المضارب الشهري
11-07-2007, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من كلمات عُقلاء الغربيّين وعاقلاتهم في التالُّم من انفلات نسائهم
ومع تبنِّي الديمقراطية المزعومة تحرر المرأة وانفلاتها ، فقد وُجد في عقلاء وعاقلات الغرب في أوربا وأمريكا من يَبكي حزناً ويتقطََََّع قلبه ألَماً على الانحطاط والانحدار الذي حصل للمرأة في بلادهم ؛ بسبب هجرها للمنزل واختلاطها بالرجال ومشاركتهم في الميادين المختلفة ، مع إشادتهم بما اشتمل عليه الإسلام من عدل في تشريعاته التي تسمو بالمرأة إلى كلِّ فضيلة ، وتحميها من الوقوع في كلِّ رذيلة ، وهذه أمثلة من كلمات بعضهم :
_ قال الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه : نداء للجنس اللطيف في حقوق النساء في الإسلام وحظهنَّ
من الإصلاح المحمدي العام (ص61 ) :
5- وقالت الأمريكية ايدالين : إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها ، وإشرافها على تربية أولادها ؛ فان الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلام إلى إن إلام هجرت بيتها وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته ... وان سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة ، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ". المرأة المتبرجة وأثرها والسي في الأمة ، لعبدا لله التليدي(ص146)
2_ وقال أيضاًً (ص62) :" وقالت الكاتبة الشهيرة اللادى كوك بجريدة ألايكو ما ترجمته ، وهو يؤيد ما تقدم :إنَّ الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، وهنا البلاء العظيم على المرأة ، فالرجل الذي علقت منه يتركها وشأنها تتقلب على مضجع الفاقة والعناء ، وتذوق مرارة الذلَّ والمهانة والاضطهاد ، بل الموت أيضاً......
أما آن لنا أن نبحث عمَّا يُخفَّف – إذا لم نقل : عما يزيل – هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية ؟!
أما آن لنا أن نتخذ طرقاً تمنع قتل ألوف الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم ، بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب المقتضي تصديق ما يوسوس به الرجل من الوعود ويُمنٍّي به من الأماني، حتى إذا قضى منها وطراً تركها وشأنها تقاسي العذاب الأليم ؟!
يا أيُّها الوالدان ! لايغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا ، علٍّموهنًّ الابتعاد عن الرجال ، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد ، لقد دلنا الإحصاء على أنًّ البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم ترو أن أكثر أمًّهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت،وكثير من السيٍّدات المعرضات للأخطار ، ولولا الأطباء الذين يُعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن ، لقد أدًّت بنا هذه الحال إلى حدٍّ من الدناءة لم يكن يتصورها في الإمكان .....!!".
3- وقال أيضاً (ص60-61): " جاء في جريدة (لاغوص ويكلي ركورد ) في العدد الصادر في 20 أبريل (نيسان) سنة 1901 نقلا عن جريدة(لندن ثروت) بقلم كاتبة فاضلة ما ترجمته ملخّصاً لقد كثرت الشاردات من بناتنا وعم البلاء ، وقلّ الباحثون عن أسباب ذلك ، وإذ كنت امرأةَ أراني أنظر إلى هاتيك وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزناً ، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتوجُّعي وتفجُّعي وان شاركني فيه الناس جميعاً ؟! لا فائدة إلا في العمل بما يمنع الرجس ، ولله درُّ العالم الفاضل ( تومس) ! فانه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل الشفاء ، وهو أن يباح للرجل التزوج بأكثر من واحدة ، وبهذه الواسطة يزو ل البلاء لا محالة ، وتُصبح بناتنا بات بيوت ،
فالبلاء كلُّ البلاء في إجبار الرجل الأوربي على الاكتفاء بامرأة واحدة ،فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوراد ، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجال ، ولا بد من تفاقم الشرّ إذا لم يُبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة.
أي ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين أصبحوا كَلاًًّ وعالة وعاراً على المجتمع الإنساني ؟ فلو كان تعدد الزوجات مباحا لما حاق بأولئك الأولاد وبأمهاتهم ما هم فيه من العذاب المهين، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن ؛ فان مزاحمة المرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين)".
