مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة تداول لشهر رمضان المبارك
جنى الورد
03-09-2007, 02:00 AM
http://www.21za.com/pic/salam_kalam003_files/27.gif
http://www.21za.com/pic/salam_kalam002_files/10.gif
إخوتي وأخواتي الأفاضل
أيام ويهل علينا شهر البركة .....شهر الرحمة ....... شهر المغفرة
http://www.21za.com/pic/salam_kalam003_files/24.gif
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(185) سورة البقرة
فضْل الله تعالى شهر رمضان على كثير من الشهور و جعلة أفضل شهور العام
ففرض فيه الصيام و أنزل فيه القرآن و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب
و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين
و هو شهر البركة و شهر الرحمة , و فية ليلة هى خير من ألف شهر ,
ومن فضائل هذا الشهر
قال صلى الله عليه وسلم :
(( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) ::: رواة أحمد و أصحاب السنن :::.
وقال صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ)
[متفق عليه ـ أخرجه البخاري في كتاب الصيام باب هل يقال شهر رمضان
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
و كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ،
كان أجود بالخير من الريح المرسلة )) ::: متفق عليه :::
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ
حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ
فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ).
فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات
و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب
منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها ,
ورغبة مني في الاستفادة العظمى من هذا الشهر الكريم
أحببت أن أضع بين أيديكم هذه المسابقة الخاصة بهذا الشهر المبارك
وأحببت أن أبدأ بها قبل بداية الشهر لمعرفة بعض الأحكام الخاصة بشهر رمضان
وبعض الواجبات والسنن وغيرها مما يختص بشهر الخير
لذا سوف أضع بعض الأسئلة وانتظر منكم الإجابة مدعمة بالأدلة من القرآن أوالسنة أو كلاهما معا
وأتمنى أن أجد منكم التجاوب لتعم الفائدة وليحصل النفع للجميع
نبدأ معكم الأسئلة :
س 1 / أذكر تعريف الصيام لغة وشرعاً ؟
س 2 / أذكر الدليل على وجوب الصيام من القرآن والسنة ؟
س 3 / مالحكمة من مشروعية الصيام ؟
أنتظر إجاباتكم ..........
http://www.gooory.net/up-pic/uploads/f495f72da0.gif
أختكم جنى الورد
أبو روان
03-09-2007, 10:07 AM
والجوائز وش هي ؟؟؟؟
جنى الورد
03-09-2007, 11:41 AM
والجوائز وش هي ؟؟؟؟
الجوائز معرفتنا لأحكام وفضائل هذا الشهر الكريم
ابن مجعر
03-09-2007, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله كل خير
طوارىء
03-09-2007, 01:55 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
ولي عوده ...... ومسعود ان شالله a7
متوازن
03-09-2007, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الصيام لغة وشرعاً :
الصوم لغة : الإمساك ، وشرعا الإمساك عن المفطّرات
من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بالنية .
الدليل على وجوب الصيام من القرآن والسنة:
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
البقرة 183
قال تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }
البقرة 85
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{بنى الإسلام على خمس شهادة ألا اله إلا
الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت}
حكم الصيام :
أجمعت الأمة على أن صوم شهر رمضان فرض ، والدليل من الكتاب
قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم الصيام كما كتب
على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) ، و من السنة قول الرسول صلى
الله عليه وسلم : بُني الإسلام على خمس : وذكر منها صوم رمضان رواه
البخاري فتح 1/49 ومن أفطر شيئا من رمضان بغير عذر فقد أتى كبيرة
عظيمة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا التي رآها : " حتى
إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟
قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم
، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دما ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : الذين
يُفطرون قبل تحلّة صومهم " أي قبل وقت الإفطار صحيح الترغيب 1/420. قال
الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان
من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، ويظنّون
به الزندقة والانحلال . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا أفطر في رمضان
مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا
عوقب عن فطره في رمضان . مجموع الفتاوى 25/265
الحكمة من مشروعية الصيام :
من فوائد الصيام
في الصيام حكم وفوائد كثيرة مدارها على التقوى التي
ذكرها الله عز وجل في قوله : " لعلكم تتقون " ، وبيان ذلك :
أن النفس إذا امتنعت عن الحلال طمعا في مرضاة الله تعالى
وخوفا من عقابه فأولى أن تنقاد للامتناع عن الحرام .
