تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الإقتصادية ليوم السبت, 16جماد أول 1428 هـ الموافق 02/06/2007 م


bosaleh
02-06-2007, 07:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخبار الإقتصادية ليوم السبت, 16جماد أول 1428 هـ الموافق 02/06/2007 م

bosaleh
02-06-2007, 07:04 AM
اليوم .. "سابك" تكشف التفاصيل المالية والفنية لصفقة "جنرال إلكتريك"
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
تكشف الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم عن تفاصيل صفقة شرائها قطاع البلاستيك في شركة جنرال إلكتريك التي أتمتها الأسبوع الماضي بمبلغ يتجاوز 43 مليار ريال.
وفي هذا الشأن سيعقد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة مؤتمرا صحافيا في مقر الشركة في الرياض يلقي الضوء فيه على التفاصيل المالية والفنية للصفقة. وسيشارك في المؤتمر المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي. ووجهت الشركة الدعوة لكافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث يتوقع أن تحظى بتغطية موسعة تبعا لضخامة الصفقة وموقع شركة سابك في الأسواق العالمية.
وخطت الشركة السعودية خطوة عملاقة في التوسع في الأسواق العالمية عندما أعلنت فوزها بصفقة شراء قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك الأمريكية بعد منافسات مع شركات عالمية في هذا المجال.
وأكدت الشركة في حينه أن عملية إنهاء الصفقة ستخضع للإجراءات النظامية، بما في ذلك الحصول على موافقات السلطات المختصة، وأن القسم الأكبر سيمول عن طريق سندات وقروض بنكية.
وكشف لـ "الاقتصادية" الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" أن أكثر من 70 في المائة من التمويل سيكون بضمان الشركة الجديدة وليس على "سابك"، مبينا أن ذلك يدل على قوة الشركة ومتانتها ماليا وثقة البنوك التي ستمول الصفقة بها. واعتبر الأمير سعود أن الصفقة إنجاز لـ "سابك" فيما يتعلق بتحقيق استراتيجيتها التوسع حول العالم وفق خطط دقيقة وأنها ستكون "إضافة لنوعية الاستثمار والمنتجات".

bosaleh
02-06-2007, 07:05 AM
محافظ مؤسسة النقد: القوة الشرائية للريال مستقرة
- محمد البيشي من الرياض - 17/05/1428هـ
أكد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أن السياسة النقدية للمملكة تسير بالطريقة التي تكفل للريال السعودي أكبر قدر ممكن من الاستقرار.
وبين السياري أن أثر التضخم في السعودية والذي سجل نحو 3 في المائة في الربع الأول من عام 2007، على سعر صرف الريال محدود وأقل مما طال السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى لتحري أسعار السلع ومتابعة مؤشر الأسعار بأفضل طريقة ممكنة.

في مايلي مزيداُ من التفاصيل:

أكد حمد بن سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أن السياسية النقدية للمملكة تسير بالطريقة التي تكفل للريال السعودي أكبر قدر ممكن من الاستقرار، رغم الضغوط التي تتعرض لها العملات العالمية وخصوصا تلك المرتبطة بالريال.
وبين السياري في لقاء بثته البارحة الأولى القناة السعودية الأولى، أن أثر التضخم في السعودية الذي سجل نحو 3 في المائة في الربع الأول من عام 2007، في سعر صرف الريال السعودي محدود وأقل مما طال السلع الاستهلاكية في الأسواق السعودية، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى لتحري أسعار السلع ومتابعة مؤشر الأسعار بأفضل طريقة ممكنة. وأوضح أن هناك تراجعا عالميا لمستوى التضخم نتيجة للانفتاح الاقتصادي وتوسع مستوى التبادل التجاري بين دول العالم، مبينا أن النسبة تراوح بين 1.5 و2.5 في المائة، مضيفا أن هناك نوعين من التضخم يؤثران في الاقتصاد السعودي أحدهما التضخم المستورد وهو ما لم يمكن التأثير فيه.
وفي مسعى لإنهاء تكهنات بأن المملكة قد تحذو حذو جارتها الكويت وتسمح لعملتها بالارتفاع أمام الدولار، قال السياري إن التضخم في السعودية يمكن أن تحركه عوامل مثل الإنفاق الحكومي وأسعار العقارات. وأضاف أن أحد العوامل المهمة التي يمكن أن يكون لها أثر في التضخم هو زيادة الإنفاق العام وأنه من المهم تنسيق السياسة النقدية والإنفاق الحكومي لتقييد آثار التضخم، وهذا متاح من خلال الحوار المتواصل مع وزارة المالية.
وأشارت الكويت إلى الضغوط التضخمية كسبب لقرارها في 20 من أيار (مايو) إنهاء ربط الدينار بالدولار والتحول إلى سلة من العملات. وقد هبط معدل التضخم السعودي إلى 2.86 في المائة في نهاية آذار (مارس) من 3 في المائة في شباط (فبراير). وقال السياري إنه يتوقع أن ينخفض أكثر من نيسان (أبريل) وأيار (مايو). وسجل معدل التضخم في قطر مستوى قياسيا مرتفعا 15 في المائة في نهاية آذار (مارس)، بينما بلغ في الكويت 5.15 في المائة. وأشار محافظ مؤسسة النقد إلى أن معدلات التضخم المتباينة تباينا واسعا في الدول التي ترتبط عملتها بالدولار تظهر أن أسعار الصرف ليست هي السبب في زيادات الأسعار. وبدلا من ذلك فإنه ألقى اللوم على الزيادات السريعة للأسعار الدولية للسلع الأولية مثل الصلب في الضغوط السعرية. وقال إن مصدر قلقه هو الضغوط وبخاصة في قطاع الإسكان، والضغوط على الإيجارات وأسعار العقارات.

bosaleh
02-06-2007, 07:06 AM
مصرفي سعودي: اندماجات مرتقبة في القطاع البنكي الخليجي
- أثينا - رويترز: - 17/05/1428هـ
أكد مصرفي سعودي بارز أن البنوك في الدول الخليجية تستيقظ على تحديات المنافسة العالمية وأن من المرجح بشكل أكبر من أي وقت مضى أن تسعى إلى فرص للاندماج في أسواقها المحلية.
وقال عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري السعودي على هامش مؤتمر لمعهد التمويل الدولي "الآفاق الزمنية آخذة في القصر". واستشهد أبو النصر في كلمة أمام المؤتمر في وقت سابق إلى اندماج بنك دبي الوطني أخيرا مع بنك الإمارات الذي يوجد مقره في دبي. والبنوك الخليجية ما زالت صغيرة بالمعايير الدولية وتحتاج إلى الاندماج من أجل المنافسة مع ازدهار قطاع الأعمال في المنطقة مدعوما باستمرار إيرادات وفيرة لصادرات النفط ومع تشكل لاعبين أقوياء جدد في قطاع الشركات. وتصل القيمة المجمعة لموجودات البنوك في الدول الخليجية الست التي تشكل مجلس التعاون الخليجي إلى 624 مليار دولار. وقال أبو النصر: ذلك يعادل 60 في المائة من حجم "أيه. بي. إن. أمرو" وهو نفسه هدف للاستحواذ، في إشارة إلى البنك الهولندي الذي يتنافس على الاستحواذ عليه بنك باركليز واتحاد من ثلاثة بنوك يقودها مصرف رويال بنك أو سكوتلاند.
وتحرص الدول الخليجية على اجتذاب بنوك أجنبية إلى المنطقة. وقال أبو النصر "البنوك الأجنبية مهمة وتجلب الكفاءة والجودة إلى الأسواق، والهيئات المنظمة تبحث عن اللاعبين الممتازين مع تعزيزها القطاع". وما زال جزء كبير من الفوائض المالية الناتجة عن الطفرة النفطية على مدى الأعوام الخمسة الماضية باقيا في المنطقة بشكل يفوق ما حدث في الطفرات السابقة لأسعار النفط. وقال معهد التمويل الدولي في تقرير نشر يوم الخميس إن نحو 60 مليار دولار أو نحو 11 في المائة من فوائض تدفقات رؤوس الأموال على المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية بقيت في الدول الخليجية. وقال أبو النصر "هناك رغبة كبيرة في أن تتفاعل هذه الأموال في المنطقة وإيجاد مراكز مالية هو إحدى السبل لتفاعل الأموال مع الاقتصاد". وأضاف "إذا كنا نعتقد أن ما يحدث في المنطقة له صفة الاستمرارية عندئذ أعتقد أن من المعقول إيجاد البنية التحتية للمساعدة على تحقيق ذلك".

bosaleh
02-06-2007, 07:08 AM
من أكبر صفقات التمويل الإسلامي المقدمة لـ "سابك"
"سامبا" تحصل على جائزة أفضل صفقة مصرفية لعام 2007 في المملكة
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
اختارت مجلة "ذي بانكر" العالمية المتخصصة في النشاط المصرفي والمالي مجموعة سامبا المالية لمنحها جائزة أفضل صفقة تمويل لعام 2007 في المملكة، وذلك لتنظيمها أضخم عملية ضمان تمويل إسلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك مقابل تسهيلات تمويل صناعي بقيمة 2.43 مليار دولار قدمت للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
ووقع اختيار المحكّمين على سامبا لنيل الجائزة المرموقة، من مجلة "ذي بانكر"، بناء على تقييم دقيق للنشاطات المصرفية خلال عام 2007 شمل أكثر من 70 دولة في العالم، ومن بين أكثر من 750 صفقة مختلفة مرشحة تقدّمت لنيل هذه الجائزة. واعتمد القائمون على الجائزة على سلسلة من المعايير المتقدمة لاختيار الفائز، من ضمنها مدى تحقيق الصفقة أهداف العميل وحجمها ودرجة تعقيدها وأسلوبها المبتكر وسرعة تنفيذها غير ذلك.
وتم تسليم الجائزة إلى سامبا خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في فندق ريتز كارلتون في المنامة في مملكة البحرين يوم الأربعاء 2 أيار (مايو) 2007.
ونوه عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية بحصول سامبا على هذه الجائزة للمرة الثالثة خلال أربع سنوات، وقال "إن هذا الاختيار من "ذي بانكر" يأتي انعكاسا لقدرة مجموعة سامبا المالية على دعم عملائها ودفع عجلة التطور في الاقتصاد السعودي، وينم عن الدور الريادي الذي يلعبه "سامبا" في القطاع المصرفي السعودي، وتوفيره لكل التسهيلات، وتسخيره الخبرات العالمية المرموقة من أجل تجسيد الرؤى الاقتصادية للمؤسسات الكبيرة وتلبية طموحات وتطلعات عملائنا وفق أرقى المعايير المصرفية والمالية".
وأضاف العيسى أن سامبا استطاع بفضل قوته المالية الفوز بالعديد من الصفقات الضخمة وتقديم الدعم التمويلي بأساليب مبتكرة وعلى نطاق واسع لعدد كبير من العملاء المرموقين مثل "سابك" و"موبايلي" وتوسعة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة وغيرها الكثير، وذلك بما يتواكب مع استراتيجية "سامبا" ورؤيته التنموية التي أخذ على نفسه الاضطلاع بها بصفته واحداً من أهم المؤسسات المالية في المملكة والمنطقة ككل.

bosaleh
02-06-2007, 07:09 AM
تقرير لمنظمة التجارة العالمية: التأكيد على إصلاح الأنظمة التجارية المتعددة الأطراف
"التجارة العالمية": أسواق العقارات والمال تهدد بخفض نمو الاقتصاد العالمي
- حسن العالي من المنامة - 17/05/1428هـ
حذرت منظمة التجارة العالمية بأن أداء الاقتصاد العالمي يحدق به العديد من المخاطر في الوقت الحاضر، ولا سيما تلك المرتبطة بتقلبات أسواق المال العالمية وهبوط أسواق العقارات، علاوة على اتساع فجوة عدم التوازن في الحسابات الجارية العالمية. وطالب تقرير للمنظمة حول آفاق الاقتصاد العالمي في 2007 باستكمال جولة الدوحة حيث إنه من شأن تنفيذ بنودها الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتخفيف الفقر.

في مايلي مزيداُ من التفاصيل:

حذرت منظمة التجارة العالمية بأن أداء الاقتصاد العالمي يحدق به العديد من المخاطر في الوقت الحاضر، ولا سيما تلك المرتبطة بتقلبات أسواق المال العالمية وهبوط أسواق العقارات، علاوة على اتساع فجوة عدم التوازن في الحسابات الجارية العالمية. وطالب تقرير للمنظمة حول آفاق الاقتصاد العالمي في 2007 باستكمال جولة الدوحة حيث أنه من شأن تنفيذ بنودها الإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وتخفيف الفقر.
ووفقا للتقرير، فإن معظم المحللين والخبراء الاقتصاديين يجمعون على أن تراجع نمو الاقتصاد العالمي إلى نحو 3 في المائة في 2007 من شأنه أن يخفض نمو التجارة العالمية من 8 في المائة في 2006 إلى 6 في المائة عام 2007. ويذكر أن معدل النمو الذي سجلته التجارة العالمية في 2006 يعتبر الأعلى منذ 2000 وذلك بفضل تحسن الأداء الاقتصادي في معظم القارات تقريباً بما في ذلك أوروبا واليابان علاوة على الصين والهند اللتين سجلتا معدلات نمو قياسية.
وقد استفادت من هذا النمو كافة الدول تقريبا، حيث سجلت الدول الأقل نمواً زيادة في تجارتها العالمية بنحو 30 في المائة في 2006 بسبب ارتفاع أسعار البترول والمواد الأولية، كما ارتفعت حصة هذه الدول من مجمل التجارة العالمية.
وقد رحب باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بالنمو في التجارة العالمية، ولكنه حذر في الوقت نفسه بأن هذا النمو يجب أن بتعزز، خصوصاً أنه محاط بالعديد من الأخطار المقبلة وتتطلب مواصلة إصلاح الاقتصاد العالمي، وأن أفضل إسهام يمكن أن نقدمه إلى منظمة التجارة العالمية هو إنجاح مفاوضات جولة الدوحة التي يقع على أجندتها العديد من البنود المهمة التي من شأنها إصلاح الأنظمة التجارية المتعددة الأطراف.
كما استرعى لامي الانتباه بشكل خاص إلى أن المخاطر القابعة أمام الفقراء وأمام الاقتصاد العالمي كبيرة للغاية بحيث يستحيل معها السماح لجولة الدوحة بالفشل. فهذه المفاوضات تنطوي على مصالح كبيرة للبلدان الفقيرة، وتخفيض الحواجز التجارية مهمّ للغاية من أجل تخفيض أعداد الفقراء".
إن تخفيض الحماية الزراعية يعد أمراً حيوياً، حيث تشير الأبحاث في منظمة التجارة العالمية إلى أن الزراعة سوف تكون مصدر ثلثي الأرباح التي ستُجنى من وراء التحرير الكامل للتجارة السلعية. وهناك بالفعل عدد من القطاعات التي لا تزال تحت الحماية في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وهي عادةً ما تكون تلك القطاعات التي تتمتع فيها البلدان النامية بميزة نسبية- كما هو الحال في الزراعة. ويعتبر الملف الزراعي أحد العوائق التي تواجهها المفاوضات، حيث يتعلق الأمر على ما يبدو بالمصالح المكتسبة. ولهذا السبب فإن إزالة الحماية عن الزراعة يعد أمراً مهماً.
وتقول المنظمة إن التشوهات الناجمة عن الحماية الزراعية أيضاً تعرقل جهود البلدان النامية لتنويع صادراتها وإضفاء القيمة عليها. وتعتبر التعرفات التي تتزايد بازدياد درجة التجهيز أحد الأسباب المهمة. فهي أحد الأسباب، على سبيل المثال، أن إنتاج البلدان النامية من الشوكولاتة لا يتعدى 4 في المائة على مستوى العالم، على الرغم من أنها تنتج 90 في المائة من حبوب الكاكاو على مستوى العالم. كذلك ضرورة تطبيق تخفيضات فعلية على الدعومات المالية الزراعية التي تشوَّه التجارة. فعلى سبيل المثال، قد تكون الدعومات على القطن أقل من خمسة مليارات دولار أمريكي سنوياً، ولكنها تكلَّف منتجي القطن في غرب إفريقيا 150 مليون دولار أمريكي سنوياً، وهو ما يساوي نحو 10 في المائة من إجمالي صادراتهم السلعية.
وارتفع حجم الصادرات السلعية في العالم في 2006 بنسبة 15 في المائة لتبلغ 11.76 تريليون دولار كما ارتفعت صادرات الخدمات بنسبة 11 في المائة لتبلغ 2.7 تريليون عام 2006 .
ويقول تقرير منظمة التجارة العالمية أن ارتفاع أسعار البترول والمواد الخام أسهم في ارتفاع الصادرات ولا سيما في أربع مناطق هي الشرق الأوسط وإفريقيا ودول الكمنولث وأمريكا الجنوبية والوسطى. وسجلت الولايات المتحدة معدل نمو في الصادرات بلغ 14 في المائة وبقيمة 62.1 تريليون دولار، أما الصين فقد سجلت نسبة النمو الأعلى حيث وبلغت 27 في المائة عام 2006 بقيمة 792 مليار دولار أمريكي.
أما بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل فقد حقق نموا قدره 3.7 في المائة عام 2006 وهو يعد الأعلى منذ عام 2000. وقد سجلت الدول الأقل نمواً معدل نمو قدره 6 في المائة فيما تعد أوروبا مساهما رئيسيا في تحسن أداء الاقتصاد العالمي. وبالنسبة للولايات المتحدة فقد تراجع أداء الاقتصاد في النصف الثاني من عام 2006 بسبب ضعف الطلب المحلي، وتسارع أداء الاقتصاد الياباني بفضل نمو الصادرات وخاصة إلى الصين. أما الصين نفسها والهند فقد حققتا أعلى معدلات النمو بنسبة 10،7 في المائة ، و8.3 في المائة على التوالي.
وحول آفاق أداء الاقتصاد العالمي عام 2007، يقول تقرير منظمة التجارة العالمية أن ما شهدته أسواق المال العالمية من حركات تصحيحية كبيرة خلال شباط (فبراير) الماضي، يشير إلى زيادة مخاطر الاستثمار على المدى القصير. لذلك يتوقع معظم المحللين أن يتراجع معدل النمو العالمي إلى 3 في المائة. كذلك من العوامل البارزة في تراجع النمو العالمي استمرار ضعف الطلب المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الأول من عام 2007 بينما يتوقع أن ينخفض معدل النمو في أوروبا من 2.8 في المائة إلى 2.5 في المائة عام 2007 كذلك الحال بالنسبة للدول المصدرة للبترول، حيث يتوقع أن يكون متوسط أسعار البترول خلال 2007 عند 60 دولاراً أمريكيا ويتوقع أن تؤدي جميع هذه العوامل إلى تقليل أو تخفيف قوى دفع النمو في اقتصادات الدول النامية إجمالا.
كما أن المخاطر الرئيسية تكمن في التطورات المحتملة لأسواق المال والهبوط المفاجئ في أسواق العقارات واستمرار عدم التوازن الكبير في الحسابات الجارية. كما أن قيام المستثمرين بالبحث عن العوائد الاستثمارية العالية أدى إلى توسع كبير في إصدارات الأدوات المالية وهو مما قد يعرض هذه الأسواق لعدم الاستقرار. أما بالنسبة لأسواق العقارات فهناك آراء ترى أنها مسعرة بأعلى من أسعارها الحقيقية وأن ارتفاع معدلات التضخم واحتمالات ارتفاع أسعار الفائدة تمثل أسبابا لذلك الارتفاع. في الجانب الآخر فإن ارتفاع أسعار الفائدة يهدد بدوره أسواق الأسهم والسندات.

bosaleh
02-06-2007, 07:11 AM
الاسترليني يستقر أمام اليورو.. ونمو أكثر من المتوقع للوظائف الأمريكية في مايو
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر أمام الين
- لندن وطوكيو ـ رويترز: - 17/05/1428هـ
بلغ سعر الدولار أعلى مستوياته في نحو أربعة أشهر أمام الين واستقر قرب أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام اليورو أمس، ويتوقع بعض المستثمرين أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي على سعر الفائدة عند مستوى 5.25 في المائة في الأشهر المقبلة بعد تقرير قوي عن نشاط الأعمال في شيكاغو صدر أمس الأول، وعزز وجهة النظر هذه ودعم سعر الدولار.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل الأمريكية أمس، أن عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة ارتفع 157 ألفا متجاوزا التوقعات في أيار (مايو) لصعود التوظيف في قطاع الخدمات بينما واصل القطاع الصناعي تراجعه. وتجاوز إجمالي الوظائف الجديدة في مايو تقديرات المحللين في "وول ستريت" الذين توقعوا 130 ألف وظيفة وتماشى مع مؤشرات أخرى في الآونة الأخيرة على انتعاش في إيقاع النشاط الاقتصادي بعد دفعة من البيانات الضعيفة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وينتظر أن يعزز هذا المخاوف من تفاقم ضغوط الأجور والأسعار جراء شح أسواق العمل. واستقر معدل البطالة الشهري دون تغيير عند 4.5 في المائة في أيار (مايو). وعدلت الوزارة أرقام الوظائف الجديدة في نيسان (ابريل) لتعكس توفير 80 ألف فرصة عمل بدلا من 88 ألفا كما أعلن الشهر الماضي.
وجاءت كل الوظائف الجديدة لأيار (مايو) في الصناعات الخدمية التي أضافت 176 ألف وظيفة في حين فقدت 19 ألف وظيفة في قطاع الصناعات التحويلية. وفي قطاع الخدمات شهدت الأنشطة المالية وخدمات الأعمال والتعليم والفندقة والخدمات الحكومية نموا قويا بصفة خاصة.
ولم يحقق قطاع التشييد والبناء أي نمو في الوظائف. وارتفع متوسط ساعات العمل قليلا إلى 33.9 من 33.8 في نيسان (أبريل) بينما تراجعت ساعات العمل الإضافية إلى 4.1 في أيار (مايو) من 4.2 في نيسان (أبريل).
وتدعم الدولار بتصريحات راندال كروزنر أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي قال إن نمو الاقتصاد الأمريكي سينتعش خلال 2007 والتهديد الرئيس الذي يواجهه الاقتصاد يأتي من جانب التضخم.
وارتفع الدولار إلى مستوى 122.08 ين وهو أعلى مستوياته منذ منتصف شباط (فبراير)، وجرى تداوله أثناء التداولات بسعر 121.93 ين بارتفاع بنسبة 0.17 في المائة. ويتطلع المتعاملون لتجاوز مستوى 122.20 ين وهو أعلى مستوياته في أربعة
أعوام ونصف العام بلغه في كانون الثاني (يناير).
وكان الدولار قد انخفض لفترة وجيزة أمام الين في وقت سابق بعد هبوط الأسهم
في شنغهاي بأكثر من 3 في المائة وسط شائعات بأن الحكومة تعتزم فرض ضرائب على المكاسب الرأسمالية من الأسهم. وهبط سعر اليورو 0.1 في المائة إلى 1.3435 دولار مقارنة بأدنى مستوياته في سبعة أسابيع البالغ 1.3406 دولار الذي سجله هذا الأسبوع واستقر عند مستوى 163.81 ين بفارق نصف ين عن ارتفاعه القياسي في الفترة الأخيرة.
وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار أمس، واستقر أمام اليورو بينما ترقب السوق بيانات الوظائف الأمريكية بحثا عن اتجاه. كما يتطلع المستثمرون إلى نتائج مسح معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات، وترصد قطاع الصناعات التحويلية البريطاني وذلك بحثا عن مؤشرات على فرص رفع الفائدة البريطانية من مستواها الحالي 5.5 في المائة.
لكن محللين قالوا إن بيانات الوظائف الأمريكية ربما تترك أثرا أكبر على الاسترليني. وقالت جيرالدين كونكا خبيرة الاقتصاد لدى "إيه. آي. بي جروب تريجيري" في دبلن "لا توجد أي أنباء محلية مهمة في بريطانيا وبيانات الصناعات التحويلية ستطغى عليها الأنباء الأمريكية".
وأضافت "تحسن الدولار في الآونة الأخيرة وثمة فرصة لمزيد من الارتفاع إذا سجلت الوظائف الجديدة 130 ألفا كما هو متوقع، حيث لن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض الفائدة مما سيدفع الدولار للصعود".
وتراجع الاسترليني أثناء التعاملات عن إغلاق أمس، إلى 1.9791 دولار. واستقر دون تغيير مقابل اليورو عند 67.90 بنس.
وتستوعب السوق بالفعل زيادة جديدة في الفائدة البريطانية هذا الصيف، ووفقا لمسح أجرته رويترز هناك فرصة واحد إلى ثلاثة بأن ترتفع الفائدة إلى 6 في المائة هذا العام.
وقال محللون إن بيانات الإقراض العقاري الشهرية التي أصدرتها جمعية البناء الوطنية أمس الأول وجاءت أضعف من المتوقع تشير إلى أن أربع زيادات لسعر الفائدة منذ آب (أغسطس) ربما بدأت تؤثر في سوق الإسكان البريطانية.

bosaleh
02-06-2007, 07:13 AM
نظمت ورشة عمل وكرمت 135 موظفاً يعملون في 100 فرع
"ناسكو" تسهم في زيادة مبيعات بطاقات شحن "الجوال" إلى مليار في الشهر
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
نظمت الشركة الأهلية للأنظمة المتقدمة المحدودة "ناسكو" أمس الأول، ورشة عمل وحفل تكريم 135 موظفا سعوديا الذين يعملون في أكثر من 100 فرع موزعة على أنحاء المملكة. وكشف سلمان المطيويع مدير التسويق في شركة ناسكو خلال الحفل عن إسهام الشركة في وصول مبيعات الجوال إلى أكثر من مليار ريال في الشهر الواحد من بطاقات الشحن فقط. وأكد ارتفاع المبيعات إلى أكثر من 6 في المائة عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه نتج عن تفاعل الشركات المقدمة للخدمات مع شركة الاتصالات السعودية.
وقال المطيويع: "نفتخر بشراكتنا مع (الجوال) نفتخر بالشباب السعودي الذين يعملون في خدماتها". وقال إنهم زادوا الفروع النسائية إلى 15 فرعا، موضحا أن نسبة الموظفات وصلت إلى 15 في المائة من إجمالي الموظفين الذين يعملون في الشركة.
وأبان المطيويع أن الشركة تعمل الآن على كيفية تقديم الجودة للعميل، مشيرا إلى أنه الهدف المقبل لـ "ناسكو" سعيهم إلى تأصيل الولاء في ظل المنافسة، ولزيادة الإنتاجية في نقاط البيع.
وأكد مدير التسويق في شركة ناسكو خلال الحفل، أن ورشة العمل تعقد باستمرار، ويتم خلالها دعوة موظفي الشركة في يوم للتطوير والتثقيف، إضافة إلى الشركات المقدمة للخدمات، ليشرحوا آخر ما توصلت إليه التقنية، من ثم استيعاب الموظفين وتقديمها للعميل.
وأشار المطيويع إلى أن الشركة ماضية في التطور والتوسع إلى جانب أهمية تدريب الكوادر الشابة، مبديا فخره بالشباب السعوديين البالغ عددهم 135 موظفا، وإمكاناتهم في تحسين المبيعات وتقديم الخدمات.

bosaleh
02-06-2007, 07:14 AM
تحويل شركة معارض الظهران إلى "مساهمة مقفلة" برأسمال 40 مليون ريال
- حامد الرويلي من الخبر - 17/05/1428هـ
أكد عادل بن عبد العزيز العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية في المنطقة الشرقية أنه تم خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركاء الذي عقد أخيرا الموافقة على تحويل الشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مقفلة برأسمال 40 مليون ريال ومن ثم طرحها للاكتتاب العام.
وقال العومي بعد تدشين فعاليات معرض الذهب والمجوهرات الأول الذي تنظمه الشركة بمشاركة 50 شركة محلية ودولية متخصصة وتختتم فعالياته اليوم إنه تم خلال الاجتماع توزيع الأرباح على الشركاء الذين طالبوا بسرعة البدء في إجراءات تحويل الشركة إلى مساهمة مقفلة خاصة بعد أن حققت خلال السنوات الماضية نجاحاً كبيرا وتوسعاً في نشاطها, مما جعلهم يتخذون قرارهم بالإجماع على تحويل الشركة إلى مساهمة مقفلة., وبالفعل تم إعداد الدراسات اللازمة وتقديمها إلى وزارة التجارة والصناعة والجهات ذات الاختصاص مع الوثائق والمستندات المطلوبة وهي الآن في مراحلها النهائية, وأضاف انه تم خلال الاجتماع استعراض نشاط الشركة خلال العام الماضي وما حققته من نتائج، ومناقشة الخطط المستقبلية للشركة وتوجهاتها في توسيع نشاطها وتطوير خدماتها، التي تعتزم تطبيقها خلال الأعوام المقبلة, خاصة بعد حصولها على عضوية الاتحاد الدولي للمعارضUFI, كما تمت الموافقة على زيادة مساحات العرض للشركة وإضافة صالات جديدة بمساحة إضافية تبلغ ستة آلاف متر مربع ليصبح إجمالي صالات العرض 15000 متر مربع.

