amesh1384
10-09-2007, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صــدقـــات
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (161) سورة الأنعامفوائد من الكتاب
) القرآن الكريم (
قال تعال : ) هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } (7) سورة آل عمران
الكتاب الذي أنزل إلينا نور وهدى ورحمة وشفاء لما في الصدور, يحمل بداخله كل ما نحتاج إلية في حياتنا الدنيا وما نحتاج أن نصير إلية في الآخرة.
فاليوم مثلاً إذا اشتريت أي آلة أو جهاز من الأجهزة تجد مع الآلة أو الجهاز كتيب صغير يسمى (كتلوج) فعندما تقرأ الكتيب تعرف كيفية استخدام الآلة أو الجهاز.
أما القرآن الكريم فهو منهج حياتنا الدنيا وأخرتنا, فالقرآن الكريم كلام خالقنا لنا نحن الأحياء الموجودين على الأرض الآن.
) لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا} (70) سورة يـس, ففيه خبر ما قبلنا وخبر ما بعدنا إلى بلوغ الجنة أو النار.
والمطلوب منا أن نتلو القرآن , والتلاوة ليست القراءة فقط فالتلاوة هي الأتباع ( أُتلوا فلان : أي سر خلفه ) فالمطلوب أن سير مسار القرآن نتبعه ونتدبر آياته.
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } (82) سورة النساء.
فكلام خالقنا العليم بنا وبحاجاتنا نور لقلوبنا, فما علينا إلا أن نتبع قول الكريم المنان السميع الشهيد.
2
فائدة
المحكــــــــــــــــــــــــــم
{ كِتَابُ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُم فُصلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }(1) سورة هود
إن الأساس في الكتاب هو الإحكام, والإحكام يدل على أن الرحمن المتكلم وليس هناك شريك.
أحد, صمد, سميع, قريب كلام الرحمن واحد بلسان عربي مبين ثم أتى بعد ذلك تفصيل الكتاب.
فالمحكم من الكتاب آيات تدل على أن الرحمن واحداً أحداً متكلماً منفرداً بالخطاب الموجه لنا مباشرة.
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (92) سورة الأنبياء
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} (42) سورة الحجر
{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ& وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (49 ,50) سورة الحجر
{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} (12) سورة طـه
{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ &وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (52,51) سورة المؤمنون
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } (46) سورة طـه
{إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ & فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ &إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} (109, 110, 111) سورة المؤمنون
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } (56) سورة العنكبوت
3
{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (15) سورة لقمان
{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ& وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}(60, 61) سورة يــس
{وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي& اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي}(41, 42) سورة طـه
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا } (124) سورة طـه
{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ& مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ} (66, 67) سورة المؤمنون
وهناك كثير من الآيات في القرآن الكريم محكمات إحكام حكيم خبير.
4
فائدة
المتشـــــــابه
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر
خلق الرحمن الخلق فجعل كل الخلق مكون من زوجين اثنين, ذكر وأنثى فكل شيء زوجين (ليل ونهار, ظلمات ونور, ظل وحرور , أحياء وأموات , حتى الماء عذب وملح أجاج).
فليس هناك إلا واحداً فرد أحد ربنا العليم المنفرد بالوحدانية, فتعظيم الخالق العظيم بالوحدانية وليس بالتكثير (أي الجميع).
فبيان المبين لنا بالكتاب أن الكتاب أيضاً زوجين اثنين, محكم ومتشابه وليس هناك إلهين اثنين {وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ} (51) سورة النحل
ربنا شهيد سميع بصير قريب حاضراً معنا أينما كنا ليس بغائب فضمائر الغائب في الكتاب (هوـ الذي) هي ضمائر متشابهة أيضاً وضمائر المتكلم الحاضر (أنا, إني) ضمائر محكمة.
والآيات المتشابهة في القرآن الكريم كثيرة.
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
{وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} (29) سورة الأنبياء
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ & لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ}(69, 70) سورة يــس
5
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} (13) سورة الشورى
6
فائدة
الذكــــــر
{لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (10) سورة الأنبياء
إن الثمرة التي يجب أن تحصدها من القرآن الكريم هي الذكر,فعند تلاوتك للقرآن الكريم وتدبرك له تجد أن المنزل البارئ المصور نزل لنا القرآن الكريم من أجل الذكر, فالكتاب كشجرة أغصانها وورقها المحكم والمتشابه والثمر فيها التي يجب أن نجنيها هي الذكر.
