الفــــيــــروز
13-10-2007, 04:47 PM
"فرحة العيد"
صليت صلاة العيد في أحد الجوامع فاعتلى منبره شيخ فاضل ألقى علينا خطبة عصماء ورائعة عن الخوف من الله وتعظيمه أتى فيها على كل شيء باستثناء ماله علاقة بالعيد!
ثم قرأت أن المفتي العام طالب في خطبته المسلمين بعدم نسيان مصائب إخوانهم في هذا العيد. وذكر لي أحد الأصدقاء أنه حينما استقبل رسالة تبشره بحلول العيد في الغد وهو يخرج من صلاة المغرب التفت على من بجانبه يبشره ويبارك له غير أن ذاك الشخص حوقل وأنكر عليه وطلب منه أن يعزيه بخروج رمضان!
* * * *
* * * *
ماذا لو أن خطيبنا أخر موضوع"الخوف من الله" إلى أي جمعة من جمع العام الطويل وتحدث عن العيد وفرحة العيد و مظاهر الفرح المفقودة وحذر الناس من تقحم الحرام تحت مسمى العيد؟ .
ماذا لو أن مفتينا طلب من الناس نسيان أحزانهم وهمومهم ومصائبهم في هذه الأيام ؟ فكم لنا من عيد سوى عيدي الفطر والأضحى؟* ألم يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غناء الجاريتين في بيته وينظر إلى رقص الأحباش في مسجده وكانت الأصنام منصوبة في بيت الله الحرام ؟
ألم يعلم ذاك الرجل الذي حوقل وأنكر أن فرحه بالعيد عبادة كما كان بكاؤه في رمضان عبادة؟ أليس الذي شرع لنا رمضان هو من شرع لنا العيد؟
يجب علينا أن نبث "ثقافة الفرح" بالعيد, وينبغي أن تكون أيام العيد أياما استثنائية في عامنا؛ولكن بعيداً عن الحرام فلا يجب أن يكون العيد بابا واسعا نلج منه للحرام بعد ابتعادنا عنه في رمضان كما هي حال الشاعر الذي حن إلى الخمرة بعد انقطاع عنها في رمضان فقال:
رمضان ولى هاتها ياساقيه ## مشتاقة ترنو إلى مشتاق
فدين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه.
*(نبرأ إلى الله من تلك الأعياد التي نقيمها تحت مسمى أيام وكأننا نتحايل فيها على الله)
صليت صلاة العيد في أحد الجوامع فاعتلى منبره شيخ فاضل ألقى علينا خطبة عصماء ورائعة عن الخوف من الله وتعظيمه أتى فيها على كل شيء باستثناء ماله علاقة بالعيد!
ثم قرأت أن المفتي العام طالب في خطبته المسلمين بعدم نسيان مصائب إخوانهم في هذا العيد. وذكر لي أحد الأصدقاء أنه حينما استقبل رسالة تبشره بحلول العيد في الغد وهو يخرج من صلاة المغرب التفت على من بجانبه يبشره ويبارك له غير أن ذاك الشخص حوقل وأنكر عليه وطلب منه أن يعزيه بخروج رمضان!
* * * *
* * * *
ماذا لو أن خطيبنا أخر موضوع"الخوف من الله" إلى أي جمعة من جمع العام الطويل وتحدث عن العيد وفرحة العيد و مظاهر الفرح المفقودة وحذر الناس من تقحم الحرام تحت مسمى العيد؟ .
ماذا لو أن مفتينا طلب من الناس نسيان أحزانهم وهمومهم ومصائبهم في هذه الأيام ؟ فكم لنا من عيد سوى عيدي الفطر والأضحى؟* ألم يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غناء الجاريتين في بيته وينظر إلى رقص الأحباش في مسجده وكانت الأصنام منصوبة في بيت الله الحرام ؟
ألم يعلم ذاك الرجل الذي حوقل وأنكر أن فرحه بالعيد عبادة كما كان بكاؤه في رمضان عبادة؟ أليس الذي شرع لنا رمضان هو من شرع لنا العيد؟
يجب علينا أن نبث "ثقافة الفرح" بالعيد, وينبغي أن تكون أيام العيد أياما استثنائية في عامنا؛ولكن بعيداً عن الحرام فلا يجب أن يكون العيد بابا واسعا نلج منه للحرام بعد ابتعادنا عنه في رمضان كما هي حال الشاعر الذي حن إلى الخمرة بعد انقطاع عنها في رمضان فقال:
رمضان ولى هاتها ياساقيه ## مشتاقة ترنو إلى مشتاق
فدين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه.
*(نبرأ إلى الله من تلك الأعياد التي نقيمها تحت مسمى أيام وكأننا نتحايل فيها على الله)