ابو غالب
15-03-2007, 05:35 PM
:619:
قال الله تعالي : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *23* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا *24*) الاسراء : 23 - 24 كثيرا من الناس من حرم بر الوالدين والأنس بهما والجلوس معهما وقضاء حوائجهما ، لقد حرم هذا المسكين من فضل عبادة قرنت بتوحيد الله عزوجل فقد أثنى بهما فقال : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء : 46 ويدل هذا على فضلهما وعظم القيام بهما ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت أضع ذلك الباب أو احفظه ) رواه الترميذي . ويروى عن عبد الله ابن مبارك انه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال : إني أعلم إن الموت لحق ولكن كان لي في الجنة بابان مفتوحان فأغلق أحدهما ... والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف ، قيل : من يا رسول الله ! قال : من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) رواه مسلم . ، فأي فضل أعظم من هذا والناس عنه غافلون . إن قصص العقوق التي نسمعها لينفطر لها الفؤاد لها أسى وتذوب لها النفس حسرة .. ألا تعلم أيها الغافل إن العقوق من الكبائر .. بل لايدخل الجنة عاق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .. بل يحرم التوفيق في الدنيا وربما عجلت له العقوبه وربما ابتلي بأولاده .. فالجزاء من جنس العمل ..
*** انظر لحال السلف ابي هريرة كان لايخرج حتى يسلم على أمه وكان يحملها وينزلها وكان يهتم بها فلقد كانت كبيرة مكفوفة ...
وابن الحنفية يغسل رأس أمه ويمشطها ويقبلها ويخدمها ...
وكان علي بن الحسين من أبر الناس بأمه وكان لا يأكل مع أمه فلما سئل قال : أخاف أن تسبق عينها إلى شيء من الطعام وأما لا أعلم به فآكله فأكون قد عققتها ...
وطلبت أم مسعر ماءا من ولدها في ليلة فجاء بالماء فوجدها نائمة فوقف بالماء على رأسها حتى أصبح ...
وسئل عمر بن ذر عن بر ولده فقال : ما مشى معي نهار قط إلا كان خلفي ولا ليلا إلا كان أمامي ولا رقى على سطح أنا تحته فنستغفر الله حالنا مع أبائنا ونعوذ بالله من الحرمان .
*** إليك أيها القارئ هذه العناوين السريعة أنقلها لك من رسالة صغيرة بعنوان أبناء يعذبون أبائهم قصص واقعية :* ابن يهرب من المستشفى حتى لا يتسلم والده ..
* وآخر يتخلص من أمه ويرمها بجوار القمامة ...
* وآخر يأتي بأبيه الذي بلغ الثمانين إلى دار المسنين : خذوا أبي عندكم وإذا أردتم شيئا اتصلوا علي ..
* وآخر يبخل على أمه بـ 100 ريال ثمن لخاتم أعجبها بل أخذ الخاتم من يدها ورماه على طاولة البائع ..
* وبنت تطرد والدتها من منزلها ..
* وأخرى غضبت من بعد ما علمت أن والدتها ستعيش معها ..
هذه عناوين قصص واقعيه .. وتفاصيها تدمي القلوب .. وتقطع الأكباد .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. نعوذ بالله من حال هؤلاء محرومون ومعذبون في الآخرة .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجزهم عنا خير الجزاء .. اللهم اعنا على برهما .. اللهم ارفع درجتهم واسكنهم الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين .
** حديث ** عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أحدثكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! فقال : ( الشرك بالله وعقوق الوالدين ) رواه البخاري ومسلم ..
قال الله تعالي : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما *23* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا *24*) الاسراء : 23 - 24 كثيرا من الناس من حرم بر الوالدين والأنس بهما والجلوس معهما وقضاء حوائجهما ، لقد حرم هذا المسكين من فضل عبادة قرنت بتوحيد الله عزوجل فقد أثنى بهما فقال : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء : 46 ويدل هذا على فضلهما وعظم القيام بهما ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت أضع ذلك الباب أو احفظه ) رواه الترميذي . ويروى عن عبد الله ابن مبارك انه بكى لما ماتت أمه فلما سئل قال : إني أعلم إن الموت لحق ولكن كان لي في الجنة بابان مفتوحان فأغلق أحدهما ... والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف ، قيل : من يا رسول الله ! قال : من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ) رواه مسلم . ، فأي فضل أعظم من هذا والناس عنه غافلون . إن قصص العقوق التي نسمعها لينفطر لها الفؤاد لها أسى وتذوب لها النفس حسرة .. ألا تعلم أيها الغافل إن العقوق من الكبائر .. بل لايدخل الجنة عاق كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم .. بل يحرم التوفيق في الدنيا وربما عجلت له العقوبه وربما ابتلي بأولاده .. فالجزاء من جنس العمل ..
*** انظر لحال السلف ابي هريرة كان لايخرج حتى يسلم على أمه وكان يحملها وينزلها وكان يهتم بها فلقد كانت كبيرة مكفوفة ...
وابن الحنفية يغسل رأس أمه ويمشطها ويقبلها ويخدمها ...
وكان علي بن الحسين من أبر الناس بأمه وكان لا يأكل مع أمه فلما سئل قال : أخاف أن تسبق عينها إلى شيء من الطعام وأما لا أعلم به فآكله فأكون قد عققتها ...
وطلبت أم مسعر ماءا من ولدها في ليلة فجاء بالماء فوجدها نائمة فوقف بالماء على رأسها حتى أصبح ...
وسئل عمر بن ذر عن بر ولده فقال : ما مشى معي نهار قط إلا كان خلفي ولا ليلا إلا كان أمامي ولا رقى على سطح أنا تحته فنستغفر الله حالنا مع أبائنا ونعوذ بالله من الحرمان .
*** إليك أيها القارئ هذه العناوين السريعة أنقلها لك من رسالة صغيرة بعنوان أبناء يعذبون أبائهم قصص واقعية :* ابن يهرب من المستشفى حتى لا يتسلم والده ..
* وآخر يتخلص من أمه ويرمها بجوار القمامة ...
* وآخر يأتي بأبيه الذي بلغ الثمانين إلى دار المسنين : خذوا أبي عندكم وإذا أردتم شيئا اتصلوا علي ..
* وآخر يبخل على أمه بـ 100 ريال ثمن لخاتم أعجبها بل أخذ الخاتم من يدها ورماه على طاولة البائع ..
* وبنت تطرد والدتها من منزلها ..
* وأخرى غضبت من بعد ما علمت أن والدتها ستعيش معها ..
هذه عناوين قصص واقعيه .. وتفاصيها تدمي القلوب .. وتقطع الأكباد .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. نعوذ بالله من حال هؤلاء محرومون ومعذبون في الآخرة .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا واجزهم عنا خير الجزاء .. اللهم اعنا على برهما .. اللهم ارفع درجتهم واسكنهم الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين .
** حديث ** عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أحدثكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! فقال : ( الشرك بالله وعقوق الوالدين ) رواه البخاري ومسلم ..