والعجيب أن جميع الكتب التي أنزلها العزيز الرحيم فيها ذكراً أيضاً وأنزلت من أجل الذكر الذي فيها للقوم المرسلة إليهم.
والذكر هو عكس النسيان والناس (بالكسر) عكس الذاكر وكلمة الناس لا تطلق على كل البشر فهي تطلق على الفئة الناسية التي هي عكس الذاكرة, وما يطلق على البشر هي أُنس وهناك خلق آخر هم الجن, الأنس من (الاستئناس).
ومن الآيات التي أنزلها الهادي النصير:
{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (2) سورة الأنبياء
أهل الذكر هم من ذكروا الرحمن من البشر رسل أو غيرهم من الذين اتبعوهم فالذكر خطاب البشر للرحمن مباشرةً:
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا& إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا& قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا& وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا& يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} (6,2) سورة مريم
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} (8) سورة آل عمران
{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (53) سورة آل عمران
7
{رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ& رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ& رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (194,193,192) سورة آل عمران
{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (33) سورة يوسف
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (101) سورة يوسف
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ& رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ& رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (35, 36, 37) سورة إبراهيم
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء& رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}(40, 41) سورة إبراهيم
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي&وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي&وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي&يَفْقَهُوا قَوْلِي &وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي&هَارُونَ أَخِي&اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي&وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي&كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا& وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا}(25, 34) سورة طـه
{قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ} (26) سورة المؤمنون
{وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ} (29) سورة المؤمنون
{قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ& رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (93, 94) سورة المؤمنون
هناك كثير من الآيات في القرآن الكريم الموضحة للذكر.
8
الخلاصــــة
إن دُعائنا للخالق خطاباً مباشراً للقريب السميع المجيب من آيات القرآن هو الذكر.
رب أنت قلت: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (60) سورة غافر
فالدعاء الذي أدعوك به أجده في آيات القرآن الكريم فقولي لك:
( رب أنت أكبر نور السماوات والأرض, مثل نورك كمشكاة فيها مصباح, المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دري, يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية, كاد زيتها يضيء إن لم تمسسه نار, نور على نور اهدني نورك, تضرب الأمثال أنت بكل شيء عليم ).
صــدقـــات
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (161) سورة الأنعامفوائد من الكتاب
) القرآن الكريم (
قال تعال : ) هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } (7) سورة آل عمران
الكتاب الذي أنزل إلينا نور وهدى ورحمة وشفاء لما في الصدور, يحمل بداخله كل ما نحتاج إلية في حياتنا الدنيا وما نحتاج أن نصير إلية في الآخرة.
فاليوم مثلاً إذا اشتريت أي آلة أو جهاز من الأجهزة تجد مع الآلة أو الجهاز كتيب صغير يسمى (كتلوج) فعندما تقرأ الكتيب تعرف كيفية استخدام الآلة أو الجهاز.
أما القرآن الكريم فهو منهج حياتنا الدنيا وأخرتنا, فالقرآن الكريم كلام خالقنا لنا نحن الأحياء الموجودين على الأرض الآن.
) لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا} (70) سورة يـس, ففيه خبر ما قبلنا وخبر ما بعدنا إلى بلوغ الجنة أو النار.
والمطلوب منا أن نتلو القرآن , والتلاوة ليست القراءة فقط فالتلاوة هي الأتباع ( أُتلوا فلان : أي سر خلفه ) فالمطلوب أن سير مسار القرآن نتبعه ونتدبر آياته.
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } (82) سورة النساء.
فكلام خالقنا العليم بنا وبحاجاتنا نور لقلوبنا, فما علينا إلا أن نتبع قول الكريم المنان السميع الشهيد.
2
فائدة
المحكــــــــــــــــــــــــــم
{ كِتَابُ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُم فُصلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }(1) سورة هود
إن الأساس في الكتاب هو الإحكام, والإحكام يدل على أن الرحمن المتكلم وليس هناك شريك.
أحد, صمد, سميع, قريب كلام الرحمن واحد بلسان عربي مبين ثم أتى بعد ذلك تفصيل الكتاب.
فالمحكم من الكتاب آيات تدل على أن الرحمن واحداً أحداً متكلماً منفرداً بالخطاب الموجه لنا مباشرة.
