المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. (الإباحية )تستفحل بالشعر العامي وتهدد المجتمع


جرس الحقيقه
26-04-2007, 12:33 AM
الإباحية تستفحل بالشعر العامي وتهدد المجتمع
بطلها شعراء يستعرضون فحولتهم ..ويتسولون الجماهيرية .. الإباحية تستفحل بالشعر العامي وتهدد المجتمع
الرياضية /تحقيق محمد العنزي

لاشك أن للشعر العامي في العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج العربي في شكل خاص مكانة لدى المجتمعات،خولت لهذا الشعر الدخول في كل بيت وترديده من الصغير قبل الكبير، بل وصل الأمر إلى أنه لا يخلى نشاط اجتماعي سواء فرح أو مناسبة خاصة من وجود الشعر والشعراء،ولعل الكم الهائل من مجلات وقنوات الشعر دليل على وصوله للقاصي والداني، ولكن باتت قصائد الشعراء في الأواني الأخيرة تأخذ منحى خطر جداً.. منحى ضد الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، وهي قضية وصف الأنثى بشكل دقيق ووصف جسدها وتسابق بعض الشعراء في ذلك الأمر الذي جعل الإباحية تستفحل بشكل كبير وفاضح في الشعر العامي.. «الرياضية» ناقشت هذا الملف الشائك مع عدد من الشعراء وأهل العلم والدين وكذلك الرأي الاجتماعي والنفسي وكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع الشاعر والدكتور صالح الشادي والذي علق بالقول: الأدب سمو ورقي ويجب أن يبتعد تماماً عن مادون ذلك،ولكن يسمى هذا الأمر أيضاَ في الأدب(التشبب) وهو لا يليق بالأخلاق الإسلامية أن تذكر أنثى بعينها وتتغزل بمفاتنها،فهذا يعتبر من باب القذف والتشهير وهو أمر خطير جداً، وأعتقد أن أي شاعر لديه فهم حقيقي بالدين ما يتوجه هذا التوجه،بل أعتقد أيضاً أن أغلب من يمارس هذا النوع الكتابي بقصائده هي فئة عمرية معينة ولا أعتقد أن شاعر ناضج سيسلك هذا المسلك،وأضاف الشادي: هناك من الشعراء من يحاول في بداية ظهوره أن يلفت الأنتباه إليه ويتوجه إلى الاستعراض الذكوري أو يقوم بتعويض نقص معين لديه من خلال كتابة قصيدة بهذه الطريقة،وهو يعرف أن المجتمع لا يسمح والدين لا يسمح،على العموم اتوقع كثيراً من الذين كتبوا لم يستمروا وذهبوا إلى التقاط تفاصيل أكثر نضوج ووعي، فالموضوع كما أراه مسألة سن ولفت انتباه وشاعر امعه يتبع الموجة وهذا يسمى شعر نظم ولايدخل ضمن قصيدة التجسيد، فالشعر ليس عيباً أن يتطرق إلى الغزل العفيف ويتناول العلاقة العاطفية من رضى وزعل لقاء وفراق وغيرها ولكن أن يتحول الى اوصاف ظاهرية فااعتقد أن على الشاعر لاسيما وأنه يعيش في مجتمع محافظ والأنثى هي أخته وزوجته أن تقي الله ويبتعد عن ذلك فهناك جوانب أخرى ممكن أن يتظرق إليها.
مستوى الغوغاء