bosaleh
02-06-2007, 07:15 AM
"الأسمنت العربية" تتجه إلى عمليات استحواذ في إفريقيا والشرق الأوسط
- عمان - رويترز: - 17/05/1428هـ
أكد محمد عثمان الرئيس التنفيذي لشركة الأسمنت العربية المحدودة أمس، أن الشركة تتطلع إلى عمليات استحواذ في إفريقيا والشرق الأوسط، بينما تستعد للبدء في إنشاء أول مصانعها للأسمنت خارج السعودية في مشروع في الأردن باستثمارات قيمتها 400 مليون دولار.
وأضاف عثمان "ننظر في أي فرصة لبناء مصنع للأسمنت واستغلال الفرصة بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب إفريقيا". وتستثمر الشركة نحو 900 مليون دولار في مشاريع لمضاعفة طاقتها الإنتاجية إلى سبعة ملايين طن سنويا في السوق السعودية بحلول عام 2010، وترى فرصا مغرية بصفة خاصة في دول مثل السودان وزيمبابوي وغيرهما في شرق إفريقيا. وقال عثمان "يوجد نقص هناك وبعض البلدان لا توجد فيها أي مصانع للأسمنت".
وربما تعمد "الأسمنت العربية" أيضا إلى عمليات استحواذ في المنطقة مع "ايتالسمنتي الإيطالية" التي تشترك معها بالفعل في مصنع باستثمارات 600 مليون دولار في لبونة غربي السعودية. وقال عثمان إن الشركتين تبنيان مصنعا طاقته الإنتاجية أربعة ملايين طن سنويا من المقرر استكماله بحلول عام 2010. وأضاف "يمكنهم الدخول معنا في أي وقت كشركاء في رأس المال.. اتفاقنا معهم ينطوي على إقامة مصانع أو شراء مصانع قائمة في أي مكان في الشرق الأوسط".

bosaleh
02-06-2007, 07:17 AM
أبلغت مديري المنافذ الجمركية كافة بالإشراف على بداية التطبيق
اليوم.. إلزام المسافرين الإفصاح عن الأموال والمعادن الثمينة على الحدود
- علي المقبلي من مكة المكرمة - 17/05/1428هـ
تبدأ السعودية اليوم بتطبيق إجراءات الإفصاح عن المبالغ النقدية أو المعادن الثمينة التي يسمح بدخولها إلى المملكة وخروجها منها في جميع المنافذ الجمركية الجوية والبرية والبحرية بحيث يقوم كل مسافر سواء كان مغادرا المملكة أو قادما إليها بالتصريح للجمارك السعودية عن المبالغ النقدية أو الأدوات المالية القابلة للتحويل أو المعادن الثمينة التي تزيد عن 60 ألف ريال أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
ويأتي هذه الإجراءات وفقا للمادة (14) من نظام مكافحة غسل الأموال بخصوص تطبيق قواعد وإجراءات الإفصاح عن المبالغ النقدية أو المعادن الثمينة التي يسمح بدخولها المملكة وخروجها منها.
وأبلغت مصلحة الجمارك جميع مديري المنافذ الجمركية التي يصل عن طريقها الركاب بالإشراف على بداية تطبيق هذه الإجراءات وتكثيف عدد الموظفين لتعريف المسافرين سواء المغادرين أو القادمين بهذه الإجراءات، ويشتمل نموذج الإفصاح على معلومات تشمل الاسم كاملاً والجنسية وتاريخ الميلاد ورقم الجواز ورقم الهاتف في المملكة والغرض من السفر ومنفذ الوصول ورقم الرحلة وأنواع العملات والمقدار بالريالات وكذا قيمة المعادن.
واستعانت الجمارك بالغرف التجارية الصناعية في المناطق والمحافظات لإبلاغ الشركات والمؤسسات ورجال القرار بقواعد الإفصاح حتى لا تتعرض المبالغ والمعادن التي بحوزتهم للمصادرة.
واعتبر خبراء أن قرار وزارة المالية بتطبيق مبدأ الإفصاح في المنافذ الجمركية الجوية والبرية والبحرية اعتبارا من اليوم خطوة إيجابية في سبيل الحد من عمليات غسيل الأموال التي تمارسها بعض الجماعات، مشيرين إلى أن القرار الجديد يأتي استكمالا للقرارات التي اتخذتها الوزارة لتضييق الخناق على عمليات غسل الأموال، حيث أسهمت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها البنوك المحلية في الحد من انتقال رؤوس الأموال للجهات المختلفة.
وقال عبد الجليل كعكي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة، إن القرار يتضمن الكثير من الإيجابيات منها حماية المواطن من عمليات السرقة أو العصابات الإجرامية المختلفة في البلدان العالمية خصوصا أن عمليات نقل الأموال السائلة تمثل عنصر إغراء لتلك العصابات وبالتالي فإن الخدمات التي توفرها البنوك في العالم متعددة ما يعطي مساحة واسعة للاستفادة منها في عمليات الصرف أثناء السفر أو التنقل في البلدان العالمية ومنها البطاقات الائتمانية والتحويلات البنكية والشيكات السياحية.
وأكد أن القرار يتضمن الكثير من النقاط الإيجابية ولعل أبرزها السيطرة على عمليات غسيل الأموال وبالتالي فإن الإجراء الصادر عن وزارة المالية يهدف إلى السيطرة على استمرار عمليات تبييض الأموال وتضييق الخناق عليها لاسيما بعد الإجراءات الصارمة التي اتخذتها وزارة المالية في الفترة الأخيرة عبر سلسلة القرارات مع البنوك المحلية، حيث عمدت بنوك محلية إلى إدراج شروط جديدة على قسائم الإيداعات النقدية أو المسحوبة من شيكات مصرفية والخاصة بالأفراد، تقضي بإفصاح المودع عن مصادر الأموال التي يقوم بإيداعها في حساباته الجارية، في خطوة استثنائية لفرض مزيد من الرقابة على حركة الأموال النقدية في السعودية.ويأتي هذا الإجراء الخاص بالمتعاملين الأفراد، من قبل بنوك سعودية، بغية تحقيق أعلى معدلات ممكنة من نظافة الأموال التي تتلقاها، وبعد أن قامت معظم البنوك السعودية بإنشاء وحدات مستقلة لمكافحة غسل الأموال مهمتها محاربة هذه الظاهرة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لمتابعة مصادر المبالغ المشبوهة التي تقيد لحساب العملاء وتشمل هذه الرقابة الأموال النقدية والحوالات الواردة وأي عمليات مصرفية أخرى وتشترط قسيمة الإيداع الجديدة على المودع الإفصاح عن مصدر الإيداع من خلال سبعة مصادر شائعة، على المودع الاختيار من بينها، وهي دخل إيجار، بيع ممتلكات، من حساب في بنك آخر، تجارة، قرض، هدية، رواتب وأجور، وفي حال كان هناك مصدر آخر لتلك الأموال فإن على المودع توضيحه في خانة محددة ضمن قسيمة الإيداع ويأتي قيام البنوك بإجراءات هذه الخطوة لمعرفة مصادر الأموال التي يودعها عملاؤهم في إطار توجه مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك المحلية لتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة غسيل الأموال، والتي أصبحت هاجساً عالمياً مقلقا، والتي تستغل القطاع المصرفي بشكل خاص من أجل تحويل الأموال غير المشروعة إلى أموال مشروعة وإدخالها ضمن النظام الاقتصادي للبلدان المستهدفة.

bosaleh
02-06-2007, 07:19 AM
هل تكون آسيا بديلا عن أوروبا..
تغيرات في الخريطة الاستثمارية الخليجية
- راينر هيرمان - 17/05/1428هـ
هنا في منطقة الخليج العربي أصبحت تتوافر لدى دول المنطقة خيارات متعددة غير متوافرة حتى لأوروبا نفسها, فدول الخليج العربية بوسعها أن تختار ما بين أن تربط مسيرتها النقدية إما بالغرب وإما أن تتجه شرقا نحو القارة الآسيوية التي تتمتع حاليا بمرحلة مزدهرة من النمو. ويعتبر توجه دول الخليج بقوة نحو آسيا استعادة لعلاقات تجارية تاريخية قبل بزوغ حقبة القوى الأوروبية الغربية. وعلى عكس الحال في الخليج تبدو الأمور في أوروبا, فمن المعروف أنه كلما تسارع نضوب النفط الأوروبي ازداد اعتماد القارة العجوز على دول الخليج لتغطية احتياجاتها من النفط والغاز.
ومما لا شك فيه أن العامل الرئيس وراء هذا التطور هو حاجة الاقتصادات الآسيوية للطاقة وأيضا حاجتها الماسة لرؤوس الأموال اللازمة لتحديث هذه الاقتصادات. وقد عجل بهذه العملية فشل الولايات المتحدة في العراق وفي مواجهة إيران التي لم تتمكن الولايات المتحدة من وضع حد لبرنامجها النووي, في الوقت الذي ليس لدى الصين والهند أية مصلحة في فرض العزلة على إيران. بل إن مستقبلهما يعتمد بقوة على نفط وغاز إيران. كما أن القوة العسكرية المفرطة ليست ضمانة للهيمنة الاقتصادية. ومع أنه ليس في الأفق ثمة بديل عن العسكرية الأمريكية في الخليج إلا أن بديلا قد أتيح في هذه الأثناء عن الارتباط الاقتصادي أحادي الجانب بالغرب.
في خمس دول خليجية فقط يوجد ثلثا احتياطيات النفط المؤكدة, مع أن مجمل إنتاجها من النفط حاليا لا يزيد على 30 في المائة من الإنتاج العالمي. أما بالنسبة للغاز فتبدو هذه العلاقة أكثر وضوحا ففي الوقت الذي تملك فيه هذه الدول 40 في المائة من احتياطيات الغاز في العالم, فإنها لا تسهم إلا بنحو 10 في المائة من الإنتاج العالمي الفعلي. ومن البديهي أن تزداد أهمية نفط وغاز الدول الخليجية كلما بدأت المصادر الأخرى في النفاد, ازداد الطلب على النفط. ويذكر في هذا السياق أن الطلب حاليا يبلغ 82 مليون برميل في اليوم ومن المتوقع أن يصل عام 2030 إلى أكثر من 120 مليون برميل. فالصين وحدها يزداد استهلاكها اليومي من النفط بمعدل مليون برميل في كل سنة. وفي الوقت نفسه ستصبح بريطانيا ابتداء من عام 2010 مستوردا صافيا للنفط. وبعد ذلك بعشر سنوات ستكون بريطانيا مضطرة لاستيراد 90 في المائة من حاجتها من النفط.
لقد أصبحت الأيام معدودة التي ستضطر أوروبا بعدها لاستيراد 22 في المائة من حاجتها للطاقة بصورة مستمرة من دول الخليج. ومع ذلك فلا يزال ينقص أوروبا الإحساس بأن سياسة الطاقة بأبعادها الجيوسياسية ينبغي أن تكون جزءا مركزيا من سياستها الخارجية والأمنية. أما إذا أرادت أوروبا أن تزيد من اعتمادها على دول الخليج للمحافظة على المستويات المعيشية فيها, فسيكون عليها أن تدخل في منافسة مع الاقتصادات الآسيوية سريعة النمو التي تزيد من حصتها من نفط الخليج باستمرار. إذ لا بد من الإشارة إلى أن حصة آسيا من صادرات منطقة الخليج قد ازدادت خلال الفترة ما بين 1980 و2005 من 12 في المائة إلى 30 في المائة. وبموازاة ذلك تراجعت حصة الاتحاد الأوروبي من 40 إلى 19 في المائة. وبالنمط نفسه تتغير أيضا مستوردات منطقة الخليج.
وليس ثمة من دلائل تشير إلى أن هذه الديناميكية يمكن أن تتغير. ففي الوقت الذي تتفاوض فيه دول الاتحاد الأوروبي منذ 17 سنة على معاهدة للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي الست, قامت هذه بسرعة أكبر في عقد مثل هذه المعاهدات مع الهند والصين واليابان. وبسبب حاجتها الماسة لنفط الخليج, لم تحاول هذه الدول ربط المفاوضات بموضوعات مثل الديمقراطية ونزع السلاح. فعندما قام الرئيس الصيني هو جنتاو العام الماضي بزيارة المملكة العربية السعودية لأول مرة لم يجابه بأسئلة حول سجل الصين في مجال حقوق الإنسان كما يفعل الغرب وإنما وجد كل الاحترام وقابله أعضاء مجلس الشورى بعاصفة من التصفيق, وفي السنة نفسها توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لزيارة الهند وباكستان إضافة إلى الصين. وفي كل مكان كان الملك السعودي يوقع الاتفاقيات حول العمل الاقتصادي المشترك الطويل المدى.
إن الاقتصادات الآسيوية السريعة النمو بحاجة لرؤوس أموال كثيرة, مصدرها بصورة متزايدة منطقة الخليج أيضا. ويقدر الخبراء أن المستثمرين من دول الخليج قد استثمروا في آسيا حتى الآن نحو 15 مليار دولار. وقد يرتفع هذا المبلغ إلى 300 مليار دولار مع حلول عام 2020. إن السيولة متوافرة, حيث إن فائض ميزان الحساب الجاري للدول الخليجية الست بلغ 230 مليار دولار. ويبدو أن المنحنى سيبقى في اتجاه صاعد.
من الواضح أن حالة من التوافق قائمة بين الطرفين : فدول الخليج تؤمن للمدى الطويل حاجة آسيا إلى الطاقة, وبالمقابل يقوم المستثمرون الخليجيون بالمساعدة على تطوير الصناعات الثقيلة للاقتصادات الآسيوية السريعة النمو التي ستكون بحاجة لكميات إضافية من النفط والغاز من منطقة الخليج. أما المستثمرون فهم من العربية السعودية والكويت وأبو ظبي ودبي. وهم يقومون بالاستثمار في الصين والهند وباكستان وماليزيا وسنغافورة في مصافي النفط العملاقة ومصانع البتروكيماويات ومصانع الحديد والصلب وفي محطات توليد الطاقة.
إن مبالغ طائلة يجري استثمارها في بناء صناعات متطورة مثل الاتصالات وبشكل خاص في إنشاء شبكات الهاتف الجوال. هذا وقد اكتشف المستثمرون من الخليج أخيرا الأسواق العقارية الآسيوية. فرأس المال الخليجي يساهم حاليا في بناء الفنادق, والعمارات المكتبية, والمشاريع السكنية وبالطبع فإن شركة " عالم دبي " تسعى لتملك موانئ جديدة في البلدان الآسيوية, وتسعى منطقة جبل علي الحرة المزدهرة في دبي لإدارة مناطق حرة مشابهة في آسيا. وفي الوقت نفسه لا تمنح دبي رخصا للاستثمار لأي دولة بقدر ما تمنحه للهند. وفي دبي أيضا يوجد "دراجون مول" حيث يقوم 4500 من الموردين الصينيين بتوفير السلع التي تحتاج إليها المنطقة. ومن المتوقع في خطوة مقبلة أن يقوم المستثمرون الخليجيون باستثمار رؤوس أموالهم في البورصات الصينية وفي بورصات البلدان الآسيوية الأخرى.
هذا ومن الجدير بالقول أن صفقات الطاقة والصفقات التجارية من منطقة الخليج وإليها قد تغيرت بصورة جذرية خلال عدد محدود من السنوات. وتسير التدفقات الرأسمالية كذلك في الاتجاه نفسه. وعلى أوروبا، من أجل مستقبلها، ألا تبقى متفرجة ومكتوفة الأيدي بعد الآن.

bosaleh
02-06-2007, 07:25 AM
صفقة "سابك" مع "جنرال" أكبر استحواذ عربي في الخارج
- سايمون كير من لندن - 17/05/1428هـ
وصفت تقارير غربية صفقة عملاق البتروكيماويات، شركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك"، التي استحوذت بموجبها على قطاع البلاستيك التابع لـ "جنرال إلكتريك" مقابل 11.5 مليار دولار الأسبوع قبل الماضي, بأنها أكبر عملية استحواذ أجنبي تنفذها مجموعة عربية.
وذهب التقرير الذي تنشره "فايننشيال تايمز" و"الاقتصادية" إلى القول إنه على الرغم من أن المستثمرين العرب لديهم تقليديا, بعض أوثق العلاقات والروابط بالمملكة المتحدة، إلا أن العديدين شرعوا أجنحتهم عبر أوروبا والعالم في الأعوام الأخيرة. وبدأت الولايات المتحدة تحظى بنظرة جديدة من قبل المستثمرين العرب، عقب عدة سنوات توقف المستثمرون العرب خلالها عن الاستثمار في المشاريع الأمريكية المرموقة، خوفاً من عمليات تجميد الأصول في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

على الرغم من أن المستثمرين العرب لديهم تقليديا بعض أوثق العلاقات والروابط مع المملكة المتحدة، إلا أن العديدين شرعوا أجنحتهم عبر أوروبا والعالم في الأعوام الأخيرة.
ويمثل قرار مركز دبي المالي العالمي، المملوك بواسطة الحكومة القاضي بشراء حصة نسبتها 2.2 في المائة في "دويتشه بانك" الأسبوع الماضي، أحدث تحرك من قبل الصندوق إلى داخل سوق المال الأوروبية، في أعقاب شراء حصة في بورصة يورونيكست العام الماضي.
وما زالت "دبي إنترناشونال كابيتال" DIC – المملوكة لحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – تواكب دورة الأسهم الخاصة بوتيرة أسرع من بعض منافساتها المحليات، بل بدأت تنفيذ استثمارات مثيرة للإعجاب.
وفي العام الفائت، باعت "توسادوز جروب" التي تركز نشاطها حول متاحف الشمع الشهيرة، مقابل 1.03 مليار جنيه استرليني (2.03 مليار دولار)، محققة ربحا بلغ 200 مليون جنيه.
وفي صفقات أخرى اشترت "دبي إنترناشونال كابيتال" وباعت، حصة حجمها 2 في المائة في صانعة السيارات "ديملر كرايسلر"، وتفكر ملياً في الحصول على حصة في شركة الفضاء EADS، الشركة الأم لـ "إيرباص"، بالاشتراك مع منافستها الإقليمية، هيئة الاستثمار القطرية.
وبدأت الولايات المتحدة تحظى حاليا بنظرة جديدة من قبل المستثمرين العرب، عقب عدة سنوات توقف المستثمرون العرب خلالها عن الاستثمار في المشاريع الأمريكية المرموقة، خوفاً من عمليات تجميد الأصول في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابية.
وكان الوضع قد ازداد سوءا حينما اشترت شركة موانئ دبي العالمية، المملوكة للحكومة، مشغلة الموانئ P&O، وهي العملية التي أشعلت مخاوف بسبب فكرة أن العرب يسعون إلى السيطرة على الموانئ الأمريكية. واتخذ حاكم دبي خطوة عملية وواقعية، ببيع المحفظة الأمريكية بصورة سريعة، على الرغم من استمراره في الاستثمار في الأصول الأمريكية.
وتمتلك شركة استثمار، التابعة للشيخ محمد، محفظة غنية في العقارات وأعمال التجزئة في الولايات المتحدة، إضافة إلى حصته في "تايم وورنر"، فيما تستحوذ "دبي إيروبيس إنتربرايز" حالياً على شركتي خدمات طائرات أمريكيتين.
أما أحدث عملية شراء عربية، فهي صفقة عملاق البتروكيمياويات، شركة الصناعات الأساسية السعودية "سابك"، التي استحوذت بموجبها على قطاع البلاستيك التابع لـ "جنرال إلكتريك" مقابل 11.5 مليار دولار الأسبوع قبل الماضي. وتعد هذه أكبر عملية استحواذ أجنبي تنفذها مجموعة عربية.
لكن آسيا هي الجاذب الحقيقي للمستثمرين العرب. وكانت الهند، خصوصاً عقاراتها، هي مصدر الإغراء في الماضي، إلا أن الصين هي المسيطرة حالياً، على الرغم من أن العديدين يشتكون من التحديات الثقافية واللغوية.
وفي الوقت الذي كان فيه مركز دبي المالي العالمي يستثمر في "دويتشه بانك"، كان محافظ مركز دبي المالي العالمي، الدكتور عمر بن سليمان في الصين يستكشف صفقات استحواذ جديدة، إضافة إلى سبل التعاون مع هذه المناطق التي تتميز بالنمو المرتفع.
وأبلغ "فاينانشيال تايمز" من شنغهاي قوله: "نحن بحاجة إلى بناء علاقات مع الصين – تخيل الفرص التي يمكن الحصول عليها إذا تعاونت مناطق النمو العالمي مثل الخليج والصين بشكل وثيق".
ويقود الأمير السعودي الوليد بن طلال هذه الحملة، إذ اشترت شركة العزيزية للاستثمار التجاري – التي يرأسها الأمير الوليد ـ بالاشتراك مع مستثمرين سعوديين كبار، مثل مجموعة العليان ومجموعة بن لادن ومعن الصانع، حصة تزيد قيمتها عن ملياري دولار عندما طرح بنك الصين أسهمه للاكتتاب العام في العام الماضي.
كذلك نفذت الكويت وقطر استثمارات ضخمة، حينما طرحت أسهم البنك الصناعي والتجاري الصيني للاكتتاب العام.

bosaleh
02-06-2007, 07:26 AM
البورصة الهندية تنضم إلى أسواق التريليون دولار
- جو جونسون وجوزيف ليهي - 17/05/1428هـ
انضمت الهند الثلاثاء إلى قائمة الدول التي تبلغ القيمة السوقية لأسهم شركاتها تريليون دولار، متخطية بذلك معلماً أساسياً في عملية تحولها، التي مضى عليها 16 عاماً، من بلد اشتراكي راكد إلى الصف الأول من الاقتصادات العالمية الحرة الكبرى.
وتقترب القيمة السوقية لأسهم الشركات الهندية الآن كذلك من معادلة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ما يقدم دليلاً إضافياً على تعميق أسواق رأس المال في مجتمع يعتبر واحداً من أكثر المجتمعات الآسيوية إطلاقاً للمشروعات.
وأدت المراجعة الحادة لتصنيف توقعات النمو في البلاد، إضافة إلى ارتفاع قيمة الروبية الهندية 9 في المائة مقابل الدولار في أقل من شهرين، إلى ارتفاع كبير في القيمة الدولارية للأسهم الهندية.
ووفقاً للمعلومات الصادرة عن بورصة مومباي الثلاثاء، بلغت القيمة الرأسمالية الإجمالية للأسهم الهندية 40.811 مليار روبية (1.009 مليار دولار). وفي ظل سعر يعادل 40.45 روبية للدولار، فإن القيمة الرأسمالية الإجمالية للأسهم الهندية عند إغلاق السوق تبلغ 1.009 مليار دولار.
ويقول نايلش جاساني، الخبير الاستراتيجي في "كريدي سويس": "لا يستطيع أحد بعد الآن أن يحاجج بأن القيمة الرأسمالية لسوق الأسهم الهندية لا تعكس حجم الاقتصاد. وهي تظهر كيف تتم إعادة تصنيف الهند باستمرار. وكان معدل السعر/الربح فيها من خانة عشرية واحدة قبل أربع سنوات، لكنه اليوم 17.7".
وأغلق مؤشر مومباي الحساس المؤلف من 30 سهماً كبيراً وسائلاً، مرتفعا 110 نقاط إلى 14508 نقاط، بزيادة 0.77 في المائة. وتضاعف المؤشر ثلاث مرات خلال ثلاث سنوات.
ويتوقع معظم الاقتصاديين أن تضعف الروبية بينما يتسع عجز الحساب الجاري، كما يتوقعون تباطؤ تدفق رأس المال نحو الداخل، إضافة إلى تصاعد الضغوط على بنك الاحتياطي الهندي لاستعادة التنافسية إلى قطاع التصدير.
غير أن استراتيجيي الأسهم قالوا إن سوق الأسهم الهندية التي تحتل المرتبة 14 من حيث الحجم عالمياً، يتوقع لها أن تستمر في توسع حجمها فيما يتعلق بالقيمة الرأسمالية السوقية، نظراً لقوة النمو الاقتصادي وتدفق عدد كبير من إصدارات الأسهم الجديدة إلى السوق.
ويقول الممولون إن أسواق رأس المال الأعمق، خصوصا بالنسبة للديون طويلة الأجل، تعتبر حيوية للهند حتى تتمكن من جمع تمويل طويل الأجل لتمويل ما يرى فيه الإصلاحيون استحقاقاً طال أمده للاستثمار في البنية التحتية، بما يتجاوز 320 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن المتوقع أن تؤدي العمليات الواسعة لعرض الأسهم من جانبDLF التي تعتبر المطور الرئيسي للعقارات في البلاد، وICICI، أكبر بنوك الهند، وجهات أخرى، إلى إضافة ما يراوح بين 26 و29 مليار دولار إلى القيمة الرأسمالية لأسهم الشركات المسجلة في البورصات الهندية الشهر المقبل.
ومع ذلك، لاحظت دراسة حديثة صدرت عن بنك مورجان ستانلي أن هذا السباق افتقر إلى العمق في ظل تشكيل خمسة أسهم كبرى لمعظم العوائد. وأظهر ثلثا الأسهم نتائج سلبية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
وقالت الدراسة: "من المتوقع أن يقل الإنجاز الهندي عن إنجازات مجموعتها القرينة بسبب مخاوف بخصوص التضخم والنمو. ولا يزال التوجه المطلق للسوق مسألة تتعلق بشهية المخاطرة الدولية".

bosaleh
02-06-2007, 07:32 AM
تحويل بقايا الأطعمة إلى أعلاف في عنيزة
- عبد العزيز القرعاوي من عنيزة - 17/05/1428هـ
أطلق المستودع الخيري في عنيزة مشروع "احترام فائض النعمة"، الذي يسعى إلى فصل بقايا الأطعمة عن المخلفات، وأوضح لـ"الاقتصادية" محمد الموسى مدير المستودع أن فكرة المشروع تتمثل بفصل بقايا أطعمة المنازل غير الصالحة للاستهلاك الآدمي عن بقايا المخلفات الأخرى من ورقيات وبلاستيك ومعادن وغيرها، ليتم بعد ذلك تصريفها بشكل صحيح يكفل احترامها والاستفادة منها قدر المستطاع.
وأفاد أن آلية تنفيذ المشروع هي في توزيع أكياس خاصة على المنازل توضع فيها جميع بقايا الأطعمة عدا الخبز الذي يوضع في كيس مستقل ويحكم إغلاقه، ويخرجها المواطنون صباح كل يوم مفصولة عن المخلفات الأخرى لتلقطها البلدية بسيارة مخصصة لها، وتوصلها إلى مصنع التدوير ليتم تجفيفها عن طريق أفران خاصة، وتحويلها إلى أعلاف للبهائم عن طريق جهاز "الباثق الحراري" بعد فحص عينات منها، ثم بيعها في السوق المحلية.

bosaleh
02-06-2007, 07:33 AM
بنك أمريكي ينصح الخليجيين بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم
- محمد الخنيفر من الرياض - 17/05/1428هـ
أوصى بنك جولدمان ساكس الأمريكي دول مجلس التعاون الخليجي بتبني سلة عملات لمواجهة التضخم الذي ارتفعت معدلاته في دول المجلس في العامين الأخيرين مع ارتفاع السيولة وزيادة معدلات المشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في هذه الدول.
وقال "جولدمان ساكس" إن ثبات ارتباط العملات المحلية بقوة بالدولار سيسفر عن انتقال معطيات ارتفاع أسعار الطاقة مباشرة إلى أسعار المنتجات الاستهلاكية. ويذهب التقرير إلى أن الارتباطات الخليجية بسعر الدولار خدمت على نحو جيد، كملاذ اسمي راسخ في العقود الماضية، لأن الهيكل المؤسسي اللازم لدعم أنظمة أسعار التبادل الأكثر مرونة غير موجود, لكن الخطوة الأولى للخليج ستكون على الأرجح في اتجاه مرونة أكبر في سعر الصرف، عبر تبني ارتباط سلة عملات متعددة، يساعد على تقليص التأثيرات التضخمية للتحركات الحادة في تقاطعات العملات الرئيسية.
إلى ذلك, أوضحت مؤسسة التقييم الدولية "ستاندارد آند بورز"أن قرار السلطات الكويتية فك ارتباط الدينار بالدولار لن يشكل أثرا سلبيا في التقييمات الخاصة بالسندات التي تصدرها الكويت وسيساعد على الحد من التضخم, لكنه مع ذلك سيلقي شكوكاً لا يستهان بها حول الخطط الرامية إلى إنشاء اتحاد نقدي خليجي بحلول عام 2010.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

