تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تــــــوصـــــيــــــة مــــــبـــــــا ركــــــــــة إن شاء الله


الهرفى
06-10-2007, 06:32 PM
السلام عليكم جميعاً
وتقبل الله من الجميع صيامه وقيامة

-إقتباس-

قد لا تشكو المساجد من قلة مريديها، وقد لا تشكو النوافل من الحرص على أدائها.. بل لقد تشكو ساحات
الحج والعمرة من التكدس والازدحام... ومع هذا تئن الأرحام من كثرة تقطيعها، وتستغيث الأصول من شدة هجرها، ونسيان برها.

والمؤسف أن هذا ربما يحدث من هؤلاء الأشد حرصًا على هذه العبادات، وليس من العصاة، والأكثر أسفًا
هو اعتقادهم الأعذار والتماسهم المبررات!!

فقد دلت النصوص الصريحة القاطعة في كتاب الله عز وجل، وفي السنة المطهرة على فرضية صلة الرحم، وتحريم الهجر
والقطيعة، وحسبك قول الله عز وجل
: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ( محمد: 22- 23) .



وكما يقول ابن عاشور في تفسيره في الآية إشعار بأن "الفساد في الأرض وقطيعة الأرحام من شعار أهل الكفر،
فهما جرمان كبيران يجب على المؤمنين اجتنابهما" أ. هـ .



ونظرا لعظم الهجر والقطيعة؛ فقد قرن الله هذا الذنب بالإفساد في الأرض، لأن أعظم أسباب انتشار الفساد في الأرض
–بل هو أولها- هو تفكك المجتمع، وتفككه يبدأ بتفكك الأسرة وانهيارها. [طالع: "صلة الرحم" دعامة المجتمع الإنساني]



ولذلك كان الأمر بصلة الأرحام، مهما كلف المسلم ذلك؛ لأن الأمر يتعلق بمصير أمة بأسرها، فإقامة منهج الله تعالى في
الأرض لن يتحقق إلا في كنف مجتمعات مترابطة، وحين تنقض دعائم تماسكه سيكون الفساد في الأرض والخراب والقتل
والتدمير، ولن يعبد الله تعالى في الأرض حق عبادته.



لأجل ذلك كان المسلم مأمورا بصلة رحمه أساءوا إليه أم أحسنوا؟ وصلوه أم قطعوه؟ مسلمين كانوا أم غير مسلمين؟
لأن الذي يعجز عن إقامة جسور التواصل والمودة بينه وبين أرحامه لن يستطع أن يكون إنسانا فاعلا ومؤثرا في مجتمعه.



فكيف يصبر على أذى الناس؛ من عجز عن الصبر على إساءة قرابته وذوويه؟! كيف يستطيع محاربة الفساد، ويعمل
على نشر قيم العدل والحق؛ مَن عجز عن نشرها بين ذوي القربى؟!!



فصلة الرحم ليست أمراً اختيارياً، إذا وافق الهوى امتثل وإلا ترك، كما أنها أيضا ليس من باب المكافأة ولا المعاملة بالمثل؛
بل هي أمر مطلوب شرعاً من كل الأفراد الذين بينهم رحم، ومن قطع منهم فعليه إثمه، ولا يسقط بذلك حقه في أن يوصل.



وللتأكيد على أن صلة الرحم واجبة في جميع الأحوال أسوق إليك طرفا من توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم:

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني،
وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك
من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك". [والمل: الرماد الحار].


وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافئ،
ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".

-إنتهي-
رابط الإقتباس (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649762788&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout)


فلنبادر يا أحباب بوصل أرحامنا فى هذة الأيام المباركة بعد أن ألهتنا الدنيا عن الأحباب والأصحاب حتى يبارك الله
لنا بأرزاقنا وأعمارنا

وكل عام وأنتم بخير

الهرفي

مزن1
06-10-2007, 06:43 PM
الهرفي يوم شفت اسمك وفيه توصية دخلت موضوعك بدون حتى اشوف عناوين الموضوعات الثانية.

لكن لماقريت موضوعك لعلي استفدت اكثر من لو كانت توصية .جزاك الله خير .

شبح الأسهم
06-10-2007, 06:56 PM
جزاك الله ألف خير موضوع مهم جدا جدا ( الإهتمام بصلة الرحم )
والقطيعة والتسويف منتشره فيما يخص صلات الرحم
أخي الهرفي - توصية تستحق الدخول من الجميع
( دون قراءة لمؤشراتها والخسران على )

mohd_2001
06-10-2007, 07:00 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

دمت سالما"

غدر المشاعر
06-10-2007, 07:23 PM
السلام عليكم جميعاً
وتقبل الله من الجميع صيامه وقيامة

-إقتباس-

قد لا تشكو المساجد من قلة مريديها، وقد لا تشكو النوافل من الحرص على أدائها.. بل لقد تشكو ساحات
الحج والعمرة من التكدس والازدحام... ومع هذا تئن الأرحام من كثرة تقطيعها، وتستغيث الأصول من شدة هجرها، ونسيان برها.

والمؤسف أن هذا ربما يحدث من هؤلاء الأشد حرصًا على هذه العبادات، وليس من العصاة، والأكثر أسفًا
هو اعتقادهم الأعذار والتماسهم المبررات!!

فقد دلت النصوص الصريحة القاطعة في كتاب الله عز وجل، وفي السنة المطهرة على فرضية صلة الرحم، وتحريم الهجر
والقطيعة، وحسبك قول الله عز وجل
: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ( محمد: 22- 23) .



وكما يقول ابن عاشور في تفسيره في الآية إشعار بأن "الفساد في الأرض وقطيعة الأرحام من شعار أهل الكفر،
فهما جرمان كبيران يجب على المؤمنين اجتنابهما" أ. هـ .