ويضــــيف الشـــاعر والإعــلامي الحمــــيدي الحربي بالقول: الوضع في الشعر العامي حالياً مختل كله،وأصبح الشاعر ينزل إلى مستوى الغوغاء بزعمه أنه بذلك يكسب جماهير،بينما الشــــاعر الحقيقي يطرح بضاعته من الأبداع ويسوقها عند الصفوة واذا وصل اليهم يكفيه ذلك، وأضاف الحميدي: في زمن تسابق القنوات الفضائية أصبح الواحد لديه استعداد أن يفعل أي شي حتى الأباحية بالشعر،للأسف الشديد مادة الشعر هبطت لمستوى تسول الاعجاب من الغوغاء وليس جمهور الشعر،فهذه القصائد لاتخرج الا من شعراء يشعرون أنهم أقل مستوى وبالتالي لجئوا لهذه الحيلة البعيدة كل البعد عن الشعر، فقيمة الشعر فيما يطرحه من ابداع،هناك من دخلوا الشعر ليحققوا نجومية واضواء واصـــــبحوا يسلكون كل السبل الجيدة والرديئة من باب الغاية تبرر الوسيلة وهو أبعد ما يكونون عن الشعر وأن حسبوا من الشعراء ولايمثلون شعرنا فليس كل صوت موزون ومقفى نقول عنه شعر فالشعر اذا ماهزك عند سماعة ليس حرياً ان يقال عنه شعر.
فالقنوات الفضائية قدمت لنا من (التفصخ) الكثير ووصلنا إلى مرحلة التقزز لذا على الشعراء عدم زيادة الطين بله فهؤلاء الشعر برئ منهم ولكن أن تبحثوا لهؤلاء عن مسمى أخر غير(شاعر)!
مبدأ وقيمة
وللشاعر ممدوح المسطح رأي بهذه القضية حيث يضيف قائلاً: أعتقد أن الشاعر الذي يتطرق إلى الأباحية شاعر ليس له مبدأ ولاقيمة وأعتبره أنه بعيد كل البعد عن الذوق،وأضاف: عدد كبير من الشعراء تصل به الغطرسة وحب الأضواء للدخول بعالم الاباحية فعندما يصل الشاعر لهذه المرحلة اضعه بقائمة المنبوذين اجتماعياً،الله سبحانه وتعالى شرف المرأة بالعفافة والحشمة ومن الصعب اختراق هذه الأشياء تحت مسمى شعر، فالشعر رقي وفكر ويجب أن يتعامل مع المرأة روح وليس جسد،ولا يصور تفاصيلها،وهنا اعتب على وسائل الإعلام التي تجيز هذه القصائد وتنشرها على صدر صفحاتها وأكبر دليل على خطأ مثل هذه القصائد أن الشاعر نفسه الذي يتبجح بها وينشرها ويرددها في أمسياته مجرد ما يأتي في مجلس به كبار سن مستحيل أن يقولها لأنه يعرف أنها محظورة اجتماعياً وتقلل من قيمته أمام الناس.
اباحية أكبر
الشاعر محمد الرطيان يشاركنا بالقول: هناك إباحية أكبـــــر بكثير من إباحية الشعر في التلفزيون والفيديـــــو كليب،ومن ثم ليس مقياس النص الجيد اخلاقياتة، قد تجد نص جيد بلا أخلاق، ونص ردئ أخلاقي،ولكن من الأجمل أن تبحث بكل شي عن الأخلاق ونص يحترم الإنسان ويحترم الإبداع،فكم هو جميل أن تكتب نص أبداعي وأيضاً محترم، بالضبط مثل أي عمل فني لا تخجل أن تشاهده مع أبنائك،ويضيف الرطيان: في النهاية النص الجيد جيد حتى لو كان إباحي والنص السيئ سيئ حتى لو كان عظيم أخلاقياً،ولكن الأعظم أن يكون نص جيد وله علاقة في الأخلاق عظيم أن يجمع الأثنان معاً، اسوأ شي أن تروج نصك على الممنوع فهو نص تعيس لأنه ليس قائم على الإبداع بل قائم على ماهو ممنوع.
