شرواك
08-11-2007, 12:05 PM
مين فينا الجاني
--------------------------------------------------------------------------------
في موقف احب احكيه صار مره في جامعه امريكيه
(
بنت عربيه مداومه في الجامعه وبس صار وقت الغداء ذهبت الى الكافتيريا وتناولت الصينيه وملأت الصحون بالطعام
ثم ذهبت الى طاوله فارغة وجلست..... لحد هون تمام......
ثم لاحظت انها نسيت ان تحضر ملعقه فتركت الطاوله وذهبت الى البوفيه واحضرت ملعقه وعادت الى طاولتها
وجلست تتناول الطعام واذا برجل ضخم الجثه من أفارقة أمريكيا قدم الى حيث تجلس وجلس في مواجهتها على الكرسي وهو مبتسم ,
فنظرت اليه باستغراب وتسائلت ما الذي أجلسه هنا ولم ينظر الي ويتبسم وهي حائره
ثم بدأت تنظر اليه بغضب لانه انتهك خصوصيتها وقالت في نفسها ان الامريكان والافارقه خاصة لا يفهمون بالاتيكيت ولا يبالون بانتهاك خصوصيات غيرهم الافضل ان أعامله وكأنه غير موجود .
والان مد يده الى صحن البطاطا المقلية وقال "اتسمحين "
قالت "طبعا تفضل"
فبدأ يأكل من البطاطا وهي الان بدأت تثور ثائرتها لكن الرجل لايبالي بها ولا زال مبتسما
ثم أشار الى صحن الشوربه "وهل تسمحين بهذا"
فقالت وما الحل "تفضل" ما أقل حياؤه وما ارذله وبدأ يرتشف الشوربه بهدوء ويتبسم ايضا
وهي تحرقه بنظراتها المحتقرة ...........
والان احست بان هناك شيئا خاطئ فنظرت يمنة ونظرت يسرة تبحث عن شيء ما
الا وهو حقيبتها وسترتها واذا بها تجدهما على بعد طاولتين منها وعلى الطاولة وجبتها وصينية طعامها
فقالت في نفسها ما الذي فعلت وأحرجت احراجا ما بعده احراج من هذا الرجل الذي جلست واكلت طعامه وهو مبتسم وهي التي تعدت على خصوصيته وليس العكس
فقامت متأسفة وأحضرت صينية طعامها وقالت له تفضل هذه بدل من طعامك الذي اكلته انا واسفه على عدم انتباهي وذهبت
وما زال مبتسما..........
--------------------------------------------------------------------------------
في موقف احب احكيه صار مره في جامعه امريكيه
(
بنت عربيه مداومه في الجامعه وبس صار وقت الغداء ذهبت الى الكافتيريا وتناولت الصينيه وملأت الصحون بالطعام
ثم ذهبت الى طاوله فارغة وجلست..... لحد هون تمام......
ثم لاحظت انها نسيت ان تحضر ملعقه فتركت الطاوله وذهبت الى البوفيه واحضرت ملعقه وعادت الى طاولتها
وجلست تتناول الطعام واذا برجل ضخم الجثه من أفارقة أمريكيا قدم الى حيث تجلس وجلس في مواجهتها على الكرسي وهو مبتسم ,
فنظرت اليه باستغراب وتسائلت ما الذي أجلسه هنا ولم ينظر الي ويتبسم وهي حائره
ثم بدأت تنظر اليه بغضب لانه انتهك خصوصيتها وقالت في نفسها ان الامريكان والافارقه خاصة لا يفهمون بالاتيكيت ولا يبالون بانتهاك خصوصيات غيرهم الافضل ان أعامله وكأنه غير موجود .
والان مد يده الى صحن البطاطا المقلية وقال "اتسمحين "
قالت "طبعا تفضل"
فبدأ يأكل من البطاطا وهي الان بدأت تثور ثائرتها لكن الرجل لايبالي بها ولا زال مبتسما
ثم أشار الى صحن الشوربه "وهل تسمحين بهذا"
فقالت وما الحل "تفضل" ما أقل حياؤه وما ارذله وبدأ يرتشف الشوربه بهدوء ويتبسم ايضا
وهي تحرقه بنظراتها المحتقرة ...........
والان احست بان هناك شيئا خاطئ فنظرت يمنة ونظرت يسرة تبحث عن شيء ما
الا وهو حقيبتها وسترتها واذا بها تجدهما على بعد طاولتين منها وعلى الطاولة وجبتها وصينية طعامها
فقالت في نفسها ما الذي فعلت وأحرجت احراجا ما بعده احراج من هذا الرجل الذي جلست واكلت طعامه وهو مبتسم وهي التي تعدت على خصوصيته وليس العكس
فقامت متأسفة وأحضرت صينية طعامها وقالت له تفضل هذه بدل من طعامك الذي اكلته انا واسفه على عدم انتباهي وذهبت
وما زال مبتسما..........