويكون التذبذب افقيا وحجم السيولة يرتفع بشكل حاد ويصاحب هذا التوجه تحرك شركات المضاربة ويمكن معرفة الوضع عن طريق ارتفاع حجم السيولة حيث يجب ان لا تتعدى 11 مليارا وان لا تقل عن 9 مليارات وان يغلب عليها صفة السيولة الاستثمارية ومن الأفضل ان يتم اغلاق السوق اليوم السبت ايجابيا، وأعلى من مستوى 9310 نقاط ليتمكن من احتواء الشمعة السلبية لآخر اغلاق، مع ملاحظة ان المستثمر لأجل طويل والذي دخل مع بداية انطلاقة الموجة الحالية 7681 نقطة مازال الوضع ايجابيا بالنسبة له لتأتي الأفضلية للمستثمر طويل الأجل والمتوسط فالقصير ويعتبر حاجز 9083 نقطة حاجز دعم أو للمستثمر طويل الأجل خاصة اذا كان واثقا من السهم.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:18 AM
استقرار أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في المخزونات
رويترز (لندن)
استقرت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة في اوروبا صباح امس بعد الخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة اثر اعلان زيادة غير متوقعة في المخزونات الاسبوعية بالولايات المتحدة. وأظهرت بيانات رسمية ان مخزون النفط الخام الامريكي ارتفع 2.8 مليون برميل الاسبوع الماضي مخالفا التوقعات بانخفاض قدره 800 ألف برميل. وزاد مخزون البنزين 700 ألف برميل بينما انخفض مخزون المشتقات الوسيطة مليوني برميل. وتزايدت المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي بعد ان قال الرئيس التنفيذي لشركة ويلز فارجو الامريكية الكبرى للرهن العقاري ان ركود سوق الاسكان في الولايات المتحدة لم ينته بعد وأنه الاسوأ منذ الكساد العظيم. انخفض الدولار مقابل الين امس لتقترب العملة اليابانية من أعلى مستوى لها منذ 18 شهرا الذي سجلته الاسبوع الماضي.
وقالت منظمة أوبك امس الأول انها تتوقع تباطؤا متواضعا في الاقتصاد الامريكي خلال الربع الأخير من العام بسبب ارتفاع أسعار النفط لكن النمو الكبير في الصين والشرق الأوسط سيبقي الطلب على النفط قويا. وقال شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري امس انه لا يتوقع ان تتجاوز اسعار النفط مستوى 100 دولار للبرميل وانه يرى ان المستويات الحالية ستستمر حتى الربع الأول من العام المقبل.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:18 AM
خلال اجتماع وزراء الخارجية والبترول والمالية في دول منظمة أوبك.. سعود الفيصل:
القمة تنعقد في ظل التشكيك في قدرات صناعة النفط على تلبية الاحتياجات المستقبلية
حزام العتيبي (الرياض)
ناقش وزراء الخارجية والطاقة والبترول والمالية في دول منظمة أوبك مسودة اعلان الرياض الذي سيقدم للقمة الثالثة لزعماء اوبك. الاجتماع عقد مساء امس برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. استهل سمو الامير سعود الفيصل الاجتماع بكلمة رحب فيها بالوزراء في اجتماعهم على أرض المملكة العربية السعودية متمنيا لهم طيب الاقامة والنجاح لاعمال قمة منظمة الاوبك التي مضى عليها 47 عاما. وقال في كلمته: أود فى البداية أن أعرب لكم باسم حكومة المملكة العربية السعودية عن ترحيبنا البالغ بهذا الاجتماع الذي تحتضنه مدينة الرياض اليوم للتحضير للقمة الثالثة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) متمنيا لكم طيب الاقامة ولاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح. نلتقي اليوم بعد مرور 47 عاما على انشاء منظمتنا التي استطاعت أن تحقق العديد من الانجازات ونتطلع بكل ثقة لمواصلة المسيرة تحقيقا لنماء ورفاه دولنا وشعوبنا.
وفي الوقت الذي ينعقد به هذا الاجتماع الهام تشهد السوق والصناعة البترولية الدولية منعطفات هامة مصحوبة بارتفاع حاد وغير متوقع فى اسعار البترول وتذبذبها اليومي الكبير يضاف الى ذلك ارتفاع في تكاليف المنشآت البترولية الجديدة وتشكيك في قدرات هذه الصناعة على تلبية احتياجات السوق المستقبلية ناهيك عن التطورات البيئية العالمية المختلفة ذات الصلة بالبترول والطاقة وبعض الاضطرابات في الاقتصاد وأسواق المال العالمية.
ان انعقاد القمة الثالثة لمنظمة الاوبك في هذا المنعطف المهم انما يعكس تطلعاتنا كدول بترولية تسعى لاستغلال ثرواتها كجسر بناء للمستقبل واهتمام دولنا بالاوضاع الاقتصادية والبترولية والتنموية والبيئية العالمية من ناحية أخرى.
ويعتبر مشروع اعلان الرياض المقترح تتويجا لنجاح منظمة أوبك وترجمة لتطلعات شعوبها واستمرارا لاعلان الجزائر في عام 1975 م واعلان كاراكاس في عام 2000 م وانطلاقا من ايماننا بمسؤولياتنا تجاه شعوبنا وبالمساهمات التي نقوم بها لدفع عجلة النمو في الاقتصاد العالمي فقد استند الاعلان على مرتكزات ثلاث رئيسة هي استقرار السوق البترولية الدولية واستغلال الطاقة من اجل التنمية المستدامة والاهتمام بقضايا البيئة.وكما تعلمون فقد بدأ الاعداد لهذا الاعلان منذ ستة أشهر.. وعقدت العديد من الاجتماعات بين كبار المسؤولين من الدول الاعضاء وبمشاركة من المسؤولين في وزارات الخارجية والمالية، ومطروح امامكم مسودة هذا الاعلان الذي تم صياغته والاتفاق على مضامينه التي تتسم بالشمولية لكافة الامور التي تهم دولنا وعلاقاتها مع الدول المنتجة والمستهلكة والصناعة البترولية العالمية.
اصحاب المعالى والسعادة.. في الختام أود أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لكافة الزملاء الذين شاركوا في الاعداد والصياغة لاعلان الرياض فإن المجهود الكبير الذي بذل في اعداده سوف يوفر علينا الجهد ويجعل اجتماعنا هذا قصيرا ومثمرا.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:19 AM
أمين عام أوبك وعدد من الوزراء: اعلان الرياض لن يتطرق الى ضعف الدولار
حزام العتيبي (الرياض)
قال الأمين العام لمنظمة أوبك عبدالله البدري ان مسودة بيان اعلان الرياض لن تتطرق الى ضعف الدولار الامريكي. وقال البدري ان الامر موضع نقاش داخلي بين الدول الاعضاء وانها ليست المرة الاولى التي تجري مناقشته. وأكد عدد من الوزراء المشاركين عدم تضمين اعلان الرياض اي شيء فيما يتعلق بالدولار وقال وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو ان معظم الدول الاعضاء في أوبك لا تدعم المقترح الفنزويلي الايراني المتعلق بضعف الدولار، واوضح انه تم التوصل الى مسودة بيان نهائي سيتم الافصاح عنها واقرارها من قبل القادة في اختتام قمتهم غدا الاحد. من جهة ثانية أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط القطري عبدالله العطية ان البيان الختامي لقمة أوبك لن يتضمن اي شيء يتعلق بضعف الدولار. واتفق معه في ذلك وزير النفط الكويتي بالوكالة محمد العليم بأنه لم يتم الاخذ بالمقترح الفنزويلي الايراني. وكشف محمد العليم عن ملامح البيان الختامي الذي سيصدر حيث يتضمن دور أوبك في استقرار اسواق النفط والمحافظة على التنمية المستدامة في العالم، والحفاظ على البيئة والمناخ.
ونفى الوزير الكويتي حدوث اية خلافات بشأن صندوق دعم الدول النامية وانما كان مجرد نقاشات تتعلق بتطوير ادائه واعادة النظر في بعض انظمته التي تحتاج الى نوع من التطوير مؤكدا على ان الصندوق يقوم بدوره تجاه هذه الدول.
وقال وزير النفط العراقي حسين شهرستاني لـ «عـكاظ» ان اعلان وبيان الرياض لن يتطرق او يتضمن أي اشارة للدولار على الاطلاق.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:19 AM
وزير الثقافة يحتفي بالضيوف في بيت الشعر
حزام العتيبي (الرياض)
احتفى وزير الثقافة والاعلام اياد مدني بضيوف قمة أوبك الثالثة في حفل عشاء اقامته الوزارة في مركز الملك فهد الثقافي قدمت فيه فقرات ثقافية وفلكلورية وفنية نالت اعجاب اعضاء الوفود. وقد أسهمت وزارة الثقافة والاعلام والهيئة العليا للسياحة في تقديم صورة ايجابية وحية عن الثقافة والتراث السعودي حيث تمتع اعضاء الوفود والاعلاميون بالاستماع الى معزوفات حية على الربابة في ركن بيت الشعر في فندق الانتركونتيننتال وهم يستطعمون القهوة العربية
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:20 AM
نجم وسائل الإعلام في القمة
عبدالعزيز بن سلمان : المضاربون سبب ارتفاع الأسعار ولابد من أمن الطلب
حزام العتيبي (الرياض)
أنحى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول ورئيس اللجنة المنـظمة العليا لقمة زعماء أوبك الثالثة أنحى باللائـمة على المضاربين في اسعار النفــــط وانهم الســــبب الرئيسي في المزايدات التي تحدث في الاسعار مؤكدا انه لا دور للدول المنتجة في ذلك حيث من مصلحتها حصول الاستقرار في أسواق النفط.
وشدد سموه على أهمية تحقيق ما يسمى بأمن الطلب الذي يمكن الدول المنتجة من الاستمرار في الاستثمار والانفاق على الاستكشاف وهي مطمئنة الى الاقبال على شراء منتجاتها النفطية. من جهة ثانية حرص ممثلو وكالات الأنباء ووسائل الاعلام الدولية على اختطاف دقائق من وقت سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز الذي كان صريحا في اجابته معهم ودقيقا حيث فرق سموه بين لقاءات الأوبك كمنظمة وبين قمة الزعماء نظرا لما يختلط ذلك على العديد من الصحافيين في ذلك، وكان سموه يبدي حرصا كبيرا على راحة الجميع وحصولهم على التسهيلات التي تيسر لهم تقديم عملهم على أكمل وجه، خاصة ان الفريق الذي يعمل مع سموه يتمتع بخبرة وموثوقية الى جانب العلاقات الودية مع ممثلي وسائل الاعلام ويقف على رأس الفريق مستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم المهنا وعبدالله البريثن وعبدالله المغلوث.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:21 AM
في جلسات الندوة لليوم الثاني
مخاوف من تأثير ارتفاع أسعار النفط على نمو الطلب العالمي
حزام العتيبي (الرياض)
اجمع المشاركون والمتحدثون في الجلسة الأولى من اليوم الثاني ضمن اعمال الندوة الوزارية المصاحبة للقمة الثالثة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على ان اسعار النفط المرتفعة في الحدود التي وصلت اليها الآن ستكون مفيدة في دفع الكثير من الدول المنتجة وخصوصا دول اوبك الى توظيف الكثير من الاستثمارات الضرورية لزيادة قدراتها الانتاجية من النفط الخام في اطار استراتيجيتها طويلة المدى للحفاظ على النفط مادة أساسية لتوليد الطاقة في العالم مع الترحيب بالاستثمار في مصادر الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة. ابدى المشاركون مخاوفهم من ان يؤثر الارتفاع الكبير في اسعار النفط على النمو الاقتصادي العالمي الامر الذي سيفضي على المدى البعيد الى تراجع الطلب العالمي على النفط. وذكر المشاركون في الجلسة التي ترأسها سيد محمد حسين عدالي مدير ايكونو تريند في ايران وناقشت موضوعين أساسيين وهما منظمة أوبك والاقتصاد العالمي ومستقبل النفط في ظل وجود موارد الطاقة العالمية على الدور الذي تقوم به أوبك لتوفير الامدادات الكافية من النفط الخام لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في العالم.
وأبرزت المداولات التي شارك فيها الدكتور تاتسو ماسودا من معهد طوكيو للتنقيب نائب الرئيس السابق لشركة البترول اليابانية، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية ناصر جيدة والمحرر المساعد بوكالة الأنباء النيجيرية يوسف أبوزانقوا وبترو ستراتيجيز من فرنسا بيير تيرزيان ومن شركة وود مكينزي ان لويس هاتل ومن بترو فاينانس بالولايات المتحدة الامريكية رعد القادري عدة اسئلة من جانب المنتجين والمستهلكين بشأن تأثير ارتفاع اسعار النفط على صناعة النفط العالمية واستقرار الأسواق وبين تأثيراتها على النمو الاقتصادي العالمي.
وبرزت خلال المناقشات التي شارك فيها الكثير من المحللين دعوات الى استمرار الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط على غرار ما تم خلال الفترة الأخيرة للوصول الى رؤية مشتركة حول التحديات التي تواجه صناعة الطاقة في العالم خلال المرحلة القادمة والوصول الى تعاون وثيق في مجالات التقنية العالية لانتاج الطاقة النفطية وتوفير الاحتياجات الفعلية من الطاقة للأسواق العالمية.
كما تم التأكيد على ضرورة توفير الاستثمارات “الضرورية جدا” في قطاع صناعة النفط والغاز والطاقة مع الاشارة الى الجهود الكبيرة التي تقوم بها دول أوبك في زيادة قدرتها الانتاجية لتوفير مزيد من الطاقة الاحتياطية من النفط الخام اضافة الى التأثير الذي يتركه سلوك الكثير من الدول المستهلكة في بناء مخزونات ضخمة سيكون لها تأثيرها على أسواق النفط. ودارت في الندوة حوارات طرح فيها المشاركون وخاصة من الدول المستهلكة الكثير من الأسئلة لمنظمة أوبك عن مسؤوليتها في ارتفاع الأسعار فيما لا توجه هذه الأطراف أي اشارات وتساؤلات حول ارتفاع اسعار السلع الاخرى مثل الذهب مثلا ولا توجه الاتهامات الى الدول المنتجة لهذه السلعة العالمية لعدم زيادة انتاجها وبالتالي تخفيض الاسعار.
كما طرحت تساؤلات هامة حول الضرائب الباهظة التي تفرضها الكثير من الدول المستهلكة للطاقة على اسعار المنتجات النفطية الأمر الذي يتسبب في دفع المستهلكين في هذه الدول أسعارا باهظة للنفط.
وأكدت المناقشات ضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الدول المستهلكة والمنتجة للنفط للوصول الى اجابات عملية وايجابية حول جميع هذه الموضوعات التي تم طرحها وبما يحقق الاستقرار في أسواق النفط العالمية والاقتصاد العالمي في السنوات القادمة التي يواجه العالم فيها تحديات كثيرة تجعل من وضع استراتيجيات طويلة المدى حول سلوك أوبك في المرحلة القادمة أمرا صعبا.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:21 AM
رئيس أوبك: مستويات الأسعار الحالية «خطيرة»
حزام العتيبي (الرياض)
اوضح الرئيس الحالي لأوبك وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي ان المستويات الحالية لأسعار النفط الخام “يمكن ان تكون خطيرة”. واضاف الهاملي في اجتماعات وزراء النفط التي تناولت مستقبل سوق النفط والوضع البيئي العالمي ان المنظمة “تقوم بكل ما في وسعها لتكون الاسعار مناسبة للجميع المستهلكين والمنتجين إلا انه من الواضح ان العوامل خارجة عن سيطرة المنظمة”. ورأى الوزير الاماراتي ان “هناك انفصالا متزايدا بين اسعار النفط ومبادئ (العرض والطلب) في 2007 ترتفع الاسعار بالرغم من وجود امدادات كافية”. وأكد ان “بين العوامل التي تؤثر على الاسعار الأوضاع الجيوستراتيجية المتوترة والطقس وسعر الدولار المنخفض اضافة الى مضاربات عنيفة”. وعبر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط عبدالله البدري عن معارضته لرفع الانتاج. لكن المشاركين في اجتماعات أوبك التي تنتج أربعين بالمئة من النفط في العالم لم يبدوا أي حماس للتجاوب مع مطالب رفع الانتاج من أجل تهدئة فورة الاسعار لا سيما الدعوة المباشرة من قبل وزير الطاقة الامريكي صموئيل بودمان الذي طالب أوبك برفع انتاجها منددا بـ”غياب الارادة لإمداد السوق”.
أما وزير الطاقة القطري عبدالله العطية فقد اعتبر ان دول أوبك لا يجب ان ترفع انتاجها من الخام حتى خلال اجتماعها الوزاري المقبل في أبوظبي في الخامس من ديسمبر.
وفي تفسير من قبله لانخفاض مستوى المخزونات النفطية في بعض البلدان لا سيما في الولايات المتحدة قال العطية ان “بعض الدول لا تريد ان تملأ مخزوناتها نتيجة لارتفاع الاسعار.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:22 AM
وزير النفط النيجيري: زيادة الإنتاج وسيلة لضمان استقرار الأسعار
حزام العتيبي (الرياض)
أكد وزير الدولة لشؤون الطـاقة في جمهورية نيجيريا الاتحادية أودين أجومو غوبيا أن لقمة أوبك التي تعقد في المملكة اليوم أهمية كبيرة لاسيما أنها جاءت في توقيت بالغ الدقة. وأضاف أن للمملكة دورا كبيرا وداعما للمنظمة والكل يقدر ويحترم عضويتها الملتزمة معبرا عن شعور الأعضاء في أوبك بالفخر لعقد هذه القمة في هذه الدولة الكبيرة والمهمة. وحول ما تطرحه أوبك في اجتماعها الحالي قال الوزير النيجيري: إنها تركز حاليا على موضوع زيادة الطاقة الإنتاجية كوسيلة لضمان كفاية العرض واستقرار الأسعار في السوق فيما تسعى على المدى المتوسط إلى معالجة قضايا العرض والطلب والبيئة التي تؤثر على البلدان المنتجة والمستهلكة للنفط بهدف الحصول على أقصى فائدة ممكنة من الموارد النفطية في العالم مضيفا انه يمكن للمنظمة أن تعزز التفاعل والتعاون مع الدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في أوبك لزيادة فهم دورها وتقديره وان المنظمة تقوم بكل ما يتوجب عليها عمله لتتمكن من تحقيق غاياتها، كما تسعى إلى الحفاظ على دورها المهم كجهة مؤثرة في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعبر الوزير النيجيري عن تفاؤله بأن تتمكن أوبك من استمرار التناغم بين المنتجين والمستهلكين والبيئة من جهة ومصادر الطـــاقة المتجددة والتقنية من جهة أخرى لافتا النـــظر إلى أن أوبك حافظت على مبادئها الأساسية رغم التحديات التي واجهتها المنظمة وذلك بالانســـجـــام والتنــــسيق والعـــلاقات الجـــيدة بين الدول الأعضاء والأسلوب الجماعي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:22 AM
جلسة ساخنة تشهد خلافا إيرانيا ــ أمريكيا
فهد الذيابي (الرياض)
شهد انعقاد مؤتمر منظمة أوبك أمس جلسة ساخنة جمعت خبراء في مجال النفط حيث اكد آلان كيلي رئيس اللجنة التنسيقية الفرعية في المجلس الوطني الامريكي للبترول ان الولايات المتحدة الامريكية تريد ان تعرف من أين يأتي البترول وباي ثمن خلال السنوات القليلة القادمة منتقدا دراسات البترول التي تعرضها الدول المصدرة اذ انها لا تتعرض لدراسة الآفاق الخاصة بالاسعار مستقبلا. ولفت كيلي الى ان الولايات المتحدة الامريكية تفكر حاليا فيما يجب ان تعمله مستقبلا ليس مجرد التكهن بدءا من امكانية حجز البنزين واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وانتهاء بطلب ان تكون هناك سلوكيات افضل لدى المستهلكين الامريكيين للطاقة بحيث يكون هناك ترشيد. وفي سياق متصل فاجأ احد الخبراء الايرانيين في مجال الطاقة ألان كيلي انه يطلب من منظمة أوبك بحث انتاج الطاقة النووية علاوة على النفط ضمن ما تصدره المنظمة لدول العالم وذلك للقضاء على الازمة الاقتصادية التي تلاحق الولايات المتحدة منذ عام والتي جعلت الدولار يخسر 16% من قيمته لكن كيلي نفى ما جاء به الخبير الايراني على لسانه جملة وتفصيلا وهو الامر الذي اعاده مراقبون لحالة سوء العلاقات الايرانية الامريكية في الفترة الاخيرة والتي ألحقت الاقتصاد بالسياسة.
الى ذلك أكد محمد سليم الخبير الجزائري في مجال الطاقة على أهمية تخصيص جزء من موارد الطاقة للاستثمار في ايجاد طاقات بديلة للقضاء على هاجس نفاد الطاقة لدى البشرية والنظر لامكانية الاستعانة بالطاقة الشمسية وتلك القائمة على الرياح والاخذ بعين الاعتبار لنظرية ما وراء برميل النفط مشيرا الى ضرورة آلا يكون هنالك نظرة أحادية من قبل الدول التي من المفترض ان تشكل المستقبل.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:23 AM
وكالة الطاقة الدولية : زيادة الطلب على النفط 55 %خلال الـ 25 عاماً القادمة
جلال بوعاتي (الجزائر)
توقعت وكالة الطاقة الدولية قفزة كبيرة في الطلب العالمي على الطاقة بحلول 2030 قد تصل إلى 55 بالمائة بسبب التنامي الهائل في الطلب من الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند. وحسب التقرير السنوي للوكالة “توقعات الطاقة العالمية 2007 “ فإن المستهلكين يواجهون ارتفاعا في أسعار النفط في السنوات المقبلة واحتمال عدم كفاية الإنتاج لتلبية الطلب ورفعت الوكالة التي تقدم المشورة لست وعشرين دولة صناعية تقديرها لحجم الاستثمارات التي يحتاج العالم لانفاقها على حقول النفط حتى عام 2030 إلى 5.4 تريليون دولار وحذرت من أن أي نقص في الاستثمارات سيؤدي إلى ارتفاع أكبر في الأسعار. وحسب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية نوبو تاناكا فإنه بوسع الدول المنتجة للنفط أن «تبذل المزيد لزيادة مخزونات الدول المستهلكة للوقود وتهدئة أسعار النفط التي بلغت مستويات قياسية»، وقال نوبو تاناكا في مؤتمر صحفي «بالأسعار الحالية السوق تشير إلى ضرورة زيادة المخزونات وهو أمر في مقدور المنتجين عمله».
وكانت منظمة البلدان المصدرة للنفط قد فندت الإدعاء القائل بأن ارتفاع أسعار النفط مرده نقص في المعروض و أكد أعضاؤها و منهم الجزائر على لسان وزير الطاقة و المناجم السيد شكيب خليل أن المضاربة و نقص الطاقة التكريرية وكذا التوترات الجيوسياسية هي التي تدفع بالأسعار إلى أعلى لا سيما و أن استثمار المضاربين تسبب لوحده في رفع أسعار النفط بمقدار 30 بالمائة.
وفي تفاصيل تقديرات الطلب على الطاقة فإن 74 بالمائة من الطلب سيكون مصدره إقتصادات الدول الناشئة و يشكل الطلب الصيني و الهندي لوحدهما 45 بالمائة.
وحسب التقرير فإن الصين ستزيح الولايات المتحدة عن موقعها كأكبر مستهلك للطاقة في العالم بعد عام 2010 بقليل نظرا لان النمو الجامح في الصين والهند يعيد رسم خريطة الطاقة العالمية. وقالت الوكالة أن الطلب القوي من الصين والهند أرغمها على زيادة تقديراتها السابقة للطلب العالمي على الطاقة لعام 2030 بنسبة أربعة بالمائة. وقد يزيد هذا إلى ستة بالمائة إذا كانت معدلات النمو أعلى من المتوقع.
وتوقع التقرير أن يبقى النفط المصدر الرئيسي للطاقة في الربع قرن القادم وأن يصل الطلب العالمي على هذه المادة إلى 116 مليون برميل يوميا أي بزيادة 32 مليون برميل عن الطلب العالمي للسنة الماضية (2006) التي بلغ فيها الطلب 84 مليون برميل يوميا.
وتوقع التقرير متوسط أسعار النفط بـ108 دولارات للبرميل بحلول 2030 أي بارتفاع 46 دولارا عن المعدل الحالي و هو 62 دولاراً بحساب معدلات التضخم.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:23 AM
وزير الطاقة الجزائري: احتياط النفط لدول أوبك يلبي الطلب العالمي لسنوات طويلة
حزام العتيبي (الرياض)
أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل ان الاحتياطي النفطي للبلدان الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” يلبي الطلب العالمي لسنوات طويلة وفق دراسات قامت بها المنظمة. واشار الى عدم وجود أي تخوفات بخصوص سوق النفط بما ان احتياطي الاوبك يكفي لتلبية طلب عالمي طويل المدى، مشيرا الى ان منظمة الاوبك تبذل دوما كل ما في وسعها من اجل تلبية الطلب النفطي و ضمان التوازن حتى في الاوقات الأكثر صعوبة مذكرا انه في سنة 2003 ورغم الانخفاص المفاجىء لانتاجها تمكنت المنظمة من الحفاظ على نوع من التوازن لتفادي ارتفاع كبير في الاسعار. وحول قمة أوبك التي ستنعقد اليوم وغدا بالرياض قال خليل إن اسعار النفط يفترض ان تبقى عند مستواها الحالي حتى نهاية الفصل الاول من العام 2008. وقال خليل “على المدى القصير، اتوقع ان تبقى الاسعار عند مستواها الحالي” و”لا اعتقد ان الاسعار سترتفع” اكثر. واضاف “اشك بان تتجاوز الاسعار عتبة المئة دولار لان هناك نفطا بوفرة كما ان هناك مخاوف من حصول انكماش” في الولايات المتحدة مشيرا ايضا الى “تراجع في الطلب في الصين والولايات المتحدة، لا بل انخفاض”.
وتابع “في الفصل الثاني (من 2008) نتوقع حصول انخفاض في الاسعار بسبب انخفاض في الطلب”.
واسعار النفط التي تسجل مستويات قياسية لامست مستوى مئة دولار للبرميل الواحد الاسبوع الماضي قبل ان تتراجع.
وفي التعاملات الصباحية، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ديسمبر، في اليوم الاخير من طرحه في السوق، تسعة سنتات ليصل الى 25.39 دولارا.
اما برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال تسليم يناير فربح سنتا واحد في اليوم الاول من طرحه في السوق، ليصل الى 90،24 دولار.
كما استبعد خليل امكانية رفع الانتاج في اوبك خلال الاجتماع الوزاري المقبل في أبوظبي في الخامس من ديسمبر.
وقال في هذا السياق “لدينا ما يكفي من الامدادات في الوقت الراهن قلنا ذلك خلال الاجتماع الاخير” لاوبك بفيينا في 11 ستمبر الماضي، وانما بالرغم من ذلك “وافقنا على رفع الانتاج” بمقدار نصف مليون برميل اضافي يوميا و”ما حصل في الواقع هو ان الاسعار ارتفعت” منذ ذلك.
واشار الى ان احد التفسيرات التي تشرح ارتفاع الاسعار هي انه كان يجدر باوبك “ان تضع مزيدا من النفط” في الاسواق “لكن هناك تفسير آخر هو اننا نعاني من ازمة” جيوسياسية مشيرا بشكل خاص الى الازمة الايرانية والازمة التركية الكردية.
إلا ان الوزير الجزائري قال/ ان “شعوري هو انه لن تكون هناك ضربة لايران” من قبل الولايات المتحدة “لانه سيكون لذلك تداعيات على العالم”.
وبشأن الانتاج النفطي الجزائري، توقع خليل ان يستقر عند حوالى 1.5 مليون برميل يوميا. وقال “نأمل ان نتمكن من اطلاق حقول تنقيب جديدة، الا ان ذلك لن يرفع الانتاج بشكل كبير”.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:24 AM
أكدوا على أهمية الاستفادة من الأسعار لتحقيق التنمية المستدامة للدول الأعضاء
خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ»: قمة الرياض تصنع استراتيجية عمل «أوبك» المستقبلية
حامد عمرالعطاس ـ حسن باسويد (جدة)
أكد خبراء اقتصاديون أن قمة أوبك تمثل أهمية كبيرة بتركيزها على الاستراتيجيات الشاملة للدول المنتجة للنفط والتي تتضمن سياسات بترولية يمكن الاسترشاد بها في الاجتماعات الدورية للمنظمة, وأشاروا إلى أن اكتشافات النفط الجديدة في مختلف مناطق العالم لن تؤثر على الأسعار. أوضح الخبير الاقتصادي إحسان أبو حليقة ان اكتشافات النفط في مختلف مناطق العالم بسيطة ولا تؤثر على الأسعار ولا على زيادة الإنتاج مشيرا إلى أن الاحتياطات العالمية أصبحت معروفة كما أن المناطق الواعدة باكتشافات نفطية هي في نفس منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وعلى سبيل المثال فالاحتياطي النفطي السعودي حسب الأرقام الرسمية المعلنة سواء من الداخل أو الجهات الدولية المختصة في هذا الأمر مستقر عند 260مليار برميل رغم الاستهلاك. وأضاف أن الوقت حان لكي تأخذ دول أوبك الموضوع الاستراتيجي والتفكير طويل المدى على محمل الجدية وان تعمل على تطوير أداء المنظمة وان تدير الطلب بكثير من التأني مع إدراك أن النفط مورد اقتصادي ناضب ولن يستمر إلى الأبد وان هذه الدول بحاجة إلى ان تستفيد الآن من الأسعار المتصاعدة من النفط في سبيل تحقيق تنمية مستدامة للبلدان الأعضاء وشدد أبو حليقة على ضرورة تطوير آلية اجتماعات دول أوبك ومطالبا بتطوير البرامج المشتركة بين مختلف دول الأوبك وبين أبو حليقة ان صندوق أوبك الداعم للدول الفقيرة هو لفتة كريمة من الدول الأعضاء بالمنظمة تستحق الإشادة.
النقطة الحرجة
من جهته أكد أمين منظمة الأوبك السابق عمر البدري ضرورة اتجاه دول الأوبك إلى بحث الاستراتيجيات طويلة الأمد مشيرا إلى نجاح المنظمة في خدمة البلدان الأعضاء والصناعة النفطية في العالم.
وقلل من وجود السلبيات التي قد تؤدي إلى تفكك المنظمة أو التأثير على عملها مؤكدا دور المملكة القيادي في المنظمة ومقللا من تأثيرات الاكتشافات النفطية التي تتردد في بعض مناطق العالم “كالبرازيل وبعض دول إفريقيا” على أسعار وصناعة النفط مشيرا إلى ان الاحتياطي النفطي العالمي الفعلي والمتحكم في صناعة النفط معروف حجمه بشكل تقريبي ومعروف مكانه في العالم وهو الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتوقع البدري أن تشهد الفترة القادمة إقبالا كبيرا من قبل دول آسيويه لدخول مضمار الاستثمار في النفط بالمملكة مثل الصين والهند ان فتح لها الباب لذلك.
وأضاف ان قمة أوبك بالرياض لن تناقش موضوع الأسعار ولا زيادة الإنتاج مشيرا إلى ان هناك فرصا مواتية لبحث العديد من المواضيع التي تهم دول أوبك مثل كفالة أسباب الاستقرار واستكشاف أفاق المستقبل بالنسبة للصناعة النفطية مشيرا إلى ان زيادة الإنتاج دائما مرتبطة بزيادة الاستثمارات الأمر الذي هو حاصل في اغلب دول أوبك وممثلا بالمملكة “في حالة دخول الهند والصين مؤكدا أن هناك زيادة كبيرة في الاستثمارات ستنتج عن ذلك” وبين البدري ان الوصول إلى النقطة الحرجة المتمثلة في السقف الأعلى للإنتاج النفطي هو أمر حاصل الآن في مختلف المنابع النفطية في العالم وبالنسبة للتوقعات الخاصة بالسعر وارتفاعه لا يمكن التنبؤ بها في ظل ما حدث من ارتفاع لسعر النفط إلى أربعة أضعاف في فترة وجيزة.
التوترات والمضاربات
من جهته قال عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي ومدير مشروع الأبحاث الاقتصادي: ان أهمية القمة الحالية تأتي في هذا الوقت مع ارتفاع اسعار النفط التي سجلت مستويات قياسية وتاريخية في ظل عدم كفاية امدادات النفط من الدول غير الأعضاء في أوبك بالاضافة الى ان امدادات النفط لدول أوبك وصلت تقريبا الى أعلى مستوياتها وان الاسعار في العام الحالي والمقبل ستكون خارج سيطرة أوبك ولهذا من المتوقع ان تناقش القمة آخر التطورات في أسواق النفط العالمية والتعاون بين الدول الاعضاء في مختلف مجالات الصناعة النفطية على ضوء التطورات الأخيرة، ومن المتوقع ان تطلب أوبك من الدول المستهلكة مساعدتها في الحد من مشكلة ارتفاع الاسعار لأن دور البورصة العالمية وأسواق المال بدأ يتنافى بشكل ملحوظ في تقلبات الأسعار.
واشار خليفة الى انه من المعروف ان اسعار النفط اليوم ليست لها علاقة بمعطيات السوق الأساسية وهو العرض والطلب ولكن السبب الرئيسي يعود الى التوترات السياسية العالمية وضعف الدولار والمضاربات في أسواق المال العالمية وهي العوامل المسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط.
عدالة الاسعار
وقال الخبير الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين: ان (قمة أوبك) ستركز على الإستراتيجية الشاملة للدول المنتجة للنفط التي تتضمن السياسات النفطية العامة التي يمكن أن يسترشد بها وزراء النفط في إجتماعاتهم الدورية التي عادة ما تركز على شؤون الإنتاج، والأسعار، والأسواق العالمية بوجه العموم.
واضاف ان إعلان الرياض سيؤكد على دور أوبك في مكافحة التغيرات المناخية والحد من الاحتباس الحراري، حيث قد تطرح تكنولوجيا تخزين الكربون كأحد الحلول لذلك.
وقال: من وجهة نظري الخاصة أتوقع أن يَصدُر عن القمة توصيات وقرارات هامة تصب في مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء ومنها:
التعهد بإستمرار التدفقات النفطية إلى الأسواق العالمية بغض النظر عن المتغيرات السياسية والنزاعات في المنطقة.
والمطالبة بتحقيق المنفعة المتبادلة بين الدول المنتجة والمستهلكة على أساس أن ضمان تدفق صادرات النفط حتى في أوقات الأزمات يفترض أن يقابله تعهد من قبل الدول المستهلكة بالإبقاء على مادة النفط كمصدر رئيس للطاقة.
كذلك من المتوقع التأكيد على وجوب أن تكون أسعار النفط عادلة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء، وأن تضمن أسعار النفط تحقيق الرخاء والنماء للدول المنتجة وأن لا تهدد النمو العالمي، والدول الصناعية على وجه الخصوص.
الى جانب المطالبة بتحقيق النمو العالمي بعدالة متناهية بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، وهو أمر يشوبه بعض القصور خاصة بتخلف بعض الدول المنتجة للنفط عن ركب التنمية الشاملة. وهنا نشير إلى أن الدول المستهلكة أصبحت تحقق أضعاف ما تحققه الدول المنتجة، وذلك من خلال الضرائب، والتصنيع، ما يحملها مسؤولية تنموية تجاه الدول المصدرة، الضعيفة منها على وجه الخصوص.
والمطالبة بخفض الضرائب الموضوعة على صادرات النفط، وعدم وضع العراقيل أمام الصادرات النفطية، خاصة ما يتعلق منها بقوانين البيئة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:24 AM
أبوظبي تشتري 1.8بالمائة من ادفانسد مايكرو ديفايسز
الوكالات - أبوظبي
قالت شركة مبادلة للتنمية امس انها اشترت 1.8بالمائة من شركة ادفانسد مايكرو ديفايسز «أيه.از.دي» الامريكية ثاني أكبر شركة في العالم لصناعة معالجات الكمبيوتر.
وقال وليد المقرب المهيري الرئيس التشغيلي للشركة لرويترز في رسالة لقد اشترينا بالفعل الحصة . ولم يذكر المبلغ الذي دفعته شركة مبادلة التابعة للحكومة مقابل الحصة.
وقالت ادفانسد مايكرو ديفايسز في مستندات قدمتها للجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية أمس الاول انها ستبيع أسهما بقيمة تصل الى 700 مليون دولار وتستخدم الحصيلة في تمويل أغراض عامة.
وبأحدث سعر لسهم أيه.ام.دي تبلغ قيمة الحصة 500 مليون دولار.
وقالت صحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن مصدر مطلع على الصفقة ان شراء الاسهم سيكلف مبادلة نحو700 مليون دولار.
وأضافت الصحيفة أنها تتوقع ترحيب الشركة الامريكية التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها بهذا الاستثمار بعد أن أعلنت الشهر الماضي أنها منيت بخسائر فصلية للمرة الرابعة على التوالي في مواجهة منافسة شديدة من شركة انتل أكبر شركة في العالم لصناعة الرقائق.
وتابعت أن الصفقة ستجذب مع ذلك اهتمام اللجنة الامريكية للاستثمارات الاجنبية التي تفحص عمليات الاستحواذ التي يبرمها مستثمرون من الخارج خاصة في مجال التكنولوجيا والدفاع لاسباب تتعلق بالامن القومي.
وامتنع متحدث باسم أيه.ام.دي عن التعقيب على الصفقة وقال ان أعمال الشركة لا تشمل أي تعاقدات حكومية مناقضا بذلك ما قالته صحيفة فاينانشال تايمز.
وتعاني ايه.ام.دي من مشكلة سيولة نقدية منذ اشترت شركة أيه.تي.اي الكندية مقابل 4ر5 مليار دولار.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:25 AM
ارتفاع الين مع تصاعد المخاوف الائتمانية
الوكالات - لندن
ارتفع الين الياباني في المعاملات الاوروبية امس اذ أثار انخفاض أسواق الاسهم مخاوف المستثمرين فواصلوا ابتعادهم عن الاستثمارات عالية المخاطر التي كانوا يقبلون فيها على الاقتراض بالين منخفض العائد للاستثمار في عملات ذات عوائد أعلى.
وواصل الين الارتفاع الذي شهده أمس الاول ليقترب من أعلى مستوى منذ 18 شهرا مقابل الدولار والذي سجله في وقت سابق من الاسبوع مع تراجع أسواق الاسهم وبروز المخاوف بشأن سلامة المؤسسات المالية مما أثر على الطلب على الاصول عالية المخاطر.