خلاعة شعرية
الشاعر والإعلامي يوسف الزهراني يضيف: اشعر أنني متردداً في الحديث عن هذا الموضوع(الخلاعة الشعرية) كونه يتحدث عن عورات النساء وهو في الدين قبل العرف غير مجاز وليس بالملائم،كما أنه لا ينشر صراحة في وسائل الإعلام وأن بات يظهر على إستحياء في بعض الفضائيات بسبب فحشه ومع هذا فأغلب الشعراء لديهم قصائد تخدش الحياء .
مرحلة ساقطة
ويشاركنا الشاعر نايف الطيار بالقول: أعتقد أن الشعر أرفع وأسمى من أن يصل إلى هذه المرحلة الساقطة جداً، وأنا هنا لا أدافع عن الشعر والشعراء ولكن ليس كل الشعراء يسيرون على هذا النهج، فهناك على الجانب الآخر شعراء ينطلقون بقصائدهم من منطلق ديني واجتماعي ويراعون العادات والتقاليد ولا تشوب قصائدهم أية شائبة أو عيب يخل في تعاليم الدين والعادات والتقاليد، وأضاف: أنا لا أنكر أن هذا الأمر بالفعل استفحل في قصائد لشعراء معروفين وهدفهم لفت الانتباه ولكن سؤالي الأهم هو لماذا يصفق لهذا النوع من القصائد في الأمسيات؟..كان يجب من الأساس على منظمي الأمسيات أو حتى الحاضرين إيقاف هؤلاء الشعراء عند حدهم وعدم تقبل تلك القصائد منهم، لأنهم يعرفون جيداً أنه من المستحيل نشر قصائد بهذه الطريقة عبر الصحف والمجلات وبالتالي يجدون الأمسيات منفذا مناسبا لهم.
المحظورات
ويضيـــــف الزميل عبدالله قينان بالقول: من حق الشاعر أن يعبر بالطريقة التي يشــاء ومن حقه أيضاً أن يطرح أفكاره وثقافته كما يريد، ولكن يجب على الشاعر أن يراعي تماماً بعض المحظورات التي قد تقذف به نحو النظرة السيئة من قبل المجتمع ويصبح منبوذاً وغير مرحب بتجرتبة، أعتقد أن غرض الغزل من الأغراض الشعرية المهمة وكتب فيه كبار الشعراء وليس عيبا ولكن أن يبتذل هذا الغرض بطريقة وممارسة فاضحة فهنا يجب على الشعراء إعادة النظرفيما يكتبون.
الرأي الديني
«الرياضية» اخذت رأي أهل العلم بهذه القضية وهذا المسلك الذي بات يسلكه الشعر العامي مؤخراً،الدكتــــور سعد الجريد (استاذ اصول الدين في جامعة الامام محمد بن سعود) يعلق قائلاًُ:ليس هناك شك أن الشعر حسنة حسن وقبيحة قبيح،ولكن لا يجوز شرعاً أن يصف الشاعر جسد أنثى ومفاتنها من خلال قصيدتة فهذ افعل عظيم جداً،وأنصح أي شاعر سلك هذا المسلك الخطر أن يلتزم بما امر به الله سبحانه وتعالى ومانهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ومن مقتضياته بعد الشعر عن اللغو والوصف المحرم أو الدعوة إلى محرم أو تزيينه،ولاشك أن لذلك أثر في المجتمع سواء قصائد أوقصص أوغيرها، فيجب على الشعر ووسائل الإعلام توجيه سـلوك المجتمع.