وأن الإنسان إذا جاع بطنه اندفع جوع كثير من حواسه ،
فإذا شبع بطنه جاع لسانه وعينه ويده وفرجه ، فالصيام
يؤدي إلى قهر الشيطان وكسر الشهوة وحفظ الجوارح .
وأن الصائم إذا ذاق ألم الجوع أحس بحال الفقراء فرحمهم
وأعطاهم ما يسدّ جوعتهم ، إذ ليس الخبر كالمعاينة ، ولا
يعلم الراكب مشقة الراجل إلا إذا ترجّل .
وأن الصيام يربي الإرادة على اجتناب الهوى والبعد عن المعاصي
، إذ فيه قهر للطبع وفطم للنفس عن مألوفاتها . وفيه كذلك اعتياد
النظام ودقة المواعيد مما يعالج فوضى الكثيرين لو عقلوا .
وفي الصيام إعلان لمبدأ وحدة المسلمين ،
فتصوم الأمة وتُفطر في شهر واحد .
وفيه فرصة عظيمة للدعاة إلى الله سبحانه فهذه أفئدة الناس
تهوي إلى المساجد ومنهم من يدخله لأول مرة ومنهم من لم
يدخله منذ زمن بعيد وهم في حال رقّة نادرة ، فلا بدّ من انتهاز
الفرصة بالمواعظ المرقِّقة والدروس المناسبة والكلمات النافعة
مع التعاون على البرّ والتقوى . وعلى الداعية أن لا ينشغل
بالآخرين كليّا وينسى نفسه فيكون كالفتيلة تضيء للناس
وتُحرق نفسها .
أذكر الله:
http://forum.ozkorallah.com/
جنى الورد
03-09-2007, 02:42 PM
الأخ الفاضل ابن مجعر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل طوارىء
بارك الله فيك ننظر عودتك تفيد وتستفيد
الأخ الفاضل متوازن
إجابة موفقة بارك الله فيك
كتب الله لك أجرها وجعلها في موازين حسناتك
نعود للأسئلة
س 4 / أذكر جملة من آداب الصيام ؟
س 5/ متى يبدأ وجوب الصوم ؟
س 6 / من هم أهل الصيام ؟
صغيره وعاقله
03-09-2007, 03:04 PM
مشكو ره
اختى الغاليه جنى الورد ياحبي لي اسمك
4 ------------ ادب الصيام كثيره ومنها الابتعاد عن الكلام الجارح
-5----------------وجوب الصيام على البالغ بس ما ادري انتى يمكن تقصدي متى يصوم الناس وجوب الصوم من وقت السحور
6 --اهل الصيام المسلمين
الله يوفقك
جنى الورد
03-09-2007, 03:27 PM
مشكو ره
اختى الغاليه جنى الورد ياحبي لي اسمك
4 ------------ ادب الصيام كثيره ومنها الابتعاد عن الكلام الجارح
-5----------------وجوب الصيام على البالغ بس ما ادري انتى يمكن تقصدي متى يصوم الناس وجوب الصوم من وقت السحور
6 --اهل الصيام المسلمين
الله يوفقك
مشكورة أختي على مشاركتك معنا في المسابقة وكتب الله لك أجر المحاولة
اسمي هذا اسم صغيرتي جنى وهي زي الوردة بس شقية مرررررررة
وبخصوص المسابقة نريد الإجابة مدعمة بالدليل من القرآن أو السنة
وبالنسبة لوجوب الصوم أقصد دخول الشهر ومن يجب عليه الصوم
أشكرك أختي ولا تحرمينا من مشاركتك
ننتظر إجابة الأسئلة
س 4 / أذكر جملة من آداب الصيام ؟
س 5/ متى يبدأ وجوب الصوم ؟
س 6 / من هم أهل الصيام ؟
طوارىء
04-09-2007, 01:10 PM
جملة من آداب الصيام:
1 »» إذا رأى المسلم هلال رمضان يدعو عند رؤيته بدعاء الرسول :
عن طلحة بن عبيد الله أن النبي كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربّي وربك الله، هلال رشد وخير. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
2 »» الاستعداد للصوم بتبيت النية.
عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.
والنية فرض وتكون ليلا لكل يوم من رمضان والنذر والقضاء والكفارة وأكملها أن ينوي صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة إيمانا واحتسابا لوجه الله الكريم.
3 »» ابتغاء وجه الله تعالى والإخلاص له في الصوم، وطلب مغفرته ورضوانه.
قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء البينة 5.
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: لا يصوم عبد في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا رواه الجماعة إلا أبا داود.
وعن أبي هريرة عن النبي قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه.
4 »» التقوي على الصوم بالقيام الى السحور.
عن أنس أن رسول الله قال: تسحّروا فإن في السحور بركة رواه البخاري ومسلم.
وعن المقدام بن معديكرب، عن النبي قال: عليكم بهذا السحور، فإنه هو الغذاء المبارك رواه النسائي بسند جيد.
وسبب البركة: أنه يقوي الصائم، وينشطه، ويهون عليه الصيام.
ويستحب تأخير السحور ليزود الصائم بالطاقة والحيوية والنشاط.
عن زيد بن ثابت قال: تسحّرنا مع رسول الله ثم قمنا الى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية. رواه البخاري ومسلم.
5 »» اغتنام وقت السخر بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن. قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً (79) الإسراء.
6 »» تعجيل الإفطار عند التأكد من دخول الوقت، ليستعيد الجسم نشاطه تقويا على القيام.
عن سهل بن سعد : أن رسول الله قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور. متفق عليه.
7 »» الدعاء عند الإفطار بما ورد عن النبي .
عن عبدالله بن عمر ما أن النبي قال: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد رواه ابن ماجه.
وعن ابن عمر ما أن النبي كان يقول عند فطره: اللهم إني لك صمت، وعلى رزقك أفطرت،ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. رواه أبو داود والنسائي.
8 »» الإفطار على تمرات أو سائل حلو، أو على الماء عند فقدهما ولا يكثر من ذلك، ثم يصلي المغرب، ثم يعود الى تناول الطعام بعد الصلاة.
عن سلمان بن عامر أن النبي قال: إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور رواه أحمد والترمذي.
وفي الحديث دليل على أنه يستحب الفطر قبل صلاة المغرب بهذه الكيفية، فإذا صلى تناول حاجته من الطعام بعد ذلك، إلا إذا كان الطعام موجودا، فإنه يبدأ به، قال أنس: قال رسول الله : إذا قدّم العشاء فابدؤوا به قبل صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم رواه البخاري ومسلم.
9 »» الاعتدال في الطعام والشراب، وتجنب البطنة والتخمة، والإقلال من أصناف الأطعمة ما أمكن، لئلا يضيع على نفسه فائدة الصوم الصحية.
10 »» السواك قبل الإفطار وبعده وأثناء الصيام.
قال الترمذي: لم ير الشافعي في السواك أول النهار وآخره بأسا. وكان النبي يتسوك وهو صائم.
11 »» الإستزادة من فعل الخيرات، وأداء العبادات، والإكثار من الإنفاق والمبرات، فهو في رمضان أكثر تأكيدا وأعظم أدرا.. وخاصة تلاوة القرآن ومدارسته.