وكانت حركة التداول هادئة نسبيا قبل اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في كيب تاون الذي يبدأ اليوم اذ يترقب المستثمرون أي تعليقات عن العملات في ضوء التحركات الحادة التي شهدتها السوق في الآونة الاخيرة.
وانخفضت العملة الامريكية 2ر0 في المئة مقابل الين الى 17ر110 دولار. وهبط اليورو 35ر0 في المئة الى 85ر160 ين.
وارتفعت العملة الاوروبية الموحدة 2ر0 في المئة الى 4590ر1 دولار.
وليس من المتوقع صدور بيان عن مستويات العملات عن اجتماع مجموعة العشرين لكن المستثمرين يترقبون أي تعليقات من المسؤولين. وانخفض الجنيه الاسترليني الى 0406ر2 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ نحو أربعة أسابيع مع تزايد التكهنات بأن تراجع التوقعات الاقتصادية في بريطانيا قد يدفع بنك انجلترا المركزي الى خفض الفائدة مرتين خلال العام المقبل.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:26 AM
رغم ارتفاع الأسعار
انخفاض دخول شركات النفط الأمريكية
الوكالات - واشنطن
انخفض حجم صافي دخول شركات النفط والغاز الأمريكية الرئيسية في الربع الثالث من العام الحالي الممتد بين شهري يوليو وسبتمبر الماضيين بنسبة 11 في المئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي وذلك على الرغم من الارتفاع الحاد في اسعار النفط خلال تلك الفترة.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الفصلي أن «صافي دخول الشركات الرئيسية الأمريكية العاملة في مجالات النفط والغاز بلغت 5ر26 مليار دولار في الربع الثالث من العام الحالي».
واضافت ان تلك الدخول تقل بنسبة 11 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي الا انها تزيد بنسبة 25 في المئة عن متوسط مدخولاتها في هذه الفترة من العام في المدة من 2003 الى 2006.
واشارت الادارة الى ان عمليات انتاج النفط والغاز في خارج البلاد تصدرت قائمة مصادر الدخل لدى هذه الشركات بواقع 9 مليارات دولار تليها عمليات انتاج النفط والغاز في الاراضي الامريكية بمجموع دخول قدرها 7ر7 مليار دولار فعمليات المصافي والتسويق المحلية ثالثة بواقع 1ر4 مليار دولار
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:26 AM
بدء أعمال المـؤتمر السنوى لمجلس الأعمـال العربي بمصـر اليـوم
واس - القاهرة
تبدأ اليوم في القاهرة بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس جمهورية كولومبيا السابق اندريز بستارانا وعدد من الوزراء المصريين واكثر من 200 شخصية اقتصادية وسياسية وعربية. ويناقش المؤتمر كيفية تفعيل الحوار بين ممثلى واصحاب الاعمال والحكومات العربية بالاضافة الى بحث المشكلات الاقتصادية ومبادرات التطوير والاصلاح الاقتصادى العربى وخريطة المنافسة العربية فى الاقتصاد العالمى ورؤية المجلس لتطوير الاجندة الاقتصادية وزيادة التنافسية فى العالم العربى وفرص زيادة الاستثمارات العالمية فى المنطقة. كما يستعرض المؤتمر نتائج ما تم التوصل إليه من دراسات واحصائيات بالاضافة إلى صياغة مفكرة وخطة العمل خلال العام المقبل ومتابعة مهمتهم فى تعزيز القدرة التنافسية فى العالم العربي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:26 AM
استراتيجية متكاملة مصرية للخدمات البترولية
كونا - القاهرة
ذكرت وزارة البترول المصرية أنها بدأت برنامجا لتنفيذ استراتيجيات متكاملة للخدمات البترولية بالمشاركة مع شركات عالمية في مجالات جديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأنشطة حفر الآبار وخدماتها وأجهزتها للبحث عن البترول والغاز الطبيعي.
وأوضح بيان للوزارة امس أن من بين أهداف الاستراتيجية تنمية الحقول المكتشفة خاصة بعد نجاح قطاع البترول بتوقيع 134 اتفاقية مع كبرى الشركات البترولية العالمية خلال السنوات الثماني الماضية باستثمارات تصل الى حوالي أربعة مليارات دولار.
وأكد البيان أن هذه الاتفاقيات تمثل صمام الأمان لتأمين الامدادات البترولية للأجيال القادمة وتسهم ايجابا في زيادة احتياطيات مصر من البترول والغاز ودعمها وذلك على الرغم من المنافسة العالمية التي تشهدها السوق العالمية للبترول.
وأوضح أن احدى شركات الوزارة وقعت سبع اتفاقيات بترولية للبحث عن البترول والغاز في سبع مناطق امتياز بالصحراء الغربية والبحر المتوسط مع هيئة البترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.
وقال ان الشركة حققت أول كشف للغاز بمنطقة «شمال ثقة» بالبحر المتوسط ويبدأ انتاجه العام القادم مضيفا انه تم هذا العام لأول مرة تأسيس الشركة المصرية لتصنيع أجهزة الحفر بمشاركة ثلاث شركات مصرية هي (ثروة للبترول) و(انبى) و(بتروجيت) وشركة صينية متخصصة في صناعة أجهزة الحفر.
وأضاف انها تحالفت مع شركات عالمية كبرى للتعاون معها في تنفيذ عمليات مشتركة متكاملة لحفر الآبار لشركات البحث والاستكشاف العاملة في مصر بهدف تنفيذها الالتزامات الفنية في مناطق عملها بما يؤدي الى سرعة انجاز الأعمال ووضع الاكتشافات على خريطة الانتاج في أسرع وقت ممكن
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:56 AM
قمة أوبك الثالثة : إمدادات كفؤة وخير للعالم وصداقة للبيئة
الرياض - اليوم
القمة الثالثة لقادة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» تعقد في الرياض اليوم وسط توقعات وآمال، ووسط كم وفير من الاتهامات العدوانية التي تؤكد أوبك أنها دعاوى غير مبررة وفيها الكثير من التسييس والجهل بدور أوبك وإنجازاتها . وستحاول القمة الثالثة توضيح موقف المنظمة من قضية المناخ والاحتباس الحراري التي تستخدمها المنظمات المناوئة للمنظمة كشعار لمحاربة المنظمة وبلدانها. وستحاول المنظمة جاهدة أن تظهر نفسها كمنظمة صديقة للبيئة وحريصة على صحة الإنسان في كل مكان، وستحاول المنظمة توضيح الحقائق وتقديم تعريف بالدور الإيجابي الذي تنهض به في الأوساط العالمية، وانها ليست مجرد بائع نفط، وإنما هي منظمة مسئولة تعمل على استقرار النفط وحماية المجتمع العالمي، وبقدر الإمكان تلبية حاجات الإنسان العصري من سلعة النفط التي تعتمد عليها الحياة العصرية.
ويرى محللون ان أوبك ستطلب من البلدان المستهلكة أيضاً التعاون من أجل إنجاز إمدادات فعالة بما في ذلك الدعوة لتشييد مصافي تكرير، في البلدان المستهلكة، قادرة على تحويل النفط إلى سعلة مباشرة للمستهلكين بكميات مناسبة. لتفادي أزمة نفطية جديدة.
وصناعة النفط تاريخ طويل من العلاقات والأزمات والحلول، والانتهازيون السياسيون يثيرون الغبار وشحن عواطف المستهلكين بالخطب والتحليلات التي توافق أهواءهم وإيديولوجياتهم المعادية للبلدان المنتجة للنفط وهذه السلعة تراكمت عليها الاتهامات عبر عقود.
ونسجت المملكة الدولة المضيفة للقمة، تاريخ من الثقة مع المستهلكين، وتقدم، دائماً، حلولاً حكيمة للأزمات النفطية. ولهذا السبب ينظر إلى ان مؤتمر القمة الثالث سيمثل، إضافة نوعية لعلاقات صناعة النفط. وبدء مرحلة جديدة من التعاون العالمي من أجل رخاء العالم والاستفادة من سعلة النفط.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:57 AM
تواجه الأزمات النفطية بصبر وحكمة
مملكة الإنسانية قائدة لصناعة النفط ومنقذة للعالم
استطاعت المملكة الموازنة بين تفعيل مواردها ومصلحة المستهلكين فاستحقت الثقة
اليوم - الدمام
كانت أرض جزيرة العرب في بداية القرن الميلادي الماضي ليست أكثر من أراض جرداء شاسعة تتصارع فيها القبائل على المراعي وهيمنة التفوق العرقي.
وكان السيف هو العلاقة الأكثر حضوراً ووجاهة بين التجمعات السكانية المتناثرة في فضاء السهوب الشاسعة أو منحنيات وديان الجبال. كانت الأحلام الكبرى لا تتعدى أن يكون المرء لديه قطعان من الإبل أو الغنم ومراع وافرة، أو مزارع بائسة بمساحات صغيرة.
وكانت المدن الراهنة الصاخبة الكبرى الفارهة لم تكن سوى قرى يلتهما هجير الصحراء، ويتلبس الفقر والجهل والبؤس سكانها الذين يتقنون الأمراض باستسلام للأقدار المرعبة. وكانت البداية الأولى لومضة الأمل هي تحرير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مدينة الرياض في عام 1902م، وهو لم يتعد الحادية والعشرين من العمر.
وجاهد الفاتح الكبير لتحرير بقية مدن ومناطق في الجزيرة العربية من تسلط القوى المحلية المتقاتلة المتنافرة، ومن القوى الدولية التي كانت تهيمن على أراضي ما يعرف الآن بالمملكة العربية السعودية.
ولم يكن الطريق معبداً بالحرير، إذ كان المشروع هو بناء دولة حديثة قوية مستقلة من مقومات متناثرة ومهلهلة وضعيفة وشحيحة . وفي منطقة تتصارع على أرضها قوى كبرى مشبعة بثقافة الهيمنة والتهام الكائنات الضعيفة.
وبنفس الإصرار الذي فتح فيه الرياض، بدأ الملك عبدالعزيز بناء المشروع الدولة من الموارد المتاحة، وبالاعتماد على الذكاء الشخصي ومهارة الزعامة والسمعة العطرة لأسلافه من آل سعود الذين سبق أن بنو مشروع دولتين.
لم يكن يعلم الزعيم الشاب، آنذاك، أنه لا يبني مشروعاً وطنياً فحسب، وإنما يبني زعامة خاصة، ومشروعاً تاريخياً سوف يساهم لاحقاً في حقن أنهار من الدماء والدموع والآلام، واستقرار مناطق كثيرة من العالم . فالمملكة هي أكبر منتج للنفط في العالم ابتداء من سبعينيات القرن الماضي، ولعبت دوراً جوهراً وحاسماً في استقرار الاقتصاديات العالمية بسياستها البترولية الهادئة والرصينة التي لم تخضع للعواطف ولا للأهواء ولا للتكتيكات السياسية العابرة،
وهذا الاحتياطي الضخم من النفط، وهذا الإنتاج الكبير الذي تتمتع به المملكة وموقعها الحساس والمؤثر في اسواق النفط، كان يمكن أن يؤثر سلبياً على الاقتصاديات العالمية لو كان تحت إدارة سياسية متقلبة أو نزقة أو إدارة تستهويها المساومات أو تستجيب للعواطف والتحريضات.
ولم تستخدم المملكة النفط كسلاح سوى مرة واحدة وتحت ضغوط محلية وعربية. وكان قراراً صحيحاً في حينه.
رأى جلالة الملك سعود - رحمه الله - أن الصراع مع شركات النفط قد يتأزم، ويتطلب هذا الارتكاز على رأي جماعي دولي. وعلى هذا الأساس سعت المملكة والبلدان المنتجة للنفط لتأسيس منظمة دولية تدير هذه الصناعة ومستقبلها على مستوى عالمي. فتأسس منظمة أوبك عام 1960م.
المملكة المنقذة للعالم
لعبت المملكة دوراً مهماً في معالجة أزمة النفط عام 1974م. وكان يمكن أن تتفاقم الأزمة وتهدد السلم الدولي، وربما ما كان العالم الذي نشهده اليوم ليستمر في تقدمه وازدهاره وسلمه النسبي، لو أن القيادة النفطية العالمية بأيد حماسية متعطشة للانتقام من الغرب الرأسمالي، كما هي الموضة الشائعة أيام الستينيات . حيث كان الاتحاد السوفيتي يلهب مشاعر مواطني العالم الثالث بالشعارات الثورية وبكثير من المداد العاطفي.
ولو أن المملكة تصرفت بوحي من العاطفة والأنانية والمكاسب السريعة، ربما لحدثت قلاقل ومشاكل وحروب ولربما تغيرت خريطة العالم.
ولا يعلم كثيرون في البلدان المتقدمة والعالم الثالث أن المملكة كانت عاملاً حاسماً في الحفاظ على السلم العالمي وسيادة الدول والخارطة الدولية الراهنة . فقد كانت تعالج أزمات النفط بكثير من العقلانية والحكمة وأخذ في الاعتبار استقرار الأسواق العالمية وأعتماد مصانع العالم وهي جوهرة وروحه وهويته وحياته، على النفط والمملكة هو أكبر منتج لـ «ترياق الحياة العصرية».
المعادلة الصعبة
كل دولة تستخدم مواردها بأكبر قدر من الفائدة لخدمة خططها التنموية ومستقبل أجيال أبنائها . وكانت المملكة بحاجة إلى بنية تحتية كاملة لكي ترفع مواطنيها من حالة الحرمان التاريخية.
واستخدمت عائدات النفط في تأسيس بنية تحتية ضخمة من الطرق والمدارس والجامعات والمستشفيات والمطارات والمباني الحكومية ..إلخ.
ومع ذلك لم تحاول المملكة ابتزاز العالم ورفع أسعار النفط، لكي تجني مزيداً من العوائد، ولكنها نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة، وهي الموازنة بين مصلحتها كمنتج وبائع للنفط، وبين ضرورة تلبية حاجة المجتمعات العالمية في حدود الأسعار المعقولة، لأن المزايدة على رفع أسعار النفط تضع مجتمعات في البلدان الأقل فقراً على شفير الهاوية، وربما الفناء . ولأن المملكة أيضاً تود أن تبيع نفطها في عالم مستقر يستطيع استخدام هذا المنتج ليس لمنع الآلام والأمراض وإنما للإبداع والتقدم أيضاً.
استطاعت المملكة أن تقود منظمة أوبك للتعامل بعقلانية مع الأزمات النفطية، وتجاوز العالم أزمة 1974، وحصلت المملكة على موثوقية ومصداقية في الأوساط العالمية . بل إن البلدان الغربية، وهي التي كانت في أشد الحاجة إلى النفط، كانت مطمئنة فقط لأن المملكة هي التي باستطاعتها السيطرة على المواقف في منظمة أوبك, وفي الأسواق العالمية، وان أية أزمة يمكن للمملكة معالجتها بعقل مفتوح على المصالح العالمية، وهذا ما حدث بالفعل في الأزمة العالمية الثانية للنفط عام 1979.
أزمة عام 1980
شكل مجيء حكم الثورة الإسلامية في إيران، ثم نشوب الحرب العراقية الإيرانية فيما يعرف بـ «حرب الخليج الأولى» تحدياً جديداً لأسواق النفط . وشهدت الأسواق نقصاً حاداً في الإمداد بعد أن نقص الإنتاج الإيراني وخرج الإنتاج العراقي من الحساب، ووصل سعر البرميل في ابريل عام 1980م إلى 101.3 دولار للبرميل. وبذلت المملكة مرة أخرى جهوداً مضنية لسد النقص وتأمين أسواق النفط، وبالتالي الحفاظ مجدداً على استقرار أسواق النفط والسلم العالمي.
المملكة تقدم تضحيات و «لوبيات» العدوان تتهمها
يتعين على العالم أن يقدر أن المملكة قدمت تضحيات من أجل قيادة صناعة النفط بأفضل ما يمكن وإخراجها إلى بر الأمان. وشهدت المملكة ظروفاً قاسية في الثمانينيات، حينما هبطت أسعار النفط إلى 10دولارات للبرميل . وتقلص إنتاج المملكة إلى أقل من النصف بسبب الوفرة في السوق وامتلاء مخزونات الاحتياطيات في الغرب ورفض دول غربية منتجة للنفط مثل بريطانيا التعاون للتحكم في الإنتاج لجعل الفائدة متوازنة ومن أجل مستقبل أكثر استقراراً.
ولكن يوجد في الغرب بالذات منظمات ولوبيات تعادي المملكة لأسباب ايديولوجية أو سياسية تحاول أن تقفز على الإنجازات التي قدمتها المملكة للمجتمع العالمي، وتواصل عدوانها واتهاماتها مستغلة أسعار النفط التي تخضع للعرض والطلب في السوق.
وحينما يتلاعب المضاربون في البورصات العالمية ويستغلون حتى الأحداث العابرة لرفع أسعار النفط يتناسى كثيرون نشاطات السماسرة في أسواق النفط ويلقون بتهم عجيبة وغريبة على منظمة «أوبك» والمملكة.
أزمة النفط الراهنة والحل سعودي
بعد سنين من التدني، صعدت فجأة أسعار النفط عام 2000 بسبب الضغوطات الجديدة على الطلب وصعود التنمية في العالم، وتشييد عشرات الآلاف من المصانع في كل قارات العالم وتضاعف أعداد المحركات. ولم يكن لا للمملكة ولا لمنظمة أوبك أي تدخل في الأزمة الجديدة . إذ يجمع خبراء النفط على أن الأزمة تكونت طبيعياً بسبب ارتفاع الطلب خاصة من الهند والصين، ونقص مصافي التكرير ونقص كفاءة مصافي تكرير في أمريكا بالذات، وإحجام المستهلكين عن تشييد مصاف جديدة نظراً للكلفة الباهظة. ويؤكد مسئولون في «أوبك» أن الدول المنتجة بريئة من أي مساهمة في ايجاد الأزمة الجديدة . ويقولون إن الأسواق تتمتع بوفرة عالية وأن حقول الدول المنتجة، في أوبك وخارج أوبك، تعمل بكامل طاقتها، وبالتالي لا يوجد مبرر لاتهام الدول المنتجة بالتسبب في الأزمة او المساهمة في استمرارها . وقد قررت أوبك مؤخراً زيادة الإنتاج بـ «500» برميل في اليوم محاولة طمأنة السوق والحد من تصاعد الأسعار التي يشعلها المضاربون والسماسرة.
ومع تصاعد الطلب والإحجام عن تشييد مزيد من المصافي كان لابد من وجود حل مبكر للحيلولة دون أزمة عالمية تسبب آلاما لمئات الملايين من الناس. وقدمت المملكة مبادرات للمساهمة في الحل بالقدر الذي يخصها . وقامت بوسعها للتأكد من أن الإمدادات بالإمكانيات المتاحة تعمل بكفاءة . وبادرت إلى التخطيط لاستثمارات ضخمة في تشييد مصفاة جديدة في رأس تنورة، إضافة إلى المصافي الراهنة، وتشييد مجمعات نفطية جديدة مثل مجمع خريص، بهدف رفع الإنتاج مستقبلاً لمقابلة الطلب فيما لو استدعى الأمر مساهمة سعودية في إطفاء أزمة غير محسوبة.
قمة الأوبك
وعقد القمة الثالثة لقادة دول أوبك في الرياض هو في حد ذاته جهد سعودي في سبيل تلاقح الأفكار والبحث عن حل ومواجهة الأزمة النفطية الراهنة بما يليق، والحث على الاستثمار في قطاع التكرير والعمل على أن يكون البترول اقل تأثيرا على البيئة، وقطع الطريق على الذين يلقون التهمة على هذه السلعة الضرورية للحياة المعاصرة، بحجج شتى. وقد قال وزير البترول والمعادن علي النعيمي إن المملكة هي مملكة الإنسانية وقمة «أوبك» سوف تناقش البيئة بحكم تأثيرها على الإنسان . وهذا يؤكد أن المملكة سوف تمارس دورها الطليعي الطبيعي الذي يقدم توازناً خلاقاً بين تلبية حاجات المملكة من تفعيل أهم مورد تملكه، والعمل على الحد من تأثيرات النفط سوى على مستوى الأسعار والإمداد أو الشكوى من تأثير النفط على البيئة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:58 AM
بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين
قادة أوبك يؤكدون على التضامن والتعاون العالمي في قمتهم اليوم بالرياض
النعيمي : أمن الإمدادات ورخاء الشعوب والبيئة محاور المؤتمر
بعثة اليوم, واس - الرياض
بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم قادة الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط / أوبك / في مؤتمر القمة الثالثة حيث توافدوا إلى الرياض على مدى اليومين الماضيين .
ووصف وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي قمة / أوبك / التي تعقد في الرياض وتستمر يومين بأنها ستكون ذات تأثير إيجابي على تضامن المنظمة وعلى التعاون العالمي في مجال البترول والطاقة.
وقال معاليه ( إن لهذه القمة أهمية خاصة كونها تعقد في المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتج ومصدر للبترول في العالم ، ولأن المملكة تنهج سياسات معتدلة سياسيا واقتصاديا ، بما في ذلك سياستها في المجال البترولي ، يضاف إلى ذلك أن السياسة السعودية مبنية دوما على مبدأ التعاون بين دول الأوبك نفسها ، وبينها وبين الدول المنتجة خارج الأوبك، وكذا التعاون مع الدول المستهلكة) .
وبين معاليه أن قمة أوبك الثالثة ستركز على ثلاث قضايا مهمة أولاها أمن الإمدادات ذلك أن دول أوبك على استعداد لإمداد العالم بحاجته من البترول في الوقت الحاضر وفي المستقبل، وبما يضمن توازن العرض والطلب على البترول.
وأضاف أن القضية الأخرى هي المساهمة في الرخاء لشعوب العالم من خلال النمو الاقتصادي وبالذات اقتصاد الدول النامية ، أما القضية الثالثة فهي المتعلقة بقضايا البيئة ذلك أن دول الأوبك ترى أهمية المحافظة على البيئة والتركيز على التقنية بما يؤدي إلى تخفيض الانبعاثات الملوثة للجو عن طريق ما يعرف بـ ( جمع وتخزين الكربون ) وكذا التركيز على الطاقة النظيفة. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن مما يميز قمة أوبك في الرياض الأنشطة والفعاليات المصاحبة للقمة وأبرزها معرض البترول والغاز الدولي، وندوة البترول الدولية.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:58 AM
اختتام الندوات المتخصصـة أمس
دعوة الشركات والدول لزيادة استثماراتها في مجال استخراج النفط
مشعل العنزي – الرياض
اختتمت أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض فعاليات الندوات المتخصصـة ضمن فعاليات المؤتمر الثالث للدول المصدرة للنفط (أوبك) استكمال الجلسات التي بدأت منذ أمس الأول وذلك بمناسبة انعقاد قمة أوبك بالرياض وشهدت الجلسة الأولى التي ترأسها محمد حسين عدلي مدير التوجيه الاقتصادي بجمهورية إيران وتحدث فيها البروفيسور تاتسوماسودا من معهد طوكيو للتقنية عن (منظمة أوبك والاقتصاد العالمي ) تطرق فيها إلى دور المنظمة في زيادة الاقتصاد العالمي وذلك بإمداد الدول الصناعية بما تحتاجه من النفط مشيرا ً إلى أن التنمية المستدامة من الموضوعات المهمة التي يجب التركيز عليها لأنها تساعد على تسهيل دعم الاقتصاد العالمي .
وقال البروفيسور: إن الأحداث التاريخية التي مرت على العالم من حيث الحروب بين بني البشر وبين القبائل وأخيرا ً بين الدول أثرت تأثيرا كبيرا ومباشرا على صناعة النفط وأسعاره وذلك في الوقت الحاضر والماضي .
وتطرق البروفيسور إلى المؤثرات الخاصة بارتفاع أسعار البترول مشيرا ً إلى أن العالم سيكون مختلفا تماما بدون البترول وان التوترات بين أوبك وغيرها كانت مستمرة حيث وصلنا إلى نقطة تحول أن ارتفاع أسعار البترول توفر فرصة سانحة لزيادة الاقتصاد العالمي .
وأضاف البروفيسور: إن بعض الدلائل التاريخية في السبعينات صدمت البترول وغيرت الاقتصاد العالمي حتى دخول الصناعة إلى عام الثمانينات حيث شهدت وفرة في الإمدادات وزيادة في الطلب مما كان لها اثر ايجابي على الاقتصاد العالمي حيث أتاح الفرصة للفقراء بالحصول على الطاقة وزادت النمو الاقتصادي ومقاومة التضخم وانتشار الوعي بأهمية المصدر والتحكم في الانبعثات وتشجيع الابتكارات التكنولوجية
وشهدت الجلسة الأولى العديد من المشاركات والتي كان أولها مشاركة من قبل ناصر الجديع الرئيس التنفيذي لشركة البترول القطرية العالمية حيث قال انه يجب علينا كدول الاعتماد على الاحتياطي النفطي حيث أشار إلى أن العالم يستهلك حاليا ً 3 تريليونات برميل يوميا ً واحتياطي أوبك يقدر بـ 960 مليار برميل أي مايعادل 78 بالمائة من الاحتياطي العالمي وهذا يدل على زيادة الطلب والاحتياج العالمي بالمستقبل مشيرا ً إلى وجود 96 نوعا من البترول في العالم .
وأشار الجديع إلى الاحتياط أوبك من البترول يقدر بـ 50 بالمائة من الاحتياط العالمي منوها إلى 30 بالمائة من هذا الاحتياطي سيقل خلال الاعوام المقبلة.
و طالب الجديع من الشركات والدول زيادة استثماراتها في مجال استخراج النفط في العالم وذلك لضمان المحافظة على الاحتياط العالمي.
وقال يوسف عبد رانجو مساعد رئيس التحرير بوكالة الأنباء النيجيرية المشارك الثاني في الجلسة إن أوبك كانت ضحية لبعض العناصر الحاسمة في الاقتصاد العالمي وان أوبك تغيرت مع تغير الاقتصاد العالمي .
وتطرق بيير تيرزيان من هيئة استراتيجيات البترول بفرنسا إلى العلاقة بين السوق المالية وتحديات أوبك الجديدة والى القرارات والإجراءات التي شهدتها قمة أوبك الثانية والتي أقيمت بكركاس بفنزويلا عام 2000 م .
وتناول بيير في مشاركته إلى زيادة حجم البترول والسيولة الموجودة وما تأثيره على الاقتصاد العالمي .
وأشار بيير إلى أن هناك إستراتيجية بين العرض والطلب والى أن الوقت حان لتكون الشفافية في الأسعار واضحة بين المنتجين والمستهلكين .
وتطرق المشارك الأخير في هذه الجلسة رعد القادري من بيترو فاينانس بأمريكا إلى علاقة الدول المنتجة للبترول (أوبك ) مع المستهلكين والاقتصاد المعولم حيث أشار إلى أن العلاقة بين المنتجين والمستهلكين ليست عالية جدا ً ولا منخفضة جدا ً . وطالب رعد من الدول في العالم إلى دراسة تأثير ارتفاع البترول وزيادة الطلب على النمو الاقتصادي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:59 AM
اعتماد الصيغة النهائية لإعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته مطلع الشهر القادم
سليمان العقيلي - الرياض
يتوقع ان تعتمد هيئة السوق المالية الصيغة النهائية مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته مطلع الشهر القادم بعد انتهاء فترة استقبال اقتراحات وملاحظات المختصين والمهتمين بالسوق المالية يوم الخميس الماضي .
ويتوقع أن يتم التطبيق الفعلي لهذا التغيير والذي يعد الأكبر في تاريخ السوق السعودي مع بداية السنة الميلادية الجديدة لتسهيل عملية مقارنة الأرقام والبيانات على الجميع.
وكانت لجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض قد طالبت هيئة السوق المالية باشراك المستثمرين من ذوي الخبرة وخاصة لجنة الاوراق المالية بالغرفة وبعض الاقسام المتخصصة في الجامعات السعودية في اتخاذ بعض القرارات.
واكد خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس ادارة الغرفة ورئيس اللجنة ان اللجنة اعدت مذكرة تتضمن رؤية اللجنة ومقترحاتها على مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته إضافة الي بعض الاقتراحات الاخرى لاحقا ،
واشار الى ان اللجنة سبق ان رفعت الى الهيئة عددا من المقترحات المهمة ومن ضمنها معادلة المؤشر، اضافة الى امكانية استحداث مؤشرات استدلالية اخرى.
وكان رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري، وقد أشار الى ان الهيئة تلقت بالفعل عدة اقتراحات وملاحظات من المتعاملين والمختصين بالأسهم، ويجري دراستها وبحثها مع القائمين على مشروع الهيكلة. ويقضي المشروع في حالة اعتماده باستبعاد أي سهم غير المتاحة للتداول من حساب المؤشر، الأمر الذي يعني استبعاد الأسهم المملوكة من الحكومة أو مؤسساتها، والأسهم المملوكة من الشريك الأجنبي إذا كان محظوراً عليه البيع دون موافقة جهة اشرافية، وأسهم الشريك المؤسس خلال فترة الحظر، وكذلك استبعاد أسهم من يملك 10في المائة أو أكثر من اسهم شركة مدرجة. وسبق أن أعلنت هيئة السوق المالية مشروعاً لإعادة هيكلة قطاعات سوق الأسهم، وكذلك تطوير مؤشراته الرئيسية والقطاعية بحيث تعكس بشكل أفضل التغيرات السعرية في اسهم الشركات المدرجة، ويقضي بتقسيم السوق إلى أربعة عشر قطاعاً.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 05:59 AM
تطبيق معاينة الحوادث وتحديد المسؤوليات من الشركة المكلفة بالشرقية اليوم
اليوم - الدمام
يبدأ اليوم التطبيق العملي لمشروع معاينة الحوادث وتحديد المسؤوليات وتقدير الأضرار في حوادث السيارات بالمنطقة الشرقية من قبل احدى الشركات المكلفة بالتنسيق مع مديرية المرور بالمنطقة الشرقية. ويتضمن المشروع تطبيق أحدث الأنظمة العالمية في مراقبة حوادث السيارات، وتحديد المسؤوليات في الحوادث، وتقدير حجم الأضرار التي تلحق بالسيارات في الحوادث، على النحو الذي يوفر أكبر قدر من الدقة والشفافية في المعاينة، ويؤمن حقوق كافة الأطراف. وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى خلال أسبوعين حيث سيتم تنفيذ الإجراءات في هذه المرحلة، من خلال شرطة المرور، مع تواجد لخبراء من الشركة، بينما يستغرق تنفيذ المرحلة الثانية ستة أسابيع، يتم خلالها استقبال الاتصالات بواسطة شرطة المرور، التي ستقوم بتوجيه سيارات المرور، مع تواجد خبراء للشركة في سيارات المرور، حيث يتجهون لمعاينة الحادث. اما المرحلة الثالثة وتستغرق أربعة أسابيع وسيتم خلالها استقبال الاتصالات بواسطة المرور، مع تحويل الاتصال إلى مركز خدمة العملاء بالشركة وتتم معاينة الحادث ووضع تقرير المعاينة عن طريق خبير الشركة. لتأتي المرحلة الرابعة من تجربة التطبيق العملي للمشروع، والتي ستستغرق أربعة أسابيع، حيث يتم استقبال الاتصالات وتوجيه السيارات بواسطة المرور، فيما تقوم الشركة بتنفيذ جميع الإجراءات المتعلقة بمعاينة الحادث وتحديد المسؤولية عن وقوعه، وتقدير الأضرار والخسائر التي ترتبت على الحادث.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:00 AM
الحكير تصرف أرباح المساهمين الاثنين
اليوم - الرياض
ذكرت شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه أن صرف أرباح المساهمين عن الفترة المالية الأولية للأشهر الستة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي سيبدأ الاثنين المقبل بواقع (ريال واحد للسهم)، مشيرة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين في السجلات الرسمية للتداول بنهاية يوم 30 أكتوبر 2007. وقالت الشركة في بيان لها إنها حققت أرباحاً صافية عن الفترة المالية الأولية للأشهر الستة الماضية والمنتهية في 30 سبتمبر بلغت 101.3 مليون ريال مقارنة بـ 84.6 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة قدرها 19.7 في المائة، كما بلغت الأرباح التشغيلية 108.3 مليون ريال مقابل 87.6 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة نمو بلغت 23.6 في المائة. وأضافت الشركة أن ربحية السهم للفترة نفسها بلغت 1.45 ريال مقارنة بـ 1.21 ريال للفترة السابقة. كما حققت الشركة أرباحاً صافية عن الربع الثاني من العام الجاري بلغت 70.2 مليون ريال مقابل 41 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة قدرها 71.2 في المائة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:00 AM
277 مليون ريال عقود إنشاء محطات تحويل للكهرباء بالرياض
واس - الرياض
أبرمت الشركة السعودية للكهرباء أربعة عقود مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء محطات تحويل بعدد من أحياء مدينة الرياض وذلك بتكلفة اجمالية تزيد على 277 مليون ريال بهدف زيادة سعة وموثوقية الشبكة الكهربائية لمواكبة زيادة الأحمال الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية بالرياض. واوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي بن صالح البراك أن أربعة عقود قد تم توقيعها مع شركة الطوخي للصناعة والتجارة والمقاولات لإنشاء محطات تحويل جديدة 132/8ر13 كيلو فولت بأحياء الربيع والورود والعزيزية والنسيم بمدينة الرياض على أن تدخل الخدمة خلال فترة تتراوح بين 25 الى 30 شهرا من تاريخ التوقيع على العقود وذلك لتخفيف الأحمال الزائدة على المحطات القائمة ولمواكبة التطوير العمراني والتوسع بتلك الأحياء وبالأحياء المجاورة لها.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:01 AM
أوبك.. اجتماع يمد يد الصداقة
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في الرياض المؤتمر الثالث لزعماء دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك».
وتتجه الأعين الآن إلى الرياض لمعرفة ما يمكن أن يتمخض عنه الاجتماع خاصة في ظل قناعة دولية بأن البلدان المنتجة للنفط تبذل جهوداً خلاقة ومضنية لمقابلة الطلب المرتفع على النفط. وأن أسعار النفط التي تشتعل في البورصات العالمية تحدث لأسباب خارجة عن إرادة الدول المنتجة للنفط.
ويؤكد مسئولون نفطيون ومحللون أن ارتفاع الأسعار يحدث لأسباب غير معقولة ومن أبرزها: ضعف إمكانيات التكرير في العالم ،نظراً لنقص عدد المصافي وكفاءتها الإنتاجية.
ويلعب المضاربون في البورصات دوراً كبيراً في إشعال الأزمة ورفع الأسعار، ويستثمرون الارتفاع غير المسبوق على الطلب والإخبار وترويج الإشاعات لتصب في النهاية في مصالحهم.
وينفي المسؤولون في دول أوبك كلياً أن تكون دول أوبك ملامة فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة للنفط.
وتحرص دول أوبك أن تكون الأسعار متوازنة وفي متناول جميع المستهلكين.
ويدعو المسؤولون في أوبك شعوب العالم إلى استثمار سلعة النفط لتعود بالرخاء والخير للجميع. وأن تكفّ المنظمات التي تحارب السلع عن الترويج لأخطار النفط، طالما أن العالم ليس بإمكانه، على المدى القريب، أن يقدم سلعاً بديلة للنفط. وبدلاً من إثارة المشاكل ومحاربة سلعة مهمة أن يبدأ تعاون المنتجين والمستهلكين لجعل هذه السلعة أكثر صداقة للبيئة وأكثر طمأنة للناس.
فكثير من يشعلون حرباً شعواء على النفط في المنتديات العالمية ليس باستطاعتهم أن يقدموا بديلاً.. سوى مزيد من استفزاز أناس ضد سلعة تقدم لهم فرصة فريدة للعيش في حياة عصرية مليئة بالمنتجات الرائعة والضرورية للإنسان وتقدمه وبناء مستقبل أفضل للأجيال العالمية القادمة.
وسيحاول زعماء دول منظمة «أوبك»، في مؤتمرهم الثالث، أن يمدوا يد الصداقة مع جميع شعوب العالم. فهم زعماء دول منتجة للنفط ،ولكنها أيضاً تنتمي إلى هذا العالم وتتأثر وتؤثر فيه. ويتعين أن يكون المبدأ التعاون وليس الحروب والشكوك وتأزيم العواطف في أنحاء الأرض ضد النفط وبلدانه المنتجة.
ولا نعلم حتى الآن لماذا تركز الحملات ضد النفط على دول الأوبك، مع أن أغلب نفط العالم ينتج من بلدان خارج المنظمة وخارج التحكم الجماعي وخارج المبادىء الخلاقة والإيجابية التي سنتها دول منظمة أوبك من أجل تلبية حاجة المستهلكين. وتأخذ المنظمة، دائماً، والمملكة بصورة خاصة، بالاعتبار أن النفط سلعة تحتاجها جميع الشعوب وهي ضرورة للحياة العصرية، ويتعين أن تدار بحكمة وودية واحترام كامل لحاجات الناس.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:02 AM
47 عاماً من معركة ساخنة للبقاء
«أوبك» من الصراع مع «الأخوات السبع» إلى الصراع مع «الإخوان المستهلكين»
المنظمة تأسست لتواجه امتيازات شركات النفط الاحتكارية
تحتل منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» موقعاً بارزاً على مسرح الأحداث الاقتصادية العالمية، نظراً لأن الدول الأعضاء في المنظمة تنتج نحو 35% من النفط في العالم. وتلعب المنظمة دوراً مهماً في المحافظة على استقرار أسواق النفط وبالتالي المحافظة على استقرار الاقتصاد العالمي.
ومرت المنظمة، منذ تأسيسها قبل 47 عاماً، بظروف قاسية نظراً لأن مستهلكي النفط يلقون عليها الاتهامات المتواصلة بأنها ترفع أسعار النفط بالتحكم بمستويات الإنتاج. ووصلت الاتهامات، في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، إلى اعتبار المنظمة كارتل ينجز مهام احتكارية يتعين إنهاؤها كلياً. ويسعى أفراد وبرلمانيون في الدول المستهلكة لإخضاع البلدان المنتجة للنفط ومنظمتها تحت إرادة المستهلكين، بما فيها ذلك محاولات لتشكيل روابط واتحادات ضدها.
تأسيس أوبك
ووفقاً لما نشره موقع «الملك سعود» الذي ساهم في تأسيس المنظمة، كان الصراع قد بدأ يحتدم قبل تأسيس المنظمة، بين البلدان المصدرة للنفط وبين شركات البترول العالمية التي تتحكم بامتيازات انتاج النفط. وبينما كان النقاش يدور حول المطالبة بمناصفة الأرباح، زادت فنزويلاً، التي سبق لها الحصول على مبدأ المناصفة، الضرائب على الشركات البترولية العاملة في أراضيها بقصد رفع عائدات البلاد من الثروة النفطية.