ويضيف بالقـــــول الدكتور خالد القريشي (استاذ مشــارك في الدعوة والاحتســـاب بجامعة الأمام): الشعر من وسائل الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وقد قيل عنه قبيحة قبيح ومليحه مليح والشعر استخدم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كسلاح من اسلحة الدفاع عن رسالة الاسلام ،وكان الشعر يقال في زمن الرسول عليه افضل الصلوات واتم التسليم من مدح ورثاء في حدود وضوابط معينة،أما وصف مفاتن النساء ومايسمى بالغزل وليس الغزل العفيف ويثير الغرائز ويحركها فهو لاينبغي ولايجوز مثل وصف لبعض النساء في اسمائهن واوصافهن مثل أن يتغزل بامرأة معروفة مثل مذيعة فهذا نوع من اثارت الغرائز وهو غير جائز.
دلات نفسية
الأخصائي النفسي بجامعة الملك سعود، سعود الغامدي يقول: أعتقد أن الوصف الدقيق للحبيبة في قصائد الشعراء لاتخضع لعامل نفسي بقدر ماتخضع الى أسلوب من أساليب لفت الانتباه لأن كل شي ممنوع يشد الانتباه ويستحوذ على اهتمام الغالبية فبالتالي قد ينتــــهج الشاعر هذا النهج، وتجد لهذه القصائد جمهورا عريضا من قبل المراهقين فتجده يطرب لها وينفعل ويتحمس ولايفــرق بين الكلام السامي والمبتذل،أما أن يكون هذا الأمر له دلالات نفسية فلا أعتقد إلا في حالـة تكرار العملية في كافة قصائد الشاعر فهنا لابد من وقفه نفسية وعمق نفسي 100%.ويضيف الطبيب النفسي في مركز العناية التخصصية(ميدي كير) أسعد صبر بالقول: الموضوع في رأيي ينقسم إلى شقين لماذا يكتب الشعراء هذا النوع من الإباحية، والآخر لماذا يستمتع المتلقي بهذا النوع، بالنسبة للشق الأول أجد أن الأمر الذي يجعل الشاعر يميل الى ذلك هو بحثة الدائم عن الإثارة سواء كانت إثارة نفسية او إعلامية وذلك لجذب الأنظار اليه، وهذا أمر طبيعي في أن يبحث الشاعر عن المتطلبات التي تثير القارئ سواء كانت نواحي رياضية تطرق اليها أو جنسية أو اجتماعية،وأعتقد أن تركيز الشعراء على الإباحية في قصائدهم لجذب شريحة كبيرة وهي شريحة الشباب، الشق الثاني وهو لماذا يستمتع المتلقي بهذا النوع من القصائد أرى أن الشاب يمر بمراحل في حياتة عند البلوغ يبدأ مرحلة المراهقة والبحث عن هوية في المجتمع من ضمنها الهوية الجنسية والتي يحاول من خلالها إثبات رجولتة.
ومن هذا المنطلق أرى أنه للتخفيف من تحمل وطأة هذه المشكلة أننا نحتاج إلى برامج تكون مصدر متعة للشباب والشابات بخلاف المتعة الجنسية، فهم يحتاجون أن تظهر لهــم المتعة الفكرية والعلمية والمتعة الرياضية والعــــلاقات الاجتماعية في البحث عن المجهول والمعرفة، مصادر المتعة للأسف مفقودة وليس هناك جوانب توعوية أخرى بالتالي يسيطر الجنس على تفكير الشاب.