عن إبن عباس ما قال: كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله أجود بالخيرمن الروح المرسلة. رواه البخاري.
وقد روى سلمان عن النبي قوله:من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدّى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه. رواه ابن خزيمة.
12 »» كف النفس عمّا يتنافى مع حقيقة الصيام من المحارم والآثام وإطلاق الجوارح في المعاصي والذنوب كالغيبة والنميمة والكذب والغش والفحش وسوء الخلق والاضرار بالناس والنظر الى المحرمات.
قال بعض العلماء: كم من صائم مفطر، وكم من مفطر صائم، والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب، والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه للمحرمات.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّك أحد أو جهل عليك، فقل إني صائم إني صائم رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : ربّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظه من قيامه السهر رواه الطبراني في الكبير.
وعن عبيد مولى رسول الله : أنّ امرأتين صامتا، وأن رجلا قال: يا رسول الله! إن ههنا امرأتين قد صامتا، وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت، ثم عاد وأراه، قال: بالهاجرة. قال: يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا تموتا؟ قال: ادعهما. قال: فجاءتا. قال: فجيء بقدح أو عسّ، فقال لإحداهما: قيئي! فقاءت قيحا ودما وصديدا ولحما حتى ملأت نصف القدح، ثم قال للأخرى قيئي! فقاءت نت قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال: إن هاتين صامتا عمّا أحلّ الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما، جلست إحداهما الى الأخرى فجعلتا تأكلان لحوم الناس رواه أحمد.
13 »» تجنب المزاح والضحك وإضاعة الوقت.
مرّ الحسن البصري بقون وهم يضحكون فقال: إنّ الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يتسابقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته، ( أي كان سرور المقبول يشغله عن اللعب، وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك).
14 »» دعوة الأرحام والجيران والمقربين لتناول طعام الإفطار استزادة في طلب الخير والرحمة والأجر من الله تعالى.
عن زيد بن خالد الجهني عن النبي قال: من فطّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء رواه الترمذي والنسائي.
وروي عن سلمان قال: قال رسول الله : من فطّر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان وصلى عليه جبرائيل في ليلة القدر رواه الطبراني.
15 »» من الأدب أن لا يجاهر المسلم ـ المرخص له بالإفطار ـ في إفطاره إحتراما لشعور الصائمين ولكي لا يشجع المستهترين من المفطرين بالمجاهرة في إفطارهم بحجة أو بغير حجة.
16 »» الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل، وأيقظ أهله وشدّ المئزر رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم: كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
17 »» استحباب طلب ليلة القدر وقيامها فليلة القدر أفضل ليالي السنة لقوله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) القدر.
أي العمل فيها، من الصلاة والتلاوة، والذكر، خير من العمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر.
عن أبي هريرة أن النبي قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري ومسلم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت، أي ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني رواه أحمد وابن ماجه.
18 »» الاعتكاف في رمضان خاصة في العشر الأخير.
روي عن علي بن حسين عن أبيه م قال: قال رسول الله : من اعتكف عشرا في رمضان كان كحجتين وعمرة رواه البيهقي.
19 »» آداء زكاة الفطر وهي واجبة على كل فرد من المسلمين صغيرا وكبيرا، ذكرا وأنثى، وتصح من أول شهر رمضان فهي تجبر ما وقع أثناء الصيام من زلات وهفوات، وسبب لقبول الصيام ورفعه الى مرتبة الرضا، ويتذكر فيها الفقراء والمحتاجين من الأرحام والجيران والمقربين.
عن ابن عباس ما قال: فرض رسول الله صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أدّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة. رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم.
20 »» بلوغ أعلى درجات الصوم، بالتشبه بالملائكة الكرام، الذين لا يأكلون ولا يشربون، ولا يشتغلون إلا بعبادة ربهم وامتثال أوامره، والقربة من جنابه الكريم. قال بعض العلماء: للصوم ثلاث درجات: أولها، كف البطن والفرج عن المفطرات، وثانيها: كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام، وثالثها: صوم القلب عن الأخلاق الدنيئة والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية.