ونقل (ص66) عن الدكتور غوستاف لوبون الفرنسي كلاماً له يشيد فيه بتعُّد الزوجات في الإسلام ، ومنه قوله في كتابه روح السياسة : إن التعدُّد الزوجات الشرعي عند الشرقيين خير من تعدُّد الزوجات الخبيث المؤدِّي إلى زيادة اللقطاء في أوربا".
4- وقال الانكليزي سامويل سمايلس :{ إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في الفابريكا (المعامل) ، مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد ، فان نتيجته كانت هادمه لبناء الحياة المنزلية ؛ لأنة هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية ، فانه بسلبه الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة ؛ إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالوجبات المنزلية ، مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها ، مع القيام بالاحتياجات البيتية ،ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات ، بحيث أصبحت المنازل غير منازل ، وأضحت الأولاد تشبُّ على عدم التربية , وتُلقى في زوايا الإهمال وطفئت المحبّةُ الزوجية ، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل ، وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرَّضة للتأثرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة" من دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي (8\693).
" ونشرت الكاتبة الشهيرة مس أنرود مقالةً مفيدة في جريدة الاستران ميل في العدد الصادر منها 10 مايو (أيار) سنة 1901 ، نقتطف منها ما يأتي : ( لآن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهنَّ في المعامل حيث تصبح البنت ملوّثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين! فيها الحشمة و العفاف والطهارة ردء الخادمة والرقيق : يتنعمان بأرغد عيش ، ويُعاملان كما يُعامل أولاد البيت ، ولا تمس الأعراض بسوء ، نعم! انه لعار على بلاد الانكليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل على ما يوافق فطرتها الطبيعية ، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال ؛ سلامة لشرفها ؟!".
منقول
من كلمات عُقلاء الغربيّين وعاقلاتهم في التالُّم من انفلات نسائهم
ومع تبنِّي الديمقراطية المزعومة تحرر المرأة وانفلاتها ، فقد وُجد في عقلاء وعاقلات الغرب في أوربا وأمريكا من يَبكي حزناً ويتقطََََّع قلبه ألَماً على الانحطاط والانحدار الذي حصل للمرأة في بلادهم ؛ بسبب هجرها للمنزل واختلاطها بالرجال ومشاركتهم في الميادين المختلفة ، مع إشادتهم بما اشتمل عليه الإسلام من عدل في تشريعاته التي تسمو بالمرأة إلى كلِّ فضيلة ، وتحميها من الوقوع في كلِّ رذيلة ، وهذه أمثلة من كلمات بعضهم :
_ قال الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه : نداء للجنس اللطيف في حقوق النساء في الإسلام وحظهنَّ
من الإصلاح المحمدي العام (ص61 ) :
5- وقالت الأمريكية ايدالين : إن التجارب أثبتت ضرورة لزوم الأم لبيتها ، وإشرافها على تربية أولادها ؛ فان الفارق الكبير بين المستوى الخلقي لهذا الجيل والمستوى الخلقي للجيل الماضي إنما مرجعه إلام إلى إن إلام هجرت بيتها وأهملت طفلها وتركته إلى من لا يحسن تربيته ... وان سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة ، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ". المرأة المتبرجة وأثرها والسي في الأمة ، لعبدا لله التليدي(ص146)
2_ وقال أيضاًً (ص62) :" وقالت الكاتبة الشهيرة اللادى كوك بجريدة ألايكو ما ترجمته ، وهو يؤيد ما تقدم :إنَّ الاختلاط يألفه الرجال ، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها ، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا، وهنا البلاء العظيم على المرأة ، فالرجل الذي علقت منه يتركها وشأنها تتقلب على مضجع الفاقة والعناء ، وتذوق مرارة الذلَّ والمهانة والاضطهاد ، بل الموت أيضاً......
أما آن لنا أن نبحث عمَّا يُخفَّف – إذا لم نقل : عما يزيل – هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية ؟!