قررت الكويت قبل أسبوعين تقريبا فك ارتباط عملتها (الدينار) بالدولار وعادت إلى نهج سلة العملات مع احتفاظ العملة الأمريكية بحصة 25 في المائة من هذه السلة. وأثارت تلك الخطوة تساؤلات في الأوساط المالية والاقتصادية في الخليج وخارجه حول مستقبل العملة الخليجية الموحدة التي كان يفترض أن تحقق دول المجلس تكاملا في سياساتها المالية قبل حلول موعد طرحها وهو 2010, واعتبرت مصارد غربية أن خطوة الكويت ستشكل ضغطا إضافيا على مشروع العملة الذي يعاني أصلا من اختلاف في وجهات النظر حول بعض المعايير خاصة المتعلقة بالتضخم. وعقب إعلان الكويت, أكدت باقي دول مجلس التعاون التي تنوي دخول العملة (السعودية، الإمارات، قطر، البحرين) أنها لا تنوي إجراء أي تعديل في شكل ارتباط عملتها بالدولار، في حين أن عمان أعلنت قبل ذلك أنها لن تدخل العملة في موعدها المحدد مسبقا وربما لا تدخلها أبدا.
"الاقتصادية" رصدت خلال الأيام الماضية وجهات نظر المؤسسات المالية العالمية ومؤسسات التقييم الائتماني حول خطوة الكويت وتقييمهم لمستقبل العملة الخليجية الموحدة. إلى التفاصيل:

نصيحة "جولدمان ساكس" لدول الخليج: تبنوا سلة عملات لمواجهة التضخم

أعد بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي تقريرا مفصلا عن حالة عملات مجلس التعاون الخليجي، في أعقاب القرار الكويتي بفلك الارتباط مع الدولار.
"الاقتصادية" تنشر هنا نص التقرير الذي تظهر فيه جليا وجهة نظر أمريكية، وهنا النص:
إذا زاد الطلب العالمي على الطاقة بقوة في العقود المقبلة، وإذا أتاح ذلك تدفق ثابت من المداخيل" غير العادية" إلى المنطقة، وفقما نرى، سيصبح عندها من الصعب بشكل متزايد، بموجب نظام سعر الصرف الثابت الحالي، توافق استقرار أسعار صرف "الدولار" مع أهداف التنمية الاقتصادية المتسارعة.
هناك ثمة أسباب عديدة لذلك:
أولاً، مع ثبات ارتباط العملات المحلية بقوة بالدولار، سينسحب أثر الصدمة مباشرة (نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة) لينعكس على الأسعار المحلية.
ثانياً، سيزداد الإنفاق المحلي نتيجة للمداخيل الناتجة من طفرة أسعار النفط والغاز، وسينصب جزء منها على السلع غير المتداولة.
ولدى إجراء مقارنة مع سيناريو لا يوجد فيه عامل النفط، سينتج عن ذلك تقييم لسعر الصرف الفعلي (زيادة في السعر النسبي للسلع غير المتداولة إلى المتداولة). سيتم بالتالي، سحب الموارد إلى إنتاج السلع والخدمات غير المتداولة، بعيداً عن قطاعات السلع غير المتعلقة بالكربون القابلة للتداول.
ليس بالضرورة أن يؤشر سيناريو" العواقب السلبية" إلى وجود مشكلة، من قبيل المرض الهولندي Dutch disease، وهو مصطلح فني يشير إلى النتائج السلبية المتأتية عن زيادات مفاجئة في إيرادات دخل بلد ما (أي أن يتحول الدخل المفرط نفسه إلى مشكلة للاقتصاد)، إذ إن الزيادة في الطلب على السلع والخدمات غير المتداولة، نتيجة طبيعية لوجود ثروة أكبر.
غير أنه من الضروري، في المقابل، ألا يمتد تأثير التخفيض (النسبي) على حجم قطاعات الإنتاج غير الكربونية القابلة للتداول، وينتج عنه اعتماد مفرط على صادرات النفط والغاز.
وبوجود سعر صرف اسمي ثابت مقابل الدولار، فإن تقييم سعر الصرف الفعلي المطلوب، يمكن أن يحدث فحسب، في ظل نسبة تضخم في التكاليف والأسعار المحلية، أعلى من مثيلاتها في الولايات المتحدة والبلدان الأخرى المرتبطة عملاتها بالدولار.
وعلى أية حال، ينبغي أن يكون هذا التضخم المرتفع أمراً مؤقتا، حيث ينطوي التعديل المطلوب على زيادة في مستوى السعر الرئيسي النسبي فقط.
تأثير هذه المداخيل، إضافة إلى تأثير مستوى السعر المباشر للزيادة في تسعيرة الدولار على الطاقة، يمكن أن يحدث أيضاً في حالة لم تكن الإيرادات الكربونية ناتجة عن زيادة في تسعيرة الدولار للطاقة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدث ذلك إذا ما لم تنشأ الثروة من تسعيرة الدولار للنفط والغاز، بل جراء اكتشافات جديدة لاحتياطيات كربونية.
ثالثاً: إضافة إلى احتمال "التأثير السلبي" Dutch disease للكسب المفاجئ الناتج عن إيرادات الكربون، هنالك أيضاً ما يسمى بـمؤثر بالاسا – سامويلسون Balassa-Samuelson المواكب للتلاقي الناجح لمستويات الإنتاجية المحلية مقارنة بتلك السائدة في المجتمعات المتقدمة.
إذا ما حدث لحاق أو عندما يحدث تلاقٍ ناجح في قطاعات الاقتصاد غير المنتجة للنفط والغاز، فإن لحاق الإنتاجية في قطاعات السلع المتداولة يميل لأن يكون أكثر تسارعاً مما يجري في قطاعات السلع غير المتداولة.
يعني ذلك أنه، إذا استطاعت عوامل الإنتاج التدفق بسهولة نسبية بين هذين القطاعين، فإن السعر النسبي للسلع غير المتداولة سيرتفع.
هذا التقييم لسعر الصرف الفعلي المدفوع بتأثير العرض، مميز بشكل واضح عن التقييم المدفوع بمؤثر الطلب، ومؤثر "العواقب السلبية" الآنف الذكر.
يمكن أيضاً توقع استمرار هذه الظاهرة، طالما ظل هذا اللحاق أو التقارب الفعلي.
بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن يشكل ذلك الأمر فترة تستمر عدة عقود. وفي وجود سعر تبادل اسمي ثابت للدولار، وفي ظل مؤثر بالاسا – سامويلسون، فإن التقييم الفعلي لسعر الصرف يتطلب تضخماً يتجاوز الموجود في باقي العالم المرتبطة عملاته بالدولار.
وأخيراً، على الرغم من توقعنا لأن تكون بلدان الخليج المصدر الصافي لرأس المال في المستقبل المنظور، فإن رغبة السلطات النقدية في المنطقة في إيجاد احتياطيات أكبر من العملات الأجنبية، وكذلك توقع تدفقات دورية أكبر من الرساميل الخاصة، يمكن أن تفضي بيسر إلى خلق مفرط في الأموال والسيولة، مما يفضي بدوره إلى توسع مفرط في الائتمان المحلي، وتفاقم المضاربات.
يقول المحلل الاقتصادي ومؤلف التقرير أحمد أكارلي من "جولدمان ساكس" هذه العوامل كلها، ستزيد من صعوبة المحافظة على استقرار السعر بوجود سعر صرف ثابت مرتبط بالدولار. وفي ظل منظومة سياسة نقدية أكثر مرونة، سيكون من الأسهل أحداث توافق مع استقرارية السعر، وكذلك أهداف التنويع/النمو.
في المقابل، ستساهم إدارة السيولة الأكثر فاعلية، مع مرونة أكبر في سعر الصرف، في امتصاص الضغوط القادمة من الأسعار المحلية.
غير أن وجود مرونة أكبر في نظام سعر الصرف يعد أمرا محفوفاً بالمخاطر. وتكمن إحدى هذه المخاطر في إمكانية التقييم المفرط لسعر الصرف، مما يمكن أن يقلل من شأن جهود التنويع.
لذا، ينبغي أن يكون نظام الصرف الأكثر مرونة مدعوماً بالإصلاحات المؤسسية والهيكلية، التي ستعزز من قدرة السلطات النقدية على مقاومة التأثير الممتد لسعر الصرف، لتسهيل نمو الإنتاجية، وتشجيع مرونة أسواق العمل.
يجب أن تصبح السياسة المالية مقاومة أكثر وبشكل متزايد للدورات المالية، وليست داعمة لها، من أجل أن يتم تخفيف حدة تأثير هذه الدورات. وفي كافة الأحوال ينبغي أن يكون الانتقال من الارتباطات القائمة إلى نظام سعر صرف أكثر مرونة، انتقالاً تدريجياً.
وهنا يقول مؤلف التقرير: خدمت الارتباطات الخليجية بسعر الدولار على نحو جيد، كملاذ اسمي راسخ في العقود الماضية، لأن الهيكل المؤسسي اللازم لدعم أنظمة أسعار التبادل الأكثر مرونة، غير موجود.
الخطوة الأولى للخليج ستكون على الأرجح في اتجاه مرونة أكبر في سعر الصرف، عبر تبني ارتباط سلة عملات متعددة، يساعد على تقليص التأثيرات التضخمية للتحركات الحادة في تقاطعات العملات الرئيسية. والخطوة التالية ستكون تجهيز القاعدة المؤسسية لتطبيق أنظمة سياسة نقدية أكثر مرونة، مع التأكيد الشديد على تطور أسواق الدين المحلية، ومنح استقلالية على نحو مناسب للبنوك المركزية.
أخيراً، فإن كبر الحجم يظهر مدى العظمة، فبلدان مجلس التعاون الخليجي تحسن صنعاً بالمحافظة على سعر صرف ثابت فيما بينها، مع تقديمها في الوقت ذاته مرونة أكبر لسعر صرفها الخارجي المشترك.

"ستاندرد آند بوورز": تحرير أسواق السلع والقطاع المصرفي سيعالج التضخم

امتدحت مؤسسة التقييم الدولي "ستاندرد آند بوورز" نهج مؤسسة النقد العربي السعودي في تعاملها مع سياسة سعر صرف الريال باعتبارها التزمت بتأكيدها المتكرر حول الإبقاء على السعر الحالي أمام الدولار ثابتا, والمؤسسة الدولية تشير بذلك إلى البنك المركزي الكويتي الذي أكد ذات مرة أنه لن يغير في سياسته النقدية التزاما بمشروع العملة الخليجية الموحدة, لكنه عاد ورفع سعر الدينار وفك ارتباطه مع الدولار.
وفي جانب ثان, قللت "ستاندرد آند بوورز" في تصريح خصته به "الاقتصادية", الوقت من آثار التضخم في السعودية باعتبار معدلات معقولة (3.1 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري) مقارنة بالإمارات وقطر والذي يسجل فيهما مستويات تصل إلى 9 في المائة. علما أن معيار التضخم يشكل المعضلة الكبرى في مشروع العملة الخليجية الموحدة.
وأوضح لوس مارتشاند في مقابلة هاتفية من لندن "إن موثوقية البنك السعودي المركزي عالية جدا مقارنة بالدول الخليجية, وأفضل دليل على ذلك طريقة تعاملهم مع معدلات التضخم في البلاد". ويضيف أن التضخم في السعودية يحوم حول 3 في المائة, ليس فقط على المدى القريب بل حتى على المدى البعيد". ويتابع كبير المحللين الائتمانيين "إن موثوقية ربط العملة لا تمثل أي خطر للسعوديين بسبب احتياطات العملة الأجنبية الوفيرة الذي لديهم". وأشار إلى أن معدلات التضخم لدى السعودية موجودة لدى الدول المصنفة A والتي لديها - بحسب الوكالة - سجل طويل في السابق من التضخم المنخفض".
ويتفق الفرنسي مارتشاند على الاقتراح القائل إن تبني ارتباط سلة عملات متعددة سيسهم في تخفيف آثار التضخم في الخليج, لكنها ستكون "مؤقتة", ويرى أن المخرج الآمن من حلزونية التضخم الحالية يتمثل في تحرير القطاع البنكي بصورة أكثر ولا سيما عبر تشجيع عمليات الاندماج والتكامل المالي بينهم، هذا بالإضافة إلى تحرير أسواق السلع والعمل في الخليج. وسيقود تحقيق ذلك لاقتصاديات الخليج انتقالهم إلى المرحلة التالية من التنمية والتكامل, الأمر الذي سيساعد على تسريع تقارب الاقتصاديات الخليجية الذي سينتج عنه، بحسب الوكالة، إيجاد وخلق نظام نقدي مستدام مشترك. ويقول مارتشاند "إن هذه أفضل طريقة لاستدامة العملة الخليجية الموحدة المستقبلية بغض النظر عن العملات التي سترتبط بها".
ومن العوامل التي تغذي نمو التضخم في الخليج بخلاف ضعف الدولار، الطفرة العمرانية والسياحية بالقطاعات التي تزامنت مع الطلب الاستهلاكي على الغذاء والإسكان بسبب زيادة أعداد العمالة الوافدة.

تقرير دولي: فك ارتباط الدينار الكويتي يعقد خطط الاتحاد النقدي

استناداً إلى تقرير نشرته "ستاندارد آند بورز" فإن قرار السلطات الكويتية الذي تم في الـ 20 من أيار (مايو) الماضي بفك ارتباط الدينار بالدولار, لن يكون له وقع سلبي على التقييمات الخاصة بالسندات التي تصدرها الكويت وسيساعد على الحد من التضخم, لكنه مع ذلك سيلقي شكوكاً لا يستهان بها حول الخطط الرامية إلى إنشاء اتحاد نقدي خليجي بحلول عام 2010.
وقبل هذا القرار كانت عملات جميع دول مجلس التعاون الخليجي مرتبطة بالدولار، وكان يفترض على نطاق واسع أن العملة الموحدة عام 2010 ستكون هي أيضاً مرتبطة بالدولار. ومن الناحية الفعلية عمل الربط المشترك للعملات الخليجية بالدولار على تثبيت أسعار صرف عملات دول المجلس في مقابل بعضها البعض، مما عمل على التقليل من جوانب عدم اليقين وتكاليف التعاملات وتبسيط الجهود التنسيقية للسياسة النقدية أثناء التحضير للاتحاد النقدي، وكان سيضمن انتقالاً سلساً نحو العملة الموحدة.
ويقول لوك مارشان المحلل الائتماني لدى "ستاندارد آند بورز": كان الارتباط المشترك مع الدولار سنداً كبيراً للطموحات الخاصة بالاتحاد. ولكن الكويت، من خلال اتباع سياسات مفيدة للمصلحة القومية ولكنها تنطوي على إضرار بالهدف المشترك، فإن قرارها بالعودة إلى ربط الدينار الكويتي بسلة عملات يثير تساؤلات حول التزام الدول الأعضاء بالاتحاد النقدي، رغم التأكيدات الرسمية المتكررة بهذا الخصوص.
وأضاف مارشان أنه من الناحية الفنية فإن قرار الحكومة الكويتية لن يوقف بصورة مفاجئة مشروع العملة الموحدة، ولكنه من الناحية العملية سيضيف درجة أخرى من التعقيد. ذلك أن الاحتمال ضعيف الآن في أن عملة الارتباط مع أية عملة موحدة تكون الكويت طرفاً فيها ستكون الدولار، على اعتبار أن من غير المرجح أن الكويت ستعود من جديد إلى ترتيب من هذا القبيل في المستقبل. وهذا ربما يعوق المفاوضات بين البلدان الستة الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي للاتفاق على عملة الارتباط المشترك، على اعتبار أن خمسة من هذه البلدان تعارض حالياً فك الارتباط بالدولار.
وتتوقع "ستاندارد آند بورز" أن قرار الحكومة بإعادة ربط الدينار الكويتي بسلة عملات سيكون له وقع إيجابي على التضخم. ورغم أنه لا يعرف الكثير في هذه المرحلة عن تركيبة سلة العملات، عدا عن أنها ستكون حسب نسبة التبادل التجاري، إلا أن قرار الحكومة يهدف بوضوح إلى إيقاف هبوط الدينار في مقابل عملات عدد من شركائها التجاريين، ويهدف بالتالي إلى وضع حد لارتفاع أسعار الاستيراد ولارتفاع التوقعات الخاصة بالتضخم.
ويقول مارشان: "إن المدى الذي ستعمل فيه إعادة ربط الدينار على الحد من الضغوط التضخمية في الكويت على المدى الطويل سيعتمد إلى حد ما على تركيبة السلة الجديدة، وبالتالي على المدى الذي تقل فيه علاقة الدينار وتأثره باستمرار وضع الهبوط المتواصل للدولار."
وفي حين أن إنشاء الاتحاد النقدي سيكون خطوة كبيرة نحو تحقيق قدر أكبر من التكامل والتعاون الإقليمي، وينطوي على أهمية سياسية ورمزية كبيرة، إلا أن "ستاندارد آند بورز" ترى أن أهمية الاتحاد من المنظور الاقتصادي هي دائماً أهمية محدودة. ذلك أن التكامل الإقليمي للمالية العامة وللسياسات الجمركية وللأسواق المالية ظل من الأصل يتقدم ويتطور بصورة مستقلة عن موضوع الاتحاد النقدي.
ويضيف مارشان: "باختصار، فإن المنافع المحتملة من وجود اتحاد نقدي في المستقبل ليست من الجوانب التي تعمل على تعزيز التقييمات المعطاة لبلدان مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فإن أي تهديد يصيب موعد ولادته في نهاية الأمر لن يكون له وقع على التقييمات المعطاة للدول".

bosaleh
02-06-2007, 07:34 AM
جامعة الملك عبد العزيز تنظم ورشة عمل في "الجينوم الطبي"
- جدة – واس: - 17/05/1428هـ
يقيم مركز التميز لبحوث الجينوم الطبية في جامعة الملك عبد العزيز ورشة عمل اليوم في مركز الملك فهد للبحوث الطبية. ويشارك في ورشة العمل محاضرون من خارج المملكة في مجال الجينوم الطبي. وسيتم خلال الورشة تقديم عرض عن مركز التميز لأبحاث الجينوم الطبية.
وأوضح الدكتور محمد القحطاني مدير المركز، أنه ستتم مناقشة عدد من الأبحاث منها التعليم المستمر والتعاون مع الجهات الخارجية والحديث في علم الجينوم بخصوص مرض السرطان والعلاج باستخدام الخلايا الجذعية.
كما ستتم مناقشة برامج استخدامات الخلايا الجذعية وبرامج الفحص الجيني المبدئي وأبحاث السرطان.

bosaleh
02-06-2007, 07:36 AM
النفط يستقر قرب 68 دولارا للبرميل
- لندن ـ رويترز: - 17/05/1428هـ
تراجع سعر النفط عن مستوى 68 دولارا للبرميل أمس، بعد استئناف تشغيل خط أنابيب رئيسي في نيجيريا، مما عوض أثر انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
وهبط سعر مزيج برنت في لندن الذي يعتبر الآن الأكثر تعبيرا عن السوق العالمية من الخام الأمريكي بمقدار 17 سنتا إلى 67.87 دولار للبرميل أثناء التعاملات. وارتفع سعر الخام الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 64.04 دولار. وطرد زعماء محليون متظاهرين كانوا يحتلون مركز خط أنابيب تصدير رئيسي في نيجيريا وأعادوا فتح الصمامات ليتدفق النفط.
وكانت "رويال داتش شل" قد اضطرت لخفض إنتاجها بمقدار 150 ألف برميل يوميا بسبب الاحتجاجات التي بدأت الثلاثاء الماضي. ونحو 922 ألف برميل يوميا أي ثلث إنتاج نيجيريا متوقف الآن بسبب هجمات متشددين وعمليات تخريبية. وساعد استئناف ضخ النفط في نيجيريا في تعويض أثر انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكي.
وأظهرت بيانات حكومية أمس الخميس انخفاض المخزونات في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم بمقدار مليوني برميل الأسبوع الماضي مع تباطؤ الواردات. وكان المحللون قد توقعوا زيادة المخزونات بمقدار 700 ألف برميل يوميا. وارتفعت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 1.3 مليون برميل متمشية مع توقعات السوق ومدعومة بانتعاش الواردات التي زادت إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتننتال (آي. سي. إي) قرب 68 دولارا للبرميل أمس، بعد يوم واحد من تقرير للحكومة الأمريكية أظهر تراجعا مفاجئا في إمدادات الخام المحلية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت مليوني برميل الأسبوع الماضي مخالفة تقديرات المحللين الذين توقعوا زيادة طفيفة.
وارتفعت مخزونات البنزين 1.3 مليون برميل في حين زادت نواتج التقطير 100 ألف برميل.
وتراجع مزيج برنت أثناء التعاملات في لندن خمسة سنتات إلى 67.99 دولار للبرميل في حين ارتفع الخام الأمريكي تسعة سنتات مسجلا 64.10 دولار. وزاد زيت الغاز (السولار) 2.50 دولار إلى 590.50 دولار للطن.

bosaleh
02-06-2007, 07:37 AM
المؤشرات الأوروبية تردد صدى المكاسب العالمية
الأسهم الصينية تنخفض 3 %.. واليابانية عند أعلى مستوى في 3 أشهر
- شنغهاي وطوكيو ولندن ـ رويترز: - 17/05/1428هـ
أعاد متعاملون انخفاض الأسهم الصينية بما يزيد على 3 في المائة في أواخر التعاملات أمس، إلى شائعات تفيد بأن الحكومة تعتزم فرض ضريبة على المكاسب الرأسمالية من الأسهم لتهدئة السوق.
وقال العديد من المحللين إنهم يعتقدون أن فرض مثل هذه الضريبة أمر مستبعد بدرجة كبيرة، خاصة أن السوق تبدي بالفعل دلائل على الهدوء بعد رفع الضريبة على تداول الأسهم هذا الأسبوع. لكنهم أضافوا أن المستثمرين الأفراد القلقين بدأوا عمليات بيع مكثفة مع انتشار الشائعة.
وهبط مؤشر بورصة شنغهاي بنسبة بلغت 3.5 في المائة قبل نحو نصف ساعة من الإغلاق وقبل 20 دقيقة من الإغلاق سجل المؤشر 4023.010 نقطة بانخفاض 2.11 في المائة.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.47 في المائة ليغلق على أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أشهر أمس، مع صعود أسعار أسهم الشركات التجارية التي رفع مورجان ستانلي مستويات الأسعار المستهدفة لها وإقبال المستثمرين الأفراد على أسهم شركات الصلب.
وفي وقت سابق أمس، تجاوز مؤشر نيكي مستوى 18000 نقطة معوضا جزءا من خسائره خلال موجة الهبوط العالمي في أسعار الأسهم في شباط (فبراير) الماضي. وأغلق مؤشر نيكي على ارتفاع 83.13 نقطة إلى 17958.88 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.69 في المائة إلى 1767.88 نقطة.
وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، مرددة صدى المكاسب المتحققة في أسواق الأسهم العالمية غير أن المستثمرين اتسموا بالحذر قبيل صدور تقرير العمالة الأمريكية. وارتفع مؤشر يورو فرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1616.98 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوياته في ست سنوات ونصف سنة عند 1616.98 نقطة.
وقال هينو رولاند المحلل في شركة شتوبينج في فرانكفورت "قبيل البيانات الأمريكية سنظل على الهامش نظرا كذلك إلى أننا نقترب من عطلة نهاية الأسبوع". وأضاف "أتوقع أن نشهد بعض الدعم".
ومن المتوقع أن يظهر تقرير العمالة الأمريكية إضافة 130 ألف وظيفة للعاملين في غير القطاع الزراعي في أيار (مايو) بالمقارنة بزيادة 88 ألفا في نيسان (أبريل).
وكان قطاع التكنولوجيا من أكبر القطاعات الرابحة اليوم مع ارتفاع سهمي "إيه. اس. أم. ال" الهولندية 1.8 في المائة، و"انفينيون" الألمانية نحو 2 في المائة بعد أن أعلنت "ديل" الأمريكية نتائج قوية أمس الأول. وفي أسواق أوروبا ارتفع مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.3 في المائة، "داكس" الألماني 0.4 في المائة، و"كاك" الفرنسي 0.3 في المائة.

bosaleh
02-06-2007, 07:42 AM
المؤتمر يركز على العائدات السنوية لتراخيص تشغيل العلامات التجارية العالمية المقدرة بـ 30 مليار دولار
5 شركات سعودية تشارك في معرض "ريتل سيتي" غدا في دبي
- خالد الربيش من الرياض - 17/05/1428هـ
أعلنت خمس شركات سعودية، مشاركتها في معرض ريتيل سيتي سكيب، الذي تنطلق فعاليات في دبي غدا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتستمر حتى 5 حزيران (يونيو) 2007.
ويشارك في المعرض شركة الحبيب كراع بلاتيني، وشركات، عوائد، المرافق الحديثة، يونايتد برابرتز (المتحدة)، والصيرفي ميغا مول.
ويركز المؤتمر المقام على هامش فعاليات المعرض على قضايا قطاع التراخيص التجارية في المنطقة والاتجاهات المستقبلية في هذا القطاع.
ويقدر محللون مختصون قيمة العائدات السنوية التي تجلبها تراخيص تشغيل العلامات التجارية العالمية في المنطقة بنحو 30 مليار دولار، كما اعتبر هؤلاء قطاع تراخيص تشغيل العلامات التجارية يشهد نموا سنويا قدره 27 في المائة. وشهدت التراخيص التجارية انتعاشا كبيرا في جميع القطاعات، كالتعليم والمواصلات والسياحة، على أن الأثر الأبلغ لتراخيص العلامات التجارية كان في قطاع تجارة التجزئة المزدهر.
وتعتبر تجارة التجزئة من أهم المحركات التي تدفع عجلة الاقتصاد غير النفطي بعد العقارات في المنطقة، ويعزز الحصول على تراخيص العلامات التجارية الجديدة تجارة التجزئة، فباتت مطاعم الوجبات السريعة وحدها تشكل نحو 40 في المائة من التراخيص التجارية، فيما تستقطب الأسماء اللامعة في الموضة والمنتجات الملائمة للحياة العصرية والمكملات التقنية وغيرها أعداداً متزايدة من المستهلكين الواعين، ما يفتح أمام التجار أبواباً أوسع للاستفادة من الفرص التجارية التي يتيحها الحصول على تلك العلامات التجارية.
وقالت نعومي كوننجن، مديرة معرض ريتيل سيتي 2007: "إن الهدف من إدراج التراخيص التجارية على جدول أعمال مؤتمر ريتيل سيتي هو توعية تجار التجزئة بالفرص التجارية المتاحة في المنطقة من خلال الحصول على تراخيص العلامات التجارية. ويلعب الحصول على التراخيص التجارية في المنطقة دوراً حيوياً في استمرار النمو في قطاع تجارة التجزئة المزدهر".
ومن المقرر أن يلقي الخبيران في تراخيص العلامات التجارية العالمية روجر فرانسيس المدير العام لشركة ماستر فرنشايزرز، وجون هادن مدير عقارات التجزئة لدى مجموعة الشايع، محاضرة بعنوان "تراخيص العلامات التجارية في الشرق الأوسط: آفاق واسعة" أمام مؤتمر ريتيل سيتي. وسيتحدث فرانسيس وهادن خلال محاضرتهما عن مفتاح النجاح في إدارة تراخيص العلامات التجارية، وعن واقع التراخيص التجارية في المنطقة وفرص النمو والتحديات التي تبرزها.
وسيوفر مؤتمر ريتيل سيتي، الذي سيتحدث أمامه 35 من الخبراء في قطاع العقارات التجارية الخاصة بتجارة التجزئة، أرضية مثالية لجميع المختصين من أجل مناقشة أحدث استراتيجيات الاستثمار في قطاع التجزئة وتقديم رؤية واضحة حول أساليب التخطيط. كما سيناقش المؤتمر قضايا أساسية من بينها المشهد سريع التغير لقطاع التجزئة.

bosaleh
02-06-2007, 07:43 AM
شركة محمد الحبيب العقارية راعياً بلاتينياً لمعرض Retail City
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
أكد خالد السحيباني مدير إدارة التأجير في شركة محمد الحبيب العقارية أن مشاركة الشركة في معرض Retail City الذي سينطلق غدا في دبي تهدف إلى تعريف المستثمرين في خارج المملكة بالشركة وأنشطتها، وأعمالها، وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع المراكز والمولات التجارية الكبرى التي تقوم الشركة بإنشائها في مختلف مناطق المملكة، نظراً لتخصصها في هذا الجانب، حيث بدأت بإنشاء أول مركز تجاري متكامل على مستوى المملكة، وهو مركز مكة التجاري على طريق الملك فهد في العاصمة الرياض، الذي تم إنشاؤه في عام 1984م وما زال يحظى بحضور لافت وبنجاح مرموق، وكذلك إطلاع المهتمين على حجم استثمارات الشركة في إنشاء وتطوير المراكز التجارية الكبيرة، التي بلغت نحو 50 مليون متر مربع، حيث تقوم شركة محمد الحبيب بتطوير مراكز تجارية في شتى أنحاء السعودية مثل مشروع بانوراما مول في مدينة الرياض، مشروع الأندلس في جدة، مشروع جرير بلازا في الظهران، مشروع دارين مول في الدمام، مشروع السلام في المدينة المنورة، ومشروع كادي مول في جازان، وقد قطعت الشركة شوطاً كبيراً في عملية تأجير هذه المراكز من خلال استقطابها مستثمرين لهم مكانتهم التجارية وحضورهم القوي في سوق المملكة.
وبين السحيباني أن شركة محمد الحبيب العقارية تطمح من خلال المشاركة في معرض Retail City وغيره من المعارض الدولية إلى جذب أفضل العلامات العالمية وأميزها، واستقطاب عملاء جدد للشركة ليكونوا حلفاء استراتيجيين، إضافة إلى العملاء الحاليين بهدف تكوين منظومة تحالفية قوية تدعم الشركة، وفي الوقت نفسه تعزز مصالح المستثمرين في مختلف الأرجاء.
يذكر أن مشاركة شركة محمد الحبيب العقارية في معرض Retail City هي المشاركة الثانية على التوالي في هذا المعرض، بعد أن لاقت المشاركة الأولى نجاحاً لافتاً حققت الشركة من ورائها ما تصبو إليه من أهداف.
وقد جددت مشاركتها في هذا العام، وضاعفت من حجم المشاركة بثمانية مشاريع كبرى، كما أنها طورت مشاركتها لتكون الراعي البلاتيني للمعرض، لتأكيد وتعزيز حضور الشركة، والتعريف بها بما يليق بعراقة اسمها في مجال العقار على المستويين الإقليمي والدولي.

