فداالخالد
07-01-2007, 12:41 PM
بسم اللة الرحمن الرحيم
لا بد أن كثيرا منا قد مر بقصة غريبة أو جميلة لا تحدث إلا بالصدفة ورأيت في هذا الباب أن يروي لنا كل شخص
حدثت لة قصة غريبة و يحكيها لنا.
أما عن قصة هذة المرأة فهي قصة رائعة جميلة و غريبة في ان الوقت
في يوم من الايام و بعد تجرجي مباشرة رغبت في العمل التطوعي مع إحدى الجمعيات فذهبت لزيارة أحد القرى
البعيدة جدا و إلتقيت العجوز في بيتهاهي و زوجهاو قد شارفت على أبوب التسعون من عمرها و أخذت ما أريد من
معلومات و أكملت ما أتيت من أجلة
و إستأذنتهما الرحيل فأبت المرأة و رفضت رفضا قاطعا وأخذت تمعن النظر إلي و فجأة أخذت تجهش بالبكاء
و ضمتني لصدرها و هي تبكي و جاء زوجها هو الاخر و سألها شيئا فأجابته برأسها و الدموع تنهمر من عينهما
و أخذت دموعي تنهمر أنا أيضاو لا أعرف لماذا و لا أفهم شيئا , تماسكت المرأة و حدقت في وجهي من جديد
و قالت أنت فلان إبن فلان و جدك فلان فقلت نعم أنا ذا و هل تعرفين أهلي بادرتها بالسؤال أهو الشبة أم الدم فأجابت
لا أعرفك و لا أذكر أمك و لكني رأيتك في المنام قبل سبعون عاما و بنفس الهيئة التي هي الان و أفرحتي قلبي .
ما حكايتك يا جدة و انا كيف و لماذا دار في رأسي مليون سؤال و أحسست أني أحضر قصة في فيلم حتى كسرت
حاجز الصمت و تنهدت تنهيدة أشعلت في قلبي حريقا , إنها قصة قديمة كانت هذة العجوز طفلة يتيمة ليس لها أحد
سوى اللة فتكفلها جد أمي و رباها وأحسن تربيتها حتى أصبحت شابة جميلة فزوجها لرجل صالح و عاشت سعيدة إلا
أنها لم تنجب و كان جد أمي يطمأن عليها كل فترة و أخرى و إختار اللة لهما السفر خارج البلاد و في هذة الفترة
كانت أمي طفلة تحبو و وحيدة والديها و بعد فترة من سفرهما توفي جد أمي و لحقة بفترة جدي رحمهم اللة جميعا
و بعدها كل إنشغل في حياتة حتى أتى هذا اليوم الذي زرتها فية و سردت لي الحكاية كانت مفاجأة جميلة و رائعة
و أحسست أ ن الدنيا صغيرة جدا و أحضرت أهلي في اليوم التالي لبيتها و تم لم الشمل من جديد و لكن الفرحة لم تدم
طويلا توفيت المرأة العجوز بعد أسبوع واحد من لقائي بها و لحقها زوجها بعد أيام رحمهم اللة جميعا .
لا بد أن كثيرا منا قد مر بقصة غريبة أو جميلة لا تحدث إلا بالصدفة ورأيت في هذا الباب أن يروي لنا كل شخص
حدثت لة قصة غريبة و يحكيها لنا.
أما عن قصة هذة المرأة فهي قصة رائعة جميلة و غريبة في ان الوقت
في يوم من الايام و بعد تجرجي مباشرة رغبت في العمل التطوعي مع إحدى الجمعيات فذهبت لزيارة أحد القرى
البعيدة جدا و إلتقيت العجوز في بيتهاهي و زوجهاو قد شارفت على أبوب التسعون من عمرها و أخذت ما أريد من
معلومات و أكملت ما أتيت من أجلة
و إستأذنتهما الرحيل فأبت المرأة و رفضت رفضا قاطعا وأخذت تمعن النظر إلي و فجأة أخذت تجهش بالبكاء
و ضمتني لصدرها و هي تبكي و جاء زوجها هو الاخر و سألها شيئا فأجابته برأسها و الدموع تنهمر من عينهما
و أخذت دموعي تنهمر أنا أيضاو لا أعرف لماذا و لا أفهم شيئا , تماسكت المرأة و حدقت في وجهي من جديد
و قالت أنت فلان إبن فلان و جدك فلان فقلت نعم أنا ذا و هل تعرفين أهلي بادرتها بالسؤال أهو الشبة أم الدم فأجابت
لا أعرفك و لا أذكر أمك و لكني رأيتك في المنام قبل سبعون عاما و بنفس الهيئة التي هي الان و أفرحتي قلبي .
ما حكايتك يا جدة و انا كيف و لماذا دار في رأسي مليون سؤال و أحسست أني أحضر قصة في فيلم حتى كسرت
حاجز الصمت و تنهدت تنهيدة أشعلت في قلبي حريقا , إنها قصة قديمة كانت هذة العجوز طفلة يتيمة ليس لها أحد
سوى اللة فتكفلها جد أمي و رباها وأحسن تربيتها حتى أصبحت شابة جميلة فزوجها لرجل صالح و عاشت سعيدة إلا
أنها لم تنجب و كان جد أمي يطمأن عليها كل فترة و أخرى و إختار اللة لهما السفر خارج البلاد و في هذة الفترة
كانت أمي طفلة تحبو و وحيدة والديها و بعد فترة من سفرهما توفي جد أمي و لحقة بفترة جدي رحمهم اللة جميعا
و بعدها كل إنشغل في حياتة حتى أتى هذا اليوم الذي زرتها فية و سردت لي الحكاية كانت مفاجأة جميلة و رائعة
و أحسست أ ن الدنيا صغيرة جدا و أحضرت أهلي في اليوم التالي لبيتها و تم لم الشمل من جديد و لكن الفرحة لم تدم
طويلا توفيت المرأة العجوز بعد أسبوع واحد من لقائي بها و لحقها زوجها بعد أيام رحمهم اللة جميعا .