لكن شركات البترول المتضامنة، والتي كانت تعرف بـ«الأخوات السبع» ردت بتخفيض كميات استيراد البترول الفنزويلي وبتخفيض أسعار بترول دول الخليج أيضا بحجة أن هذا التخفيض لسعر البترول الخليجي هو إجراء ضروري من أجل منافسة بترول فنزويلا وعرقلة تسويقه.
وأضرّ خفض الأسعار بعائدات دول الخليج التي طالبت برفع أسعار بترولها أو على الأقل إعادته إلى ما كان عليه، لكن هذه المطالبات لم تسفر عن نتائج فعلية حتى سنة 1953م \ 1373هـ عندما رفع سعر البترول من 1.751 دولار إلى 1.97 دولار وظل هذا السعر ثابتاً حتى عام 1377هـ \1957م حينما تعرضت دول أوروبا لأزمة بترولية حادة بسبب إغلاق قناة السويس بزيادة إنتاج بترولها ورفع سعر هذا البترول مما كان سبباً في ارتفاع أجور شحن النفط أيضاً وزيادة نفقات إنتاجه وغيرها من نفقات. وعلى الرغم من ذلك فقد بقي سعر بترول دول الخليج على حاله إلى ما بعد فتح قناة السويس حيث أصبح السعر 2.12 دولار للبرميل.
بقي السعر ثابتاً حتى شهر شباط أبريل سنة 1959م عندما رفعت فنزويلا الضرائب مرة أخرى ، فكان أن ردت عليها الشركات البترولية العالمية بتخفيض أسعار بترول الخليج من جديد وبحجة المضاربة أيضاً على بترول فنزويلا التي كانت في ذلك الحين أكبر مصدر للبترول في العالم. نفس الموقع الذي تحتله المملكة اليوم.
ونتيجة لهذا التخفيض للمرة الثانية تراجع ثمن برميل البترول الخليجي إلى 1.90 دولار، ثم أعقب هذا التخفيض تخفيضات أخرى خلال سنة 1380هـ - 1960م . فكان أن خسرت السعودية ، وإيران ، والعراق ، والكويت بسبب هذه التخفيضات المتتالية 232 مليون دولار، وهو رقم لا يستهان به في ذلك الوقت. وتسبب في استياء أوساط البلدان المنتجة للنفط التي تعتمد على النفط كمورد أساسي أو وحيد لمعيشة وإنعاش شعبها.
وكانت المملكة، حينذاك، تنظر إلى هذه الإجراءات الإنفرادية من قبل الشركات العالمية المتضامنة بعدم الرضا لأن مثل هذه التصرفات التعسفية لم تكن تضر باقتصاد المملكة وحدها بل باقتصاد بلدان العالم الثالث المنتجة للبترول أيضاً.
لهذا أجرت حكومة المملكة في سنة1380 هـ ـ1960م اتصالات ومشاورات مع حكومة فنزويلا اتفق في أعقابها على أن تقوم المملكة بدعوة كل من إيران والعراق والكويت إلى اجتماع تحضره فنزويلا للتباحث في الموضوع. وأعلن الملك سعود رحمه الله النية لتأسيس منظمة تعنى بتنظيم شئون البترول بين الدول المنتجة. وانعقد الاجتماع بين وزراء الدول المنتجة للنفط حيث قرروا في شهر أيلول سبتمبر سنة 1380هـ - 1960م تأسيس منظمة البلدان المصدرة للبترول يكون من بين أهدافها الرئيسية التضامن فيما بينها والتشاور من أجل تحديد سعر النفط وتوحيده عالمياً ومن ثم القيام بكل ما يخدم مصلحة الدول الأعضاء والدفاع عن حقوقها في مجال استثمار وصناعة النفط.
واسم «أوبك» (OPEC ) مشتق من الأحرف الأولى للكلمات التي يتكون منها اسم المنظمة باللغة الانجليزية ( Organization of Petroleum Exporting Countries).
نشأة أوبك وتطورها
أنشئت منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) في1960م وكانت الدول المؤسسة لها المملكة والكويت والعراق وإيران وفنزويلا، حيث وقعت تلك الدول على الاتفاق الأساسي للمنظمة. وانضمت إليها بالتدريج ثماني دول أخرى هي قطر 1961 وليبيا1962 واندونيسيا 1962والإمارات1967 والجزائر1969 ونيجيريا1971 والأكوادور1973 والجابون1975.. ثم انسحبت الأخيرتان في 9219, 1994 على التوالي.. ليستقر أعضاء المنظمة على11 عضوا. ولكن في هذا العام (2007م) استعادت الأكوادور عضويتها في المنظمة بعدما اتفقت مع الأوبك على تسديد دين بقيمة 5.7 مليون دولار أمريكي على مدى 3 أعوام. كما انضمت أنجولا في يناير الماضي لتكون العضو الثالث عشر.
ويقع مقر منظمة أوبك في مدينة فينا بالنمسا، حيث قررت الدول الأعضاء، نقل مقر المنظمة من جنيف إلى العاصمة النسماوية عام 1965. ويشرف عليها مجلس المحافظين من الدول الأعضاء، كما يعتبر المؤتمر الوزاري هو السلطة العليا لمنظمة أوبك وهو مسئول عن وضع وصياغة السياسات العامة للمنظمة وكيفية تحقيقها•
وتمتلك الدول الأعضاء في الأوبك 922 بليون برميل من احتياط الزيت الثابت وجوده يشكل حوالي 77% من احتياط الزيت العالمي، وقبلت أوبك في الأمم المتحدة عام1962 كمنظمة حكومية متخصصة.
إعلان مباديء
في شهر يونيه 1968، تبنت المنظمة «إعلان المبادئ الخاص بالسياسة النفطية في الدول الأعضاء». ودعا الإعلان الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات من بينها التنقيب المباشر عن الموارد الهيدروكربونية وتطويرها، والمشاركة في ملكية اتفاقيات الامتياز القائمة، والتخلي التدريجي والمتسارع عن المساحات الموجودة في المناطق المتعاقد عليها حاليًا، ووضع قوانين حماية وصيانة من أجل تقيد شركات النفط العاملة في دول المنظمة بها، وتحديد أسعار معلنة أو فرض ضرائب على الأسعار من قبل حكومات الدول الأعضاء في المنظمة، من أجل منع تدهور العلاقة بين أسعار النفط وأسعار البضائع المصنعة التي تتم المتاجرة فيها دوليًا.
العضوية
وتقسم العضوية في أوبك إلى ثلاثة مستويات وهي العضو المؤسس والعضو كامل العضوية والعضو المشارك.. وبالنسبة للعضو كامل العضوية فإنه يشمل الدول المؤسسة بالإضافة للدول التي وافق المؤتمر الوزاري على طلبات انضمامها للمنظمة.. أما الدولة المشاركة فهي التي لم تستوف شروط العضوية الكاملة ولكنها قبلت في ظل شروط خاصة اقتنع بها أعضاء المؤتمر الوزاري للمنظمة, ويجتمع أعضاء المنظمة في نطاق المجلس الوزاري مرتين في العام لأجل التنسيق وتوحيد السياسات البترولية بهدف تحقيق الاستقرار في أسواق النفط ويدعمهم في تحقيق هدا الهدف الأمانة العامة للمنظمة برئاسة الأمين العام وبمساهمة اللجنة الاقتصادية واللجنة الوزارية الثلاثية المعنية بمراقبة أوضاع السوق والحصص الإنتاجية.
الإنتاج
وتعتبر المملكة أكبر منتجي النفط في العالم حيث يبلغ احتياطي الزيت الذي تملكه 259.9 بليون برميل. ويقدر متوسط إجمالي إنتاج أوبك في 2007 وحتى شهر أغسطس بواقع 30.340 مليون برميل يوميا.
وتعهدت «أوبك» بتوظيف استثمار 120 مليار دولار بحلول عام 2012 ومابين 220 و500 مليار دولار بحلول 2020 لإنتاج 6.7 و9 مليون برميل إضافية من النفط الخام على التوالي.
ضغوطات سياسية
وفي الوقت الذي وصلت فيه أسعار النفط الى أرقام قياسية تتلقى المنظمة اتهامات وتتعرض لضغوط وحملات سياسية وإعلامية في البلدان المستهلكة للنفط، بسبب ارتفاع سعر البترول في الأسواق. ويقول مسئولون في أوبيك ووزراء نفط في الدول المنتجة ان ارتفاع الأسعار تخلقه زيادة الطلب وأحياناً يحدث لاسباب غير معقولة، خاصة حينما ترتفع الأسعار مع وجود وفرة في الأسواق، ولا تساهم الدول المنتجة بأي قدر من التحفيز على رفع الأسعار. ومع ذلك طلب أعضاء في الكونغرس الأمريكي، في أبريل الماضي، من إدارة الرئيس جورج بوش مقاضاة منظمة أوبك، ودولها.
ولكن الحكومة الأمريكية لم تحاول دعم طلبات المشرعين الأمريكيين. وسبق أن رفضت محاكم أمريكية دعاوى أقامها افراد على المنظمة، بسبب أن المنظمة ودولها تتمتع بحصانة سيادية.
وترد المنظمة بأن السوق النفطية تتمتع بوفرة كبيرة ولا توجد حاجة لضخ كميات إضافية في السوق. إلى جانب الاعتراف العالمي، بأن أسباباً رئيسية أخرى غير حجم الإنتاج أدت إلى ارتفاع أسعار منتجات الطاقة، أهم تلك الأسباب تراجع القدرات التكريرية خاصة في أمريكا، إضافة إلى التأثير الواضح بسبب استمرار الحروب والمشكلات السياسية التي تقودها أمريكا.
دور منظمة أوبك في فرض أسعار النفط
تلعب «أوبك» دورا أساسيا في تحديد سعر النفط الخام. وعرفت أسعار النفط عام 1998 انهيارا كبيرا حيث تراجعت حتى وصلت إلى تسعة دولارات للبرميل.
وبعد انهيار الأسعار عام 1986 سقطت نظرية تحديد السعر أو ما يسمى بالسعر الثابت المحدد من قبل الدول المنتجة للنفط، وأصبحت هذه السلعة الاستراتيجية تخضع لضغوطات السوق، فاعتبار السوق هو المحدد الأساسي للسعر.
وأدركت أوبك أن العرض والطلب هما العاملان الأساسيان لتحديد سعر النفط، إلا أن هناك اعتبارات أخرى تتعلق بسقف الإنتاج أو حصته لكل دولة وضرورة الالتزام بهذه الحصص، والأخذ بعين الاعتبار مستوى النمو الاقتصادي العالمي وتأثيره على الطلب وكذلك تأثير المضاربات، إضافة إلى عامل أساسي آخر هو محاولة التنسيق الوثيق بين الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة. حيث تحاول جاهدة الحفاظ على استقرار أسعار النفط. وذلك بتحديد سقف إنتاج لجميع الدول الأعضاء فيها. وتسعى إلى توحيد السياسات البترولية بين الدول الأعضاء فيها، وذلك بهدف ضمان أسعار عادلة ومستقرة للدول المنتجة، هذا فضلا عن تأمين إمدادات بترولية كافية للدول المستهلكة، وتحقيق عائد مناسب على رؤوس الأموال المستثمرة في الصناعة النفطية.
أهم الأحداث في تاريخ أوبك
واجهت أوبك أحداثاً ساخنة سياسية واقتصادية وإنتاجية منذ تأسيسها في عام1960 ومثلت حقبة الستينات الميلادية من القرن الماضي التي تم فيها تأسيس المنظمة، ظروفاً حاسمة تستعدي تأسيس منظمة تحاول الحفاظ على الثروات النفطية. وبدأت المنظمة بالتفاوض مع الشركات النفطية.
و بزغ نجم المنظمة في السبعينات الميلادية من القرن الماضي، حيث تمكنت الدول الأعضاء في المنظمة من التحكم في قطاعات الصناعات النفطية المحلية في بلدانها، وأصبحت لها الكلمة العليا فيما يتعلق بمسألة تحديد أسعار النفط الخام في أسواق البترول الدولية. وقد شهدت هذه الفترة أزمتين اقتصاديتين عالميتين فيما يتعلق بمسألة أسعار النفط، الأولى كانت بسبب الحظر النفطي الذي فرضته الدول العربية في عام 1973 على البلدان الغربية المساندة لإسرائيل، والثانية بسبب اندلاع الثورة الإيرانية في عام 1979، وتوقف الصادرات العراقية مما أدى إلى زيادة كبيرة في سعر البرميل ليصل في بعض الأحيان إلى 40 دولارا للبرميل، وفي نفس العام نشبت الحرب العراقية الإيرانية. وقد شهدت أسعار النفط خلال هاتين الأزمتين ارتفاعًا حادًا. وقد عقدت القمة الأولى لرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة في الجزائر في شهر مارس 1975. وخلال هذه الفترة، وبالتحديد في عام 1971، انضمت نيجيريا إلى المنظمة.
وفي بداية العقد الثامن من القرن الماضي وصلت أسعار النفط إلى ذروتها، وذلك قبل أن تبدأ في الانحدار والتدهور إلى مستويات متدنية جدًا، الأمر الذي أدى إلى انهيار شامل في الأسعار في عام 1986، وهي الفترة التي شهدت الأزمة الثالثة فيما يتعلق بأسعار النفط. ولكن الأسعار استجمعت قواها وعادت لترتفع في الأعوام الأخيرة من هذا العقد، ولكن دون الوصول إلى المستويات العليا التي وصلت إليها الأسعار في بدايات هذه الحقبة. كما ارتفع في هذه الفترة مستوى الوعي بضرورة القيام بعمل مشترك من قبل الدول المنتجة للنفط إذا ما أرادت تحقيق استقرار السوق النفطية بأسعار معقولة في المستقبل. كما شهدت هذه الفترة بداية بروز المسائل البيئية المتعلقة بصناعة النفط على الساحة الدولية. حيث تم تحديد أول سقف للإنتاج من طرف منظمة أوبك في مارس/آذار 1982 ، إلا أن الدول الأعضاء لم تلتزم به تماما، وفي أكتوبر/تشرين الأول 1984 تم تقليص نصيب كل دولة منتجة من دول أوبك، فيما انخفضت الأسعارفي يناير/كانون الثاني 1985 ولم تكن هناك أسعار رسمية، وضعف التنسيق بين دول المنظمة والدول غير الأعضاء، وفي أبريل/نيسان 1988 اجتمعت الدول الأعضاء في المنظمة مع منتجين للنفط خارج المنظمة (أنجولا والصين وكولومبيا ومصر وماليزيا والمكسيك وعمان)، لكن لم يكن هناك اتفاق محدد.
وفي بداية التسعينات غضب العراق في العام 1990 وادعى أن الكويت تجاوزت حصتها في الإنتاج. وجعل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ذلك حجة لمهاجمة الكويت واحتلالها في 2 أغسطس 1990 في عدوان أثار غضب المجتمعين العربي والدولي. وبعد حرب تحرير الكويت التي قادتها المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في فبراير في العام التالي، فرض حظر تجاري على العراق من الأمم المتحدة، لذلك تم إقصاء العراق من سقف إنتاج المنظمة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1997 اجتمعت دول أوبك في جاكرتا ورفعت إنتاجها بنسبة 10% دون أن تأخذ بعين الاعتبار الأزمة الآسيوية، مما أدى إلى انهيار أسعار النفط بنسبة قدرها 40%،
وهوى سعر برميل النفط في العام 1998 إلى عشرة دولارات أو أقل، وهو ما دعا «أوبك» إلى خفض إنتاجها بهدف تعزيز الأسعار في العام 2000، وبعدها بعام واحد حاولت الضغط على الدول المصدرة للنفط غير الأعضاء فيها لكي تقلل إنتاجها. وفي نهاية هذا العقد شهدت صناعة النفط حركات اندماج كبرى بين شركات النفط العالمية الكبرى، في الوقت الذي كانت فيه صناعة النفط تشهد تطورات تقنية هائلة. وقد أدت المفاوضات الدولية التي كانت تجرى بشأن التغير المناخي، طيلة هذه الفترة تقريبًا، إلى التهديد بحدوث انخفاض كبير في الطلب على النفط في المستقبل المنظور.
خامات سلة أوبك
تضم سلة منظمة «أوبك» 12 نوعا من البترول الخام وهي خام صحاري الجزائري، (ميناس) الاندونيسي، الايراني الثقيل، البصارة العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام (بوني) النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مريات، الخام الفنزويلي، وجيراسول الانجولي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:02 AM
لتخفيف الأعباء الحياتية على ملايين الناس في العالم
صندوق أوبك يسهم في تعزيز برامج التنمية في البلدان الأكثر فقراً
اليوم ـ الدمام
في مؤتمر قادة الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الذي عقد في الجزائر عام 1975م تقرر تأسيس صندوق تنموي دولي لمساعدة الدول النامية والأكثر فقراً على مواجهة متطلبات التنمية. وتأسس «صندوق أوبك للتنمية الدولية» عام 1976، ومقره العاصمة النمساوية فينا، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين دول أوبك والبلدان النامية الأخرى من خلال توفير الموارد المالية التي تحتاج إليها لتحقيق غاياتها الإنمائية.
ويتكون المجلس الوزاري للصندوق من 13 دولة هي المملكة والكويت والجزائر والجابون وإندونيسيا وإيران والعراق وليبيا والإمارات وقطر ونيجيريا وفنزويلا والإكوادور، وتعتبر المملكة أكبر الدول مساهمة في الصندوق حيث تبلغ حصتها نحو 37% من إجمالي المساهمين في دعم الصندوق.
و يستقل الصندوق عن فروع منظمة أوبك التي أنشئت عام 1960، ويوجه سياساته واستراتيجياته من خلال مجلس وزرائه المكون من وزراء المالية وليس البترول أو الطاقة، كما هو الحال في منظمة أوبك، كما أن الصندوق يتمتع بصفة مراقب لدى البنك الدولي في واشنطن.
وتتكون موارد الصندوق من التبرعات التي تقدمها البلدان الأعضاء في «أوبك» ومن الاحتياطات التراكمية المقدمة من مختلف عمليات الصندوق.
ويسعى الصندوق لتقديم المساعدة للبلدان الفقيرة المنخفضة الدخل، بهدف متابعة سعيها نحو التقدم الاجتماعي والاقتصادي عن طريق تقديم منح أو مساعدات مالية، وفق شروط ميسرة لدعم المشاريع التنموية ودعم موازين المدفوعات والمعونات الغذائية، فضلاً عن الإسهام في موارد المؤسسات التنموية الأخرى التي يعود نشاطها بالنفع على هذه البلدان.
ويستفيد من الصندوق جميع البلدان النامية باستثناء البلدان الأعضاء في أوبك و تحظى البلدان الاقل نمواً بأولوية أعلى في تقديم المساعدات لها. ويقدم الصندوق مبالغ كبيرة في سعيه لإنجاز مهامه، فمثلاً بلغت مجموع تبرعات الصندوق للدول النامية عام 2005م نحو 3.4 مليارات دولار. واستفاد من مساعدات الصندوق نحو 119 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي والشرق الأوسط وأوروبا.
اتفاقية صندوق أوبك 1976 م
وقع مندوبو الدول الأعضاء على اتفاقية تأسيس الصندوق في باريس، يوم الأربعاء 28 يناير 1976.
تضمنت الصيغة القانونية الخاصة باتفاقية إنشاء صندوق أوبك للتنمية الدولية عشر مواد أساسية تحدد الشكل الإداري للصندوق والغرض من إنشائه بالإضافة إلى الاستخدامات والصلاحيات المناطه بالصندوق.
وتكون رأسمال الصندوق بثمانمائة مليون دولار أمريكي تسهم فيها الدول الأعضاء في الأوبك طبقاً لجدول المساهمات التي حددته الاتفاقية.
الهدف
ونصت اتفاقية التأسيس على أن الهدف من إنشاء الصندوق كما يلي:
الغرض من إنشاء الصندوق هو دعم التعاون المالي بين الدول الأعضاء في الأوبك والدول النامية الأخرى عن طريق تقديم العون المالي لمساعدة الدول الأخيرة بشروط ميسرة.
وتستخدم موارد الصندوق لتقديم القروض دون فوائد طويلة الأجل لتمويل العجز في موازين المدفوعات ولتمويل مشاريع وبرامج التنمية .
وكذلك تقديم مساهمات من جانب الأطراف في الاتفاقية للمؤسسات الانمائية الدولية التي تكون الدول النامية هي المستفيدة منها . والجهات المؤهلة للاستفادة من القروض المقدمة عن طريق الصندوق هي حكومات الدول النامية من غير الدول الأعضاء في الأوبك.
إجراء القروض
وتبحث لجنة الإدارة في الصندوق طلبات القروض من الدول وتنظر في مدى تأهيل الطلب للحصول على مساعدة من الصندوق.
وتعهد اتفاقية التأسيس إلى مؤسسات دولية إنمائية بمهمة التقييم الفني والاقتصادي والمالي للمشروعات والبرامج المقدمة من الجهات المؤهلة للاستفادة من الصندوق للحصول على تمويل منه. واجازت الاتفاقية أن تعهد لجنة الإدارة ايضاً بموجب اتفاق خاص إلى جهة وطنية بإدارة مشروعات القرض.
وتصدر قرارات لجنة الإدارة بأغلبية ثلثي الحاضرين في الاجتماع بشرط أن يمثلوا أطرافاً في هذه الاتفاقية ساهمت بسبعين في المائة على الأقل من مجموع مبالغ المساهمات في الصندوق . ويتولى مدير عام الصندوق الإشراف العام على إدارة القروض ومتابعة الجهات المنفذة وتدقيق أعمال تنفيذ اتفاقية القرض.
حصانة
واعطت اتفاقية التأسيس حصانة لموارد الصندوق، في الدول الأعضاء، من «جميع إجراءات المصادرة والحجز وتأجيل الديون وأية صورة أخرى من الاستيلاء الناجم عن أي عمل تنفيذي أو تشريعي». كما تعفى موارد الصندوق والمعاملات المتعلقة بها من القواعد واللوائح المطبقة على الأموال العامة الوطنية ومن لوائح الرقابة على الصرف وكافة أنواع الضرائب والرسوم في الدول الأطراف في الاتفاقية.
وتجري تعديلات الاتفاقية وتقر بأغلبية ثلاثة أرباع الوزراء الممثلين لأطراف ساهمت على الأقل بأربعة أخماس مجموعة المساهمات في الصندوق.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:03 AM
دول أوبك.. نفط واقتصاد وعلاقة حية مع التاريخ
الدمام - اليوم
رغم الاعتبارات التي تخضع لها دول منظمة أوبك من حيث اعتمادها المباشر على النفط كسلعة رئيسية إلا أنها تمتلك الكثير من الموارد الاقتصادية التي تفتح لها باب تنويع سلة اقتصادها واستثماراتها وهو ما ينعكس على نواتجها القومية ككل، وتختلف الاعتبارات الاقتصادية والإيديولوجية والسلوكية والثقافية والطبوغرافية فيما بين الدول الأعضاء، مما يفرز خليطاً اجتماعيا يحمل سمات مميزة.
وسنحاول أن نركز على أبرز خصائص الدول الأعضاء في «أوبك» فيما يلي:
جمهورية الإكوادور Ecuador
تقع في شمال غرب أمريكا الجنوبية وعاصمتها كيتو ويمر فيها خط الاستواء، كما تحدها كولومبيا من الشمال وبيرو من الجنوب والشرق، وتطل على المحيط الهادي من الغرب، وتتبع البلاد مجموعة جزر جلاباجوس التي تبعد عنها حوالي 965 كم إلى الغرب منها.
وتاريخياً كان إقليم كيتو تابعاً لإمبراطورية الآنكا التابعة لحكم الهنود الأمريكيين ، قبل أن يحتلها (بليزارو) الأسباني في سنة 939هـ / 1532م ليستمر الاحتلال الأسباني إلى سنة 1237هـ/1821م، وبعد ذلك انضمت إلى دولة كولومبيا الكبرى بزعامة سيمون بوليفار في سنة 1238 هـ/1822م ، وفي الأخير انفصلت إكوادور عن هذا الاتحاد في سنة 1246هـ -1830 م، وفقدت إكوادور قسماً كبيراً من أرضها الواقعة في نطاق حوض نهر الأمازون نتيجة حروبها مع جمهورية بيرو ، ووقعت معاهدة بين البلدين معاهدة ريو في سنة 1361هـ/1946 م.
وجغرافياً تبلغ مساحة إكوادور 283.561 كيلو متراً مربعاً فيما وصل عدد سكانها في سنة 1408هـ - 1988 م إلى 10.2 مليون نسمة ، وتعتبر أكبر مدنها مدينة جواياكيل ، وهي أهم موانيها، ومن مدنها كونيكا وامبانو ، ويتسم مناخها بالتناقض ، فالقسم الجبلي يتصف بالمناخ البارد ، حيث تنخفض الحرارة إلى درجة التجمد فوق قممها العالية ، وتسقط الأمطار فوق المرتفعات بين شهري نوفمبر ومايو ، وتنمو الغابات فوق السفوح المنخفضة ، تعلوها الحشائش ، ويسود النطاق الساحلي مناخ استوائي حار رطب ، وتسقط الأمطار الغزيرة في شمال هذا النطاق ، ويسود القسم الشرقي من البلاد مناخ حار رطب .
وتعتبر الزراعة الحرفة الأولى ، وتنقسم البلاد إلى نطاقين زراعيين ، فالنطاق الساحلي والأراضي المنخفضة يشكلان نطاقاً تسود فيه المزارع المدارية ، وتسوده حاصلات المناطق الحارة ، حيث يزرع الأرز ، والذرة ، والموز ، والبن ، والكاكاو ، والنطاق الثاني يسود المرتفعات حيث تزرع حاصلات المناطق المعتدلة مثل القمح ، والشعير ، والبطاطس ، وثروتها الحيوانية من الأبقار ، والأغنام ، ويبلغ الإنتاج السنوي من الأخشاب 4 ملايين من الأمتار المكعبة ، ويعدن من أرضها الذهب ، والفضة ، والنحاس ، والرصاص ، والزنك ، ويستخرج الفحم والبترول .
الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة دولة عربية اتحادية تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب قارة آسيا مطلة على الشاطئ الجنوبي للخليج العربي. لها حدود بحرية مشتركة من الشمال الغربي مع دولة قطر. من الجنوب و الغرب مع المملكة العربية السعودية و من الجنوب الشرقي مع سلطنة عُمان. تأتي تسمية الإمارات نسبة إلى الإمارات السبع في التي شكلت اتحادا فيما بينها وهي أبوظبي، دبي ،الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، أم القيوين، الفجيرة، ونظام الحكم فيها اتحادي يحكمه دستور تم التوقيع عليه في 2 ديسمبر 1971 من قبل ست إمارات عدا إمارة رأس الخيمة والتي انضمت إليه في 10 فبراير 1972. كان الدستور في ذلك الوقت مؤقتا (2) حتى اعتمد نهائيا مع إضافة بعض التعديلات عام 1996.
ويبلغ طول الحدود البرية مع الدول المجاورة 876 كم، 410 كم مع عُمان و457 كم مع المملكة العربية السعودية. وتمتد سواحلها المطلة على الساحل الجنوبي من الخليج العربي مسافة 644 كيلومتراً من قاعدة شبه جزيرة قطر غرباً وحتى رأس مسندم شرقاً وتنتشر عليها وتنتشر على طوله جميع الإمارات ما عدا الفجيرة التي تقع على ساحل خليج عمان بطول 90 كيلومتراً وتشغل الدولة بذالك المنطقة الواقعة بين خطي عرض 22 و26,5 درجة شمالا و خطي طول 51 و 56,5 شرق خط غرينتش.
وبلغ عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة حسب إحصاء عام 2005 4،444،011 نسمة يشكل المواطنون 21% منهم. وهذا يشكل زيادة تقارب 80% عن إحصاء السكان عام 1995.(5) أكثر إمارتين في عدد السكان هما إمارة أبو ظبي وإمارة دبي تليهما إمارة الشارقة ثم باقي الإمارات، وتعد الإمارات واحدة من اغنى الدول العربية و هى من أغنى الدول الشرق الاوسط ودخل الفرد فيها مرتفع للغاية و هى احدى الدول البترولية يعتمد اقتصادها بصفة اساسية على المواد البترولية و صناعتها و قد قامت الإمارات بتحديثات هائلة لاقتصادها قللت اعتمادها على البترول وتعتبر مدينة دبى المركز المالى الاول للامارات و منطقة الخليج ككل كما انها اغنى المدن العربية و تعتبر من اهم مراكز الاقتصاد العالمى و اغلب القوى العاملة في الدولة من العرب غير الاماراتيين الذين استقروا بالامارات من مصر و سوريا و لبنان و غيرها كما توجد عمالة قليلة جاءت من الولايات المتحدة و الاتحاد الاوروبى.
إندونيسيا
جمهورية إندونيسيا هي إحدى أكبر الدول الإسلامية و عاصمتها جاكرتا تتكون أندونيسيا من 33 مقاطعة وتمتد فوق مساحة تبلغ 1.9 مليون كيلو متر مربع, ومساحة بحرها 7.9 مليون كيلو متر مربع, كما تتمتع بموقع استراتيجي, حيث إنها تقع في جنوب شرق آسيا على طول خط الاستواء وبين المحيطين الهادي والهندي, وهي جسر العبور بين قارتي آسيا وأستراليا, تجاورها المملكة الماليزية من الشمال وجمهورية ببوا نوغيني من الشرق, وتتكون إندونيسيا مما يزيد على 17.508 جزر أشهرها جزيرة جاوة التي تعتبر من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية (2000 شخص في الميل المربع), وجزيرة سومطرة وكالمانتان ومعظم جزيرة بورنيو وسولاويسي وإيريانجايا وبالي ومارورا وبليتون وسورابايا.
ويبلغ عدد سكان إندونيسيا حوالى 213.3 مليون نسمة, فيما تشكل الكثافة السكانية حوالى 288 نسمة للميل المربع الواحد, ويشكل سكان المدن حوالى 36% من مجمل تعداد السكان الذين يشكل المسلمون ما نسبته 88% منهم، و يبلغ قوام القوى العاملة في جمهورية إندونيسيا نحو 99 مليون عامل من إجمالى تعداد السكان والبالغ 231 مليون نسمة, ويشمل العاملون في قطاع الزراعة ما نسبته 45% من إجمالى القوى العاملة, فيما تعمل 39% في قطاع الخدمات و16% في القطاع الصناعي, وتبلغ نسبة البطالة 8%.
وتتمتع الجبال والهضاب المرتفعة بمناخ أبرد من المناخ الاستوائي الذي يسود باقي الجزر, فيما تبلغ إجمالى أطوال سواحلها نحو 54.7 كيلو متر, وتقع أعلى نقطة ارتفاع على قمة جبل بونجاك في جاوة الغربية بارتفاع 5030 متراً عن سطح البحر, وأقل نقطة ارتفاع هي صفر على مستوى المحيط الهندي, ومتوسط درجة الحرارة على الشواطئ 28 درجة مئوية في حين تبلغ على اليابسة ما بين 23 و26 درجة مئوية، وتنقسم إندونيسيا إلى ثلاث مناطق رئيسية هي المنطقة الغربية وتشتمل على جزر سومطرة وجاوة والجزر الغربية ووسط كاليمانتان, ومنطقة وسط إندونيسيا وتشتمل على الجزر الشرقية وكاليمانتان الشمالية وسولاويسي وبالي ونوسا تينجارا, والمنطقة الشرقية وتشتمل على جزيرتي مالوكو وأريانجايا.
ويبلغ إجمالى الناتج القومي المحلي لإندونيسيا عام 2002م نحو 7.1 مليار دولار بزيادة قدرها 3% عن العام 2001م, فيما شكل دخل القطاع الصناعي ما نسبته 41% من إجمالى الناتج القومي المحلي و42% من قطاع الخدمات و16% من القطاع الزراعي, وبلغت نسبة التضخم 12% فيما بلغ إجمالى العائدات 26 مليار دولار والمصروفات 30 مليار دولار، وتصنع جمهورية إندونيسيا العديد من الصناعات, منها البترول والغاز والمنتجات الغذائية والمنسوجات والأسمنت وبعض المكائن والمعدات والباصات والمواتير والتعدين والورق, ويشهد القطاع الصناعي نمواً يبلغ متوسط نسبته السنوية نحو 4%, يدعمه في ذلك توافر الطاقة الكهربائية بكثرة حيث يبلغ الإنتاج نحو 92.5 مليار كيلو واط للساعة، يستخدم منه ما نسبته 95%.
ونظراً لكون إندونيسيا أرخبيل من اليابسة فإن الثروة الطبيعية «جيولوجياً» تكون محدودة ومتفاوتة, وأهم المعادن هي النيكل والقصدير والبوكسيت والنحاس والغاز والنفط الخام، أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الأرز والكاكاو واللوز والمطاط والأخشاب والخضراوات والفاكهة والأناناس والشاي والبهارات, علماً بأن الأراضي القابلة للزراعة قدرت بحوالى 10% من المساحة الكلية للبلاد، وفي عام 2002م قدرت ثروة جمهورية إندونيسيا من الدواجن بنحو 1.2 مليار, والماعز 14.4 مليون, والأبقار 12 مليون رأس, والأغنام 8.1 مليون رأس, والجاموس 3.24 مليون رأس, وقدر صيد الأسماك في نفس العام بنحو 4.73 مليون طن متري،و تصدر إندونيسيا منتجاتها وصناعاتها إلى جميع الأسواق العالمية, حيث بلغ إجمالى عام 2002م نحو 60.1 مليار دولار تمحورت أهمها في النفط والغاز والكهربائيات ومنتجات الأخشاب ومستخرجاتها والمنسوجات ومستخرجاتها والمطاط، وبلغ إجمالى حجم واردات السوق الإندونيسي من الأسواق العالمية في العام 2002م نحو 39.5 مليار دولار, تمثلت أهمها في المكائن والمعدات والآلات والكيماويات والوقود والمواد الغذائية.
أنغولا
أنغولا دولة إفريقية إحدى دول غربي أفريقيا ، تحدها من الشمال والشمال الشرقي زائير ، وزامبيا من الجنوب الشرقي ، وناميبيا من الجنوب والمحيط الأطلنطي من الغرب ، وسكان العاصمة حوالي مليون نسمة ،وسكان أنجولا في سنة 1988 م حوالي 9,458,000 واللغة الرسمية هي البرتغالية وإلى جانبها لهجات محلية عديدة ، والديانات هي الإسلام والمسيحية والوثنية.
وتمتد سهول ساحلية ترتفع نحو الداخل حيث تصل إلي الهضبة الأنجولية ، وتنبع منها أنهار عديدة تتجه إلى زائير أو نحو المحيط الأطلنطي أو إلى الداخل ويتنوع المناخ ففي الجنوب والغرب شبه صحراوي ، وفي الشمال شبه استوائي (مداري رطب )حار رطب وأمطاره من نوفمبر إلى ابريل . مقاطعة Cabinda هي منطقة معزولة، منفصل من استراحة البلد بواسطة جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.
ويتكون السكان من عدد كبير من القبائل الأفريقية (بانتو ) تبلغ نسبة قبيلة أوفيمبوندو 37% من السكان ، والباكو نحو13% والكيمبوند نحو 25% وعدة قبائل أخري نحو 22 % الاوربيون 1% و الموتسيكو( خليط اوربي افريقي )2% و معدّل نموّ السكّان : 2.45% و نسبة المواليد: 45.11 ولادة/1,000 و نسبة الوفيات: 24.2 وفاة/1,000.
ويتميز مناخ الشّمال ببرودة، فصل جافّ (مايو/أيار إلى أكتوبر/تشرين الأوّل) و فصل ممطر، حارّ (نوفمبر/تشرين الثاني إلى أبريل/نيسان) و يتمثل النشاط الاقتصادي في الزراعة وأهم الحاصلات الذرة ، والكاسافا ، وقصب السكر ، ونخيل الزيت ، والسيسال ، وتمثل الزراعة 42% من الدخل ، ويستخرج من أنجولا البترول والماس والذهب والنحاس ، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز ، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النمو الحالي في الاقتصاد الأنجولى راجع إلى ارتفاع اسعار البترول وزيادة انتاجه و يمثل النفط و النشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج القومي و 90% من الصادرات و تسبب زيادة انتاح البترول في رفع الناتج القومي و معدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005 . وإعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية و اعادة تأهيل الاشخاص المشتركين بها تسبب ايضا ارتفاع في معدلات البناء و الزراعة. الكثير من مرافق البلاد و البنية التحتية مدمرة بسبب الحرب الاهلية الطويلة حوالي 27 سنة من القتال. و حاليا قد تمت استعادة الاستقرار و السلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير/شباط 2002. تزوّد الزراعة بالرزق الرئيسي ّلحوالى نصف السكّان .لكن نصف غذاء البلد يستورد مع ذلك. في 2005، بدأت الحكومة استخداما 2 بليون دولار قرض من الصين لتجدّد أنغولا البنية التحتية الحكومية والمرافق و نسبة السكان تحت خط الفقر حوالى 70% و البطالة تشكل حوالى 50 % من قوة العمل.
ومن أبرز موارد أنجولا الطبيعيّة والصناعية النفط، ماس، خام حديديّ، فوسفات، نحاس، ذهب، بوكسيت، يورانيوم، و ذهب؛ اسمنت؛ منتوجات معدن أساسيّ؛ معالجة اسماك؛ معالجة غذاء، تخمير، منتوجات تبغ، سكر؛ ؛ تصليح سفن معدّل نموّ الإنتاج الصناعيّ : 13.5% حسب احصائيات عام 2004م، فيما تتمثل المنتوجات الزراعية بالموز، قصب السّكّر، قهوة، سيزال، ذرة، قطن، ، تبغ، نباتات، موز الجنة؛ ماشية؛ منتوجات غابة؛ سمك.
إيران
إيران أو الجمهورية الإيرانية هي دولة في الشرق الأوسط كان يشار لها لغاية بداية القرن الماضي باسم فارس أو بلاد فارس. يحدها من الشرق باكستان وافغانستان، ومن الشمال تركمانستان وبحر قزوين وارمينيا وأذربيجان، ومن الغرب تركيا والعراق، ومن الجنوب الخليج العربي وبحر عمان، وإيران هي إحدى دول منطقة تعرف بالشرق الأوسط، وموقعها على الجانب الشرقي من الخليج الفارسي بين العراق وباكستان، و مساحتها 1.6 مليون كيلومتر مربع، منها 75،620 كليومتر مربع أراض زراعية.
ويبلغ عدد سكان إيران ما يقارب 68 مليون نسمة، وهي في المرتبة العشرين عالميا من حيث العدد. وتبلغ نسبة المتعلمين 79.4% من عدد السكان، ويعود تاريخ الحضارة الإيرانية وثقافتها، إلى أكثر من الفي سنة قبل الوقت الذي دخلت فيه جماعات مختلفة من الاصل الآري _ مثل الماديين (الميديين)، البارسيين (الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين)_الارض التي عرفت فيما بعد باسم إيـــران.
