ابو سعود.عبدالعزيز
13-04-2007, 04:08 PM
من بين كل شعوب الأرض
يقولون عني
أني
أحمل السلاح
لأستبيح
ما لا يستباح
وأزهق الأرواح
ليتني كنت كذلك
ولم أكن ذلك الودود
الذي يزرع الورود
يخلق من وده ساتراً لضعفه
ذلك الضعف الذي جعله
يبحث عن سلام الضعفاء
الذي خاطه و نسجه الأقوياء
يبحث عن ذلك وهو يلهث
وراء الأنفاس
يبحث عن غفوة
في ظلال الكاس
يرمي الذهب
على عجل
وبلا خجل أو وجل
تحت الأرجل
أرجل ذات القد الميـّاس
وأخوه يقتل وأرضه تسلب
يدفع النقود
على روث الأنجاس
هذا أنا العربي
ليتني كما قالوا حملت السلاح
لأحمله بدل الوردو
وأفجره في صدر الأرض
من قهري
لربما قامت القيامة
لتبعث ذلك الأسد المقتول
في صدري
هذا أنا العربي
واليهودي ذلك العدو الأزلي
ذلك الحقود
الجبان الجحود
الذي اتخذ من سلاحه علامة شجاعة
وساترا لجبنه وخسته والنذالة
يعيث في سمائي الفساد
يزرع في ارضي القنابل
لتكون أرواح أطفالي
لها حصاد
ويزرع في جسدي الرصاص
ويعيش رغم ذلك حراً
بلا قصاص
وليتني من ذلك كله أسهر
أو يرهقني سهاد
بل أنام
تحت ظلال الكأس
تتلقفني الأحضان
أحضان ذات القد الميـّاس
أنام ملئ الأجفان
أنام صورة لليأس
وكأني ملكت الكون
من أخمص قدميه
وحتى الرأس !
لكن
للحديث بقية
وللأرض هدية
وللدين المنعة
والبأس
على يد أسود مؤمنين
يخرجهم الله
من رَحِم الزمان
ولليهود أخدود
يبلعهم
إلى لعنة الله والنيران
حتى ذلك الحين
فليكسر قلمي
ولتذهب روحي
هائمة تبحث عن عنوان
وليغدو جسدي مرعى للطير
ومرتع للديدان
إن لم أضمن لديني ووطني
منعة وأمان
يقولون عني
أني
أحمل السلاح
لأستبيح
ما لا يستباح
وأزهق الأرواح
ليتني كنت كذلك
ولم أكن ذلك الودود
الذي يزرع الورود
يخلق من وده ساتراً لضعفه
ذلك الضعف الذي جعله
يبحث عن سلام الضعفاء
الذي خاطه و نسجه الأقوياء
يبحث عن ذلك وهو يلهث
وراء الأنفاس
يبحث عن غفوة
في ظلال الكاس
يرمي الذهب
على عجل
وبلا خجل أو وجل
تحت الأرجل
أرجل ذات القد الميـّاس
وأخوه يقتل وأرضه تسلب
يدفع النقود
على روث الأنجاس
هذا أنا العربي
ليتني كما قالوا حملت السلاح
لأحمله بدل الوردو
وأفجره في صدر الأرض
من قهري
لربما قامت القيامة
لتبعث ذلك الأسد المقتول
في صدري
هذا أنا العربي
واليهودي ذلك العدو الأزلي
ذلك الحقود
الجبان الجحود
الذي اتخذ من سلاحه علامة شجاعة
وساترا لجبنه وخسته والنذالة
يعيث في سمائي الفساد
يزرع في ارضي القنابل
لتكون أرواح أطفالي
لها حصاد
ويزرع في جسدي الرصاص
ويعيش رغم ذلك حراً
بلا قصاص
وليتني من ذلك كله أسهر
أو يرهقني سهاد
بل أنام
تحت ظلال الكأس
تتلقفني الأحضان
أحضان ذات القد الميـّاس
أنام ملئ الأجفان
أنام صورة لليأس
وكأني ملكت الكون
من أخمص قدميه
وحتى الرأس !
لكن
للحديث بقية
وللأرض هدية
وللدين المنعة
والبأس
على يد أسود مؤمنين
يخرجهم الله
من رَحِم الزمان
ولليهود أخدود
يبلعهم
إلى لعنة الله والنيران
حتى ذلك الحين
فليكسر قلمي
ولتذهب روحي
هائمة تبحث عن عنوان
وليغدو جسدي مرعى للطير
ومرتع للديدان
إن لم أضمن لديني ووطني
منعة وأمان