bosaleh
02-06-2007, 07:45 AM
بحضور ولي عهد ونائب حاكم الشارقة
توزيع جائزة "تنميات" لأفضل بحث علمي في التخطيط العمراني
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
شهدت إمارة الشارقة الأربعاء الماضي توزيع جوائز "تنميات" السنوية الثانية لأفضل بحث علمي في التخطيط العمراني لطلاب المرحلة الأخيرة في جامعة الشارقة. وتأتي هذه المبادرة الرائدة التي تقودها مجموعة "تنميات" الاستثمارية لتكريم المتفوقين ولرفد المجتمع بكوادر مؤهلة علميا قادرة على تطبيق البحث العلمي لتطوير المجتمع.
وقام الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة بتوزيع الجوائز على أصحاب البحوث الفائزة من طلاب وطالبات جامعة الشارقة كما اثني على جهودهم وحثهم على المضي قدما في الحفاظ على تفوقهم خلال دخولهم الحياة العملية.
وأكد عبد الله بن عبد العزيز الماجد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تنميات الاستثمارية على حرص المجموعة الدائم على دعم قطاع التعليم العالي، وقال: "إذا أردنا الاستمرار في تحقيق نسب النمو والتطور الحالية في القطاعات المختلفة، فيجب أن يتنبه طلاب العلم الذين هم قادة المستقبل إلى ضرورة تزويد أنفسهم بالمهارات العملية اللازمة للمحافظة على هذا النمو، ومن هنا نشعر بأهمية تكريم التفوق الأكاديمي".
وتركز الخطط الراهنة لإعادة هيكلة قطاع التعليم العالي في العالم العربي على اعتماد البحث العلمي كمنهج متبع وركيزة أساسية في الكليات والجامعات إضافة إلى إعادة تقييم أنشطة الطلاب وأبحاثها في هذه المؤسسات التعليمية بهدف خلق التوازن في علاقة تلك المؤسسات مع سوق العمل.

bosaleh
02-06-2007, 07:48 AM
سوق أبها للأسمنت ترفض العودة للأسعار السابقة.. والعرض أكبر من الطلب
- يحيى ناصر من أبها - 17/05/1428هـ
رفضت سوق الأسمنت في أبها الاستجابة لقرار وزير التجارة العودة للأسعار القديمة, حيث حافظت على أسعارها الحالية فقيمة الكيس 16.50 ريال دون تراجع إلى الأسعار السابقة, والتي كانت في حدود 14 ريالآ. يقول تركي أحمد, أحد المقاولين المعماريين في أبها إن الإسمنت أصابته حمى ارتفاع الأسعار لجميع مواد البناء, التي أثرت سلبا على الحركة المعمارية, حيث فضل الكثيرون تأجيل مشاريعهم العمرانية على أمل أن تعود الأسعار لوضعها القديم, بينما يضيف شاكر القحطاني, مقاول آخر أن هناك تراجعا في حركة البيانات لغلاء الأسعار, بينما يقول جمال محمد إن هناك عدم ثبات في الأسعار للأسمنت, فيوم يزيد ريالا وآخر ريالين, وهكذا والدليل عدم عودة الأسمنت في أبها إلى أسعاره القديمة, ويقول سعد مرعي إن هناك زيادة في كل مواد البناء قد تصل إلى 50 في المائة في بعض المواد, والأسمنت واصل ارتفاع الأسعار, ففي كل فترة يرتفع ريالآ وتثبت تلك الزيادة بشكل تصاعدي, فليس هناك متابعة لإعادة الأسعار بعد لوضعها بعد أي أزمة. ونطالب الجهات المختصة بسرعة تنفيذ أي قرار يصدر بتخفيض الأسعار حتى تعود لوضعها الطبيعي، ويقول أحد موزعي الأسمنت أحمد جابر إن الأسمنت متوافر بكميات تكفي السوق, حيث إن العرض أكثر من الطلب والأسعار استقرت بزيادة ريالين لأكثر من ثلاثة أشهر, ويقول متعاملون في وسط سوق الأسمنت إن الشركات لجأت إلى تصريف كميات كبيرة من الأسمنت عن طريق التصدير لليمن, وكذلك بعض الدول الخليجية لارتفاع الأسعار, حيث يجد الأسمنت السعودي طلبآ كبيرا في الأسواق المجاورة, حيث يقدر صافي الربح في الكيس فئة الخمسين كيلو قرابة عشرة ريالات بعد تكاليف النقل بينما رفض موزعون ومتعاملون في سوق الأسمنت تلك المبررات للشركات بافتراض تلك الزيادة التي لم يكن لها مبرر, كما صدر من وزارة التجارة أخيرا. هذا ومن المتوقع أن يصل إنتاج الشركات السعودية للأسمنت قرابة 26 مليون طن خلال العام الحالي 2007م وهي كميات كافية لمقابلة النهضة العمرانية والطلب الكبير على الأسمنت من مختلف المناطق .

bosaleh
02-06-2007, 07:49 AM
"فرصة" تطلق مشروعها العقاري الأول خلال الشهر الجاري
- "الاقتصادية" من الرياض - 17/05/1428هـ
أعلنت "فرصة" الصندوق الاستثماري الخاص بالسيدات من المستثمرات وصاحبات المشاريع الخلاقة، عن بدء نشاطاتها الاستثمارية بإطلاق مشروعها العقاري الأول خلال الشهر الجاري. وسيشكل هذا المشروع الجديد نقطة الانطلاق للشركة بما يمكنها من الإيفاء بالتزامها وخلق فرص استثمارية متنوعة طويلة الأمد للسيدات.
وقالت شمسة راشد، كبيرة المديرين التنفيذيين في شركة فرصة التي تتخذ من دبي مقرا لها، "تعتبر هذه الفترة متميزة بالنسبة لنا وللمستثمرات. فبعد مراحل تأسيس الشركة الطويلة وحملة جمع مصادر التمويل الناجحة، أصبحنا اليوم مستعدين لإطلاق أول مشاريعنا العقارية وسواه من الخطوات التي ستليه. ونثق بأن هذا المشروع العقاري سيكون بداية للمزيد من المشاريع للسيدات المستثمرات في الإمارات وإعطائهن دوراً أكبر للمساهمة في النمو الاقتصادي للدولة".
وزارت شمسة الكويت وقطر والبحرين للترويج للمشروع، حيث تثق الشركة بقدرتها على استقطاب استثمارات من كافة أنحاء المنطقة بالإضافة إلى تحقيق عوائد متميزة يوفرها هذا المشروع العقاري. كما ستتيح هذه الزيارة المجال لتقديم برنامج "فرصة" إلى باقي دول المنطقة وتشجيع السيدات الأخريات على الاستثمار والمساهمة في النشاطات التجارية.
وصممت المجموعة الافتتاحية من مشاريع "فرصة" الاستثمارية لتقديم عوائد للسيدات الراغبات باستثمار مليون درهم إماراتي. وتستفيد "فرصة" من خبرة شركائها في هذا المجال بما فيه "نخيل"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري، لضمان تطبيق المعايير العالمية في مشروعها.
وأضافت شمسة: "تمتلك شركتنا موارد مهمة في ضوء الدعم الذي يقدمه شركاؤنا البارزون في هذا المجال. ونتمتع بمكانة متميزة تمكننا من توسيع مشاريعنا الاستثمارية بفضل شراكاتنا الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات المتميزة. ونثق بكون هذا الأمر عاملاً أساسياً يساعدنا على خلق فرص استثمار جديدة للسيدات، حيث نسعى إلى تعزيز علاقاتنا الإيجابية معهم لتحقيق أهدافنا المشتركة".

bosaleh
02-06-2007, 07:51 AM
أسعار الكهرباء والمجلس الاقتصادي الأعلى
م. حسين حسن أبو داود - رجل أعمال 17/05/1428هـ
إن قطاع الصناعة من القطاعات الإنتاجية الواعدة الذي تعوّل عليه المملكة الكثير من الآمال رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها هذا القطاع في الوقت الراهن، التي من أهمها عدم توافر الأراضي الصناعية المجهزة بالخدمات اللازمة لذلك، فلنترك قضية نقص الأراضي الصناعية وهيئة المدن الصناعية لمقال آخر .
إن انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية يوجب على المصانع الوطنية المنافسة في الأسواق العالمية وفي أسواق المملكة أيضا, ومع ارتفاع التكاليف الأخرى من توظيف عمالة وطنية ومصروفات وارتفاع قيمة المواد الخام، فإن ذلك يؤثر كثيرا في قدرتها على المنافسة, خصوصا المصانع المتوسطة والصغيرة, ومع هذا فإنها تكمل المسيرة . وبلغ عدد المصانع المحلية في المملكة نحو أربعة آلاف مصنع, وبلغ إجمالي الاستثمارات في قطاع الصناعة 300 مليار ريال, نصفها مصانع مشتركة الملكية تحت نظام الاستثمار الأجنبي ويزيد عددها على 500 مصنع.
لقد أنعم الله على هذه المملكة بنعم كثيرة منها النفط والغاز وجعلها مصدرا للطاقة لكثير من دول العالم، لذلك فهذه الطاقة هي ميزة نسبية لهذه المملكة, لذلك من المستحيل أن نقارن أسعار الطاقة في المملكة بأسعار بلد آخر يستورد النفط من أماكن بعيدة ويدفع عليه ضرائب. ولقد قامت الدولة مشكورة بإنشاء هيئة خاصة وهي "هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج", وهي خطوة جيدة لتخطيط الطاقة للمستقبل، وقامت الهيئة بدراسات ومقارنات وخطط تشكر عليها, ولا شك أنها تحتاج إلى الدعم من جميع الجهات. وكلف النظام الهيئة بتطوير هيكلة صناعة الكهرباء وتحديثها من أجل تحسين مستوى الخدمة وتعميمها، وكلفت الهيئة بتحقيق التنافس المشروع، مع التركيز على فصل الأنشطة الكهربائية المصرح لها عند صدور النظام بما يدعم الإنتاج المزدوج وإنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها والتزود والمتاجرة بها، وبما يسهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنافس المشروع والحد من الاحتكار، وكذلك التوسع في تطوير التنافس في صناعة الكهرباء بتوقيت مناسب وبطريقة منظمة سواء كان استثمارا محليا أو دوليا، وتشجيع الإسهام والمشاركة فيه. وكذلك تمكينه من تحقيق عائد اقتصادي عادل مع مراعاة التكاليف من خلال هيكلة عادلة وواضحة للتعرفة الكهربائية التي تحكمها العوامل التنافسية.
ولا أشك في أن الهيئة تعلم جيدا أنه من الواجب تخفيض التكاليف حتى تتمكن شركة الكهرباء من الاستمرار, وكذلك لا يمكن أن تُنشأ أي شركات جديدة إلا على أسس اقتصادية بحتة، ولا يمكن بيع منتج بأقل من التكلفة إلا إذا أُلزمت الشركة البائعة للطاقة الكهربائية بذلك عندئذ يكون ذلك قرارا سياسيا على الدولة أن تتحمل أعباءه المالية كاملة دون النظر إلى ما تقدمه من قروض أو غيرها للشركات, وحيث إنها المالك الأكبر في الشركة السعودية للكهرباء وتنازلها عن الربح المناسب لا يساعد غير هذه الشركة على الاستثمار في هذا القطاع، فلا يمكن للدولة أن تخطو خطوة إلى الأمام بإنشاء الهيئة ثم تعود خطوات عدة إلى الخلف وتبقى المشكلة وتزداد سوءا. لذلك الدعم الحكومي للفئة التي تُباع لها الطاقة بأقل من التكلفة ضروري لانطلاق هذا القطاع, وتدريجبا سيقلص هذا الدعم بعد إيجاد المنافسة الاقتصادية الحرة. فلتعوض الحكومة شركة الكهرباء فقط عن الفرق بين التعرفة والتكلفة لفئة المستهلكين ذوي الخمس هللات (أقل من 2000 ك . و . س) والذين لا تزيد فئة استهلاكهم على هذه الكمية في الشهر. وأما بقية المستهلكين من العشر هللات وما فوقها فالتعرفة القائمة ستغطي الفرق حيث إنها تكافلية.
ولا شك أن اندماج شركات الكهرباء في المملكة في شركة واحدة وهي الشركة التي تملك الحكومة نسبة كبيرة من أسهمها تتولى شراء الكهرباء من التحلية والجهات الأخرى وتنتج هي أيضا القسم الأكبر من الطاقة الكهربائية وتتولى الشركة التوليد والنقل والتوزيع والتعامل مع المشتركين الصناعيين والتجاريين ومستهلكي المنازل. ولاشك أن شركة الكهرباء تقوم بمجهودات جبارة في القيام بواجباتها ولكن لديها مشكلات واضحة قد يكون بعضها لا خيار لها فيه، كما ذكرنا عاليه.
ولا يمكن لشركة الكهرباء أن تعلق جميع مشكلاتها على التعرفة التكافلية الحالية، حيث نشر في الصحف تقرير عن دراسة أعدتها لجنة مشكلة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، يتضمن دراسة متعمقة حول الأوضاع الإدارية والفنية لشركة الكهرباء السعودية ولا داعي لتكرار ما ذكر من مشكلات وحلول مقترحة. فالدراسة واضحة ودقيقة وصريحة وعلى المجلس الاقتصادي الأعلى أن يقترح على الدولة تحمل نتائج قراراتها الإدارية بدعم الشركة ماديا وإلا سيسوء الوضع أكثر. لا يمكن أن نتهرب من المسؤولية، فلن يسقط علينا حل من السماء، فهذه مسائل اقتصادية بحتة لا تحل بالتمني.
إن من أهم الأهداف التي دعت إلى دمج شركات الكهرباء السابقة وما يتبع المؤسسة العامة للكهرباء من مشاريع، تحت الشركة السعودية للكهرباء، كان لتخفيض التكاليف التشغيلية ما يحقق الكفاءة التشغيلية تحت إدارة واحدة وما تحققه من وفورات، ولكن على العكس فلقد زادت تكاليف التشغيل بين عامي 2002 و2006 إلى أكثر من الثلث، لذلك على الشركة خفض تكاليف التشغيل على جميع المستويات وعلى الدولة دعمها في اتخاذ القرارات اللازمة لخفض تكاليف التشغيل.
إن على الهيئة مواكبة الطفرة القائمة للاستعجال في تطوير قطاع الكهرباء في المملكة. ولنقل بصراحة لا يمكن أن نكون مصدر طاقة لدول العالم ونحن محرومون منها لعدم الاستثمار في هذا القطاع. إن الكهرباء ضرورية في هذا العصر كالماء والهواء، وبما أنعم الله علينا من نفط وغاز، يجب أن نحول جزءا منه لإنتاج الكهرباء النظيفة والرخيصة، ولن يكون ذلك من دون استثمارات ضخمة. فلماذا لا يقترح المجلس الاقتصادي الأعلى استخدام 15 إلى 20 في المائة من احتياطي المملكة الجديد في بناء المحطات وشبكات النقل وخلافه أو يقدم هذا القدر كقرض حسن للمستثمرين؟ إننا في وضع شاذ، إننا نملك المليارات من أصل الطاقة تحت الأرض ثم نستجدي الطاقة فوقها ونفتقر للضروري منها. وماذا سيكون عليه الوضع في السنوات المقبلة بعد الاستثمار في كل هذه المدن الجديدة؟ إنه قرار اقتصادي سياسي وهذا من خصوصيات المجلس الاقتصادي الأعلى وفيه من الكفاءات ما يغنينا عن المزيد.
أما الاقتراح الذي رفعته الهيئة إلى المجلس الاقتصادي الأعلى فإننا نرجو عدم الموافقة عليه, إذ لا يمكن أن تزداد أسعار الطاقة الكهربائية على المصانع خصوصا الصغيرة والمتوسطة من 12 هللة إلى 16 هللة أو حتى هللة واحدة ، لأن شركة الكهرباء تبيع لهذا القطاع الحيوي اليوم دون خسارة ولا يمكن أن تكون الزيادة انتقائية ضد قطاع الصناعة الوطنية, وأين الهيكلة العادلة؟ ولا يمكن أن تقترح هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج زيادة التعرفة على الصناعة الصغيرة والمتوسطة وشركة الكهرباء لا تبيع اليوم لهذا القطاع بخسارة بل بسعر أعلى من تكلفتها القائمة وبما فيها من تكاليف تشغيلية عالية نتيجة سوء وضعها ووضع التعرفة التكافلية القائمة. لا نريد تشجيع الصناعة بدعمها بالكهرباء الرخيصة ولكن لا ترفعوا السعر دون وجه حق ولا تعوقوا الصناعة الوطنية فإنها تنتظر قشة. إن هذا قرار طارد للاستثمارين المحلي والأجنبي. مصانع المملكة تنافس منتجات العالم داخل المملكة وخارجها فكيف تفكرون في إعاقة الصناعة الوطنية؟ إن المشاريع الصناعية الكبيرة ليست وحدها التي تشغل الأيدي العاملة بل الأعداد الوفيرة تعمل في الصناعات الصغيرة والمتوسطة, ولا أعتقد أن هناك من يرغب في محاربة صناعتنا الوطنية التي لم تقم إلا بمؤازرة الدولة منذ نشأتها. نريد تخطيطا فاعلا وعادلا وليس اقتراحات مؤذية .
فقد قامت شركة الكهرباء في المنطقة الشرقية بإرسال خطابات للمصانع بأنها قد تقوم بفصل الكهرباء عنها اعتبارا من 19/5/2007 إلى 14/9/2007 على أن تعيد التيار أسبوعا ثم تفصل التيار أسبوعا، من الحادية عشرة صباحا إلى الرابعة ظهرا ومن السادسة مساء إلى الثامنة مساء . إنها ليست مزحة, بل حقيقة. فكيف إذاً ستعمل هذه المصانع؟ خصوصا ما يعمل منها على مدى 24 ساعة يوميا، وماذا تفعل بعقودها والتزاماتها المحلية والدولية؟ وكيف تشرح لشركائها الأجانب؟ إننا سنفقد نصف الإنتاج لأنه لا توجد كهرباء في المملكة التي هي أهم مصادر الطاقة في العالم . أليس هذا وضعا محرجا؟ ، ولماذا تُُتعب هيئة الاستثمار نفسها بجلب المستثمرين الأجانب إذا كانت المصانع القائمة لا تستطيع أن تحصل على الطاقة الضرورية اليوم؟ أي جذب وأي استقطاب هذا؟ إلا إذا كنا نتوقع أن يحضر المستثمر معه احتياجاته الكهربائية إلى بلد يعد مصدر الطاقة العالمي الأول.
فلتقم الجهات المسؤولة بدورها ومسؤولياتها وتوقف رفع أسعار الكهرباء لأي فئة, فهي ضرورية كالبنزين والماء والهواء النقي .

bosaleh
02-06-2007, 07:52 AM
تمام يا أفندم ...
وهيب سعيد بن زقـر - تاجر وكاتب اقتصاد 17/05/1428هـ
abubeid@binzagr.com.sa

بعد طول انتظار، انتهت لجنة توجيهية للاستراتيجية الوطنية للصناعة من وضع تقريرها لإقراره من مجلس الوزراء والمجلس الاقتصادي الأعلى والموافقة على موازنة إدارية سنوية لمدة خمس سنوات ووضع اللوائح الإجرائية والتنفيذية، اللجنة مكونة من ثلاث عشرة وزارة وثلاث مؤسسات معنـيـِّـة (ببروتوكولات) الصناعة وثلاثة عشر من رجال الأعمال والخبراء الصناعيين والاقتصاديين، تنوع الجهات يعطي مزيدا من خبرات النشاطات الاقتصادية تعدد الاحتياجات الصناعية للعمل وتحديات المعيشة لا يمكن أن تغيب عن مشاركة تسع وعشرين جهة مرتبطة بالعمالة والتدريب والتأهيل والتوعية والتنوع والتمويل والمدن الصناعية واللجان الوطنية وغرف التجارة لأصحاب الأعمال وسابك (الرصة) مهما كبــُـرَ عددها وعتادها قد تشوبها نواقص توافقية المبرر لمكوناتها المتعددة، الجهات الرسمية غير واضحة المعالم، الزيادة العددية قد توفر الأمان خاصة إذا الهدف باين(نص نص) غياب فكر تصنيع المنتجات الزراعية والسمكية مدلولاته مهم والسهو ربما لغياب التمثيل في اللجنة وعدم فهم أهميتها، المنتجات الزراعة والثروة السمكية لا يمكن إغفالها (الوزارات) بتكويناتها الحالية من الصحة إلى الزراعة والبيئة إلخ بيروقراطية التوجهات فاقدة حسن متابعة الأولويات التنفيذية الخدمية.
ربما الحكمة لخطة الاستراتيجية الوطنية للصناعة، اقتصار عدد أعضائها والتركيز على ثقل رفيع لإقرار مستويات قادرة على إحداث تغييرات جذرية في ثقافة المصلحة العامة وتقريب المسارات الآلية لتوفير مساحات العمل التنموي الصناعي المتكامل في مفهومه الواسع المرتبط بالتحديث دون إهمال القديم واعتبار جميع نشاطات البيع والشراء للمنتجات صناعة متكاملة ضمن هذا المفهوم نعطي قول خادم الحرمين الشريفين إن (الصناعة خيارنا لتنويع مصادر الدخل): الأهمية التنموية المجسدة في العمل النافع تجد طريقها لسراديب حافظة للثروات من التبديد للاستفادة المتدرجة وفقا للاحتياجات.
فكرة الاستراتيجية الوطنية للصناعة لا يمكن مناقشة مضامينها وخلفياتها دون معرفة قربها للواقع الذي عليه مجتمع الصناعة المحلي وقيم المستثمر السعودي والاستثمار المشترك من التحفز والإحباط وتقاسم مسئولية النجاح والفشل بين الترتيبات الرسمية والمجهودات الأهلية والاهتمامات الخاصة، الأسلوب الذي اتبعته هيئة الاستثمار في ترويج الفكرة المستوردة للمدن الصناعية، في أنها الطريق السريع لإقامة الصناعات الدولية والمحلية بعيدا عن بيروقراطية التنظيمات الحكومية السائدة، يمكن اعتباره تقدما في منظومة التنمية الاجتماعية الاقتصادية استمرارية تكرار بقاء الكتان (كما كان) لا يبني اقتصاديات الشعوب ولا يؤسس القواعد لنهضة اقتصادية تنموية اجتماعية المناطق الصناعية المقامة في نصف قرن مضى دفعت للوطن الكثير من النجاحات الاقتصادية لصناعات استطاعت الاستفادة التجارية وتحمل النواقص لحسابها الأغلبية التي لا تتوافر لها التمويلات الوفيرة ولا القدرات الإدارية الفائضة تعثرت التغيرات الهيكلية لإدارات المدن والمناطق الصناعية لا تفيد: فاقد الشيء لا يعطيه الأعمال الاقتصادية والاستثمارات الصناعية التي تقوم بها الدولة مباشرة أو مشاركة مع المواطنين كاملة التكوين وناجحة الأداء نراها في سابك وأرامكو وصندوق التنمية الصناعية ومؤسسة التدريب المهني والتعليم الفني إلخ طريق إصلاح المؤسسات والآليات المعطوبة الفكر وثقافة المصلحة العامة والمقارنة غياب نفس الأسلوب ينطبق على التفاوت في تقدم المناطق والمدن الصناعية.
الاستراتيجية التي تفرض نفسها وطنيا تنبع من الاحتياجات والنواقص المحلية وأهمها الفقر والجهل والبطالة ونقص التقانة وتخبُّط التدفقات المالية وفقدان ثقافة المصلحة العامة في القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة العوائق الأزلية المحلية تكمن فيه أن القادر يستطيع أن (يُسيِّر) أموره بوفرة الثراء، والمقتدر مهنيا (يتسكَّع) في أروقة الحياة العملية لبداية تتناسب مع قدراته ومقدراته ضمن البرامج الاجتماعية القائمة على كثير من (البهللة) وقليل من النفع العام، بعض قطاعات الاستثمارات الناجحة نراها في العقارات والأراضي ومشاريع البتروكيماويات والذهب الخام البقية الباقية الفاشلة نسبيا: نراها في الزراعة والأسماك وصناعة النقل الداخلي والتغذية والمستلزمات المنزلية والتعدين المدن الصناعية مستوياتها عالية في الجبيل وينبع لطول اليد المالية ولإداراتها الجيدة وفقا لمستويات معروفة ونشاطات محددة المدن الصناعية الأخرى (بيروقراطية) مُـقيدة لنقص توفير الاعتمادات والأراضي ومحدودية النفع والاستفادة: أحوالها مُكربة والقائمون عليها مظلومون لأنفسهم وظالمون لمسئولياتهم نظرة رجال الأعمال السعودي بصفة عامة للصناعة متأثرة بخلفية التدرج لفكر "كل فطير وطير" المتخصصة للأعمال المتعددة والصناعة فرع منها الخلط الوطني الرسمي والأهلي والخاص بين المصنع والصناعة كارثة تحتاج إلى فلترة. التصاق حياة الإنسان لثقافة التنمية مطلب أساسي لتحول الاقتصاد السعودي البدوي البدائي إلى مجتمع صناعي حديث توفر الأموال وكثرة السيولة عوائق في طريق التيار الصناعي لغياب مفهوم معرفي تنموي.
الاستراتيجية الوطنية للصناعة المقدمة للفترة 1428/1441 لا توضح أن بداياتها (تنظيف) الأوضاع الاقتصادية الصناعية المتردية من منظور المهتمين في طريق الاستثمارات الصناعية بداية مسئولية لمقترحاتها أو أنها(تطْرُق) فكرة هيئة الاستثمار في إنفاق البلايين الدولارية لإقامة منشآت أسمنتية لشركات استثمارية في الصناعية وتوابعها وفقا لنظم مفتوحة ومتحررة وإهمال الاستثمار في المجتمعات المحلية القائمة والمدن الأساسية لا جدوى لخطة استراتيجية تقام على أوضاع يعتبرها جميع الأهالي (مُـعلقة) ومعطِّلة والرسميون يتهادنون معها لأن اليد (قصيرة والعين بصيرة) الاستثمار الصناعي في المناطق والقطاعات الواعدة مثل الذهب الأسود والمعادن والبتروكيماويات والغاز متدفق ونشيط لوفرة الخامات وحسن السوق ومناطق تشيد الاستثمارات تقدم التنمية الصناعية عبر الجزيرة تعيقه البيروقراطية و"أمارة الأباريق" في الحصول على التراخيص الكثير من النشاطات الأخرى متأخرة لتقاعس الاستثمار الأجنبي والمحلي نتيجة الإحباط في تنفيذ التراخيص المعتمدة من خامات الأسمنت إلى الغاز الطبيعي وتخلف المناطق الصناعية في توفير حلول عملية للمستثمرين لمواجهة النواقص. فكر المواطن يتفاوت وفقا للمركز الرئيسي في القرار والمكاسب المتخاذلة وتصرفات التعامل غير الملتزمة: جميعها عوامل تعطي نتائج عكسية.
يجب أن تتماشى قراءة الاستراتيجية مع واقع الأعمال التنموية وطرق ووسائل التنشئة الترابط الاستراتيجي وواقع الفكر الرسمي والأهلي والخاص يصعب تواجده التقارب مع الفكر الأكاديمي كبير تأثير أنماط وفكر المؤسسات الغربية الدولية واضحة ليس عيبا الاستفادة من المعين الغربي الصناعي لكن تباعدها عن واقع الحياة العملية ربما يترك فجوة كبيرة تؤثر في المخرجات المفترضة الترابط في المسؤولية والحقوق والواجبات بين الرسميين والأهالي والخاصة ضمن الخطة غير واضح الخشية من استمرارية الفلسفة القائمة في تبعية الخاصة والأهلية للرسمية، الاقتصاد الاستثماري السعودي يقبل إقامة استثماراته الصناعية في المدن الصناعية أو الجبيل وينبع أو مدن هيئة الاستثمار الصناعية أسلوب الاستراتيجية الصناعية في التنفيذ غير واضح لاختيار أحدهما أو الإبداع بجديد مفيد.
الاستراتيجية الوطنية الصناعية للحق ليست واضحة المعالم في تقاسم الأدوار بين الرسميين والأهالي والخاصة لتنشيط الاستثمار وتفعيل الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة. الاستراتيجية لا تبين أن أولويات التحديات في فرص الاستثمار المعرفي قائمة على العددية البشرية المتدربة لتحسين مستويات المعيشة ولتخفيف البطالة ورفع مستوى التقانة المعرفية تأثير استخدام آلياتها المتحررة على قواعد متطورة وتفهم لمستويات إنتاجية الشعوب التي تتطلع لمزاحمة منتجاتهم تحتاج لشرح وإيضاح المقارنات التنافسية ليست الفرضيات المعيارية التي يجب أن نتبعها لتحقيق النجاحات المطلوبة الفرضيات الواجب أن تكون حجر الزاوية لاستراتيجيات الاستثمار تكمن في التحديات الواقعية التي نعيشها وخلط المفاهيم العملية المغايرة للحقائق التي نحياها القاعدة العلمية البحثية لقيام مجتمع صناعي معرفي ليست متوافرة بيروقرطيات الإدارات المالية ومركزية الفكر القائم على (برشامات) البنك الدولي وتوفيره للمجتمع الصناعي بالقطارة مما يتسبب في تراجع كثير من الاستثمارات وتركيز توجهاتها للأراضي والعقار والأسهم لأنها النشاطات المحلية المفهومة عملا وإدارة المشاريع الصناعية الناجحة قائمة على مشاركات تقنية أجنبية ونجاحاتها باهرة دور الاستثمار الأجنبي فاعل والوطني مساند لكنه لا يجعل من المستثمر المحلي صناعيا ولا البلد صناعيا إذا وعينا هذه الفروقات فقد نعي احتمال وقوع الاقتصاد الوطني في قبضة الاستثمارات الأجنبية مثل كثير من دول العالم مع اتفاقية (وتو) تقليل المخاطر يكمن في تكوين استراتيجيات تقوي القاعدة المعرفية البحثية للموارد البشرية والمنتجات الطبيعية لزيادة القيمة المضافة وتحقيق التنافسية وفقا للقيمة المزاحمة
الاستراتيجية الوطنية الصناعية عمل مجيد المذكرة المقدمة لا بد أنها خيار لعدد مقترحات استراتيجية صناعية اختار المشاركون أفضلها لإقرارها بعد استعراض وجهات النظر المختلفة ربما هنالك بعض النقاط التي لا أفهمها، وقد تفسر تحفظاتي على المذكرة المقدمة موقفي من الاستراتيجية الصناعية لا يختلف عن خوفي على مدن هيئة الاستثمار كونها ترمي سلبيات الواقع خلف ظهرها وتنظر لمستقبل تراه أفضل دون معاناة لأعبائه الذي يحتاج إليه الاقتصادي الوطني السعودي لتقوية قواعده وأساسياته في طريق الركض نحو تعدد مصادر الدخل وزيادته، الحرص أن تكون القدرات الإبداعية قريبة من المستويات التنافسية والقيمة المزاحمة. المعرفيات لربع قرن قادم توفر تقارب الطبقات المعيشية بالعمل المنتج وتلغي الفوارق الاجتماعية الكبيرة، والله أعلم.

