Mathematician
21-06-2007, 12:24 PM
أوضح وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني إن نظام الشركات هو الذي يحكم جميع الشركات بالمملكة حيث إنه يعطي صلاحية سواء للوزارة أو الشركة لرفع دعوى قضائية ضد الجهة الأخرى ، ولم ينف يماني اعتزام الوزارة رفع دعوى لديوان المظالم ضد شركة بيشة الزراعية بسبب مخالفتها الأنظمة وعدم التزامها بعقد الجمعية العمومية. مضيفاً إن المظالم سوف تبت في الدعوى المقدمة ضدها من قبل الشركة.
ورداً على سؤال لـ « اليوم» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب افتتاحه المبنى الجديد لهيئة المواصفات والمقاييس بمنطقة مكة المكرمة بجدة أمس قال يماني : إن على المواطنين والمستهلكين التعايش مع أسعار الحديد ومواد البناء الحالية لأن الوزارة لن تتدخل في الحد من ارتفاع الأسعار إذ يترك ذلك لعوامل السوق، مشدداً على أن الوزارة تتدخل إذا تم التأكد من ارتفاع الأسعار بطريقة غير مبررة مثلما تم في الأسمنت. ونفى وزير التجارة والصناعة ما تردد مؤخراً بأن المخزون الاستراتيجي من الشعير منخفض حيث إن الصحيح هو أكثر من 1.400 مليون طن، مشيراً إلى أن نظام الشركات الجديد لم يتم بعد إقراره من قبل مجلس الوزراء.
صرح بذلك وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني عقب ترؤسه مجلس إدارة الهيئة بمقر الهيئة بجدة أمس، وقال إن المواصفات التي تم اعتمادها امثل 200 منها خاصة بالتشييد والبناء و 365 مواصفة خاصة بالمنتجات الكيميائية والكهربائية و 186 مواصفة لمنتجات الغزل والنسيج و 4 مشاريع من إعداد الإدارات الفنية و 199 مواصفة بالمقاييس والموازين و 337 خاصة بالمنتجات الكهربائية والالكترونية و 200 خاصة بالمنتجات الميكانيكية والمعدنية.
وأوضح الدكتور يماني إن المجلس اعتمد لائحة بطاقة كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية من أهمية قيام جهة محايدة بإثبات مطابقة المنتجات الكهربائية للمواصفات القياسية السعودية حيث قامت الهيئة بالتعاون مع البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة بإعداد اللائحة لتطبيقها على المنتجات الكهربائية ذات الطاقة الأقل من أجل ترشيد الاستهلاك وتوفير التكاليف وتقليص الأحمال الكهربائية مضيفاً إنه سوف يتم البدء في تطبيقها اختيارياً لمدة سنة. يشار الى ان الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اعتمدت 2000 مواصفة قياسية سعودية من بينها 550 مواصفة قياسية خليجية ليصبح عدد المواصفات التي تم اعتمادها حتى الآن 7500 مواصفة لتغطية احتياجات السوق وحماية المستهلك.
شفافية غير معهودة من معالي الوزير
صحيح أن هذه الحقيقة مرة, إلا أن هذا هو المفترض من المسؤولين توضيحه, بدلا من إطلاق تصريحات تطمينية خاطئة أو محاولة دس الرؤوس في التراب.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12423&P=14
ورداً على سؤال لـ « اليوم» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب افتتاحه المبنى الجديد لهيئة المواصفات والمقاييس بمنطقة مكة المكرمة بجدة أمس قال يماني : إن على المواطنين والمستهلكين التعايش مع أسعار الحديد ومواد البناء الحالية لأن الوزارة لن تتدخل في الحد من ارتفاع الأسعار إذ يترك ذلك لعوامل السوق، مشدداً على أن الوزارة تتدخل إذا تم التأكد من ارتفاع الأسعار بطريقة غير مبررة مثلما تم في الأسمنت. ونفى وزير التجارة والصناعة ما تردد مؤخراً بأن المخزون الاستراتيجي من الشعير منخفض حيث إن الصحيح هو أكثر من 1.400 مليون طن، مشيراً إلى أن نظام الشركات الجديد لم يتم بعد إقراره من قبل مجلس الوزراء.
صرح بذلك وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني عقب ترؤسه مجلس إدارة الهيئة بمقر الهيئة بجدة أمس، وقال إن المواصفات التي تم اعتمادها امثل 200 منها خاصة بالتشييد والبناء و 365 مواصفة خاصة بالمنتجات الكيميائية والكهربائية و 186 مواصفة لمنتجات الغزل والنسيج و 4 مشاريع من إعداد الإدارات الفنية و 199 مواصفة بالمقاييس والموازين و 337 خاصة بالمنتجات الكهربائية والالكترونية و 200 خاصة بالمنتجات الميكانيكية والمعدنية.
وأوضح الدكتور يماني إن المجلس اعتمد لائحة بطاقة كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية من أهمية قيام جهة محايدة بإثبات مطابقة المنتجات الكهربائية للمواصفات القياسية السعودية حيث قامت الهيئة بالتعاون مع البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة بإعداد اللائحة لتطبيقها على المنتجات الكهربائية ذات الطاقة الأقل من أجل ترشيد الاستهلاك وتوفير التكاليف وتقليص الأحمال الكهربائية مضيفاً إنه سوف يتم البدء في تطبيقها اختيارياً لمدة سنة. يشار الى ان الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس اعتمدت 2000 مواصفة قياسية سعودية من بينها 550 مواصفة قياسية خليجية ليصبح عدد المواصفات التي تم اعتمادها حتى الآن 7500 مواصفة لتغطية احتياجات السوق وحماية المستهلك.
شفافية غير معهودة من معالي الوزير
صحيح أن هذه الحقيقة مرة, إلا أن هذا هو المفترض من المسؤولين توضيحه, بدلا من إطلاق تصريحات تطمينية خاطئة أو محاولة دس الرؤوس في التراب.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12423&P=14