ابو غالب
17-02-2007, 01:44 AM
هل عاش الغلام تسعة اشهر بمعجزه إلهيه ؟
من القصص الغريبه التي وردت في كتب التاريخ ما ذكره الكاتب (هارولد ديكسون) في كتابه المعروف (عرب الصحراء ) عن المرأه الميته التي ارضعت طفلها ، وقد ذكر ديكسون انه رواها عن (ضويحي بن خرمه العازمي ) في الواحد والعشرين من نيسان سنة 1935 ميلاديه خلال تخييمهم في ملح جنوبي الكويت ، وهذه هي القصه كما رواها ديكسون، ونترك موضوع قابلية حدوثها اعتماداً علىماأورده من تأكيدات0
كتب ديكسون 0
كان احد رجال قبيلة العوازم مسافراً قرب حائل مع زوجته الشابه التي كانت حاملاً، واثناء مرورهما في ممر بين الهضاب الصحراويه اتى المرأه المخاض ، وولدت ذكراً إلا إنها توفيت اثر الولاده0
وبذل الزوج كل مافي وسعه لانقاذها، ولكنه كان وحيداً ، فلم يفلح ، فدفنها بوضع جثمانها في كهف صغير في الجوار، ثم ملأ مدخل الكهف بالحجاره، ولم يرغب في اصطحاب الوليد لأنه قدر انه سيموت قريبا لحاجته الملحه للحليب، فاسنده على ثدي امه الايسر ووضع فمه على الثدي ، ولف ذراع امه اليسرى حوله ثم سد باب الكهف بالحجار، وركب راحلاً0
وبعد تسعة اشهر تصادف مرور مجموعه من البدو من نفس القبيله قرب البقعه التي دفنت فيها المرأه ووليدها ولكونهم يعلمون بالقصه فقد اتجهوا نحو مدخل الكهف ليروا ما إذا كان الجدار الحجري مازال قائماً، ولدهشتهم وجدوا بعض الحجاره قد ازيلت للإحداث فتحه في الجدار، ووجدوا في الخارج آثار اقدام طفل يجري حول المكان ، فملأ الرعب الجميع، وغادروا المكان بسرعه 0
ثم اعلموا والد الطفل بما رأوه فاسرع والد الطفل الى موقع الكهف ، ووجد الفتحه في الجوار ، وبضعه آثار اقدام، ونظر داخل الكهف فوجد الطفل حياً يثرثر الى جوار جثمان امه ،وكان الجثمان قد جف كله عدا العين اليسرى ، والجانب الايسر من الوجه، والثدي الايسر الذي كان مليئأ بالحليب ، وكذلك الذراع اليسرى للام الميته، هذه الاعضاء كانت حيه كتلك التى تملكها اي إمرأه حيه0
فخاف الرجل، وحمد الله ، ثم اخذ الطفل ووضعه على جمله مصطحباً اياه بعد ان دفن الجثمان في قبر رملي0
ويضيف ديكسون (حسب قول الراوي) وقعت احداث هذه القصه في ايام ابيه وقد علم من ابيه ان الطفل قد كبر برعاية الله، واصبح محارباً شهيراً في قبيلته ، ويدعى (خلوي) وما زال حياً (في زمن ديكسون) حتى اليوم إلا إنه مسن0
منقول من جريدة اليوم الكويتيه0
الثلاثاء 25 |محرم|1428هجريه الموافق 13 | فبراير| 2007 العدد23| السنة الاولى0
من القصص الغريبه التي وردت في كتب التاريخ ما ذكره الكاتب (هارولد ديكسون) في كتابه المعروف (عرب الصحراء ) عن المرأه الميته التي ارضعت طفلها ، وقد ذكر ديكسون انه رواها عن (ضويحي بن خرمه العازمي ) في الواحد والعشرين من نيسان سنة 1935 ميلاديه خلال تخييمهم في ملح جنوبي الكويت ، وهذه هي القصه كما رواها ديكسون، ونترك موضوع قابلية حدوثها اعتماداً علىماأورده من تأكيدات0
كتب ديكسون 0
كان احد رجال قبيلة العوازم مسافراً قرب حائل مع زوجته الشابه التي كانت حاملاً، واثناء مرورهما في ممر بين الهضاب الصحراويه اتى المرأه المخاض ، وولدت ذكراً إلا إنها توفيت اثر الولاده0
وبذل الزوج كل مافي وسعه لانقاذها، ولكنه كان وحيداً ، فلم يفلح ، فدفنها بوضع جثمانها في كهف صغير في الجوار، ثم ملأ مدخل الكهف بالحجاره، ولم يرغب في اصطحاب الوليد لأنه قدر انه سيموت قريبا لحاجته الملحه للحليب، فاسنده على ثدي امه الايسر ووضع فمه على الثدي ، ولف ذراع امه اليسرى حوله ثم سد باب الكهف بالحجار، وركب راحلاً0
وبعد تسعة اشهر تصادف مرور مجموعه من البدو من نفس القبيله قرب البقعه التي دفنت فيها المرأه ووليدها ولكونهم يعلمون بالقصه فقد اتجهوا نحو مدخل الكهف ليروا ما إذا كان الجدار الحجري مازال قائماً، ولدهشتهم وجدوا بعض الحجاره قد ازيلت للإحداث فتحه في الجدار، ووجدوا في الخارج آثار اقدام طفل يجري حول المكان ، فملأ الرعب الجميع، وغادروا المكان بسرعه 0
ثم اعلموا والد الطفل بما رأوه فاسرع والد الطفل الى موقع الكهف ، ووجد الفتحه في الجوار ، وبضعه آثار اقدام، ونظر داخل الكهف فوجد الطفل حياً يثرثر الى جوار جثمان امه ،وكان الجثمان قد جف كله عدا العين اليسرى ، والجانب الايسر من الوجه، والثدي الايسر الذي كان مليئأ بالحليب ، وكذلك الذراع اليسرى للام الميته، هذه الاعضاء كانت حيه كتلك التى تملكها اي إمرأه حيه0
فخاف الرجل، وحمد الله ، ثم اخذ الطفل ووضعه على جمله مصطحباً اياه بعد ان دفن الجثمان في قبر رملي0
ويضيف ديكسون (حسب قول الراوي) وقعت احداث هذه القصه في ايام ابيه وقد علم من ابيه ان الطفل قد كبر برعاية الله، واصبح محارباً شهيراً في قبيلته ، ويدعى (خلوي) وما زال حياً (في زمن ديكسون) حتى اليوم إلا إنه مسن0
منقول من جريدة اليوم الكويتيه0
الثلاثاء 25 |محرم|1428هجريه الموافق 13 | فبراير| 2007 العدد23| السنة الاولى0