سهمF15
06-01-2007, 05:15 PM
هل نستحق فعلاً كل تلك العقوبات
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعملنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله
إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله..
*عندما دخلنا إلى سوق الأسهم هل كان خطاءً كبيرا.ً
سوق الأسهم كان مفتوحاً للجميع دون استثناء وجميع التقارير كانت تدل
على أن وضع سوق الأسهم ممتازاً من جميع المقومات الاساسيه بالنسبة
لأسواق الأسهم بصفة عامه.( إذاٍ أين الخطاء في دخولنا سوق الأسهم).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا في الدخول في السوق ولا عيب في ذلك.
*عندما نفكر في الطريقة الأسهل بعد الله لضمان مستقبلنا ومستقبل أولادنا
كان خطاءً كبيراً .
من فينا يكره أي طريق سهل ومشروع في البحث عن الرزق لكي يضمن
مستقبله ومستقبل أولاده بعد فضل الله (إذاٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما فكرنا في الطريق السهل ولا عيب
في ذلك.
عندما نبيع ونشتري في الأسهم دون الرجوع إلى المحليين الفنيين وأهل
الخبرات هل كان خطاءً كبيراً.
عندما نبيع ونشتري من غير الرجوع إلى المحللين وأصحاب الخبرة في
ذلك لم يكن من الخطاء الكبير لأنه ولو رجعنا إلى أخر المطاف سوف نجد
النتيجة واحدة (إذاٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما لم نتبع المحللين وأصحاب الخبرة
ولا عيب في ذلك.
عندما نسير ونسمع بأُذنٍ صاغية كلام وأراء المحللين الفنيين وأصحاب
الخبرات والشهادات العليا في هذا المجال هل كان خطاءً كبيراً.
وهنا مربط الفرس من الموضوع عند الانهيار الأول في سوق الأسهم كان
المحللين وأصحاب الخبرات ورجال الإعمال اغلبهم كانوا متفقين على إن
الانهيار لن يشمل أسهم العوائد أو الأسهم القيادية فاغلب المساهمين في
السوق بجميع شرائحهم استبدلوا أسهمهم الخشخاشية كما يسمونها بأسهم
قيادية نظراً لكلام المحللين الفنيين وأصحاب الخبر وكلام رجال الأعمال
في ذلك الوقت وكانت المصبية أعظم والخسارة اكبر فإذا كان هم يجهلون
مجريات السوق فهذه مصيبة وإذا كانوا متقصدين ذلك فالمصيبة أعظم(إذا
ٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما سرنا وسمعنا بإذنٍ صاغية وراء
كلام وأراء المحللين وأصحاب الخبرة ولا عيب في ذلك.
نحن اعترفنا بأننا أخطانا ولكن :
هل نستحق كل هذه الخسارة بسب دخولنا سوق الأسهم .....؟
هل نستحق أن نخسر كل ما نملك بسب دخولنا سوق الأسهم ...؟
هل نستحق أن تتراكم علينا الديون بسب دخولنا سوق الأسهم ...؟
هل نستحق أن تتراكم علينا الإيجارات والمصاريف بسب دخولنا سوق
الأسهم ..؟
هل نستحق أن نتخلأ عن وسيلة مواصلاتنا بسب دخولنا سوق الأسهم..؟
وهل نستحق أن نعجز عن سداد فواتير التليفون وغيرها بسب دخولنا سوق
الأسهم..؟
وهل نستحق .. وهل نستحق .. وهل نستحق .. وهل نستحق........؟
وأخيراً هل كان دخولنا سوق الأسهم خطاءً كبيراً جداً حتى تكون العقوبة
قاسية جداً..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعملنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله
إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله..
*عندما دخلنا إلى سوق الأسهم هل كان خطاءً كبيرا.ً
سوق الأسهم كان مفتوحاً للجميع دون استثناء وجميع التقارير كانت تدل
على أن وضع سوق الأسهم ممتازاً من جميع المقومات الاساسيه بالنسبة
لأسواق الأسهم بصفة عامه.( إذاٍ أين الخطاء في دخولنا سوق الأسهم).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا في الدخول في السوق ولا عيب في ذلك.
*عندما نفكر في الطريقة الأسهل بعد الله لضمان مستقبلنا ومستقبل أولادنا
كان خطاءً كبيراً .
من فينا يكره أي طريق سهل ومشروع في البحث عن الرزق لكي يضمن
مستقبله ومستقبل أولاده بعد فضل الله (إذاٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما فكرنا في الطريق السهل ولا عيب
في ذلك.
عندما نبيع ونشتري في الأسهم دون الرجوع إلى المحليين الفنيين وأهل
الخبرات هل كان خطاءً كبيراً.
عندما نبيع ونشتري من غير الرجوع إلى المحللين وأصحاب الخبرة في
ذلك لم يكن من الخطاء الكبير لأنه ولو رجعنا إلى أخر المطاف سوف نجد
النتيجة واحدة (إذاٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما لم نتبع المحللين وأصحاب الخبرة
ولا عيب في ذلك.
عندما نسير ونسمع بأُذنٍ صاغية كلام وأراء المحللين الفنيين وأصحاب
الخبرات والشهادات العليا في هذا المجال هل كان خطاءً كبيراً.
وهنا مربط الفرس من الموضوع عند الانهيار الأول في سوق الأسهم كان
المحللين وأصحاب الخبرات ورجال الإعمال اغلبهم كانوا متفقين على إن
الانهيار لن يشمل أسهم العوائد أو الأسهم القيادية فاغلب المساهمين في
السوق بجميع شرائحهم استبدلوا أسهمهم الخشخاشية كما يسمونها بأسهم
قيادية نظراً لكلام المحللين الفنيين وأصحاب الخبر وكلام رجال الأعمال
في ذلك الوقت وكانت المصبية أعظم والخسارة اكبر فإذا كان هم يجهلون
مجريات السوق فهذه مصيبة وإذا كانوا متقصدين ذلك فالمصيبة أعظم(إذا
ٍ أين الخطاء).
ومع ذلك نقر ونعترف إننا أخطانا عندما سرنا وسمعنا بإذنٍ صاغية وراء
كلام وأراء المحللين وأصحاب الخبرة ولا عيب في ذلك.
نحن اعترفنا بأننا أخطانا ولكن :
هل نستحق كل هذه الخسارة بسب دخولنا سوق الأسهم .....؟
هل نستحق أن نخسر كل ما نملك بسب دخولنا سوق الأسهم ...؟
هل نستحق أن تتراكم علينا الديون بسب دخولنا سوق الأسهم ...؟
هل نستحق أن تتراكم علينا الإيجارات والمصاريف بسب دخولنا سوق
الأسهم ..؟
هل نستحق أن نتخلأ عن وسيلة مواصلاتنا بسب دخولنا سوق الأسهم..؟
وهل نستحق أن نعجز عن سداد فواتير التليفون وغيرها بسب دخولنا سوق
الأسهم..؟
وهل نستحق .. وهل نستحق .. وهل نستحق .. وهل نستحق........؟
وأخيراً هل كان دخولنا سوق الأسهم خطاءً كبيراً جداً حتى تكون العقوبة
قاسية جداً..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.