ونظرا لعظم الهجر والقطيعة؛ فقد قرن الله هذا الذنب بالإفساد في الأرض، لأن أعظم أسباب انتشار الفساد في الأرض
–بل هو أولها- هو تفكك المجتمع، وتفككه يبدأ بتفكك الأسرة وانهيارها. [طالع: "صلة الرحم" دعامة المجتمع الإنساني]



ولذلك كان الأمر بصلة الأرحام، مهما كلف المسلم ذلك؛ لأن الأمر يتعلق بمصير أمة بأسرها، فإقامة منهج الله تعالى في
الأرض لن يتحقق إلا في كنف مجتمعات مترابطة، وحين تنقض دعائم تماسكه سيكون الفساد في الأرض والخراب والقتل
والتدمير، ولن يعبد الله تعالى في الأرض حق عبادته.



لأجل ذلك كان المسلم مأمورا بصلة رحمه أساءوا إليه أم أحسنوا؟ وصلوه أم قطعوه؟ مسلمين كانوا أم غير مسلمين؟
لأن الذي يعجز عن إقامة جسور التواصل والمودة بينه وبين أرحامه لن يستطع أن يكون إنسانا فاعلا ومؤثرا في مجتمعه.



فكيف يصبر على أذى الناس؛ من عجز عن الصبر على إساءة قرابته وذوويه؟! كيف يستطيع محاربة الفساد، ويعمل
على نشر قيم العدل والحق؛ مَن عجز عن نشرها بين ذوي القربى؟!!



فصلة الرحم ليست أمراً اختيارياً، إذا وافق الهوى امتثل وإلا ترك، كما أنها أيضا ليس من باب المكافأة ولا المعاملة بالمثل؛
بل هي أمر مطلوب شرعاً من كل الأفراد الذين بينهم رحم، ومن قطع منهم فعليه إثمه، ولا يسقط بذلك حقه في أن يوصل.



وللتأكيد على أن صلة الرحم واجبة في جميع الأحوال أسوق إليك طرفا من توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم:

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني،
وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك
من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك". [والمل: الرماد الحار].


وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافئ،
ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".

-إنتهي-
رابط الإقتباس (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649762788&pagename=Zone-Arabic-Tazkia%2FTZALayout)


فلنبادر يا أحباب بوصل أرحامنا فى هذة الأيام المباركة بعد أن ألهتنا الدنيا عن الأحباب والأصحاب حتى يبارك الله
لنا بأرزاقنا وأعمارنا

وكل عام وأنتم بخير

الهرفي


أخى الهرفى بارك الله فيك على الموضوع

الرجاء الافاده من هم اهل الرحم؟؟

هل هم الاقارب من طريق الوالد اى من الرحم الواحد

وهل يسمى الاقارب اى الخال والخاله برحم؟؟؟

واولادهم مع انهم ليس امتداد للرحم الواحد

ودمتم

عذرا مع ان الموضوع السؤال لا يمت صله بالاسهم ولكن حتى يعلم من لا يعلم

الهرفى
06-10-2007, 07:36 PM
أخى الهرفى بارك الله فيك على الموضوع

الرجاء الافاده من هم اهل الرحم؟؟

هل هم الاقارب من طريق الوالد اى من الرحم الواحد

وهل يسمى الاقارب اى الخال والخاله برحم؟؟؟

واولادهم مع انهم ليس امتداد للرحم الواحد

ودمتم

عذرا مع ان الموضوع السؤال لا يمت صله بالاسهم ولكن حتى يعلم من لا يعلم

الجواب من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن جبرين:
هم القرابة من جهة الأب والأم، كالأبوين والأجداد والجدات وإن علوا، والأولاد ذكورا وأناثا وأولادهم وإن نزلوا، وأولاد الأب ذكورا وأناثا، وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكورا وإناثا، وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكورا وإناثا وإن نزلوا، وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا، وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا .
وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكورا وإناثا، ولا شك أنهم يتفاوتون في الأحقية؛ فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن، والصغير له حق التعليم والتأديب، وعليه حق لمن هو أكبر منه في الاحترام والتوقير.
وتحصل الصلة بالزيارة والاستزادة وإجابة الدعوة، وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل، وإظهار الفرح بالزيارة والاعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والابتعاد، وتكون الصلة بحسب العادة، وتختلف باختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.
http://www.sona3el7yah.com/book.php?cat=0&book=74&toc=4745&page=4271

المهندس فهد
06-10-2007, 07:41 PM
جزاك الله الف خير يابو سليمان ...
حبيت اسجل حضور واسلم واقول تقبل الله طاعتكم

محبك

refea3 alshan
06-10-2007, 08:14 PM
وفقك الله


جزاك الله خيرا

أبو معلا
06-10-2007, 08:19 PM
جزاك الله الف خير يابو سليمان

وأسأل الله أن لا يحرمك الأجر

مساعد السعيد
06-10-2007, 08:43 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

w3w
06-10-2007, 09:08 PM
بارك الله فيك الهرفي

اكثر اشراقا
06-10-2007, 09:09 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

و من المقبولين في هذا الشهر الكريم

المضارب 1100
06-10-2007, 09:18 PM
والله انك جبته في وقتها يالهرفي الناس ضايق صدرها من هالخساير وانت وسعت صدورهم بهذا الحديث جزاك الله خير

وحوله
06-10-2007, 09:30 PM
http://www.tftesh.com/uploads1/a/2007100619013051.gif

wafyme
08-10-2007, 01:40 AM
جزاك الله خيــر