الجزائر
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالاً البحر الأبيض المتوسط، وغربا المغرب و الصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا و مالي وفي الجنوب الشرقي النيجر. شرقا ليبيا و في الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في منظمة المغرب العربي سنة 1988، عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها ، عضو في منظمة الوحدة الأفريقية و العديد من المؤسسات العالمية و الإقليمية، ومن حيث مساحتها فهي ثاني أكبر بلد أفريقي و عربي بعد السودان.
جغرافياً يتباين بين الشريط الساحلي الخصب، زوج جبال الأطلس المتوازي، و الصحراء الواسعة من الجنوب، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين من 80 إلى 190 كلم و تحتوي على معظم الأراضي الزراعية كذلك الكثافة السكانية، وتتوزع الهضاب على 600كم شرق الحدود المغربية، ويأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراض خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط و بشار، مدن تتواجد في المنطقة، وتقع الصحراء الكبرى جنوب الأطلس الصحراوي، وتمثل وحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر.
وتمتلك الجزائر مناخاً متوسطيا شمالاً، بشتاء معتدل و ممطر نسبيا، و حرارة بين 21-24 مئوية صيفا و 10-12 مئوية شتاء. الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، و برودة شتائها أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار. الجو في الجنوب صحراوي، وتقدر الأمطار شمالا ب400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000ملم أحيانا.
وتتمثل الموارد الطبيعية في البترول في الغاز الطبيعي والحديد الخام والفوسفات واليورانيوم جنوبا والرصاص و الزنك. ويعتبر مخزونها متواضعا من النفط، 12 مليار برميل، فيما مخزونها من الغاز ثامن مخزون في العالم، 80 مليار متر مكعب، ويتم استغلال 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
وكانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم، حيث تعتبر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا.حيث يبلغ دخلها القومي 120 مليار دولار، ويشكل قطاع المحروقات الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد، حوالي 60% من الميزانية العامة ، و 30 من الناتج الإجمالي المحلي ، 95 من إجمالي الصادرات.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السوق، طلبا للاستثمارات الأجنبية، و خلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و ألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الفلاحي. ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات ، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
العراق
العراق هي إحدى الدول العربية الواقعة في المشرق العربي، وتشكل منفردة الجزء الشرقي للبيئة الجغرافية والتاريخية المسمى الهلال الخصيب، وتقع تحديداً في جنوب غرب القارة الآسيوية، وتقع إلى الشمال من الكويت والمملكة، وإلى الجنوب من تركيا، والشرق من سورية و الأردن، وإلى الغرب من إيران.
ويبلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد، وبغداد هي أكبر مدن العراق ثم البصرة ثم الموصل، ويتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين، والدستور يقر العربية والكردية لغتين رسميتين.
ونظرا لأن أرض العراق غنية بالمياه، فإن قطاع الزراعة يشكل جزءا مهما في الاقتصاد العراقي، ومن أهم المنتجات هي البذور، الحبوب، التمور، الخضراوات و الفاكهة، تتركز المناطق الزراعية حول الأنهر الرئيسية في البلاد.
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط فاقتصاده نفطي في المقام الأول، إلا أنه ليس المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925، وبدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالى في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر، ووصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14،5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ،بلغت حصة استيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها 28%.
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15.14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15.94 مليار دولار، وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم، وبحسب التقارير فان 90 % من نفط العراق لا يزال غير مستكشف ويقدر النفط الموجود بهذه الآبار غير المستكشفة ب 100 مليار برميل.
الكويت
الكويت دولة عربية مستقلة تقع في شمال شرق شبه الجزيرة العربية على ساحل الخليج العربي ، يحدها من الشمال العراق ، ومن الجنوب السعودية ، سميت بالكويت تصغيرا للفظ كوت وهو عبارة عن بناء كهيئة الحصن يخزن فيه السلاح ويستقر به الجند.
ويعتمد الاقتصاد الكويتي بشكل كبير على واردات النفط و الغاز و بعض الصناعات و لها استثمارات في الخارج البلاد كالمشاركة في نصيب كبير في شركة مرسيدس ببنز و شركة محطات الوقود كيو ايت و شركة بي بي النفطية البريطانية و استثمارات اخرى، وتمتلك الكويت 10% من احتياط النفط العالمي و من مؤسسي منظمة أوبك. ويعتبر حقل برقان الواقع في جنوب الكويت من أكبر حقول النفط في العالم. يسيطر على نفط الكويت عدة شركات ترجع ملكيتها للحكومة أو 90% منها وهذه الشركات شركة نفط الكويت والتي تهتم بتصدير النفط الخام إالى الخارج، وشركة الكويت الوطنية للبترول تهتم بتشغيل مصافي النفط في الكويت، وشركة الصناعات تصنيع البروكيماويات، وشركة بترول الكويت العالمية أو كيو ايت Q8 تعتبر من أكبر شركات الوقود في أوروبا وتمد محطات توزيعها الاربعة آلاف في كل من (إيطاليا، السويد، هولندا، لوكسمبورغ، بلجيكا و الدنمارك) بالوقود وملحقاته، وايكويت شركة كيماويات. وقد زاد الاحتياطي النفطي والغازي في الكويت بعد اكتشاف كميات ضخمة جدا من النفط و الغاز مؤخرا حيث ارتفع احتياطي النفط الكويتي إلى 114.5 مليار برميل أي ما يعادل 11% من الاحتياطي العالمي بالإضافة إلى الـ 35 ترليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي الحر ، الا أن جدلا قد أثير أخيراً حول مدى مصداقية تقديرات الاحتياطيات المؤكدة حيث تشير بعض التقديرات المعتبرة إلى أن الاحتياطيات الفعلية تصل فقط إلى نصف الكميات المعلنة.
فنزويلا
جمهورية فنزويلا البوليفارية تقع في شمال أمريكا الجنوبية وتطل على البحر الكاريبي بساحل يبلغ طولة (3000 كم ) ، وتحدها من الجنوب البرازيل ، وجويانا من الشرق ، وكولومبيا من الغرب ، والبحر الكاريبي من الشمال وتبلغ مساحتها 912050 كيلومترا مربعاً ، وتتكون من 20 ولاية ومجموعة من جزر الأنتيل وعاصمتها كراكاس والمدن الرئيسية هي مركيبو و فالينسيا و كارابوبو ، ويبلغ عدد السكان 24،287،670 مليون نسمة يشكل الميستزو 67% ، البيض ( الأسبان ، الايطاليون ، البرتغاليون ، الألمان ، العرب ) 21% ، الافارقة 10% ، السكان الأصليون ( الهنود الأمريكيون ) 2% .
وتعرف بدولة البترول بأمريكا الجنوبية ، ومعنى اسمها بالاسبانية (فينسيا الصغري ) وذلك بسبب الأكواخ التي كانت حول بحيرة مراكيو عند اكتشافها مع جزر الهند الغربية ، واستعمر الأسبان فنزويلا في بداية القرن الميلادي السادس عشر، واستمر استعمارهم لها أكثر من ثلاثة قرون ، وقامت ضد الحكم الأسباني عدة ثورات بزعامة شمعون بليفار ، ثم استقلت البلاد في سنة (1246هـ - 1830 م ) ، وذلك بعد أن انفصلت عن جمهورية كولومبيا الكبري ، والتي تكونت سنة1237هـ - 1821 م.
وتنقسم إلى أربعة أقسام : أولها الأراضي الساحلية في الشمال حول خليج فنزويلا وبحيرة مراكيو ، ثم السهول الساحلية ودلتا نهر أورينكو . وثانيها جبال فنزويلا وتشكل قوساً كبيراً من الأراضي المرتفعة حول السهول الساحلية ويتجمع فوقها معظم السكان . وثالث الأقسام التضاريسية سهول نهر أورينكو ، وتعرف بسهول اللانوس ، أي اقليم الحشائش المدارية ، وهو أهم أنهار فنزويلا وطوله (1700ميل ) وينحدر واديه نحو الشمال ، ورابع الأقسام التضاريسية مرتفعات جويانا في الجنوب الشرقي ، وتنحدر هذه المرتفعات نحو الشمال ، وأعلى جبالها يصل إلى 2740 متراً، وتنعكس ظروف موقعها وأحوال تضاريسها على مناخها ، فرغم كونها بلداً مدارياً إلا أنها تتسم بالتباين في أحوالها المناخية ، فيوجد بها طراز مداري رطب ، ويتمثل هذا النمط في الأراضي المنخفضة حول سواحلها ، وفي سهولها ، وأمطار هذا الطراز وفيرة ، وهناك طراز معتدل يسود المرتفعات ، تنخفض حرارته ، ويسقط عليه أمطار غزيرة في فصل الصيف ، وهناك الإقليم البارد ، ويسود فوق قمم الجبال وتنخفض حرارته وتصيب البلاد بعامة أمطار غزيرة .
ويتمركز السكان في المناطق المرتفعة خصوصاً في الشمال ، وتضم هذه المرتفعات حوالي 70% من جملة السكان ، ويرجع هذا للظروف المناخية وخصوبة التربة ، وحوالي 10% يعيشون حول بحيرة مراكيو وفي حوض نهر أورينكو ، و20% من السكان في مناطق الساحل ، وحوالي ثلث السكان خليط من الأسبان والهنود الأمريكيين ، و70% من جملة السكان من عناصر المستيزو ، وأقليات أوروبية ، ونسبة ضئيلة من الزنوج ، وجماعات من الهنود الأمريكيين ، وهؤلاء في عزلة بالمناطق الجبلية .
ويعتبر البترول أهم موارد فنزويلا حالياً ، ويسهم بأكثر من نصف دخل السكان ويستخرج البترول من منطقة بحيرة مراكيو ومن شرقي البلاد من المرتفعات ، ورغم هذا لا تزال الزراعة حرفة السكان الأساسية وتستوعب 75% من جملة مساحة البلاد ، وتتركز في السهول الشمالية وعلى السفوح وأهم الغلات الذرة ، والأرز ، والبن ، والكاكاو ، والموز ، وقصب السكر ، وتقدر مساحة المراعي بحوالي ثلث البلاد ، وأهم الحيوانات الأبقار والأغنام والماعز ، ولاتتناسب هذه الثروة مع حجم المراعي ، وتكثر الغابات ، ويستخرج الماس ، والذهب ، والحديد ، والفحم ، والبوكسيت ، وتتمثل الصناعة في الالومنيوم ، وصهر الحديد ، وصناعة السيارات ، والسفن ، وصناعة المواد الغذائية والملابس ..
قطر
قطر هي دولة تقع في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا مطلة على الخليج العربي. لها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية و بحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
تعد دولة قطر شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، تتصل براً بالمملكة العربية السعودية وتجاور كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين و إيران. تتبع دولة قطر بعض الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والأسحاط وغيرها. تتكون أراضيها من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها (الرياض) وتتواجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أخصب المواقع التي تكثر فيها النباتات الطبيعية.
ومن أهم المدن الدوحة، الوكرة وتقع جنوب الدوحة، الخور وتقع شمال الدوحة، دخان، الشمال، مسيعيد، الشحانية ، الدحيل ، رأس لفان ، الخريطيات وغيرها. جزيرة حوار تتبع مملكة البحرين المجاورة لقطر بعد قرار المحكمة الدولية ويبلغ عدد سكان دولة قطر (743) ألف نسمة ( بحسب النتائج الأولية للمرحلة الثانية من التعداد السكاني في عام 2004 ) مقارنة بـ ( 522) ألف نسمة في آخر تعداد عام 1997. ويسكن ما نسبته 83% من السكان في الدوحة و الركيزة الأساسية للاقتصاد القطري هي استغلال الموارد النفطية، وحدثت طفرة كبيرة في الوضع الاقتصادي منذ منتصف الثمانينات عندما تم اكتشاف أكبر حقل بحري معروف في العالم للغاز غير المصاحب في منطقة قطر، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية بين دول العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي. وتم استثمار كثير من الموارد في تطوير الخدمات والمرافق لمعالجة وتصدير هذه السلعة التي لا تقدر بثمن، وإضافة إلى كونها منتجا ومصدرا رئيسيا للنفط والغاز، تفاخر قطر ايضا بقطاع صناعي متنوع يتنامى باطراد مع ما يحويه من صناعات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة تتركز في ثلاث مناطق صناعية، هي منطقة مسيعيد الصناعية ومدينة راس لفان الصناعية الجديدة ومنطقة الدوحة الصناعية.
نيجيريا
الاسم الرسمي هو جمهورية نيجيريا الاتحادية وهي بلد في غرب أفريقيا. أكبر دول أفريقيا من حيث تعداد السكان، تيلغ 133 مليون نسمة، من موارد البلد نفط خام وكاسافا، وهي الوسط الأكثر لشركات تلفون. العملة النيجيريّة هي النايرا. للبلد حدود مع كل من بنين في الغرب تشاد و الكاميرون في الشرق و النيجر في الشمال و خليج غينيا في الجنوب العاصمة هي ابوجا منذ عام 1991 و كانت الحكومة النيحرية فيما سبق تتركز في لاجوس.
وتعتبر نيجيريا جمهورية اتحادية (فيدرالية) تتكون من 36 ولاية بالإضافة إلى منطقة العاصمة الاتحادية، أبوجا. كل ولاية لها مجلس تشريعي (أحادي الغرفة) وحاكم منتخب يعين المجلس التنفيذي. وعدد سكان نيجيريا يزداد بمعدل 2،3 بالمئة سنويا ويبلغ حاليا اكثر من 140 مليون نسمة اي بزيادة نسبتها 63 بالمئة عن 15 عاما سبقت. وقالت صامويلا موكاما رئيسة اللجنة لدى تقديمها نتائج الاحصاء الذي اجري في 2006 للرئيس اولوسيغون اوباسانجو «ان العدد الاجمالي لسكان نيجيريا هو 140 مليونا و3542 نسمة». وتعتبر نيجيريا تاسع اكبر دولة من حيث عدد السكان وتأتي بعد روسيا (143 مليون)، وبنغلادش (147 مليون) وقبل اليابان (127 مليون) والمكسيك (107 مليون).
ليبيا
ليبيا دولة في شمال أفريقيا على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها من الشرق مصر، من الجنوب الشرقي السودان، من الجنوب تشاد و النيجر، من الغرب الجزائر و من الشمال الغربي تونس. عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة مع مساحة البلاد، حيث تعد السادسة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة، كما أنها تملك أعرض ساحل من بين الدول المطلة على البحر المتوسط، يبلغ طوله حوالي 2000 كم، والموارد الطبيعية لليبيا هي النفط ، الغاز الطبيعي، الجبس.
تتكون من ثلاثة اقاليم : طرابلس ، برقة ، فزان، وتشكل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والاراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها الجبل الأخضر على المتوسط في الشمال الشرقي، و جبل نفوسة في الشمال الغربي، وجبال تيبستي في الجنوب، وفيها أعلى قمة هي قمة بتة وارتفاعها 2286 متراً ويتسم المناخ بالاعتدال في الربيع و الخريف ويميل في الصيف إلى الحرارة وفي الشتاء إلى البرودة، وهو متنوع يغلب عليه مناخ البحر المتوسط في الشمال، والمناخ الصحراوي القاري في الجنوب أي بارد شتاء وحار صيفاً. كما أن موقع البلاد المدارى وشبه المدارى متوسطاً مساحات كبيرة من اليابس الإفريقي جعل درجة الحرارة لا تختلف اختلافاً كبيراً من منطقة إلى أخرى ، حيث لا توجد السلاسل الجبلية الكبرى كجبال أطلس أو الألب على سبيل المثال ، ولا تمر بسواحلها التيارات البحرية الباردة فهي عموما ًمرتفعة إلى مرتفعة جداً في الصيف باستثناء شريط الساحل والجبل الأخضر ، والجبل الغربي ومعتدلة إلى مائلة إلى البرودة في الشتاء ويزداد المدى الحراري بين الليل والنهار والصيف والشتاء مع الاتجاه نحو الجنوب بعيداً عن مؤثرات البحر المتوسط أما الرطوبة النسبية فهي مرتفعة طوال العام على شريط الساحل بسبب هبوب الرياح الرطبة من جهة البحر ومنخفضة جداً بالمناطق الصحراوية بسبب قاحلية السطح والابتعاد عن المؤثرات .
ويبلغ عدد سكان ليبيا حوالي ستة ملايين نسمة. الكثافة السكانية عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب، وتتكون المجموعات العرقية في ليبيا من العربية و البربرية (أمازيغ) تم الكراغلة وهم خليط عربي-تركي-بربري.
ويعتبر النفط والغاز مصدري الدخل الرئيسي في البلاد و يشكل النفط نحو 94% من عائدات ليبيا من النقد الأجنبي و60% من العائدات الحكومية و30% من الناتج المحلي الإجمالي و تنتج ليبيا 2 مليون برميل يوميا من النفط وتعتزم زيادة إنتاجها إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا اعتبارا من سنة 20106 و معدل إنتاج النفط: 2 مليون برميل/يوم، وذلك من احتياطي مؤكد قدره: 41.5 بليون برميل و معدل إنتاج الغاز: 399 بليون قدم3 وذلك من احتياطي مؤكد قدره: 52.7 ترليون قدم|3، ومن أهم الصناعات الحديد والصلب و الأسمنت ومواد البناء و الصودا الكاوية و أسمدة اليوريا و الصناعات البتروكيماويات الأخرى ، و أهم المنتجات الزراعية الشعير و القمح و الطماطم و بطاطس و زيتون و الخضراوات و الفواكه و اللحوم .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:05 AM
مـــواقع «عمــلاقة» تخدم العالم
أرامكو السعودية تدير أكبر معامل صنع حبيبات الكبريت بالجبيل الصناعية
بقيق المركز الرئيس لمعالجة الزيت ورأس تنورة أول معامل التكرير بالشركة
اليوم - الدمام
الظهران، موقع لأكبر الأحياء السكنية في أرامكو السعودية، وهو مقر المكاتب الادارية والفنية الرئيسة التابعة للشركة.
رأس تنورة، ويسمى الحي السكني فيها (نجمة)، وتقع على بعد 43 ميلا (70 كيلومترا) شمال الظهران على الخليج العربي وهي موقع أول معمل تكرير في أرام.
أبو علي، تبعد ما يقارب 106 أميال (170 كيلومترا) شمال غرب الظهران، وهي موقع معامل فرز الزيت من الغاز ومرافق تجميع الغاز لحقول الزيت في البري. وفي المدينة الصناعية بينبع على البحر الأحمر، تشمل المرافق التي تديرها ارامكو السعودية مصفاة وفرضة لتصدير الزيت الخام ومعمل لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي .
وتملك الشركة أيضا مصفاة في رابغ تبعد حوالي 93 ميلا (150 كيلومترا) شمال جدة.
وفي مدينة الجبيل الصناعية التي تقع على ضفاف الخليج العربي وتبعد 47 ميلا (75 كيلومترا) شمال غرب رأس تنورة، تدير أرامكو السعودية احد اكبر معامل صنع حبيبات الكبريت ومرافق التصدير فيها.
ويوجد لأرامكو السعودية مكاتب في الرياض، ، وفي جدة، الميناء الرئيس في المملكة على البحر الأحمر. وتدير الشركة مصفاتين في المدينتين، وتملك معملي زيوت تشحيم في جدة وواحدا في ينبع.
الحوطة، وتقع في وسط المملكة العربية السعودية جنوب مدينة الرياض، والشيبة، تقع في صحراء الربع الخالي وتبعد حوالي 500 ميل (800 كيلومتر) جنوب شرق الظهران، وهما موقعان لأحدث مرافق مساندة حقول الزيت في الشركة.
مرحلة الزيت الخام رقم 3
وافتتحت أرامكو السعودية في شهر مارس من العام الماضي مرافق مشروع مرحلة الزيت الخام رقم 3 في حرض. اضافة الى الطاقة الانتاجية القصوى للمرافق البالغة نحو 300.000 بليون برميل في اليوم من الزيت العربي الخفيف، فإن لها أيضا طاقة في معالجة الغاز تعادل 140 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المرافق.
تم استخدام ما يزيد على 1090 طنا من فولاذ الانشاءات و3100 طن من الأنابيب الفولاذية في المشروع. تقوم خطوط انابيب وتمديدات جديدة طولها 160 كيلومترا بنقل الزيت الخام ومنتجات الغاز من معمل فرز الغاز من الزيت رقم 3 في حرض الى مرافق المعالجة في بقيق والعثمانية.
تم انشاء ما يزيد على 150 كيلومترا من خطوط الانابيب وتمديدات المواسير الحالية بغرض نقل مياه البحر المعالجة والمياه المالحة المنتجة لعملية الحقن للمحافظة على ضغط المكمن. ويعتبر معمل فرز الغاز من الزيت 3 في حرض أول معمل متكامل وآلي في ارامكو السعودية وله أجهزة تحكم بالآبار ومراقبتها عن بعد، مما يساعد في فتح البئر واغلاقها وتنظيم تدفقها والتحكم في قاعها بضغطة زر بسيطة وذلك عبر استخدام احدث التقنيات في انظمة المراقبة واستخراج المعلومات (سكادا).
تم انجاز مشروع حرض 3 بنجاح قبل الموعد المحدد وبتكاليف اقل من الميزانية المخصصة له، حيث تم اعتماده رسميا في شهر ابريل 2004 وتم الانتهاء منه في شهر يناير 2006.
معامل الإنتاج في القطيف
وتم افتتاح برنامج معامل الانتاج في القطيف في شهر ديسمبر 2004م، وهو يحتوي على مرافق لإنتاج ومعالجة ونقل 500.000 برميل في اليوم من الخام العربي الخفيف من حقل القطيف، و300.000 برميل في اليوم من الخام العربي المتوسط من حقل أبو سعفة و370 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المرافق. ويعتبر برنامج مشروع القطيف أكبر المشاريع من نوعه بطاقة اجمالية من الزيت الخام تعادل 800.000 برميل في اليوم. وأثناء اعمال الانشاء، تم صب ما يزيد على 150.000 متر مكعب من الخرسانة وتركيب 64.000 طن من الفولاذ، وتم تمديد اكثر من 1000 كيلومتر من الأنابيب داخل المعامل وعبر المملكة، اضافة الى تركيب 6000 كيلومتر للتأكد من الأسلاك وكابلات الألياف البصرية، وأكثر من 15000 جهاز كهربائي.
أنظمة الآبار والحقول الذكية
وتعد انظمة الآبار الذكية وأجهزة الاستشعار في قيعان الآبار جزءا من استراتيجية اكبر لتطوير ما يعرف بـ(الحقول الذكية)، وهو اسلوب يجمع بين المراقبة الآنية والاستجابة السريعة للتغيرات في الظروف المتعلقة بالآبار والمكامن بما يحقق أعلى انتاجية وأفضل ادارة للمكمن. واجمالا، فقد أنجزت الشركة 24 بئرا ذكية في عام 2005م (مقابل بئرين فقط في العام الذي سبقه) الى جانب 55 بئرا تحقق أقصى درجات التماس مع المكمن وهو ما يزيد على ضعف الآبار التي أنجزت في العام الذي سبقه.
مركز توجيه اعمال الحفر
وفي اطار زيادة الفوائد التي تحققها الآبار الافقية متعددة الافرع والآبار التي تتضمن اعلى درجات التماس مع المكمن، قامت ارامكو السعودية بافتتاح مركز توجيه اعمال الحفر الذي تعمل به فرق من الجيولوجيين والمهندسين يتولون توجيه اعمال الحفر عن بعد وبصورة آنية على مدار الساعة مما يساعد في ضمان الوضع الامثل لكل بئر من الآبار التي يتم حفرها.
تسجيل خصائص البئر
وبمجرد تحديد الزيت المتبقي، يتم توجيه الآبار الافقية (من النوع متعدد الافرع غالبا) الى الموضع الأمثل باستخدام اساليب متطورة تعرف بأساليب تسجيل خصائص البئر أثناء الحفر. ويستخدم أسلوب تحديد الموقع الأمثل للبئر بالاستفادة من القياسات المستمدة من أساليب تسجيل الخصائص اثناء الحفر في كل مكان نقوم بالحفر فيه : سواء على اليابسة أو في المنطقة المغمورة، أو بالنسبة للزيت المستخرج من أعماق قليلة أو الغاز المستخرج من مكامن سحيقة.
حفر الآبار
لا تقل آبار حقن الماء العائدة للشركة في أهميتها عن آبار الانتاج، حيث تساعد آبار حقن الماء في المحافظة على ضغط المكمن وزيادة معدلات استخلاص الزيت. وقد قمنا بتعديل اسلوب حفر الآبار التي يقل الضغط في ثقوبها عن ضغط التكوين للحيلولة دون الاضرار بالتكوين وزيادة القدرة على الحقن، وبذا تنتفي الحاجة الى عملية التنشيط بالحامض بعد الحفر. ويعني هذا الاسلوب ببساطة امكانية الحفر اثناء تدفق البئر مما يسمح لسوائل التكوين بالتدفق الى داخل ثقب البئر لتحول دون تضرر التكوين كما تتمثل الفوائد الاخرى في ارتفاع متوسط معدلات الحقن الاولي وقصر فترات الحفر وانخفاض تكاليفه وانجاز الآبار.
عدادات قياس التدفق
وفي حقلي السفانية والظلوف في المنطقة المغمورة، تم تركيب 39 عدادا من عدادات قياس التدفق متعددة الأطوار في الآبار لتحل محل عوامات الاختبار المستخدمة حاليا. وهي عدادات مدمجة يمكن تشغيلها عن بعد. كما أنها وبخلاف العوامات، لا تتأثر بالاحوال الجوية أو عمق المياه، وتسمح بكفاءة أعلى في الاختبار. وقد تم تشغيل 65 عدادا حتى الآن في حقول الزيت في منطقة الأعمال الشمالية ومن المقرر تركيب 13 عدادا آخر خلال هذا العام.
براءات اختراع
وظل الابتكار في مجال التنقيب تقليدا من التقاليد المتبعة في الشركة خلال عام 2005، حيث تقدمت الشركة بطلبات للحصول على براءات اختراع في مجال معالجة المعلومات الزلزالية استنادا الى تقنية تم تطويرها داخل الشركة تتضمن استخدام المتاثرية المغناطيسية متباينة الخواص في توصيف الكسور الدقيقة في مكمن عنيزة. وقد تم تقديم طلبين للحصول على براءتي اختراع تتعلق احداهما بتطبيق هذه التقنية في توصيف الكسور على نطاق الحقل، مما يقلل من الحاجة الى أخذ العينات الجوفية ورسم الصور للمكامن.
مراكز الصور ثلاثية الابعاد
وشهدت مراكز الصور ثلاثية الأبعاد في أرامكو السعودية تطويرا مستمرا منذ بدايتها، أما في عام 2005 فقد تم تزويد هذه المراكز بأحدث التقنيات الرقمية.
وتم تطوير تقنيات جديدة لرسم الصور لأغراض التنقيب والانتاج، منها الدمج المباشر للمعلومات فيما بين عمليتي المعالجة والتفسير، وتفسير المعلومات السزمية ثلاثية الأبعاد ذات الأحجام الضخمة جدا
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:05 AM
تحتل المرتبة الأولى بين شركات البترول العالمية وتملك أكبر احتياطي
أرامكو السعودية.. 70 عاماً من النجاح والتألق
اليوم - الدمام
تحتل شركة الزيت العربية السعودية «ارامكو السعودية» التي تملكها حكومة المملكة المرتبة الاولى بين شركات البترول في جميع انحاء العالم من ناحية انتاج وتصدير الزيت الخام وصادرات سوائل الغاز الطبيعي. وهي احدى الشركات المنتجة الرائدة للغاز الطبيعي.
وتحتضن المملكة اكبر احتياطي للبترول في العالم يعادل ربع اجمالي الاحتياطي العالمي بنحو 259.8 بليون برميل. وتعتبر ارامكو السعودية شركة بترول متكاملة لها اعمال في مجالات التنقيب والانتاج والتكرير والتسويق والشحن الدولي.
53 الف موظف
وتوظف ارامكو السعودية ما يزيد على 53.000 موظف ومقرها الرئيس في الظهران بالمنطقة الشرقية. تنتشر اعمالها في جميع انحاء المملكة ولها مرافق انتاج وتوزيع منتجات تقوم بربط جميع مناطق التسويق.
تقع فرض شحن الصادرات المهمة في موانئ موجودة على الخليج العربي والبحر الأحمر بينما تتم تلبية الطلب المحلي على منتجات السيارات والطائرات من خلال المصافي الاستراتيجية.
وعلى نطاق العالم، تمتلك ارامكو السعودية حصص ارباح في مشاريع مشتركة رئيسة في اعمال التكرير والتسويق في الولايات المتحدة الامريكية واليابان والصين وجمهورية كوريا والفلبين واليونان. تقع مكاتب مساندة خدمات السوق الرئيسة في المدن الكبرى في امريكا الشمالية وأوروبا والشرق الاقصى.
تشغل ارامكو السعودية اسطولا كبيرا من الناقلات الضخمة المخصصة لشحن الزيت الخام اضافة الى سفن نقل المنتجات التي تخدم جميع قواعد العملاء. يعتبر توسع قدرات الشركة القيام باعمال الكشف والانتاج ومعالجة الغاز الطبيعي ونقله تأكيدا مهما على دخول ارامكو السعودية في القرن الحادي والعشرين. وبذلت الشركة جهوداً كبيرة في اعمال التنقيب عن احتياطيات الغاز غير المرافق اضافة للمشاريع المكثفة لتولي الانتاج المتزايد لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الغاز لتزويد المصانع بالوقود. ويلبي اللقيم الكيميائي الحاجات الاساسية في البنية التحتية مثل مولدات الكهرباء ومرافق تحلية المياه.
70 عاما.. خبرة ومهنية عالية
ونظرا لقيام الشركة بأعمال الزيت والغاز لمدة تزيد على 70 عاما، فان اهميتها تزداد بثبات بين شركات انتاج الزيت في العالم نظراً للخبرة المهنية العالية التي يتمتع بها موظفو الشركة ومهندسوها. وهي حاليا تلتزم بالاستمرار في بروزها كمورد ثابت لموارد المواد الهيدروكربونية في المستقبل.
85% سعودة
وعملا بسياسة حكومة المملكة في تقليل الاعتماد على الخبرات الخارجية، فقد حققت ارامكو السعودية نسبة 85 بالمائة من سعودة القوى العاملة لديها، وتفخر الشركة الآن بوجود كادر مدرب من السعوديين في الوظائف المهنية والادارية، حيث ان جميع موظفي الادارة العليا في الشركة تقريبا من السعوديين.
وفي نفس الوقت الذي تعمل الشركة على جذب المواهب السعودية المميزة، فهي تدرك أيضاً أهمية المحافظة على وجود بيئة عمل متنوعة حيث ان تنوع وجهات النظر والافكار إلى تعاون خلاق للقيم. ويوجد حوالي 15 في المائة من موظفي الشركة من الاجانب ينحدرون من نحو 50 جنسية من مختلف بلدان العالم. اضافة الى توظيف غير السعوديين هنا في المملكة، فقد قامت ارامكو السعودية بإرسال موظفين سعوديين الى كثير من اعمالها ومكاتبها في امريكا الشمالية وأوروبا وآسيا لكسب المزيد من الخبرات القيمة التي تفيد مجالات عملهم مما سيعود بالفائدة على الشركة والمملكة على المدى البعيد.
خدمة المجتمع
ومسؤولية ارامكو السعودية تتعدى مجال انتاج الزيت والغاز. فقد بذلت الشركة جهودا كبيرة في خدمة المجتمع والمناطق المجاورة وعملت لما فيه مصلحة المملكة ككل من خلال تقديم الخدمات الطبية وتنظيم برامج التدريب وبناء المدارس والمشاركة في حملات التوعية بالسلامة المرورية والصحية. كما اهتمت الشركة بالاحياء السكنية بتقديم نطاق واسع من برامج خدمة المجتمع التي تشجع على القيام بالأعمال التطوعية بين الموظفين.
وتشمل هذه النشاطات برامج العطلات لذوي الاحتياجات الخاصة وحملات تنظيف الصحراء والشواطئ والمكتبات المتنقلة لطلاب المدارس وغيرها من النشاطات.
تاريخ
ومنذ الايام الاولى من ثلاثينيات القرن الماضي، عملت الشركة على بناء الاحياء السكنية المحلية وذلك من خلال انشاء البنى التحتية وتطوير الصناعة. وقد خصصت مصادر كثيرة وبذلت جهودا كبيرة في مساندة نواحي التنمية والتطور والنمو الاقتصادي في البلد. وذلك من خلال تقديم وقود ولقيم موثوق وباسعار تنافسية، وقد ساعدت ارامكو السعودية في تدعيم الحدود التنافسية للمصانع المحلية بما في ذلك شركات المواد البتروكيميائية، في الاسواق المحلية والعالمية. لذا فان الشركة حاضرة دائما للرقي بمجال تطوير الاعمال في المملكة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:06 AM
محطات الإنجاز
1933 منحت المملكة العربية السعودية امتياز الزيت لشركة كاليفورينا ارابيان ستاندرد اويل كومبنى (كاسوك)، وهي تابعة لشركة ستاندرد اويل اوف كاليفورنيا (سوكال، حاليا شيفرون تكساكو) . بدأت التوقعات بوجود البترول في المنطقة الشرقية من المملكة.
1936 حصلت شركة تكساس (التي اصبح اسمها لاحقا تكساكو، وحاليا شيفرون تكساكو) على نسبة 50 بالمائة من حق الامتياز لشركة سوكال.
1938 اكتشف اول حقل تجاري في المملكة بالظهران . تم تصدير الزيت الخام بواسطة صنادل النقل الى البحرين.
1961 يعالج غاز البترول والمسال البروبان والبيوتان في رأس تنورة اولا قبل شحنه الى العملاء.
1966 بدأت الناقلات في الوصول الى الجزيرة الاصطناعية المنصة الجديدة لشحن الزيت الخام في المنطقة المغمورة خارج رأس تنورة.
1973 حصلت الحكومة العربية السعودية على نسبة 25بالمائة كحصة مشاركة في الارباح بارامكو.
1987 تم الانتهاء من مشروع توسعة خط الانابيب شرق - غرب، الذي تم تعزيز طاقته الى 3.2 مليون برميل في اليوم.
1989 تم اكتشاف الزيت والغاز عاليي الجودة في جنوب الرياض، وهو اول اكتشاف يتم خارج منطقة التشغيل الاصلية للشركة.
اطلقت ارامكو السعودية وتكساكو مشروع التكرير والتسويق المشترك ستار انتربرايز.
1991 كان للشركة دور مهم في مكافحة انسكابات الزيت في الخليج.
1993 تولت ارامكو السعودية اعمال التكرير والتسويق والتوزيع وحصص الارباح من اعمال تكرير المشاريع المشتركة داخل المملكة.
1994 أعيدت الطاقة القصوى الثابتة لانتاج الزيت الخام الى معدل عشرة 10 ملايين برميل في اليوم، وحصلت الشركة على حصة ملكية قدرها 40 بالمائة في بترون، اكبر شركة تكرير في الفلبين.
1995 انتهت الشركة من برنامج بناء 15 ناقلة زيت خام عملاقة. تم تعيين على النعيمي، رئيس الشركة وكبير ادارييها التنفيذيين، وزيرا للبترول والثروة المعدنية في المملكة.
1993 تولت ارامكو السعودية أعمال التكرير والتسويق والتوزيع وحصص الارباح من أعمال تكرير المشاريع المشتركة داخل المملكة.
1994 أعيدت الطاقة القصوى الثابتة لانتاج الزيت الخام الى معدل عشرة 10 ملايين برميل في اليوم . حصلت الشركة على حصة مليكة قدرها 40 في المائة بترون، اكبر شركة تكرير في الفلبين.
1996 حصلت ارامكو السعودية على نسبة 50 بالمائة في موتور اويل (هيلاس) كورينث ريفايناريز اند افينويل . تملكت الشركة حصة الاغلبية في شركتي زيوت تشحيم مقرهما جدة، تعرفان حاليا بشركة ارامكو السعودية لتكرير زيوت التشجيم (لوبريف) والشركة العربية السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب).
1998 اسست ارامكو السعودية وتكساكو وشل مشروع موتيفا انتربرايز ل ل سي، وهو مشروع مشترك ضخم للتكرير والتسويق في جنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية.
1999 بدأ الانتاج في حقل الزيت في الشيبة الواقع في صحراء الربع الخالي الذي يعتبر احد اكبر المشاريع من نوعها في العالم.
تم الانتهاء من اعمال تحديث خط انابيب المنتجات المتعددة الظهران - الرياض - القصيم ومشروع التطوير في رأس تنورة.
بدأت شركة ارامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم موبيل (لوبريف 2) اعمالها في ينبع.
2000 تم تأسيس شركة ارامكو لاعمال الخليج المحدودة (أ جي او سي) لتولي ادارة ارباح الحكومة من الزيت في المنطقة المحايدة المغمورة بين المملكة العربية السعودية والكويت.
2001 بدأ الانتاج في معمل الغاز في الحوية بقدرة معالجة 1.6 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المرافق.
2004 بدأ الانتاج في معامل الانتاج في القطيف التي تسجل رقما قياسيا بطاقة انتاجية تصل الى 800.00 برميل في اليوم.
2005 وقعت ارامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال لمتد اليابانية اتفاقية مشروع مشترك لتطوير مجمع ضخم ومتكامل للتكرير والمواد البتروكيميائية في رابغ. باعت ارامكو السعودية حصتها في شركة موتور اويل (هيلاس) اليونانية.
2006 بدأ الانتاج في مرحلة انتاج الزيت الهام رقم 3 في حرض بطاقة انتاجية تصل الى 300.000 برميل في اليوم . الانتهاء من انشاء معمل الغاز في حرض بقدرة معالجة تصل الى 1.6 بليون قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المرافق قبل شهرين ونصف الشهر من موعده المقرر.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:07 AM
تكرير النفط.. أزمة عاصفة.. والحل: صندوق تعاوني
إعداد د/ ابراهيـــم بن عبــد الله المطــــرف - رئيس دار المطرف للاستشارات الاقتصادية ـ الخبر
ظل قطاع التكرير النفطي ولأكثر من ثلاثة عقود، يعاني من مكاسب ضعيفة أدت الى عدم وجود استثمارات كافية في مجال تحديث القدرة الانتاجية للمصافي، الأمر الذي حد من قدرة المصافي على تكرير كميات كافية من المنتجات البترولية، مما ادى الى ارتفاع اسعارالنفط. غير ان الخبراء يتوقعون أن انتاج النفط العالمي ربما يصل قريبا الى اعلى مستوياته على الاطلاق، وعندئذ سيكون لذلك بالغ الأثر في الاقتصاديات العالمية. ومن المرجح ان تستمر الاحتياجات العالمية من الطاقة في الزيادة المضطردة خلال العقدين والنصف القادمين على الاقل. وطبقا لوكالة الطاقة الدولية ، فإنه اذا تمسكت الحكومات بسياستها الراهنة المتعلقة بالطاقة، فإن احتياجات العالم من الطاقة سترتفع في عام 2030 الى اكثر من 50 في المائة مما هي عليه الآن (انظر الرسم البياني) ، وسيكون اكثر من 60 في المائة من هذه الزيادة على شكل نفط وغاز طبيعي. ولذلك فإن زيادة الاستثمار في مصافي النفط يحتاج الى خفض الطلب المتزايد وما ينجم عنه من ارتفاع في اسعار منتجات النفط.