بطلها شعراء يستعرضون فحولتهم ..ويتسولون الجماهيرية .. الإباحية تستفحل بالشعر العامي وتهدد المجتمع
تحقيق محمد العنزي

لاشك أن للشعر العامي في العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج العربي في شكل خاص مكانة لدى المجتمعات،خولت لهذا الشعر الدخول في كل بيت وترديده من الصغير قبل الكبير، بل وصل الأمر إلى أنه لا يخلى نشاط اجتماعي سواء فرح أو مناسبة خاصة من وجود الشعر والشعراء،ولعل الكم الهائل من مجلات وقنوات الشعر دليل على وصوله للقاصي والداني، ولكن باتت قصائد الشعراء في الأواني الأخيرة تأخذ منحى خطر جداً.. منحى ضد الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد، وهي قضية وصف الأنثى بشكل دقيق ووصف جسدها وتسابق بعض الشعراء في ذلك الأمر الذي جعل الإباحية تستفحل بشكل كبير وفاضح في الشعر العامي.. «الرياضية» ناقشت هذا الملف الشائك مع عدد من الشعراء وأهل العلم والدين وكذلك الرأي الاجتماعي والنفسي وكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع الشاعر والدكتور صالح الشادي والذي علق بالقول: الأدب سمو ورقي ويجب أن يبتعد تماماً عن مادون ذلك،ولكن يسمى هذا الأمر أيضاَ في الأدب(التشبب) وهو لا يليق بالأخلاق الإسلامية أن تذكر أنثى بعينها وتتغزل بمفاتنها،فهذا يعتبر من باب القذف والتشهير وهو أمر خطير جداً، وأعتقد أن أي شاعر لديه فهم حقيقي بالدين ما يتوجه هذا التوجه،بل أعتقد أيضاً أن أغلب من يمارس هذا النوع الكتابي بقصائده هي فئة عمرية معينة ولا أعتقد أن شاعر ناضج سيسلك هذا المسلك،وأضاف الشادي: هناك من الشعراء من يحاول في بداية ظهوره أن يلفت الأنتباه إليه ويتوجه إلى الاستعراض الذكوري أو يقوم بتعويض نقص معين لديه من خلال كتابة قصيدة بهذه الطريقة،وهو يعرف أن المجتمع لا يسمح والدين لا يسمح،على العموم اتوقع كثيراً من الذين كتبوا لم يستمروا وذهبوا إلى التقاط تفاصيل أكثر نضوج ووعي، فالموضوع كما أراه مسألة سن ولفت انتباه وشاعر امعه يتبع الموجة وهذا يسمى شعر نظم ولايدخل ضمن قصيدة التجسيد، فالشعر ليس عيباً أن يتطرق إلى الغزل العفيف ويتناول العلاقة العاطفية من رضى وزعل لقاء وفراق وغيرها ولكن أن يتحول الى اوصاف ظاهرية فااعتقد أن على الشاعر لاسيما وأنه يعيش في مجتمع محافظ والأنثى هي أخته وزوجته أن تقي الله ويبتعد عن ذلك فهناك جوانب أخرى ممكن أن يتظرق إليها.
مستوى الغوغاء
ويضــــيف الشـــاعر والإعــلامي الحمــــيدي الحربي بالقول: الوضع في الشعر العامي حالياً مختل كله،وأصبح الشاعر ينزل إلى مستوى الغوغاء بزعمه أنه بذلك يكسب جماهير،بينما الشــــاعر الحقيقي يطرح بضاعته من الأبداع ويسوقها عند الصفوة واذا وصل اليهم يكفيه ذلك، وأضاف الحميدي: في زمن تسابق القنوات الفضائية أصبح الواحد لديه استعداد أن يفعل أي شي حتى الأباحية بالشعر،للأسف الشديد مادة الشعر هبطت لمستوى تسول الاعجاب من الغوغاء وليس جمهور الشعر،فهذه القصائد لاتخرج الا من شعراء يشعرون أنهم أقل مستوى وبالتالي لجئوا لهذه الحيلة البعيدة كل البعد عن الشعر، فقيمة الشعر فيما يطرحه من ابداع،هناك من دخلوا الشعر ليحققوا نجومية واضواء واصـــــبحوا يسلكون كل السبل الجيدة والرديئة من باب الغاية تبرر الوسيلة وهو أبعد ما يكونون عن الشعر وأن حسبوا من الشعراء ولايمثلون شعرنا فليس كل صوت موزون ومقفى نقول عنه شعر فالشعر اذا ماهزك عند سماعة ليس حرياً ان يقال عنه شعر.