bosaleh
02-06-2007, 07:53 AM
مبادرة محمد بن راشد للتنمية العلمية
د. جاسم حسين - 17/05/1428هـ
Jasim.husain@**********

يتميز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (نائب رئيس الإمارات, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي) بطرح مبادرات طموحة. ففي شهر شباط (فبراير) الماضي كشف الشيخ محمد بن راشد عن خطة دبي الاستراتيجية التي تمتد للفترة بين 2007 إلى 2015. من بين الأمور الأخرى, تهدف الخطة إلى تحقيق نسبة نمو سنوية قدرها 11 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي. أيضا ترمي الخطة الوصول بالناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي إلى 108 مليارات دولار مقارنة بنحو 37 مليار دولار في عام 2005. كما ترمي الخطة إلى رفع معدل دخل الفرد من 33 ألف دولار في السنة في عام 2005 إلى 44 ألف دولار مع نهاية عام 2015.
وفي نيسان (أبريل) الماضي أعلن الشيخ محمد بن راشد عن استراتيجية الإمارات للفترة من 2007 إلى 2010. تهدف الخطة إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان جودة حياة عالية كريمة للمواطنين. تشتمل الاستراتيجية على أمور مثل: تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات المحلية والاتحادية, تفعيل الدور التنظيمي في الوزارات ورفع كفاءة وفاعلية الأجهزة الحكومية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والتركيز على المتعاملين, فضلا عن تأهيل قيادات الصف الثاني.
10 مليارات دولار
وفي أيار (مايو) الماضي أعلن الشيخ محمد عن مبادرة شخصية بقيمة عشرة مليارات دولار على شكل وقف لدعم التعليم والتنمية البشرية في المنطقة. تم الكشف عن المبادرة في كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت غربي الأردن.
تهدف المبادرة إلى المساهمة في بناء مجتمع المعرفة في المنطقة بأسرها بواسطة تقديم الدعم للعقول والقدرات الشابة. تركز المبادرة على البحث العلمي والتعليم والاستثمار في البنية التحتية للمعرفة. في التفاصيل ستقوم (مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم), التي تم إنشاؤها لغرض المشروع, بتصميم وإدارة برامج لبناء قاعدة معرفية. من بين الأمور الأخرى, ستقوم المؤسسة بإنشاء صندوق للبحث والترجمة وتوفير برامج لإعداد أفراد يتمتعون بالصفات الضرورية لقيادة مؤسسات القطاع العام والخاص, فضلا عن منظمات المجتمع المدني. كما ستوفر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بعثات للدراسة العليا في أعرق المعاهد والجامعات الدولية ابتداء من عام 2008. أيضا ستقوم المؤسسة بتقديم منح للأبحاث وإنشاء مراكز بحثية في الجامعات في المنطقة.

تشجيع الإبداع والابتكار
وجاء في كلمة الشيخ محمد بن راشد أن برامج "المؤسسة تهدف إلى إعادة الاعتبار للفكر والمفكرين عن طريق الدعم والنشر والجوائز والإعلام وتحفيز وتشجيع جهود إيجاد حلول لتحديات التنمية الاقتصادية عن طريق تشجيع الإبداع والابتكار وبناء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير منصة لصناع القرار في جميع القطاعات للتواصل والحوار وتبادل الخبرات لتشريع تحقيق الحكم الرشيد وتحفيز بناء الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص وتحفيز إيجاد وظائف جديدة".

تقرير التنمية البشرية
وتطرق الشيخ محمد بن راشد إلى تقرير التنمية البشرية العربية, الذي أشار إلى الحاجة إلى توفير 15 مليون فرصة عمل في الوقت الحاضر في الدول العربية, فضلا عن إيجاد 80 مليون وظيفة في العقدين المقبلين.
وطالما أن الحديث عن التنمية البشرية فلا بأس الإشارة إلى أداء الدول العربية في تقرير التنمية البشرية لعام 2006 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. فقد صنف التقرير خمس دول عربية كلها أعضاء في مجلس التعاون الخليجي من بين دول ذات تنمية بشرية عالية. في المقابل تم تصنيف ثلاث دول في خانة دول ذات تنمية بشرية ضعيفة, بيد أنه تم تصنيف باقي الدول في خانة دول ذات تنمية بشرية متوسطة.

يوفر تقرير التنمية البشرية لعام 2006 إحصاءات بخصوص 20 دولة عربية من أصل 22 دولة عربية أعضاء في الجامعة العربية (لم يصنف التقرير كلا من العراق والصومال ربما للظروف غير الطبيعية في هاتين الدولتين). فقد حصلت الكويت على المرتبة الأولى من بين الدول العربية بعد أن حلت في المرتبة رقم 33 على مستوى العالم من بين 177 دولة شملها التقرير. وهذا بدوره يعني نجاح 32 بلدا في العالم في الحصول على ترتيب أفضل من نتائج أفضل بلد عربي.

دول الخليج في المقدمة
سجلت دول مجلس التعاون الخليجي تباينا ملحوظا في تقرير التنمية البشرية الأخير الذي صدر قبل أيام. كما أسلفنا فقد جاء ترتيب الكويت في المرتبة الأولى خليجيا وعربيا بحلولها في المرتبة رقم 33 عالميا ما يعني تحسن ترتيبها 11 مرتبة في غضون سنة واحدة. بدورها نجحت البحرين في تحسين ترتيبها أربع مراتب وعليه حلت في المرتبة 39 عالميا والثانية خليجيا وعربيا. أما أفضل تقدم فكان من نصيب عُمان حيث حسنت ترتيبها 15 مرتبة وعليه حلت في المرتبة رقم 56 عالميا.
نتمنى لمشروع الشيخ محمد بن راشد كل التوفيق مع أمل صدور مبادرات أخرى لا تقل أهمية من القادة العرب الآخرين حتى تتمكن دول المنطقة من منافسة الدول المتقدمة.

bosaleh
02-06-2007, 07:59 AM
كتابٌ لن تعيدَ وضعه
نجيب الزامل - 17/05/1428هـ
Najeeb@sahara.com

سأحتاج إلى مخزوني من الثقة أمامكم، وأنا أستعرضُ كتاباً توثيقياً تحليلياً وإمتاعياً، المخزونُ الذي سأصرف منه اليوم في تقييمي لكتاب أعتبره أهم ما أنتجته المطابع العربية ( وليس فقط المحلية) هذا العام على الأقل، في الشأن الاقتصادي.. كتاب "مفهوم العولمة بلغة مفهومة" للدكتور فواز عبد الستار العلمي الحسَني.. الرجل الذي طارت باسمه الأنباءُ كمهندس مشروع انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارية العالمية لتصبح العضو رقم 149.. والرقم الكبير هنا يعني تأخر وراء 148 دولة.. ما السبب؟ الكتاب سينقلك لقصة الرحلة، ومعوقات الرحلة، ومعارك الرحلة الأساسية، ومناوشاتها الجانبية مع معترضي الطريق طيلة عشر سنوات من الزمن.
هل العراقيل فقط خارجية؟ لا، ساهم فيها الوضعُ والمفهومُ والإجراءُ والقرارٌ الذي ينبثق من الداخل أيضا، لذا فإن الكتاب وبدون تعالٍ أكاديمي يعلم واضعي خطط الاقتصاد كيف يتأملون في معنيين مهمين: الاستشراف المستقبلي، والتداخل العضوي ضمن الجسد الاقتصادي الكوني، وهنا نجد المشعلَ المخبأ جيدا بين السطور.. الضوء الخفي الذي لا يبهرك مصدره، ولكن يقودك ضوءه!
ولقد علمني الكتابُ ألا أتطير، وألا أضرب الأحكام عامةً ومسبقة، علمني أن التريث ليس فقط فضيلة، ولكنه ثمرة في النهاية، فقد توقعت أن يكون الكتاب من تلك الكتب التوثيقية التي تصلني من الدواوين الرسمية جافة صورية ومدحوة بالأرقام بلا مصادر ولا توثيق، ومحشوة بلغة دواوين العصر المملوكي من المديح الذاتي إلى التزلف الذي يجعل شعر جلدك يقف من فرط الاستهانة بك، وبفن إعداد كتاب نافع كي يُقرأ. عرفت من كتاب فواز العلمي قيمة الكنز الذي تخوض به بحرَ التريّث والتمهل والتعمق قبل العجلة في أخذ قرار إفراد شراع الإبحار، أو إلقاء المرساة قبل تلمس اتجاه وهدف الإبحار.. ولقد أفردتُ شراعَ القراءةِ عندي وأبحرتُ في كتاب "العلـَمي".. وكسبتُ مرتين: الإبحارُ ألرخيُّ الهادئُ الممتع.. وكسبَ ثروات البحرِ، وكنز المعرفةِ عند جهةِ الوصول.
وأريد كل من يقرأ هذا المقال اليوم أن يكسب كما كسبتْ.

" في ذلك اليوم التاريخي دخلت كوكبة من فرسان هذا الوطن قاعة الأمم في المنظمة (يقصدُ منظمة التجارة العالمية) يرفعون الأعلامَ السعودية، ورايات النصر خفاقةً، بعد مسيرة شاقةٍ من المفاوضات استمرت عشر سنوات طويلة تساوي عمر المنظمة". هذا الأسلوبُ "الملحمي" واللغة الحالمة القصصية الوصفية تنبض بعاطفة المحارب المكلـَّل بغار النصر بعد غبار وعرق المعارك، وكأنك أمام مقطع من قصص "الكسندر دوما" الابن، أو تجليات الرافعي، أو طوباوية وعذرية أحلام المنفلوطي.. ولكنه نهر متدفق من سفح عِلمي ورحلة من تضاريس رقمية واقتصادية وقانونية وسياسية ومنهجية، ومهارة مفاوضات صارمة، وجمع عشرات الآلاف من الأوراق المليئة في كل سطر بمعلومة موثقة ومهمة، ويُحتاج هنا إلى سلاحين لا يهترئان: الذاكرةَ الفولاذية، ومنطقَ الربط العبقري .. فمن كتب تلك الجملة العاطفية المشهدية ليس شاعرا، ولكن شعرَ وقتها أنه لا يمشي على الأرض ولكنه محمول على بساط المجد، البساط الذي لم يأتِ هينا، بل شارك في حياكة كل خيطٍ فيه من ملايين الخطوط، إنه جهدٌ مجبولٌ بالزمن، والكدّ، والإحباط، والإصرار، والسقوط، والعناد المستمر في الوقوف راسخا بعد كل سقوط، إنه مثل سباحة سمك السلمون الأسطورية ليقطع مجازات المحيط والأنهار ضد التيار الجارح الذي يسلخ جلده عميقا مضرجا إياه بالدم لكي يصل لمنطقة الحياة.. التكاثر. وهذه كانت مهمة كوكبة الفرسان التي أرسلت للعالم كي ندخل سوق العالم.. وأدخلونا.
أصارحكم إني لم أقرأ كتاباً عربيا في الاقتصاد العالمي منذ سنوات، إلا بعض لمام القراءة السريعة الطائرة هنا وهناك، معتمدا كليا علة قراءة الكتب والمراجع الأجنبية لاعتمادها الكامل على التوثيق والمعلومة مع ربط التجربة الشخصية والعمل المنتج المسجل.. فأقرأ مرتاحا لأني سأخرج بزاد معرفي في الموضوع. أجبرني كتاب "فواز العلمي" أن أنهي الكتاب بثلاثة أيام، أطوي الورقة َبعد الورقة.. ليس استمتاعاً فقط، ولكنه الجوع الحقيقي أمام مائدة هي بالضبط ما تحتاج إليه لسد ذلك الجوع.. نحن ما زلنا جوعي في معرفة النظام العالمي، وجوعى أكثر في توقع تبعات المستقبل.. و"نحن" ليس أنت وأنا فقط من عامة الناس، بل حتى من واضعي القرارات الكبرى في سوق الاقتصاد والتجارة والفكر والعمل الذي يشف في أكثر من منحى عن فقر دم واضح لما يدور في العالم من نظام كاسح وآت.. والكتابُ هو مادة الحديد لرفد فقر الدم المعرفي الذي ما زلنا نعاني من دورانه.
يشيع بين نقاد الكتب في دوريات الصحافة الكبرى في الغرب استخدام صفة عند الثناء على كتاب جيد النسج السبك وراقي المعلومة وسلس العبارة، وشائق الأحداث كلمة تصف شعورَ استغراق القارئ وهي Unputdownable ومعناها أنك عندما تحمله لقراءته فإنك لن تستطيع أن تضعه بعد ذلك .. أو "الذي لا يُعاد وضعه" وهي صفة يمكنني أن أستخدمها لكتاب اليوم اعتمادا على مُرتـَكزيْن، قراءتي الشخصية، وما أستخدمه من مخزون حاولت طيلة سنوات أن أنميه معك كقارئٍ مستنير، مخزون المصداقية. لذا لن تجد جهدا في القراءة مع معلومات تحتاج إليها كي تفهم العالم الذي انفتح على مصاريعه سوقيا، سواء كنت متبضعا يوميا، أو صاحب مال أو صناعة أو تجارة. الاستفادة واردة عمليا ووضعيا وفكريا.. أكيد!
بتقييمي، الكتاب سيبقى مشعلا يضيء دهاليز الكهوف المعتمة داخل المنظمة التجارية الكونية لعقد من الزمن على الأقل، وسيكون مهما لكل مخطط اقتصادي عربي ابتداء من المكاشفة الصريحة في (الرؤية: العولمة كما "يجب" أن يفهمها العالم العربي -ص22- إلى مدلولات ومضامين البقاء خارج إطار المنظمة – ص515 – وأعتقد أنه سيكون رائدا كي يقلـَّد من أكثر من مؤلف لريادته وإفصاحه.
أقدم لك كتابا مع بعض ما يكتنف سفرا ضخما في المنشأ النحوي - مثل عدم جزم الفعل يحظى بحذف حرف القصر الأخير في جملة (لم "تحظى" هذه العوائق.. – ص147) إلا أنه سيبقى الدليلُ الأول الذي وضعنا سوقيا بين عالمين: عالم ينتهي، وعالم ينبثق من جديد.
ولا يعطينا الخيار .. بل القرار.

bosaleh
02-06-2007, 08:01 AM
تحدي روح الفشل والإخفاق
د. مقبل صالح أحمد الذكير - 17/05/1428هـ
mdukair***********

على الرغم من مظاهر التقدم المادي والعمراني والخدمي في حياتنا خلال نصف القرن الأخير، وعلى الرغم من ارتفاع مستوى معيشة السكان النسبي مقارنة بجيل آبائهم وأجدادهم، إلا أن المتمعن في حقيقة نشاطنا الاقتصادي يلاحظ بسهولة أن هذه المظاهر لا تقوم على أساس اقتصادي متين وسليم، يضمن لنا استمرار مستوى المعاش الذي بلغناه. إننا ما زلنا نقع ضمن دائرة الشعوب التي تفتقر إلى ممارسة النشاط الاقتصادي المنتج الذي يحوّل الموارد الأولية إلى سلع وخدمات ذات قيم مضافة مولدة للثروات الحقيقية، التي تسمح بتطور الاقتصاد ونموه وتولد الاستثمارات وفرص العمل التي تتحقق لنا وللأعداد المتزايدة من أجيالنا المقبلة مزيدا من التقدم والازدهار. إننا ما زلنا عالة على غيرنا في كل شيء تقريبا ابتداء من طعامنا الأساسي وشرابنا المحلّى من البحار مرورا بملابسنا التقليدية ومستلزمات بناء مساكننا وأثاثها وريشها حتى وسائل الدفاع عن أرضنا ومكتسباتنا.
لا شك أن تقلب حياة الأمم بين قوة وضعف هي من سنن الحياة ومظاهرها الكبرى، لكن الأمم الحصيفة والشعوب الأبية تستغل سريعا الفرص التي تتاح لها لكي تنعتق من ربقة التخلف والضياع، فترسم لنفسها خططا اقتصادية جادة وملزمة تقودها خلال فترة زمنية محسوبة نحو تحقيق أهداف كمية واضحة ومحددة، تستطيع بها صيانة مصيرها والمحافظة على مكتسباتها.
والناظر يرى أننا بعد نحو 40 عاما من الأخذ بسلسلة من خطط التنمية الاقتصادية لم تفلح جهودنا بعد في تحقيق تنويع وتوسيع حقيقي في القاعدة الإنتاجية لاقتصادنا. تنويعا يعمل على تقليل نسبة مساهمة القطاعات الاستخراجية في تشكيل دخلنا الوطني، وزيادة مساهمة قطاعات الإنتاج التي تحول الموارد الطبيعية إلى سلع جديدة ذات قيم مضافة، تسمح فعلا بتنويع مصادر الدخل وزيادة قيمته وفي الوقت نفسه تقلل من الاعتماد على مصدره النفطي الاستخراجي الوحيد . إن 40 عاما فترة كافية لتقييم مسيرة التنمية في بلادنا ومراجعتها لاكتشاف نوع الخلل وطبيعته الذي تاه باقتصادنا عن طريق التنمية المأمول. وهي لعمرك فترة كافية في مسيرة الشعوب والأمم لتصنع من خلالها نهضة اقتصادية حقيقية تنقلها من التخلف إلى طريق الانطلاق الاقتصادي. إن تجارب دول مثل كوريا وماليزيا وسنغافورة ثم دبي مثال حي على ما يمكن أن يتحقق من إنجاز خلال فترة أربعة عقود من حياة الشعوب ! فقد حققت هذه المجتمعات نقلة تنموية ناجحة في ظرف جيل واحد.
لقد بات ظاهرا للعيان أن تخلفنا لا يعود إلى نقص في الإمكانات أو فقر في الثروات، وإنما لافتقادنا روح العمل المنتج الخلاق. لم يعد توافر الموارد الطبيعية طريقا مضمونا لثراء أي مجتمع، بل حتى التقنية انقلبت فيها الأمور رأسا على عقب، إذ ما عادت القدرة على تصنيع منتجات جديدة هي العامل الأول والحاسم في المنافسة. إن الدول اليوم تتنافس على تسويق المعرفة المكثفة التي تحول الموارد الطبيعية إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية. إن العامل الحاسم في المنافسة أصبح المنهج التقني "التكنولوجي" أو تطوير العمليات التكنولوجية. و بلوغ هذه المرتبة ليس له إلا طريق واحد... وهو الاستثمار في الإنسان! إن مستوى التعليم ونوعية المهارات المكتسبة سيقومان بالدور الحاسم في مسألة التنافس العالمي. فالصناعات المربحة والرائدة أصبحت تنحصر تقريبا في سبعة مجالات: الإلكترونيات الدقيقة، التكنولوجيا الحيوية، صناعة المواد الجديدة، الاتصالات السلكية واللاسلكية، الطيران المدني، الإنسان الآلي والآلات الصناعية، الحاسبات الآلية وبرامج التشغيل. والمدقق يرى أن هذه الصناعات تعتمد في استحواذها على "العقل" وليس على توافر الموارد الطبيعية.
لقد نجحت الهند أخيرا - وهي من الدول ذات متوسط دخل فردي منخفض - في مزاحمة أساطين صناعة البرمجة الإلكترونية في العالم. وأصبحت كبرى الشركات العالمية تتسابق صوب قريتي "بنجالور" و"بونا" في الهند للحصول على هذه الخدمات بدلا من ضاحية وادي السيليكون في كاليفورنيا. والعلة واضحة، فهذا التدافع سببه أن العاملين في هذه القرية تخرجوا في جامعات هندية رفيعة المستوى، يجيد المتخرجون فيها علوم التقنية الحديثة ويفهمون اللغة العالمية السائدة، والأهم أنهم الأرخص تكلفة بين نظرائهم في الدول الصناعية. ومن يستطع تطوير بحوث العمليات لينتج السلع بتكلفة أقل سيكون بمقدوره انتزاعها من مخترعها.
إن طريق نهضتنا يبدأ من بناء الإنسان، وبناؤه ينطلق من تصميم نظام تعليمي نوعي ببرامج محددة وموصوفة بدقة ومناسبة لمقتضيات العصر ودواعي التنافس العالمي الراهن، لا من خلال اعتماد نفقات إضافية سنوية لمؤسسات تعليمية تقليدية قائمة. لقد أدركت بعض دول الجوار الأهمية القصوى لمسألة الاستثمار في التعليم فعمدت إلى استثمار عوائد النفط المتزايدة في الفترة الأخيرة في برامج طموحة من هذا القبيل، فخططت لإقامة مدن تعليمية راقية بالتعاون مع مؤسسات وجامعات دولية مرموقة. وتجيء مبادرة الشيخ محمد آل مكتوم الأخيرة بتخصيص عشرة مليارات دولار لدعم العلم والمعرفة في البلاد العربية لتعطينا بارقة أمل أن شيئا ما سيحدث في حياتنا. لكني أتمنى أن نسبق غيرنا فيما نحن أولى به وأحوج إليه.
لم تعد مسألة التعليم قضية تقليدية ترفيهية كمالية تتأخر في ترتيب أولويات خطط الإنفاق العام. فلنبدأ بمؤسسة تعليمية راقية واحدة على الأقل، ثم حتى تؤتي أكلها علينا الاستمرار في تكثيف برامج الابتعاث، وإلا فإن طريق النهوض سيكون طويلا جدا أمامنا، ثم يأتي علينا زمان نتحسر فيه على ضياع فرص أتيحت لنا. المال موجود وتبقى الهمم الرفيعة. إن مما يصعب على العقل تصوره أن تكون لاقتصادنا هذه القوة من الفوائض المالية ونعجز عن التصدي لمثل هذه التحديات المصيرية بالكفاءة والتنظيم والسرعة التي تناسب جدية هذه التحديات وأهميتها

bosaleh
02-06-2007, 08:02 AM
في التاريخ الإسلامي .. التوثيق مهنة شريفة
يوسف الفراج - 17/05/1428هـ
Yafarraj*************

يستمد علم التوثيق أهميته من كونه يؤصل ويدعو إلى حفظ الحقوق وإثباتها، الأمر الذي يقضي على المنازعات ويورث أمناً وراحة عند التعاملات، ولهذا جاء الأمر بتوثيق الديون كما في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه" وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على التوثيق ووثق الكثير من الرسائل والمبايعات وغيرها، وشاع التوثيق وصار علماً بل علوماً وكتبت فيه الكتب كما أن هناك من العلماء من امتهنه وظيفة لخطره وأهميته.
وقد كانت مهنة شريفة في التاريخ الإسلامي, قال ابن فرحون: "وهي صناعة جليلة شريفة، وبضاعة عالية متينة، تحتوي على ضبط أمور الناس على القوانين الشرعية ", وقال ابن بري: " كفى بعلم الوثائق شرفاً وفخراً انتحال أكابر التابعين لها، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يكتبونها على عهد النبي".
وهذه النظرة هي النظرة السائدة عن هذا الفن، وهي التي تتوافق مع الأصول الشرعية، كما أنها تتوافق مع المتطلبات الحضارية، ومع ذلك فقد ظهر من العلماء من ذم هذه المهنة، وأصبغ على متعاطيها الأوصاف السيئة، ويعد الأديب لسان الدين ابن الخطيب أول من ذمّ هذا الفن ومتعاطيه في رسالته: "مثلى الطريقة في ذم الوثيقة" ويقصد ذم الموثقين, وسبب كتابة هذه الرسالة حصول خلاف بين ابن الخطيب والأديب الموثق ابن القباب ، وأدّى بابن الخطيب لتأليف هذه الرسالة ، وقد ردّ عليه جمع من العلماء.
وقد استمر الاهتمام بالتوثيق في العصور الإسلامية اهتماماً واضحاً, وصار التوثيق وظيفة يمارسها عدد من المختصين من العلماء وغيرهم وقد سُمي في بعض الأزمان بـ : "الموثق" وله شروط وآداب منصوص عليها في كتب التوثيق, وذلك قبل أن يكون مهنة عصرية في كثير من الدول يقوم بها مختصون مرخص لهم بالقيام بأعمالها من قبل الجهات المختصة .
وأما أعمال التوثيق في المملكة العربية السعودية فيقوم بجزء منها القضاة وذلك في مثل توثيق الأملاك بما يسمى بحجج الاستحكام, ومن مثل توثيق الورثة والولاية والوصاية والإعالة وغيرها, كما يقوم كتاب العدل بجزء آخر مثل: إثبات المنح والمبايعات والرهون والإقرارات والوكالات وغيرها.
ولعل من المناسب أن يتم إسناد بعض أعمال التوثيق إلى أشخاص يرخص لهم من قبل وزارة العدل ويسند إليهم توثيق بعض الإقرارات والعقود مقابل مبالغ مالية وفق نظام يشتمل على أحكام واشتراطات هذه المهنة, ويكون للمحامين الأولوية في ذلك, وهذا التوجه سيقلل الأعمال المسندة للقضاة ويفرغهم للنظر في القضايا التي من أجلها وظفوا, كما أن كتابات العدل تتفرغ للأعمال التي لا يمكن القيام بها إلا من قبلهم كونهم يمثلون الدولة وذلك بالقيام بتقييد الحقوق بعد توثيق التصرفات المنتجة لها أمام الموثقين, فيكون وظيفة الموثق التأكد من أهلية الطرفين والصحة الشكلية والموضوعية لمضمون الوثيقة ويختم عليها, ثم يذهب صاحب العلاقة إلى كتابات العدل لتسجيل الحق الناشئ عن هذا التصرف كالملكية مثلا إذا كان هناك ما يستدعي ذلك, أما الكثير من التصرفات فلا يحتاج فيها إلى مراجعة كتابات العدل مثل الوكالات والوصايا بل يكتفى بتوثيقها من الموثق.

bosaleh
02-06-2007, 08:04 AM
قراءة في القوائم المالية للشركة
"النقل الجماعي"...الطيران الاقتصادي والخدمات التقليدية تضع إيراداتها على المحك
زيد المفرح - - - 17/05/1428هـ
almufarih*************

نبذة عن النشاط
يتمثل نشاط الشركة في نقل الركاب بالحافلات على شبكة الطرق العامة في المملكة، مُتخذةً من الرياض مركزا رئيسيا لإدارة أعمالها. تقوم الشركة بعملية النقل داخل عشر مدن رئيسية، علاوة على ذلك تربط الشركة قرابة 362 مدينة وهجرة داخل المملكة، إضافة إلى خدمات النقل الدولي لعشر دول مجاورة التي تقدمها الشركة.
الموقع الإلكتروني: http://www.saptco.com.sa

أهم التطورات
1. وافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل النظام الأساسي للشركة والمتعلق بإضافة أنشطة أخرى للنشاط الرئيسي للشركة. وأيضا رفع رأس مال الشركة بنسبة 25 في المائة، من 1000 مليون إلى 1.250 مليون ريال وذلك عن طريق منح سهم لكل أربعة أسهم.
2. أعلنت الشركة عن توقيعها ستة عقود لنقل الرمل إلى مملكة البحرين، لعام واحد فقط، بقيمة 60.48 مليون ريال.
3. تسلمت الشركة مبلغ 43.466 مليون ريال وهي عبارة عن القسط الرابع للإعانة الحكومية، التي تم جدولة سدادها لفترة عشر سنوات بداية من 2004.