تشير دورية «النفط والغاز» إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول «اوبك» تمتلك احتياطيا قدره 885 مليار برميل من النفط، أي ما يعادل 69 في المائة من الاحتياطي العالمي الذي يصل الى 1.28 تريليون برميل من الاحتياطات المثبتة حتى عام 2005. ووفقا لهذه التقديرات فان احتياطات النفط العالمية المثبتة باستثناء كندا تقدر بحوالي 1.1 تريليون برميل تحتل اوبك منها 84 في المائة، علما بأن الاحتياطيات غير التقليدية هي اغلى بوجه عام من ناحية الانتاج عن احتياطيات النفط الخام التقليدية وربما تتطلب منشآت وتقنيات خاصة ( انظر الرسم البياني).
الإنتاج العالمي من النفط
وفقا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة، فإن العالم بحلول عام 2030 ، سيستهلك 16.3 مليار برميل النفط اي بزيادة اكثر من 5.5 مليار برميل من الاستهلاك الحالي للنفط. وسيأتي اكثر من ثلثي الزيادة في استخدام الطاقة العالمية من الدول النامية حيث النمو الاقتصادي والسكاني الأعلى. ووفقا لتلك التقديرات فإنه من المتوقع أن يصل متوسط سعر استيراد الوكالة الدولية للطاقة من النفط الخام حوالي 35 دولار للبرميل في عام 2010 إذا استمر انتاج النفط وتكرير المنتجات النفطية في مستوياتها الحالية. كما يتوقع أيضا أن ترتفع اسعار النفط حينذاك بصورة بطيئة لتصل الى 37 دولارا للبرميل في عام 2020 و39 دولارا للبرميل في عام 2030 وسترتفع اسعار النفط الاسمية في عام 2030 لتصل إلى 65 دولارا للبرميل ( انظر الرسم البياني).
ونتيجة للزيادة الكبيرة في الطلب على المنتجات المكررة في السنوات الاخيرة، فإن الطاقات الاحتياطية أصبحت تتقلص بسرعة كبيرة، كما أن مرونة الطلب على المنتجات النفطية قد انخفضت بوتيرة متزايدة. وحيث إن الطاقات الانتاجية الفعلية اليوم تستخدم بشكل كامل، فإنه لا يمكن تلبية الطلب المتزايد على المنتجات المكررة الا من خلال إيجاد قدرات تكريرية اضافية، كما أن تحديث الطاقات الانتاجية ستكون اكثر ضرورة من زيادة السعات التقطيرية، مع استمرار التحول في الطلب على المنتجات النفطية الخفيفة، في الوقت الذي سيصبح فيه النفط الخام أثقل مع نسب أعلى للكبريت.
الوضع العام للتكرير النفطي عالميا
تاريخيا، يعتبر قطاع التكرير اكثر قطاعات الصناعة النفطية انخفاضا لهوامشه الربحية، ولذلك فان الاستثمارفي التكرير، لا سيما تحديث المصافي القائمة، كان متواضعا مقارنة بالاستثمارات في القطاعات الأخرى .
لقد حققت صناعة النفط فائضا كبيرا في الطاقات الانتاجية لمصافي التكرير في منتصف الثمانينات غير ان انخفاض هوامش الأرباح جعلت من غير المشجع الاستمرار في هذا الجانب من الاستثمار. وكان الانخفاض متواصلا في فائض الطاقة الانتاجية للمصافي على مستوى العالم. واتخذ هذا الاتجاه منحنى عكسيا منذ منتصف التسعينيات بسبب القوانين والأنظمة البيئية الصارمة التي تم تطبيقها آنذاك. فحتى يناير 2005، كان 89بالمائة (73.4 مليون برميل يوميا) من الطاقات الانتاجية العالمية لمصافي النفط الخام ، التي بلغت 82.4بالمائة، توجد في الدول غير الاعضاء بمنظمة اوبك.
ويتركز اهتمام الدول التي يرتفع فيها الطلب على النفط على توفير قدرات تكريرية أكبر،فالولايات المتحدة لديها قدرة انتاجية أكبر من اي دولة اخرى لتكرير النفط الخام، حيث يوجد بها 149 مصفاة من بين691 مصفاة في العالم. كما تصل طاقة الولايات المتحدة الأمريكية التكريرية للنفط الخام الى حوالي 16.9 مليون برميل يوميا. أما روسيا، فتصل طاقتها التكريرية الى حوالي 5.4 مليون برميل يوميا، وتصل طاقة اليابان التكريرية إلى 4.7 مليون برميل يوميا بينما تصل الطاقة التكريرية الصينية إلى 4.6 مليون برميل يوميــا. واليابان والصين هما الدولتان الوحيدتان، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، اللتان تمتلكان قدرات تكريرية تزيد عن ثلاثة ملايين برميل يوميا.
وتوجد دول هامة للتجارة العالمية في منتجات البترول المكررة رغم المستويات المنخفضة جدا لديها في انتاج النفط الخام. وعلى سبيل المثال لدى دول الكاريبي انتاج محدود للغاية من النفط (233 الف برميل يوميا في عام 2004)، لكن طاقاتها التكريرية تصل الى حوالي 1.7 مليون برميل يوميا، ويصدر الكثير من هذا الانتاج المكرر الى الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى فإن معظم الدول الهامة في مجال تكرير النفط، بما في ذلك هولندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة، لا يزال انتاجها النفطي محدودا.
وتشير مؤسسة آي سي اف الاستشارية إلى ان القدرة الانتاجية للمصافي العالمية انخفضت الى 103 في المائة من اجمالي الطلب على النفط في عام 2004 ، مقارنة بـ 109 في المائة عام 1990 ، و107 في المائة عام 2002. وقد تسبب ارتفاع اسعار النفط والقضايا المتعلقة بالطاقة الاضافية لانتاج النفط الخام في تجاهل ذلك الوضع. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزيد الطلب على النفط بأكثر من خمسة ملايين برميل يوميا عام 2010 (انظر الرسم البياني).
لقد عملت الصناعة النفطية على توسيع قدرة المصافي بشكل هامشي سنويا بتوسعات منخفضة التكاليف، لكن الارتفاع البطيء، ربما يصبح مستعصيا، مع توجه العالم الى منتجات تقل فيها مستويات الكبريت بصورة كبيرة، تمشيا مع لوائح تتعلق بالبيئة. وطبقا لما تقوله «اي سي اف»، فإنه منذ منتصف عام 2004، ظلت الهوامش الربحية للمصافي كبيرة جدا. ويبدو ان الانتاج سيظل على ما هو عليه في المستقبل المنظور، علما بأنه اذا كان الإنتاج لا يفي بتوقعات الطلب، فقد تحدث تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاديات العالمية والطلب العالمي.
أزمة مصافي النفط
إن الارتفاع العالي للأسعار الذي تشهده سوق النفط حاليا ناتج عن المخاوف من عدم تمكن الطاقات النفطية الاحتياطية من مقابلة الطلب العالمي المتزايد على المنتجات البترولية، بالاضافة لاحتمالات النقص في إمدادات النفط الخام. ولذلك، نجد أن كبار مستهلكي النفط، بما في ذلك الولايات المتحدة، في سعي دائم لحث الدول المنتجة للنفط على زيادة قدراتها الانتاجية. غير ان القدرة على تلبية المطالب ستكون مدفوعة بالقضايا المتعلقة بقدرة المصافي على الانتاج وليس بسهولة الحصول على النفط الخام. وسيزداد الطلب على منتجات النفط بالتأكيد، لا سيما في الدول النامية الكبرى، مثل الهند والصين وروسيا والبرازيل، بالاضافة الى الدول الصناعية، مع أن معظم الطلب يتركز على البنزين والمواد الناتجة عن التقطير. لأن هذه الدول تحولت إلى دول صناعية، اضافة لزيادة الطلب على البنزين الناجم عن ظهور طبقة وسطى نامية نتيجة للثروة، ازدادت معها الحاجة لوسائل النقل الخاص. والملاحظ في الأمر، أنه مع الارتفاع والزيادة في الطلب على النفط، هناك تحول في الطلب العالمي نحو المنتجات النفطية الخفيفة. ويلاحظ أيضا أن الطلب على البنزين والمواد متوسطة التقطير يتزايد في حين يقل الطلب على زيوت الوقود الاثقل. وتصاحب زيادة الطلب على المنتجات الخفيفة مثل البنزين والديزل زيادة في انبعاثات المصادر المتنقلة وتأثيراتها على البيئة والصحة العامة. ففي حين وصلت الزيادة في اجمالي استهلاك النفط في الفترة بين 2001 و2004 الى 1.7 في المائة فان الزيادة في البنزين والتقطير، على اساس معدل مطلق، تمثل زيادة قدرها 3.748 الف برميل يوميا. ويتزايد الطلب فيها على البنزين في الاقتصاديات النامية في العالم، بما في ذلك الهند والصين.
ومع النمو المضطرد الذي شهدته اقتصاديات الدول الآسيوية مؤخرا والذي أدى إلى زيادة الثروات بين السكان، ارتفع الطلب على السيارات مما ادى الى زيادة حوالي 3.9 في المائة على البنزين منذ عام 2000، كما ازداد الطلب على الديزل بمعدل 2.7 في المائة منذ عام 2000 أيضا. وبصورة عامة، ارتفعت معدلات الزيادة في اسيا على الطلب بالنسبة للبنزين والديزل عن متوسط معدلات النمو العالمي. ومما لا شك فيه، فإن زيادة الطلب العالمي على البنزين والديزل والاجراءات التنظيمية والبيئية التي تتطلب خفض الكبريت في هذه المنتجات، يؤدي إلى عدم التوازن بين الطلب على المنتجات النظيفة وقدرة التكرير على استخراج منتجات من الزيوت الخام المتوافرة. ومن المرجح ان يغير هذا الوضع الديناميكية المتعلقة بامدادات الخام والانتاج والتجارة على المستوى الدولي، ويخلق هوامش مرتفعة ودائمة لعمليات التكرير وارتفاع الاسعار واحتمال خفض الامدادات للمستهلكين. ولذلك، فإن التحدي يتمثل في زيادة امدادات البنزين والمنتجات التي تحتوى على كبريت منخفض. ومن المؤكد أن يؤدي الاخفاق في ذلك إلى ارتفاع الاسعار.
ان المشكلات التي تواجه التكرير تفسر بشكل كبير الارتفاع النسبي في اسعار منتجات معينة من النفط ، ويكمن الحل في استثمار اكبر في تحديث المصافي الحالية، رغم ان ذلك لا يمثل علاجا سريعا بسبب المدة الزمنية التي يحتاجها تنفيذ مثل هذه المشروعات، على الرغم من أن تحديث القدرة الانتاجية يساهم بشكل كبير في تحسين الهوامش الربحية للمصافي، ويقدم حوافز مشجعة جداً لشركات النفط للاستثمار في هذا القطاع.
مزايا الاستثمار في مصافي النفط
لقد أدى ارتفاع الطلب العالمي على منتجات النفط في السنوات الاخيرة، وخاصة في عام 2004 وما بعده، وبشكل رئيسي في آسيا، الى الحد بشدة من سعة التكرير على مستوى العالم. ويتوقع أن تستمر هذه القيود التي تواجه سعة الانتاج حتى ما بين عامي 2010 و2015 وكذلك في التخطيط لعام 2020 وما بعده. ان توقيت سعة التكرير الاضافية في الولايات المتحدة وما وراء البحار قد يعني ان هوامش التكرير ربما تظل قوية حتى عام 2010 ، خاصة اذا ما استمر الطلب على النفط بشكله المتزايد. وسوف يعزز سوق النفط تلك المساعي الخاصة بتخفيض نسبة في كل المشتقات البترولية على المستوى العالمي . أما بالنسبة لمواقع الاستثمار المحتملة، فإن النسبة الكبرى من الاستثمار في التكرير يتوقع أن تكون في المصافي الموجودة بالمناطق التي توجد فيها معدلات طلب مرتفعة، وتتميز بهوامشها الربحية العالية مثل الصين والهند. وعلى عكس الولايات المتحدة، فان هذه المناطق تقدم للمستثمرين في هذا المجال الفرصة للاستفادة من التفاعلات مع الزيادة في البتروكيماويات، ودعم الحكومات، وأجورالعمالة المنخفضة، والتكلفة الإدارية الاقل، وقلة احتمال تأجيل البناء بسبب قضايا التصاريح او الإقامة ( انظر الرسم البياني).
إن الصناعة النفطية بشقيها التكريري والتسويقي ستكون متاحة بأقل الاسعار وستكون مصدرا لمزايا تنافسية لصناعات عدة مثل الزراعة والتعدين والتشييد والنقل. وبرغم التكاليف المترتبة على الالتزام بالقوانين والانظمة البيئية والمواصفات الخاصة بوقود التصنيع منذ بداية عام 2000، فإن صناعة النفط والغاز استطاعت تحقيق مكاسب قياسية تعكس الاسعار القياسية والطلب على انتاج النفط.
البنية التحتية لمصافي النفط
ومع تزايد الطلب على النفط وتراجع الطاقات الاضافية للمصافي، سيتضح بصورة اكبر، مدى ضعف البنية التحتية المتعلقة بنقل وتوزيع المشتقات النفطية. ففي الشرق الاقصى فإن وسائل استيراد المنتجات متوافرة بالفعل ولكنها ستحتاج على الأرجح الى التوسع، كما أن انظمة التوزيع في المراحل التي تتم بعد استخراج المواد الاولية ستكون بحاجة إلى تطوير كبير. وسيتطلب النظام الحالي لخطوط انابيب الانتاج الى الاستثمار لتلبية الطلب المتزايد وربما التكامل مع مصادر جديدة من الامدادات المستوردة. وبالاضافة الى ذلك، فإن عولمة المنتجات والانتهاء تدريجيا من ناقلات النفط الفردية سيتطلب استثمارات اكبر في انتاج السفن للتعامل مع النطاق الطويل لحركة المنتجات. ان الصعوبات التي تواجهها صناعة التكرير تنشأ من هيكل التكلفة الاساسي للمصافي. حيث تعتبر صناعة التكرير صناعة مكلفة جدا فيما يتعلق برأس المال وتتسم بانها ذات تكلفة ثابتة عالية وانخفاض التكلفة المتغيرة. وتتطلب تلك النفقات الثابتة العالية الاستفادة القصوى من القدرة الانتاجية علما بأن انخفاض الانتاج يزيد من متوسط التكلفة الثابتة بشكل كبير، وهو ما يضر كثيرا بالمكاسب المالية. وهناك حافز للعمل بما يفوق السعة الانتاجية، حيث يميل السوق حينئذ بشكل طبيعي الى زيادة الامداد لان جميع المصافي تزيد من قدرتها الفردية الى اقصى حد بالعمل عند حدود القدرة الانتاجية او ما يفوقها، مما يؤدي الى انخفاض الهوامش الربحية ويدفع المصافي الى الخسارة. اما انخفاض النفقات المتغيرة فانه يعني عدم اغلاق المصافي رغم الخسائر الكبيرة شريطة تلبية التكلفة المتغيرة، واستمرار العملية يجعل البعض يساهم بتكلفة ثابتة.
صندوق تعاوني عالمي للاستثمار في مصافي النفط
ووفقا لما جاء في العديد من تحذيرات خبراء النفط فإنه إذا ما بلغ انتاج النفط ذروته خلال الفترة القادمة فإن ذلك سيؤدي بالطبع إلى عواقب اقتصادية واجتماعة وسياسية وخيمة والتي ربما لن يكون هنالك مزيد من الوقت لتدارك آثارها. وبما أن جميع الدول ستعاني من ارتفاع الاسعار ونقص الإمداد النفطي آنذاك، فإن النظام التعاوني للحصص الوطنية والدولية هو السبيل الوحيد لتجنب الازمات الاقتصادية التي ربما تنشأ عن ذلك الارتفاع في الاسعار ونقص الأمداد.
وبذلك تصبح الحاجة ملحة لتأسيس صندوق تعاوني عالمي للاستثمار في مصافي النفط والذي سيمثل مرتكزا اساسيا ومركزا دوليا مختصا بقضايا النفط والتكرير كما أنه سيكون بمثابه منتدى للحوار من اجل استقرار نظام الامدادات الدولية للنفط. وسيعمل الصندوق على تحقيق وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لدول العالم من خلال امداد ثابت لاحتياجاته من منتجات النفط. كما أنه سيمكن من تحقيق العمل المشترك بالتعاون مع الهيئات والجهات ذات الاختصاص والمجتمع الدولي لضمان الامداد النفطي بصورة فعالة ومستقرة لتحقيق التقدم والازدهار في ظل الطلب المتزايد الذي يشهده سوق النفط ومقابلة هذا الطلب من خلال الصندوق المقترح.
المزايا الأساسية للصندوق
يتوقع أن يشارك في تأسيس الصندوق العالمي التعاوني للاستثمار في مصافي النفط المقترح شركات النفط العالمية وغيرها من المؤسسات الدولية الرائدة في هذا المجال اضافة إلى الدول المصدرة والمستهلكة للنفط. وتكمن أهمية الصندوق في مقابلة الاحتياج العالمي من النفط من خلال بناء أو تحديث وتشغيل مصافي تكرير البترول والمحافظــــة على مستويات إنتـــاج النفط الذي يضمن الاستقـــــرار في سوق النفط العالمي . وفي ظل الإحجام عن تأسيس الصندوق المقترح فسوف تتمكن شركات البترول من تحقيق عائدات قياسية بصورة فردية لبعض الوقت، ولكن هذه الارباح ستكون على حساب سمعتها. كما أن أعمال هذه الشركات سوف تتأثر سلبا بسبب زعزعة استقرار الاقتصاديات الوطنية نتيجة للارتفاع الكبير لأسعار النفط. من جهة أخرى. وبما أن الصندوق هيئة مؤسسية فسوف يعتمد عليه بصورة كبيرة في تحقيق الاستقرار وتفادي الأزمات التي يتوقع أن يمر بها السوق النفطية. ويتوقع أن تقبل شركات النفط بهذا التنظيم، وأن تقر بأن البيئة الاقتصادية المستقرة هي الأكثر أهمية بالنسبة لها على المدى الطويل، وذلك بصورة أكثر من استغلال الازمات لتحقيق أرباح عائدات مالية غير متوقعة. ويتوقع أن يمكن الصندوق المقترح شركات النفط العالمية من تحقيق عائدات مستمرة من خلال بوضع خطط استثمارية طويلة المدى، تركز على الاستقرار والتكامل في سوق النفط والذي سيمثل دوافع كبيرة وايجابية لتنفيذ المزيد من عمليات الاستكشاف، وستصبح الشركات قادرة على وضع خطط مستقبلية لسنوات طويلة مقبلة.
أما في ظل غياب مثل هذا الصندوق المقترح، ستصبح الدول الفقيرة أكثر عرضة لاسنتزاف مواردها المالية في ظل الأسعار المرتفعة للمنتجات النفطية. ولذا فإنه من خلال العمل المنظم للصندوق، وعبر الأسعار التي تؤدي إلى قدر أكبر من الاستقرار، فسوف تتمكن هذه الدول من استيراد كافة المنتجات البترولية التي تحتاجها. ويتوقع أن يقدم الصندوق لهذه الدول الوسائل الكفيلة بالتحول إلى اقتصاديات أكثر تنوعاً وبطريقة تسمح بوضع الخطط الطويلة المدى التي تتقلص معها المعوقات الخارجية، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل نسبة التوتر والصراع الدولي، بأشكاله المختلفة، كما أنها ستشكل عاملاً مسانداً للدول الكبرى المستوردة للنفط. وبصورة أشمل، فإن الصندوق سوف يحقق الشفافية داخل السوق وبناء اتصال أكثر فاعلية وحوار اكثر عمقا بين منتجي ومستهلكي النفط. ويتوقع أن تؤدي مخاوف الدول المستهلكة حول تأمين العرض ومخاوف الدول المنتجة فيما يتعلق بتأمين الطلب إلى سعي الدول المستهلكة إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وسعي الدول المنتجة نحو تنويع اقتصادياتها. وسوف يمكن الصندوق العالمي التعاوني للاستثمار في مصافي النفط الدول المستهلكة والمصدرة للنفط على السواء تطوير آليات يتمكنان من خلالها إلى إحداث توافق بين مصالحهما، بما يحقق فوائد مشتركة فيما يتعلق بالعرض والطلب من الطاقة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:08 AM
استعدادات الرياض لاستقبال قادة «أوبك»
«نخبة المنظمين» بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان تتطلع لنجاح مميز
اليوم – الريا ض
كانت استعدادات الرياض لاستقبال قادة دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الذين يبدأون اليوم أعمال مؤتمرهم الثالث، في غاية التنظيم.
وجندت وزارة البترول والثروة المعدنية نخبة من المهنيين الإعلاميين والتقنيين والمسؤولين في الوزارة وفي شركة أرامكو السعودية للعمل بمهام التنظيم، يقودهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مساعد وزير البترول لشئون البترول، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
وتود وزارة البترول أن يكون التنظيم مميزاً، وكان التمييز واضحاً، فقد أطلق على المركز الإعلامي، مركز الاتصالات، ليعطي بعداً أكثر من مجرد كونه مركزاً لتجمع الصحافيين. وقد قال سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء: إن اللجنة المنظمة تعمدت تسميته بـ«مركز الاتصالات» لأن «الهدف هو توفير وسائل الاتصال لكل إعلامي لينجز عمله وتحقيق رسالته».
وقال سموه ايضاً: التسهيلات التي توفرها المملكة لأعضاء الوفود المشاركة في القمة تهدف إلى أن تساعد على نجاح مساعيهم ومداولاتهم.
وأعدت اللجنة المنظمة رابطاً على الانترنت لتسجيل الإعلاميين الذين يودّون تغطية أعمال القمة.
وقد توافد مئات الإعلاميين إلى الرياض. ووجدوا المنظمين خلية نحل. نشاطا وحركة دائبة ولكن بأسلوب أكثر هدوءاً.
وأعدت اللجنة المنظمة فعاليات متنوعة على هامش أعمال القمة. وأول فوائد هذه الفعاليات كانت للصحفيين المحليين، حيث كلفت اللجنة المنظمة شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو» السعودية بتنظيم دورة تدريبية تثقيفية للصحفيين والإعلاميين السعوديين الذين سوف يغطون أعمال القمة الثالثة. ونظمت الدورة في كل من الظهران والرياض لمدة سبعة أيام، للتعريف بصناعة النفط وعلاقات الإنتاج وموقع المملكة كأكبر منتج. والتحديات التي تواجها الصناعة محلياً ودولياً، والمساهمة في المساهمة في نشر الثقافة البترولية بشكل أوسع بين أفراد الوسط الإعلامي السعودي، وبالتالي نشرها في المجتمع، وفتح قنوات تواصل مع الوسط الإعلامي.
ونظمت وزارة البترول معرضا للبترول الدولي افتتحه وزير البترول والثروة المعدنية علي بن إبراهيم النعيمي يوم الثلاثاء ،يعرف بالصناعة البترولية والتحديات التي تواجهها. كما تم تنظيم برنامجا تعريفياً للصحفيين، بما في ذلك جولات في بعض مناطق المملكة. وبالذات في المنطقة الشرقية حيث مهد صناعة الزيت في المملكة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:08 AM
قمة الرياض.. الأمل
أيمن سيف
يأتي اجتماع قادة دول منظمة أوبك في الرياض كحدث له أهميته وسط التغيرات الكبيرة التي مرت بها الأسعار في السوق النفطية منذ بداية العام الحالي. فقد بلغت الأسعار سقفا مزعجا للكثير من الدول المستوردة وحتى المصدرة فسقف 100 دولار الذي شارف عنده سعر البرميل الواحد وإن لم يكن مفاجئا للمحللين ومراقبي الأسواق لا يمكن احتمال استمراره لسبب الأضرار التي يلحقها بالجميع. لم تصل أسعار النفط إلى هذا الحد فجأة ولكن هناك عوامل عديدة دفعت بها نحو الارتفاع المستمر خلال فترة 10 شهور صعدت فيها الأسعار من 50 دولاراً في بداية السنة الحالية حتى وصل سعر البرميل إلى 98.60 دولار في شهر نوفمبر الحالي. ولعل آخر تلك العوامل ما يمكن تسميته خللا من جانب الإمدادات فلم يسجل حتى الآن نقص ملحوظ في إمدادات الخام من أي مصدر من الدول المنتجة خلال الفترة السابقة لكن النمو في الاستهلاك وعدم مواكبة مصافي التكرير للزيادة التي تحدث في الطلب على المشتقات يؤدي دائما إلى وجود الخلل في معادلات العرض والطلب.
ولعل أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار النفط هو استمرار انخفاض قيمة الدولار مقابل باقي العملات فتلك معضلة باتت معطياتها معقدة ومتراكمة على مدار أكثر من 5 سنوات فقد خلالها الدولار أكثر من 47% من قيمته مقابل بقية العملات دون بوادر قريبة أن يستعيد فيها مكانته.
ومن جهة أخرى فإن آليات الأسواق الحديثة سمحت كثيرا للمضاربين أن يدخلوا حلبة الأسواق النفطية وبشراهة بالغة فنجد الأسعار تبتعد عن قيمها العادلة مرات عديدة من 5 إلى 7 دولارات للبرميل دون أسباب جوهرية في الأسواق غير ارتفاع حمى المضاربات وجنى الأرباح التي ربما يحصد المضاربون منها مالا يحصل عليه المنتجون أحيانا، ومع أن أنظمة الأسواق الحديثة تقضي بنظام الباب المفتوح للجميع وتسمح بالمضاربات لمن لا علاقة له بالسوق وتم تطوير أدوات التعامل بعقود النفط لتصل إلى حد المضاربة على 500 برميل لتجعل من هذه المادة هدفا ووسيلة للمضاربين، وإذا كان من الصعوبة وقف ذلك إلا أنه من المجدي فعلا إعادة النظر في بعض تلك القوانين والضوابط بأن يكون هناك حدود لمثل تلك المضاربات لأنه ثبت بما لا يقبل الشك أنها لعبت دورا سلبيا في الأسواق وتضر بكل من المنتج والمستهلك على السواء .
وبقدر الأضرار المستمرة في ارتفاع أسعار النفط وفقدان قيم الدولار والعملات المرتبطة به، في الجانب الآخر فقد استفادت الدول المصدرة للنفط من داخل أوبك وخارجها بارتفاع إيراداتها الناتجة عن مبيعات النفط مع التباين في توظيف تلك العائدات، وربما تكون روسيا إحدى الدول المستفيدة حيث الإنتاج المرتفع واستطاعت خلال تلك الفترة أن توظف الزيادة في الإنتاج بأسعار مرتفعة في نمو غير مسبوق في الاقتصاد الروسي انتقلت به من تركة الاتحاد السوفييتي ثقيلة الحمل واتجهت إلى البداية الصحيحة في مواكبة الاقتصاد العالمي ستجعل من الاقتصاد الروسي شأنا يذكر خلال العقد القادم. على مدار العقود المسجلة في تاريخ إنتاج النفط مرت السوق النفطية خلالها بعدة تطورات محورية هامة لعل أبرزها ثلاث مراحل، فالمرحلة الأولى عندما كانت الأسعار والإنتاج بيد الشركات المنتجة تتحكم فيها كيفما شاءت. والمرحلة الثانية هي عند تأسيس منظمة أوبك كمظلة للدول المنتجة ضمت تحت سقفها معظم إنتاج العالم من النفط وكانت تضع الخطوط الرئيسية لسياسة الإنتاج والأسعار. أما المرحلة الحالية فتتميز بتغير خارطة الإنتاج وزيادة النسبة من النفط المنتج خارج أوبك ولم يعد الدور الرئيسي للتحكم في الإنتاج العالمي للمنظمة التي بقي لها حصة 45% من الإنتاج العالمي، وتتميز المرحلة الحالية أيضا بالتغير السريع في الأسعار لأن التحكم فيها يتم بعيدا عن دائرة المنتج والمستهلك. وبالرغم من كل تلك المتغيرات بقيت الإشارة تأتي دائما تلميحا أو تصريحا عند أي مشكلة في الأسعار وتوضع اللائمة دائما على دول الأوبك لعدم زيادة الإنتاج وهذا كان صحيحا في السابق عندما كان ثقل منظمة أوبك في خارطة الإنتاج العالمية يمثل الغالبية لكن الأوضاع تغيرت جذريا خلال العشر سنوات الأخيرة، وربما إن ذاكرة الأسواق لم تتغير ولا تزال متعلقة نفسيا بأن الحل يجب أن يأتي من منظمة أوبك فالتصريحات التي تصدر عن مسئولين من داخل المنظمة تحظى دائما برد فعل فوري من الأسواق. تعاني السوق النفطية زيادة مطردة في حجم الطلب على استهلاك هذه المادة، في الجانب الضروري منه يعتبر عادلا ومتناسبا مع النمو العالمي بينما التفاوت موجود بين المستهلكين حسب تفاوت مستوى الرفاهية لديهم ولعل استهلاك وقود السيارات والكهرباء من الأشياء المنظورة التي يمكن المقارنة فيها فالمستهلك الأمريكي يعد الأعلى في العالم استهلاكا لهذه المادة ولا توجد أي خطط لتغيير نمط استهلاكه. وإذا كان الخروج من هذا الوضع يتطلب حلولا طويلة الأمد وتعاونا مشتركا بين الدول المنتجة من أوبك وخارجها من جانب وبين الدول المستوردة وعلى الأخص الأكبر استهلاكا من جانب آخر، فالحل لن يكون سحريا ينتج من طرف واحد دون مشاركة بقية الأطراف، سيبقي هذا الاجتماع بالنسبة للأسواق تحت المجهر بانتظار الضوء في نهاية نفق الأسعار المظلم والذي ينتظر الجميع الخروج منه بسلام.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:09 AM
قمة أوبك ستشـدد على قضيـة المنـاخ
اليوم ـ الوكالات - الرياض
قال مندوبون لدى منظمة أوبك ان بيانا سيصدر عن القمة التي يعقدها زعماء دول أوبك في الرياض في مطلع الاسبوع سيشدد على دور المنظمة في المساعدة في مكافحة التغيرات المناخية.
وقال مندوب اطلع على المشروع : سيركز على دور دول أوبك ومنتجي النفط في الحد من الاحتباس الحراري العالمي. وهو لا يتعلق بالمسائل قصيرة الاجل. وقال وزراء نفط شاركوا في ندوات قبل القمة ان المنظمة التي تنتج أكثر من ثلث الاستهلاك العالمي من النفط تشعر بالقلق ازاء التغيرات المناخية ومستعدة للمشاركة في جهود خفض انبعاث الغازات الضارة. وقال عبد الله البدري الامين العام للمنظمة ان تكنولوجيا تخزين الكربون ربما تكون أحد الحلول المطروحة وان أوبك مستعدة للقيام بدور في تطوير هذه التكنولوجيا.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:11 AM
فعاليات على مدار الساعـة والزوار «نفطيون»
العاصمة هجرت أحاديثها وأبدلتها بـ«النفط والغاز»
فريق اليوم - الرياض
اختار مؤتمر قمة «أوبك» الثالث الذي تستضيفه المملكـة اليوم شعار «من أجل توفير الإمدادات البتروليـة للعالم ودعم الرخاء وحماية البيئة» عنوانا لمداولات أعماله، في محاولة للتعبير عن رغبـة الدول الأعضاء في التعاون من أجل السيطرة على أسعار البترول وتوفيره بالكميات المناسبة التي تدعم التوسع النوعي في المشروعات التي تعيشها دول العالم، مع المحافظة على البيئة.
وقد أنهت اللجان العاملـة في المؤتمر استعداداتها لانطلاق أعمال القمـة، حيث تعيش مدينة الرياض هذه الأيام أجواء احتفائيـة كبيرة بعد أن ازدانت الشوارع بالأعلام واللوحات الترحيبيـة بضيوف المملكـة. ولم يعد الاهتمام بالقمة باللجنة المنظمة أو الشوارع. بل أن سكان الرياض هجروا الاحاديث المعتادة مثل حكايات الأسهم وزحمة الشوارع وتحولوا إلى أحاديث حول النفط والغاز والطاقة. ومنحت عطلة اليومين، لسكان العاصمة الذين لم يغادروها، مزيداً من الوقت لمواصلة أحاديثهم حول النفط والغاز وشئون الطاقة. ودفعت أجواء المؤتمر كثيراً من المواطنين إلى القراءة حول علاقات النفط والإنتاج و «أوبك». وليس فقط اهتمام السكان هذه الأيام وهواهم «نفطي» وإنما أيضاً معظم زوار العاصمة من الداخل والخارج هم مسئولو شركات نفط وغاز أو مهتمون بهذه الصناعة.
وأعطت أعلام الدول التي ترفرف على أعمدة الإنارة والجسور فرصة أخرى للتعرف على الدول وتحليل أعلامها. وبعض السكان لأول مرة يشاهد اعلاما لدول مثل الأكوادور. وكل إمكانيات العاصمة السعودية سخرت لإنجاح الحدث الكبير الذي سينطلق اليوم السبت، المطارات تشهد حركة دؤوبة لم تعتد عليها من قبل.
الحافلات تقل الوفود ، وسيارات الشرطة ورجال المراسم تستقبل وتقود مواكب الضيوف المهمين من مواقع الفعاليات إلى سكنهم وبالعكس.
قبل توافد القادة الكبار ملوك ورؤساء دول وحكومات منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك ، استقبلت العاصمة مئات الصحفيين وممثلي وكالات الأنباء والتلفزيونات والإذاعات من كل مكان.
وهذا العدد الضخم من وسائل الإعلام والصحافة جعل الحركة في القاعات ومقرات المؤتمرات والندوات مثل خلية النحل.
ولكن اللجنة المنظمة استعدت بكفاءة لتسهيل مهام الإعلاميين وأعضاء الوفود الرسمية.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:11 AM
وفد من أوبـك يزور منطقـة عسـير
اليوم ـ علي المشنوي
قام وفد من المشاركين في قمة أوبك الثالثة بزيارة أمس الأول لمنطقة عسير وشملت الجولة زيارة لمحافظة رجال المع وكان في استقبال الوفد بمقر قرية رجال المع التراثية محافظ رجال المع محمد بن سعود المتحمي وعدد من مديري الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي والبلدي والمشايخ والأعيان بالمحافظة .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:12 AM
الجريسي : القمة تعقد في توقيت مهم للعالم
اليوم - الرياض
قال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان انطلاق اعمال قمة الاوبك بالرياض يأتي مؤكدا ان للمملكة دورا فاعلا على جميع الاصعدة ويأتي في مقدمتها الاقتصاد الذي يرتبط بشكل وثيق بالنفط.
واعتبر الجريسي ان تنظيم القمة واستضافتها في الرياض انما يكرس موقع المملكة كأكبر مصدر للنفط في العالم وما تحظى به من اهتمام لدى جميع دول العالم ، مما يجعل انظار العالم تتجه الى الرياض في انتظار ما قد تسفر عنه هذه القمة التي تعقد في وقت حساس ومهم للاقتصاد العالمي.
واضاف الجريسي ان توقيت انعقاد القمة يأتي في ظروف عالية الاهمية فاسعار النفط تلامس المائة دولار للبرميل في ظل تزايد معدلات الطلب العالمي على النفط وما يرتبط بذلك من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الدولار كل هذه المتغيرات تعني ان القمة ستناقش ملفات مهمة من ابرزها توفير إمدادات الطاقة ، تدعيم الرخاء العالمي وحماية البيئة، إضافة لجهود المنظمة في استقرار أسواق النفط العالمية، وهي موضوعات ذات ارتباط بالكثير من الاحداث السياسية التي بلا شك انها تؤثر على اقتصاديات الدول وامدادات النفط.
واضاف الجريسي ان القمة وبما تجده من اهتمام كبير ورعاية من خادم الحرمين الشريفين ستخرج باذن الله بنتائج تسهم في احلال مزيد من الاستقرار لاسواق النفط العالمية والحد من الاضطرابات التي تشهدها اسواق النفط.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:12 AM
العذل : استضـافة القمة تعكس أهميـة المملكة العالمـية
اليوم - الرياض
اعتبر حسين بن عبد الرحمن العذل امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان استضافة الرياض لقمة الاوبك تأتي باعتبار ان المملكة مركز مهم للاقتصاد العالمي كأكبر منتج للنفط وما تقوم به في مجال الاستثمارات سواء في زيادة الطاقة الانتاجية او التكريرية في داخل المملكة او خارجها ، ويمكن لها ان تلعب دورا مؤثرا في شؤون انتاج النفط .
وبين امين عام غرفة الرياض ان قمة الاوبك بالرياض تعقد في ظل ظروف سياسية واقتصادية متغيرة وغير مستقرة مما انعكس على اسعار النفط لتصل الى 100 دولار وهو حاجز سعري يعد تاريخيا .
واضاف العذل ان العالم يقدر للمملكة الكثير من المواقف الداعمة لاستقرار اسعار النفط وتأمين استمرار وارداتها النفطية للاسواق العالمية ، كونها اكبر منتج ومصدر للبترول في العالم ولدورها الاستراتيجي في ايجاد توازن في سوق النفط العالمية بما لا يخل بمكاسب الدول المصدرة ويحقق مزيدا من التوازن والنمو الاقتصادي في العالم .
واشار العذل الى ان الاوساط الاقتصادية والسياسية بالمملكة تولي هذه القمة اهتماما كبيرا كونها تمثل منعطفا لثلاث قضايا مهمة هي الكفاءة والازدهار والحماية .