فالقنوات الفضائية قدمت لنا من (التفصخ) الكثير ووصلنا إلى مرحلة التقزز لذا على الشعراء عدم زيادة الطين بله فهؤلاء الشعر برئ منهم ولكن أن تبحثوا لهؤلاء عن مسمى أخر غير(شاعر)!
مبدأ وقيمة
وللشاعر ممدوح المسطح رأي بهذه القضية حيث يضيف قائلاً: أعتقد أن الشاعر الذي يتطرق إلى الأباحية شاعر ليس له مبدأ ولاقيمة وأعتبره أنه بعيد كل البعد عن الذوق،وأضاف: عدد كبير من الشعراء تصل به الغطرسة وحب الأضواء للدخول بعالم الاباحية فعندما يصل الشاعر لهذه المرحلة اضعه بقائمة المنبوذين اجتماعياً،الله سبحانه وتعالى شرف المرأة بالعفافة والحشمة ومن الصعب اختراق هذه الأشياء تحت مسمى شعر، فالشعر رقي وفكر ويجب أن يتعامل مع المرأة روح وليس جسد،ولا يصور تفاصيلها،وهنا اعتب على وسائل الإعلام التي تجيز هذه القصائد وتنشرها على صدر صفحاتها وأكبر دليل على خطأ مثل هذه القصائد أن الشاعر نفسه الذي يتبجح بها وينشرها ويرددها في أمسياته مجرد ما يأتي في مجلس به كبار سن مستحيل أن يقولها لأنه يعرف أنها محظورة اجتماعياً وتقلل من قيمته أمام الناس.
اباحية أكبر
الشاعر محمد الرطيان يشاركنا بالقول: هناك إباحية أكبـــــر بكثير من إباحية الشعر في التلفزيون والفيديـــــو كليب،ومن ثم ليس مقياس النص الجيد اخلاقياتة، قد تجد نص جيد بلا أخلاق، ونص ردئ أخلاقي،ولكن من الأجمل أن تبحث بكل شي عن الأخلاق ونص يحترم الإنسان ويحترم الإبداع،فكم هو جميل أن تكتب نص أبداعي وأيضاً محترم، بالضبط مثل أي عمل فني لا تخجل أن تشاهده مع أبنائك،ويضيف الرطيان: في النهاية النص الجيد جيد حتى لو كان إباحي والنص السيئ سيئ حتى لو كان عظيم أخلاقياً،ولكن الأعظم أن يكون نص جيد وله علاقة في الأخلاق عظيم أن يجمع الأثنان معاً، اسوأ شي أن تروج نصك على الممنوع فهو نص تعيس لأنه ليس قائم على الإبداع بل قائم على ماهو ممنوع.
خلاعة شعرية
الشاعر والإعلامي يوسف الزهراني يضيف: اشعر أنني متردداً في الحديث عن هذا الموضوع(الخلاعة الشعرية) كونه يتحدث عن عورات النساء وهو في الدين قبل العرف غير مجاز وليس بالملائم،كما أنه لا ينشر صراحة في وسائل الإعلام وأن بات يظهر على إستحياء في بعض الفضائيات بسبب فحشه ومع هذا فأغلب الشعراء لديهم قصائد تخدش الحياء .
مرحلة ساقطة
ويشاركنا الشاعر نايف الطيار بالقول: أعتقد أن الشعر أرفع وأسمى من أن يصل إلى هذه المرحلة الساقطة جداً، وأنا هنا لا أدافع عن الشعر والشعراء ولكن ليس كل الشعراء يسيرون على هذا النهج، فهناك على الجانب الآخر شعراء ينطلقون بقصائدهم من منطلق ديني واجتماعي ويراعون العادات والتقاليد ولا تشوب قصائدهم أية شائبة أو عيب يخل في تعاليم الدين والعادات والتقاليد، وأضاف: أنا لا أنكر أن هذا الأمر بالفعل استفحل في قصائد لشعراء معروفين وهدفهم لفت الانتباه ولكن سؤالي الأهم هو لماذا يصفق لهذا النوع من القصائد في الأمسيات؟..كان يجب من الأساس على منظمي الأمسيات أو حتى الحاضرين إيقاف هؤلاء الشعراء عند حدهم وعدم تقبل تلك القصائد منهم، لأنهم يعرفون جيداً أنه من المستحيل نشر قصائد بهذه الطريقة عبر الصحف والمجلات وبالتالي يجدون الأمسيات منفذا مناسبا لهم.
المحظورات
ويضيـــــف الزميل عبدالله قينان بالقول: من حق الشاعر أن يعبر بالطريقة التي يشــاء ومن حقه أيضاً أن يطرح أفكاره وثقافته كما يريد، ولكن يجب على الشاعر أن يراعي تماماً بعض المحظورات التي قد تقذف به نحو النظرة السيئة من قبل المجتمع ويصبح منبوذاً وغير مرحب بتجرتبة، أعتقد أن غرض الغزل من الأغراض الشعرية المهمة وكتب فيه كبار الشعراء وليس عيبا ولكن أن يبتذل هذا الغرض بطريقة وممارسة فاضحة فهنا يجب على الشعراء إعادة النظرفيما يكتبون.