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (92) سورة الأنبياء
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} (42) سورة الحجر
{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ& وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (49 ,50) سورة الحجر
{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} (12) سورة طـه
{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ &وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (52,51) سورة المؤمنون
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } (46) سورة طـه
{إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ & فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ &إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ} (109, 110, 111) سورة المؤمنون
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } (56) سورة العنكبوت
3
{وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (15) سورة لقمان
{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ& وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}(60, 61) سورة يــس
{وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي& اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي}(41, 42) سورة طـه
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا } (124) سورة طـه
{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ& مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ} (66, 67) سورة المؤمنون
وهناك كثير من الآيات في القرآن الكريم محكمات إحكام حكيم خبير.
4
فائدة
المتشـــــــابه
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر
خلق الرحمن الخلق فجعل كل الخلق مكون من زوجين اثنين, ذكر وأنثى فكل شيء زوجين (ليل ونهار, ظلمات ونور, ظل وحرور , أحياء وأموات , حتى الماء عذب وملح أجاج).
فليس هناك إلا واحداً فرد أحد ربنا العليم المنفرد بالوحدانية, فتعظيم الخالق العظيم بالوحدانية وليس بالتكثير (أي الجميع).
فبيان المبين لنا بالكتاب أن الكتاب أيضاً زوجين اثنين, محكم ومتشابه وليس هناك إلهين اثنين {وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ} (51) سورة النحل
ربنا شهيد سميع بصير قريب حاضراً معنا أينما كنا ليس بغائب فضمائر الغائب في الكتاب (هوـ الذي) هي ضمائر متشابهة أيضاً وضمائر المتكلم الحاضر (أنا, إني) ضمائر محكمة.
والآيات المتشابهة في القرآن الكريم كثيرة.
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
{وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} (29) سورة الأنبياء
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ & لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ}(69, 70) سورة يــس
5
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ} (13) سورة الشورى
6
فائدة
الذكــــــر
{لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (10) سورة الأنبياء
إن الثمرة التي يجب أن تحصدها من القرآن الكريم هي الذكر,فعند تلاوتك للقرآن الكريم وتدبرك له تجد أن المنزل البارئ المصور نزل لنا القرآن الكريم من أجل الذكر, فالكتاب كشجرة أغصانها وورقها المحكم والمتشابه والثمر فيها التي يجب أن نجنيها هي الذكر.
والعجيب أن جميع الكتب التي أنزلها العزيز الرحيم فيها ذكراً أيضاً وأنزلت من أجل الذكر الذي فيها للقوم المرسلة إليهم.
والذكر هو عكس النسيان والناس (بالكسر) عكس الذاكر وكلمة الناس لا تطلق على كل البشر فهي تطلق على الفئة الناسية التي هي عكس الذاكرة, وما يطلق على البشر هي أُنس وهناك خلق آخر هم الجن, الأنس من (الاستئناس).
ومن الآيات التي أنزلها الهادي النصير:
{مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (2) سورة الأنبياء
أهل الذكر هم من ذكروا الرحمن من البشر رسل أو غيرهم من الذين اتبعوهم فالذكر خطاب البشر للرحمن مباشرةً:
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا& إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا& قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا& وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا& يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} (6,2) سورة مريم
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} (8) سورة آل عمران
{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (53) سورة آل عمران
7
{رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ& رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ& رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (194,193,192) سورة آل عمران
{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (33) سورة يوسف
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (101) سورة يوسف
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ& رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ& رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (35, 36, 37) سورة إبراهيم
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء& رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}(40, 41) سورة إبراهيم
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي&وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي&وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي&يَفْقَهُوا قَوْلِي &وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي&هَارُونَ أَخِي&اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي&وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي&كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا& وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا}(25, 34) سورة طـه
{قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ} (26) سورة المؤمنون
{وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ} (29) سورة المؤمنون
{قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ& رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (93, 94) سورة المؤمنون
هناك كثير من الآيات في القرآن الكريم الموضحة للذكر.
8
الخلاصــــة
إن دُعائنا للخالق خطاباً مباشراً للقريب السميع المجيب من آيات القرآن هو الذكر.
رب أنت قلت: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (60) سورة غافر
فالدعاء الذي أدعوك به أجده في آيات القرآن الكريم فقولي لك:
( رب أنت أكبر نور السماوات والأرض, مثل نورك كمشكاة فيها مصباح, المصباح في زجاجه الزجاجة كأنها كوكب دري, يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية, كاد زيتها يضيء إن لم تمسسه نار, نور على نور اهدني نورك, تضرب الأمثال أنت بكل شيء عليم ).