أما آن لنا أن نتخذ طرقاً تمنع قتل ألوف الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم ، بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب المقتضي تصديق ما يوسوس به الرجل من الوعود ويُمنٍّي به من الأماني، حتى إذا قضى منها وطراً تركها وشأنها تقاسي العذاب الأليم ؟!
يا أيُّها الوالدان ! لايغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا ، علٍّموهنًّ الابتعاد عن الرجال ، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد ، لقد دلنا الإحصاء على أنًّ البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم ترو أن أكثر أمًّهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت،وكثير من السيٍّدات المعرضات للأخطار ، ولولا الأطباء الذين يُعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن ، لقد أدًّت بنا هذه الحال إلى حدٍّ من الدناءة لم يكن يتصورها في الإمكان .....!!".
3- وقال أيضاً (ص60-61): " جاء في جريدة (لاغوص ويكلي ركورد ) في العدد الصادر في 20 أبريل (نيسان) سنة 1901 نقلا عن جريدة(لندن ثروت) بقلم كاتبة فاضلة ما ترجمته ملخّصاً لقد كثرت الشاردات من بناتنا وعم البلاء ، وقلّ الباحثون عن أسباب ذلك ، وإذ كنت امرأةَ أراني أنظر إلى هاتيك وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزناً ، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتوجُّعي وتفجُّعي وان شاركني فيه الناس جميعاً ؟! لا فائدة إلا في العمل بما يمنع الرجس ، ولله درُّ العالم الفاضل ( تومس) ! فانه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل الشفاء ، وهو أن يباح للرجل التزوج بأكثر من واحدة ، وبهذه الواسطة يزو ل البلاء لا محالة ، وتُصبح بناتنا بات بيوت ،
فالبلاء كلُّ البلاء في إجبار الرجل الأوربي على الاكتفاء بامرأة واحدة ،فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوراد ، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجال ، ولا بد من تفاقم الشرّ إذا لم يُبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة.
أي ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين أصبحوا كَلاًًّ وعالة وعاراً على المجتمع الإنساني ؟ فلو كان تعدد الزوجات مباحا لما حاق بأولئك الأولاد وبأمهاتهم ما هم فيه من العذاب المهين، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن ؛ فان مزاحمة المرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين)".
ونقل (ص66) عن الدكتور غوستاف لوبون الفرنسي كلاماً له يشيد فيه بتعُّد الزوجات في الإسلام ، ومنه قوله في كتابه روح السياسة : إن التعدُّد الزوجات الشرعي عند الشرقيين خير من تعدُّد الزوجات الخبيث المؤدِّي إلى زيادة اللقطاء في أوربا".
4- وقال الانكليزي سامويل سمايلس :{ إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في الفابريكا (المعامل) ، مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد ، فان نتيجته كانت هادمه لبناء الحياة المنزلية ؛ لأنة هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية ، فانه بسلبه الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة ؛ إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالوجبات المنزلية ، مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها ، مع القيام بالاحتياجات البيتية ،ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات ، بحيث أصبحت المنازل غير منازل ، وأضحت الأولاد تشبُّ على عدم التربية , وتُلقى في زوايا الإهمال وطفئت المحبّةُ الزوجية ، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل ، وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرَّضة للتأثرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة" من دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي (8\693).
" ونشرت الكاتبة الشهيرة مس أنرود مقالةً مفيدة في جريدة الاستران ميل في العدد الصادر منها 10 مايو (أيار) سنة 1901 ، نقتطف منها ما يأتي : ( لآن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهنَّ في المعامل حيث تصبح البنت ملوّثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين! فيها الحشمة و العفاف والطهارة ردء الخادمة والرقيق : يتنعمان بأرغد عيش ، ويُعاملان كما يُعامل أولاد البيت ، ولا تمس الأعراض بسوء ، نعم! انه لعار على بلاد الانكليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل على ما يوافق فطرتها الطبيعية ، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال ؛ سلامة لشرفها ؟!".
منقول