الرأي الديني
«الرياضية» اخذت رأي أهل العلم بهذه القضية وهذا المسلك الذي بات يسلكه الشعر العامي مؤخراً،الدكتــــور سعد الجريد (استاذ اصول الدين في جامعة الامام محمد بن سعود) يعلق قائلاًُ:ليس هناك شك أن الشعر حسنة حسن وقبيحة قبيح،ولكن لا يجوز شرعاً أن يصف الشاعر جسد أنثى ومفاتنها من خلال قصيدتة فهذ افعل عظيم جداً،وأنصح أي شاعر سلك هذا المسلك الخطر أن يلتزم بما امر به الله سبحانه وتعالى ومانهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ومن مقتضياته بعد الشعر عن اللغو والوصف المحرم أو الدعوة إلى محرم أو تزيينه،ولاشك أن لذلك أثر في المجتمع سواء قصائد أوقصص أوغيرها، فيجب على الشعر ووسائل الإعلام توجيه سـلوك المجتمع.
ويضيف بالقـــــول الدكتور خالد القريشي (استاذ مشــارك في الدعوة والاحتســـاب بجامعة الأمام): الشعر من وسائل الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وقد قيل عنه قبيحة قبيح ومليحه مليح والشعر استخدم في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كسلاح من اسلحة الدفاع عن رسالة الاسلام ،وكان الشعر يقال في زمن الرسول عليه افضل الصلوات واتم التسليم من مدح ورثاء في حدود وضوابط معينة،أما وصف مفاتن النساء ومايسمى بالغزل وليس الغزل العفيف ويثير الغرائز ويحركها فهو لاينبغي ولايجوز مثل وصف لبعض النساء في اسمائهن واوصافهن مثل أن يتغزل بامرأة معروفة مثل مذيعة فهذا نوع من اثارت الغرائز وهو غير جائز.
دلات نفسية
الأخصائي النفسي بجامعة الملك سعود، سعود الغامدي يقول: أعتقد أن الوصف الدقيق للحبيبة في قصائد الشعراء لاتخضع لعامل نفسي بقدر ماتخضع الى أسلوب من أساليب لفت الانتباه لأن كل شي ممنوع يشد الانتباه ويستحوذ على اهتمام الغالبية فبالتالي قد ينتــــهج الشاعر هذا النهج، وتجد لهذه القصائد جمهورا عريضا من قبل المراهقين فتجده يطرب لها وينفعل ويتحمس ولايفــرق بين الكلام السامي والمبتذل،أما أن يكون هذا الأمر له دلالات نفسية فلا أعتقد إلا في حالـة تكرار العملية في كافة قصائد الشاعر فهنا لابد من وقفه نفسية وعمق نفسي 100%.ويضيف الطبيب النفسي في مركز العناية التخصصية(ميدي كير) أسعد صبر بالقول: الموضوع في رأيي ينقسم إلى شقين لماذا يكتب الشعراء هذا النوع من الإباحية، والآخر لماذا يستمتع المتلقي بهذا النوع، بالنسبة للشق الأول أجد أن الأمر الذي يجعل الشاعر يميل الى ذلك هو بحثة الدائم عن الإثارة سواء كانت إثارة نفسية او إعلامية وذلك لجذب الأنظار اليه، وهذا أمر طبيعي في أن يبحث الشاعر عن المتطلبات التي تثير القارئ سواء كانت نواحي رياضية تطرق اليها أو جنسية أو اجتماعية،وأعتقد أن تركيز الشعراء على الإباحية في قصائدهم لجذب شريحة كبيرة وهي شريحة الشباب، الشق الثاني وهو لماذا يستمتع المتلقي بهذا النوع من القصائد أرى أن الشاب يمر بمراحل في حياتة عند البلوغ يبدأ مرحلة المراهقة والبحث عن هوية في المجتمع من ضمنها الهوية الجنسية والتي يحاول من خلالها إثبات رجولتة.
ومن هذا المنطلق أرى أنه للتخفيف من تحمل وطأة هذه المشكلة أننا نحتاج إلى برامج تكون مصدر متعة للشباب والشابات بخلاف المتعة الجنسية، فهم يحتاجون أن تظهر لهــم المتعة الفكرية والعلمية والمتعة الرياضية والعــــلاقات الاجتماعية في البحث عن المجهول والمعرفة، مصادر المتعة للأسف مفقودة وليس هناك جوانب توعوية أخرى بالتالي يسيطر الجنس على تفكير الشاب.