واضاف ان العالم اجمع يترقب باهتمام الى نتائج وتوصيات القمة بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط العالمية والى الدور المتعاظم لمنظمة الاوبك كونها تعد اكبر مزود للنفط في العالم وانها تملك لأكثر من ثلاثة ارباع احتياطي العالم من النفط وان الدول الاعضاء بالمنظمة لديها برامج طموحة لزيادة انتاجها لمواجهة الطلب المتزايد وتأمين الامدادات النفطية للعالم .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:13 AM
28 شركة في المعرض البترولي الدولي في الرياض
اليوم - الرياض
افتتح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي يوم الثلاثاء الماضي معرض البترول والغاز الدولي الذي أقيم في إطار فعاليات قمة أوبك الثالثة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتننتال وشارك فيه قرابة 28 شركة بترول وغاز دولية ولمدة أربعة أيام سبقت انطلاق القمة.
وتجول النعيمي في أرجاء المعرض واطلع على ما اشتملت عليه من أجنحة الشركات العالمية العاملة في مجال النفط وأحدث التقنيات المستخدمة في تلك الشركات.
ورافق المهندس النعيمي في الجولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس اللجنة المنظمة لقمة أوبك الثالثة ومعالي وزير البترول الإكوادوري ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور صالح النملة.
وأكد النعيمي أنهم يتوقعون ان تكون قمة أوبك من أنجح المؤتمرات مشيراً إلى أن محاور المؤتمر تشمل ثلاثة عناصر هي الإمداد والتنعم بالخيرات والمحافظة على البيئة.
وأفاد في تصريح صحفي عقب الافتتاح أنه إذا تم التركيز على هذه المحاور فإن ذلك سيعكس روح المؤتمر التي هي روح انسانية مشيراً الى ان المملكة مملكة الإنسانية وهذا المؤتمر سيعكس انسانيتها.
والشركات والجهات المشاركة هي صندوق الأوبك ومؤسسة البترول الكويتية وشركة سونال غاز (الجزائر) وشركة سوناطراك (الجزائر) وشركة جنوب الربع الخالي المحدودة (السعودية) ومنظمة الأوبك والشركة العربية السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب) وشركة سونانقول القابضة (أنجولا) ووزارة النفط الايرانية والشركة الايرانية الوطنية للغاز وشركة برتامينا البترولية (إندونيسيا) وشركة نفط أبوظبي الوطنية وشركة إكسون موبيل العربية السعودية وشركة النفط الفنزويلية وشركة أرامكو السعودية ومؤسسة الامارات العامة للبترول (دولة الامارات العربية المتحدة) وشركة طاقة (السعودية) وشركة قطر للبترول وشركة سابك (السعودية) وشركة شيفرون العربية السعودية وشركة معادن (السعودية) ومجموعة العبدالكريم التجارية (السعودية) ووزارة البترول العراقية وشركة نيبون اليابانية ومركز التعاون البترولي الياباني وشركة البترول الوطنية النيجيرية والشركة اليابانية للزيت والغاز والمعادن وجمعية الموارد البشرية (أشرم) وشركة شل.
كما اقيم معرض ثقافي تراثي مصاحب عرض فيه عدد من الدول المشاركة في القمة جانبا من الحرف والصناعات التقليدية والتراثية فيها.
وشهدت الرياض أيضا تزامنا مع القمة الثالثة لأوبك ندوة دولية حول الطاقة عقدت يومي الخميس والجمعة الماضيتين وشارك فيها وزراء من الدول الأعضاء في منظمة أوبك وشخصيات نافذة وقيادات صناعية في الدول الأعضاء في أوبك إلى جانب عدد من المحللين في قطاع صناعة النفط في أنحاء العالم.
وتحدث المشاركون في الندوة عن أسواق النفط والغاز العالمية وكذا مستقبل النفط في ظل موارد الطاقة العالمية والطاقة والبيئة ودور الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة والدور المحوري الذي تلعبه منظمة الأوبك في الاقتصاد العالمي.
من جهة أخرى أقامت اللجنة المنظمة لقمة أوبك الثالثة الخميس الماضي دورة تدريبية لـنحو 60 مرافقا للإعلاميين. وقد تخللت الدورة كلمة لعضو اللجنة العليا، رئيس اللجنة التحضيرية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الذي حث من خلالها المرافقين على التعاون مع الإعلاميين والسعي بجدية إلى تسهيل مهمتهم خلال القمة.
يذكر أن عدد الإعلاميين الذي سجل في موقع القمة الإلكتروني قد تجاوز 500 إعلامي، من بينهم أكثر من 350 إعلاميا أجنبيا..
وفي إطار النشاطات التي تسبق القمة نفذت اللجنة المنظمة بدءا من صباح أمس الأحد برنامجا مكثفا للإعلاميين الذين قدموا إلى المملكة بغرض تغطية قمة الأوبك والإعلاميين المحليين يزورون خلاله أرامكو السعودية في الظهران بالمنطقة الشرقية، ومشروع بترورابغ للتكرير والبتر وكيماويات في المنطقة الغربية، وزيارة أخرى إلى حقل شيبة في الربع الخالي.
كما نظمت اللجنة المنظمة برنامجا لقادة الفكر والرأي من دول الأوبك الذين يزورون المملكة بسبب انعقاد القمة، وتخلل برنامجهم زيارة للغرفة التجارية بجدة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والعديد من المرافق الصناعية.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:14 AM
أسواق المنطقة تعود لحالة التوازن مع انخفاض قيم التداولات
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال
خلال استمرار عمليات المضاربة المحدودة لدى أسواق المنطقة ضمن تداولات الأسبوع الماضي لوحظ ظهور موجات مقاومة تحد من الارتفاعات والانخفاضات الحادة خلال التداولات اليومية حيت نجد أن معظم أسواق المنطقة انخفضت بمستويات متوسطة وعند حدود متوقعة في بعض أيام التداول وفي نفس الوقت حققت ارتفاعات كانت في غالبيتها تساوي معدلات الانخفاض المسجلة في حين نجد أن بعض هذه الأسواق حقق مكاسب إضافية خلال تلك التداولات التي يمكن وصفها بالهادئة إلى حد كبير بالمقارنة مع الاتجاهات المسجلة خلال الاسابيع الماضية وهذا يدل على أن الأسواق قادرة على توليد طاقة مقاومة داخلية أفرزتها وعمقتها مجريات الأشهر الماضية التي أسست قواعد سعرية منخفضة التي تعتبر في حد ذاتها حواجز مقاومة اعتمادا على اتجاهات ورغبات حاملي تلك الأدوات، بالإضافة إلى نمو الوعي الاستثماري المضاربي لدى غالبية المتعاملين لدى الأسواق في الوقت الحالي الذين لن يسمحوا بالسيولة العارمة الداخلة أن تضعهم من جديد في مقدمة من يدفعون الثمن، وهذا ما نراه ضمن تحركات واغلاقات الأسواق حيث نجد أن السوق القطري ورغم انحسار السيولة بشكل كبير ووصولها إلى مستوياتها المسجلة خلال الأسابيع الأخيرة الماضية إلا أن السوق استمر بتداولاته الهادئة والمنتقاة واستطاع المؤشر أن يحقق مكاسب بسيطة في نهاية تداولات الأسبوع الأمر الذي يؤكد قدرة السوق القطري على مقاومة موجات السيولة العالية وعمليتي جني الأرباح المفاجئة . أما السوق السعودي فمازال في حالة مقاومة شديدة لكافة الاتجاهات السلبية التي تعيق تقدمه في حين فضل البقاء فوق 1250 نقطة عند استقرار مستويات السيولة المسجلة في حين نجد أن السوق الكويتي يتعرض لضربات موجعة خلال التداولات اليومية والتي تحاول النيل من المستويات الايجابية المحققة سواء كانت تلك المتعلقة بنتائج الشركات عن الربع الأخير أم تلك المتعلقة بأداء السوق ككل إلا أن السوق الكويتي اثبت مرارا انه قادر على أن يعكس اتجاهه في الوقت المناسب وبالمستويات التي تتناسب مع حجمه ومقدرات اقتصاده.
وضمن السياق نفسه نجد أن هناك علاقة طردية بين موجات الارتفاع الحاصلة لدى أسواق المنطقة وما بين أحجام السيولة المستثمرة فيها وبشكل يومي حيث نجد أن أحجام السيولة المبالغ فيها التي دخلت الأسواق قد أثرت بشكل مباشر على اغلاقات أسعار معظم الأدوات المتداولة وأوصلتها إلى مستويات لم تكن متوقعة بالمقارنة بالفترة الزمنية في حين نجد أن السيولة المستثمرة حاليا قد اقتربت من مستوياتها في مرحلة ما قبل موجة الصعود الأخيرة الأمر الذي أسس لحالة التوازن الحاصلة والناتجة عن عوامل متداخلة التي من أهمها استمرار دخول سيولة جديدة للأسواق متأثرة باتجاهات الصعود الأخيرة للأسواق عند توقع عودة الصعود من جديد خلال الأسابيع التي تسبق نهاية العام الحالي التي ترغب في أخذ مراكز استثمارية موجبة عند مستويات الأسعار السائدة وعلى الجانب الآخر . فقد لوحظ أن مستويات السيولة قد انخفضت لدى معظم الأسواق وطيلة أيام التداول مع وصول أصحابها إلى قناعة بأن المحقق من الأرباح يشجع على الخروج عند توقع استمرار حالة الانخفاض السائدة خلال الأيام القادمة وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه اتجاهات وتحركات الأسواق التي تستقر اتجاهاتها عندما تتساوى قرارات البيع مع قرارات الشراء نتيجة اختلاف توقعات المتداولين بشأن ارتفاع أو انخفاض أسعار الأدوات الاستثمارية في حين نجد أن الأسواق تتجه نحو الارتفاع الحاد أو الهبوط الحاد عندما تختلف توقعات المستثمرين بشأن اتجاه أدوات السوق.
وبنظرة الى أداء الأسواق، فقد واصلت السوق السعودية ارتفاعاتها بدعم من الاسهم القيادية خصوصا، سهم سابك مع استمرار اقبال المستثمرين على اسهم الشركة نتيجة للتوقعات الايجابية لارباح العام 2007، التي عززتها نتائج الربع الثالث وارتفاع اسعار البتروكيماويات، على الرغم من دخول سهم كيان التابع لسابك في موجة جني للارباح، الا ان تحرك باقي الاسهم القيادية لدعم ارتفاعات السوق كان لها تأثير واضح، خاصة ارتفاع سهم الراجحي، في ضوء ترقب المستثمرين لاخبار ايجابية حول الموازنة العامة للدولة . وقد تمكن المؤشر العام للسوق من الارتفاع بواقع 206.16 نقطة عندما اقفل عند مستوى 9264.75 نقطة.
وفي الكويت، تراجعت حدة الانخفاض في السوق المالية خلال الاسبوع الماضي الذي امتدت في جزئه الاول حركة الانخفاض من والتصحيح، وسط حالة من التباين في التداولات وطغيان العمليات المضاربية التي قادها بعض الكبار للضغط على نفسيات الصغار، من خلال الضغط على الاسهم من أجل الاستفادة من فروقات الاسعار، حيث تراجع المؤشر بواقع 122.2 نقطة، مستقرا عند مستوى 12483.90 نقطة.
أما في قطر، فقد استطاعت سوق الدوحة ان تسجل ارتفاعا محدودا جاء بعد اسبوع، تقلب فيه الاداء بين الارتفاعات الهادئة والانخفاضات المحدودة، وسط اجواء من الحذر البالغ الذي غلب على تحركات المستثمرين، مع استمرار التداولات على اسهم مثل الريان وصناعات قطر، بينما كسب المؤشر بواقع 20.44 نقطة، ليستقر عند مستوى 9644.74 نقطة. في البحرين قلل ارتفاع قطاع الاستثمار من اثر تراجعات باقي قطاعات السوق المالية، على اثر موجة جني الارباح التي استمرت، رغم التداولات القوية التي عززتها الصفقة الاستحواذية على اسهم بنك الاثمار، ليتراجع المؤشر بواقع 30.61 نقطة عندما اقفل عند مستوى 2644.90 نقطة.
وسيطر التذبذب على اداء السوق المصرية مع عدم استقرار المستثمرين وخروجهم تارة بعد عمليات جني ارباح، ليتمكن مؤشر هيرميس القياسي مع تداولات نهاية الاسبوع القوية من اضافة 1608.8نقطة مستقرا عند مستوى 83006.10 نقطة.
وفي الاردن، واصلت بورصة عمان تسجيلها ارتفاعات اسبوعية محدودة، اثر حالة التذبذب المستمرة التي تعاني منها خلال الاسابيع القليلة الماضية، مع بقاء معدل التداولات فوق 50 مليون دينار، حيث تمكن المؤشر ان يرتفع بواقع 37.88 نقطة، مستقرا عند مستوى 6794.48نقطة.
أما في عمان، فلم تتمكن بورصة مسقط من مقاومة الضغوط البيعية على الاسهم المدرجة، وسط موجة قوية لجني الارباح تراجعت معها قطاعات البنوك والخدمات، بينما تمكن قطاع الصناعة من النجاة وسط تراجع قيمة التداولات بنسبة 23.62بالمائة، بينما تخلى المؤشر عن 84.74 نقطة وصولا إلى مستوى 8154.57 نقطة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:15 AM
الارتفاع يحسم أسبوع التذبذبات في مصر
سيطر التذبذب على أداء السوق المصرية طوال الاسبوع مع عدم استقرار المستثمرين وخروجهم تارة بعد عمليات جني ارباح، ليتمكن مؤشر هيرميس القياسي مع تداولات نهاية الاسبوع القوية من اضافة 1608.8 نقطة، بنسبة 1.98% مستقرا عند مستوى 83006.10 نقطة. وقد شهدت اخر جلسات الاسبوع أداء إيجابيا، حيث تجاوزت السيولة المتداولة 3 مليارات جنيه مصري، قام المستثمرون بتناقل ملكية اكثر من 40 مليون سهم، ارتفعت خلالها أسهم المصرية لتداول الحاويات مضيفا نسبة 1019.08 % وصولا إلى سعر 559.54 جنيه مصري، تلاه سهم الإسكندرية للاستثمار العقاري بنسبة 5.73 % وصولا إلى سعر 536.21 جنيه مصري . بينما تراجع سهم جنوب الوادي للاسمنت فاقدا بنسبة 26.77 % وصولا إلى سعر 12.20 جنيه مصري ،تلاه سهم البنك الوطني للتنمية بنسبة 5.11 % و مقفلا عند سعر 37.71 جنيه مصري . و احتل سهم الكابلات الكهربائية المصرية المرتبة الأولى بحجم التداولات بواقع 6.3 مليون سهم، تلاه سهم مجموعة هرميس المالية القابضة بواقع 1.9 مليون سهم . وفي منتصف الاسبوع، واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، بدافع من انخفاض أسهم أوراسكوم والمجموعة المالية (هيرميس)، وخسر مؤشر هيرميس نسبة 1.19% وأغلق عند 81865 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 797.8 مليون جنيه. تراجعت أسهم أوراسكوم بشكل ملحوظ وانخفض أوراسكوم تيليكوم بنحو 0.98% مسجلا 75 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 2% وأغلق على 492.2 جنيه، كما تراجع سهم المجموعة المالية (هيرميس) بنحو 1.3% مسجلا 57.2 جنيه، فيما انخفض سهم المصرية للاتصالات مسجلا 19.4 جنيه. وفى المقابل، ارتفع سهم موبينيل بنحو 0.9% واغلق على 200.9 جنيه والإسكندرية للاستثمار العقاري بنسبة 9.5% مسجلا 455.4 جنيه.
بينما ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام تعاملات مستهل أسبوع التداول، بدعم صعود عدد من الأسهم القيادية والكبرى فى قطاعات الاتصالات والمالية والصناعية والبنوك، وقفز مؤشر هيرميس بنسبة ارتفاع بلغت 2% وأغلق عند 83021.4 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 1.19 مليار جنيه وتصدر سهم المجموعة المالية (هيرميس) قائمة الشركات الأعلى قيمة تداول بنحو256.7 مليون جنيه عبر تداول 4.5 مليون ورقة، وسجل ارتفاعا بنسبة 5.5% وأغلق على 56.5 جنيه. وارتفعت أسهم أوراسكوم بشكل ملحوظ، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو4.8% مسجلا 507.9 جنيه، وأوراسكوم تيليكوم بنسبة 0.48% وأغلق على 76 جنيها.
وعن اخبار الشركات، اعلنت الشركة المصرية للاتصالات ، بينما اعلنت الكابلات الكهربائية المصرية عن نتائجها المالية للتسعة شهور الأولى من العام الحالي مظهرة خسارة قدرها 21.6 مليون جنيه مصري مقرنة بخسارة قدرها 12.9 مليون جنيه مصري للفترة نفسها من العام الماضي . الى ذلك اظهرت البيانات المالية لفترة التسعة شهور الاولى من العام الحالي للبنك الوطني للتنمية خسارة قدرها 176.4 مليون جنيه مصري مقارنة بخسارة بلغت 127.9 مليون جنيه مصري لفترة التسعة شهور الأولى من العام 2006 .
من جهتها اعلنت شركة السويس للاسمنت عن ارباح بلغت حوالي 927.2 مليون جنيه مصري عن الفترة المنتهية في 30/9/2007 مقارنة بأرباح بلغت 848 مليون جنيه مصري لنفس الفترة من العام الماضي .
واعلنت الشركة القابضة المصرية – الكويتية عن ارباحها للتسعة شهور الاولى من العام الحالي ، حيث بلغت هذه الارباح 70.19 مليون دولار بزيادة نسبتها 92 % عن الفترة المقابلة من العام الماضي .
وردا على استفسارات البورصة و المتعلق باتجاه الشركة لبيع شركة الاتصالات الثابتة في الجزائر ، إنه جار التفاوض بهذا الشأن و حتى اليوم لم يتم التوصل الى اتفاق بهذا الشأن .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:15 AM
قطاع الاستثمار يتحمل وحده الحفاظ على سوق البحرين مرتفعا
قلل ارتفاع قطاع الاستثمار من أثر تراجعات باقي قطاعات السوق المالية البحرينية، اثر موجة جني الارباح التي استمرت خلال الاسبوع الماضي، رغم التداولات القوية التي عززتها الصفقة الاستحواذية على اسهم بنك الاثمار، ليتراجع المؤشر بواقع 30.61 نقطة بنسبة 1.14بالمائة عندما اقفل عند مستوى 2644.90 نقطة، حيث سجل قطاع الاستثمار ارتفاعا وحيدا بنسبة 0.39بالمائة، بينما تصدر قطاع التأمين الانخفاض بنسبة 3.18بالمائة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 2.94بالمائة، ثم قطاع الخدمات بنسبة 1.84بالمائة، واكتفى قطاع الصناعة بالاستقرار عند قرائته السابقة.
وقد شهدت السوق تداول 44.2 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 15.2مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 772 صفقة. وقد ارتفعت اسعار اسهم 8 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 15 شركة . وعلى مستوى الشركات، احتل بنك الاثمار المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 7.1 مليون دينار بحريني مستحوذا على نسبة 46.92 بالمائة من قيمة التداول الاجمالية، وجاء في المرتبة الثانية سهم بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 1.4مليون دينار بحريني وبنسبة 9.34 بالمائة من قيمة الأسهم المتداولة.
أما بالنسبة للقطاعات فقد أستحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 10.1 مليون دينار أو ما نسبته 66.81 بالمائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 37 مليون سهم . أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الخدمات حيث بلغت قيمــــة أسهمه المتداولـة 2.42 مليون دينار بنسبة 15.93بالمائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق وبكمية قدرها 3.49 مليون سهم.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قرر مصرف السلام تجزئة اسهمه، في اعقاب تصديق الجمعية العامة غير العادية للمصرف ، و ستتم تجزئة القيمة الاسمية للسهم من دينار بحريني واحد الى 100 فلس للسهم أي بنسبة 10 اسهم لكل سهم ، مما يرفع عدد الاسهم الى مليار و 200 مليون سهم.
كما اعلنت شركة الاوراق المالية والاستثمار ( سيكو ) عقدها صفقة اذ قامت الشركة بدور الوسيط للطرف المشتري وهو مجموعة دبي المالية في عملية استحواذ على 60 بالمائة من اسهم بنك طيب.
بينما اعلنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين ان الارباح الصافية في نهاية الربع الثالث من العام الحالي قد بلغت 3.55 مليون دينار بحريني مقارنة بارباح بلغت 2.92 مليون دينار بحريني في الفترة المقابلة من العام الماضي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:15 AM
السوق القطرية ترتفع رغم سيطرة الحذر على تحركات المستثمرين
استطاعت السوق القطرية ان تسجل ارتفاعا محدودا جاء بعد اسبوع، تقلب فيه الاداء بين الارتفاعات الهادئة والانخفاضات المحدودة، وسط اجواء من الحذر البالغ الذي غلب على تحركات المستثمرين، وسط مضاربات على اسهم رخيصة الثمن بالنظر لانخفاض المخاطرة مع استمرار التداولات على اسهم مثل الريان وصناعات قطر، بينما كسب المؤشر بواقع 20.44 نقطة، بعد ان ربح نسبة 0.21بالمائة ليستقر عند مستوى 9644.74 نقطة، حيث قام المستثمرون بتداول 136.9 مليون سهم بقيمة 4 مليارات ريال قطري، وقد ارتفعت اسعار اسهم 16 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 21 شركة وقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 44.97بالمائة ، يليه قطاع البنوك بنسبة 39.12بالمائة ، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.65بالمائة وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1.26بالمائة ، بينما تصدر قطاع الخدمات عدد الأسهم المتداولة بنسبة 50.70بالمائة ، يليه قطاع البنوك بنسبة 40.88بالمائة ثم قطاع الصناعة بنسبة 7.96بالمائة ، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.46بالمائة ، وقاد سهم مصرف الريان التداولات مستحوذا على نسبة 21.60بالمائة منها، تلاه سهم ناقلات بواقع 18.11بالمائة وحل ثالثاً سهم صناعات قطر بنسبة 8.68بالمائة .
وعلى صعيد اخبار الشركات، اعلنت شركة اتصالات قطر (كيوتل) عن بياناتها المالية للفترة المنتهية في 30 \ 9\ 2007 ، و اظهرت البيانات المالية للشركة صافي ربح قدره 1.3 مليار ريال قطري مقابل 1.29 مليار ريال قطري لنفس الفترة من العام السابق.
الى ذلك قامت وكالة ستاندرد آند بور بمنح بنك الدوحة تقييما ائتمانيا بدرجة A-\A-2 على المدى لطويل و القصير على التوالي ، كما منحته توقعات مستقبلية ثابتة .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:16 AM
بورصة الأردن تخرج من حالة التذبذب الى ارتفاع
واصلت السوق الاردنية تسجيلها ارتفاعات اسبوعية محدودة، اثر حالة التذبذب المستمرة التي تعاني منها خلال الاسابيع القليلة الماضية، مع بقاء معدل التداولات فوق 50 مليون دينار، حيث تمكن مؤشر بورصة عمان ان يرتفع بواقع 37.88 نقطة، بنسبة 0.56بالمائة مستقرا عند مستوى 6794.48 نقطة. حيث ارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 1.62بالمائة, وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 1بالمائة, وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.99بالمائة, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.28بالمائة .
وقد شهدت السوق تداول 119.6 مليون سهم بقيمة 375.1 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 74 الف صفقة . وقد ارتفعت اسعار اسهم 72 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 104 شركات، حيث سجل سهم الصقر للاستثمارات والخدمات المالية ارتفاعا بنسبة 20بالمائة, تلاه بنك الاتحاد للادخار والاستثمار بنسبة 9.51 بالمائة, ثم البركة للتكافل بنسبة 8.68 بالمائة, ادارة المحافظ والخدمات الاستثمارية للعملاء - اموال انفست بنسبة 7.77 بالمائة, والشرق للمشاريع الاستثمارية بنسبة 7.69 بالمائة . وفي المقابل كان سهم المتوسط والخليج للتأمين - الأردن الاكثر تراجعا بنسبة 16.83بالمائة، تلاه تأمين القروض السكنية بنسبة 14.67بالمائة, ثم الدولية لصناعات السيليكا بنسبة 13.33بالمائة، الكفاءة للاستثمارات العقارية بنسبة 13.25بالمائة، القصور للمشاريع العقارية بنسبة 13.1بالمائة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 186.9 مليون دينار وبنسبة 67.9 بالمائة من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع الصناعة بحجم مقداره 43.7 مليون دينـار وبنسبـة 15.9بالمائة . وجاء قطاع البنوك في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 35.0 مليون دينار وبنسبة 12.7بالمائة . وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 9.5 مليون دينار وبنسبة 3.4بالمائة.
وعلى صعيد اخبار الشركات، اعلنت شركة تهامة للاستثمارات المالية عن تاسيس شركة مساكن الغد للاستثمارات العقارية المساهمة الخاصة برأسمال مصرح به قدره 50 مليون دينار اردني . حيث ستتم تغطية رأسمال الشركة المصرح به بالكامل قبل نهاية العام 2007 من خلل مجموعة من المستثمرين العرب والمحليين ومجموعة من المؤسسات.
كما اعلنت شركة التسهيلات التجارية الاردنية ان ارباح الشركة خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالي بلغت حوالي 1.5 مليون دينار اردني قبل الضرائب و المخصصات بزيادة نسبتها 118 بالمائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
بينما أعلن بيت الاستثمار العالمي - الاردن جلوبل - عن نجاح اكتتاب الشركة النموذجية للمطاعم المساهمة العامة بحجم اكتتاب اجمالي بلغ 380 مليون دينار اردني ، بهدف تغطية ما قيمته 6.250 مليون سهم / دينار .
ووافقت هيئة الاوراق المالية لى تسجيل سهم الزيادة في راسمال شركة مجمع الظليل الصناعي العقري البالغة 7 ملايين سهم / دينار بقيمة اسمية مقدارها دينار اردني للسهم الواحد . وبذلك يصبح رأسمال الشركة المدفوع 21 مليون دينار .
الى ذلك قررت الشركة العربية الاوروبية للتأمين عقب اجتماع الهيئة العامة غير العادية رفع رأسمال الشركة بواقع 2 مليون دينار اردني ليصبح 8 ملايين دينار اردني.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:16 AM
بورصة عمان واجهت موجة قوية لجني الأرباح
لم تتمكن بورصة مسقط من مقاومة الضغوط البيعية على الاسهم المدرجة، وسط موجة قوية لجني الارباح تراجعت معها قطاعات البنوك والخدمات، بينما تمكن قطاع الصناعة من النجاة وسط تراجع قيمة التداولات بنسبة 23.62%، بينما تخلى المؤشر عن 84.74 نقطة أو ما نسبته 1.03% وصولا إلى مستوى 8154.57 نقطة، حيث سجل قطاع الصناعة ارتفاعا بواقع 0.44% بينما تراجع قطاع الخدمات والتأمين بواقع 2.35%، تلاه قطاع الاستثمار والبنوك بنسبة 0.14%.
وقد شهدت السوق تداول 102.7 مليون سهم بقيمة 67.2 مليون ريال عماني حيث بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 13.4 مليون ريال عماني. وقد ارتفعت اسعار اسهم 35 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 36 شركة بينما استقرت اسعار اسهم 8 شركات، حيث سجل سهم الاهلية للصناعات التحويلية اعلى نسبة ارتفاع بواقع 45.58% تلاه سهم الوطنية لصناعة البسكويت بنسبة 28.48%، في المقابل سجل سهم المعهد الوطني للضيافة اكبر نسبة انخفاض بواقع 9.80% تلاه سهم الشرقية للاستثمار القابضة بنسبة 6.39%. واحتل سهم ظفار الدولية للتنمية والاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 15.1 مليون سهم تلاه سهم الجزيرة للخدمات بتداول 11.2 مليون سهم، فيما احتل سهم جلفار للهندسة والمقاولات المرتبة الاولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 10.1 مليون ريال عماني تلاه سهم ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة بقيمة 9.1 مليون ريال عماني.
وعلى الصعيد القطاعي استحوذ قطاع البنوك والاستثمار على ما نسبته 62% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وعلى نسبة 47% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، فيما استحوذ قطاع الصناعة على نسبة 27% من إجمالي القيمة و42% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قالت الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) ان استحواذها على شركة وورد كول تليكوم الباكستانية مقابل 204 ملايين دولار سيدعم صافي الارباح بما يصل الى 14% اعتبارا من 2009.
كما أعلنت شركة النهضة للخدمات المالية نتائجها للربع الثالث من العام الحالي، وقد حققت الشركة ارباحا صافية بمقدار 11.2 مليون ريال عماني.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:17 AM
استعادة الخسائر في اليوم الأخير تبشر بالخير في الكويت
تراجعت حدة الانخفاض في السوق الكويتية خلال الاسبوع الماضي الذي امتدت في جزئه الاول حركة الانخفاض والتصحيح، وسط حالة من التباين في التداولات وطغيان العمليات المضاربية التي قادها بعض الكبار للضغط على نفسيات الصغار، وذلك من خلال الضغط على الاسهم من اجل الاستفادة من فروقات الاسعار، حيث تراجع المؤشر بواقع 122.2 نقطة، بنسبة 0.97% مستقرا عند مستوى 12483.90 نقطة، وقد شهدت آخر جلسات الاسبوع مواصلة المؤشر لرحلة استعادة خسائره، التي مني بها خلال آخر أسبوعي تداول عقب انزلاقه من أعلى قمة في تاريخه أعلى مستوى 13 ألف نقطة. بينما لوحظ تراجع واضح في زخم التداولات إذ انخفضت قيمتها من 108 ملايين دينار موزعة على 235 مليون سهم الى 93.6 مليون دينار موزعة على نحو 200 مليون سهم .
وفي منتصف الاسبوع ترددت على ألسنة المستثمرين في البورصة الكويتية كلمة «فرحة ما تمت» مع التراجع الدراماتيكي للسوق بعد ارتفاعها المفاجئ، والذي كان المستثمرون يتمنون استمراره، وقد أغلق المؤشر السعري على 12349 نقطة، متراجعا 99 نقطة بعد أن قلص بعض خسائره الصباحية وبلغت قيمة التداولات 123 مليون دينار على 263 مليون سهم عبر 8 آلاف صفقة، وقد شمل التراجع كل القطاعات بقيادة الاستثمار، كما تراجعت معظم الشركات القيادية وضغطت بقوة على المؤشر الذي لم تسعفه النتائج الجيدة التي أعلنتها الشركات المدرجة، كما لم تفلح التطمينات التي أطلقتها حكومة الكويت عن الثقة في بورصتها المحلية.
وعلى صعيد اخبار الشركات، أعلنت شركة الافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات تحقيقها ارباحا صافية بقيمة 9.1 مليون دينار كويتي للسنة المالية المنتهية في شهر سبتمبر ايلول الماضي بزيادة نسبتها 17 % عن العام الماضي.
وقالت شركة المزايا القابضة انها حققت ارباحا مميزة خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي بلغت حوالي 21.3 مليون دينار كويتي بزيادة بلغت نسبتها 16 % مقارنة بارباح الفترة نفسها من العام الماضي .
بينما اعلنت شركة المجموعة الدولية للاستثمار عن تحقيقها لارباح عن التسعة شهور الاولى من العام الجاري بمقدار 16.6 مليون دينار كويتي بربحية 48.9 فلس للسهم الواحد .
اعلنت شركة وربة للتأمين عن تحقيقها لارباح بلغت 7.7 مليون دينار كويتي عن فترة التسعة شهور الاولى من العام الحالي وبزيادة نسبتها 92.4 % عن الفترة المقابلة من العام السابق .
كما بلغ ربح الوطنية للاتصالات عن التسعة شهور الاولى من العام الحالي59.3 مليون دينار كويتي مقابل 111 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق .
كما حققت الشركة الكويتية للاستثمار ارباحا بواقع 37.6 مليون دينار ، أي 71.1 فلس في التسعة شهور الاولى من العام الحالي .
وحققت شركة الاتصالات لمتنقلة « زين « الكويتية ، ارباحا صافية فاقت التوقعات في الربع الثالث من العام الحالي اذ بلغت ارباحها 86.09 مليون دينار كويتي ، لتصل ارباحها في التسعة اشهر الاولى من العام الحالي الى 235.09 مليون دينار بزيادة نسبتها 10 % عن الفترة نفسها من العام الماضي .
بينما اعلنت الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ، عن النتائج المالية التي حققتها حتى الربع الثالث من العام الجاري ، اذ حققت الشركة ربحا مجمعا صافيا قدره 59.4 مليون دينار كويتي في الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي بواقع 131 فلسا للسهم الواحد أي بزيادة قدرها 65 % عن الفترة نفسها من العام الماضي .
وبلغت ارباح الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار «كفيك» 22.8 مليون دينار كويتي ، ما يعادل 65.9 فلس ربحية للسهم في التسعة شهور الاولى من العام الحالي ، وكانت الشركة قد حققت ارباحا بلغت 27.8 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام السابق .
كما اعلنت الشركة التجارية العقارية نتائج اعمالها حتى نهاية الربع الثالث من عام 2007 ، حيث حققت الشركة ارباحا صافية بلغت نحو 27.43 مليون دينار أي ما يعادل 19.8 فلس للسهم الواحد .
من جهتها اعلنت شركة الاستشارات المالية الدولية ( ايفا ) عن تحقيق ارباح عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2007 بلغت 65.4 مليون دينار كويتي ( شاملة لحقوق الاقلية والبالغة 16.4 مليون دينار ) بربحية 118 فلسا للسهم ، مقارنة بخسائر بلغت 19 مليون دينار كويتي عن الفترة نفسها من العام السابق .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:18 AM
13دولة تناقش قضايا الإمدادات وحماية البيئة والتنمية
خادم الحرمين يفتتح "اليوم" قمة الأوبك الثالثة
تغطية عقيل العنزي، محمد عبدالرزاق السعيد، فهد المريخي، أحمد بن حمدان تصوير صالح الجميعة بندر بخش
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وحضور 13دولة تنطلق اليوم بالعاصمة السعودية الرياض القمة الثالثة لقادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
وستتركز مباحثات القمة التي تستمر لمدة يومين على ثلاثة محاور رئيسة ومهمة في صناعة الطاقة تتضمن توفير إمدادات النفط حيث تلتزم المنظمة والدول الأعضاء فيها بالعمل على استقرار أسواق الطاقة العالمية، من خلال إمداد العالم باحتياجاته النفطية بصورة تتسق مع احتياجات الدول المستهلكة والمنتجة ومتطلباتها بما يتفق وحجم سوق البترول العالمية وكذلك دفع مسيرة التقدم والازدهار والتنمية المستدامة بالعالم باعتبار أن المنظمة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في جميع أنحاء المعمورة، ويتطرق المحور الثالث إلى حماية البيئة إدراكا من المنظمة بان توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من موارد الطاقة يجب يتم بصورة غير مضرة بالبيئة، حيث تتخذ الدول الأعضاء في هذا الصدد خطوات ملموسة لحماية النظام البيئي العالمي واتخاذ خطوات عملية لتطوير تقنية تضمن الحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة.
وقد بدأ قادة الأوبك بالوصول إلى الرياض للمشاركة في القمة وكان في استقبالهم خادم الحرمين الشريفين. ومن المقرر أن تخلص القمة غدا إلى إعلان قابل للتطبيق يبلور المحاور المطروحة على اجندة القمة.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم أن قمة " أوبك " التي تعقد في الرياض وتستمر يومين بأنها ستكون ذات تأثير إيجابي على تضامن المنظمة وعلى التعاون العالمي في مجال البترول والطاقة.
وقال إن لهذه القمة أهمية خاصة كونها تعقد في المملكة التي تعد أكبر منتج ومصدر للبترول في العالم، ولأن المملكة تنهج سياسات معتدلة سياسيا واقتصاديا، بما في ذلك سياستها في المجال البترولي، يضاف إلى ذلك أن السياسة السعودية مبنية دوما على مبدأ التعاون بين دول الأوبك نفسها، وبينها وبين الدول المنتجة خارج الأوبك، وكذا التعاون مع الدول المستهلكة.
وأوضح أن قمة أوبك الثالثة ستركز على ثلاث قضايا مهمة أولاها أمن الإمدادات ذلك أن دول أوبك على استعداد لإمداد العالم بحاجته من البترول في الوقت الحاضر وفي المستقبل، وبما يضمن توازن العرض والطلب على البترول.
وأضاف أن القضية الأخرى هي المساهمة في الرخاء لشعوب العالم من خلال النمو الاقتصادي وبالذات اقتصاد الدول النامية، أما القضية الثالثة فهي المتعلقة بقضايا البيئة ذلك أن دول الأوبك ترى أهمية المحافظة على البيئة والتركيز على التقنية بما يؤدي إلى تخفيض الانبعاثات الملوثة للجو عن طريق ما يعرف بجمع وتخزين الكربون وكذا التركيز على الطاقة النظيفة.
وقال النعيمي ان مما يميز قمة أوبك في الرياض الأنشطة والفعاليات المصاحبة للقمة وأبرزها معرض البترول والغاز الدولي، وندوة البترول الدولية.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:18 AM
مندوبون.. بيان قمة أوبك في الرياض سيشدد على قضية المناخ
قال مندوبون لدى منظمة أوبك امس الجمعة إن بيانا سيصدر عن القمة التي يعقدها زعماء دول أوبك في الرياض غداً السبت سيشدد على دور المنظمة في المساعدة في مكافحة التغيرات المناخية.
ويعقد زعماء دول أوبك القمة في الرياض يومي 17و 18نوفمبر تشرين الثاني الجاري. وقال وزراء نفط إن الاجتماع لن يتخذ قرارات فيما يتعلق بالسياسة الانتاجية في الاجل القصير لأنها ستبحث في الاجتماع الوزاري الذي يعقد في أبوظبي في الخامس من ديسمبر كانون الاول.
ومن المتوقع أن يجتمع وزراء النفط والمالية في وقت لاحق اليوم لبحث صياغة.
وقال مندوب اطلع على مشروع البيان الذي ينتظر أن يصدر عن القمة "سيركز البيان على دور دول أوبك ومنتجي النفط في الحد من الاحتباس الحراري العالمي. وهو لا يتعلق بالمسائل قصيرة الأجل".
وقال وزراء نفط شاركوا في ندوات قبل القمة إن المنظمة التي تنتج أكثر من ثلث الاستهلاك العالمي من النفط تشعر بالقلق إزاء التغيرات المناخية ومستعدة للمشاركة في جهود خفض انبعاث الغازات الضارة.
وقال عبدالله البدري الامين العام للمنظمة إن تكنولوجيا تخزين الكربون ربما تكون أحد الحلول المطروحة وإن أوبك مستعدة للقيام بدور في تطوير هذه التكنولوجيا.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، قد توقعت أن النمو الذي تشهده الاقتصادات الآسيوية وتحديدا الاقتصاد الصيني والهندي إضافة إلى الاقتصادات الشرق الأوسطية سيجعل الطلب على النفط مرتفعا بالرغم من تراجع النمو بالنسبة للاقتصاد الأمريكي.