وبذلك يتحقق الحديث الشريف.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به. رواه البخاري ومسلم.
خاتمة:
قال الإمام الغزالي في هذا الموضوع فإذا صمت فانو بصومك كف النفس عن الشهوات، فإن الصوم فناء مراد النفس، وفيه صفاء القلب، وضمور الجوارح، والتنبه على الإحسان الى الفقراء، والالتجاء الى الله تعالى، والشكر على ما تفضل به من النعم، وتخفيف الحساب.. وقال ملخصا آداب الصيام:
آداب الصيام: طيب الغذاء، وترك المراد، ومجانبة الغيبة، ورفض الكذب، وترك الأذى، وصون الجوارح عن القبائح والآثام، وتمامه بستة أمور:
1 »» غض البصر عن المحرمات.
2 »» حفظ السان وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن.
3 »» كف السمع عن الإصغاء الى كل مكروه.
4 »» كف اليد والرجل والبطن عن المكاره والشبهات.
5 »» عدم الإكثارمن الطعام.
6 »» أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا مضطربا بين الخوف والرجاء. إذ ليس يدري أيقبل صومه فهو من المقربين أو يرد عليه فهو من الممقوتين.
((( منقول من أحد المواقع ))) واللي مظلل بالاحمر (النيه كل ليله مو متأكد منها اذا تأكدت راح اكتبه ان شالله )
وهذا الموقع اللي نقلت منه لمن يريد الاستفاده
http://www.romioo.net/alshamel/index.htm
طوارىء
04-09-2007, 01:16 PM
يبدأ وجوب صوم شهر رمضان إذا علم دخوله وللعلم بدخوله ثلاث طرق:
الطريقة الأولى : رؤية هلاله , قال تعالى : [ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { صوموا لرؤيته } فمن رأى الهلال بنفسه , وجب عليه الصوم .
الطريقة الثانية : الشهادة على الرؤية , أو الإخبار عنها , فيصام برؤية عدل مكلف , ويكفي إخباره بذلك , لقول ابن عمر : { تراءى الناس الهلال , فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته , فصام , وأمر الناس بصيامه } رواه أبو داود وغيره , وصححه ابن حبان والحاكم .
الطريقة الثالثة : إكمال عدة شهر شعبان ثلاثين يوما , وذلك حينما لا يرى الهلال ليلة الثلاثين من شعبان مع عدم وجود ما يمنع الرؤية من غيم أو قتر أو مع وجود شيء من ذلك , لقوله صلى الله عليه وسلم : { إنما الشهر تسعة وعشرون يوما , فلا تصوموا حتى تروا الهلال , ولا تفطروا حتى تروه , فإن غم عليكم , فاقدروا له } ومعنى " اقدروا له " أي : أتموا شهر شعبان ثلاثين يوما , لما ثبت في حديث أبي هريرة : { فإن غم عليكم , فعدوا ثلاثين }.
ويلزم صوم رمضان كل مسلم مكلف قادر , فلا يجب على كافر , ولا يصح منه , فإن تاب في أثناء الشهر , صام الباقي , ولا يلزمه قضاء ما سبق حال الكفر.
ولا يجب الصوم على صغير , ويصح الصوم من صغير مميز , ويكون في حقه نافلة . ولا يجب الصوم على مجنون , ولو صام حال جنونه , لم يصح منه , لعدم النية . ولا يجب الصوم أداء على مريض يعجز عنه ولا على مسافر , ويقضيانه حال زوال عذر المرض والسفر , قال تعالى : [ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ] .
المقيم والمسافر
والخطاب بإيجاب الصيام يشمل المقيم والمسافر , والصحيح والمريض , والطاهر والحائض والنفساء , والمغزى عليه , فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم , بحيث إنهم يخاطبون بالصوم , ليعتقدوا وجوبه في ذممهم , والعزم على فعله : إما أداء , وإما قضاء , فمنهم من يخاطب بالصوم في نفس الشهر أداء , وهو الصحيح المقيم , إلا الحائض والنفساء , ومنهم من يخاطب بالقضاء فقط , وهو الحائض والنفساء والمريض الذي لا يقدر على أداء الصوم ويقدر عليه قضاء , ومنهم من يخير بين الأمرين , وهو المسافر والمريض الذي يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف .
من أفطر لعذر
ومن أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان , كالمسافر يقدم من سفره , والحائض والنفساء تطهران , والكافر إذا أسلم , والمجنون إذا أفاق من جنونه , والصغير يبلغ , فإن كلا من هؤلاء يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه , وكذا إذا قامت البينة بدخول الشهر في أثناء النهار , فإن المسلمين يمسكون بقية اليوم ويقضون اليوم بعد رمضان
جنى الورد
05-09-2007, 04:09 AM
بورك فيك أخي الفاضل طوارىء وجعل ذلك في موازين حسناتك
ونفعنا بما نعلم وجعل ذلك حجة لنا لا حجة علينا
جنى الورد
05-09-2007, 04:16 AM
إخوتي الأفاضل
هذه فتوى الشيخ ابن جبرين فيها تفصيل للنية
المقصود بالنية ومعني تبييتها في الصوم
السؤال
س: ما المقصود بهذا الحديث لا صيام لمن لم يبيت النية وكيف يكون تبييت النية؟
الاجابـــة
النية: هي عزم القلب على فعل الصيام، وذلك ملازم لكل مسلم يعلم أن شهر رمضان قد فرض الله صيامه،
فيكفي من تبييت النية معرفته بهذه الفرضية والتزامه بذلك،
ويكفي أيضًا تحديث نفسه بأنه سوف يصوم غدًا إذا لم يكن عذر،
ويكفي أيضًا تناوله لطعام السحور بهذه النية،
ولا حاجة أن يتلفظ بالنية للصوم أو لغيره من العبادات؛ فالنية محلها القلب،
واستصحاب حكمها واجب في جميع النهار بأن لا ينوي الإفطار ولا إبطال الصيام. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
جنى الورد
05-09-2007, 04:24 AM
س 7 / ماهي مفسدات الصوم ؟
al-farooq
05-09-2007, 06:21 AM
مفسدات الصوم
http://saaid.net/mktarat/ramadan/32.htm
جنى الورد
05-09-2007, 05:24 PM
مفسدات الصوم
http://saaid.net/mktarat/ramadan/32.htm
جزاك الله خيرا ً أخي الفاضل وبورك فيك
س 8 / أذكر الحكم في كل من الحالات التالية :
حكم من أكل في أول النهار لسبب شرعي ثم زال سبب الفطر
حكم من أكل أو شرب شاكا في طلوع الفجر
حكم من أكل أو شرب وقد غلب على ظنه غروب الشمس
جنى الورد
08-09-2007, 06:06 AM
س 8 / أذكر الحكم في كل من الحالات التالية :
حكم من أكل في أول النهار لسبب شرعي ثم زال سبب الفطر
حكم من أكل أو شرب شاكا في طلوع الفجر
حكم من أكل أو شرب وقد غلب على ظنه غروب الشمس
حكم من أكل في أول النهار لسبب شرعي ثم زال سبب الفطر
قال ابن مسعود ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ) من أكل في أول النهار فليأكل آخر النهار)
فعلى هذا من أكل أو النهار بسبب شرعي فليتم أكله ولكن لا يجاهر به ،
ومثاله مريض برئ أثناء النهار أو مسافر حضر إلى أهله وهو مفطر وهلم جرا .
حكم من أكل أو شرب شاكا في طلوع الفجر
فإذا كان يغلب على ظنه أن الفجر لم يدخل بعد أو كان مترددا فصومه صحيح
قالوا لأن الأصل بقاء الليل وهو معذور بالخطأ ، ولعموم قوله تعالى :
(رَبَّنَا لاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) وقد صح في مسلم في الحديث القدسي
أن الله ـ جل وعلا ـ قال قد فعلت كما سبق نقله .
ولكن على الصائم تقوى الله وتحرى دخول الفجر .
حكم من أكل أو شرب شاكا في غروب الشمس
إن كان شاكا فقط فيجب عليه القضاء لأن اليقين لا يزل إلا بمثله ، والأصل بقاء النهار.
حكم من أكل أو شرب وقد غلب على ظنه غروب الشمس
فهذا صيامه صحيح لأنه مخطئ وقد قال تعالى :
{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } وقد صح في مسلم في الحديث القدسي
أن الله ـ جل وعلا ـ قال قد فعلت كما سبق نقله .
لما أخرجه البخاري وغيره عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ :
( أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَيْمٍ ثُمَّ طَلَعَتْ الشَّمْسُ )
قِيلَ لِهِشَامٍ فَأُمِرُوا بِالْقَضَاءِ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ قَضَاءٍ وَقَالَ مَعْمَرٌ سَمِعْتُ هِشَامًا لَا أَدْرِي أَقَضَوْا أَمْ لا .
من كتاب أحكام الصيام
للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي الهرفي .
جنى الورد
08-09-2007, 01:55 PM
بعض أحكام الصيام
الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً،
والمسافر في رمضان: إن كان الفطر والصيام بالنسبة له سواء فالصيام أولى،
وإن كان يشق عليه الصيام في السفر فالفطر أولى،
وإن كان يشق عليه الصيام في السفر مشقة شديدة فالفطر في حقه واجب، ويقضي فيما بعد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم
فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم. متفق عليه .
* من نوى الصوم ثم صام فأغمي عليه جميع النهار أو بعضه فصومه صحيح إن شاء الله.
* من فقد شعوره في رمضان وغيره بإغماء أو مرض أو جنون، ثم أفاق،
فلا يلزمه قضاء الصوم والصلاة؛ لارتفاع التكليف عنه، ومن فقده بفعله واختياره ثم أفاق لزمه القضاء.
* من نوى الصوم ثم تسحر، وغلبه النوم ولم يستيقظ إلا بعد غروب الشمس فصومه صحيح ولا قضاء عليه.
* إذا أكل المسلم، أو شرب، أو جامع، ناسياً، في نهار رمضان فصيامه صحيح.
* إذا احتلم المسلم وهو صائم فصيامه صحيح، وعليه الاغتسال، ولا إثم عليه.
* من كان مريضاً يشق عليه الصوم ويضره فالصوم عليه حرام، والفطر واجب، ويقضي فيما بعد.
* الأفضل للمسلم أن يكون على طهارة دائماً، ويجوز تأخير غسل الجنابة وغسل الحيض والنفاس
لمن كان صائماً إلى طلوع الفجر، والصيام صحيح.
* السنة لمن أراد سفراً في رمضان أن يفطر قبل أن يركب دابته،
ومن أفطر لمصلحة غيره كإنقاذ غريق، أو إطفاء حريق ونحوهما فعليه القضاء فقط.
الموسوعة الفقهيه
النابوش
08-09-2007, 02:46 PM
شكرا لك بارك الله فيك
ابو غالب
08-09-2007, 03:09 PM
بارك الله بك جنى الورد
وكثر الله امثالك واعانك الله للمزيد من هذه المسابقات والمواضيع الهادفه
عاشقة الليل
08-09-2007, 03:15 PM
بوركتم على تلك المعلومات الطيبة والمفيدة ...
جعلها الله في ميزان أعمالكم ...
ولنا عوده معكم ...
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.