المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما مضى نصف الشهر ......


تاجر عقار
29-09-2007, 06:31 AM
ها قد مضى نصف رمضان

أيها الأحبة : لابد من وقفة محاسبة

( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .

إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها :

1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .

2- هل حرصت على قيام رمضان مع المسلمين في التراويح .

3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله )

تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم « عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ،

فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة »

4- كم مرة ختمت القرآن ؟

5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .

6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .

7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا

8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .

9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك الفتور و التراخي ...

أيها الأحبة :

من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات

فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .

طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .

طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .

أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال بقي منه أيام ،

ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .

أخي / أختي يا من قصرتم فيما مضى من الشهر :

رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .

صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .

أليس لك سمع ، أو معك قلب .

و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان

آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك

وكم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.

أيها الأحبة :

علينا أن نتدارك ما بقي من رمضان « ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف » فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .

أيها الأحبة :

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله » .

لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .

أسأل الله العظيم أن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا برحمته إنه غفور رحيم

منقول للفائدة ،،،

الــــذيــب
29-09-2007, 05:37 PM
جزاك الله خيــــر

سارة1428
29-09-2007, 08:00 PM
جزاك الله خيــــر

اشراقة قلم
30-09-2007, 03:33 AM
http://www.al-wed.com/pic-vb/238.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/238.gifhttp://www.q6r.com/up/uploads/5f964e8680.gifhttp://www.al-wed.com/pic-vb/238.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/238.gif

المحب للكل
01-10-2007, 02:01 AM
جـــــــــــــــــــــــــزاك الله خير