وأمس الأول، قالت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط لشهر نوفمبر/تشرين الثاني إنها تتوقع تباطؤا محدودا في الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير من العام الحالي لأسباب من بينها ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
وفي تقريرها خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من العام الحالي بواقع 100ألف برميل يوميا ليصل إلى 1.7مليون برميل يوميا.
ولم تتغير توقعات أوبك بخصوص النمو في الربع الأول للعام 2008لتظل عند 1.5مليون برميل يوميا.
ويعقد وزراء أوبك اجتماعهم التالي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول في أبوظبي لإعداد إستراتيجية إنتاج النفط وسط نداءات من جانب الدول المستهلكة بزيادة الإنتاج من أجل خفض الأسعار التي وصلت الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 98.62دولارا للبرميل.
وكانت الدول الأعضاء في أوبك اتفقت في سبتمبر/أيلول الماضي على زيادة المعروض من النفط بواقع نصف مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر/تشرين الثاني لتهدئة المخاوف بخصوص قلة الإمدادات.
لكن المستهلكين وعلى رأسهم الدول الصناعية يصرون على أن الزيادة في الإنتاج ضئيلة جدا ومتأخرة للغاية.
وتلقي أوبك باللوم في ارتفاع أسعار النفط على الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصناديق المالية في أسواق المضاربة على النفط إلى جانب ضعف الدولار، والذي يعتبر العملة التي يتفق عليها العالم في تعاملاته النفطية.
على صعيد متصل قال وزيرا نفط الجزائر وإيران إن أسعار النفط لن تتراجع على الأرجح حتى إذا قررت أوبك زيادة الإنتاج عندما تجتمع في ديسمبر/كانون الأول وذلك لأن الطلب على النفط يدعمه عوامل أخرى غير المعروض منه.
كما أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل توقعاته بأن تبقي أوبك الإنتاج دون تغيير في اجتماعها المقبل في أبوظبي.
وكان وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري قال في وقت سابق إن الأسواق العالمية بها امتدادات كافية من النفط وأن رفع إنتاج أوبك لن يخفض الأسعار.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:19 AM
قمة أوبك في الرياض الثالثة بعد قمتي الجزائر والعاصمة الفنزويلية كاراكاس
في شهر يونيه 1968، تبنت المنظمة "إعلان المبادئ الخاص بالسياسة النفطية في الدول الأعضاء" الذي جاء ضمن سياق القرار رقم 16- 90، ودعا الإعلان الدول الأعضاء إلى اتخاذ الخطوات التالية، كلما كان ذلك ممكنًا: التنقيب المباشر عن الموارد الهيدروكربونية وتطويرها، المشاركة في ملكية اتفاقيات الامتياز القائمة، التخلي التدريجي والمتسارع عن المساحات الموجودة في المناطق المتعاقد عليها حاليًا، وضع قوانين حماية وصيانة من أجل تقيد شركات النفط العاملة في دول المنظمة بها، وكذلك تحديد أسعار معلنة أو فرض ضرائب على الأسعار من قبل حكومات الدول الأعضاء في المنظمة، من أجل منع تدهور العلاقة بين أسعار النفط وأسعار البضائع المصنعة التي تتم المتاجرة فيها دوليًا.
مؤتمر القمة الأولى لرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة
أضاف "إعلان المبادئ" الذي تم تبنيه من قبل الدول الأعضاء في المنظمة في القمة الأولى التي عقدت في الجزائر في شهر مارس 1975، إرشادات جديدة فيما يتعلق بالسياسات النفطية وذلك في ضوء تغير نمط العلاقات بين الدول المنتجة والدول المستهلكة. وقد أشارت تلك الإرشادات إلى أنه يتعين على منظمة أوبك، من خلال التشاور والتنسيق مع بقية دول العالم، أن تسعى لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، مبنيٍ على أسس العدالة والتفاهم المشترك والاهتمام برفاهية جميع الشعوب وازدهارها.
مؤتمر القمة الثانية لرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة
عقدت القمة الثانية لرؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة أوبك في عام 2000في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وقد أكدت الدول الأعضاء في المنظمة في "إعلان المبادئ الثاني" التزامها بالمبادئ الاسترشادية للمنظمة، وذلك من أجل تحقيق نظام واستقرار دائمين في أسواق النفط العالمية، بأسعار معقولة وعوائد مجزية للمستثمرين.
وقد تطرق رؤساء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظمة إلى تعزيز دور النفط في مجال الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل، وأكدوا الرابطة القوية التي تربط ما بين أمن الواردات وأمن الطلب على النفط وشفافيته، كما أكدوا الحاجة إلى تحسين سبل الحوار والتعاون بين جميع الأطراف العاملة في هذا القطاع. كما أعادوا النقاش في مسألة الخدمة التي يقدمها النفط للعالم بصفة عامة، والحاجة إلى ربط واردات الطاقة بالتنمية الاقتصادية والتوافق والانسجام في المسائل البيئية، وذلك من أجل المساعدة في تقليل المعاناة وحالات الفقر التي تواجهها الدول النامية، وكذلك من أجل تحفيز اقتصاداتها على النمو والازدهار.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:19 AM
الجريسي: القمة تعقد في توقيت مهم للعالم
قال عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان انطلاق أعمال قمة الأوبك بالرياض يأتي مؤكداً أن للمملكة دورا فاعلا على جميع الأصعدة ويأتي في مقدمتها الاقتصاد الذي يرتبط بشكل وثيق بالنفط.
واعتبر الجريسي ان تنظيم القمة واستضافتها في الرياض إنما يكرس موقع المملكة كأكبر مصدر للنفط في العالم وما تحظى به من اهتمام لدى جميع دول العالم، مما يجعل أنظار العالم تتجه إلى الرياض بانتظار ما قد تسفر عنه هذه القمة التي تعقد في وقت حساس ومهم للاقتصاد العالمي.
وأضاف الجريسي ان توقيت انعقاد القمة يأتي في ظروف عالية الأهمية فأسعار النفط تلامس المائة دولار للبرميل في ظل تزايد معدلات الطلب العالمي على النفط وما يرتبط بذلك من ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة الدولار.. كل هذه المتغيرات تعني أن القمة ستناقش ملفات مهمة من أبرزها توفير إمدادات الطاقة، تدعيم الرخاء العالمي وحماية البيئة اضافة لجهود المنظمة في استقرار أسواق النفط العالمية، وهي موضوعات ذات ارتباط بالكثير من الأحداث السياسية التي بلاشك أنها تؤثر على اقتصاديات الدول وإمدادات النفط. وأضاف الجريسي ان القمة وبما تجده من اهتمام كبير ورعاية من خادم الحرمين الشريفين ستخرج بإذن الله بنتائج تسهم في إحلال مزيد من الاستقرار لأسواق النفط العالمية والحد من الاضطرابات التي تشهدها أسواق النفط.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:20 AM
العذل: قمة أوبك تنعقد وسط ظروف اقتصادية غير مستقرة
اعتبر حسين بن عبدالرحمن العذل امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان استضافة الرياض لقمة الاوبك تأتي باعتبار ان المملكة مركز مهم للاقتصاد العالمي كأكبر منتج للنفط وما تقوم به في مجال الاستثمارات سواء في زيادة الطاقة الانتاجية او التكريريه في داخل المملكة او خارجها، ويمكن لها ان تلعب دورا مؤثرا في شؤون انتاج النفط . وبين امين عام غرفة الرياض ان قمة الاوبك بالرياض تعقد في ظل ظروف سياسية واقتصادية متغيرة وغير مستقرة مما انعكس على اسعار النفط لتصل الى 100دولار وهو حاجز سعري يعد تاريخيا. واضاف العذل ان العالم يقدر للمملكة الكثير من المواقف الداعمة لاستقرار اسعار النفط وتأمين استمرار وارداتها النفطية للاسواق ا لعالمية ، كونها اكبر منتج ومصدر للبترول في العالم ولدورها الاستراتيجي في ايجاد توازن في سوق النفط العالمية بما لايخل بمكاسب الدول المصدرة ويحقق مزيدا من التوازن والنمو الاقتصادي في العالم .
واشار العذل الى ان الاوساط الاقتصادية والسياسية بالمملكة تولي هذه القمة اهتماما كبيرا كونها تمثل منعطفا لثلاث قضايا مهمة هي الكفاءة والازدهار والحماية. واضاف ان العالم اجمع يترقب باهتمام الى نتائج وتوصيات القمة بسبب الارتفاع القياسي لأسعار النفط العالمية والى الدور المتعاظم لمنظمة الاوبك كونها تعد اكبر مزود للنفط في العالم وانها تملك لاكثر من ثلاثة ارباع احتياطي العالم من النفط وان الدول الاعضاء بالمنظمة لديها برامج طموح لزيادة انتاجها لمواجهة الطلب المتزايد وتأمين الامدادات ا
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:21 AM
" الجماعي"... آمال المستثمرين تتحطم على صخرة صمت الشركة عن مشاريعها المعلنة
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تقدم الشركة السعودية للنقل الجماعي خدماتها في المجالات التالية: خدمات النقل داخل المدن، خدمات النقل بين المدن، خدمات النقل الدولي، خدمات العقود والتأجير، خدمات النقل في مواسم الحج والعمرة، خدمات النقل المدرسي، خدمات الإعلان على الحافلات ومحطات الشركة، كما أن لدى الشركة خدمات نقل مميزة بين: الرياض، الخبر، البحرين، وكذلك بين مكة المكرمة، المدينة المنورة.
وحتى نهاية عام 2005، تجاوز أسطول الشركة 3115حافلة مختلفة السعات والأحجام، ووفقاً لأحدث ما أنتجته الشركات العالمية، وتربط هذه الحافلات شبكة خطوط خدمات النقل بين أكثر من 382مدينة وقرية وهجرة في مختلف أنحاء المملكة.
نقلت الشركة نحو 2.4مليار من الركاب حتى نهاية عام 2004، وتغطي خدمات الشركة المحلية، داخل المدن، نحو 12مدينة رئيسية في المملكة، وهي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الطائف، الدمام، الخبر، أبها، القصيم، تبوك، حائل، والإحساء، بينما في مجال النقل الدولي، تصل رحلات الشركة إلى عشر دول عربية هي: الإمارات العربية، البحرين، قطر، الكويت، مصر، الأردن، سوريا، اليمن، السودان، ولبنان، وبلغ عدد رحلات الشركة المجدولة يومياً نحو 650رحلة ما بين المدن، والرحلات دولية، ويسير هذا الأسطول من الحافلات عدد من وكلاء الشركة المحليين البالغ عددهم 168، إضافة إلى 20وكيلا دوليا.
عززت الشركة خدماتها المتميزة VIP التي صممتها لرحلات ذات خدمات عالية الجودة، وعلى حافلات خاصة، تقوم برحلات بين الرياض والخبر، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وحقق هذا النوع من الرحلات المميزة نجاحاً متزايداً، فعملت الشركة على تشغيل هذه الخدمة بين السعودية والبحرين، ومن أبرز مميزات هذه الرحلات أنها مباشرة، دون توقف، إضافة إلى توفير الوجبات، المشروبات الباردة والساخنة، تقديم الصحف، إمكانية استخدام الهاتف الجوال والحاسب الشخصي، مع توفير نقاط شحن للهاتف الجوال داخل هذه الحافلات المميزة، والتي يجري العمل حاليا على التوسع في خدمتها لتشمل عددا من الخطوط الجديدة.
وتسعى الشركة السعودية للنقل الجماعي، من ضمن خططها المستقبلية، إلى مواكبة النهضة والتطور التي تشهده صناعة النقل حيث تواصل دعم وتحديث أسطولها بكل ما ينتج عالمياً إضافة إلى العمل على الدخول في مجال برامج العمرة المتكاملة، والنقل السياحي.
تأسست الشركة، كشركة مساهمة سعودية، عام 1399، الموافق 1979بموجب المرسوم الملكي رقم (م/11) الصادر في 1399/3/7؛ برأسمال قدره مليار ريال سعودي آنذاك، ومهمتها الأساسية الاضطلاع بمهام خدمات النقل العام بالحافلات، داخل مدن المملكة وفيما بينها، وبين الدول المجاورة.
وحسب إقفال سهمها الأسبوع الماضي، 14نوفمبر 2007، على 15.75ريال، قاربت قيمة الشركة السوقية 1.97مليار ريال، موزعة على 125مليون سهم، تبلغ حصة الحكومة في أسهمها 30في المائة، بينما يحظى المؤسسين والمستثمرين على النصيب الأكبر بنسبة 70في المائة.
ظل سعر السهم خلال الأسبوع الماضي في نطاق ضيق بين 15.00ريال و 16.25، بينما تراوح في عام بين 13و 23.5، أي أن السهم تذبذب خلال عام بنسبة 57.53في المائة، وهو تذبذب متوسط إلى منخفض، يشير إلى أن سهم "الجماعي" متوسط إلى منخفض المخاطر، وحيث أن سهم "الجماعي" من أسهم المضاربة، بكميات يومية متبادلة بلغ متوسطها ستة ملايين، ما يؤكد واقع الحال.
من النواحي المالية، أوضاع الشركة النقدية مطمئنة، فقد بلغ معدل المطلوبات إلى حقوق المساهمين 27.31في المائة، ونسبة المطلوبات إلى الأصول 21.45في المائة وهما معدلان جيدان، خاصة بعد دمجهما مع معدلات السيولة النقدية عند 203في المائة والسيولة الجارية البالغة 256في المائة، ما يشير إلى أن "الجماعي" محصن ضد أي التزامات مالية، على المدى القريب أو البعيد.
وفي مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام الشركة تضعها في مركز المقبول، فلم يتم تحويل جزء ملموس من إيرادات الشركة إلى حقوق المساهمين، لأن جميع النسب جاءت متواضعة بشكل عام، وجاء نمو الشركة هزيلا في جميع المجالات، رغم كل الفرص المتاحة للشركة وما يتوافر لها من الإمكانات المادية والمعنوية، وحتى تاريخ إعداد هذا التحليل لم تعلن الشركة عن نتائج اتفاقياتها بشأن نقل الرمال إلى مملكة البحرين، ولا عن نتائج بيع أرضها في مكة، أو الأرض التي تمتلكها في الرياض، تحديدا أرض التخصصي، ومثل هذه الاستثمارات مطلوب الإفصاح عنها خاصة وأن المستثمرين في أسهم هذه الشركة يودون سماع ما آلت إليه هذه الصفقات.
وفي مجال السعر والقيمة، وحسب قوائم الفصول الثلاثة الماضية، جاء مكرر الربح التشغيلي عند 50ضعفا، وهو مكرر مرتفع جدا، ورغم تعزيزه بمكرر الربح على النمو البالغ 49.يصبح مكرر الربح 24.40وهو مرتفع جدا، ما يعني أن سعر سهم الجماعي مبالغ فيه، وربما يشفع للشركة قيمة السهم الدفترية عند 11.33ريال.
هذا التحليل لا يعني بأي حال من الأحوال توصية بالشراء، بالبيع، أو بالمحافظة على السهم، بل يقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام المستثمر الذي يتحمل تبعة ما يترتب على قراراته، وللعلم فأنا لا أمتلك في الوقت الراهن أسهما في هذه الشركة.
استخلصت جميع أرقام هذا التحليل من موقع الشركة، أو من مواقع أخرى نتوخى فيها الدقة، وبالنسبة للشركات التي لا تنشر بياناتها أو قوائمها المالية فهذا يجعل مهمتنا في الجريدة أكثر صعوبة، وهذا يفرض على المحلل أن يستخلص الأرقام بنفسه، ومع أن النتائج النهائية دقيقة إلى أبعد حد ممكن، إلا أن المهمة صعبة وتستهلك الكثير من الوقت.
من هذا المنطلق المأمول من جميع الشركات والبنوك المساهمة نشر قوائمها المالية وتحديث بياناتها على موقعها أولا بأول حتى يمكن نشر آخر التطورات التي حققتها المنشأة. والتواصل وتزويد جريدة الرياض بكل ما يستجد حتى يتمكن المتخصصون من نقل الصورة واضحة قدر الإمكان.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:21 AM
ارتفاع سعر سلة أوبك إلى 87.01دولاراً للبرميل
لندن - رويترز:
قالت منظمة أوبك الجمعة إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 87.01دولارا للبرميل الخميس من 86.57دولارا يوم الاربعاء الماضي.
وتضم سلة أوبك 12نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17من فنزويلا.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:22 AM
من السوق
عمليات شراء مؤذية للصغار
خالد عبدالعزيز العتيبي
ملامح العمل المؤسساتي برزت على أداء السوق المالية في الفترة الماضية، وكانت ملفتة للانتباه، ليس من خلال وجود قوى سوق متفائلة،ولكن من خلال موازنات تمت على إيقاعات المؤشر العام وماصاحبها من عقلانية انعكست على أدائه، وصرفته عن أي ضغوط بيعية كاد أن يتعرض لها، وأبعدته عن نزيف غير مبرر،ومن حق تلك القوى أن تتعامل مع أعراف السوق في الشراء حين الهبوط والبيع في حالات الارتفاع.
وبرز في الأسبوع المنصرم أن أي حدةٍ في الهبوط تتغلغل من خلالها المخاوف تم تفويتها،وماسيظهر تحديداً في تعاملات الأسبوع الجديد من شأنه أن يكشف للمستثمر الكثير من الحقائق،وسيرى عندها مع أي طريقة يمكنه أن يتعامل في السوق، وفقاً لكفاءته بالتعامل مع أعرافها وأساسياتها، أم بعواطفه عند ارتفاعاتها.
والمدخل الذي سيجر السوق المالية الى وقف مكاسبها أو العكس، هو قناعة المستثمرين بالأسعار الحالية التي وصلت اليها أسهم الشركات، حيث حقق- بعضها- ارتفاعات متوالية اقتربت معها الى ضوابط التهدئة وجني الأرباح. فيما بقيت أسهم اُخرى لم تكن شريكة لمرحلة الصعود الحالية،ولم تهتد إليها أنظار المشترين لإنصافها وإعطائها ماتستحق،هذا إذا كانت السوق عادلة في نظرة مستثمريها وتتبع الأساسيات وتخضع للتحليل الأساسي.
غمرة الابتهاج لدى المستثمرين بموجات الصعود التي طالت السوق منذ أكثر من أربعة أسابيع ينبغي أن لاتنسيهم أن السوق ليست دائماً صاعدة دائماً،وأنها تحفل حالياً برؤية احترافية،وفيها من يرى أن الأسهم التي تم بيعها بأسعار أفضل لن يضطر الى شرائها بأسعار أعلى، وسيرغم نفسه على الانتظار لشرائها بأسعار أقل،وخلاف ذلك هي عمليات قد تؤذي الصغار.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:23 AM
المقاولون يبحثون حصصهم من كعكة المدن الاقتصادية
الرياض - واس:
تنظم الادارة العامة للمقاولين بغرفة الرياض مساء غد الاحد لقاءً تبحث من خلاله ارتفاع الاسعار ومدى تضرر المقاولين من هذه الظاهرة وما هي الاليات المقترحة للتعويض. ويتضمن اللقاء عرضا عن لجنة المقاولين بالغرفة ويتطرق العرض أهم الانجازات التي تحققت خلال عام 2007م وكذلك العقبات التي تواجه القطاع وما هى الاجراءات التي قامت بها اللجنة لتذليل تلك العقبات وكذلك ستطرح الادارة العامة للمقاولين خطة عملها لعام 2008م والذي يأتي في مقدمها الالتقاء بكبار مسؤولي الدولة وصانعى القرار بالاضافة إلى اللقاءات مع المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بالقطاع كما أدرجت الادارة عددا من الدراسات التي تهم القطاع ومنها اعداد دراسة عن اليات التعويض للمقاولين عند ارتفاع الاسعار ودراسة احصائية ومالية عن برنامجي توطين الوظائف لقطاع التشغيل والصيانة والنظافة. كما تضمنت الخطة عقد ورشة عمل عن الفرص المتاحة في المدن الاقتصادية لقطاع المقاولات وكذلك عرضا عن لجنة المباني وأهم الموضوعات التي قامت بدراستها ويأتي في مقدمتها ارتفاع أسعار مواد البناء الاساسية. بالاضافة إلى طرح خطة عمل اللجنة خلال عام 2008م.
جدير بالذكر أن لجنة المباني هي لجنة منبثقة عن لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وتهدف اللجنة إلى زيادة التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ودراسة العقبات التي تواجه المقاولين في العقود الحكومية وتطوير أداء مقاولي المباني وايصال وجهة نظر القطاع إلى المسؤولين وحل مشاكل القطاع.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:23 AM
السعودية للكهرباء ترصد 277مليوناً لبناء 4محطات تحويل للطاقة الكهربائية
بعدد من أحياء الرياض
ابرمت الشركة السعودية للكهرباء أربعة عقود مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء محطات تحويل بعدد من أحياء مدينة الرياض وذلك بتكلفة اجمالية تزيد عن 277مليون ريال بهدف زيادة سعة وموثوقية الشبكة الكهربائية لمواكبة زيادة الأحمال الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية بالرياض.
صرح بذلك المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة موضحاً ان اربعة عقود قد تم توقيعها مع شركة الطوخي للصناعة والتجارة والمقاولات لانشاء محطات تحويل جديدة 13.8/132كيلوفولت بأحياء الربيع والورود والعزيزية والنسيم بمدينة الرياض على أن تدخل الخدمة خلال فترة تتراوح بين 25و 30شهراً من تاريخ التوقيع على العقود وذلك لتخفيف الأحمال الزائدة على المحطات القائمة ولمواكبة التطوير العمراني والتوسع بتلك الأحياء وبالأحياء المجاورة لها.
وأكد المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء ان لدى الشركة العديد من الخطط والبرامج لانشاء عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية ومشاريع النقل والتوزيع في مختلف مناطق المملكة بهدف تعزيز القدرات الكهربائية وتلبية احتياجات المشتركين من الطاقة مشيراً الى ان الشركة تنفق مبالغ مالية ضخمة في سبيل تعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية ومواجهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية في جميع انحاء المملكة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:24 AM
أوقاف عين زبيدة تعتزم شراء عقارات استثمارية في مكة والطائف
الطائف - اسماعيل ابراهيم:
شرعت ادارة عين زبيدة وآبار الطائف في الاعداد لشراء مواقع وعقارات استثمارية في مدينة الطائف وتشمل عمائر سكنية ومجمعات تجارية بالاضافة الى رغبتها في شراء عمائر سكنية في مكة المكرمة وطلبت الادارة ممن لديهم عقارات استثمارية مناسبة تقديم العروض مع المستندات المطلوبة للمشرف على ادارة أوقاف عين زبيدة وآبار الطائف بحي العزيزية بالعاصمة المقدسة شريطة ان يكون العقار المعروض على شارع رئيسي ولايزيد عمره الانشائي عن 3سنوات مع ضرورة توفر خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف بالعقار.. كما طرحت الادارة مواقع للاستثمار بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة في مواقع متفرقة ومساحات متباينة وذات جدوى استثمارية بهدف تطويرها من قبل القطاع الخاص بهدف بناء عمائر سكنية وتجارية ودعت من يرغب في الاستثمار مراجعتها بمخطط البنك بحي العزيزية بمكة المكرمة خلال مدة لا تتجاوز نهاية شهر ذي القعدة الحالي.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:24 AM
تصدرها الشركة السعودية للنشر المتخصص
مجلة (عالم موبايلي) تحصد جائزة الملكية الفكرية للصحافة العربية
حصلت مجلة (عالم موبايلي) في أول عدد لها على جائزة الملكية الفكرية للصحافة العربية لعام 2007التي نظمتها جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية (BSA)، وذلك من خلال المحرر بالمجلة الأستاذ محمد جابر الذي نشر تحقيقا مطولا عن الملكية الفكرية في العدد الأول من المجلة، حيث عمل الأستاذ جابر محررا سابقا بالشركة السعودية للنشر المتخصص، ومسئولا عن تحرير مجلة عالم موبايلي المتخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات وقد استلم الجائزة الاستاذ محمد جابر خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية (BSA) لجوائز الملكية الفكرية للصحافة العربية للعام 2007، والذي عقد في دبي.
وهي الجائزة التي تمنحها وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات بغرض دعم جهود وسائل الإعلام العربية المستمرة في مجال تعزيز أهمية مفهوم حقوق الملكية الفكرية (IPR).
وتحدث في هذا الحفل بالنيابة عن معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الاقتصاد، سعادة محمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد- لقطاع التخطيط، كما قام بمنح الجوائز للصحفيين الذين أدوا دوراً محورياً في تعزيز حقوق الملكية الفكرية وشكر أولئك الذين قدموا إسهامات كبيرة لكشف عمليات القرصنة الرقمية في المنطقة.
وتعقد جائزة الملكية الفكرية للصحافة العربية للسنة الثالثة على التوالي بعد إطلاقها من قبل "جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية"، وهي هيئة دولية تأسست من قبل قطاع البرمجيات لتأسيس عالم رقمي يستخدم البرمجيات القانونية الآمنة، بهدف تكريم الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في مجال مكافحة القرصنة وضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.
وبدوره هنأ الأستاذ حمود الغبيني رئيس تحرير مجلة (عالم موبايلي) ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بشركة موبايلي الأستاذ محمد جابر وباقي فريق التحرير لهذا الانجاز الكبير على مستوى الوطن العربي وذلك من خلال أول عدد للمجلة التي تصدر كل ربع سنة وتهتم بقضايا الاتصالات وتقنية المعلومات مؤكدا أن المجلة تلقت الكثير من التهاني من كبار المتخصصين على مستوى الوطن العربي على جودة المواضيع المطروحة والمهنية العالية.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:25 AM
اللجنة الوطنية للاستقدام تنجح في الحصول على ضمان لهروب العمالة لمدة سنتين وبراتب 600ريال
الرياض - مندوب الرياض:
نجحت اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية بمفاوضاتها مع الجانب الاثيوبي في أديس أبابا بالحصول على ضمان لهروب العاملة طيلة فترة العقد وتم تحديد راتب العاملة المنزلية 600ريال والسائق 800ريال وبقية المهن يكون راتبها وفقاً للشهادة والتخصص والخبرة.. وقد عاد وفد اللجنة الوطنية للاستقدام إلى المملكة أمس الأول بعد زيارة استغرقت أربعة أيام لجمهورية اثيوبيا بناء على دعوة من اتحاد العمالة الاثيوبي حيث زار وفد من اللجنة أديس أبابا يوم السبت الماضي برئاسة رئيس اللجنة سعد البداح يرافقه سبعة من أعضاء اللجنة ومدير عام اللجان بمجلس الغرف السعودية سلطان النهار وقد عقد الوفد العديد من اللقاءات مع المسؤولين عن إرسال العمالة الأثيوبية حيث تم التباحث معهم حول العديد من الأمور التي تهم الجانبين وإيجاد الحلول لها ومن أهم الأمور التي تمت مناقشتها مشكلة الهروب واشترطت اللجنة ضمان العمالة من الهروب طيلة فترة العقد وفي حالة الهروب يتحمل المكتب الاثيوبي رسوم التأشيرة والبديل خلال مدة العقد ووافق الجانب الاثيوبي على هذا الشرط وأن يكون هذا الشرط ضمن عقد الاتفاق بين المكتب السعودي والمكتب الأثيوبي وتم توقيع مذكرة حسن نوايا تمتهيداً لتوقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية للاستقدام واتحاد العمالة بعد عيد الأضحى تنظم العديد من الأمور بين الجانبين.
وذكر رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام ان الوفد خلال تلك الزيارة زار العديد من مراكز التدريب حيث يوجد بأديس بأثيوبيا أكثر من ثلاثمائة وسبعون مركز تدريب تمنح بكالوريوس ودبلوم من سنة إلى أربع سنوات تدرب كافة التخصصات ابتداءً من الطباخة وانتهاء بأصعب المهن مبدياً اعجابه بتلك المراكز التي تتمتع بخبرة طويلة تصل إلى خمسة وثمانين عاماً ومجهزة بأرقى وأحدث الأجهزة كما زار الوفد مدرسة تعليم القيادة بأديس أبابا التي تبلغ مساحتها أكثر من عشر كيلومترات جهزت بأحدث الأجهزة وبأنواع السيارات الكبيرة والصغيرة وما لفت النظر بها أن السائق يبدأ تدريبه بمعرفة أجزاء السيارة وصيانتها قبل تعلمه القيادة لكي يتمكن من التعامل مع الأعطال الخفيفة وأبدى الوفد اعجابه بتوفير العديد من المهن التي يحتاجها سوق العمل السعودي كسائقين النقل الثقيل والتمريض بأعلى المستويات وتوفر مهن الخياطة والكوفيرات ومهن الحدادة واللحام والنجارة والمساحين والعديد من المهن. وتوقع البداح أن يسهم استقدام العمالة الأثيوبية بتنويع المصادر وفتح خيارات جديدة أمام المواطن براتب معقول مع ضمان الهرب متوقعاً أن يتم الانتهاء من كافة الترتيبات ففي هذا الخصوص بعد اجازة الحج.. بعد قيام اللجنة الصحية بالمكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجيين بزيارة دولة اثيوبيا واختيار العيادات ذات المستوى الجيد المتخصصة بفحص العمالة لأهمية ذلك.
الجدير بالذكر ان الديانة باثيوبيا 50% مسلمون و50% مسيحيون.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 06:26 AM
توقعات "أولية" بطرحها بأسعار تصل إلى 55ريالاً
البنوك تبدأ استقبال طلبات الصناديق والشركات الاستثمارية لبناء سجل الأوامر في "دار الأركان"
كتب-خالد العويد:
قالت مصادر مصرفية ان عدة بنوك بدأت يوم الأربعاء الماضي في عرض كميات من أسهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري على المؤسسات والشركات والصناديق الاستثمارية، وهي الخطوة الأولى لبناء سجل الأوامر، الذي سيتم من خلاله تحديد سعر الاكتتاب العام في اسهم الشركة.
ودار الأركان ستطرح للاكتتاب العام 59.454.000سهم تمثل (11.01%) من أسهمها، وسيخصص جزء منها للصناديق والشركات الاستثمارية. وستطرح الاسهم لاكتتاب الافراد خلال الفترة من 21111428ه إلى 28111428ه بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر.
وجرت العادة بأن تقوم البنوك قبل أي اكتتاب، في عرض جزء من اسهم الشركة التي ستطرح للاكتتاب على نخبة من العملاء، الذين يتعهدون بشراء الأسهم المطروحة عليهم ،بأسعار يحددونها بناء على القوائم المالية للشركة ونتائجها ، وتتعهد البنوك في هذه الحالة لمدير الاكتتاب بشراء عملائها للكميات المعروضة عليهم بالسعر المقترح، وتلتزم بضمان تغطية كميات عملائها.
ووفق الاكتتاب بأسلوب بناء الأوامر، فإن نسبة 70% من أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب، يتم تخصيصها للمؤسسات والصناديق الاستثمارية، بينما يتم تخصيص 30% من عدد الأسهم للأفراد، وفي حالة وجود إقبال كبيرمن الأفراد، فإن مدير الاكتتاب يقوم بتخفيض نسبة الصناديق والمؤسسات الاستثمارية بعد التشاور مع هيئة السوق المالية الى 50% وبالتالي ترتفع نسبة الأفراد إلى 50% .
تجدر الإشارة ان أسلوب بناء سجل الأوامر، هو من أساليب الاكتتاب حديثة التطبيق في هيئة السوق المالية، وهو من أكثر الأساليب تطبيقا في تسعير وبيع الإصدارات الأولية في الأسواق المالية العالمية. حيث يساهم هذا الأسلوب في تحديد السعر المناسب للطرح، وكذلك في تشجيع المستثمر المؤسسي على الاكتتاب مما يزيد كفاءة السوق المالية واستقرارها. وتعتمد آلية هذا الأسلوب على أن يقوم المستشار المالي للشركة المطروحة للاكتتاب العام بدعوة مستثمرين من المؤسسات للمشاركة في الاكتتاب وفق نسبة محددة من الطرح، وبناء على حجم الطلب والأسعار المقدمة من المؤسسات يتم تحديد سعر الطرح العام للمكتتبين.
ونقلت وكالة "داو جونز" عن مصدر في إحدى شركات الوساطة السعودية، توقعات بأن تطرح شركة "دار الأركان" أسهمها للمؤسسات الاستثمارية والصناديق في البنوك بسعر يتراوح ما بين 54- 95ريالا للسهم.
تجدر الإشارة ان أرباح شركة دار الأركان العقارية، ارتفعت إلى 896.4مليون ريال، خلال النصف الأول من عام 2007بنسبة وقدرها 14% عما تم تحقيقه في نفس الفترة من عام 2006، وبلغت ربحية السهم في النصف الأول من العام الحالي 1.7ريال ،وفي حالة ثبوت السعر السابق للطرح فإن الشركة ستطرح بمكرر أرباح يقترب من 18مرة بناء على نتائج النصف الاول من 2007م .
AlMu7eeT
17-11-2007, 06:29 AM
الله يجزاك خير ويقويـــك
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:03 AM
الله يجزاك خير ويقويـــك
الله يعطيك العافية اخوي
:dinmt:
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:03 AM
إنشاء مقر لأمانة منتدى الطاقة في الرياض مبادرة سعودية تؤكد:
إحلال الحوار محل الخصام والتعاون محل الصدام بين المنتجين والمستهلكين من سياسات المملكة العامة
كتب - عبدالله الرفيدي
تحرص حكومة المملكة العربية السعودية دائماً في التأكيد على سياسة ثابتة في أسواق النفط وهي أنها تحرص في الحفاظ على المصالح الوطنية بما لا يتعارض مع مصالح المجتمع الدولي كمنتجين ومستهلكين وأن يكون هناك استقرار للإمدادات والأسعار بما يخدم الاقتصاد الدولي.
ويبرز هذا الدور حرص المملكة على تأسيس مقر للأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في الرياض والذي أتى إثر مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال فعاليات المنتدى الدولي السابع للطاقة الذي عقد في الرياض عام 1420هـ وهدفه تعزيز الحوار المستمر بين منتجي ومستهلكي الزيت والغاز على مختلف المستويات واستقرار أسواق النفط.
وقد تم تدشين المقر في حي السفارات بالرياض في 19- 11-2005م حيث افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي أكد في كلمته -حفظه الله أثناء الافتتاح بحضور دولي كبير- أن مصالح المملكة لا تتعارض مع مصالح المجتمع الدولي وأن هذه السياسة قائمة على ركنين أساسيين، الأول هو تحقيق سعر معقول وعادل للبترول، والثاني هو توفير الإمدادات الكافية من البترول لكل المستهلكين.
وفيما يلي نص كلمته التي ألقاها حفظه الله:
يسعدنا أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأن نحتفل معكم بافتتاح المقر الدائم للأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي، وبداية العمل في المشروع الدولي لتأسيس قاعدة عالمية للمعلومات، آملين أن يكون لجهود الأمانة العامة الأثر الفعال في تعزيز الحوار بين المنتجين والمستهلكين، وحماية الاقتصاد العالمي من الهزات، وهذا ما حرصنا عليه عندما اقترحنا تكوين هذه الأمانة قبل خمس سنوات.
إن سياستنا البترولية واضحة المعالم، تتميز بالصدق والشفافية، وهي مبنية على اعتقادنا الراسخ أننا جزء من العالم، نشاركه الرخاء والشدة، وأن مصلحتنا الوطنية لا تتعارض مع مصالح المجتمع الدولي، إن هذه السياسة قائمة على ركنين أساسيين، الأول هو تحقيق سعر معقول وعادل للبترول، والثاني هو توفير الإمدادات الكافية من البترول لكل المستهلكين.
وفي سبيل الوصول إلى هذين الهدفين قمنا بزيادة طاقتنا الإنتاجية على نحو لا يمس حقوق أجيالنا القادمة ولا يضر بالحقول، وتبنينا داخل الأوبك وخارجها مواقف معتدلة في كل ما يتعلق بالإنتاج والتسعير، وعمدنا إلى زيادة الإنتاج كلما حدث نقص في العرض، واتبعنا أسلوب التنسيق والتشاور مع المستهلكين، ومع صناعة البترول العالمية، إلا أن كل الجهود التي تبذلها الدول المنتجة لن تؤتي ثمارها ما لم يقابلها موقف إيجابي من الدول المستهلكة الرئيسية، وذلك بالحد من المضاربات التي تحدث بسوق البترول، ومقاومة الإشاعات الكاذبة، والمعلومات المضللة التي تشوه حقائق السوق، كما أن على هذه الدول تخفيف العبء عن مواطنيها بخفض الضرائب على المنتجات البترولية إذا ارتفعت أسعار البترول.
أيها الأصدقاء: إن سياستنا البترولية جزء من سياستنا العامة التي ترمي إلى إحلال الحوار محل الخصام، والتعاون محل الصدام.
والله نسأل أن يوفق مساعي كل العاملين لخير البشرية ورخائها إنه سميع مجيب.
والجدير بالذكر أن حكومة المملكة منحت الأمانة العامة أرضاً في الحي الدبلوماسي في العاصمة الرياض لإقامة مقرها الرئيس كما تكفلت بإنشاء المبنى الذي يشتمل على دورين وتبلغ مساحته حوالي (3000) متر مربع مع غرف إضافية تبلغ مساحتها 224 متراً مربعاً؛ وجهز المبنى بكل الاحتياجات والمتطلبات اللازمة. كما يحتوي المبنى على مكتبة وقاعة مؤتمرات مجهزة بأجهزة حديثة تتسع لأكثر من مائة مشارك.
وسيكون دور الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي سيكون مكملاً للدور الذي تؤديه المنظمات المختصة بشؤون الطاقة. وتعد المملكة من الدول السبَّاقة في إيجاد حوار بين المنتجين والمستهلكين، حيث أوجدت قنوات حوار واتصال دائم مع الدول المستفيدة منذ الثمانينيات من أجل بحث سبل الاستثمارات في مجالات الطاقة وإيجاد سوق نفطية مستقرة في الوقت الذي كانت بعض الدول تغفل هذا الجانب، وفي التسعينات ظهر الحاجة الماسة للتعاون بين البلدان المصدرة والمستهلكة للنفط نتيجة للظروف والتقلبات الاقتصادية وبدأ التفكير في ضرورة التواصل والحوار، وقد تطور هذا التعاون إلى إنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي التي أصبحت إطاراً وأساساً للحوار والتعاون بين منتجي ومستهلكي البترول والطاقة لتسعى إلى بناء جسور من الحوار المتبادل والمستمر بين الدول المنتجة والمستهلكة والصناعة البترولية بناء على منطلقات المصالح المشتركة، كما تعد وسيلة للتباحث بصورة غير رسمية حول قضايا الطاقة الدولية المهمة مما أدى إلى المزيد من التفهم والتنسيق بين متخذي السياسات بين الدول المنتجة والمستهلكة للزيت والغاز، وحيث إن الطاقة تؤدي دوراً مهماً في اقتصاديات الدول المنتجة والمستهلكة تشكل المبادرات التجارية فيها جزءاً في التجارة العالمية فقد أصبحت العلاقات الخاصة بالطاقة حيوية بالنسبة للاقتصاد العالمي وشمل الحوار الأول الذي بدأ في باريس في 1991م المسائل التي تؤثر على الإنتاج والاستهلاك والاستثمار والتجارة.