http://www.arriy.com/ListNews.asp?NewsID=34041&MenuID=57


منقووووووول

الحاجز المنيع
26-04-2007, 04:39 PM
صدق الله ( }والشعراء يتبعهم الغاوون

hhhsss11
26-04-2007, 04:45 PM
وفقك الله اخي الكريم

جرس الحقيقه
27-04-2007, 12:23 AM
صدق الله ( }والشعراء يتبعهم الغاوون



الله يوفقنا لما يحب ويرضى


انا عاجبني بالموضوع نبذا الشعراء العقلاء لما يحدث من قصائد مقززه يكتبها البعض وهدفهم معروف

جرس الحقيقه
07-05-2007, 12:51 AM
وفقك الله اخي الكريم


الله يوفق الجميع

gelgamsh
07-05-2007, 07:04 AM
مايسمع الكلام التافه ال التافهين

جرس الحقيقه
14-07-2007, 06:10 PM
مايسمع الكلام التافه ال التافهين


صح


بس للاسف الجو صار لهم

مضارب وهارب
14-07-2007, 08:33 PM
يهب ياممدوح المسطح هو وش يقول
طيب حرمته الراسيه تجيب قصيد اباحي قبل يطلقها بفتره طويله ومما قالت ام فيصل:
تكفى دخيلك ترا حرم اللقا حلي..
تعال غن القصايد بس علشاني..

تعال زل الهوا من رعشتي زلي..
زل الهوا ماتحمل سكرة اعياني..

ياصاحبي لاتغار ان غابني ضلي..
كم ليلة ذبت لاجيته ولا جاني..

كل مانويت التقيبه قال لي ولي..
يالعنبوا الحس منهو يرفض جناني..


تعال..
اشرب ضماك ..

او..
اشربن كلي..

والا نتلاقا ..
وكلن يشرب الثاني..

جرس الحقيقه
22-07-2007, 08:10 PM
يهب ياممدوح المسطح هو وش يقول
طيب حرمته الراسيه تجيب قصيد اباحي قبل يطلقها بفتره طويله ومما قالت ام فيصل:
تكفى دخيلك ترا حرم اللقا حلي..
تعال غن القصايد بس علشاني..

تعال زل الهوا من رعشتي زلي..
زل الهوا ماتحمل سكرة اعياني..

ياصاحبي لاتغار ان غابني ضلي..
كم ليلة ذبت لاجيته ولا جاني..

كل مانويت التقيبه قال لي ولي..
يالعنبوا الحس منهو يرفض جناني..


تعال..
اشرب ضماك ..

او..
اشربن كلي..

والا نتلاقا ..
وكلن يشرب الثاني..




الله يهدينا وياهم

bosaleh
27-07-2007, 08:47 AM
الـلـه يـجـزاك خـيـر

د. أحمد الخضير
28-07-2007, 12:02 AM
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك ونفع بعلمك

جرس الحقيقه
04-09-2007, 01:46 AM
الـلـه يـجـزاك خـيـر


الله يوفق الجميع

وحيد الجزيرة
04-09-2007, 04:20 PM
هلاليومين موجة الشعر زايدة شوي حتى البزران صاروا يترززون في بعض المحطات ...

ظاهرة بحاجة الى دراسة

جرس الحقيقه
16-09-2007, 09:23 PM
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك ونفع بعلمك


شكرا لتعليقك الداعم



بارك الله بالجميع

سيف الجفن
20-09-2007, 07:15 AM
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك

جرس الحقيقه
12-11-2007, 02:45 PM
موضوع جميل وهادف

بارك الله فيك



شكرا لتشريفك

شرواك
12-11-2007, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) رواه البخاري