إيرادات الشركة
بالنظر إلى إيرادات الشركة السنوية نلاحظ أنها تنمو بشكل مُستقر وثابت خلال السنوات الخمس السابقة، وهذا يسجل لإدارة الشركة في قدرتها المحافظة على نسبة نمو مستقرة نوعاً ما. في المقابل إذا دققنا في تفصيل إيرادات الشركة "إركاب داخل المدن وما بينها، عقود نقل، تأجير حافلات" نلاحظ تباين نسب النمو في مصادر الإيرادات. ولم يظهر نسبة نمو شبه مُستقرة إلا بند الإركاب داخل المدن ومابينها كما هو مبين في الرسم البياني "1". وعلى هذا السياق، نلاحظ نسبة نمو تأجير الحافلات هي شبه حادة الذبذبة سواء في الارتفاع أو الانخفاض. ومن أهم التحديات التي من الممكن أن تواجه الشركة في الوقت الحالي للمحافظة على أو رفع نسبة الإيرادات هي شركات الطيران المنخفضة التكاليف التي باشرت أعمالها في مطلع هذا العام. شريحة العملاء المستهدفة بالدرجة الأولى من شركة النقل الجماعي أو الطيران المنخفض التكاليف هم غالباً العملاء الذين يولون اهتماماً كبيراً لسعر الخدمة المقدمة Price-Sensitive، وعليه إن دخول شركات الطيران منخفضة التكاليف من المتوقع أن تؤثر سلباً في إيرادات الشركة، على رأسها إيرادات النقل بين المدن الرئيسية في المملكة لتقارب التكلفة وأحيانا ارتفاعها من قِبل شركة النقل الجماعي على الراكب، ووجود حد أعلى (75 كيلو) لوزن الأمتعة لركاب النقل الجماعي. أما بالنسبة للنقل بين القرى والهجر فتتميز الشركة عن شركات الطيران المنخفض بقدرتها للوصل إلى أرجاء المملكة المترامية الأطراف التي يصعب على الطيران الوصول إليها. خدمات الشركة التقليدية التي تفتقر إلى التجديد عن طريق ابتكار خدمات وإيجاد سياسات وخطط تسويقية من أجل المحافظة والاستحواذ على شريحة أكبر من المستفيدين، يا حبذ أن يعاد النظر بها، خصوصاً أن الشركة تدرس حالياً استراتيجية نمو وتطوير.

نتائج الشركة للربع الأول
إيرادات الشركة ربع السنوية كما هو مبين في الرسم البياني "2" من 2003 إلى الربع الأول من العام الحالي، نلاحظ أن مبيعات الشركة تتبع نزعة واضحة، حيث تصل الإيرادات إلى ذروتها في الربع المتزامن مع فترة الحج. وقد بررت الشركة انخفاض إيراداتها هذا العام بسبب احتساب معظم إيرادات الحج في الربع الرابع من السنة المالية السابقة. وما يثير التساؤل هو سبب احتساب الشركة لمعظم إيرادات الحج في الربع الرابع بدلاً من الربع الأول، حيث إن منسك الحج للعام 1427هـ قد انتهى في 3/1/2007 وحسب العرف المحاسبي يتم إثبات الإيرادات حين تقديم الخدمة كاملة. وعليه كان من المتوقع إثبات الإيرادات في الربعين الرابع والأول لكونهما متداخلين، مع إبقاء أعظم الإيرادات إلى الربع الأول كون خدمة الحجيج يتوقع أن تكون تقدم كاملة في مطلع يونيو 2007. وحسب تصريح الشركة فقد تم حساب معظم الإيرادات في الربع الرابع من السنة المالية 2006، وعليه فقد انخفضت إيرادات الشركة بشكل كبير مقارنة بنتائج الربع الأول من السنة المالية السابقة بنسبة 17 في المائة، وقد ساهم بقاء التكاليف مرتفعة والتي لم تنخفض إلا بنسبة ضعيفة جداً 0.2 في المائة في تقليص هامش مجمل ربح الشركة. لعب هذان العاملان دورا مهما في خفض صافي ربح الشركة للربع الأول مقارنة بالفترة السابقة، وفي قراءتي الشخصية لعب العامل الثاني وهو ارتفاع تكاليف الإيرادات الدور الأكبر في خفض ربحية الشركة. وقد تأثرت جميع مؤشرات الربحية دون استثناء بانخفاض صافي الربح للشركة، الذي تراجع بنسبة 60 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. وعلى رأس هذه المؤشرات تراجع العائد على الأصول إلى 1.24 في المائة مقارنة بـ 3.4 في المائة في الربع الأول من العام السابق. وانخفض العائد على حقوق المساهمين أيضاً ليصل إلى 1.57 في المائة مقارنة بـ 4.44 في المائة للفترة نفسها. أما بالنسبة للتدفقات النقدية، فقد تأثرت بانخفاض صافي الأرباح، وحققت نسبة نمو سلبية مقارنة بفترة المقارنة. وقد لوحظ في قائمة التدفقات النقدية ارتفاع النقدية الناتجة عن انخفاض الذمم المدينة بشكل كبير ليصل تحصيل الشركة إلى 28.1 مليون ريال في الربع الأول لهذه السنة المالية.

مؤشرات الربحية
استطاعت الشركة رفع نسبة صافي ربحها إلى 146 في المائة في 2006 مقارنة بالسنة المالية 2005، ولم تكن نسبة النمو هذه ناتجة من النشاط الرئيسي للشركة، فقد لعبت قيمة الإيرادات الأخرى للشركة المتمثلة في بيع أرض دورا كبيرا في تحسين ربحية الشركة، خصوصاً أن العام الماضي عام الانهيارات في السوق المالية، فقد تكبدت الشركة خسائر غير محققة بقيمة 75 مليون ريال. ومن منظور آخر لربحية الشركة نلاحظ أن هامش مجمل الربح قد انخفض إلى 20 في المائة، ويعزو ذلك إلى نمو تكلفة الإيرادات بنسبة أعلى من نسبة نمو الإيرادات الذي أثر سلباً في دخل الشركة من النشاط الرئيسي لينمو بنسبة متواضعة 6 في المائة الرسم البياني "3". وبسبب الإيرادات غير التشغيلية نلاحظ تضخم بقية مؤشرات الربحية كما هو مبين في الجدول أدناه.

مؤشرات كفاءة الإدارة
تلعب مؤشرات كفاءة الإدارة دورا مهما في إعطائنا فكرة عن مدى كفاءة الشركة في إدارة أصولها وجميع الموارد المتاحة لديها، ومن هذا المنطلق نلاحظ نمو معدل دوران الأصول الذي يشير إلى مدى كفاءة الشركة في إدارة أصولها لتوليد المبيعات عن تحسن طفيف في كفاءة الشركة وتحديداً في السنوات 2001 - 2003. وإذا أمعنا النظر في بند الإيرادات والأصول نلاحظ أن انخفاض أصول الشركة خلال تلك السنوات، إضافة إلى نمو المبيعات بشكل طفيف أسهمت في رفع معدل دوران الأصول. أما بالنسبة لدوران حقوق المساهمين فلم تظهر أي اتجاه أو نزعة معينة ترشدنا إلى تحسن أو تدني أو ثبات الكفاءة. أما بالنسبة لكفاءة الشركة في تحصيل ديونها، نلاحظ ثباتها عند فترة تراوح بين 33 و40 يوما كحد أقصى خلال السنوات الخمس السابقة.

مؤشرات السيولة
تحتفظ الشركة بقدر كاف من السيولة لمواجهة أي التزامات قصيرة الأجل، نسبة التداول Current Ratio خلال السنوات الخمس السابقة فاقت 1 وهذا يشير إلى قدرة الشركة على إيفاء جميع التزاماتها قصيرة الأجل دون الحاجة أو اللجوء إلى تسييل أي من أصولها الثابتة. وإذا أخذنا النسب الأكثر تحفظاً لقياس قدرة الشركة على تسديد التزاماتها، كما في نهاية العام المالي 2006، يتبين لنا أن الشركة مازالت تتمتع بقدر عال من السيولة، وفي مقارنة لمستوى السيولة للشركة مع متوسط القطاع الفرعي، كما هو موضح في الجدول أدناه، نلاحظ ارتفاع مؤشرات السيولة لدى الشركة مقارنة بمتوسط القطاع الفرعي. ويمكن عزو هذا الارتفاع بمؤشرات السيولة للشركة مقارنة بمتوسط القطاع الفرعي والسنوات السابقة إلى ارتفاع النقدية للشركة، التي وصلت إلى 13 في المائة من إجمالي الأصول، علاوة على ارتفاع استثمارات الشركة قصيرة الأجل والبالغة 21 في المائة من إجمالي الأصول. وقد استطاعت الشركة ضخ هذه السيولة النقدية عن طريق متحصلات بيع أرض، التي فاقت قيمتها السوقية قيمتها الدفترية 472 في المائة.

القيمة السوقية
قيمة السهم كما في 23/05/2007 بلغت 16 ريالا، وبذلك وصل مكرر ربحية السهم إلى 7.18 مرة، وقد يتبين للقارئ للوهلة الأولى انخفاض مكرر ربحية الشركة مقارنة بمتوسط القطاع الخدماتي البالغ 34.71 مرة، الذي يعتبر متضخماً بكل المقاييس ولا يمكن تبريره بنسبة النمو المستقبلية لهذا القطاع. انخفاض مكرر ربحية الشركة يمكن عزوه بشكل رئيسي إلى إيرادات الشركة غير التشغيلية الناتجة عن بيع أرض الشركة التي تطرقنا لها سلفاً. وفي هذا الشأن نفسه، نلاحظ انخفاض مضاعف القيمة الدفترية للشركة نتيجة ترحيل 77 في المائة من أرباح السنة المالية 2006 إلى الأرباح المبقاة، وعليه فقد ارتفعت حقوق المساهمين. وهنا أيضا لعبت الأرباح الناتجة عن بيع الأرض دورا في دعم القيمة الدفترية للشركة.

خلاصة المستثمر
تلعب شركات النقل العام دوراً مهما في اقتصاديات العالم، وتبدأ الأهمية الاقتصادية لهذه الشركات عبر الاستثمار المباشر الذي يخلق فرص عمل للمواطنين "نسبة السعودة 38.28 في المائة"، والاستثمار غير المباشر. ومع تقدم وسائل المواصلات في شتى أرجاء العالم، إلا أن النقل العام داخل وبين المدن لا يزال يحتل مرتبة مهمة عبر الخدمات المبتكرة القادرة على توفير احتياجات شريحة كبيرة من المستفيدين. ومن بين إحدى التحديات التي من المتوقع أن تواجه الشركة مستقبلاً هي المنافسة السعرية الناتجة عن شركات الطيران المنخفض التكاليف، وهذا قد يؤثر سلباً في مستوى إيرادات الشركة ونسبة نموها، وإن كنا لا نتوقع أن تتأثر الشركة بشكل كبير خلال السنة المالية الحالية بسبب عقود نقل الرمال. والله أعلم.

تنويه
- أعِدّ هذا التحليل بناء على العديد من الفرضيات، وأجريت بعض التعديلات على القوائم المالية.
2- تم تقسيم قطاع الخدمات إلى عدة قطاعات فرعية تضم الشركات المتقاربة نوعاً ما من حيث النشاط. الشركات المكونة للقطاع الفرعي "النقل" هي النقل البحري، ومبرد، والنقل الجماعي.
3- تم حساب متوسط القطاع الفرعي والرئيسي عن طريق أخذ الوزن النسبي لأصول كل شركة.
4- تناول هذا التحليل أهم المؤشرات المالية للشركة، ولا يحتوي هذا التحليل لا ضمناً ولا مضموناً على توصيات بالشراء أو البيع، ولا نتحمل أدنى مسؤولية لأي قرار استثماري يبنى على التحليل.

bosaleh
02-06-2007, 08:05 AM
(العربة والحصان) .. والوحدة النقدية الخليجية!
د. عبد العزيز بن نايف العريعر - عضو مجلس الشورى - - 17/05/1428هـ
برز هذا المثل المعروف إلى ذهني وأنا أقرأ عن قرار دولة الكويت فك ربط عملتها بالدولار وربطها بدلا من ذلك بسلة عملات، بالرغم من اتفاق دول مجلس التعاون على الربط بالدولار تمهيدا للعملة الموحدة عام 2010م، وكذلك إعلان سلطنة عُمان عدم الانضمام وتردد الإمارات لعدم وضوح الصورة.
والمثل يشير إلى أهمية تحديد الأولويات وعدم خلطها فهل تسرعت دول مجلس التعاون في تحديد هذا الموعد قبل اتخاذ الخطوات وتنفيذ المتطلبات التي تسبق الوحدة النقدية التي عملت الدول الأوروبية منذ معاهدة روما عام 1957م على تطبيقها لتتوافق سياساتها المالية والنقدية والضريبية والتنافسية مع بعضها كشرط ضروري قبل التفكير في العملة الموحدة، وهل وضعت دول المجلس الخليجية عربة العملة قبل حصان التكامل المالي والنقدي الذي حددته اتفاقية ماسترخت للدول الأوروبية؟!
لقد حذرت من عواقب التسرع في السعي للعملة الواحدة قبل إتمام هذه الشروط التي ذكرتها بالتفصيل في مقال سابق (اتفاقية ماسترخت خليجية قبل الوحدة النقدية) جريدة ("الاقتصادية" 15/7/2006)، لأن من شأن عدم تنفيذ السوق المشتركة واعتماد المتطلبات الخاصة بالعملة الموحدة المتعلقة بأسعار الصرف ونسبة عجز الميزانية ونسبة التضخم ونسبة الدين العام.. إلخ، من الشروط التي تجعل العملة الموحدة مرغوبة سوف يقوض من الثقة في مسعى دول المجلس نحو التكامل الاقتصادي والمالي والنقدي ويؤخر بدلا من أن يعجل بذلك.
لقد قررت دولة الكويت الأسبوع الماضي فك الارتباط بالدولار والعودة إلى سلة عملات متعددة لتربط الدينار بها، بحيث يكون الدولار 25 في المائة من هذه السلة، على الرغم من اتفاق دول مجلس التعاون على الربط للعملات بالدولار، تمهيدا للعملة الموحدة التي من المقرر أن ترتبط بالدولار عام 2010م، فماذا حدث؟
نتيجة لذلك القرار زادت المضاربات والطلب على الدينار هذا الأسبوع عندما ارتفع أحد مكونات هذه السلة وهو الدولار الأمريكي فجأة وارتفعت أسعار الفائدة على الدينار تبعا لذلك، وارتفع سعر الدينار مما اضطر البنك المركزي الكويتي إلى عدم قبول الودائع بالدينار من البنوك المحلية، مما خلق سيولة كبيرة لدى هذه البنوك ومما يهدد إذا استمر ذلك إلى زيادة التضخم الذي كان الخوف منه هو الهدف من فك الارتباط بالدولار، هذه الإدارة للسيولة أثرت بدورها في أسعار الفائدة حيث انخفضت خلال يوم واحد من 5.25 في المائة إلى 5.18 في المائة، مما زاد من مخاوف التضخم وأوجد سيولة زائدة في السوق، وزادت المخاوف من العودة عن حرية السوق واللجوء إلى إدارة الاقتصاد بدلا من تحرره ومرونته، وبدلا من كون السلة حاميا أصبحت مهددة للاستقرار النقدي، لأنها فتحت شهية المضاربين على العملة، وأرجو أن تكون هذه الخطوة مؤقتة أو العودة إلى الربط بالدولار لأنه حتى الآن لا يوجد بديل أفضل.
أعود إلى موضوع ربط الريال بالدولار والحديث عن التضخم وانخفاض الدولار وهل التضخم مستورد أم محلي؟ وهل هو مؤقت أم دائم؟ وهل رفع قيمة الرياض يكون برفع سعر ربطه بالدولار مع إبقاء الربط، أي رفع التعادل بأن يصبح مثلا ثلاثة ريالات فقط للدولار؟ أم يكون بتغيير عملة الربط بحيث تكون سلة عملات بدلا من الدولار وكلتا الحالتين جربتهما المملكة في السابق ثم عادت 1986م، إلى ربطه بالدولار لعدة أسباب جوهرية، مثل:
أولاً: إن معظم صادرات المملكة تقيم بالدولار (النفط كمثال).
ثانياً: إن مستوردات المملكة أيضاً معظمها بالدولار أو بعملات دول مربوطة بالدولار مثل الصين ومعظم جنوب شرق آسيا.
ثالثاً: إن رفع قيمة الريال سوف يزيد من الاستيراد والاستهلاك ويضعف القدرة التنافسية لصادرات المملكة من السلع غير النفطية، مع دخولها إلى منظمة التجارة الدولية وانفتاحها على العالم وسعيها إلى تنويع اقتصادها.
إضافة إلى أن الدولار كعملة احتياط يوفر ملاذاً كبيراً وآمنا نسبياً للسيولة الكبيرة، ويقوم بدوره كمخزن للقيمة وهي إحدى وظائف النقود المهمة، كما أنه يتمتع بقبول عالمي واسع يغري الكثير بالاحتفاظ به لهذا الغرض بالرغم من تعرضه دورياً للهزات.
إن التخوف لدى دول مجلس الخليج العربية من اعتماد عملة واحدة، كما هو محدد عام 2010م هو خوف مبرر، والدول الأوروبية مرت بهذه المخاوف عند سعيها إلى تحقيق الوحدة المالية والنقدية واعتماد عملة واحدة، ولذلك قامت بدفع أنظمتها المالية والنقدية والضريبية وغيرها إلى التوافق Convergence بالتدريج ثم اعتمدت بعد نقاش طويل اتفاقية ماسترخت، التي حددت شروطا دقيقة قبل اعتماد العملة الموحدة تتعلق بالتضخم والدين العام ونسبة عجز الميزانية ونسبة التذبذب ونسبة الفائدة، إلخ... من الشروط التي ذكرتها بالتفصيل في المقال السابق.
أعود إلى التذكير بمخاوف الدول الأوروبية عندما نذكر مخاوف دول مجلس التعاون، من التخلي عن سلطتها المالية والنقدية وخصوصاً النقدية التي سوف يديرها بنك مركزي واحد لا بد من إيجاد الثقة بقراراته قبل إعطائه هذه الصلاحية ويبدو أن البنوك المركزية الخليجية لا تزال لم تكسب الثقة أو المصداقية بالرغم من نجاحها حتى الآن في تجنب الهزات المالية والنقدية، بحكم توافر السيولة لديها والمحافظة التي تميزها في سياساتها النقدية والائتمانية.
إن الوحدة المالية والنقدية يجب أن تكون لاحقة للسوق المشتركة والتكامل الاقتصادي والمالي والسياسي، الذي سوف يعطي دول الخليج العربية القوة الاقتصادية والسياسية، ويمكنها من تحقيق الآمال المشروعة لمواطنيها بتحسين مستوى المعيشة وزيادة الرفاهية والقضاء على البطالة والفقر إلا أن هذه الدول وشعوبها يجب أن تعي جيداً أن هناك تضحيات وتكاليف لا بد أن تدفع في المدى القصير للحصول على الفوائد والمزايا من الوحدة الاقتصادية والمالية، وهذا هو الثمن الذي لا يبدو أن أحداً يريد دفعه مقدماً. والله الموفق.

عضو مجلس الشورى

bosaleh
02-06-2007, 08:11 AM
هل من حل لإجازات اليوم الواحد للموظفين؟
د . عبد الرحمن سالم السيف - - - 17/05/1428هـ
Asad99as*************

يحدث أحيانا أن تقوم بمراجعة إحدى الجهات الحكومية لإنجاز بعض أعمالك الخاصة وعندما تسأل عن معاملتك يقال لك إنها لدى أحد الموظفين وعندما تذهب إليه في مكتبه يبادرك زميله أنه مريض وقد يكون لديه إجازة مرضية، وسنتحدث هنا عن إحدى المشكلات التي تواجه الإدارة الحكومية والمتمثلة في الإجازات المرضية المتكررة لبعض الموظفين غير المنضبطين الذين يستغلون سهولة الحصول على راحة لمدة يوم واحد والتي لا تتطلب سوى زيارة أحد المستوصفات الخاصة في اليوم نفسه الذي يتغيب فيه الموظف ويحصل على راحة ليوم الزيارة (كهدية من الطبيب لدفعه رسوم الكشف والعلاج) حيث نجد أن بعض الموظفين والمعلمين يحصلون شهريا على عدد من الإجازات المرضية وتتعطل مصالح المراجعين والطلاب معتمدين على النظام الذي يعطي الموظف إجازة مرضية في مدة ثلاث سنوات(تحسب بداية الثلاث سنوات من تاريخ بداية الإجازة المرضية على النحو التالي: ثلاثة أشهر براتب كامل تليها ثلاثة أشهر بنصف راتب تليها ثلاثة أشهر بربع الراتب تليها ستة أشهر دون راتب وعلى لائحة تقارير منح الإجازات المرضية التي تنص في المادة الأولى: على الموظف عند شعوره بالمرض وعدم استطاعته مباشرة عمله أن يتقدم لرئيسه المباشر في نفس اليوم بطلب إحالته إلى الجهة الطبية المختصة للكشف عليه وتقرير ما يلزم نحوه. وفي المادة الثانية: إذا لم يتمكن الموظف من الحضور بنفسه للإبلاغ عن مرضه بسبب عدم استطاعته ذلك فعليه مراجعة أقرب جهة مختصة للكشف عليه وتقرير ما يلزم نحوه بعد الاطلاع على ما يثبت شخصيته، على أن يقوم بإبلاغ جهته بذلك في اليوم الأول أو الثاني على الأكثر بأسرع وسيلة تتوافر لديه، وعلى الجهة المختصة تزويده بصورة من التقرير الطبي، ويوضح فيه مرضه ومدة الإجازة المرضية إذا كانت حالته الصحية تتطلب ذلك مع إرسال الأصل إلى جهة عمله. وفي المادة الخامسة: الجهات الطبية المختصة بمنح الإجازات ذكر عدد من الجهات مشيرا إلى أن ما عدا ذلك فتقتصر صلاحية الأطباء في المستوصفات والعيادات المجمعة الأهلية عند منح الإجازة على يوم واحد فقط ولقد تضمنت لائحة تقويم الأداء الوظيفي في موقع وزارة الخدمة المدنية السؤال التالي: هل كثرة منح الإجازة المرضية أو إجازة الأمومة يؤثر في درجة عنصر المحافظة على أوقات العمل عند تقويم أداء الموظف أو الموظفة؟ وكانت الإجابة:
إن الإجازة المرضية من الحقوق التي رتبها النظام للموظف متى ما توافرت الأسباب الداعية لمنحه إياها وبالتالي لا تؤثر عند تقويم هذا العنصر وأنا أرى عدم مناسبة هذا الجواب للأسباب التالية:
1- الهدف من التقويم هو وضع نقاط لكل موظف للمفاضلة عند الترقية.
2- مع إيماننا بأن هناك موظفين يستحقون الإجازة المرضية فعلا، ولكن دعونا نفترض وجود موظفين في مرتبة واحدة متماثلين في جميع نقاط التقويم ولا يختلفان إلا في أن أحد الموظفين لا يحصل على إجازة مرضية والآخر يحصل بكثرة على إجازات مرضية ولدينا وظيفة واحدة فهل يصح أن نرقي الذي يحصل على إجازات مرضية ونترك الذي ليس لديه إجازات مرضية؟
لذا أرى مناسبة تضمين نموذج تقويم الأداء بندا خاصا بالصحة يخصم منه نقاطا بعدد أيام الإجازة المرضية والتي يحصل عليها الموظف ويمكن اعتبار الإجازات الخاصة بالتنويم أو النقاهة بعد العمليات والصادرة من مستشفيات حكومية أو أهلية لا تدخل في التقويم لأن هدف ما أقوله هو محاولة إيجاد حل لإجازات اليوم الواحد لما لها من دور كبير في تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين.

bosaleh
02-06-2007, 08:12 AM
حذرت من دور الفضائيات ودعت 5 جهات لضبط «الرقية الشرعية» و«الطب الشعبي» ... دراسة تحذر من مخاطر انتشار ثقافة السحر والتنجيم في المجتمع السعودي
جدة الحياة - 02/06/07//

فنّدت دراسة علمية حقيقة تحضير الأرواح وتناسخها، والتنجيم والمنجمون، والأحلام والرؤى، والتنويم المغناطيسي وأنواعه، وما يسمى بـ «لعنة الفراعنة»، وشعوذة ضرب الرمل، وقراءة الفنجان، وختم المندل، وضرب الودع.
ولفتت إلى أن الفضائيات أصبحت مساعداً رئيساً في انتشار هذه «الخزعبلات»، والتحايل على الراغبين في العلاج من الأمراض النفسية أو العضوية من خلال المشاركة في «برامج الدجل»، التي تدعي طرح الحلول ومعالجة الأمراض على كافة أنواعها بمجرد الاتصال.
وشددت الدراسة التي أعدها الشيخ صالح بن أحمد ذياب، في المعهد العالي للأئمة والخطباء في جامعة طيبة، على ضرورة عقد ملتقى موسع تحت إشراف خمس وزارات هي الداخلية، والشؤون الإسلامية، والتعليم العالي، والصحة، والشؤون الاجتماعية تضم جميع من يمارسون الرقية الشرعية والطب الشعبي في السعودية، من أجل مناقشة الممارسات الخاطئة لتلك الأعمال والأضرار والآثار السلبية المترتبة عليها. وأبرزت الدراسة الأخطاء الكبيرة التي تقع على المجتمع من انتشار أعمال الشعوذة والسحر، خصوصاً المتعلقة بالعقيدة والجوارح، لأن السحر ما هو إلا أكاذيب وخيالات، وأن أكثر مظاهر الشعوذة المنتشرة هي من الكذب والخداع، وأن دوافع السحرة والمشعوذين متعددة ومتنوعة.
وقالت الدراسة التي نال بها ذياب درجة الماجستير: «إن حل السحر بالسحر أو بأمر من المحرمات لا يجوز مطلقاً»، محذرة من الوقيعة في هذا الأمر من جانب عامة الناس من دون علم أو دراية، إضافة إلى أن العلاج بالسحر لا يجوز بأي حال من الأحوال، وأن علاج جميع الأمراض الحسية والمعنوية متوافر بفضل الله بالوسائل الشرعية المباحة.
وأبرزت فتاوى العلماء وإجماعهم على أن الساحر كافر لشركه، واستخدام الجان والشياطين له في أذية المسلمين، وحدّه القتل، مشددة على أنه لا تصح توبة الساحر بعد التمكن منه وإقامة البينة عليه، كما أنه لا يجوز تعلم السحر وتعليمه.
وأكد الباحث أن السعودية تقوم بدور كبير في محاربة السحر والشعوذة، من خلال الفتاوى الشرعية لكبار العلماء، وإسهامات طلبة العلم والمشايخ والدعاة ورجال الهيئة في محاربة هذه الأنشطة، إضافة إلى إقامة حدود الشرعية على من يثبت تورطه في ممارس السحر والإضرار بالناس، ويفسد العقيدة.
وأكد ذياب أن أهمية هذه الدراسة تكمن في تعريف الناس بخطورة السحرة والمشعوذين على عقائد المجتمع، وعلى نشر شريعة الله، خصوصاً أن أعمال السحر والمشعوذين انتشرت، وكثر الدجالون والمشعوذون في جميع أنحاء العالم، كما اتسعت دائرة الكهان والسحرة والمشعوذين، ووصل الأمر إلى الممارسات الخاطئة للرقية الشرعية وكثرة أخطاء من يعملون بالعلاج بالرقية الشرعية.
ولفت إلى وجود تعريفات عدة يستخدمها السحرة والدجالون في أعمالهم، أبرزها: العراف، والكاهن، والمنجم، والحارز، والساحر، والراقي، والتمائم، والطيرة، والفال، وشؤم الدار، وشؤم المرأة، وشؤم الدابة، والهامة، والعين اللامة، والواهنة، والتولة.

bosaleh
02-06-2007, 08:14 AM
تأثير واضح لأخبار الاكتتابات الجديدة ...«نمط الحيرة» يصمد بعد تداولات شهرية «خضراء» وأسبوعية «حمراء»
ثامر بن فهد السعيد الحياة - 02/06/07//

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات الأربعاء الماضي، تعاملات أيار (مايو) على ارتفاع 69 نقطة، وهو ما يعادل 1 في المئة، قياساً بما كانت عليه قيمة المؤشر في نهاية أعمال الشهر قبل الماضي، بعد توقف عند مستوى 7492 نقطة، فيما حظي قطاعا الصناعة والاتصالات بالنصيب الأوفر من الصعود قياساً ببقية قطاعات السوق خلال تعاملات الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه أنهت السوق تعاملاتها الأسبوعية على تراجع بقيمة 217 نقطة، ما يعادل 2.8 في المئة، وسط تأثير عمليات جني الأرباح واكتتابات الشركات الجديدة وفترة الحظر لأعضاء مجالس إدارات الشركات وترقب نتائج الشركات للربع الثاني.
وتسبب إغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى إلى البقاء ضمن المسار الهابط، والذي ينتظر اختراقه عند مستوى 7650 نقطة، على اعتبار أن الإغلاق فوق هذا المستوى وبكميات تداول عالية يعني اختراق السوق للمسار الهابط واستهداف مناطق جديدة في بحر الـ 10 آلاف نقطة.
وعلى رغم ذلك لا تزال المنطقة بين مستوى 7250 نقطة ومستوى 7230 نقطة منطقة دعم مهمة للمسار الصاعد داخل قناة الهبوط التي لا تزال عاملة.
وفي حال أغلقت السوق أدنى من مستوى هذا الدعم ليومين متتاليين وبارتفاع في حجم الكميات المتداولة، تكون السوق عرضة لاختبار القاع السابق عند مستوى 6767 نقطة، ما لم تصدر أخبار إيجابية قادرة على إحداث أثر إيجابي في التعاملات المقبلة، وهو ما يعني أن نمط الحيرة لا يزال سيد الموقف.
أما عن أداء القطاعات فكانت معظم قطاعات السوق خاسرة مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ما عدا ثبات في قطاع الكهرباء ممثلاً بشركته الوحيدة، إذ كان قطاع الزراعة أكثرها خسارة بنسبة 7.5 في المئة، وقطاع التأمين أقلها خسارة بنسبة 1.9 في المئة.


