الفــــيــــروز
26-09-2007, 10:34 PM
"في فمي عصير"
عندما يحل علينا وعلى الأمة شهر رمضان .. شهر العزة والنصر والتمكين..
فإن الآلاف والملايين من المسلمين ممن احتلت بلادهم وسلبت أوطانهم وانتهكت أعراضهم ممن رفضوا الخنوع للصليب والاستسلام للمحتل واختاروا الجهاد في سبيل الله طريقا للعزة وبابا للشهادة ينتظرون بفارغ الصبر أكف إخوانهم ترتفع في ليالي رمضان داعية لهم في ظهر الغيب بالنصر والتمكين وعلى عدوهم بالهزيمة والخذلان..
غير أن معظم الأئمة والخطباء قد طمسوا لفظة "الجهاد" من دعائهم وقنوتهم
وأصدروا بحقها صك حرمان!
وكأنهم - بعد أن غضبت أمريكا على الجهاد والمجاهدين - اكتشفوا لتوهم أنه لا يوجد ثمة جهاد ولا مجاهد على كوكب الأرض! بل مجموعة من المساكين والمستضعفين لا أكثر..و إن تجرأ أحدهم فلن يتكرم بمنح لقب الجهاد والمجاهدين سوى على مايحدث في فلسطين والفلسطينيين ولا غير!
لقد نسوا أو تناسوا أن الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة وأن ثمة إخوان لهم في رؤوس جبال كشمير يدافعون عبدة البقر..وفي سفوح جبال الشيشان يصارعون الدب الروسي الشيوعي..وفي أزقة مقديشو يشتبكون مع الأحباش حماة وحملة الصليب,وفي نواحي الأنبار وشوارع بغداد لهم كر وفر مع طاغوت العصر أمريكا ,وجنوب الفلبين و و و..
مالذي جعلهم في ما مضى مجاهدون ترفع لهم الدعوات والعبرات الحرى سكوب ..والان يتعمدهم أئمة مساجدنا وخطبائنا بالنسيان..؟!
أهو الخوف والهلع على الدنيا ؟! أم الطمع وخشية الحرمان؟!
نعم..
لانرضى أي عمل لايمت للجهاد بصلة وإن سمي باسم الجهاد..
ولكن نبرأ إلى الله من صنيع أئمتنا وخطبائنا في خذلانهم للمجاهدين في أصقاع المعمورة حتى بالدعاء..
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويهدى فيه أهل المعصية
اللهم ولي علينا خيارنا واجعل طاعتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك
اللهم وفق ولاة أمرنا لهداك واجعل عملهم في رضاك وارزقهم البطانة الصالحة
اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك في كل مكان
اللهم سدد رميهم واربط على قلوبهم واجمع كلمتهم على الحق
اللهم تقبل موتاهم واشف جرحاهم
اللهم أبدل ضعفهم قوة وخوفهم أمنا وفقرهم غنى
اللهم عليك بعدوك وعدوهم ندرأ بك في نحورهم
اللهم من مكر بهم فامكر به ومن آذاهم فسلط عليه و اجعله لغيره عبرة
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه..
عندما يحل علينا وعلى الأمة شهر رمضان .. شهر العزة والنصر والتمكين..
فإن الآلاف والملايين من المسلمين ممن احتلت بلادهم وسلبت أوطانهم وانتهكت أعراضهم ممن رفضوا الخنوع للصليب والاستسلام للمحتل واختاروا الجهاد في سبيل الله طريقا للعزة وبابا للشهادة ينتظرون بفارغ الصبر أكف إخوانهم ترتفع في ليالي رمضان داعية لهم في ظهر الغيب بالنصر والتمكين وعلى عدوهم بالهزيمة والخذلان..
غير أن معظم الأئمة والخطباء قد طمسوا لفظة "الجهاد" من دعائهم وقنوتهم
وأصدروا بحقها صك حرمان!
وكأنهم - بعد أن غضبت أمريكا على الجهاد والمجاهدين - اكتشفوا لتوهم أنه لا يوجد ثمة جهاد ولا مجاهد على كوكب الأرض! بل مجموعة من المساكين والمستضعفين لا أكثر..و إن تجرأ أحدهم فلن يتكرم بمنح لقب الجهاد والمجاهدين سوى على مايحدث في فلسطين والفلسطينيين ولا غير!
لقد نسوا أو تناسوا أن الجهاد ماضٍ إلى أن تقوم الساعة وأن ثمة إخوان لهم في رؤوس جبال كشمير يدافعون عبدة البقر..وفي سفوح جبال الشيشان يصارعون الدب الروسي الشيوعي..وفي أزقة مقديشو يشتبكون مع الأحباش حماة وحملة الصليب,وفي نواحي الأنبار وشوارع بغداد لهم كر وفر مع طاغوت العصر أمريكا ,وجنوب الفلبين و و و..
مالذي جعلهم في ما مضى مجاهدون ترفع لهم الدعوات والعبرات الحرى سكوب ..والان يتعمدهم أئمة مساجدنا وخطبائنا بالنسيان..؟!
أهو الخوف والهلع على الدنيا ؟! أم الطمع وخشية الحرمان؟!
نعم..
لانرضى أي عمل لايمت للجهاد بصلة وإن سمي باسم الجهاد..
ولكن نبرأ إلى الله من صنيع أئمتنا وخطبائنا في خذلانهم للمجاهدين في أصقاع المعمورة حتى بالدعاء..
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويهدى فيه أهل المعصية
اللهم ولي علينا خيارنا واجعل طاعتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك
اللهم وفق ولاة أمرنا لهداك واجعل عملهم في رضاك وارزقهم البطانة الصالحة
اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك في كل مكان
اللهم سدد رميهم واربط على قلوبهم واجمع كلمتهم على الحق
اللهم تقبل موتاهم واشف جرحاهم
اللهم أبدل ضعفهم قوة وخوفهم أمنا وفقرهم غنى
اللهم عليك بعدوك وعدوهم ندرأ بك في نحورهم
اللهم من مكر بهم فامكر به ومن آذاهم فسلط عليه و اجعله لغيره عبرة
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه..