متوازن
24-07-2007, 07:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام
على من لا نبي بعده
إن الله تعالى طيب
لا يقبل إلا طيبا ً
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال
رسول الله : { إن الله تعالى طيب لا يقبل
إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا
مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً )، وقال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد
يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام
ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام
فأنى يستجاب لذلك} صحيح البخارى
قوله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )
قال القاضي : الطيب في صفة الله تعالى
بمعنى المنزه عن النقائص , وهو بمعنى
القدوس , وأصل الطيب الزكاة والطهارة
والسلامة من الخبث . وهذا الحديث أحد
الأحاديث التي هي قواعد الإسلام ومباني
الأحكام , وقد جمعت منها أربعين حديثا في
جزء , وفيه : الحث على الإنفاق من الحلال
, والنهي عن الإنفاق من غيره . وفيه : أن
المشروب والمأكول والملبوس ونحو ذلك
ينبغي أن يكون حلالا خالصا لا شبهة فيه ,
وأن من أراد الدعاء كان أولى بالاعتناء
بذلك من غيره .
قوله : ( ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث
أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب )
إلى آخره . معناه - والله أعلم - : أنه يطيل السفر
في وجوه الطاعات كحج وزيارة مستحبة
وصلة رحم وغير ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وغذي بالحرام )
هو بضم الغين وتخفيف الذال المكسورة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فأنى يستجاب لذلك )
أي من أين يستجاب لمن هذه صفته ؟ وكيف يستجاب له ؟
الاسلام:
http://hadith.al-islam.com/
كتب السنة التسعة
صحيح البخاري
سنن الترمذي
سنن أبي داوود
مسند أحمد
سنن الدارمي
صحيح مسلم
سنن النسائي
سنن ابن ماجه
موطأ مالك
الحمد لله وحده والصلاة والسلام
على من لا نبي بعده
إن الله تعالى طيب
لا يقبل إلا طيبا ً
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال
رسول الله : { إن الله تعالى طيب لا يقبل
إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به
المرسلين فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا
مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً )، وقال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد
يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام
ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام
فأنى يستجاب لذلك} صحيح البخارى
قوله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )
قال القاضي : الطيب في صفة الله تعالى
بمعنى المنزه عن النقائص , وهو بمعنى
القدوس , وأصل الطيب الزكاة والطهارة
والسلامة من الخبث . وهذا الحديث أحد
الأحاديث التي هي قواعد الإسلام ومباني
الأحكام , وقد جمعت منها أربعين حديثا في
جزء , وفيه : الحث على الإنفاق من الحلال
, والنهي عن الإنفاق من غيره . وفيه : أن
المشروب والمأكول والملبوس ونحو ذلك
ينبغي أن يكون حلالا خالصا لا شبهة فيه ,
وأن من أراد الدعاء كان أولى بالاعتناء
بذلك من غيره .
قوله : ( ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث
أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب )
إلى آخره . معناه - والله أعلم - : أنه يطيل السفر
في وجوه الطاعات كحج وزيارة مستحبة
وصلة رحم وغير ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وغذي بالحرام )
هو بضم الغين وتخفيف الذال المكسورة .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فأنى يستجاب لذلك )
أي من أين يستجاب لمن هذه صفته ؟ وكيف يستجاب له ؟
الاسلام:
http://hadith.al-islam.com/
كتب السنة التسعة
صحيح البخاري
سنن الترمذي
سنن أبي داوود
مسند أحمد
سنن الدارمي
صحيح مسلم
سنن النسائي
سنن ابن ماجه
موطأ مالك