*محلل أوراق مالية.

bosaleh
02-06-2007, 08:16 AM
رأسه يماني عن الجانب الخليجي
المنتدى الثالث للملتقى الصناعي الخليجي الهندي ينهي أعماله في بومباي





نيودلهي - واس:

اختتم المنتدى الثالث للملتقى الصناعي الخليجي الهندي أعماله أول أمس في مدينة بومباي، حيث رأس الجانب الخليجي في هذا المنتدى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم عبدالله يماني. وحقق اللقاء الذي رأس الجانب الهندي فيه وزير التجارة والصناعة الهندي كامال ناث نتائج جيدة من أهمها تفعيل التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين الجانبين وتأسيس شركة قابضة بين دول المجلس والهند برأس مال مبدئي قدره خمسون مليون دولار.

bosaleh
02-06-2007, 08:17 AM
متأثراً بارتفاع أربع مجموعات رئيسية من السلع والخدمات
ارتفاع الرقم القياسي لتكلفة المعيشة بنسبة 0.9% في الربع الأول من 2007





*الرياض - واس:



سجل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة خلال شهر مارس 2007 مقارنة بشهر فبراير 2007 ارتفاعاً بلغت نسبته 0.4 بالمائة. وعزا تقرير أصدرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات الارتفاع إلى التطورات التي شهدتها المجموعات الرئيسة التالية المكونة للرقم القياسي لتكاليف المعيشة، وهي مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه. وسجلت ارتفاعا بلغت نسبته 0.8 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الأربع المكونة وهي الإيجار بنسبة 1.0 بالمائة. مقابل ذلك ظلت مجموعات ترميم وإصلاحات المنزل ومصاريف المياه والطاقة والوقود مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

ثم مجموعة الأطعمة والمشروبات التي سجلت ارتفاعا بلغت نسبته 0.6 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته بعض من مجموعاتها الفرعية كان من أبرزها مجموعة البقول والدرنيات بنسبة 5.9 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته بعض البنود كان من أبرزها بند بطاطس (محلي) بنسبة 6.8 بالمائة ومجموعة الفواكه الطازجة بنسبة 3.7 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته بعض البنود كان من أبرزها بند شمام بنسبة 14.2 بالمائة ومجموعة البيض بنسبة 1.4 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجله بند بيض محلي بنسبة 1.4 بالمائة مقابل ذلك سجلت ثلاث مجموعات فرعية انخفاضاً في أرقامها القياسية كان من أبرزها اللحوم والدواجن بنسبة 0.4 بالمائة السكر ومنتجاته بنسبة 0.2 بالمائة فيما ظلت مجموعة التبغ وأطعمة خارج المنزل مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

والمجموعة الثالثة هي مجموعة السلع والخدمات وسجلت ارتفاعاً بلغت نسبته 0.6 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث الفرعية المكونة لها وهي سلع شخصية وسجلت ارتفاعا بلغت نسبته 1.9 % ومجموعة مواد النظافة والعناية الشخصية بنسبة 0.2 بالمائة بينما ظلت مجموعة نفقات وخدمات أخرى مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

أما المجموعة الرابعة فهي مجموعة النقل والاتصالات، سجلت انخفاضاً بلغت نسبته 0.3 بالمائة متأثرة بالانخفاض الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها وهي أجور انتقال بنسبة 2.2 بالمائة الاتصالات ونفقاتها بنسبة 0.1 بالمائة بينما ظلت مجموعة النقل والمواصلات وتشغيل ووسائل النقل الخاصة مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.

والمجموعة الخامسة هي الأقمشة والملابس والأحذية، وسجلت انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 بالمائة متأثرة بالانخفاض الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الست المكونة لها وهي الملابس الجاهزة للرجال بنسبة 0.3 بالمائة والملابس الجاهزة للنساء بنسبة 0.1 بالمائة مقابل ذلك سجلت مجموعتان فرعيتان ارتفاعا في أرقامها القياسية وهي مجموعة الأقمشة والملابس النسائية بنسبة 0.8 بالمائة والأحذية بنسبة 0.2 بالمائة بينما ظلت مجموعة الأقمشة والملابس الرجالية خياطة الملابس مستقرة ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. أما المجموعة السادسة فهي مجموعة التأثيث المنزلي. وسجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 بالمائة متأثرة بالانخفاض الذي سجلته ثلاث مجموعات فرعية من المجموعات السبع المكونة لها وهي أجهزة منزلية صغيرة بنسبة 0.7 بالمائة الأثاث والسجاد بنسبة 0.1 بالمائة المفروشات المنزلية بنسبة 0.1 بالمائة مقابل ذلك سجلت ثلاث مجموعات فرعية ارتفاعاً وهي مجموعة أجهزة منزلية صغيرة بنسبة 0.4 بالمائة أدوات منزلية وأدوات المائدة بنسبة 0.3 بالمائة والأثاث وتجهيز المنزل بنسبة 0.3 بالمائة في حين استقرت مجموعة الخدمات المنزلية ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. ومن جهة بين التقرير أن الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لجميع السكان خلال الربع الأول 2007 م مقارنة بالربع الرابع 2006 م سجل ارتفاعا بلغت نسبته 0.9 بالمائة.وعزا التقرير ذلك إلى الارتفاعات التي سجلتها أربع مجموعات رئيسة من السلع والخدمات في أرقامها القياسية هي مجموعة الأطعمة والمشروبات التي ارتفعت بنسبة 2.4 بالمائة ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 1.9 بالمائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته ثلاث مجوعات فرعية من المجموعات الأربع المكونة ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.2 بالمائة. وقد تأثرت هذه المجموعة الرئيسة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها كان من أبرزها تشغيل وسائل النقل الخاصة بنسبة 1.9 بالمائة النقل والمواصلات بنسبة 0.2 بالمائة وأخيرا مجموعة الرعاية الطبية بنسبة 0.1 بالمائة.

bosaleh
02-06-2007, 08:19 AM
مع ترقب الاكتتابات القادمة
ضغوط البيع المتزايدة دفعت المؤشر لتخطي نقطة الدعم الصاعد عند مستوى 7548





*تحليل - بندر بن سليمان المشيقح

في تحليل الأسبوع الماضي أشرت إلى أن بعض المؤشرات الفنية للسوق قد أغلقت إغلاقاً سلبياً؛ ما يعطي احتمال استمرار النزول في الأيام القادمة ما لم يحدث ارتداد من نقاط الدعم السابقة للمؤشر العام.

وهذا ما تلاحظ مطلع الأسبوع المنصرم عندما فشل المؤشر العام

TASI في استكمال مسيرة الصعود السابقة، وذلك بسبب صمود خط المقاومة الهابط في وجه صعود المؤشر العام الذي يربط بين قمة 8108 نقاط وقمة 7799 نقطة؛ والموضح بالرسم البياني رقم (1)؛ ما دفع المؤشر العام لعكس مساره هبوطاً لاختبار نقاط دعمه السابقة وذلك بسبب عمليات البيع المتزايدة التي تفاعلت مع أخبار الاكتتابات القادمة التي لا يزال بعضها غامضاً لدى المستثمرين من حيث عدد الشركات وعدد أسهمها المطروحة ومواعيد الاكتتاب بها.

كما تلاحظ في منتصف الأسبوع الماضي أن نقطة الدعم الأسبوعية الأولى للمؤشر العام عند مستوى 7577 نقطة لم تصمد طويلاً في وجه هبوط المؤشر العام وذلك بسبب ضغوط البيع المتزايدة التي دفعت المؤشر العام TASI لتخطيها، وتخطي خط الدعم الصاعد عند مستوى 7548 نقطة يوم الثلاثاء الماضي نزولاً، إذ كان من المتوقع أن يقوم بصد هبوط السوق.

بعد ذلك قام المؤشر العام بمواصلة هبوطه نحو نقطة دعمه الأسبوعية الثانية عند مستوى 7446 نقطة التي لم تفلح أيضاً في صد هذا الهبوط، حيث تخطاها المؤشر العام نهاية الأسبوع الماضي، ولكنه عاود صعوده من جديد وفي آخر نصف ساعة للإغلاق فوقها عند مستوى 7492 نقطة منخفضاً ما مقداره 216.59- نقطة وبنسبة تغير بلغت 2.81-% عن إغلاق الأسبوع السابق.

وحول أعلى نقطة بلغها المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع الماضي كانت عند مستوى 7778 نقطة كما سجل أدنى نقطة عند مستوى 7346 نقطة.

وبالنسبة إلى عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ عددها 1.167.822 صفقة نفذ خلالها 776.656.016 سهماً بلغت قيمتها الإجمالية 42.350.153.295.75 ريالاً.

وبعد هذا العرض لأداء السوق المالية السعودية خلال الأسبوع المنصرم سنلقي نظرة على إغلاق بعض المؤشرات الفنية للسوق.

المتوسطات المتحركة الموزونة

مؤشر المتوسط المتحرك يعد من مؤشرات اتجاهات الأسواق أو الأسعار, حيث إنه يعطي اتجاه مسار السوق أو السعر سواء كان صعوداً أم هبوطاً، وهي من أقدم المؤشرات وأكثرها انتشاراً واستخداماً.

وعند الاطلاع على الرسم البياني رقم (2) يلاحظ أن المؤشر العام لم يتمكن بداية الأسبوع الماضي من الإغلاق فوق مقاومة خط المتوسط المتحرك لفترة 100 يوم موزون عند مستوى 7759 نقطة؛ ما دفعه للهبوط لاختبار دعم خطوط المتوسطات المتحركة التي سبق وأن قام بتخطيها صعوداً، ولم تصمد في وجه هبوط المؤشر العام نظراً لتزايد عمليات البيع.

كما يلاحظ أيضاً قيام خط المتوسط المتحرك لفترة 7 أيام بتخطي كل من خطي المتوسط المتحرك لفترة 14 يوماً و21 يوماً نزولاً نهاية الأسبوع الماضي.

كان إغلاق كل من المؤشر العام والمتوسطات المتحركة على هذا النحو يعطي احتمالاً على مواصلة النزول في الأيام القادمة ما لم يحدث اختراق لمقاومة خطوط المتوسطات المتحركة الحالية.

وحول القيم التي أغلقت عندها المتوسطات المتحركة الموزونة للمؤشر العام نهاية الأسبوع الماضي وما تشكله للمؤشر العام ليوم السبت نجد أن:

خط المتوسط المتحرك لفترة 200 يوم أغلق عند مستوى 8043 نقطة (خط مقاومة).

خط المتوسط المتحرك لفترة 100 يوم أغلق عند مستوى 7743 نقطة (خط مقاومة).

خط المتوسط المتحرك لفترة 50 يوماً أغلق عند مستوى 7538 نقطة (خط مقاومة).

خط المتوسط المتحرك لفترة 21 يوماً أغلق عند مستوى 7591 نقطة (خط مقاومة).

خط المتوسط المتحرك لفترة 14 يوماً أغلق عند مستوى 7621 نقطة (خط مقاومة).

خط المتوسط المتحرك لفترة 7 أيام أغلق عند مستوى 7569 نقطة (خط مقاومة).

مؤشر الأستوكاستيك

عند الاطلاع على الرسم البياني رقم (3) نجد أن مؤشر الأستوكاستيك قد أغلق داخل المنطقة السفلى (صفر- 20 نقطة) باتجاه إيجابي، إذ تشير إلى التصريف وقوة بيع عالية. وبالتالي فعند اختراق المؤشر السريع لخط 20 نقطة كذلك اختراق مؤشره البطيء صعوداً، فهذه إشارة إلى ارتفاع السوق.

مؤشر القوة النسبية

من فوائده إعطاء تصور تقريبي حول اقتراب السوق من قاعة أو قمته؛ ما يساعدنا على تحديد ما إذا كانت السوق مناسبة للدخول أو غير مناسبة.

وتحديد ما إذا كان مرشحاً للصعود والدخول الآمن فيه أو أنه متجه للنزول، ومن الأفضل عدم الاستمرار أو عدم الدخول فيه.

أغلق هذا المؤشر نهاية الأسبوع المنصرم إغلاقاً إيجابياً باتجاه صاعد عند مستوى 45

RSI داخل المنطقة الوسطى

منطقة الشراء والبيع (30 RSI

70 - RSI) بفعل تغلب قوى

الشراء نهاية الأسبوع على قوى البيع.

مؤشر تدفق السيولة

وحول إغلاق مؤشر تدفق السيولة MFI الذي يستخدم لإعطاء تصور كامل حول السيولة الداخلة أو الخارجة من السوق، نجد أن هذا المؤشر قد أغلق نهاية الأسبوع الماضي إغلاقاً سلبياً باتجاه هابط داخل المنطقة الوسطى (20 MFI 80 - MFI) عند مستوى 66 MFI ما يشير إلى خروج السيولة من السوق وبالتالي نزول السوق ما لم يحدث اختراق لنقاط المقاومة الحالية.

محطات في طريق المؤشر العام

كثيراً ما نسمع من المحللين الفنيين لأسواق المال كلمة دعم وكلمة مقاومة!!

فما معنى هاتين الكلمتين؟

نقاط الدعم: هي حاجز سفلي يعوق أو يمنع انخفاض الأسواق أو الأسعار.

ونقاط المقاومة: هي حاجز علوي يعوق أو يمنع ارتفاعها.

ويمكن القول إن المرادف لكلمة دعم هو كلمة طلب، والمرادف لكلمة مقاومة هو كلمة عرض.

فما الدعم إلا سعر أدنى من السعر الحالي بالسوق يكثر عنده الطلب.

وما المقاومة إلا سعر أعلى من السعر الحالي بالسوق يزداد عنده العرض.

وعادة ما توقف نقاط الدعم نزول الأسواق أو الأسعار ولو مؤقتاً، وتجعلها تتحرك إلى أعلى.

ومن خلال معرفتنا لها نستطيع تنفيذ قاعدة وقف الخسارة (stop

loss)؛ وهي ما يتوجب علينا فعله

لتفادي خسائر كبيرة قد تحدث عند تخطي الأسواق أو الأسعار لنقاط الدعم, وكما سوف نوضح في الجدول التالي كلاً من نقاط الدعم والمقاومة الأسبوعية المتوقعة للأسبوع القادم - إن شاء الله - بناء على إغلاق الأسبوع الماضي والخاصة بالمؤشر العام، كما سوف نرمز في هذا الجدول للدعم الأول بالرمز (د1) وللدعم الثاني بالرمز (د2).. وللمقاومة الأولى بالرمز (م1) وللمقاومة الثانية بالرمز (م2), كما ستتم الإشارة إلى مستويات الدعم التي من المحتمل أن يقوم المؤشر العام بالارتداد منها في حال واصل مسيرة الهبوط الحالية وذلك حسب نسب تراجع فيبوناتشي والموضحة بالرسم البياني رقم (4).

bosaleh
02-06-2007, 08:20 AM
(السعودي للاستثمار) يحصل على ترخيصين لمزاولة أعمال الأوراق المالية





*الرياض - «الجزيرة»:



حصل البنك السعودي للاستثمار على ترخيصين من هيئة السوق المالية لممارسة أعمال الأوراق المالية في المملكة بمقتضى لائحة الأشخاص المرخص لهم. وبذلك يكون البنك السعودي للاستثمار قد استوفى كافة المتطلبات النظامية تمهيداً لإنشاء شركتين مستقلتين هما: شركة الاستثمار للأوراق المالية والوساطة (الاستثمار كابيتال) التي ستقدم خدمات التعامل بصفة أصيل ووكيل والتعهد بالتغطية والترتيب والحفظ في الأوراق المالية، وشركة صائب لإدارة الأصول التي ستقدم خدمات الإدارة وتقديم المشورة والحفظ في الأوراق المالية التي من المنتظر أن تدخل في شراكة إستراتيجية مع بي إن بي باريبا لإدارة الأصول.

وصرح سعود الصالح، مدير عام البنك السعودي للاستثمار، بأن البنك قد اتخذ في وقت مبكر قراراً بتجنيد كل طاقاته لإتمام هذه الخطوة ضمن الوقت المحدد لها. وقال بأن فرق عمل خاصة قد تم تشكيلها للتأكد بأن جميع الإجراءات والعمليات المتعلقة بخدمات الاستثمار والتعامل بالأوراق المالية في البنك تتم وفق اللوائح المنظمة للسوق وبأقصى قدر من الكفاءة والمهنية لاستيفاء جميع متطلبات الحصول على تراخيص هيئة السوق المالية. وقال (لقد وضعنا خطة محكمة لإتمام عملية الفصل وحرصنا على أن تأتي ضمن منهجية البنك في تأسيس شركات متخصصة وإنشاء تحالفات إستراتيجية منها، على سبيل المثال، شركة أمريكان إكسبرس وشركة أوركس السعودية للتأجير التمويلي وشركة ميدغلف وشركة أملاك العالمية. وتهدف هذه التحالفات إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات التي نقدمها لعملائنا في المملكة). وأكد على أن انتقال محافظ واستثمارات عملاء البنك إلى الشركات الجديدة سيتم بسلاسة ودقة تامة وسيلمس العملاء العديد من المزايا والخدمات الجديدة التي سيتم تقديمها من خلال هذه الشركات.

ويعتبر البنك السعودي للاستثمار من أوائل البنوك السعودية التي أكملت حصولها على تراخيص هيئة السوق المالية تنفيذاً لقرار هيئة السوق المالية بهذا الشأن.

فهد88
02-06-2007, 08:21 AM
قواك الله .. وجزاك الله خيراً

bosaleh
02-06-2007, 08:23 AM
أسواق المال





توقعت شركة الجبرا كابيتال ومقرها دبي أنه في الوضع الراهن لسوق إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقدرة قيمتها بنحو 70 مليار دولار نمواً سنوياً لا يقل عن 23.5 % لتصل قيمة الأصول إلى ما يزيد على 200 مليار دولار بحلول العام 2012م. وتتزامن هذه الزيادة مع التطور السريع لأسواق رأس المال الإقليمية, بما في ذلك الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية, مما يسبب زيادة في نسبة الأموال المتمركزة إقليمياً في مقابل مثيلاتها الدولية, ونسبة المنتجات الإسلامية في مقابل المنتجات التقليدية. وقالت إن السوق سيتمتع بإمكانات نمو ضخمة, وحالياً تملك المنطقة حصة من الأصول التي تحت إدارتها كنسبة من القيمة السوقية للأسهم 7.2% فقط بالمقارنة مع معدل الأسواق النامية المقدر بـ 25%, ومعدل يتراوح قدره بين 70-80% في السوق المطورة.

كما أشارت في بحثها إلى أن سوق إدارة الأصول في ارتفاع وكذلك تدفقات رؤوس الأموال بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناطق آسيا النامية, وانه من المتوقع أن يزيد إجمالي الاستثمارات الخارجية بين دول آسيا ودول الخليج من 15 ملياراً إلى 300 مليار دولار.

bosaleh
02-06-2007, 08:26 AM
قواك الله .. وجزاك الله خيراً
الله يجزاك خير يافهد

bosaleh
02-06-2007, 08:29 AM
المضاربون ينتظرون اختراق حاجز 7580 نقطة
السوق يواجه ضغطا.. وضعف السيولة والكميات يسيطران على الأداء

تحليل : علي الدويحي
يعاود المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت الركض من جديد بعد ان مر بموجه تصحيحية وقع تحت وطأة الهبوط من مستوى 7779 نقطة والتي تكونت قبل اسبوعين، مما جعل بعض المضاربين المحترفين في حالة انتظار حتى يعود المؤشر العام الى الاغلاق ولمدة ثلاثة ايام فوق مستوى 7520 نقطة وبكمية تنفيذ عال وحجم سيوله مرتفع، فيما لازال المضاربون غير المحترفين يملكون معلومة ينتظرون العودة الى الاغلاق فوق مستوى 7580 نقطة، وذلك يتضح من ضعف السيولة والكميات خلال الفترة القادمة.
اجمالا يعود السوق اليوم السبت بعد قضاء اجازتة الاسبوعية ولدية العديد من المهام ولعل في مقدمتها تأكيد الارتداد الذي حدث في النصف الساعة الاخيرة من نهاية الاسبوع الماضي، ومن وجهة نظري الشخصية انه ارتداد وهمي ولكن لن يتم تاكيد حقيقتهالا بعد الاغلاق اعلى من مستوى 7580 نقطة ولمدة ثلاثة ايام متتالية والاسهم القيادية تعود فوق نقاط الدعم التي كسرتها الاسبوع الماضي وفي مقدمتها سابك اعلى من سعر 125،50 ريالا والاتصالات اعلى من سعر 65 ريالا والكهرباء تحافظ على عدم كسر سعر 11،75 ريالا، والراجحي اعلى من سعر 84 ريالا والا فانة يبقى ارتدادا وهميا هدفه لايتعدى المنطقة الواقعة بين مستويات 7530 الى 7580 نقطة وفي حال تمكن صناع السوق من تضليل التحليل الفني لايتجاوز حاجز 7607 نقاط ومنها يعود لاكمال موجته الهابطة والتي ينوى بها كسر حاجز 7240 نقطة والتي يعتبر كسرها اشارة بداية الموجه الجديده الهابطة التي تستهدف المنطقة الواقعة بين مستويات 6920 الى 6880 نقطة، ويبقى ضعف السيولة والكميات احد الاسباب المساعدة على عدم سرعة كسر حاجز 7 الاف نقطة، فلو كانت السيولة والكميات مرتفعة في الفترة الماضية والسوق يواجه هذا الضغط الشديد فان كسرها يبقى سهلا وهذه قد تكون الايجابية الوحيدة لضعف السيولة والكميات، فلذلك يعتبر سهم الكهرباء من ابرز الأسهم القيادية تهديدا خاصة في ظل ان اغلب المساهمين يتابعون المؤشر العام اكثر من متابعته السهم، فليس من مصلحة السوق ان يكسر حاجز 11،75 ريالا وهو يشهد تزايد العروض مقابل تناقص الطلبات.
موجة يومية
يدخل السوق اليوم السبت تعاملاته وهو يقع داخل قناة رئيسية هابطة وبداخل هذه القناة موجة يومية تمتد من مستوى 7416 كقاع الى 7580 كقمة، قد تدفع المؤشر على الافتتاح بهبوط خفيف ثم تذبذب بين حاجز 7456 الى 7507 نقاط، ونظرا لان السوق عاد الى مرحلة القمم والقيعان سوف يجد صعوبة في الثبات عند القمم فمن المحتمل ان يشهد المؤشر العام صعوبة عند محاولة تجاوز 7500 ثم 7550 و7450 في حال عودته الى اختبار مسار مداه اليومي عند 7416 نقطة، ويعتبر الاغلاق المثالي لتعاملات اليوم السبت اعلى من حاجز 7537 نقطة وفي كل الاحوال يبقى السوق مضاربة بحتة ومهيا للارتداد اليوم وغدا، ولكن يبقى السوق بشكل عام ضعيفا وليس من مصلحتة استمرار تناقص السيولة، ومن اهم مقومات التاجر الناجح ان يستطيع اخذ القرار بدلا من يبقى يمنى نفسه بالتعويض لليوم الذي يليه، ويملك المؤشر العام اليوم العديد من نقاط الدعم والتي تبدا من عند حاجز 7416 نقطة ثم 7346 نقطة يليها 7333 نقطة ويملك حواجز مقاومة تبدا من عند 7507 ثم 7580 نقطة يليها 7607 نقاط.

bosaleh
02-06-2007, 09:00 AM
*
تعلن (ساسكو) عن عدم انعقاد الجمعية العامة العادية للشركة
*
*
02/06/2007 - 08:35
*
*
*
*
*
تعلن الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو) عن تأجيل جمعيتها العامة العادية الرابعة والعشرين لعدم اكتمال النصاب القانوني والتي كان من المقرر عقدها يوم الأربعاء 13/5/1428هـ الموافق 30/5/2007م في تمام الساعة السادسة والنصف مساءا بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وسوف يتم تحديد موعد الاجتماع الثاني للجمعية بعد اخذ الموافقة من الجهات الرسمية المختصة .
*

bosaleh
02-06-2007, 09:04 AM
عدد قضايا الشيكات بدون رصيد بلغ 1277 قضية

عبدالقادر حسين –جدة

اكد مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بجدة محمد عتيق الحربي انه بلغ مجموع القضايا الواردة لمكاتب الفصل في منازعات الاوراق التجارية بوزارة التجارة والصناعة بجدة ما مجموعه 128.34.119ريالا.

واضاف ان عدد قضايا الشيكات المقدمة لمكتب الفصل في منازعات الاوراق التجارية خلال الفترة السابقة قد بلغ 1277 قضية كان مجموع مبالغها 54.541.937ريالا بينما قدم لنفس المكتب 321 قضية للمطالبة بقيمة كمبيالات بمبلغ 2.006157ريالا علما بان السندات لامر بلغ عدد القضايا 789 قضية بمبلغ 71.794.415ريالا .

واشار الحربي ان هناك 432 قرارا قد صدرت بمبلغ تجاوزت 715.763.228ريالا كما بلغ عدد القرارات في الحق العام المتعلقة بمخالفات اصدار شيكات بدون رصيد 161 قرارا وبلغ مجموع الغرامات المحكوم بها 633.631ريالا .

واضح ان وزير التجارة الدكتور هاشم يماني قد اصدر توجيهاته للمختصين بسرعة البث في القضايا المقدمة لما في ذلك من اثار ايجابية على الاقتصاد الوطني مع توضيح الاهداف المحدده لكل ورقة .

bosaleh
02-06-2007, 09:06 AM
(مسك) توقع عقدين بـ 57 مليون ريال لتوريد كابلات إلى سنامبروجيتي وسينوبيك

المدينة ـ جدة

وقعت شركة “مسك للكابلات المتخصصة” مؤخراً عقدين بحوالى 57 مليون ريال لتوريد كابلات لشركتي “سنامبروجيتي” الايطالية و “سينوبيك” الصينية من شانغهاي. ضمن مشروعين عملاقين أولهما مشروع خريص لصالح شراكة أرامكو والثاني مشروع معمل البوليثيلين بينبع لصالح لشركة سابك. .

وأوضح المهندس هاشم الهنيدي، المدير التنفيذي لشركة “مسك” بأن : “هذه الكابلات صممت خصيصاً لاحتياجات المشروعين المتقدمة وسيستخدم في تصنيعها أحدث التقنيات العالميات لتصنيع حزم كيبلية توفر القدرة الاتصالية الناجحة للتشغيل والتحكم في وحدات واجهزة هذه المشاريع وان جميع مراحل عملية التصنيع المعقدة ستتم في مصانعنا بالرياض والتي تعتبر ولله الحمد واحدة من اكثر مصانع الكابلات المتخصصة تطوراً في العالم”.

يهدف مشروع خريص العملاق والذي تنفذه شركة ارامكو الى زيادة الطاقة والانتاجية الى 1.2 مليون برميل من الزيت العربي الخفيف يومياً بحلول عام 2009م. الجدير بالذكر بأن أعمال التنقيب في خريص بدأت في 1963م. اما المشروع الثاني والذي يخص شركة سابك فهو لمعامل البوليثيلين بينبع والتي تصل طاقتها الانتاجية مجتمعة الى 800 ألف طن سنوياً. واضاف الهنيدي: “ان حصول مسك على هذين العقدين يحمل مؤشرين ايجابيين اولهما استمرارنا في النجاح الذي استطعنا ان نحققه خلال السنوات الماضية حتى اصبحنا احد المصنعين الرئيسيين للكابلات المتخصصة في العالم والوصول الى مستويات عالية جداً من الجودة تؤهلنا للدخول في مشاريع عالمية ومن خلال مقاولين عالميين على أعلى مستوى من الدقة والكفاءة. اما ثانيهما تجاوز الشركة لاهدافها التسويقية ونموها بمعدلات ايجابية واعدة فقد تجاوزت مبيعات الشركة ( بما فيها شركاتها التابعة ) الـ 1000 مليون ريال سنوياً.وأفاد الهنيدي بأن شركة “ مسك” تعمل حالياً على انشاء مصنع متخصص في انتاج كابلات التوتر المتوسط والعالي بتكلفة اجمالية تبلغ 200 مليون ريال كما امتلكت الشركة مؤخراً 45% من اسهم شركة ( الكابلات الاردنية” المتخصصة في انتاج كابلات التوتر المنخفض الامر الذي جعل هذه الخطوة مكملة ومعززة للطاقة الانتاجية لكابلات “مسك”.