الحوار في هذه الفترة شهد مستوى رفيعاً من المشاركة مع طرح مواضيع أوسع وأكثر تنوعاً.
وتهدف الأمانة إلى إيجاد قاعدة شاملة ودقيقة للمعلومات والدراسات والأبحاث عن جميع المواضيع المرتبطة بصناعة الطاقة وتحسين طرق جمع ودقة البيانات الخاصة بالبترول والغاز ونشرها مما ساعد على الارتقاء بآلية عمل منتدى الطاقة وجعل الحوار بين الجانبين منتظماً ومؤسسياً.
وتعمل الأمانة العامة للمنتدى من خلال التعاون والحوار لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة مما يحفز نمو الاقتصاد العالمي ولا يضر باقتصاديات الدول المنتجة والمستهلكة وبالذات الدول النامية كما أنها تعمل على توفير مناخ من الثقة بين جميع الأطراف في السوق والصناعة البترولية وإيجاد أرضية مشتركة لترسيخ روح التعاون والحوار وبما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط والغاز ويخدم الاقتصاد العالمي ككل.
وقد قامت الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي ومنذ إنشائها بالتنظيم والمشاركة في العديد من اللقاءات الدولية ذات الصلة بالطاقة منذ بدء أعمالها كما ستدشن قاعدة المعلومات المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الشفافية في مجال الطاقة وبما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة وصناع الطاقة إجمالاً.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:04 AM
المؤشر حصد المكاسب للأسبوع الخامس وتوقعات باستغلال فرص التذبذب لتحقيق أرباح سريعة
شهد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية (TASI) الأسبوع الماضي تذبذبات بواقع 348 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 9.323 نقطة وهو المستوى الأعلى القياسي لهذا العام وسجل أدنى مستوياته بعد أن لامس مستوى 8.975 نقطة خلال عمليات جني الأرباح البسيطة التي جرت خلال الأسبوع الماضي وهي ما يمثل مستوى دعم للسوق وقد أنهى المؤشر العام تداولاته الأسبوعية عند مستوى 9.264 نقطة محققا مكاسب بـ206 نقطة وما نسبته 2.3% عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 9.058 نقطة وبهذا الإغلاق يكون السوق يجري تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 18.2 مرة ويعتبر الإغلاق عند هذه المستويات هو الإغلاق القياسي الثاني للمؤشر العام لهذا العام وقد استمر السوق بأدائه الإيجابي للأسبوع الخامس على التوالي محققا مكاسب عن مستوى بداية العام بما نسبته 16.8% وبالعودة إلى أداء القطاعات للأسبوع الماضي نجد أن قطاع التأمين هو أكثر القطاعات ارتفاعا بعد أن محقق مكاسب بما نسبته 6.3% جاء بعده قطاع الصناعة محققا مكاسب نسبتها 5.2% متأثرا بالارتفاعات التي حققها سهم شركة سابك حتى بلغ مستويات 170.5 ريال وكذلك الارتفاعات التي حققها سهم شركة سافكو حتى بلغ مستويات 175 ريال ويعد قطاع الكهرباء هو أكثر القطاعات انخفاضا بنسبة 1.9% ومن جهة مكررات الأرباح للقطاعات في السوق فيعتبر قطاع الاتصالات الذي يتداول تحت مكرر أرباح 13.9 مرة أقل القطاعات من حيث مكرر الأرباح وقطاع التأمين الذي يتداول تحت مكرر أرباح بلغ 52.8 مرة هو أعلى القطاعات من حيث مكررات الربحية وجاءت شركة الأهلية للتأمين التعاوني على رأس قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بعد أن حققت مكاسب بما نسبته 16.6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي وجاءت شركة النقل البحري على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بعد أن حققت انخفاضا بما نسبته 5.1% واستحوذت شركة كيان على أعلى كمية تداول بعد تداول ما يزيد على 193.9 مليون سهم وأعلى قيمة تداول بعد أن تداولت ما يزيد على 3.447 مليار ريال خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
الأداء الأسبوعي للمؤشر العام (Weakly)
استطاع المؤشر العام خلال تداولات الأسبوع الماضي أن يستمر في ارتفاعه وأدائه الإيجابي حتى بلغ 9.323 نقطة تمثل أعلى مستوى لهذا العام 2007 وعاد منها ليغلق عند مستويات 9.264 نقطة وما ينتظر المؤشر هذا الأسبوع هو محاولة الثبات أعلى من مستوى الفيبوناتشي (Fibonacci 50% 9.266) نقطة وهي ما تمثل منطقة مقاومة قريبة للمؤشر العام وفي حال استطاع الإغلاق أعلى منها خلال مطلع تداولات الأسبوع سيكون المؤشر أمام اختبار مستوى الحاجز العلوي للوتد المتشكل وهي ما تمثل المقاومة الثانية له خلال تعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 9.580 نقطة ويمثل الثبات أعلى من هذا المستوى إشارة إيجابية لاستمرارية الأداء الإيجابي واختراق للوتد المتشكل الحالي حتى اختبار مستويات فيبو ناتشي (Fibonacci 61.8%) عند النقطة 9.850 نقطة وتظل هذه الخيارات فقط في حال استطاع المؤشر أن ينهي تداولاته يوم السبت باللون الأخضر وأعلى من مستويات 9.266 نقطة بينما لو استكمل المؤشر نموذج الشموع الثلاث المتشكلة من يوم الثلاثاء وهي شمعة إيجابية ومن ثم شمعة دوجي تدل على الحيرة وقد تدل على البيوع عادة وحسب هذا النموذج تليها شمعة سلبية تساوي بمداها الشمعة الإيجابية الأولى وهي ما تسمى نجمة المساء (Evening Doji Star) وبهذا احتمالية بعدم استطاعت ثبات المؤشر أعلى من مستوى الفيبوناتشي 50% 9.266 نقطة بعدها سيكون أمامه اختبار مستويات الدعم الاسبوعية عند 8.850 نقطة تليها مستويات دعم الفيبوناتشي (Fibonacci 38.2%) عند النقطة 8.685 نقطة ويمثل مستوى 8.410 نقطة مستوى دعم للمسار الصاعد الحالي للمؤشر ومستوى دعم الحاجز السفلي للوتد.
(المؤشر العام - أسبوعي - 1)
المؤشرات الفنية أسبوعيا (Weakly Indi
cators) -
مؤشر الماكدي (MACD 1)
استطاع مؤشر الماكدي الاستمرار في أدائه الإيجابي بعد أن اخترق المؤشر ومتوسطه المستوى الصفري له واستطاع مؤشر الماكدي الأسبوع الماضي أن يختبر مستوى المقاومة الذي كان يشكله خط المسار للمؤشر وهذا دلالة على إيجابية الأداء للسوق ومحافظته على مساره دون كسر ما لم يتقاطع المؤشر مع متوسطه المتحرك .
- مؤشر قوة الطلب (Demand Index 2)
أنهى مؤشر قوة الطلب تحركاته الأسبوع الماضي عند مستوى 51.4 وحده واستطاع هذا المؤشر خلال التداولات الماضية أن يخترق مستوى المقاومة لمساره واتجه بعدها حتى وصل منطقة التشبع أعلى من 47 وحده وبدأ بالاتجاه أفقيا قبل الوصول إلى مستوى المقاومة عند 55 وحدة وفيه إشارة إلى بدء تساوي قوى البيوع مع قوى الشراء في السوق ويجب مراقبة التحرك القادم لهذا المؤشر.
مؤشر تدفق السيولة (MFI 3)
استطاع مؤشر تدفق السيولة العودة إلى الأداء الإيجابي بعد أن اتخذ مسارا أفقيا لفترة بسيطة وأنهى تحركاته عند مستوى 53 وحدة وقد يكون لارتفاع شركة سابك ومصرف الراجحي الأسبوع الماضي تأثير على توجه هذا المؤشر ويمثل مستوى 56 وحدة مقاومة له.
مؤشر القوة النسبية (RSI 4)
استمر مؤشر القوة النسبية في أدائه الإيجابي حتى تجاوز مستويات التشبع أعلى من مستوى70 وحدة حتى أنهى تحركاته عند مستوى 79 وحدة ويذكر أن هذا المؤشر لم يستطع الوصول إلى هذه المستويات منذ انهيار فبراير 2006 ويمثل مستوى 80.5 مقاومة للمؤشر حيث إنه بدأ أخذ مسار أفقي قد ينكسر بعده سلبا دون استطاعته اختراق تلك المقاومة وفيها دلالة لعمليات جني أرباح متوقعة.
- مؤشر الاستكاستك (Stocastic 5)
مؤشر الاستكاستك وصل إلى مناطق التشبع أعلى من مستويات80 وحدة وبدأ هذا المؤشر التقاطع السلبي بين متوسطاته وهو إحدى الإشارات السلبية التي تدل على قرب حدوث عمليات لجني الأرباح في السوق ولفك التشبع الحاصل في هذا المؤشر والمؤشرات الفنية الأخرى.
(المؤشرات الفنية - أسبوعي - 2)
الأداء اليومي للمؤشر العام (Daily)
استطاع المؤشر العام خلال تعاملات الأيام الماضية أن يخترق مستوى الحاجز العلوي لمساره الذي كان يمثل مستوى مقاومة له واتخذ بعدها مساراً صاعداً فرعياً اتجه به بشكل رأسي لتحقيق أهداف النموذج الإيجابي W عند مستويات 9.275 نقطة تقريبا إلا أن المؤشر وفي اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي بدأ تشكيل نموذج لثلاث شمعات تسمى نجمة المساء (Evening Doji Star) وهي تتمثل بشمعة إيجابية (تشكلت الثلاثاء الماضي) وشمعة دوجي (تشكلت الأربعاء الماضي) وبانتظار تشكل شمعة تداولات هذا اليوم وحسب النموذج تكون شمعة هذا اليوم سلبية بنفس مدى شمعة الثلاثاء تقريبا والتي كان مداها 161 نقطة ويلغى تشكل هذا النموذج متى استطاع المؤشر اختراق الثبات أعلى من مستوى 9.266 نقطة بكميات تنفيذ جيدة ويشكل مستوى9.210 نقاط مستوى دعم للمسار الفرعي الذي اتخذه المؤشر وفي حال عدم استطاعته الثبات أعلى منها وكان الإغلاق أدنى من هذا المستوى سيكون هذا الإغلاق بمثابة إشارة لبداية عمليات جني الأرباح التي سيراقب بعدها المتعاملون مستويات الدعم الأفقية عند8.850 نقطة ومستوى الدعم الثاني عند مستوى 8.670 نقطة يسبقها مستوى الدعم للمتوسط المتحرك 10 أيام عند 9.047 نقطة ويقع مستوى المتوسط المتحرك50 يوما عند 8.200 نقطة وهو ما يمثل مستوى دعم رئيس للمؤشر العام وبالنظر للمؤشرات الفنية اليومية للمؤشر العام نجد أنها تقع في مناطق تشبع شراء ومتجه سلبا في إشارة لبداية التوجه إلى فك التشبع وهي إشارة إلى عمليات جني أرباح تبدو متوقعة ومنتظرة من المتداولين.
(المؤشر العام - يومي - 3)
المتوسطات المتحركة للمؤشر العام
يمثل ترتب المتوسطات المتحركة للمؤشر العام 10, 50 , 100 و200 يوم على انتظام الأداء في السوق السعودي وخروجنا من مناطق الأداء العشوائي وهي ما تمثل مستويات دعم رئيسة للمؤشر العام ويمثل متوسط 10 أيام منطقة دعم للمتداولين النشطين الذين يعتمدون في تداولاتهم على استغلال تذبذبات المؤشر العام ودائما ما نجد أنه في حال عدم استطاعة المؤشر الثبات أعلى من هذا المتوسط تنحي المتداولين النشطين عن إجراء أية عمليات يليه المتوسط الأهم الذي يدل على انتظام التداولات في السوق وهو متوسط 50 يوما الذي يعد الثبات أعلى منه إشارة متفق عليها عالميا على إيجابية الأداء في الأسواق إلا أن الفجوة الحالية بين التداولات ومنطقة المتوسط المتحرك تجعل من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح أو الاتجاه أفقيا لسد هذه الفجوة بين المؤشر والمتوسط.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:05 AM
استقرار أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في المخزونات
لندن - (رويترز)
استقرت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة في أوروبا أمس بعد الخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة إثر إعلان زيادة غير متوقعة في المخزونات الأسبوعية بالولايات المتحدة. وأظهرت بيانات رسمية أن مخزون النفط الخام الأمريكي ارتفع 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي مخالفا التوقعات بانخفاض قدره 800 ألف برميل. وزاد مخزون البنزين 700 ألف برميل بينما انخفض مخزون المشتقات الوسيطة مليوني برميل. وتزايدت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد أن قال الرئيس التنفيذي لشركة ويلز فارجو الأمريكية الكبرى للرهن العقاري إن ركود سوق الإسكان في الولايات المتحدة لم ينته بعد وإنه الأسوأ منذ الكساد العظيم. وانخفض الدولار مقابل الين اليوم لتقترب العملة اليابانية من أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً الذي سجلته الأسبوع الماضي، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أوبك أمس الأول أنها تتوقع تباطؤ متواضعا في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأخير من العام بسبب ارتفاع أسعار النفط لكن النمو الكبير في الصين والشرق الأوسط سيبقي الطلب على النفط قويا. وقال شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري اليوم إنه لا يتوقع أن تتجاوز أسعار النفط مستوى 100 دولار للبرميل وإنه يرى أن المستويات الحالية ستستمر حتى الربع الأول من العام المقبل. وفي الساعة 08:57 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 25 سنتا إلى 90.48 دولارا للبرميل بينما زاد الخام الأمريكي الخفيف 24 سنتا إلى 93.67 دولارا. وارتفع سعر السولار (زيت الغاز) 3.75 دولارات إلى 811.25 دولارا للطن.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:06 AM
فيما واصل المؤشر حصد المكاسب للأسبوع الخامس على التوالي
السيولة الذكية تنتقي الشركات الأكثر جاذبية وتوقعات باستغلال فرص التذبذب لتحقيق أرباح سريعة
شهد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية (TASI) الأسبوع الماضي تذبذبات بواقع 348 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 9.323 نقطة وهو المستوى الأعلى القياسي لهذا العام وسجل أدنى مستوياته بعد أن لامس مستوى 8.975 نقطة خلال عمليات جني الأرباح البسيطة التي جرت خلال الأسبوع الماضي وهي ما يمثل مستوى دعم للسوق وقد أنهى المؤشر العام تداولاته الأسبوعية عند مستوى 9.264 نقطة محققا مكاسب بـ206 نقطة وما نسبته 2.3% عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 9.058 نقطة وبهذا الإغلاق يكون السوق يجري تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 18.2 مرة ويعتبر الإغلاق عند هذه المستويات هو الإغلاق القياسي الثاني للمؤشر العام لهذا العام وقد استمر السوق بأدائه الإيجابي للأسبوع الخامس على التوالي محققا مكاسب عن مستوى بداية العام بما نسبته 16.8% وبالعودة إلى أداء القطاعات للأسبوع الماضي نجد أن قطاع التأمين هو أكثر القطاعات ارتفاعا بعد أن محقق مكاسب بما نسبته 6.3% جاء بعده قطاع الصناعة محققا مكاسب نسبتها 5.2% متأثرا بالارتفاعات التي حققها سهم شركة سابك حتى بلغ مستويات 170.5 ريال وكذلك الارتفاعات التي حققها سهم شركة سافكو حتى بلغ مستويات 175 ريال ويعد قطاع الكهرباء هو أكثر القطاعات انخفاضا بنسبة 1.9% ومن جهة مكررات الأرباح للقطاعات في السوق فيعتبر قطاع الاتصالات الذي يتداول تحت مكرر أرباح 13.9 مرة أقل القطاعات من حيث مكرر الأرباح وقطاع التأمين الذي يتداول تحت مكرر أرباح بلغ 52.8 مرة هو أعلى القطاعات من حيث مكررات الربحية وجاءت شركة الأهلية للتأمين التعاوني على رأس قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا بعد أن حققت مكاسب بما نسبته 16.6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي وجاءت شركة النقل البحري على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بعد أن حققت انخفاضا بما نسبته 5.1% واستحوذت شركة كيان على أعلى كمية تداول بعد تداول ما يزيد على 193.9 مليون سهم وأعلى قيمة تداول بعد أن تداولت ما يزيد على 3.447 مليار ريال خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
الأداء الأسبوعي للمؤشر العام (Weakly)
استطاع المؤشر العام خلال تداولات الأسبوع الماضي أن يستمر في ارتفاعه وأدائه الإيجابي حتى بلغ 9.323 نقطة تمثل أعلى مستوى لهذا العام 2007 وعاد منها ليغلق عند مستويات 9.264 نقطة وما ينتظر المؤشر هذا الأسبوع هو محاولة الثبات أعلى من مستوى الفيبوناتشي (Fibonacci 50% 9.266) نقطة وهي ما تمثل منطقة مقاومة قريبة للمؤشر العام وفي حال استطاع الإغلاق أعلى منها خلال مطلع تداولات الأسبوع سيكون المؤشر أمام اختبار مستوى الحاجز العلوي للوتد المتشكل وهي ما تمثل المقاومة الثانية له خلال تعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 9.580 نقطة ويمثل الثبات أعلى من هذا المستوى إشارة إيجابية لاستمرارية الأداء الإيجابي واختراق للوتد المتشكل الحالي حتى اختبار مستويات فيبو ناتشي (Fibonacci 61.8%) عند النقطة 9.850 نقطة وتظل هذه الخيارات فقط في حال استطاع المؤشر أن ينهي تداولاته يوم السبت باللون الأخضر وأعلى من مستويات 9.266 نقطة بينما لو استكمل المؤشر نموذج الشموع الثلاث المتشكلة من يوم الثلاثاء وهي شمعة إيجابية ومن ثم شمعة دوجي تدل على الحيرة وقد تدل على البيوع عادة وحسب هذا النموذج تليها شمعة سلبية تساوي بمداها الشمعة الإيجابية الأولى وهي ما تسمى نجمة المساء (Evening Doji Star) وبهذا احتمالية بعدم استطاعت ثبات المؤشر أعلى من مستوى الفيبوناتشي 50% 9.266 نقطة بعدها سيكون أمامه اختبار مستويات الدعم الاسبوعية عند 8.850 نقطة تليها مستويات دعم الفيبوناتشي (Fibonacci 38.2%) عند النقطة 8.685 نقطة ويمثل مستوى 8.410 نقطة مستوى دعم للمسار الصاعد الحالي للمؤشر ومستوى دعم الحاجز السفلي للوتد.
(المؤشر العام - أسبوعي - 1)
المؤشرات الفنية أسبوعيا (Weakly Indicators)
- مؤشر الماكدي (MACD 1)
استطاع مؤشر الماكدي الاستمرار في أدائه الإيجابي بعد أن اخترق المؤشر ومتوسطه المستوى الصفري له واستطاع مؤشر الماكدي الأسبوع الماضي أن يختبر مستوى المقاومة الذي كان يشكله خط المسار للمؤشر وهذا دلالة على إيجابية الأداء للسوق ومحافظته على مساره دون كسر ما لم يتقاطع المؤشر مع متوسطه المتحرك .
- مؤشر قوة الطلب (Demand
Index 2)
أنهى مؤشر قوة الطلب تحركاته الأسبوع الماضي عند مستوى 51.4 وحده واستطاع هذا المؤشر خلال التداولات الماضية أن يخترق مستوى المقاومة لمساره واتجه بعدها حتى وصل منطقة التشبع أعلى من 47 وحده وبدأ بالاتجاه أفقيا قبل الوصول إلى مستوى المقاومة عند 55 وحدة وفيه إشارة إلى بدء تساوي قوى البيوع مع قوى الشراء في السوق ويجب مراقبة التحرك القادم لهذا المؤشر.
مؤشر تدفق السيولة (MFI 3)
استطاع مؤشر تدفق السيولة العودة إلى الأداء الإيجابي بعد أن اتخذ مسارا أفقيا لفترة بسيطة وأنهى تحركاته عند مستوى 53 وحدة وقد يكون لارتفاع شركة سابك ومصرف الراجحي الأسبوع الماضي تأثير على توجه هذا المؤشر ويمثل مستوى 56 وحدة مقاومة له.
مؤشر القوة النسبية (RSI 4)
استمر مؤشر القوة النسبية في أدائه الإيجابي حتى تجاوز مستويات التشبع أعلى من مستوى70 وحدة حتى أنهى تحركاته عند مستوى 79 وحدة ويذكر أن هذا المؤشر لم يستطع الوصول إلى هذه المستويات منذ انهيار فبراير 2006 ويمثل مستوى 80.5 مقاومة للمؤشر حيث إنه بدأ أخذ مسار أفقي قد ينكسر بعده سلبا دون استطاعته اختراق تلك المقاومة وفيها دلالة لعمليات جني أرباح متوقعة.
- مؤشر الاستكاستك (Stocastic 5)
مؤشر الاستكاستك وصل إلى مناطق التشبع أعلى من مستويات80 وحدة وبدأ هذا المؤشر التقاطع السلبي بين متوسطاته وهو إحدى الإشارات السلبية التي تدل على قرب حدوث عمليات لجني الأرباح في السوق ولفك التشبع الحاصل في هذا المؤشر والمؤشرات الفنية الأخرى.
(المؤشرات الفنية - أسبوعي - 2)
الأداء اليومي للمؤشر العام (Daily)
استطاع المؤشر العام خلال تعاملات الأيام الماضية أن يخترق مستوى الحاجز العلوي لمساره الذي كان يمثل مستوى مقاومة له واتخذ بعدها مساراً صاعداً فرعياً اتجه به بشكل رأسي لتحقيق أهداف النموذج الإيجابي W عند مستويات 9.275 نقطة تقريبا إلا أن المؤشر وفي اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي بدأ تشكيل نموذج لثلاث شمعات تسمى نجمة المساء (Evening Doji Star) وهي تتمثل بشمعة إيجابية (تشكلت الثلاثاء الماضي) وشمعة دوجي (تشكلت الأربعاء الماضي) وبانتظار تشكل شمعة تداولات هذا اليوم وحسب النموذج تكون شمعة هذا اليوم سلبية بنفس مدى شمعة الثلاثاء تقريبا والتي كان مداها 161 نقطة ويلغى تشكل هذا النموذج متى استطاع المؤشر اختراق الثبات أعلى من مستوى 9.266 نقطة بكميات تنفيذ جيدة ويشكل مستوى9.210 نقاط مستوى دعم للمسار الفرعي الذي اتخذه المؤشر وفي حال عدم استطاعته الثبات أعلى منها وكان الإغلاق أدنى من هذا المستوى سيكون هذا الإغلاق بمثابة إشارة لبداية عمليات جني الأرباح التي سيراقب بعدها المتعاملون مستويات الدعم الأفقية عند8.850 نقطة ومستوى الدعم الثاني عند مستوى 8.670 نقطة يسبقها مستوى الدعم للمتوسط المتحرك 10 أيام عند 9.047 نقطة ويقع مستوى المتوسط المتحرك50 يوما عند 8.200 نقطة وهو ما يمثل مستوى دعم رئيس للمؤشر العام وبالنظر للمؤشرات الفنية اليومية للمؤشر العام نجد أنها تقع في مناطق تشبع شراء ومتجه سلبا في إشارة لبداية التوجه إلى فك التشبع وهي إشارة إلى عمليات جني أرباح تبدو متوقعة ومنتظرة من المتداولين.
(المؤشر العام - يومي - 3)
المتوسطات المتحركة للمؤشر العام
يمثل ترتب المتوسطات المتحركة للمؤشر العام 10, 50 , 100 و200 يوم على انتظام الأداء في السوق السعودي وخروجنا من مناطق الأداء العشوائي وهي ما تمثل مستويات دعم رئيسة للمؤشر العام ويمثل متوسط 10 أيام منطقة دعم للمتداولين النشطين الذين يعتمدون في تداولاتهم على استغلال تذبذبات المؤشر العام ودائما ما نجد أنه في حال عدم استطاعة المؤشر الثبات أعلى من هذا المتوسط تنحي المتداولين النشطين عن إجراء أية عمليات يليه المتوسط الأهم الذي يدل على انتظام التداولات في السوق وهو متوسط 50 يوما الذي يعد الثبات أعلى منه إشارة متفق عليها عالميا على إيجابية الأداء في الأسواق إلا أن الفجوة الحالية بين التداولات ومنطقة المتوسط المتحرك تجعل من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح أو الاتجاه أفقيا لسد هذه الفجوة بين المؤشر والمتوسط.
الأسهم ذات القيادة
- مجموعة سامبا المالية
أنهى سهم مجموعة سامبا المالية تداولاته الأسبوع الماضي عند مستوى 140.5 ريالا وبهذا يكون السهم استطاع الثبات أعلى من مستوى مقاومته 138.5ريالا والذي أصبح يمثل مستوى دعم للسهم بينما يقع الدعم الثاني لسهم سامبا عند مستوى 134.5 ريالا وعن مقاومات السهم فتقع مقاومته الأولى عند مستوى 141.25ريالا ويليه مستوى المقاومة عند مستوى 145 ريالا ويجري سهم سامبا تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 17.5 مرة.
- مصرف الراجحي
استطاع سهم الراجحي أن يخترق مستوى مقاومته عند 101.25 ريال بعد أن أنهى تداولاته الأسبوع الماضي عند مستوى 103.75 ريالات وأصبح مستوى 101.25 يمثل دعما للسهم يليه مستوى 99.5 ريالا أما عن المقاومات التي تواجه السهم الأيام القادمة فتقع أولى المقاومات عند مستوى 105.5 ريال يليه مستوى المقاومة عند 109.5 ريال ويجري سهم الراجحي تداولاته تحت مكرر أرباح 20.1 مرة.
شركة سابك
أنهى سهم سابك تداولاته الأسبوعية عند مستوى 168 ريالا بعد أن حققت سابك مستوى قياسيا جديدا عند ملامسة مستوى 170.5ريالا وتقع مقاومات السهم عند مستوى 169.5 ريالا يليها مستوى المقاومة عند 172 ريالا ويمثل مستوى 166.5 ريالا دعما للسهم يليه مستوى 163.25ريالا وهو ما يمثل دعم السهم أعلى من مستوى 155 ريالا ويجري سهم سابك تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 16 مرة.
شركة كيان
أنهى سهم كيان تداولاته الأسبوعية عند مستوى 17.75 ريالا ويبدو أن سهم كيان بدأ اتخاذ مسار أفقي بعد أن حقق أعلى مستوياته عن 18.75 ريالا ويمثل مستوى 17.25 مستوى دعما للسهم ويقع الدعم الثاني لسهم كيان عند مستوى 16.75 ريالا وتقع مقاومة السهم عند مستوى 18.25 ريالا يليها مستوى المقاومة 18.75 ريالا.
شركة إعمار
أنهى سهم شركة إعمار تداولاته الأسبوعية عند مستوى 18.5 ريالا ويقع الآن السهم أدنى من مستوى المقاومة 19.25 ريالا ومستوى المقاومة الثانية للسهم يقع عند مستوى 20.5 ريالا بينما يقع سهم إعمار أعلى من مستوى الدعم 18 ريالا يليه مستوى الدعم 17.5 ريالا.
شركة الكهرباء
أنهى سهم الكهرباء تداولاته عند مستوى 12.75 ريالا ويقع سهم الكهرباء أدنى من مستوى المقاومة 13 ريالا والذي يليه مستوى 13.5 ريالا كمقاومة للسهم ويدعمه مستوى 12.5 ريالا يليه مستوى الدعم 12 ريالا ويجري سهم الكهرباء تداولاته تحت مكرر أرباح 15.4 مرة.
شركة الاتصالات
أنهى سهم شركة الاتصالات تداولاته عند مستوى 72 ريالا وتقع مقاومة السهم عند مستوى 73.75 ريالا والتي لم يستطع السهم الثبات أعلى منها في تداولات الأسبوع الماضي يليها مستوى المقاومة عند 76.25 ريالا ويدعم أداء السهم مستوى 71.5 ريالا يليه مستوى الدعم 70.5 ريالا ويجري سهم الاتصالات تداولاته تحت مكرر أرباح 12.3 مرة.
الانتقائية في سوق الأسهم
شهدت السوق السعودية في الموجة الصاعدة الحالية انتقائية في الأسهم والشركات التي تستحوذ على كميات التداول والارتفاعات في السوق، في حين كان الثبات هو طابع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تحقق أرباحا أو لا تحقق نموا جيدا في أدائها وقد اعتمدت الموجة الحالية في ارتفاعها على الشركات القيادية لكونها تقع تحت مكررات أرباح منخفضة وذات عائد استثماري جذاب ما جعل رؤوس الأموال الذكية والاستثمارية تتجه إلى تلك الشركات لأخذ مراكز فيها بعد أن أظهر المؤشر العام إيجابية وانتظاما في أدائه وهذا ما جعل الطلب على الشركات الصغيرة والمتوسطة (المضاربة) أقل.
وجاء التفاؤل في أداء الشركات البتروكيماوية بعد أن حققت أسعار موادها التي تنتجها في الأسواق العالمية ارتفاعات وبلوغها مستويات قياسية جديدة، وأيضا أسهم ارتفاع سعر النفط عالميا بالزيادة من حجم التفاؤل في النتائج المتوقعة لتلك الشركات حيث تلاحظ أن السيولة أصبحت تتجه إلى الأسهم الأقل من حيث مكررات الربحية والأعلى من حيث العائد على الاستثمار وقد تشهد الأسهم الأخرى نشاطا يعاكس اتجاه السوق كعملية مضاربة واستغلال فرص التذبذب المتاحة فيها لتحقيق أرباح رأسمالية سريعة واغتنام للفرص في الأيام القادمة.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:10 AM
المؤشر كسب 1331 نقطة منذ بداية العام بدعم "القياديات"
السوق تصعد 2.2% في أسبوع بسيولة 45.2 مليار ريال
أبها: محمود مشارقة
سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاً نسبته 16.7% أي ما يعادل 1331 نقطة مقارنة ببداية تعاملات العام الجاري ليغلق المؤشر بنهاية هذا الأسبوع عند مستوى 9264 نقطة.
وكان أعلى مستوى سجله المؤشر لهذا العام يوم الثلاثاء الماضي عند إغلاقه على 9270 نقطة، فيما كان أدنى مستوياته في 16 يوينو الماضي عندما بلغ 6861 نقطة حسب آخر البيانات الصادرة عن "تداول".
وجاءت معظم مكاسب السوق بعد إجازة عيد الفطر، حيث صعد المؤشر تدريجيا إلى مستوياته الحالية فوق 9 آلاف نقطة، ويعود هذا الصعود لجملة من المتغيرات سواء على صعيد إجراءات هيئة السوق المالية لإصلاح أداء السوق بإطلاق مشروع لإعادة تقسيم القطاعات وتغيير آلية احتساب المؤشر، أو على صعيد الأداء الكلي للاقتصاد وترقب فائض جيد في الميزانية بعد الارتفاعات المتتالية لأسعار النفط التي اقتربت قليلاً من حاجز 100 دولار للبرميل.
وكسب مؤشر السوق خلال الأسبوع الجاري المنتهي أول من أمس 206 نقاط مسجلا ارتفاعا نسبته 2.28%. كما ارتفعت قيمة السيولة النقدية المتداولة إلى 45.2 مليار ريال مقارنة بنحو 44.4 ملياراً الأسبوع الماضي.
وجرى تداول 1.08 مليار سهم في السوق عبر تنفيذ 922 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 67 شركة مقابل انخفاض أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم 9 شركات.
وكان لشركة سابك من حيث القيمة السوقية الأثر الأكبر في صعود المؤشر، حيث صعد سهم الشركة بنسبة 7.18% خلال هذا الأسبوع ليغلق عند مستوى 168 ريالا.
كما لقي المؤشر دعما من شركات قيادية أخرى مثل الراجحي الصاعد سهمها 3.75% والاتصالات السعودية 1.05. في المقابل سجلت بعض أسهم البتروكيماويات البارزة انخفاضاً، مثل كيان السعودية المتراجع سهمها 2.74% وسبكيم العالمية 4.12% وينساب 2.3%.
وكانت أكثر الشركات الصاعدة من قطاع التأمين الذي يتعرض لموجة مضاربات نتيجة قلة أسهمه المتداولة.
فقد صعد سهم الأهلية 16.5% في أسبوع وتلاه سايكو المرتفع 12.6% فيما ارتفع سهم ميدغلف 10.9%.
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:51 AM
الحكير تعلن عن طريقة صرف أرباح المساهمين عن الستة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2007م
إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه حول توزيع أرباح عن الستة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2007م لمساهمي شركة فواز عبدالعزيزالحكير وشركاه المسجلين بسجلات تداول بنهاية تداول يوم الثلاثاء 18 /10/ 1428 هـ الموافق 30/ 10/2007م ، فإنه يسر شركة فواز عبدالعزيزالحكير أن تعلن لمساهميها الكرام أنه سيتم إعتباراً من يوم الاثنين 9/ 11/ 1428هـ الموافق 19/11/2007م البدء بتوزيع الأرباح بواقع (واحد ريال للسهم ) عن طريق إيداعها آلياً في الحسابات الإستثمارية المرتبطة بمحافظ السادة المساهمين لدى جميع البنوك .
سعد الجهلاني
17-11-2007, 08:52 AM
صدق توقع على اتفاقية للاستحواذ على كامل حصص الشركاء في شركة إيتاب الدولية.
صرح المهندس بندر بن عبدالله الحميضي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية الصناعية "صدق" بأن الشركة وقعت مساء يوم الاربعاء 14نوفمبر 2007م اتفاقية الاستحواذ على كامل اصول وممتلكات شركة إيتاب الدولية مقابل إصدار38.430.000 سهم جديد من أسهم شركة صدق لصالح الشركاء المالكين لشركة إيتاب الدولية بقيمة قدرها 11.25ريال للسهم عن طريق زيادة راسمال الشركة من400.000.000 الى784.300.000 ريال (وبذلك يكون اجمالي عدد أسهم صدق بعد إتمام هذه الإتفاق 78.430.000 مليون سهم) ، على أن يسجل الفرق بين القيمة الاسمية والقيمة المتفق عليها كعلاوة اصدار لصالح حقوق المساهمين. وأفاد بأن الدراسات المالية والقانونية التي قامت بها مكاتب المراجعة و التدقيق أظهرت نتائج جيدة على ضوئها أوصي مجلس إدارة شركة صدق بالاستحواذ على كامل اصول وممتلكات شركة إيتاب الدولية. وستقوم الشركة برفع الملف للحصول على موافقة هيئة السوق المالية ووزارة التجارة والصناعة ، تمهيدا للحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة . علما بان شركة ايتاب الدولية تملك استثمارات مميزة فى القطاع المالي والعقاري والمصرفي وقطاع التامين والطاقة و التى تشهد نموا قويا فى الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ، وهو ما يتوائم مع الخطة الاستراتيجية لمجلس الإدارة الحالي نحو التوجه التي تكوين كيان متخصص بالاستثمارات الخاصة( private Equity )لتوسيع قاعدة استثماراتها بالاستثمار في الفرص الواعدة . الجدير بالذكر ان كلا الشركتين قامت بالاستعانة بخبرات عالمية ومحلية من بيوت الخبرة في الإستشارة والتقييم والاستثمارات مثل : دار التمويل والاستثمار DARFIN CAPITAL اَرثر دي ليتل ADL كي بي ام جي KPMG بي دي أو BDO الفاتيم ALPHA TEAM.
فهد88
17-11-2007, 09:27 AM
بارك الله فيك أخي الغالي (سعد الجهلاني) وجزاك الله كل خير على هذا الجهد المتواصل .. تحياتي،،
ابو حسام
17-11-2007, 09:31 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك0
almoshakeb
17-11-2007, 09:51 AM
ما شاء الله الأخبرا اليوم ثلثينها عن أوبك و البترول و ما يتعلق فيه من اسعار و كميات و مخزون و غيره الله يجلع الإجتماع الذي سيعقد اليوم في الرياض في صالحنا كمواطنين و في صالح دولتنا و في صالح المسلمين
جزاك الله كل خير
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
@ابومحمد@
17-11-2007, 10:20 AM
تـداول تعلن إضافة أسهم إكتتاب في المحافظ الاستثمارية
2007-11-17 09:27:40
تعلن السوق المالية السعودية ( تداول ) بأنه قد تم إضافة أسهم المكتتبين في شركات 1- شركة التأمين العربية التعاونية 2- شركة الإتحاد التجاري للتأمين التعاوني 3- شركة الصقر للتأمين التعاوني اليوم السبت 17 نوفمبر 2007 م ، وذلك حسب الاسهم المخصصة لكل مكتتب.
@ابومحمد@
17-11-2007, 04:09 PM
السوق المالية السعودية (تـداول) تضيف سهم شركة (بدجت) وشركة (سايكو)إلى مؤشر السوق
2007-11-17 16:05:43
تعلن السوق المالية السعودية ( تـداول) عن إضافة سهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات (بدجت)و الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني (سايكو) إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهمين اليوم السبت 7/11/1428هـ الموافق 17/11/2007 م.
alsayyari
17-11-2007, 04:31 PM
مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية يقررإعادة توصيته بطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية الغيرعادية لزيادة راس المال.
2007-11-17 15:48:41
صرح مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية في جلسته رقم 86 بتاريخ 14/11/2007 م بإعادة توصيته لطلب انعقاد اجتماع جمعية عمومية غير عادية لزيادة رأسمال الشركة من 200 مليون ريال إلى 250 مليون ريال أي بنسبة زيادة 25% ليصبح عدد الأسهم من 20 مليون إلى 25 مليون سهم وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل أربعة اسهم تمول من الأرباح المبقاة وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس الإدارة . وذلك بعد اخذ موافقة الجهات الرسمية .
اتمنى ان يصدق الخبر هذه المره وتتم الزيادة وليس كالعادة
alsayyari
17-11-2007, 04:34 PM
كنت مستغرب من تماسك السهم على غير العادة في اخر التداول ........... اتاري وراء الأكمة ما وراءها
وياغافلين لكم الله
نجم بلا نجمه
17-11-2007, 04:38 PM
يــــــــــعطيك العافيه
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.