الجدير بالذكر ان الشركة تقوم في الوقت الحاضر على اتمام توسعتها السابعة مما سيضيف لها 30% من الطاقة الانتاجية الحالية وتخص هذه التوسعة صناعة الكابلات المتخصصة الصناعية في مشاريع البترول والغاز الامر الذي يضع “مسك” في مصاف الشركات الاوروبية المنتجة لمثل هذه الكابلات وقد نجحت شركة “مسك” في تحقيق معدلات تصدير عالية فقد بلغت نسبة التصدير خلال العام الجاري 50% من انتاج الشركة حيث تتركز الوجهة الأولى الى دول الخليج والهند تليها دول الشرق الأوسط وافريقيها وأوروبا والولايات المتحدة.

bosaleh
02-06-2007, 09:08 AM
مضارب «ثمار» احتكر نصف كميات السهم وضاعف السعر 357%

مشاري الوهبي - جدة

من المرجح أن تستريح شركات المضاربة، بعد موجات تصعيد، رافقت تقلبات فنية للمؤشر العام، ترقباً لإسدال الستار عن هيكليات مرحلية في السوق المحلي المتداولة فيه، ستنطلق باكورتها في تفعيل العمل بـ “ساكس” نظام التداول في الجيل الجديد، خلال الشهر الجاري، مع اخرى يجري التحضير لمراحل متقدمة منها من قبل سلطات سوق المال.

وسجلت أخيرا، الشركة الوطنية للتسويق الزراعي «ثمار» المدرجة في السوق المحلية، معدلات مضاعفة للقيمة السوقية للسهم منذ مطلع العام الجاري، وبأقل من خمسة أشهر، بنسبة بلغت 357 في المائة من ادنى سعر 27 ريالاً سجلته في 23 يناير الماضي، وحتى أعلى سعر إغلاق عنده 123.25 ريال في 28 مايو الماضي، لتعلو قيمتها السوقية فوق 1.2 مليار ريال، في سلوك يعكس مدى سيطرة المضاربات «المحمومة» في تعاملات السوق منذ وقبل انهيار فبراير 2006.

في حالة لا تظهر منفردة، فيحفظ المدونون من الباحثين الاقتصاديين الرقم القياسي والسبق في تاريخ هذه التعاملات في مرحلة ما بعد انهيار فبراير، لصالح سهم شركة «الأسماك» حين تضاعفت قرابة العشرين مرة، مسجلة 430 ريالاً، من 24.25 ريال بنسبة 1670 في المائة، في سبتمبر الماضي، تلتها «الباحة» بمعدل 1000 في المائة، ثم «تهامة» و»الشرقية الزراعية» على التوالي 921 و 463 في المائة، وبالتأكيد كان للجماهيريتين المحيدتين أرقام في هذا الشأن تجاوزت لـ “أنعام” 300 في المائة ولبيشة أكثر من 200 في المائة في غضون 4 أشهر قبل أغسطس الماضي.

ويحتكر عادة مضاربون نافذون، أكثر من نصف كميات أسهم الشركات التي يقل تعداد أسهمها عن 20 مليون سهم، بمتوسطات تكلفة متدنية، ليعمدوا إلى حجبها عن التداول، ثم إعطاء اشارات البدء لمجموعات مضاربية لتصعيد السعر، لأهداف مضاعفة، تحقق خلال فترات أقصاها 6 أشهر، تتفق مع تغيرات فنية للمؤشر العام، والذي مازال يراوح خاسرا ما يقارب 5 في المائة من قيمته منذ مطلع العام الميلادي الجاري.

فيما لا يشككُ مراقبون شرعيون من جانبهم، بان تكلك العمليات البيعية تنطوي على أنواع من البيوع غير الجائزة، لا يزال رفاقهم الاقتصاديين، محتارين في تفسير جدوى مضاعفة قيم سوقية لأسهم شركات خاسرة، حتى أنها تتعدى قيمة عملاق الصناعات «سابك» البتروكيماوية، وهي لا تحقق في تداولاتها إلا سلب أموال، في صور مشرعنة، وفي حين تنامى اعداد المغامرين.

ويقول لـ «المدينة» احد المضاربين في الأسهم – اشترط عدم ذكر اسمه – نعمل كتكتل يستهدف تحقيق ارباح تتجاوز 100 في المائة كافة اولى لكافة أفراد الفريق، ويلفت إلى انه عادة ما تحدث خلافات، ينسحب على اثرها البعض، الا انه يشير إلى ان مدى استمرارية اتفاقهم معتمدا على مصداقية المضارب الرئيس ومدى قدرته المالية وقوته التنفيذية في جلب معلومات خاصة عن السهم وعن أي مؤثرات ايجابية أو سلبية قد تعلن في السوق.

ويذكر ممتنعا عن كشف مزيد من التفاصيل، أنهم عادة ما يتلقوا تحذيرات من هيئة السوق المالية، أو حتى استدعاء وتحقيق أولى، من جراء ملاحظة بعض تحركات أوامر عروضهم وطلباتهم، ويبرر أعمالهم بقوله، نحن متاجرون في سوق أسهم، لا نتعامل بعاطفة، السوق يحمل الكثير من المخاطر، وهو اكبر خطورة منذ انهيار فبراير فالجميع يسعى للتعويض، فلا مكان إلا للمحترفين.

وابتدأ مشوار التصعيد في السهم «ثمار» في أواخر شهر يناير الماضي، حين ارتد السوق من قاع 6767 نقطة، ومن أدنى إغلاق لسهم في 24 يناير عند سعر 27 ريالاً، ليواصل حتى 73.5 ريال، صحح بعدها بمقدار 27 ريالاً، وهنا يقول الخبراء أن عمليات التهدئة بعد موجات صعود تستهدف «تخويف» المضاربين الصغار المرافقين لرحلة السهم، لإجبارهم على الخروج، وإدخال آخرين يستهدفون مكاسب جديدة من اعلى سعر، اثر رصدهم تراجعا بمقدار مغر يصل إلى 30 في المائة، فيضمن دخول مشترين جدد بأسعار عالية، سينتظرون مزيدا من الارتفاع حتى يحققوا هامشا ربحيا جيدا منها.

وتمت فعلا هذه الاستراتيجة ليكسب المضارب الرئيس، مجموعات أخرى من سعر عال، يضمن معه ضعفا ثانيا، في حين يعمد في أوقات تذبذب السوق إلى عمليات تدوير، يقلص خلالها متوسط التكلفة، إلى الحدود الدنيا، ويستفيد من تذبذبات يومية بين العليا والدنيا، حتى تصل التكلفة إلى معدلات صفرية، وهي مرحلة يكون فيها المضارب مغامرا جدا، بعد أن عزل رأس المال والارباح جانباً.

وفي تعليق لـ «المدينة» حول فقاعات أسهم المضاربة قال محمد العنقري وهو مراقب اقتصادي ومستثمر في السوق المحلي، استمرارية ثقافة المضاربات الشرسة في السوق، تعود أسبابها إلى غياب الأدوات الاستثمارية المالية المتعددة، وانحسارها في عمليات بيع وشراء الأسهم، في سوق لا يوصف بالعمق الكافي، مقابل سيولة ضخمة، عزلتها موجات انهيار السوق المتتالي في أيدي فئات محددة.

ويعتقد العنقري، أن سيادة هذا السلوك المضاربي في الأسهم المحلية، يسهم في زعزعة ثقة المستثمرين، ويقلل من تقييمهم تعاملاتها، خصوصا متى سادت بشكل مسيطر، حتى وصفت السوق السعودية، اكبر بورصة عربية، بسوق مضاربين انتهازيين لفرص، من السهل لهم خلقها وإعادة تكوينها.

ويلفت إلى أن لغياب الاحتكام إلى مبادئ الإفصاح في تعاملات السوق وعلى مستوى إدارة الشركات، في فترات ماضية، وهي مازالت غير متقدمة في هذا الجانب، دورا في تعزيز هذا السلوك، في وقت تبحث سيولة ضخمة في البلاد، ولا تجد تعاملات منطقية.

وعن استراتيجيات هولاء المضاربين، يكشف أنهم يعملون تحت لواء مضارب يحتكر كميات تصل إلى أكثر من نصف كمية الشركة المستهدفة، ليعطيهم إشارة البدء في عمليات التصعيد، ولفت انتباه المضاربين الصغار، والذين عادة لا يستطيعون البقاء في السهم لأكثر من 30 إلى 40 في المائة مكاسب، ليعمد إلى تخويفهم، ليتم استبدالهم بمضاربين آخرين، بعد ان تم استقطابهم بمعدلات سعريه عالية.

وفي ذات المحور تكشف رائدة جدوع، وهي عضو سابق في احد إدارة المضاربة والمتابعة، إلى ان المضاربين مضاربي تلك الشركات، يعمدون الى معلومات استباقية يتحصلونها عن توجهات السوق، إضافة إلى قراءات فنية محترفة، يقدمها لهم مختصون في التحليل الفني عاملون لديهم.

وتضيف، يعتمدون على الاليات التنقل بين اسهم الشركات الصغيرة، وتوظيف اشخاص مروجين لشركة، كمعلومات فنية عن اتجاه السهم بعد انتهاء مرحلة التجميع، او حتى سلبية لابعاد الانتباه عن السهم فترة التجميع. ويعتقد من جانبه سلطان الجري وهو متعامل وقاري فني في السوق المحلي، الى ان مرحلة عمرية جديدة يترقبها المتداولون في السوق السعودي، لا يعلم حتي الان كيف ستسير في وفقها المضاربات، والتي تبقى بمثابة محرك رئيسي في أسواق المال، متى كانت بصور منطقية تختلف عن السارى في السوق السعودي.

وتعطي تعاملات سهم «ثمار» ورفيقاتها، وهي الشركات المتعثرة ماليا بنسب تصل إلى 40 في المائة من حجم رأس المال، غير الموقفتين، واللتان تجاوزت خسائرهما 75 في المائة، مثال حي للمضاربات المحمومة في تعاملات السوق السعودي، ومن هذه الممارسات طغت ثقافة «التدبيله» بين متداولين تعدادهم غير معلن رسميا، إلا انه تقديرات تشير لتجاوزوهم 4 ملايين متداول، كانوا كفيلين بصنع جماهيرية لتلك الأسهم.

ويحسب الجري، أن ترقب الجيل الجديد من انظمة التداول والمعمول به في بورصات عالمية متقدمة، سيعطي مزيدا من القوة الالكترونية لهيئة السوق لرصد التحركات غير الشرعية للمضاربين، وقدرة فنية عالية على تفعيل الأنظمة القانونية لهيئة السوق، سيضعها المضاربون، في عين الاعتبار، في ظل ترقب تنظيمات اخرى، حول تقسيم السوق.

bosaleh
02-06-2007, 09:15 AM
الندوة استعرضت نتائج المسح الميداني حول الطاقة 2007

المدينة ـ الرياض

نظمت شركة كي بي غم جي الفوزان والسدحان الشريك السعودي ضمن مجموعة شبكة شركات كي بي ام جي الدولية وهي من شركات المحاسبة والاستشارات في المملكة ندوة صناعة النفط التحديات والطموح والتي عقدت أول أمس في مدينة الخبر في المملكة. وتم تنظيم هذه الندوة ضمن برنامج اكسس الاقتصادي الذي يهدف الى تسليط الضوء على العديد من القضايا والمتغيرات الاقتصادية والدولية التي تؤثر على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة وذلك بمشاركة العديد من المهتمين والمختصين بتلك الجوانب بهدف الخروج بأفضل النتائج المرجوة من تلك الحوارات التي تهم رفاهية المواطن. وفي ضوء تملك المملكة لأحد أهم مفاتيح القوة الاستراتيجية العالمية باعتبارها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وكذلك امتلاكها أكبر احتياطي عالمي مع قدرة انتاجية مرنة يمكن استخدمها للمحافظة على توازن امدادات الطاقة في مختلف الظروف وركزت الندوة على المحاور التالية: مستقبل قطاع النفط والغاز في المملكة خصوصاً بعد اتفاقيات التعاون والشركات الاستثمارية التي عقدتها المملكة مع العديد من الدول خلال العامين الماضيين. وطبيعة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي.

وفي هذا الاطار قام تيم روكيل مدير الطاقة والمصادر الطبيعية في كي بي ام جي السعودية باستعراض نتائج مسح كي بي ام جي الميداني حول الطاقة 2007م والذي تم من خلاله اخذ آراء 553 من كبار المسؤولين في شركات النفط والغاز خلال شهر ابريل 2007م. ولقد اظهرت نتائج الدراسة ان اكثر ما يقلق هؤلاء المسؤولين هو تناقص احتياطيات النفط، حيث اشار 25في المائة من المشاركين في المسح بأن 75في المائة من المساهمات الحكومية يجب ان توجه الى تطوير الطاقات المتجددة، بينما قال 50 في المائة من المشاركين ان 50 في المائة من المساهمات الحكومية يجب أن تذهب إلى تطوير الطاقات المتجددة. وقال 60في المائة من المسؤولين ان تناقص احتياطيات النفط لا يمكن عكسه.

bosaleh
02-06-2007, 09:18 AM
*
ثمار تدعو مساهميها الكرام لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الثامنة عشر - الاجتماع الثاني ( اعلان تذكيري )
*
*
02/06/2007 - 09:05
*
*
*
*
*
يسر مجلس إدارة الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار) دعوة المساهمين الكرام لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الثامنة عشر) (الاجتماع الثاني) ،والمقرر عقدها في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد 17/05/1428هـ الموافق 03/06/2007م ، بقاعة نجد بفندق ماريوت الرياض بمدينة الرياض ، وذلك للنظر في جدول الأعمال التالي :- 1.الموافقة على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2006م. 2.الموافقة على قائمة المركز المالي وقائمة الدخل ومراقبي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006م. 3.الموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2007م، والبيانات المالية الربع سنوية وتحديد أتعابه. 4.إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2006م. وتوجه الشركة عناية السادة المساهمين إلى أنه يحق لكل مساهم أياً كان عدد أسهمه حضور الاجتماع بطريقة الأصالة أو الإنابة وعلى كل مساهم يرغب في الحضور إحضار إثبات الشخصية مع إشعار الأسهم. علماً بأن تسجيل بيانات حضور المساهمين ستتم قبل بدء الاجتماع بنصف ساعة، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى الاتصال على الهاتف رقم 4933141 تحويله 210، علماً بأن الاجتماع الثاني للجمعية العامة يعتبر صحيحا أيا كان عدد الأسهم الممثلة فيه. . والله ولي التوفيق
*

bosaleh
02-06-2007, 09:21 AM
«ديل» تستغني عن 8800 موظف حول العالم


لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة «ديل» ثاني اكبر شركة مصنعة للكمبيوتر في العالم، أنها قررت تسريح 8800 موظف لديها أو ما يعادل 10 في المائة من قوة العمل بها، وذلك في محاولة لزيادة الارباح واستعادة مكانتها كأكبر مصنع للكمبيوتر الشخصي في العالم. وقال مايكل ديل رئيس الشركة في بيان «ان تسريح العمالة أمر صعب دائما للشركة، لكننا نعلم ان هذه الخطوة تعتبر حيوية لتعزيز إمكانياتنا من أجل تقديم خدمات أفضل لعملائنا الحاليين والمستقبليين». ويأتي هذا الإعلان في إطار مساعي الشركة لتعزيز اوضاعها المالية، خصوصا في ظل تراجع أسعار أسهمها بشكل حاد على مدى العامين الماضيين وسط هبوط في المبيعات والهوامش الربحية للشركة.
وكانت الشركة التي فقدت موقع الصدارة العام الماضي لصالح منافستها شركة هيوليت باكارد، حققت خلال الربع الاول من العام الحالي ارباحا وإيرادات فاقت تقديرات المحللين.

وقالت ديل اول من امس، إنها حققت أرباحا بلغت 947 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة والتي انتهت في الرابع من مايو (أيار)، وهو ما يعنى ارتفاع حجم الارباح بنحو 8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وارتفع معدل المبيعات خلال الربع الاول من العام الحالي بنحو واحد في المائة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 14.6 مليار دولار.

ولم تكشف ديل عن أسباب خفض الوظائف في الوقت الذي تعيد فيه تنظيم فريق الادارة واستراتيجية المبيعات بعد عودة مؤسس الشركة مايكل ديل كمدير تنفيذي للشركة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

bosaleh
02-06-2007, 09:22 AM
السعودية: رفع ملف مصرف الإنماء إلى هيئة سوق المال خلال أسبوعين

طرح 70% من أسهمه في اكتتاب عام > الميمان رئيس اللجنة التأسيسية لـ «الشرق الأوسط»: أدواته الاستثمارية ستكون عامل جذب


لندن: مطلق البقمي
أبلغ «الشرق الاوسط» مسؤول سعودي أن مجموعة سامبا المالية تستعد خلال أسبوعين لرفع ملف مصرف الإنماء، الذي يعد أكبر بنك عربي سيتم تداول أسهمه من حيث رأس المال، إلى هيئة السوق المالية تحسبا لطرح 70 في المائة من رأس ماله في اكتتاب عام.
وكشف لـ«الشرق الاوسط» منصور بن صالح الميمان الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة ورئيس اللجنة التأسيسية للمصرف، أن المستشار المالي ومدير الاكتتاب «سامبا» أوشكت على الانتهاء من ملف المصرف استعدادا لرفعه إلى هيئة السوق المالية تمهيدا لمراجعته ومن ثم تحديد موعد للاكتتاب بعد الانتهاء من الإجراءات المعتادة في هذا الأمر.

يشار إلى أن رأس مال المصرف يبلغ 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) تتقاسم، صندوق الاستثمارات العامة ومؤسستا التأمينات والتقاعد 30 في المائة من أسهمه بواقع 10 في المائة لكل جهة أي 450 مليون سهم من أسهم المصرف. ويعد الاكتتاب في أسهم المصرف أضخم طرح أولي في تاريخ السوق المالية السعودية والعربية على الإطلاق. حيث من المزمع أن يتم طرح 1.05 مليار سهم للمواطنين بقيمة اسمية تقدّر بـ 10 ريالات (2.6 دولار) للسهم الواحد دون علاوة إصدار. ويشترك المصرف الجديد مع البنك الأهلي التجاري السعودي من حيث حجم رأس المال كأكبر بنكين على المستوى العربي. إلا أن «الأهلي» والذي رفع رأس ماله قبل أشهر إلى 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) لا يتم تداول أسهمه حاليا، حيث تمتلكه الحكومة السعودية مع عدة مستثمرين محليين. وسيرفع مصرف الإنماء البنوك السعودية إلى 12 بنكا، إضافة إلى 10 بنوك إقليمية وعالمية رخص لها بالعمل في السوق السعودية يعمل منها حاليا 5 بنوك فيما تستعد الأخرى لبدء نشاطها خلال الفترة المقبلة.

وكان من المفترض أن يتم طرح أسهم مصرف الإنماء العام الماضي إلا أنه تم تأجيله إلى العام الجاري. وهنا يرجع الميمان بصفته رئيس اللجنة التأسيسية للمصرف الأسباب إلى أن تأسيس مصرف ليس بهذه السهولة ويحتاج إلى الكثير من الجهد والاستعداد والتهيئة ليكون قادرا على المنافسة وكل ذلك يحتاج إلى وقت.

وذكر أنه تم تشكيل فريق عمل لوضع استراتيجيات المصرف وعمل الكثير من الأساسيات، مفيدا أن أمام مجلس إدارة المصرف والذي سيتم تشكيله في وقت لاحق ـ لم يحدد موعده ـ عمل شاق، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تدشين حملة إعلامية كبرى للتعريف به.

وتوقع الميمان أن يكون المصرف عامل جذب للمستثمرين من خلال الأدوات التي عملت له، موضحا أن نشاطه سيوجه إلى أدوات استثمارية وسينتهج مبدأ تقوية العلاقة مع عملائه وسيكون شريكا لهم.

يشار إلى أن «الإنماء» سيتولى تقديم الخدمات المصرفية المتخصصة وفق الضوابط الشرعية مستفيدا مما تشهده السوق المحلية من إقبالٍ متزايد على الخدمات المصرفية الإسلامية، وعلى نحو يساهم في تعزيز أداء وقدرة القطاع المصرفي السعودي بالاستجابة للاحتياجات المتزايدة. وهنا أوضح الميمان أنه تم تشكيل فريق عمل لوضع جميع الاستراتيجيات وتمت الاستعانة ببيوت خبرة لوضع البنى التحتية محل التنفيذ ليكون هناك مصرف يستطيع أن ينافس.

ووفقا لمراقبين للسوق المالية السعودية فإنه يتوقع أن يشهد الاكتتاب إقبالا كبيرا من المواطنين نظرا لانتهاج المصرف الخدمات المصرفية الإسلامية، وطرح جزء كبير من رأسماله مما يؤهل أن يحصل كثيرا من المكتتبين على ما سيكتتبون به، مستشهدين بما حدث مع اكتتاب شركة كيان السعودية للبتروكيماويات الشهر الماضي والذي كان أكبر اكتتاب تشهد السعودية. إذ حصل 99.6 في المائة من المكتتبين على جميع ما قيدوه في نماذج الاكتتاب، وهؤلاء اكتتبوا بـ 7 آلاف سهم للفرد الواحد فأقل، بينما كان 0.4 في المائة هم من زادوا عن ذلك. ويتوقع أيضا أن ترفع هيئة السوق المالية الحد الأعلى للشخص الواحد بما لا يقل عن 20 مليون سهم كما حدث في اكتتاب «كيان السعودية» إضافة إلى أن يكون التخصيص بعيدا عن مبدأ النسبة والتناسب، وهذا ما يساعد بأن يرفع عدد المكتتبين نسبة اكتتابهم عن الحد الأدنى. يذكر أن أكبر اكتتاب اشترك فيه السعوديون كان اكتتاب شركة ينساب للبتروكيماويات والذي بلغ فيه عدد المكتتبين 10.3 مليون سعودي.

bosaleh
02-06-2007, 09:24 AM
مؤشر الأسهم السعودية يكسب 69 نقطة في مايو

تراجعت سيولة السوق 7.9% عن أبريل وسط تداول 4.99 مليار سهم


الرياض: جارالله الجارالله
تستأنف سوق الأسهم السعودية تعاملاتها بعد التوقف لنهاية الأسبوع لتنطلق تداولات شهر جديد بعد أن أقفلت سجلات شهر مايو (أيار) يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي تعاملات الشهر الجديد والمؤشر العام يقف بالقرب من مستوياته لشهر أبريل (نيسان) الماضي بفارق 69 نقطة فقط والتي تعتبر حصيلة تداول 22 يوم عمل خلال الشهر الماضي. حيث تم فيها تداول 4.99 مليار سهم بانخفاض 15.5 في المائة عن كمية تداولات شهر أبريل (نسيان)، فيما بلغت قيمة تعاملات الشهر الماضي 242.5 مليار ريال (64.66 مليار دولار) متراجعة بنسبة 7.9 في المائة عن الشهر الذي سبقه، وتم تنفيذ 6.4 مليون صفقة متراجعة عن مجموع صفقات شهر أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 5.2 في المائة.

واستطاعت سوق الأسهم السعودية الوصول إلى مستوى 7799 نقطة كأعلى مستوى محقق خلا الشهر الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 5.06 في المائة عن إغلاق شهر أبريل (نيسان) الذي كان عند مستوى 7423 نقطة. كما سجل المؤشر العام أدنى نقطة خلال تعاملات الشهر الماضي عند مستوى 7257 نقطة بمعدل تراجع ما نسبته 2.2 في المائة، لتنهي السوق تعاملاتها لشهر مايو (أيار) عند مستوى 7492 نقطة بارتفاع 0.92 في المائة.

وفي هذا السياق أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري خبير استثماري، إلى أن تعاملات سوق الأسهم السعودية الشهر الماضي أظهرت وضوحا في دخول سيولة إلى أسهم الشركات القيادية والاستثمارية بشكل عام. ويرجع ذلك من خلال ارتفاع قيمة التعاملات على أسهم هذه الشركات قياسا بالشهر الذي سبقه، مضيفا أن هذا التوجه الاستثماري يعزى إلى وصول الأسهم إلى أسعار مغرية وبمكررات منخفضة من 12 إلى 14 مرة ومنها ما هو أقل من 10 مرات. ويوضح العنقري أن الجاذبية في الأسهم الاستثمارية تكمن في قرب إعلانات نتائج النصف سنوية قياسا بنتائج الربع الأول وما تحقق من نمو في الأرباح التشغيلية لكثير من هذه الشركات مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي.

وأفاد أن السوق تحتوي على قطاعات تخدم الجانب الاستثماري، مستشهدا على ذلك بقطاع الصناعة البتروكيماوية التي ما زالت أسعار المواد المنتجة مرتفعة مما يوحي باستمرار تحقيقها لأرباح جيدة.

وأبان العنقري أن قطاع البنوك أظهر تحسنا ملحوظا بالمقارنة بين نتائجه للربع الأول مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي وليست نفس الفترة من عام 2006 نظرا للنشاط الكبير الذي كان يتركز على سوق الأسهم، ما يعني أن القطاع بدأ يعاود انطلاقته.

وذكر أنه من المعروف أن دورة رأس المال قصيرة، واستفادت البنوك من منتجات جديدة خصوصا مع بدء ارتفاع وتيرة التمويل العقاري وطرح الشركات للاكتتاب والإقراض للشركات. وكشف أن جميع هذه العوامل ساهمت في إعادة القطاع المصرفي إلى دورة نشاط جديدة، بالإضافة إلى قطاع الأسمنت مع ارتفاع الطلب القوي جدا مع عمل المصانع بطاقاتها القصوى حيث سيكون النمو في الأرباح لشركات هذا القطاع واضحا للشركات التي أدخلت خطوط جديدة للإنتاج، بالإضافة إلى استمرار النمو بشكل عام في قطاع الاتصالات.

وأفاد العنقري أن جميع هذه العوامل ساهمت في دخول السيولة إلى أسهم الشركات القوية ماليا، مع ملاحظة حدوث ارتفاع في أسعار أسهم هذه الشركات بنسب جيدة خلال الفترة الماضي. ويربط ذلك بأن الأسهم الاستثمارية بشكل عام لا تحقق ارتفاعات قوية في فترة قصيرة، كما أن عمليات التجميع تظهر عليها من خلال حجم التداول الضئيل الذي لا يقارن بحجم التداول على أسهم الشركات المضاربية التي يتم عليها عمليات تدوير عالية. وتطرق العنقري إلى تقارير صدرت خلال الشهر المنصرم منها تقرير «موديز» الذي قالت فيه انه يبدو أن سوق الأسهم السعودية حقق القاع وأنها ستشهد ارتفاعات بوتيرة متوازنة، إضافة إلى ظهور تقارير من مؤسسات مالية عالمية تحدد قيمة أسهم بعض الشركات القيادية العادلة.

ويرى العنقري أن ما حدث في تعاملات الأسبوع الأخير من شهر مايو يعتبر جني أرباح صحي للسوق بعد ارتفاع 10 أيام متواصلة ويثبت أنه مرحلة صحية انخفاض قيمة التداولات وعدد الأسهم المتداولة يوميا مما يؤكد أن الأسبوع الماضي خدم صناع السوق في إدخال المتداولين في مصيدة البيوع من خلال استغلال بعض الأخبار التي ظهرت في السوق وزادت من نسبة الضبابية. وأضاف أن الأسبوع الماضي حقق للصناع هدف التأكد من مدى إقبال صغار المتعاملين على البيع عند الأسعار الحالية الأمر الذي أظهر ضعف في كمية التداولات أثبتت عدم رغبة المتداولين في البيع بهذه الأسعار.

ولمح العنقري إلى أنه بالنظر إلى مسافة شهر المتبقية على بدء إعلانات نتائج الربع الثاني فإن السوق أقرب للارتفاع الذي يعزى إلى إغراءات الأسعار والنتائج الإيجابية المتوقعة.

msazb
02-06-2007, 09:48 AM
جزاك الله خير يا أبو صالح و بارك الله فيك و نفع بك على هذا الجهد المثمر المبارك إن شاء الله

و أسأل الله أن يجمعنا و إياك و المسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة.

يد النجر
02-06-2007, 07:59 PM
بارك الله فيك يا ابو صالح على المجهود الطيب

لا حرمك الله الأجر من عنده ..

خبير تحليل
02-06-2007, 10:18 PM
بارك الله فيك على المجهود الطيب